-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - الفصل الحادى عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية للكاتبة المميزة دعاء عبد الرحمن, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الحادى عشر من رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - الفصل الحادى عشر

تابع من هنا: تجميعة قصص رومانسية جريئة

حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي

قصص رومانسية | إغتصاب ولكن تحت سقف واحد "الفصل الحادي عشر" خيانه وصدمه

رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - الفصل الحادى عشر

ﺩﺧﻠﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺣﺎﻟﻪ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﻪ ﻓﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﺛﻢ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺩﻩ ﻟﻮ ﺿﺎﻉ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻛﺎﺭﺛﻪ
ﺃﻃﻠﺖ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻟﺘﺮﻯ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺃﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻳﻘﻔﺎﻥ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﻔﻌﻞ ﺑﺸﺪﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺣﺎﺩﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ : ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ ﻓﻰ ﻣﻠﻒ ﺿﺎﻳﻊ ﻭﺣﻀﺮﺗﻚ ﻟﺴﻪ ﻭﺍﺻﻠﻪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻻﻭﻝ : ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﻀﻴﺖ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺩﻩ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺧﺮ : ﻭﻗﻠﺖ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻫﺘﺒﻌﺘﻪ ﻟﻠﺤﺎﺝ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻳﻤﻀﻴﻪ ﻭﻳﺮﺍﺟﻌﻪ
ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﻪ ﺃﺗﻔﻀﻠﻮﺍ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﻣﻠﻒ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻧﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻪ
ﻳﻮﺳﻒ : ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺴﺄﻟﻰ .. ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻠﻰ ﺃﺧﺪﺗﻴﻪ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﻤﺸﻰ ﻭﻗﻠﺘﻰ ﻫﺘﺒﻌﺘﻴﻪ ﻟﻠﺤﺎﺝ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ : ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﻃﻴﺐ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺍﻓﺘﻜﺮ
ﺍﻧﻔﻌﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺿﺎﻉ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻟﺴﻪ ﻫﺘﻔﻜﺮﻯ .. ﺍﻛﻴﺪ ﻧﺴﻴﺘﻰ ﺗﺒﻌﺘﻴﻪ ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ ﻳﺎﻻ ﺩﻭﺭﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻰ ﻣﻜﺘﺒﻚ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﺍﻗﻠﺒﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻴﻪ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻰ ﺃﺿﻄﺮﺍﺏ ﺷﺪﻳﺪ ﺗﺒﺤﺚ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻭﺳﺮﻋﻪ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻻ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻳﻀﺎ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻤﻠﻒ
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ : ﺍﻳﻪ ﻟﺴﻪ ﻣﺶ ﻻﻗﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ ... ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻟﻮ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺩﻩ ﺿﺎﻉ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺍﻳﻪ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻥ ﺗﺮﻛﺰ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺍﻳﻦ ﻫﻮ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﻓﺮﺻﻪ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻰ ﺍﺭﺑﻜﻬﺎ ﺟﺪﺍ ﻭﺷﺘﺖ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻭﺍﻗﻒ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻳﺸﺘﺖ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﻭﻳﺮﺑﻜﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺟﻠﺴﺖ ﺧﻠﻒ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﻭﻟﻔﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺄﻟﻢ : ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﻇﻬﺮﻯ ﺍﺗﻜﺴﺮ
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ : ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﻗﻮﻣﻰ ﺩﻭﺭﻯ ﺗﺎﻧﻰ
ﻣﺮﻳﻢ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺒﻜﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﻇﻬﺮﻯ ﻫﻴﻤﻮﺗﻨﻰ .. ﻣﺶ ﻫﺪﻭﺭ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﻌﻤﻠﻪ ﻳﺎﺭﺏ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﻓﺪﻧﻰ
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﻪ ﻭﻓﻰ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻀﺎﺋﻊ .. ﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ : ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻫﻮ .. ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﺍﻟﻤﺞ ﺍﻟﻠﻰ ﻭﻗﻊ ﺍﺗﻜﺴﺮ ﻟﻮﺣﺪﻩ ... ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻴﻨﺼﺮﻑ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻠﺪ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺰﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ .. ﻃﺐ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻚ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺿﻬﺮﻙ ﻳﺮﺗﺎﺡ .. ﺛﻢ ﺍﻃﻠﻖ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻔﺰﺓ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﻣﺘﻠﻌﺒﻴﺶ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﺎ ﻗﻄﻪ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﻓﻴﻪ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺛﻢ ﺿﺮﺑﺖ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﻘﺪﻣﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻴﻆ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﺂﻟﻤﺘﻬﺎ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻓﺠﻠﺴﺖ ﺗﺒﻜﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﺤﻨﻖ ﻣﻨﻪ
ﻫﺎ ﻫﻮ ﻗﺪ ﻭﻓﻰ ﺑﻮﻋﺪﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺗﻨﻌﻢ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﻭﺭﺩ ﻟﻬﺎ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻣﻀﺎﻋﻔﻪ ﺑﻜﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﺭﻳﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﺭﻳﻚ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻛﺎﻻﻃﻔﺎﻝ
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ ﻭﻋﺒﺮﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﺳﻌﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺼﻞ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻰ ﺭﻛﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺣﻮﺽ ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺣﻮﺍﺽ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺒﻪ ﻭﻳﺮﻭﻳﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ .. ﺗﻌﺠﺒﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻓﻬﻰ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﺄﻣﻠﻪ ﻟﻠﺤﻮﺽ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺘﺄﻣﻠﻪ .. ﻛﺎﻥ ﺍﺟﻤﻞ ﺣﻮﺽ ﻟﻠﺰﻫﻮﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤﻮﻯ ﺯﻫﺮﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻣﻠﻔﺘﻪ ﻟﻸﻧﺘﺒﺎﻩ ﻭﻣﻤﻴﺰﺓ ﺟﺪﺍ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ..
ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﻫﺮﻩ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﻪ ﻧﻌﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺪ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻤﺖ ﺍﻥ ﺗﻘﻄﻔﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﺮﻛﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﻫﺮﻩ " ﻫﻨﺪ "
ﻭﺿﻊ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﻫﺮﻩ ﻓﻈﻨﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺤﺴﺴﻬﺎ ﻭﻳﻼﻣﺲ ﺷﺬﺍﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻪ ﻳﻘﻄﻔﻬﺎ ﻓﻰ ﻋﻨﻒ ﻭﻳﺮﻣﻰ ﺑﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻩ
ﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻓﺄﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻣﻠﻘﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ
ﻛﻴﻒ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻛﻴﻒ ﻳﺮﻣﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﻪ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺍﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ
ﺃﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻓﻠﻢ ﻳﻼﺣﻆ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺭﻏﻢ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﻭﺧﻄﻰ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻴﺪﻫﺴﻬﺎ ﺑﻘﺪﻣﻴﻪ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺪﻫﺴﻬﺎ ﺑﻠﺤﻈﻪ ﺃﻟﺘﻘﻄﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺳﺮﻋﻪ
ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺼﻤﺖ ﻣﺘﺴﺎﺋﻞ .. ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﺍﺭﻣﻰ ﺍﻟﻮﺭﺩﻩ ﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ : ﻟﻴﻪ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ .. ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺪﻭﺳﻬﺎ ﻟﻴﻪ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﻪ : ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﺭﻣﻴﻬﺎ
ﻓﻔﺘﺤﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﻭﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ : ﻣﺶ ﻫﺮﻣﻴﻬﺎ ﻟﻮ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﺍﻫﺎ ﻳﺎ ﺍﺧﻰ
ﺗﻄﺎﻳﺮﺕ ﺷﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺻﺮﺥ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ : ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺪﺧﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻠﻜﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﻟﻴﻪ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﻭﻻ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﻳﺨﺼﻚ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺘﻰ
ﻟﻤﺎ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﺭﻣﻴﻬﺎ ﺗﺴﻤﻌﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻭﻻ ﻻﺀ
ﺍﻳﺎﻛﻰ ﺗﺪﺧﻠﻰ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺨﺼﻨﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻔﻰ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻪ
ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺣﺎﺩﺓ ﺟﺪﺍ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﻄﻞ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﻌﻠﻤﺖ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﻪ ﻭﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻯ ﺗﻄﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻭﺧﻄﺖ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺮﻯ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ
ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻪ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﻓﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺃﻟﻘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻰ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺸﺪﺓ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺗﺴﺘﺸﻌﺮ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻭﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﺸﻪ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻤﻬﺎﻧﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺑﺄﻧﻬﺎ ﺷﺨﺺ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺍﻥ ﺗﻄﺮﺩ ﻣﻨﻪ ﻓﻰ ﺍﻯ ﻭﻗﺖ
ﻧﻬﻀﺖ ﻭﻛﻔﻜﻔﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺟﻤﻌﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﺷﻨﻄﻪ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻫﺒﻄﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻓﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻼﺣﻈﻬﺎ ﺍﺣﺪ .... ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﺗﺖ
"""""""""""""""""""""""""""
ﻇﻠﺖ ﺍﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺗﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻬﺎ ﺍﺣﺪ ﻗﻠﻘﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻻﺗﺼﻞ ﺑﺄﻳﻤﺎﻥ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻯ ﺃﺟﺎﺑﺔ
ﺯﺍﺩ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ ﺍﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﻘﻠﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻄﺮﻗﺎﺗﻬﺎ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻟﻴﺤﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﺷﻰﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﻫﻰ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ
ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺫﻟﻚ ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻣﻪ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺤﺘﻚ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻣﻪ ﺍﺻﺮﺕ
ﻓﺼﻌﺪ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺛﻢ ﺃﺿﻄﺮﻭﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ﺍﻟﻰ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻨﻮﺓ
ﻭﻗﻒ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻫﻰ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺧﺎﻭﻳﻪ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻓﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺘﻒ ﺑﻪ : ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺧﺪﺕ ﻫﺪﻭﻣﻬﺎ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﺎﺗﺮﻯ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺧﻼﻫﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ
ﻃﺄﻃﺄ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺍﺳﻒ : ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﻭﻗﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺆﻧﺒﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻠﻘﺘﺶ ﻏﻴﺮ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻛﺪﻩ ﺩﻯ ﺃﻣﺎﻧﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ
: ﺍﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺑﻘﻰ .. ﺍﻋﺼﺎﺑﻰ ﻓﻠﺘﺖ ﻣﻨﻲ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻰ ﻣﻜﻨﺶ ﻗﺼﺪﻯ
ﻫﺎﺗﻔﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﺜﺎﺭ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﺷﻘﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺯﻳﻨﺐ .. ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺨﺒﺮ ﺍﺣﺪﺍ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ .. ﺃﺧﺬﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻓﺒﻜﺖ .. ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻓﻰ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﺣﻘﻚ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ : ﻻ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ﺍﻧﺖ ﻣﻐﻠﻄﺶ ﻓﻴﺎ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻧﺖ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﻠﻤﻨﺎ ﺣﻮﺍﻟﻴﻚ ﻟﻜﻦ ﺍﻇﺎﻫﺮ ﺍﻥ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﻓﻴﻨﺎ
ﻗﺎﻝ ﻣﺸﻔﻘﺎ : ﻻ ﻳﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ ﻛﺪﻩ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻋﻴﺎﻟﻰ ﺩﻩ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﻟﻴﻜﻮﺍ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻮﻻﺩﻯ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻰ
ﺍﻳﻤﺎﻥ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺍﺭﺟﻊ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻗﻌﺪ ﻓﻰ ﺟﺤﺮ ﺑﺲ ﺑﻜﺮﺍﻣﺘﻰ
: ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻚ ﻣﺘﺼﺎﻧﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺠﺒﻬﻮﻟﻚ ﻟﺤﺪ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﻌﺘﺬﺭﻟﻚ ﻭﺍﻋﻤﻠﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ
ﺣﺮﻛﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻧﻔﻴﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺣﺪ ﻳﻌﺘﺬﺭﻟﻰ .. ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ﺳﺒﻨﻰ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﺭﻳﺢ ﺍﻋﺼﺎﺑﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺒﻘﻰ ﻧﺘﻜﻠﻢ
: ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺄﺳﻔﺘﻠﻚ ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﻪ ﻋﻨﻪ
: ﻻ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻣﺘﻌﻤﻠﺶ ﻛﺪﻩ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺫﻧﻚ ﻣﺘﻘﻮﻟﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻻﻳﻬﺎﺏ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﻪ ﺣﻤﻘﻰ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﺍﻧﺎ ﻫﻘﻮﻟﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻋﻨﺪ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺘﻌﺐ ﺷﻮﻳﻪ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺷﻬﺮ ﻭﺑﻨﺮﻭﺡ ﺑﺪﺭﻯ ﻭﺑﻨﻤﺸﻰ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻭﻫﻘﻮﻟﻪ ﺍﻧﻰ ﻫﻘﻌﺪ ﻫﻨﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺩﻯ ﺗﺨﻠﺺ
: ﻳﻌﻨﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺗﻘﻌﺪﻯ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻫﻨﺎ
: ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ﺳﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺷﻐﻞ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻣﺶ ﻫﻴﺴﻤﺤﻠﻬﻢ ﻳﺨﺒﻄﻮﺍ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﺩﻩ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﺳﻬﻠﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
ﺣﺎﻭﻝ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻓﺄﺿﻄﺮ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻭﻣﺮﻳﻢ ﻛﺎﻥ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ
: ﻳﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺎﻟﻠﻰ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺷﻬﺮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﻘﻌﺪﻙ ﻫﻨﺎ ﻟﻮﺣﺪﻙ
: ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﺳﺒﻨﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻫﺒﻘﻰ ﻣﺮﺗﺎﺣﻪ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺗﺨﻠﺺ ﻫﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
: ﻭﻓﺠﺄﻩ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺯﺍﺋﻔﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻨﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﻫﺮﺏ ﺑﻘﻰ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﻨﻌﻨﻰ
: ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﻓﻜﺮﺍﻧﻰ ﻫﺼﺪﻗﻚ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﺗﺆﺃﻣﻰ ﻳﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﺣﺲ ﺑﻴﻜﻰ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺘﻜﻠﻤﻰ
: ﻟﻤﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﻘﺎﻃﻌﺘﻬﻢ ﻣﺮﻳﻢ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﺑﺼﻰ ﻳﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻟﻮ ﻣﺼﻤﻤﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻨﻘﻌﺪ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻧﺴﻴﺒﻚ ﻫﻨﺎ ﻟﻮﺣﺪﻙ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺎﺳﻼﻡ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﺒﺮﻧﺴﻴﺴﻪ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﺗﻘﻌﺪ ﻫﻨﺎ ﺗﺎﻧﻰ
ﺑﺎﺩﻟﺘﻬﺎ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺮﻳﻢ : ﻳﺎﻻ ﺑﻘﻰ ﻣﻌﻠﺶ ﻛﻠﻮﺍ ﺑﺜﻮﺍﺑﻪ
: ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺸﻐﻞ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻥ : ﻻ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺩﻩ ﺗﺎﻧﻰ
: ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﺣﺪ ﺯﻋﻠﻚ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ
: ﻻ ﻳﺎ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻧﻰ ﺍﻫﻤﻠﺖ ﻣﺬﺍﻛﺮﺗﻰ ﻭﻋﺎﻭﺯﻩ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﺫﺍﻛﺮ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺍﺣﻀﺮ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻰ .. ﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺍﻧﻨﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻋﻤﻠﻰ ﻭﻟﺴﻪ ﻛﻤﺎﻥ ﻓﻰ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺭﺟﺎﺕ
ﺿﻤﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﺣﺒﻚ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻗﻠﻪ ﻛﺪﻩ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻃﻔﻮﻟﻴﻪ ﻳﺎﺳﻼﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﻻﺣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﻪ ﺩﻯ .. ﺿﻤﻬﺎ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﺗﺤﺖ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﺣﻨﺎﻥ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﺎﻟﻴﻜﻮﺍ ﻟﻴﺎ ﻳﺎﺭﺏ ... ﺍﻳﻪ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺣﻨﺎ ﻋﺎﻣﻠﻴﻨﻪ ﺩﻩ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻫﻤﺎ ﺗﺤﺖ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﻣﺎﻛﺮﺓ ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ .. ﻭﺍﺣﺪ .. ﺍﺛﻨﻴﻦ .. ﺛﻼﺛﻪ .. ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺃﻧﻘﻀﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻠﻜﻤﺎﺕ .. ﻇﻞ ﻳﺠﺮﻯ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻰ ﻣﺮﺡ ﻭﻳﻘﻔﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻟﻠﻤﺎﺋﺪﻩ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﻼﺣﻘﺎﻧﻪ ﻭ ﻳﺘﻀﺎﺣﻜﺎﻥ
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ : ﻭﻻﺩ ﻋﻤﻚ ﻛﻠﻬﻢ ﻫﻴﻘﻌﺪﻭﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻧﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ .... ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﺟﻴﺖ ﻓﻰ ﻟﺤﻈﻪ ﻫﺪﻳﺘﻪ
ﻧﻬﺾ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺑﻴﻪ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻠﺖ ﺩﻯ ﺍﻧﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻋﻦ ﺷﻌﻮﺭﻯ
ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ : ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﻻﺧﻮﺗﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻗﺎﻟﺘﻠﻬﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺑﺘﺎﻋﺔ ﻣﺪﺭﺳﺘﻬﺎ ﻣﺠﺎﺑﺘﺶ ﺳﻴﺮﺗﻚ ﺧﺎﻟﺺ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﺟﻠﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻰ ﻓﺮﺍﺷﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﻛﻔﻴﻪ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ ﻋﻤﻴﻖ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻓﻰ ﺷﻔﻘﻪ ﻭﻻﻥ ﺻﻮﺗﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﻛﻞ ﺩﻩ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺒﺘﻮﻗﻔﺶ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ..... ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻓﻰ ﻋﺰ ﺷﺒﺎﺑﻚ ﻭﻟﺴﻪ ﻳﺎﻣﺎ ﻫﺘﺸﻮﻑ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻗﻞ ﻭﻻﺯﻡ ﺗﻮﺯﻥ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻭﻻ ﺯﻡ ﺗﻌﺮﻑ ﺗﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﺚ ﻭﺍﻟﺜﻤﻴﻦ ﻭﻭﺿﻊ ﻛﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺣﺐ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻚ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﻭﻫﺘﻌﺪﻯ ﺍﻯ ﻣﺤﻨﻪ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﻭﻫﺘﺒﻘﻰ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺮﻩ .... ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺍﻟﻀﺮﺑﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺘﻜﺴﺮﻛﺶ ﻫﺘﻘﻮﻳﻚ
ﻭﺍﻧﺖ ﻋﻀﻤﻚ ﻧﺎﺷﻒ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﺸﻴﻞ ﺍﻟﺸﻴﻠﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻯ ﻳﺎﺑﻨﻰ
ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻛﻒ ﺍﺑﻴﻪ ﻭﻗﺒﻠﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺪﻳﻚ ﻃﻮﻟﺖ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺩﻩ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﻣﻨﺴﻮﺍﺵ ﺣﺎﺟﻪ .. ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻣﺘﺰﻋﻠﺶ ﻣﻨﻰ ﺍﻭﻋﺪﻙ ﺍﻧﻰ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﺤﻴﺎﺗﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ
: ﻭﻋﺪ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
: ﻭﻋﺪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ
ﻭﻗﻒ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﻏﻴﺮ ﻛﺪﻩ
ﺃﻧﺘﺒﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﺬﻛﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ : ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻳﻪ
""""""""""""""""""""""""""""""""""
ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺩﺧﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻈﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﺄﺗﻰ ﻣﺘﺄﺧﺮﻩ ﻭﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺃﺗﺼﻞ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻴﻪ
ﻗﻄﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﻗﻌﺪ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻗﺎﻝ : ﻫﺎ ﻗﻮﻟﻰ ﺑﻘﻰ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ
ﻗﻄﺐ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﻗﺼﺪ ﺣﻀﺮﺗﻚ
: ﻗﺼﺪﻯ ﻣﺮﻳﻢ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺯﻋﻠﺘﻬﺎ ﺗﺎﻧﻰ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻠﻜﻮﺍ ﺩﻯ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ : ﻣﺮﻳﻢ ﻛﻠﻤﺘﻨﻰ ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻙ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻗﺎﻟﺘﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺻﻤﻤﺖ ﻣﺘﺮﺟﻌﺶ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺃﺗﺤﺠﺠﺖ ﺑﻤﺬﺍﻛﺮﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ
: ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺑﺘﺪﺕ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻓﻨﻰ ﻣﺒﺤﺒﺶ ﺍﺳﻴﺐ ﺣﻘﻰ
: ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺩﻯ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺨﻠﻒ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻭﻻ ﻋﻴﺎﻝ ﻓﻬﻤﻮﻧﻰ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﻭﻻ ﻓﻰ ﺣﻀﺎﻧﻪ
: ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺧﻼﺹ ﺍﻭﻋﺪﻙ ﻣﺶ ﻫﻀﺎﻳﻘﻬﺎ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﻟﻮ ﻋﻤﻠﺘﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻫﺒﻌﺖ ﺟﻮﺍﺏ ﻟﻮﻟﻰ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻃﺒﻌﺎ ﻭﻟﻮ ﻫﻰ ﺍﺷﺘﻜﺘﻠﻚ ﻣﻨﻰ ﺍﺑﻘﻰ ﺫﻧﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﻮﺭﺓ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﻟﻤﺰﺍﺣﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻣﺶ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﺿﻰ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻙ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﺎ ﻓﺎﻟﺢ ...
: ﺃﻃﻤﻦ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺗﺎﻧﻰ
ﺃﺷﺎﺡ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻤﻜﺮ : ﺩﻯ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻘﻪ ﺗﺸﻮﻓﻚ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﺼﻔﺎﻟﻚ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﺪﺭ
ﻧﻬﺾ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺸﻐﻒ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﺤﺪﻯ : ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﺍﻓﺘﻜﺮ ﺑﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﺗﻼﻗﻴﻬﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻰ ﺍﻗﺪﺭ ﻭﻟﻤﺎ ﺑﺤﻂ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻰ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ .. ﻣﺎﺷﻰ
: ﻃﺐ ﻳﺎﻻ ﺭﻭﺡ ﺷﻮﻑ ﺷﻐﻠﻚ .. ﻟﻤﺎ ﻧﺸﻮﻑ
ﺃﻧﺼﺮﻑ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﺃﺑﺘﺴﻢ ﻭﺍﻟﺪﻩ .. ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﺑﻨﺎﺀﻩ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻰ ﻗﻠﺐ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻳﺴﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻰ ﺫﻛﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪ
ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻟﻘﻰ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺷﻔﻘﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻫﺲ ﺑﺎﻻﻗﺪﺍﻡ ....... ﻣﺮﺭﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺭﻗﺔ ﻭﺗﻬﻤﺲ ﻟﻬﺎ ﻫﻤﺴﺎ : ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﻣﺶ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻌﻨﺪﻫﺎﺵ ﺭﺣﻤﻪ ﺯﻳﻪ
ﺭﻓﻌﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺘﺜﺎﺀﺏ : ﺑﺘﻘﻮﻟﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ
ﺍﻳﻤﺎﻥ : ﻻﻻ ﻧﺎﻣﻰ ﺍﻧﺘﻰ
ﻣﺮﻳﻢ : ﺍﺯﺍﻯ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺑﺘﻘﻮﻟﻰ ﺣﺎﺟﻪ
ﺍﻳﻤﺎﻥ : ﺍﻭﻑ ﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ ﻭﺩﺍﻧﻚ ﺩﻯ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﻳﻨﻔﻊ ﺗﺸﺘﻐﻠﻰ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﻟﻠﺰﻻﺯﻝ .. ﻛﻨﺖ ﺑﻜﻠﻢ ﺍﻟﻮﺭﺩﻩ ﺧﻼﺹ ﺍﺭﺗﺤﺘﻰ
ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻦ ﻭﺗﻐﻤﺾ ﺍﻻﺧﺮﻯ : ﻭﺍﻟﻨﺒﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﺗﻬﺒﻠﺘﻰ ﺑﺘﻜﻠﻤﻰ ﺍﻟﻮﺭﺩﻩ
ﺍﻳﻤﺎﻥ : ﺍﻳﻪ ﻭﺍﻟﻨﺒﻰ ﺩﻯ .. ﻣﺶ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻣﻴﺔ ﻣﺮﻩ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﻠﻔﻰ ﺍﺣﻠﻔﻰ ﺑﺎﻟﻠﻪ .. ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻮﻟﻰ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺮﻳﻢ : ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ...
ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺃﻃﻔﺄﺕ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻭﺃﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻟﻠﻨﻮﻡ .. ﻧﺎﻣﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﺎﻥ ﻭﻫﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﺎﻥ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺪ
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى عشر من رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية الشرف ج1 بقلم قسمة الشبينى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة