-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية آدم وحياة بقلم اسامه حمدي - الفصل الثالث

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والحكايات الخلابة في موقعنا قصص 26 مع مقدمة  رواية آدم وحياة بقلم اسامه حمدي

تابعونا لقراءة جميع أجزاء  رواية آدم وحياة بقلم اسامه حمدي

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية

 رواية آدم وحياة بقلم اسامه حمدي
 رواية آدم وحياة بقلم اسامه حمدي
الفصل الثالث

رن هاتف آدم .. فوجد الرقم غير مسجل علي الهاتف ..
لكنه يشعر بانه يعرف هذا الرقم .. تري من هو .. رد ..
ع غير العادة .. فهو لم يكن يرد علي ارقام غير مسجلة علي التليفون ..
فوجده صوت بنت ..
- احم الو
الو .. مين ؟
- آدم ؟
أيون أنا آدم .. مين ؟
- أنا صبح ..
سمع هذا الإسم في ذهول .. أهي صبح فعلا !!
تو قف الزمن عند هذه اللحظة .. فكانت هذه ساعته الخامسة والعشرون ..
تذكر كل لحظة مرت وهو بجانبها ..
تذكر حبه لها .. تذكر عينيها .. شعرها .. قلبها .. الذي لطالما قسي عليه ..
نعم .. هو أحبها جدا .. كانت بجانبه جسديا .. لكن روحها ليست معه ..
هو حقا إلي الآن لم يعرف سبب بعدها عنه .. كل ما يتذكره هو أنها تركته ورحلت ..
رحلت بدون أي مقدمات .. رحلت لكي تتركه وحيدا .. يائسا ..
وحيدا في غرفته المظلمة .. وعندما إحتاج إلي شخص بجانبه لم يجدها ..
بل وجد حياة ..
تذكر كل هذا .. تذكر جحودها .. وقلة حبها له .. حقيقتا هو أحبها من كل قلبة ..
لكنها لم تحبه .. هي أحبت حبه لها .. أحبت وجوده فقط ..
لم تفكر يوما ما فيما يحتاجه .. لم تفكر في أي شئ يخصه ..
لطالما فكرت في نفسها واحتياجاتها فقط ..
- آدم "قطع صوتها حبل أفكاره" ..
إسترد صوته .. ثم قال لها :
أيوة يا صبح .. سامعك 
- مش هتسألني عن حالي ..
شكلك كويسة .. باين علي صوتك ..
- وحشتني يا آدم 
......
- مش هترد يا آدم ؟.. عارفة إني بعدت عنك فجأة بس ان...
أنت عارف إني بحبك بس ظروفي ووالدتي .. بلا بلا بلا صح ؟ صح يا صبح ؟
"قوة نبرة صوته جعلها تصمت"
- بس أنا لسه بحبك ..
وأنا نسيتك ..
- حياة يا آدم مش كدا ؟
- آه حياة .. حياة إلي محدش وقف جنبي غيرها ..
- بس أنا كان عندي ظروف يا آدم ..
إيه هي ظروفك يا صبح ..
- ..
صمتت لفترة .. لم تستطيع أن ترد عليه من قوة نبرة صوته ..
- اتغيرت أوي يا آدم "قالتها في نفسها"
هاا ! مش لاقية رد ؟..
- بحبك .. حتي بعد ما اتغيرت .. لسه بحبك
"قالتها بنبرة رقيقة .. تحاول أن تحيي ما تبقي من حبها في قلبه"
- مريم بتعطف عليك وتشفق ع المريض بس .. أما صبح بتحبك .. 
"قالها في نفسه .. ثم سمع صوتها مرة أخري"
آدم ممكن ترد عليا !!
- طب ما أنا بحبك .. بس أنتي كنتي فين لما كنت أنا محتاجلك ؟
- والله كان عندي ظروف .. مكنتش قادرة أوصلك .. أنت عارف رفض ماما ليك .. بسبب مشاكلها مع عيلتك .. ما صدقت ماما انشغلت عني شوية ..
بحبك يا آدم ..
- والمفروض أقولك إني مسامحك وإن أنا كمان بحبك و و و ؟
لا يا آدم متقولش حاجة .. المهم تعرف إني لسه بحبك ..
- سلام يا صبح ..
وأغلق الخط ..
ظلت تتصل وهو لا يرد .. تتصل وهو لا يرد عليها .. فعل وضع الطيران .. 
وفتح "الواتس أب" وتحدث مع حياة ..
ظلوا يتحدثان حوالي ساعتين ..
مر اليوم طبيعي جدا ..
وفي صباح اليوم التالي ذهب آدم للعمل ..
وفتح تليفونه .. فوجد صبح قد اتصلت عليه خمس وتسعون مرة !

واتصلت به ..
- الو 
ايوة يا آدم .. كنت قافل تليفونك !
- آه كنت قافله .. اؤمري ؟
بحبك يا آدم 
- وبعدين ؟
ولا قبلين ..
- أنا هقفل .. عندي شغل .. سلام 
وأغلق الخط ..
وبعدما انتهي من عمله اتصل علي حياة 
وطمئنها عليه وقال لها بأنه علي وشك الوصل للمنزل 
وبعدما أغلق مع حياة ..
اتصلت عليه صبح مرة ثانية .. رد عليها ..
- آدم 
نعم
- ليه مش عاوزني يا آدم ؟
لاني مش عاوزك .. مفيش عندي مبرر تاني 
- بس أنا لسه بحبك ..
كفاية بقي .. لو سمحتي متتصليش تاني ..
- آدم اديني فرصة واحدة .. بعد إذنك ..
"قالتها بنبرة ضعف .. جعلته يشفق عليها"..
وافق آدم علي إتاحة فرصة أخري لها .. لكنه حقا يحب حياة ..
لكن حب صبح لايزال متواجد بقاياه ..
ظلوا يتحدثان طيلة ساعة ونصف ..
تحدثت فيها صبح عن ذكرياتهم معا .. حديثهم طوال الليل علي التليفون ..
خروجهم معا في النهار .. إمتحانات الثانوية العامة .. كل شئ ..
ثم أغلقت صبح الخط بسبب عودة والدتها للبيت ..
لكره والدتها لآدم .. هو حقا لايعلم سبب كره والدتها له ..
ذهب آدم ليصلي العصر .. ثم عاد إلي المنزل .. ورن تليفونه .. ذهب إليه ..
فوجدها حياة .. ظل يفكر لحظات ..
- أرد .. طب لو رديت .. هقدر أكلمها عادي بعد ما خنتها وحنيت لصبح ! مش 
هرد .. آه .. مش هرد ..
انتهي أول رنين هاتف .. ثم عاودت الاتصال ..
- لا .. أنا هرد ..
قبل آدم المكالمة ..
- الوو ..
أيوة يا مريم "حياة"
- بابا فين ؟ " تمزح كالعادة"
إيه يا ماما 
- مالك يا حبيبي ؟
مفيش يا مريم ..أنا كويس 
- لا في إيه ؟
ظهر القلق علي وجه مريم .. لطالما شعرت به .. لطالما كانت تشعر بكل احاسيسه .. هي حقا تشعر به الآن .. تشعر بما يدور بداخله .. تشعر بهذا الصراع النفسي الداخلي المؤلم .. تشعر بكل شئ .. لكنها تكذب قلبها ..
مفيش .. عندي شوية صداع بس ..
- طب تنام شوية ؟
آه
- طب نام وأنا بعد ساعتين هتصل عليك أصحيك بعد ساعتين كدا
طيب .. "وأغلق آدم الخط"

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الثالث من رواية آدم وحياة بقلم اسامه حمدي
تابع من هنا: جميع حلقات رواية كبريائى يتحدى غرورك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة