-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

حكايات | حكايات عن كوكب الارض

تتكوّن المجموعة الشمسيّة من ثمانية كواكب هي: عُطارد، والزُّهرة، والأرض، والمرّيخ، والمُشتري، وزحل، وأُورانوس، ونبتون، ولبعض هذه الكواكب أقمارٌ تدور حولها، وإضافةً إليها، تُوجد في المجموعة الشمسيّة الكثيرُ من الكواكب والمُذنّبات والنّيازك. والأرض كوكب صخريّ ذو كثافة عالية وتكوين معدنيّ، وهي تدور حول الشّمس المُضيئة التي تُعتَبر مصدر الضّوء والحرارة وفى هذا المقال نتناول بعض الحكايات الشيقة حول كوكب الارض فتابع معنا
حكايات عن كوكب الارض
كوكب الارض


كوكب الارض

الأرضُ هي أكبر الكواكب الصخريّة الأربع في المجموعة الشمسيّة، وهي الكواكبُ الوحيدة في النّظام الشمسيّ التي لها سطوحٌ صُلْبة يمكن لكائنٍ الوقوف عليها، وأمّا الكواكبُ الأُخرى فهي عبارةٌ عن كُرات عملاقة من الغاز، وهي المُشتري، وزُحل، وأورانوس، ونبتون. يحتاجُ الضّوء إلى ثمانية دقائق تقريباً للوُصول من الشّمس إلى الأرض، وهو الذي يمنحُها الدّفء والحرارة.

قطر كوكب الارض

يقول العلماء المُختصّون إنّ قطر الكرة الأرضيّة يبلغ حوالي 12,700 كيلومتر، وتبعُدُ الأرض عن الشّمس مسافة 150 مليون كيلومتر، وتدور حول نفسها دورةً كاملةً كلّ أربع وعشرين ساعة تقريباً، فتنتج عن هذه الدّورة اللّيل والنّهار، كما تدور الأرض حول الشّمس بمدارٍ ثابت دورةً كاملةً كلّ 365 يوماً

فصول كوكب الارض


وبسبب ميل مِحور الأرض عن الخطّ المُتعامد مع الخطّ الذي يُمثّل مُستوى مدارها بزاوية 23.5 درجة تقعُ ظاهرة الفصول الأربعة، وهي: الشّتاء، والرّبيع، والصّيف، والخريف، ففي الوقت الذي يكون فيه فصل الشّتاء في النّصف الشماليّ من الكرة الأرضيّة يكون فصل الصّيف في النّصف الجنوبي منها. والتّفسير العلميُّ لذلك أنّ أشعّة الشّمس تسقطُ على سطح الأرض بزاويةٍ مائلةٍ خلال الشّتاء، فتُضطرُّ لقطع مسافةٍ كبيرة من الغلاف الجويّ، ممَّا يُؤدّي إلى تشتُّت نسبة كبيرة جدّاً منها عند انعكاسها على جُزيئات الهواء والغُبار والأتربة التي في الجوّ، وأمّا في الصيف فتسقطُ أشعّة الشّمس على الأرض بزاوية عموديّة تقريباً، وعندها تصلُ كميّة أكبرَ بكثيرٍ منها إلى الأرض لتُدفّئها وترفع حرارتها.

اقرا ايضا حكايات عن اقدم الحضارات فى التاريخ

مكونات الارض الداخلية

تتكوَّنُ الأرض من أربع طبقاتٍ داخليّة؛ هي النّواة الداخليّة (في قلبها تماماً)، وهي عبارةٌ عن كُرة صُلبة ضخمة مُؤلّفة من مَعدنَيّ الحديد والنّيكل، ويبلغُ قطرها 2450 كيلومتراً تقريباً. وتليها النّواة الخارجيّة، وهي مُؤلّفة أيضاً من الحديد والنّيكل لكنَّهُما يتّخذان فيها الحالة السّائلة. ومن ثمَّ ياتي الدّثار الذي يشغلُ مُعظم حجم كوكب الأرض، وهو خليطٌ شديدُ الحرارة من الصّخور الذّائبة والحمم التي يبلغُ سمكها ثلاثة آلاف كيلومترٍ تقريباً، وهو الذي يُسبّب تحرُّكات سطحِ الأرض. والطبقة الأخيرةُ هي القشرة الأرضيّة التي تُوجد عليها تضاريس سطح الأرض وجميع الكائنات الحيّة، ولا يتعدّى سمكها 30 كيلومتراً على اليابسة وبضع كيلومتراتٍ فقط عند قيعان المُحيطات، وتتألَّفُ هذه القشرة من أجزاءٍ مُنفصلةٍ تُسمّى الصّفائح التكتونية، وهي في حركةٍ دائمة تُسبّب تغيّر وجه الأرض.

غلاف الارض الجوى

يُساعد غلاف الارض الجوى على حفظ حرارتها وتوفير الهواء الذي تتنفسَّهُ الكائنات الحيّة، وهو يحتوي السّحب والهواء المسؤول عن حركة الرّياح التي تُؤدّي للكثير من التغيّرات على سطح الأرض. ويُقسِّمُ العلماء غلاف الأرض الجويّ إلى خمس طبقاتٍ أساسيّة بحسب كثافتها وتكوينها
 أدنى طبقات الغلاف الجوي هي التّروبوسفير، وهي تمتدُّ من سطح الأرض حتّى ارتفاع 8 كيلومتراتٍ تقريباً، وهي الأكثر كثافة؛ إذ إنّها تحتوي مُعظم السّحب، وتحدثُ فيها معظم عوامل الطّقس التي تُؤثّر على سطح الأرض، مثلَ الأمطار والعواصف الرّعدية والأعاصير. ويليها حتّى ارتفاع 50 كيلومتراً الميزوسفير، وفيه تُوجد طبقة الأوزون المسؤولة عن امتصاص الأشعّة فوق البنفسجيّة من الشّمس. ومن ثمّ الثّيرموسفير الذي يرتفعُ لمسافة 600 كيلومتر، وتتواجدُ فيه مدارات الأقمار الصناعيّة. والآيونوفسير يتداخلُ مع جميع الطّبقات التي سبقَ ذكرُها، وهو عبارة عن طبقة من الإلكترونات والذرّات المُتأيّنة (المشحونة كهربائيّاً)، وتعتمدُ أجهزة الرّادار في عملها تماماً على هذه الطّبقة، ويتغيّر سُمك الآيونوسفير بحسب ظُروفٍ مُعيّنة منها شدّة أشعّة الشّمس. وأخيراً يأتي الإكزوسفير، وهو الحدود الخارجيّة للغلاف الجويّ التي تبدأ بالتّداخل مع الفضاء، ويمتدُّ لحوالي 10,000 كيلومتر بعيداً عن سطح الأرض.

سطح الكرة الارضية

تُشكّل البحار والمُحيطات ما نسبته 71% من سطح الكرة الأرضيّة، تتفاوت هذه البحار والمُحيطات في عمقها؛ فيصل عمقها في بعض المواقع لحوالي أربعة كيلومترات، إلا أنّ جميع البحار والمُحيطات المفتوحة تتوحّد في مستوى الماء بالنّسبة إلى اليابسة، وذلك لكون جميع هذه البحار والمُحيطات تتّصل ببعضها، لذلك تُقاس الارتفاعات على اليابسة حسب مُستوى سطح الماء في هذه البحار. تحتوي المُحيطات المفتوحة على 96.5% من كلّ الماء على الأرض، أمّا الباقي فهو مُوزَّعٌ على الأنهار والبُحيرات والبحار الداخليّة، كما يتواجدُ الماء على الأرض مُتجمّداً في القُطبين، وفي قمم الجبال الشّاهقة، وكذلك في الأنهار الجليديّة، وأيضاً في حالة غازيّة بالغلاف الجوي. ويُعتبر الماء، سواء في الحالة السّائلة أو الصّلبة، واحداً من عوامل التّعرية الأساسيّة التي تُغيّر شكل سطح الأرض، فهو يتسبَّبُ بحفر الأودية، وإعادة تشكيل الجبال، وحفرِ جداولَ وأنهارٍ عبر السّهول والغابات.

وفى نهاية المقال يعد كوكب الارض من الكواكب الكبيرة فى المجموعه الشمسية ولها مميزات عن غيره من الكواكب ولمزيد من الحكايات زور صفحتنا على الفيس بوك
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة