-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصة حنينى - الفصل الأول

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية و قصة حب حنينى على موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الأول من قصة حنينى 

قصة حنينى - الفصل الأول

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية

قصة حنينى

قصة حنينى - الفصل الأول

حنيني كلمة بسيطة كتير وصغيره .. بتدخل كل السعادة الي موجوده بالكون على قلبي .. أول مرة سمعتها من 10 سنين لما انكتب كتابنا أنا ومحمد وفات يلبسني المحبس .. تطلع بعيوني وقلي وهيك صرتي 
حنيني .. و أنا من وقتها سلمتو قلبي ومفتاحو .. 
طبعاً هي الرومنسية واللحظات الحلوة بتتبخر مع انتهاء أول سنة زواح ، مو قصة أنو الحب بيروح بس بصير روتين و شي اعتيادي .. متل الشرب متل الأكل متل النوم .. حدا فينا بقدر يستغني عن شي منهن ؟
طبعاً لأ ... بس ما عندنا شغف فيهن أو تقدير لأهمية هالشغلات بحياتنا .. و هيك الزواج .. في حب و في مودة بس مو متل بداية العلاقة ..
كــنــت قاعده على البرندة .. مشغلة فيروز و عم اشرب فنجان قهوتي عم فكر بحياتي وبيتي ... في شي زاعجني ما بعرف شو هو ، حاسة انو مزعوجة من الكل .. من محمد و من بنتي لانا الي صارت عنيدة كتير وعم تكبر بسرعه... و حمزة و دلالو الي معذبني و إلحاح محمد أنو حابب نجيب ولد تالت بما انو حمزة صار عمرو سبع سنين و لانا عمرها 9 سنين .. بس أنا ابداً مو حاسه اني جاهزة لهيك خطوة 
الأمومة أصعب وظيفة على وجه الأرض ... و أجمل وظيفة بذات الوقت ..
الأسبوع الجاي بيصادف عيد ميلاد زواجي أنا و محمد ... آخر مره احتفلنا فيه كان أول سنة زواج و بعدا صار تاريخ مو مهم ... يوم عادي متلو متل غيرو بالنسبة الي وبالنسبه لجوزي 
بس أنا لقيتها فرصة لغير نفسيتي ... و لطف الجو بيني و بينو .. حسيتي حالي للحظة تحمست كتير ..
اقرا أيضا الفصل الأول من قصة شتاء الحب
وقفت مكاني و صرت حوص حوالين حالي وفكر شو بدي أعمل ليكون هاد اليوم مميز !! مميز كتير لدرجة ما ينتسى .. لدرجة يخليني حس أنو رجعنا عشر سنين لورا أنا وياه ..
                 حنيــــــــــــــــــنى 
قمت لاشتغل شغلي المعتاد بالبيت وفكري كلو بالحفلة و هاليوم كيف بدي خليه مميز .. بلشت جمع فكرة من هون و فكرة من هون ومع كل فكر يزيد حماسي ولهفتي والحلو أنو يوم زواجنا بيصادف يوم الجمعة يعني محمد ما رح يروح على العيادة وما عندو شغل
خلصت كل شي و حطيت طبختي على النار و رحت جبت ورقة وقلم و قعدت اكتوب كل الأفكار الي براسي مشان ما انسى ، و اكتملت صورة هاليوم المميز و ما ضل إلا التنفيذ .
بلشت انزل على السوق وجيب الأغراض الي محتاجتهن ، بالونات ملونة شموع معطرة ورد مجفف و ساعة رولكس - ما في شي بيغلى على ابو حمزة - مرقت على محل حلويات و اعطيتو الورقة و سألتو ازا ممكن يحضرلي كل هي الحلويات ليلة الخميس مشان استلمهن 
وفهمتو كيف بدي شكل قالب الكيك .. ضل اختار الفستان المناسب .. 
بس هي كانت اصعب مرحلة .. ما عجبني شي .. فتلت اكتر من محل .. بس الفستان الي ببالي ما لقيت متلو ابداً .. كنت راسمة بمخيلتي صورة فستان أحمر ملكي يتناسق مع جو البيت الي رح اعملو واطلع .. قعدت بكفتيرية بعد ما اهترو رجلي من المشي والفتل بالأسواق
حنين : هيا مشان الله لاقيلي حل 
هيا: بسم الله الرحمن الرحيم .. خير شو في شو صاير ؟ 
حنين : لك ما لقيت فستان ما لقيتووووو
هيا: أنو فستان ! 
حنين: الي وصفتلك ياه هيك يكون أحمر قصير من قدام ومن ورا عليه ستريس و شاحط طويل .. ما لقيتو ما لقيتو .. ما عاد بدي احتفل .. الغي كل شي .. ما رح جيبلك الأولاد ... وما بدي تعمليلي تبولة 
وما رح روح على الكوافيرة اعمل شعري ... خلص ريتني موت بالناقص ما احتفل .. اصلاً انا مو وش احتفال 
هيا: اييييييييييييي لك ولعية شبك انبحتي علي .. خلص اهدي خليني فكر وين شفت هيك فستان 
حنين : وين وين وين ؟ 
هيا: لحظة .. ممممم ... مممم . .. لك أي أي ... يا جدبة مو بنت حماكي كانت لابسه نفس هالفستان بالضبط ؟ بعرس بنت عم جوزك لما رحنا كانت لابسه متلو بالزبط .. 
حنين : لجين ؟ اي والله مزبوط ... وانا عم قول ليش هالموديل مطبوع براسي ومشتهيه البس متلو 
هيا: بس هاد بدو جسم نحيف كتير و 
حنين : شو قصدك ؟؟؟؟؟
هيا : لك ما خليتيني كمل .. كان قصدي قول بدو جسم نحيف وانتي جسمك كتير نحيف يعني بطلع ممتاز 
حنين : ايوه .. فكرت .. الي شهرين عم روح على الجيم و عامله نظام غذائي لصار جسمي هيك ما بطلعلك تحكي 
هيا : طيب طيب ... شو بدك تعملي هلأ ؟
            حنيــــــــــــــــــنى 
تطلعت على الساعه .. كان لازم ارجع على البيت لان بعد ساعتين بيرجعو الاولاد من مدرستهن ..
حنين : رح احكي مع لجين واسألها من أي محل جابتو .. 
هيا: بس رح تفكرك غيرانه منها 
حنين : لا ولو لجين حبابه وقلبها طيب .. خلص انا بتفاهم معا 
هيا: يعني بدك اعمل تبولة و نيم الاولاد عندي ؟ 
حنين : لك ما سدئتي انتي ؟ بدك تفركشيلي يوم زواجي المهم ؟ 
هيا: لا دخيلك كلو ولا يوم زواجك المهم !! .. 
حنين : يلا منحكي المسا .. باي 
هيا: الله معك ..
حطيت ايدي على خدي واتنفست بملل .. ما الي خلق اطبخ .. رح اخود اكل جاهز !! ..
حطيت ايدي على خدي واتنفست بملل .. ما الي خلق اطبخ .. رح اخود اكل جاهز !!  طلبت أكل للاولاد و لمحمد و سحبت حالي و رجعت على البيت .. ضبضبت شوي و عملت لحالي أكل حسب النظام الغذائي ، 
وبالليل اتصلت على لجين مشان اسألها عن الفستان لجين : اهليييييي ييين حنونة كيفك مرت اخي كيف الولاد كيفو اخي كيف شغلو كيف صحتو كيف مدارس الأولاد و كيفها لانا عم تعزبك هالزعرة و كيفك انتي و كيــفــ حنين: مناح مناح ...
 حبيبتي يا لجين عطول معجوقة و فايته بالحيط لجين : اناااااااااااا !!!!! الله يسامحك الله يسامحك الله يسامحك ... لك والله والله .. بذمتي بضمير لو ما بعزك وبعتبرك الغالية مرت الغالي ما كتت بسالك كل هالاسئلة .. بس من محبتيييييييي .. من محبتييييييييي وحيات ولادي حنين : يا تئبريني ... تسلميلي ريتك ما قصدي هيك انا .. بس يا لجين كنت عاوزتك بخدمة 
لجين : من عيوني من عيوني من عيوني ... تكرم عينك ولو ... انا بخدمك برموشي .. براسي براسي بخدمك ... لك والله والله والله .. بذمتي بضميري انو بعزك وبعتبرك الغالية مرت الغالي حنين : ايه .. اي .. تسلميلي .. كنت بدي لجين : احكييييي .. احكي ما تتلبكي .. ما تستحي ... اخي مزعلك ؟ متخانئين ؟ ولي على آمتي لك لتكوني حردانة وبدكن صالحكون مره تانيه ؟؟؟؟؟؟ 
               حنيــــــــــــــــــنى 
عضيت على شفافي و حسيت حرارتي ارتفعت ، الي بيسمعا بفكر كل نهاري حردانة وكل نهارها عم تصالحنا .. هي مره !! مره و كانت غلطة وندمانة عليها .. حنين : لا لا شو حردانة بالعكس ما في شي اصلاً الجمعة يوم عيد زواجي و مشان هيك بدي اطلب منك لجين : يااااااااخ ... بدك تعملي حفلة ؟ 
رح تعزمي سلفاتك و نلتم كلنا هيك .. عنجد فكرة ! حنين : لا لا ... لا ما هيك انا عاملة هيك سهرة على الديئ .. يعني بس الي ولمحمد لجين : والله لعيتي البي لك مرت اخي .. لكن شو بدك مني ؟ ... 
لقطت نفسي وكنت بدي احكي لجين : ايوووووه .. ليكون بدك حط الأولاد عندي ؟ حنين : لأ .. سكتنا تنيناتنا .. بعدين قلت مستحيل يمشي الحال على الهاتف .. 
بروح لعندها بكرا بلكي بعرف اتفاهم معا ، هي قلبها طيب وحبابه بس هيك مدري كيف عطول فايته ببعضها .. اختصرت الحديث و وصيتها ما تجيب سيرة لمحمد لانو الحفلة مفاجئة .. وسكرت الخط انا وحاسة حالي طالعه من معركة تاني نهار ما صحلي روح لعندها ، كان لازم روح على اجتماع اولياء الأمور بمدرسة حمزة .. اجا الخميس والوقت سرقني و محمد حاسس علي مخبيه شي 
وانا مبسوطة بهل احساس انو عم جهزلو مفاجئة وهو مو عرفان بس بصراحة كنت متمنيه من كل قلبي انو يتزكر ( ولو بالغلط ) و يجيبلي هدية معو .. وردة ، ساعه ، شوكلا .. هيك شي .. وقررت انو افضل شي .. المسا امرق اخود الحلويات الي وصيت عليهن من محل الحلو ..
قصة حنينى
بتركهن عند لجين لأن عندها بس ولد رضيع وبخاف اتروك الأغراض عند هيا و ياكلوهن ولادها لتاني يوم .. وباخد منها الفستان تبعها و تاني نهار برجعهن من عندها بس دبر تصريفة لمحمد وبجهز كل شي اخدت الأولاد وقلت لمحمد انو هيا مشتاقتلن وبدا يبقو عندا هالليلة ، 
ورحت على محل الحلو كان مجهزلي كل شي متل ما بدي واحسن ..
وصلولي ياهن على التكسي .. وبعدا رحت لعند لجين خليت التكسي واقف تحت لينزل قاسم جوزها للجين يتناولهن .. وما حاسبت الشوفير مشان ما يهروب بالحلويات .. اصلاً انا من يوم يومي امي الله يرحمها كانت تقولي عني ذكية و حريصه ! طلعت للطابق التالت ودقيت الباب بعد ما حسيت نفسي رح ينقطع .. 
رنيت الجرس مره وتنتين وتلاته .. وفجأة فتحتلي لجين .. وكان منظرها مو طبيعي ابداً لابسه مريول المطبخ و تيابها كلهن موسخين و وشها طحين و كان في شقفة بندورة بشعرها .. فتحتلي هي وعم تنوح وتبكي متل السيارة الي خربان موتورها حنين : لجين !! ولي على البي شو صايرلك ؟؟ رجعت تبكي وصوتها معبي البناية .. بدي فوت وسكر الباب بنفس الوقت الشوفير بعدو ناطرني تحت .. صرت اكول باظافيري بتوتر ( يا بنت الحلال حاج تبكي .. ما تبكي لولو .. حبيبي شبك ؟ 
.. ياربي .. لك وينو جوزك ؟ ) ضلت تبكي وتشهق وتمسح بتيابها وتحكي .. قدرت ترجم و استنتج من حديثها انو جوزها راح يجيب بنت حماها و نسيبو ( جوز اختو ) لانهن اجو من السفر جديد و قاسم عزمهن على العشا عندو بالبيت وكمان فهمت -بصعوبة- انو قاسم طلب منها أكلات اول مره بتطبخهن وما في شي زابط معها .. 
حنين : اي شو يعني هلأ قاسم مو بالبيت ؟ لجين : لك لااااااااااا لااااااااااا مو بالبيت راااااااح يحلق بعدين يمرق يجيب اختو وجوزها حنين : ايييييي ما تعيطي طولي بالك .. استني خليكي هون لجين : وين راييييييحه ؟ حنين : هلأ بجي استني اخدت نفس طويل ونزلت لتحت 
حنين : هلأ بجي استني
اخدت نفس طويل ونزلت لتحت
حاسبت الشوفير و نزلت الأغراض وصرت انقلهن على دفعات لفوق وارجع انزل اتناول الباقي و كل ما اطلع ناولهن للجين قلها تحطهن بالمطبخ وهي تنوح وتبكي تتناول مني وترجع توقف على الباب تبكي بصوتها الشجي والحنون ..
ما خلصت الا وروحي خالصه .. فتت وسكرت الباب
حنين : يااااخ بيتكن عالي كتير ما عاد فيني .. جيبيلي مي
لجين : رح اتطلق رح اتطلق شو اعمل شو اعممممممممممممل
حنين : ما بتطلقي ولا شي بلا جدبة ، هاتيلي هالهاتف نتصل على مطعم ونطلب اكل و قامت قعدت
بحلقت فيني لجين كأني حكيت شي كلمة عاطلة .. وقفت منيح و صرت تأتأ : يعني هاد افضل حل ليش هيك بتطلعي فيني ؟

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من قصة حنينى
تابع من هنا: جميع حلقات دقات قلوب بقلم مى أحمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة