-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصه قصيره عن البطل شهاب الدين الغوري

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله  ، نكتب عن قصة قصيره من تاريخ المسلمين ، حين كنا اعزاء اقوياء،
هذه الصفحة من تاريخ المسلمين في فتح الهند عن المجاهد البطل  المسلم شهاب الدين الغوري .......


قصه قصيره عن البطل شهاب الدين الغوري


قصه قصيره عن البطل شهاب الدين الغوري 


البطل المسلم شهاب الدين الغوري

 انه البطل المسلم الذي ارعب مشركي القارة الهندية  وأول من جلس علي عرش الهند وأطلقت باكستان أسمه علي القنبلة النوويه.

قال عنه ابن الأثير : 
كان رحمه الله شجاعا مقداما  ، كثير الغزو الي بلاد الهند عادلا في رعيته  ، حسن السيرة ، حاكما بينهم  بما يوجب الشرع المطهر
مما جعل الكثير من مشركي الهند يتحالفون ضدة ويتأمرون عليه ، خوفا علي ملكهم ، وكان ذلك بقيادة  قائدهم كوله  ، عام (583) خمسمائة وثلاثة وثمانين  ،  ودارة معركة رهيبة دارة الدائرة فيها علي المسلمين  ، حتي فر بعض الأمراء المسلمين من ساحة المعركه .

اما البطل شهاب الدين  فبقي يقاتل بسيفه  في مقدمة من بقي معه من جيشه ، حتي قتل بيده اربعة فيله  وظل يقاتل حتي كثرت جراحه ، وسقط علي الارض وتكاثر عليه  الاعداء  فقاتل المسلمون  ببسالة دفاعا عن قائدهم  ، حتي انقذوه من ايدي الكفار

ثم رجع الي المشركين بعد عام  قام فيها بأعداد جيش كبير  ، واستبعد منه الامراء الذين فروا من قبل 

وقال قبل المعركه  :

( أعلموا انني ما نمت مع زوجتي  ، ولا غيرت ثياب البياض عني  ( يعني ثياب الكفن ) وأنا سائر الي عدوي ، معتمدا علي ربي عز وجل ،  لا علي الغورية ولا علي غيرهم ، فإن نصرني الله تعالي ونصر دينه  فمن فضله وكرمه  ، وإن انهزمنا فلا تطلبوني فلن انهزم ولو هلكت تحت حوافر الخيل  )
البطل شهاب الدين الغوري


ثم وثب علي المشركين فمزق جمعهم  ، وشتت شملهم  ، وفتح المدن وحطم اصنام الهندوسية  والبوذية  ، وأخذ احجارها  وبني بها مساجد في الهند

وبعد ان انتصر شهاب الدين علي كوله اراد ملوك الهند ان يقضوا علي الاسلام والمسلمين  فأعدوا جيشا جرارا قوامه الف الف مقاتل ، وسبعمائة فيل  ، والأدهي والأمر انه كان في جيش المشركين امراء مسلمين ، يقاتلون من اجل الدنيا  وباعوا دينهم بدنياهم.

وبدأت المعركة واشتد القتال وماهي الا ساعات ونصر الله جنده وأمتلئت الارض بجثث الكفار ودخل شهاب الدين بلاد بنارس ونشر فيها الأسلام

البطل شهاب الدين الغوري


وبينما هو في مصلاه ساجدا في قيام الليل اذ دخل عليه بعض الخونة من الأسماعيلية الباطنية ومعهم مماليك من بني كوكر
فطعنوه اثنتين وعشرين طعنه .

فمات وهو ساجد ومرابط علي ثغر من الثغور يعد الجيش لقتال الكفار
فرحمه الله  وجزاه الله عن الاسلام خير الجزاء.


اقرا ايضا :

قصه قصيره عن موت الضمير





ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة