قصص رومانسية جريئة ممنوع دخول الأطفال

مرحبا بكم من جديد وقصة جديدة من قصص اطفال اليوم سنحكي لكم قصة الدجاجة الحمراء الصغيرة، قصة فيها الكثير من الفوائد والعبر.

في يوم من الأيام في مزرعة لم يجد الحيوانات الطعام كانوا جائعين جدا فقرروا أن يطبخوا.

الدجاجة الحمراء الصغيرة وجدت حبوب القمح فقررت أن تخبر أصدقاءها فربما يساعدونها فقالت في نفسها يا ترى من سيساعدني؟

قصص اطفال| قصة الدجاجة الحمراء الصغيرة

ذهبت الدجاجة الحمراء الصغيرة إلى البقرة وقالت لها هل تساعدينني لأزرع الحبوب قالت البقرة لست أنا، لست أنا، الشمس قوية جدا. ذهبت الى الكلب وقالت له هل تساعدني لأزرع الحبوب؟ قال الكلب: لست أنا، لست أنا، الشمس قوية جدا. ثم ذهبت إلى القطة وقالت صديقتي القطة هل تساعديني لأزرع الجبوب قالت القطة: لست أنا، لست أنا، الشمس قوية جدا.

قالت الدجاجة الحمراء الصغيرة: حسنا سأزرعها وحدي فزرعت الحبوب وحدها. ومرت أيام عدة سطعت فيها الشمس وأمطرت فيها السماء. قررت الدجاجة أن تزيل الحشائش الضارة.

فقالت الدجاجة الحمراء الصغيرة في نفسها ترى من سيساعدني في إزالة الحشائش الضارة؟ ذهبت إلى البقرة وقالت: هل تساعدينني في إزالة الحشائش؟ قالت البقرة: لست أنا، لست أنا، فالجو جميل جدا وليس وقتا للعمل. ذهبت إلى الكلب وقالت هل تساعدني في إزالة الحشائش؟ قال الكلب: لست أنا، لست أنا، فالجو جميل جدا وليس وقتا للعمل. ذهبت إلى القطة وقالت هل تساعدينني في إزالة الحشائش؟ قالت القطة: لست أنا، لست أنا، فالجو جميل جدا وليس وقتا للعمل.

فقالت الدجاجة الحمراء الصغيرة: حسنا سأزيل الحشائش وحدي. فقامت الدجاجة بإزالة الحشائش الضارة واعتنت بالحديقة وحدها وبمرور الأسابيع نضج القمح. وأصبح جاهزا للحصاد أصبح القمح طويلا وقويا.

الدجاجة الحمراء الصغيرة وحصاد القمح

فقررت الدجاجة الحمراء الصغيرة أن تطلب من أصدقائها مساعدتها في حصاد القمح. فذهبت إلى البقرة وقالت: لها هل تساعدينني في حصاد القمح؟ قالت البقرة: لست أنا، لست أنا، أريد أن أرتاح في حظيرتي اليوم. فذهبت إلى الكلب وقالت له هل تساعدني في حصاد القمح؟ قال الكلب لست أنا، لست أنا، أريد أن أعثر على عظمتي في البيت اليوم. فذهبت إلى القطة وقالت لها هل تساعدينني في حصاد القمح؟ قالت القطة: لست أنا، لست أنا، أريد أن ألعب بالكرة اليوم.

اقرأ معنا قصة فرخ البط القبيح

فقالت الدجاجة الحمراء الصغيرة: حسنا سأفعل هذا وحدي. لم يساعدها أحد بل قامت بالعمل كله وحدها وحصدت القمح. وبعدما انتهت طلبت الدجاجة الحمراء الصغيرة من أصدقائها المساعدة في طحن القمح إلى دقيق.

فذهبت إلى البقرة: وقالت هل تساعدينني في طحن القمح قالت البقرة: لست أنا، لست أنا، لقد اقترب موعد الحلب جدا. فذهبت إلى الكلب وقالت هل تساعدني في طحن القمح؟ قال الكلب لست انا، لست أنا، لقد اقترب جدا موعد العشاء فذهبت إلى القطة وقالت هل تساعدينني في طحن القمح قالت القطة: لست انا، لست أنا، لقد اقترب موعد النوم جدا. فقامت الدجاجة الحمراء الصغيرة بطحن القمح إلى دقيق لوحدها. 

قررت الدجاجة أن تصنع من الدقيق خبزا وأرادت أن تعطي أصدقاءها فرصة أخيرة لمساعدتها.

ذهبت الدجاجة الحمراء الصغيرة إلى البقرة وقالت هل تساعدينني كي أخبز خبزا؟ قالت البقرة: لست أنا، لست أنا، أنا لا أعرف كيف أخبز. ذهبت إلى الكلب وقالت هل تساعدني كي أخبز خبزا قالت الكلب لست أنا، لست أنا، أنا لا أعرف كيف أخبز. ذهبت إلى القطة وقالت هل تساعدينني كي أخبز خبزا قالت القطة: لست أنا، لست أنا، أنا لا أعرف كيف أخبز.

فخبزت الدجاجة الحمراء الصغيرة الخبز وحدها، ثم تركته ليبرد. وبعد وقت قصير جاء وقت تقطيع الخبز وأكله.

نظرت الدجاجة الحمراء الصغيرة حولها فلم تجد أحدا فقالت في نفسها ترى من سيساعدني كي أأكل الخبز؟ وفجأة ظهرت البقرة وقالت أنا سأفعل وفجأة ظهر الكلب وقال أنا سأفعل وفجأة ظهرت القطة وقالت أنا سأفعل قالت الدجاجة الحمراء: لا لن تفعلوا لقد عملت وحدي وسأحصل على المكافأة هذا الخبز، من جد وجد ومن زرع حصد.

نرجو أن تكون قصة الدجاجة الحمراء الصغيرة قد نالت إعجابكم 

لا تنسوا أن تشاركوها أصدقاءكم أو تحكوها لأبنائكم. 

يمكنك الاشتراك في صفحتنا على الفيسبوك  لقراءة المزيد من قصص اطفال