-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصة حنينى - الفصل الخامس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية و قصة حب حنينى على موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس من قصة حنينى 

قصة حنينى - الفصل الخامس

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية

قصة حنينى

قصة حنينى - الفصل الخامس

باسل : يعني ما رح نحكي كل النهار ؟
حنين : لأ صعب كتير احكي معك من هنيك
باسل : ماشي لكن رح اشتقلك
ارتفعت حرارتي و نشف ريقي .. كأني اول مره بسمع كلمة ( اشتقتلك ) مع انو سمعتها من جوزي كتير قبل هيك .. واحياناً بسمعها هالفترة بس ابداً ما بحس هيك .. ما عرفت شو رد
باسل : ليش سكتي ؟ ... شكلك انتي ما رح تشتاقيلي ؟
حنين : امبلى .. وانا كمان
باسل : انتي كمان شو ؟
حنين : رح اشتقلك ..
مع اني قطعت سن التلاتين .. بس عم اتصرف أوقح من المراهقات .. تاني نهار كنت قاعده بين الكل و عم فكر بباسل وبالكلمة الي حكالي ياها ( اشتقتلك ) وفجأة طلع صوت لجين

اقرأ أيضا قصة إغفرى لى (الجزء الأول)
لجين : حنيييييييييين ... ولك نسيت اسألك شو صار مع رفيقتك ؟ حكت شي مع باسل ؟ اشترت الشقه ؟
كانت عم تحكيني و انا قاعده جنب محمد وهي بآخر الصالة قاعده جنب حماتي ..
تطلع محمد فيني : أنو شقة ؟
رديت بهدوء على لجين : لأ ما حكيت معو لأن جوزها غير رأيو وما عاد بدو يشتري شقة
لجين : يا حرام رفيقتك شو مسكينة .. والله الرجال ما الهن أمان .. بكون بدو المصاري ليتجوز فيهن يا لطيييييييييييف .. يبعتلو قتلو شو انو بلا شرف
اتصلي على رفيقتك ونبهيها ، فتحيلها عيونها قبل ما ينخرب بيتها لهل مسكينة
محمد : مين رفيقتك حنين ؟ انو وحده ؟
لجين : ما بتعرفا .. التقيت فيا بالصدفه و حكتلي .. وانا حكيت مع لجين و طلبت رقم جوز بنت حماها لان هو بيشتغل بالعقارات
محمد : اي بس ما حكيتيلي شي عن هاد الموضوع
صار وشي أحمر و تلبكت .. : ما في شي مهم احكيلك ياه لان البنت اصلاً غيرت رقمها وانا ما وصلني الرقم من اختك

حنيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنى

 لجين : امبلى بضميري بذمتي بديني انو بعتلك ياه .. قاسم مو اخدت الرقم منك و بعتو قدامك ؟ يبعتلي قتلي ازا بكون نسيانه والله ما نسيت ما نسيت ما نسيت انا متاكده
قمت من مكاني و ابتسمت : يلا حصل خير .. ما وصلني يمكن كان في مشكلة بالشبكة
مشيت باتجاه المطبخ وتركتهن وراي فتت شربت مي ورجلي عم يرجفو
ضليت واقفه لسمعتهن رجعو يحكو واتاكدت انو راحت السيرة ..
رجعنا على البيت متأخرين و كل الطريق وأنا اضحك مع ولادي و افتح احاديث مع محمد وهو ساكت
( شفت اختك شو حكت ؟ ههههههه ضحكت كتير
شفت امك كيف زعلت ؟
شفت الأكل شو كان طيب ؟ )
كان بس يهز براسو وما يجاوبني ..
وصلنا على البيت واول ما فتنا ركضو ولادي على غرفهن
حنين : تعال لهون انت وياها على الحمام قبل ما تفوتو على الغرفة
ركضت وراهن ومسكني محمد من ايدي و سحبني فوتني على غرفتنا غصب عني وسكر الباب
حنين : شبك شو في ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتطلعت فيه و شفت بعيونو نظرة بتخوف
حنين : شو صاير محمد ؟
ما كان يجاوب بس مسك ايدي بقوة و عيوني عم تاكلني اكل .. صرت ابكي وارجف
حسيت حالي انكشفت .. عيونو كانت عم تقول انو بيعرف كل شي
محمد: تطلعي فيني ... لك حاج بكي عم قول تطلعي فيني ..
صار يسحبني بدو يطلعني من الغرفه
حنين :وين ماخدني ؟ وين ماخدني ما بدي روح على مكان استنا خلص رح احكي كل شي ... رح قلك كل شي بدك ياه بس لا تعمل هيك
محمد: ليش خايفة ؟ ما في شي بس بدنا نلعب لعبة صغيره
حنين: لعبة ؟ .. لعبة شو ؟
محمد: لعبة بتحبيها كتير هلأ بتعرفي .. تفضلي قدامي .
اقرأ أيضا الجزء الأول من حنينى
طلعنا من البيت و انا عم اترجاه يطول بالو .. طلعني بالسيارة غصب عني ، غطيت وشي بايدي وبكيت بحرقة
ضليت عم ابكي واشهق ومحمد ما عم يحكي شي

ما عم شوف الا السواد والعتمة .. و عيون بنتي لانا اديش رح يحترق قلبها بس تعرف امها شو عملت
حمزة شو رح يحكي .. شو بدي قول لأهلي .. لأختي واخواني شو رح اعمل وبين بدي روح من فضيحتي
وين بدي ارهب من حالي

كان محمد عم يسوق بسرعه كبيرة ، رفعت راسي و تطلعت حوالي خطرلي افتح باب السيارة وزت حالي

حنيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنى


ايمت صرت هون ما بعرف ... انا اخر شي بتزكرو انو كنت عم جهز لاحتفل بعيد زواجي مع جوزي .. كنت ببيتي ... بين ولادي .. وعم خطط وملهوفة و حاسة بطاقة و أمل ... شو كان بدي بهل شغله .. ولك انا شو عملت بحالي !

وقف كل شي لما وقفت السيارة ونزل محمد .. كان مكان فاضي .. وقف على مرتفع متل الجبل فيه شجر كتير
وفتل لعندي فتح الباب ونزلني .. ما كنت قادرة احكي شي لاني مو فهمانة شو الي عرفو بالضبط !
محمد : خلصتي بكي ؟ .. لك شو صايرلك انتي ؟
حنين : والله ما بعرف .. مشان الله تطول بالك مشي بعيد عني وقعد على الأرض
محمد : جبتك لهون مشان نحكي
حنين : ما ضل شي نحكي فيه
محمد : لأ في كتير ينحكي فيه .. في ولادنا وفي حياتنا الي بنيناها كل هالسنين ..
حنين : خلص الي بدك ياه اعملو
محمد : تعي اقعدي جنبي .. خلينا نلعب لعبة الصراحة وكل واحد يحكي كل شي بقلبو للتاني
محمد : تعي اقعدي جنبي .. خلينا نلعب لعبة الصراحة وكل واحد يحكي كل شي بقلبو للتاني
كل ما امسح دموعي ينزل بالهن .. مشيت لعندو وعقلي عم يقلي ارمي حالك واخلصي من هالمصيبه الي عملتيها ما حدا رح يرحمك وسيرتك على كل لسان
بس كنت جبانة كتير
قعدت جنبو بس بعدت عنو شوي
محمد : يلا انا رح بلش .. أول سؤال ليش ما عاد بدك ولاد مني ؟ وتذكري انو هي اللعبة اسمها لعبة الصراحة

تطلعت فيه ( شو ؟ )

محمد : الصراحة انو الشي الي كان مخليني لح على هاد الموضوع مو انو بس بدي ولد جديد .. كمان لانو رفضك كان يحسسني كأنك ما عاد بدك اي شي يربطك فيني
انا ماني صغير .. و المنطق بقول انو بس الوحده ما عاد بدها ولاد من جوزها يا اما لانو بدها تطلق او لانو في ببالها مخطط تاني، انتي متغيرة معي ومع الاولاد وانا عم اقصر الشر واسكوت بس صرت خايف.... خايف على زواجي و على حياتي و على ولادي و بدي افهم شو عم يصير معك وشو الي بدك ياه
حنين : انا
محمد : يلا جاوبي الحقيقه

كنت بالبيت بعد ساعه وحده لان ما كان فينا نترك الأولاد اكتر .. فتت على الحمام و اخدت دش .. وبكيت كتير تحت المي
اخدني ليسمع الصراحة وسمعتو كل شي كذب بالدنيا
حكينا بكل شي وبحياتنا كيف صايرة و بالروتين و البرود الي عم نعيشو ويمكن اي زوج وزوجه بيعيشو بعد كل هالعمر
بس انا لمتو كتير ( مشان حاول ابعد الشكوك عني ) وقلتلو انو كل شي عم يصير بسببو وبسبب اهمالو
وبعدو عن البيت وعني ، كنت ممثلة ممتازة لدرجة خليتو يعتذر مني و وعدني يقلل ساعات دوامو ويهتم فيني اكتر
وانا وعدتو ارجع متل ما كنت و احسن و انو خلص صرت موافقه نجيب ولد و رح راجع دكتورتي مشان هالموضوع

كانت هي من أصعب لحظات حياتي الي بتمر علي ، سؤال واحد كنت عم اسألو لحالي بتكرار ( ليش ؟ ) ... (ليش؟ )
مرقو أسبوعين ما خطرلي افتح الحساب الي كنت احكي فيه مع باسل ..
مو لانو انا خلص اقتنعت بس لأنو كنت خايفه كتير و عرفانه هالشي خطير ..

بس ما قدرت امنع حالي اكتر ..

قلت رح افتحو وشوف هو شو باعتلي وبسكر فوراً .. عاهدت حالي انو ما احكي معو ابداً ولا اكتبلو شي

بالفعل فتحت الحساب وبلشت اتصفح الرسائل الي باعتلي ياهن باسل
كان خايف علي كتير ، وزعلان مني

واخر رسالة باعتلي ياهن قصيدة لنزار قباني خربطت كل كياني أحبك جداً وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل
وأعرف أنك ست النساء وليس لدي بديـل وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى ومات الكلام الجميل لست النساء ماذا نقول
أحبك جدا...

حنيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنى

أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى وبيني وبينك
ريحٌ , وغيمٌ ، وبرقٌ ، ورعدٌ , وثلجٌ ونـار
وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ وأعرف أن الوصول إليك
انتحـار ، قرأتها انا وابكي ... كتبتلو ليش صعب تحبني ؟ مشان مرتك ؟
بس ما كان موجود .. وما رد علي وانا فتت بنوبة بكي ، انا ليش متجوزة ؟ وهو ليش متجوز ؟ .. وليش عندي ولاد ؟ وليش هو هلأ طلع بحياتي
وليش سيطر علي بهل طريقة !! .. وشو الي عم بعملو !!
وصلني مسج منو ( ممكن ، وممكن لأنك انتي ما رح توافقي على شخص بوضعي مع فرق السن الي بيناتنا واختلاف الحالة الاجتماعية )
( يمكن صار الوقت لتعرف الحقيقة ، سواء تقبلتها او لأ .. بس ما عاد ينفع نكمل هيك )
يومها بلشت احكيلو كل معلوماتي الحقيقي ، اسمي وعمري و انو متزوجة وعندي ولد وبنت حتى الصور حكيتلو انو مو الي
وقلتلو اني شفتو مره من قبل بس مستحيل احكيلو مين انا
ختمت حديثي ( أنا بحبك )
سألني كتير مين بكون و ازا بعرف مرتو و ازا عنجد حبيتو او لأ ما رديت على شي
كان مذهول .. او يمكن قرفان متل ما انا قرفانه رجعت سكرت الحساب

وكان لازم اتماسك لانو وعدت محمد كون طبيعيه و خوفي انو يشك فيني خلاني اقدر سيطر على حالي
مرقو شهرين ... وباسل لسه موجود بحياتي بس بدون ما نتواصل
لوقت ما طلعت حامل ، الدنيا ما وسعت محمد من الفرح ... وانا الدنيا ما وسعتني من القهر هو راح يبشر اهلو
وانا رحت احكي لباسل واشكيلو
فتحت الحساب وبعتلو .. كنت متوقعه ما عاد يرد علي بس رد وحكينا وخبرتو بحملي وباركلي
وقلتلو عقبال عندك قصداً لذكرو بعجز مرتو انها تجيبلو طفل

فتت بفترة صراع مع ذاتي .. والكلمة الي خلتني حبو لمحمد ..
فتت بفترة صراع مع ذاتي .. والكلمة الي خلتني حبو لمحمد ..
كانت نفسها السبب الي عم يبعدني عنو
حنيني لباسل كان يسمحلي اهرب واحكي معو وهو يحتويني و يسمعني كلام الحب والغزل وانو ما رح يسمح لحدا يبكيني وهو موجود شوي شوي نسيت الموقف الي صار معي وبلش الخوف يروح من قلبي
و يوم عن يوم رجعت علاقتي بباسل متل قبل واكتر .. زادت عدد ساعات حديثنا
و صرنا نحكي كلام حب متجاهلين زوجي و مرتو
بس دايماً نعلق ببعض لانو بدو يعرف مين أنا ..
طول الحديث والوقت الي عم نقضيه مع بعض صار يفوتنا بأبواب ما تخيلتها بيوم تنفتح
كنت برر كل شي لحالي انو انا مو مقصره مع جوزي انو الإنسان ما فيه يسيطر على مشاعرو
و باسل يبرر حكينا بأنو هاد الحديث نتيجة طبيعيه جداً لمشاعر الحب الي بيناتنا واي تنين بيحبو بعض بصير بينهن هيك احاديث عابرة
و علاقتي انا ومحمد صارت على كف عفريت و دايماً تبريري انو انا حامل وحملي صعب ومتعب ومو متحملة اي ضغوط إضافية
لما صرت بالشهر الخامس اتصلت لجين وقالت انها جايه لعندي زيارة
اجت واستقبلتها و حاولت اسحب منها حكي عن مريم و باسل لاعرف ازا علاقتهن متل علاقتي انا ومحمد او لأ
حنين : لولو .. رجعتي شفتي بنت حماكي هي قليلة الفهم الي كان اسمها مريم ؟ يبعتلها حمى هداك النهار شو تجاكرت منا
فظيعه شو قليلة ذوق وكيف كانت تحكي معك وتعاملك
الله يعين جوزها كيف متحملها
لجين : مييييييييييييين ؟ مرييييييييييييييم ؟ لك بذمتي بديني بضميري بولادي انو هالمخلوقه بتنشرب مع المي العكرة
هههههههههه اي اي لا تطلعي فيني هيك .. والله متل ما عم قلك .. انا بالأول هيك متلك كرهتا
بس بعدين عرفت اديشها حبابة و منيحه .. وازا مشان رقم 11 الي عطول على جبينها فــ هي هيك لما يكون جوزها موجود
بيني وبينك علاقتهن سيئة كتير ... يعني مو متفاهمين بس مريم بتحبو ومو رايده تطلق
تناولت فنجان القهوة وضحكت : لا حبيبتي مو لانها بتحبو بس ما حدا غيرو بياخود وحده ما بتجيب ولاد
لجين : شو قلتي ؟
غصيت و طلعت القهوة من عيوني

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من قصة حنينى
تابع من هنا: جميع حلقات دقات قلوب بقلم مى أحمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة