-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي | الفصل السادس والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع الفصل السادس والعشرون من رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي، 
هذه الرواية عليها معدل طلب كبير من محبي قراءة الروايات الرومانسية والعاطفية من البنات والشباب، وغالباً هذه الرواية تعد من أجرأ الروايات العاطفية، لذا تابعونا لتطلعوا على جميع أجزاء رواية عشقها المستحيل.
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي | الفصل السادس والعشرون

رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي | الفصل السادس والعشرون

تابع الفصل الخامس والعشرون من رواية عشقها المستحيل

رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي | الفصل السادس والعشرون

دوى صوت صفعة عليا لسليم وكأنها قنبله اصابت كل من بالغرفه بالدهشه والذهول وأولهم عليا التي تراجعت للخلف وهي تشعر بصدمه مما فعلته لاتقل عن صدمة الموجودين حولها و بخوف شديد من ردة فعل سليم الذي تجمد في وقفته بذهول وهو يستوعب بصعوبه ما فعلته عليا به على الملاء امام الجميع
سليم بصوت بارد كالثلج
= كل الي في الاوضه يطلع بره.. مش عاوز حد يفضل هنا غير عليا وبس
ينسحب الطبيب ومن معه للخارج بحرج
الحاجه رابحه وهي تنظر لوجه ابنتها الشاحب من شدة الخوف وتحاول تهدئة سليم
= معلش يا بني امسحها فيا انت عارف انها تعبانه والي حصلها خلاها تتصرف من غير عقل
عليا بتحدي تحاول ان تظهر شجاعه لا تشعر بها
=انا مش مجنونه ياماما عشان اتصرف من غير عقل
سليم بغضب شديد
=اخرسي.. انتي تخرسي خالص مش عاوز اسمع صوتك والا مش هبقى مسئول عن الي هعمله
والدة سليم برجاء
= طيب امشي انت دلوقت لحد ما تهدى وبعدين ابقى تعالى واتفاهم معاها براحتك بلاش تتعاتبو وانتو الاتنين غضبانين تالين برجاء وهي تؤيد كلام والدتها
= ايوه ياسليم اسمع كلام ماما
سليم بفروغ صبر
= اتفضلو بره مش عاوز حد يتدخل بيني وبين مراتي بلاش تختبرو صبري اكتر من كده
غادرت والدته الغرفه وهي تشعر بقلة الحيله تتبعها تالين وهي تنظر لعليا بتعاطف
الحاجه رابحه وهي تربت على يد عليا بتعاطف
= طيب يا بني انا هخرج بس امانه عليك متئساش عليها وتراعي انها لسه تعبانه لتغادر هي الاخرى الغرفه بتردد ويقوم سليم بغلق باب الغرفه من الداخل وهو يتأمل عليا الواقفه امامه بتحدي
عليا بتحدي وغضب يغذيه كلمات جومانه المسمومه لها
= انت بتقفل الباب من جوه ليه فاكرني هخاف انا مش خايفه منك
سليم ببرود وهو ينظر لها بتقييم
= عارف انك مش خايفه وده بيثبت ليا أد ايه انك فعلا ساذجه لاني في اللحظه دي عاوز اقتلك واخلص من كل المشاكل الي ملت حياتي من ساعة ماعرفتك ليتابع بقسوه وهو يتابع الصدمه التي ارتسمت على وجهها من اثر كلماته
= وعشان تبقي فاهمه كلامي كويس
المشاكل الي بقول عليها مش مشاكلك مع عتمان او غيره لان دي مشاكل انا فاهم كويس انك ملكيش يد فيها ..
المشاكل الي اقصدها موجوده فيكي انتي في طريقة تفكيرك وفي تصرفاتك
عليا وهي تجلس بضعف على طرف الفراش
= طبعا لازم تقول كده مش خلاص فرحك على الست جومانه كمان اسبوعين لازم ابقى انا الي وحشه وتصرفاتي غلط
سليم بعنف وغضب مكبوت وهو يتوجه اليها ويرفعها لتواجهه وجها لوجه
= غبيه وهتفضلي غبيه هتفضلي طول عمرك كلمه توديكي وكلمه تجيبك انا مش عارف كنت هتجوز طفله ذيك كده ازاي...
مش شايفه اي حاجه غلط في تصرفاتك ..
طيب قوليلي مين الراجل الي يتحمل انه يجيب مراته من مكان مشبوه من وسط رجاله كانو عاوزين يغتصبوها عشان كانت مصاحبه واحده مشبوهه وراحت للاغتصاب برجليها بسبب شوية كلام اهبل عن سرقه وايصالات وكلام ميخشش عقل طفل صغير وبرضه بسبب قلة ثقتك فيا بدل ماتحكيلي وانا اساعدك روحتي لمصير اسوء من الموت برجليكي..
ها هنا مغلطيش ليشحب وجه عليا بشده والدموع تتجمع في عينيها والكلمات تهرب منها فلا تستطيع الاجابه عليه
سليم وهو يتابع بقسوه
= مفيش اي ثقه بينا اي خلاف ما بينا علطول طلقني وتهربي ..
مين واحده محترمه تهرب في نص الليل من بيتها بفستان ميفرقش كتير عن قميص النوم
مفكرتيش انك ممكن تقابلي حد ممكن يطمع فيكي وانتي ماشيه لوحدك في نص الليل بفستان شفاف وسط الغيطان...
دا حتى لما وصلتي القطر رحتي قعدتي في بيت ست متعرفيش عنها حاجه
مش يمكن كانت واحده شمال وبتضحك عليكي علشان تروحي معاها و بسبب قلة ثقتك في كلامي عرضتي نفسك لكل انواع الاخطار اللي ممكن تقابل واحده ست..
لكن طبعا وده يهم في ايه اهم حاجه اهرب من سليم .. وبعدها دخلنا في عتمان ومحاولته قتلك الي كانت ممكن تنجح بمنتهى البساطة لو اتاخرت دقايق عنك وده كله كان ممكن ميحصلش لو كنتي ذي اي واحده عاقله بتحترم جوزها وعندها ثقه فيه وختمتيها بانك ترفعي ايدك علياا قدام كل الموجودين من غير اي احترام ليا اوحتى خوف من رد فعلي وده ليه
= ده لاني دلعتك ..بتغلطي واسامحك من غير عقاب بالعكس ببرر ليكي الغلط من كتر حبي وخوفي عليكي بس خلاص كل ده انتهى ليتابع بصرامه
= انتي عاوزه تتطلقي وانا هنفذلك طلبك ..وحالا لو عاوزه انا كل الي مانعني كلام الناس مش عاوز حد يربط بين طلاقنا وبين الي عمله عتمان معاكي
عليا بشراسه وكلماته القاسيه تجلدها بشده
= ملكش دعوه بكلام الناس انا عاوزه اطلق حالا
سليم بقسوه
= مش قلتلك غبيه.. اقعدي مع والدتك وشوفي انتو عاوزين ايه والي هتطلبوه هنفذه حالا
عليا و دموعها تتساقط دون ارادتها
= وانت بقى البرئ الي مبيغلطش خالص.. خطوبتك لواحده غيري مش غلط..
اني ابقى انا في السر وهي في العلن ده مش غلط..
انها تخطط لجوازها منك فرح وفستان وزفاف كان حلم عمري اني اكون انا اللي جنبك فيه مش غلط..
انك تقعد معاها وانا في المستشفى بين الحيا والموت وتحدد ميعاد فرحك منها وكأني من غير أي قيمه عندك ده مش غلط..
لكن في النهايه انت عندك حق انا الي غلطانه وساذجه ومعدومة الشخصيه وطفله مينفعش ابقى مرات سليم بيه المنشاوي..
سليم بعصبيه وقد اوشك غضبه ان يفلت منه
= كل الكلام الي بتقوليه ده اتكلمنا فيه مليون مره قبل كده وبررته واتأسفت عنه برضه مليون مره وتصرفاتك الغبيه الي من غير تفكير هي برضه اللي دفعتني اني اقولك الكلام ده دلوقتي وبعدين ممكن اعرف امتى قعدت معاها وحددت ميعاد الفرح وانا مبعدتش عنك ولا لحظه من اول دقيقه وانا جنبك متحركتش ولا خرجت الا النهارده عشان مشوار حياه او موت مكنش ينفع يتأجل
عليا وهي تشعر ببداية دوار يجتاحها
= تقصد ايه
سليم بصرامة
= اقصد ان ميعاد الفرح متحدد من قبل هروبك من العزبه وانا مرضيتش ابلغك بيه عشان متعزبيش نفسك بتخيلات ملهاش لازمه.. واظن برضه انا قولتلك اني هخدك واسافر يوم الفرح ومش هنرجع غير وانا مطلقها
يعني مقعدتش معاها وحددت الفرح وانتي بين الحياه والموت ذي ما بتقولي
عليا بصوت خافت ودموعها تتساقط و تشعر بازدياد الدوار برأسها
= انا سألتك وانت قولت...
سليم وهو يقاطعها بانعدام صبر
= انا مش فاكر انتي سئلتي ايه وانا جاوبت بايه انا جيت من بره لقيت تالين ووالدتك ووالدتي بيخبطو عليكي وانتي مبترديش طبيعي اني اتخيل انه حصلك حاجه وطبيعي اني مبقاش مركز في حاجه الا انك تكوني كويسه وبخير ولو كنتي صبرتي شويه كنت فهمتك كل حاجه من غير الدراما الي عملتيها قدام كل الموجودين
عليا وهي ترفع وجهها اليه بتوتر وأمل
= كنت هتفهمني ايه
سليم وهو مازال غضبه مشتعلا
= الي كنت هقوله.. كنت هقوله لمراتي وحبيبتي لكن دلوقتي انا وانتي ولاد عم وبس وكل الي من حقك تعرفيه ان موضوع عمك عتمان خلص وطلع من حياتك خالص
عليا بدهشه
= خلص اذاي مش هو المفروض لسه في النيابه
سليم بصرامه اخافتها
= ميخصكيش خلص اذاي كل الي يخصك انه مبقاش يقدر يأذيكي تاني وان ميراثك هتستلميه كامل ومعاه كل الفلوس الي سرقها عتمان السنين الي فاتت ليتابع بسخريه
= تقدري تعيشي حياتك بحريه من غير هروب ومن غير واحد يتحكم في لبسك وشغلك وحياتك وبيهين كرامتك وعاوز يتجوز عليكي ..
ذي ماقلتلك لو عاوزه تتطلقي دلوقتي انا هبعت اجيب المأذون ونتطلق حالا ولو عاوزه نستنى لما موضوع عتمان يهدى انا هستنى اكراما لوالدتك ولعمي الله يرحمه
انتي مهما كان بنت عمي وسمعتك تهمني
عليا وهي تجلس بذهول على طرف الفراش وهي تستمع لكلماته القاسيه فاصراره على طلاقها يدهشها فعلى الرغم من طلبها الطلاق منه الا انها وفي داخلها كانت تعرف مدى حبه وتمسكه بها لتفاجأ بموافقته على طلبها للطلاق واصراره عليه لتنظر اليه بدهشه كأنه شخص غريب عنها يجلدها بكلماته بقسوه شديده غير معتاده عليها منه لتتزكر كلمات جومانه عن حديث الكل عن سمعتها وعن تحدثهم عن محاولة عتمان قتلها بسبب هروبها مع شخص اخر ..لتتحدث داخلها بألم... اكيد مش هيتجوز واحده سمعتها بقت على كل لسان وكلامه صح انا بعد الي اتقال عني بقيت منفعش ابقى ام ولاده انا كده فهمت هو مصمم على الطلاق ليه هو عنده حق
سليم وهو ينظر لها بصرامه
= عليا انا بكلمك.. اقعدي مع والدتك وشوفي انتو عاوزين الطلاق امتى لتهز عليا رأسها بطاعه وهي تشعر بانسحاب الطاقه من داخل جسدها
= حاضر لتزيد من دهشته وهي تتراجع للخلف على الفراش وتضع رأسها على الوساده وتغلق عينيها وتنام
= انتي بتعملي ايه ليواجهه الصمت وعليا تستسلم لنوم اقرب للغيبوبه سليم وهو يشعر بالخوف من ملامحها الشاحبه بشده ليرفعها بين يديه بفزع وهو يحاول ايقاظها
= عليا مالك فوقي انتي كويسه
عليا وهي تفتح عينيها بتعب
= انا كويسه مفيش حاجه انا بس عاوزه انام
سليم وهو يتنهد براحه ويضمها بخوف لداخل صدره ويمرر يده على شعرها بحنان و يتأمل ملامح وجهها الشاحبه وعينيها الممتلئتان بالدموع
= مفيش نوم انا هنادي على ماما رابحه تيجي تدخل معاكي الحمام وتساعدك تاخدي دوش عشان تفوقي
عليا بحنق وهي تبتعد عنه و تصعد مره اخرى للفراش وقد استفذها تحكمه فيها حتى وهو يخبرها بانفصاله عنها
= ملكش دعوه بيا انام والا اقوم انت مالك خليك في جومانه خطيبتك ومتدخلش في اي حاجه تخصني بعد كده لتتابع باستفزاز وهي تضغط بتأكيد على كلماتها
= متدخلش في الي ملكش فيه تاني يا ابن عمي وبعد كده متلمسنيش غير في حدود انك ابن عمي وبس
انا احب احافظ على نفسي للانسان الي هرتبط بيه بعد كده لتتراجع عليا بخوف لاخر الفراش وسليم يتجه اليها ببطئ وهدوء
= عارف لو عملت حاجه فيا هصوت وألم عليك المستشفى كلها
سليم وهو يسيطر سريعا على عليا التي كانت تحاول الهروب لتجد نفسها محاصره فوق الفراش وسليم يعتليها وهو يرفع يديها فوق رأسها ويكبلهم معا بيد واحده ويده الاخرى تضغطها الى جسده بحميميه شديده
عليا وهي تشهق بفزع وتحاول التنصل منه
= انت بتعمل ايه انت اتجننت.. ابعد احسنلك.. هصوت والم عليك المستشفى
سليم وهو يبتسم بقسوه والغيره تعمي عينيه ويده تعبث بالازرار الاماميه لثوبها حتى ظهر الجزء العلوي من جسدها امام عينيه
= بقى عاوزه تحافظي على نفسك للي هترتبطي بيه وانا الغبي الي كنت مانع نفسي عنك عشان عاوز افرحك الاول.. شوفتي غباء اكتر من كده
عليا وهي تشهق برعب
= سليم انا بقول اي كلام و... تحاول المقاومه والصراخ الا انه ابتلع صراخها بداخله وهو يقبلها بعقاب وبقسوه شديده وعليا تحاول ابعاده عنها ولا تستطيع ويديه تجول فوق جسدها بحنان متملك وشوق لتتحول قبلته فجأه من القسوه الشديده الى الحب الجارف وتتحول عليا بين يديه من الرفض الشديد الى التجاوب معه بكل ذره من جسدها
سليم وهو يقبل وجهها قبل صغيره على كل وجهها يقبل عينيها وجبينها ووجنتيها ليعود بشوق اشد لشفتيها ينهل منهم بعطش شديد لتتجاوب عليا بشده معه وهي تشعر بيديه تحملانها برقه وحنان وهو مازال يقبلها بشغف لتمر لحظات وتدرك فجأه انها ملقاه داخل حوض الاستحمام والمياه تنهمر فوقها وتغرقها بشده
عليا بذهول وهي تسعل بقوه وهي تحاول ازاحة شعرها الملتصق فوق عينيها و الابتعاد عن المياه المنهمره فوقها بقوه لتفاجأ بيد سليم تمنعها من الخروج من حوض الاستحمام
= سليم انت اتجننت بتعمل ايه
سليم وهو يزيد من قوة انهمار المياه فوق رأسها&
= بفوقك يا لولو اصلك الظاهر نسيتي انتي متجوزه مين
بقى مش عوزاني المسك عشان تحافظي على نفسك للي هترتبطي بيه..
طيب متلوميش الا نفسك عن الي هيحصل ليقوم بابعاد وجهها عن المياه ورفعه اليه وهو يقول ببرود
= جهزي نفسك يا لولو من النهارده هتشاركيني اوضتي وسريري ذي اي ست متجوزه.. ماهو انا مش هحرم نفسي عشان الليدي عليا بتحافظ على نفسها لعريس الغفله
عليا وهي تحرر نفسها بعنف منه وتقوم باغلاق المياه المنهمره فوقها
= مش هيحصل ومش هتقدر تلمسني ابدا وبعدين احنا اتفقنا على الطلاق ايه رجعت في كلامك تاني
سليم ببرود وهو يتجه لخارج الحمام
= هنتطلق يا عليا بس هاخد حقي الاول ولما ازهق هطلقك..
بس الخبر الي ممكن يريحك اني مش هاخد وقت كبير وهازهق بسرعه ..
حضري نفسك انا هطلب من الدكتور يكتبلك خروج وتكملي بقية علاجك في الفيلا
عليا وهي تضرب قدمها بالارض كالاطفال باحتجاج
= مش هيحصل ياسليم انا هتطلق حالا وهروح على بلدنا انا وماما ومش هتقدر تلمس شعره مني
سليم باستخفاف
= خدي دوش واجهزي انا هبلغ الجماعه بره اننا اتصالحنا وهخليهم يستعدو عشان هنرجع البيت
عليا بغيظ وهي تسمع صوت اغلاقه للباب من خلفه
= بارد ورخم وغلس لتسمع صوت سليم يقول من الخارج
= عيب يا لولو بلاش تغلطي في الكلام عشان انتي عارفه انا هعاقبك ازاي
عليا وهي تضغط على شفتيها بقوه وغيظ حتى لا تسبه
سليم وهو يضحك بعبث
= شاطره يا لولو وبتسمعي الكلام انا خارج ومستنيكي بره
بعد مرور اكثر من ساعه
عليا تجلس بالسياره بتوتر وسليم يضمها اليه بتملك وهو يلف يده حول خصرها لتحاول عليا فك يده من حولها
سليم وهو يميل على اذنها بهمس
= اثبتي وبطلي الغباء الي بتعمليه ده..
مامتك بتراقبنا والا عاوزه والدتك تتعب زياده لو حست بلي بيحصل بينا
تتوقف عليا عن الحركه وتستكين في احضانه ويقبل هو اعلى رأسها واذنها بحنان وهو يقول بهمس
= شاطره يا لولو ويضمها اكثر اليه وهي تغمض عينيها بارهاق وتعب
وصلت السياره للفيلا وترجل الجميع منها وخرج سليم وهو يحمل عليا المستغرقه في النوم وصعد بها الى غرفته الخاصه ووضعها بهدوء في سريره ويدخل هو للحمام الخاص به وياخذ حمام سريع ليسمع طرق هادئ على الباب ويجد الحاجه رابحه تقف وهي تحمل صينيه مملوئه بالطعام
الحاجه رابحه بحرج
= معلش يابني عليا مكلتش حاجه من ساعة لقمة الفطار لما تفوق خليها تاكل اي حاجه قبل ما تاخد علاجها
سليم بلطف
= حاضر اول ما تصحى هأكلها وهديها الدوا متقلقيش عليا في عنيه
الحاجه رابحه بامتنان
= عارفه يا بني ربنا يخليك ليها وتفضل سندها وضهرها طول العمر .. اسيبك ترتاح تصبح على خير
سليم بلطف
= وانتي من اهل الخير
تتوجه الحاجه رابحه الى غرفتها لتنام بعد ان اطمئنت على ابنتها ويغلق سليم الغرفه بهدوء وهو يضع صنية الطعام جانبا ثم يتوجه لعليا الغارقه في النوم ويقوم بتحريرها من الفستان القطني الذي ترتديه ويتركها بقميص داخلي قصير وشفاف ثم يقوم بتحرير شعرها حتى تستطيع النوم بسهوله اكبر
تتقلب عليا بانزعاج الا انها هدئت عندما قبلها سليم بحنان وهو يدثرها بالغطاء جيدا ثم يقوم سليم بخلع بيجامة نومه والاكتفاء بشورت قصير وهو يقوم بالاستلقاء بجانبها والعمل على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به لتدس عليا نفسها بجانبه وتدفن وجهها بكتفه وتقوم برفع قدمها لتضعها فوق ساقيه
سليم وهو يمرر يده بحنان على جسدها
= ربنا يصبرني لحد ما علمك الادب يا قلب سليم.

تمر اكتر من ساعه وسليم منهمك بالعمل وعليا غارقه في النوم لتتحرك بانزعاج في نومها ليقبل سليم شفتيها برقه
= مالك يا حبيبتي فيه ايه عليا وهي مازالت بين اليقظه والنوم
= عطشانه.. عطشانه اوي
سليم وهو يضع جهاز الكمبيوتر المحمول جانبا ويحضر كوب المياه من جانبه ويرفعها بحنان بين يديه
= اشربي يا حبيبتي
عليا وهي تبتسم لسليم بحب بعد ان انتهت من تناول المياه وتعيد دس نفسها بين احضانه مره اخرى
=تصبح على خير يا حبيبي
سليم وهو يضحك بانتظار انفجار ثورتها
= وانتي من اهله يا لولو
عليا وهي تتنهد براحه وتغلق عينيها استعدادا للنوم من جديد الا انها فتحت عينيها على اخرهم برعب وهي تحاول القفز من السرير الا ان يد سليم منعتها من الحركه
عليا وهي تنظر لسليم برعب
= انا فين
سليم بمرح
= في اوضتي وعلى سريري وفي حضني.
عليا وهي تحاول الابتعاد عنه وهي تقول برعب
= انت اتجننت اللي في البيت هيقولو ايه علياا
= هيقولو ايه يعني.. واحد ومراته نايمين مع بعض ايه الغريب في كده
عليا وهي تقترب من البكاء
= يعني كل الي في البيت عارفين اننا نايمين في اوضه واحده ثم نظرت برعب لصدره العاري
انت نايم جنبي عريان.. لتنظر لنفسها بقميصها الداخلي الشفاف
= وانا كمان عريانه مين الي عمل فيا كده.
سليم وهو يعتليها ويمرر يده على جسدها بمرح
= انا طبعا مين يقدر يعمل كده غيري
عليا وهي تحاول ان تزيحه من فوقها
= عارف لو مبعدتش عني انا ها...
سليم وهو يتحدث امام شفتيها بعشق
= ها ايه.. هتعملي ايه
عليا بضعف
= هصرخ والم عليك الفيلا كلها
سليم وهو يميل على شفتيها يلتهمهم بشغف
= وريني كده هتصرخي ازاي
يعمق قبلته اكثر بتمهل وهو يتذوق شهد شفتيها بشوق ورغبه كبيره ثم يترك شفتيها ويقبل وجهها وعنقها وصدرها بشغف كبير
يتركها وهو يتناول علبة دواء الكدمات الخاصه بعليا ويضع القليل على يده ثم يضعهم على ساقيها وهو يدلكهم بحنان وشغف ليقتحم شفتيها وهو يقبلهم بشغف وهو مازال يدلكهم بحنان
يعود ويضع القليل على يده ثم يدلك لها الكدمات المنتشره على فخذيها ثم يعود لشفتيها بعشق مره اخرى
ثم بطنها فشفتيها
صدرها فشفتيها
يرفعها قليلا وهو يتخلص من باقي ملابسها وهو يدلك الكدمات المنتشره على ظهرها وعلى اسفل ظهرها بعشق وحنان وعليا التي تشعر وكأنها منفصله عن كل ما يجري في حياتها ولا تدرك الا شئ واحد انها بين يدي سليم عشقها وحبها الوحيد لبتركها سليم ويتوجه للحمام لغسل يديه من اثر الدواء
يعود لعليا وهو يحمل صينية الطعام ليبتسم بحنان وهو يرى عليا ملتفه بالغطاء بخجل وهي تخفي وجهها في داخل الوساده
يجلس بجانبها على الفراش ويقوم برفع الغطاء عنها وهو يحملها ويضعها فوق ساقيه وهو يضمها اليه بتملك وهو يضع الغطاء فوقها و يقبل وجهها المدفون بخجل بداخل صدره
= خلاص يا لولو انا غطيتك اهوه ارفعي وشك
يرفع وجهها اليه وهو يتأمل ملامحها بعشق ويقبل شفتيها المنتفختان من اثر قبلاته برقه
= يلا عشان تتعشي ماما رابحه عملهولك بايديها ثم قرب طعام من فمها وهو يطعمها بيده بحنان
ترتعش عليا بتأثر ويده الاخرى تمر بحنان على منحنايتها وهو مازال يطعمها ببطئ حتى انتهى من اطعامها ثم يقبلها برقه
= شبعتي
تهز عليا رأسها بموافقه دون ان تستطيع التحدث
سليم وهو يمرر اصبعه بحنان على شفتيها
= إيه مبتتكلميش ليه القطه كلت لسانك..
خليني اشوف كده ليعود ويقبلها بنهم وشوق من جديد وهو يحتضنها وينام بها مره اخرى على السرير وهو يشد الغطاء فوقهم ويضمها لقلبه بعشق و يمرر يده بحنان على ظهرها ومنحنياتها برقه حتى غفت بأمان بين يديه
ينحني سليم وهو يقبل عليا بحنان على جبهتها
= أنا أسف يا قلب سليم على الى هعمله فيكي بس لازم تتعلمي تثقي فيا ومتبعديش عن عنيا مهما جرى بينا
كفايه كنتي هتضيعي مني مرتين قبل كده وانا مش مستعد اخاطر اني افقدك او تضيعي من بين ايدايا تاني
يضمها بعشق وهو يقول بتوعد
= اما الحربايه جومانه الي كانت هتضيعك مني فحسابها كله هيتصفى معايا كل الاذى الي سببته ليكي هاخد حسابه بالكامل منها ومفيش حد هيرحمها من الي هعمله فيها


*********************
إلي هنا ينتهى الفصل السادس و العشرون من رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة