-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل العاشر

مرحبا بكم أصدقائي الغاليين فى قصص 26 مع رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل العاشر وهي رواية رومانسية جريئة أتمنى تعجبكم حيث أن تشابة الأسماء والأحداث بالواقع مجرد صدفة ، قد تعني كل شئ ، وقد لا تعني أي شئ .
لذا لا تبحثوا عن الواقع في الخيال .

رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل العاشر

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل العاشر
رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل العاشر

رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي - الفصل العاشر

أستيقظ عماد من نومه وصلى وغير ملابسه وذهب إلى الصالة ولم يجد أحد فأتصل بأمه فقالت له أنها مع زوجة عمه فى منزل أحد الصديقات وبعدها سوف يذهبون لمنزل عمته وذلك لأن " عصام وريم " قد رجعوا من كندا فجر اليوم وطلبت منه أن يأتي لرؤية عمته التي قرت عينيها بعودة ولديها التوأم وجهز عماد برسالة ليبعثها لكاميليا وكانت نص هذه الرسالة " أصبحت الحياة فى نظري جميلة منذ أن أعتليتى عرش قلبي .. أيامى أصبحت رائعة منذ أن رأيتك .. وأصبح لعمري ثمن غالى " وذهب مع ماجد لسوق السمك فهو يحب شراء السمك ثم دعاه ليذهب معه إلى منزل عمته واستقبلته عمته بعناق حار وعاتبته على عدم زيارته لها ولكنه استطاع التهرب منها بحجه الضغوط الموجودة فى عمله وجلس عماد مع ابن عمته عصام التي استأذن منه لاستقبال أحد أصدقاءه فأمضي فى الوقت يتحدث مع ريم مما لفت نظر أمه التي لم تستطيع أن تخفى أعجابها بريم التي تخرجت من كلية الطب فى كندا
وقضي عماد بعض الوقت فى منزل عمته ثم ذهب مع أمه للمنزل التي أبدت له رغبتها الملحة بضرورة قبول نسرين فى كلية الطب وتذكر رد فعلها عندما تراجع عن السفر للدراسة فى أمريكا بعد مقتل أخيه علاء فقد كانت غاضبة جدا وحزينة ومصدومة ويومها اتهمت والده بأنه هو من حضرضه على التراجع عن السفر وذلك لأنه قد خاف أن يتكرر الأمر مع عماد ولكن بشكل مختلف فوالده يرفض أيضا خروج نسرين من المدينة للدراسة فى الخارج أبتسم عماد وطمأنها :
سيصبح كل شئ على مايرام .. فقد أجابت نسرين على أسئله القبول فى كلية الطب بطريقة جيدة 
تنهدت أمه وقالت :
لا تستمع لكلامها على محمل الجد .. فقد كانت تقول أنها أجابت على جميع الأسئلة بشكل جيد ثم ظهرت النتيجة ونسبتها كانت أربعة وثمانون فى المئة فقط .. وأمل لا تفرق عنها بكثير .. كاميليا نسبتها كانت ثمانية وثمانون .. سماح التي كانت مشغولة بخطيبتها نسبتها كانت ثلاثة وتسعون
استأذن عماد من أمه وصعد لغرفته ليتصل بكاميليا فردت علية بصوت رقيق فقال لها بسعادة لا تخلو من العتب :
ألم تر الرسالة التي أرسلتها 
أعجبتها كلماته وشعرت بأن لها موسيقى مميزة وأكثر ما أعجبها فى الرسالة هو اعتلائها عرش قلبه فسألته بدلال :
ما هي مدة اعتلائي للعرش ؟
أنتي الملكة .. وهواك سلطان على قلبي مدى الحياة
تحدثا عن بداية تعارفهما على بعض وكيف جمعت الصدفة بينهم فضحكت وسالته عن السبب وراء إنجذابه لصوتها فى هذه الليلة بالذات وهى صديقة لأخته منذ الطفولة عرفها طفلة وفتاه مراهقة وأحبها شابة صغيرة تصغره بثمان سنوات سألها إذا ما لفت انتباها قبلا فقالت بعفويتها المعهودة بأنها لم تفكر به كرجل يوما وربما السبب هو فارق السن بينهما فعندما كانت طفلة كان مراهقا وقد كبرت وكانت لا تراه كثيرا رغم ترددها بكثرة على منزل والده عندما نظر إليها تلك الليلة بتأمل بان واضحا فى نظراته التي أغضبتها وأحست بأن شيئا ما قد تم تغيره فيها وانجذابه لها كان قويا قالت له :
جذبتني عيناك السوداء ورصانه شخصيتك وثقتك العالية بنفسك لطالما أحببت الارتباط برجل رزين ولم أحلم بمن يكرنى بعامين أو ثلاثة ويكون مراهقا كان عماد يريد أن يقول لها بكل صراحة أنه يحبها كثيرا ولكنه وجد صعوبة كبيرة فى قول ذلك فهو لم يقولها لأحد من قبل بدأ حديثه :
أشعر براحه كبيرة وأنا أتحدث معك ..
بلع ريقه ثم قال :
أنا ..
توقف عن الكلام لحظات قبل أن يكمل كلامه ثم قال :
أنا أحبك

شهقت كاميليا ولكن بصمت وتشعر بأنها طائرة فى السماء من كثرة السعادة لم تسمع ما قاله لها بعد ذلك أنهت كاميليا حديثها مع عماد وذهبت لأختها شذى لتحكى لها ما حدث وتقول لها بإعتراف عماد بحبه لها وهى الآن لا تعرف ما التي تحسه نحو عماد فهي تشتق لرؤيته كثير وتشتاق لعناق عينيه السوداويين من أجمل العيون التي رأتها فى حياتها ربما هي تحبه ولكنها ظلت تشك لذا طلبت منها ناهد الاتصال به واختباره عندما نجح عماد ورفض تقبل التعارف على ناهد وأغلق التليفون فرحت كاميليا كثير وطارت من السعادة عندما أتصل بها ليخبرها بقدومه ليحضر لها شيئا لم تكن تتوقعه اختارت كاميليا وقت يكون والديها خارج المنزل وطلبت من الخادمة أن تفتح له الباب كانت سعيدة بهديته قنينة عطر " ألور " من شانيل وباقات من ورود الكاميليا البيضاء وكتب على البطاقة المرافقة له " الكاميليا ملكة الورود وأنتِ ملكة حياتي ..أحبك كثيرا وعلى الوعد سأبقى "
شعرت كاميليا بمصداقيته عماد عندما قبلت مع صديقتها فى كلية العلوم الطبية لدراسة المختبرات لم تكن قادرة عن التعبير عن سعادتها فقد وفى بوعوده لها فهي موعودة به وبأنها سوف تعيش السعادة بجانبه شغلت المسجل على شريط نجوى كرم وهى تقول :
"كنت صغيرة وكان يوصيني بيي
صرت كبيرة وعم بمشي ع الوصية 
إذا بعشق ..بعشق مضبوط 
ما بغلط لو بدي أموت 
سموني الوفية.."
اتصلت كاميليا بعماد تشكره وهى سعيده جدا وشعرت بأنها تحبه وتجرب طعما لم تذوقه من قبل وتحس بأن طعمه كطعم العسل لم تغمض عينها من السعادة وظلت تتحدث مع أختها حتى وقت متأخر من الليل ولم تنام إلا بعد شروق الشمس 
واستيقظت كاميليا على اتصال أمل لتخبرها بأنهم ذاهبون لمنزل سماح لوداعها لأنها سوف تسافر فجر الغد وكان الوداع كئيبا وسماح تشعر بحزن شديد وتشعر بالنقمة على الدنيا كلها ابتداء بإخوتها حتى المجتمع بأكمله فلو عرف أحد بحملها ستصبح حديث الناس
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل العاشر من رواية الملعونة بقلم الكاتبة السعودية أميرة المضحي
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة