-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصص رومانسية / الحب الصامت من أقوى وأمتع القصص الرومانسية

السلام عليكم متابعينا الكرام كيف حالكم موعدنا المتجدد من قصص رومانسية والتي تتابعوه في موقع قصص 26 نرجو أن نكون دائما مصدر سعاده ورومانسيه بالنسبة لكم ، وأن تكونو مستمتعين بما نقدمه لكم من قصص رومانسية .

قصتنا اليوم في قمة الرومانسية ولكن تنبهنا إلي أن الفرص التي تضيع لا تعوض ولن يفيد الندم فيها بشئ قصتنا اليوم بعنوان الحب الصامت ... أستمتعوا الأن بالقصة من قصم قصص رومانسية .

الحب الصامت

تبدأ أحداث قصتنا من الجامعه حيث كان اول يوم في بداية الدراسة وكانت تجلس في المدرج فتاة غاية في الجمال ذات عين عسلية جميلة وشعر أسود ناعم طويل دخل شاب متأخر الي المحاضره فوجد جميع المقاعد ممتلئه ولم يجد مقعد واحد فارغ إلا بجوار تلك الفتاة الجميلة ،
جلس الشاب الى جوارها ومن شدة جمالها أخذ يسترق النظر إليها ، تمني الشاب في داخله أن يتعرف عليها أو حتى أكثر من هذا ، أن يحبها وتبادله نفس الشعور وتمني أن تقع في حبه ويرتبط بها ، ولكن في المقابل هي لم تكن تنظر إليه بنفس نظراته وهو يدرك ذلك جيداً ،
بعد إنتهاء المحاضره إقتربت الفتاة منه وسألته عن المحاضرة السابقة وهل سجلها وهل فى أمكانها أن تستعيرها منه ، فوافق الشاب ورحب بذلك وذهبا إلى كافيتريا الجامعه وجلسا حتي تستطيع نقل المحاضرة السابقه منه وغمرته السعاده لأنه أستطاع أن يجلس معها مده أطول .

وما أن إنتهت الفتاة حتي شكرته وانصرفت وكان يتمنى الشاب أن يكمل حديثه معها ، وتمني لو أخبرها بمدى إعجابه بها وحبه في أن يتعرف إليها ، ولكن شدة خجله منعته من ذلك . ...

وكان الشاب يتعمد أن ينتظرها ويدخل المحاضره بعدها حتي يجلس بجوارها في جميع المحاضرات ، ويقدم لها أي مساعدة تحتاجها ، ومن ثم يوماً بعد يوم نمت بينهم صداقة شديدة وتوغل حبها في قلبة بصورة شديدة وأصبحت تملك قلبة ولكن كان متأكد أنه بالنسبه لها ليس أكثر من صديق وأستمرت العلاقه بينهم هكذا دون أن يصرح لها بحقيقة مشاعره نحوها ..

وجاءت الفتاة في يوم الي الجامعه وهي تبكي فسألها عن سبب بكائها فحكت له وظلت تشكو اليه عن حبيبها الذي حطم قلبها وتركها ، وطلبت منه المساعدة لأنها لا تريد أن تبقى وحيدة ،
 اقرأ ايضاً ... إنتقام زوجتي 
وأسرع إليها وبدأ يتحدث معها ويحاول أن يجعلها سعيده ومبتسمه بأي طريقة ، وأصطحبها الى السينما وشاهدا سوياً فيلم رومانسي ، بعد انتهاء الفيلم ذهبا لتناول العشاء في مكان غاية في الرومانسية وكانت سعيدة بدرجة شديدة ونسيت مافعله بها حبيبها السابق .

وكذلك الشاب كان في منتهي السعاده لقضاء وقت أطول معها ولأنه استطاع أن يجعل أبتسامتها تعود إليها . ، جاء المساء شكرته الفتاة وودعته بسعادة بالغة عما فعله تجاهها .

ومرت الأيام والشهور حتي جاء موعد إنتهاء السنه الدراسية وجاء موعد حفلة التخرج ، وكان الشاب والفتاة قد اتفقا معاً أنه إن جاء موعد التخرج سوف يذهبان معاً ولكن فقط بصفتهما أصدقاء
وبالفعل ذهبا معاً إلي الحفلة وكان كل أصقائهم متواجدون كل شخص وحبيبته بشكل غايه في الرومانسية وكان يتمنى أن تذهب معه بصفتها حبيبته وليست صديقته وأوصلها الشاب إلي باب منزلها في نهاية الحفلة، أخبرته الفتاة أنها قضت معه ليلة جميله ورومانسية واستمتعت كثيراً، ولكنه في هذه المره أيضاً لم يستطيع ان يخبرها أنه يحبها كثيراً وفضل وجودها في حياته بصورة الصديقة عن أن يخبرها بحبه ويخسرها للأبد .

ومازالت تربطهم علاقة صداقة قويه حتي بعدد التخرج وكانو يلتقيان ويساعدان بعضهما في أمور الحياة ، حتي تقدم للفتاة شاب لخطبتها ووافقت عائلتها عليه .... وجلس صديقها الشاب على أحد المقاعد في حفل زفافها وهو يشاهدها في ثوبها الأبيض الجميل وهي تجيب : ” أنا أقبل “، وزوجها يقبلها.
اقرأ ايضاً ... الحب والقدر بين الحياه والموت أجمل قصص الحب الواقعيه
وفي هذه اللحظه أيضاً تمني الشاب لو انها كانت له، ولكنه استمر في صمته ..وتابعت الفتاة حياتها الأسرية الطبيعية ولايزالا على عهد صداقتهما .

مرت العديد من السنوات الأخري وجلس الشاب الذي رفض قلبه أن يرتبط بأي فتاة غيرها حتي أصبح رجلاً عجوزاً الآن ينظر إلي التابوت الذي وضعت فيه حبيبته، وهو يبكي حزناً علي فراقها والوقت قد مر، وخلال الصلاة عليها قامت إحدي صديقاتها بقراءة مذكراتها التي كتبتها الفتاة في أيام الجامعة .
اقرأ ايضاً .... قصص رومانسية قصة فتي احلامي
والتي كانت تقول فيها : ” انا احدق به اتمنى ان يكون لي لكنه لا ينظر لي كنظرتي له, وانا اعرف هذا. اردته ان يعرف, اردت ان اقول له اني لا اريد ان نبقى مجرد اصدقاء, انا احبه لكن انا خجولة جداً, ولا اعرف لماذا.

انا اتمنى ان يخبرني انه يحبني ” .. حينها ازداد حزن الشاب وصرخ بصوت الندم والحزن والآسى في داخلة : لقد تأخرت .. تأخرت كثيراً .

 
ليتني أقتل خجلي
 
نرجو أن تكون قصتنا اليوم وهي بعنوان الحب الصامت من أقوى قصص الحب والرومانسية والتضحية قد نالت إعجابكم .
ولاتنسى أن تشاركها مع أصدقائك وتشترك في صفحتنا على الفيس بوك لقراءة المزيد من قصص الرومانسية.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة