-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة .. الفصل الرابع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع الفصل الرابع عشر من  رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة ، 
رواية عاد ليعاقبني واحدة من الروايات الرومانسية التي تمتلئ بالكثير من الأحداث الدرامية والمفارقات الغريبة والعجيبة، لذا تابعونا لتطلعوا على جميع أجزاء رواية عاد ليعاقبني.

الفصل الثالث عشر من رواية عاد ليعاقبني
رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة .. الفصل الرابع عشر
رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة .. الفصل الرابع عشر

اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل

رواية عاد ليعاقبني للكاتبة امونة | الفصل الرابع عشر


سيف كان مشي بعربيته و اتجه ل بيته .وبالفعل وصل و نزل من عربيته .و طلع ع السلالم بسرعه وهو بيجري وصل للشقه بسرعه طلع مفتاح الشقه و فتح الباب .و مصبرش انه يدخل الاوضه لسه .ف نادي عليها
سيف بقلق : هدي ؟ هدي؟
وصل ل اوضته ف وقف فجأه ثم تنفس الصعداء .
سيف بإرتياح : كنت عارف انك هتسمعي كلامي .
قامت هدي من ع السرير و غطت مريم النائمه بهدوء.و راحت ناحيه سيف ووقفت قدامه .
ظلت عيونهم تتلاقي
هدي بهدوء : انا لسه هنا اهو .ممكن تفهمني ايه اللي هيحصل
سيف بهدوء : مفيش حاجه هتتغير .
هدي بدهشه : بس بس اللي حصل
مد ايده و حطها ع بوءها و قالها : ششششش
هدي بصاله بحيره و دهشه .
ف مسكها من ايدها بحنان و راح خرج من الاوضه اللي مريم نايمه فيها قفلها بهدوء و راح الصاله قعد ع الكرسي و قعد هدي جمبه .
و ايده لسه ماسكه ايدها
سيف بصوت دافء : بصي يا هدي .انا هفهمك حاجه
هدي بقلق و خوف : قول .سمعاك
سيف بصوت رجولي هادئ : احنا مش أطفال .إحنا نقدر نتأقلم كويس أوي مع أي حد .
ف الاول انتي مكنتيش عاوزاني و شاكه فيا بس اما اتجوزنا عاملتيني كويس و عمرك ما زعلتيني او جرحتيني بكلمه .
علي عكسها هي .
هدي !
متبعدنيش عنك . انا ايوه بحبها هي و لسه بحبها .
بس بس ف حاجه جذباني ليكي .
و مد إيده بحنان و ملس ع شعرها و قال بحيره و دفء : فيكي حاجات كتير أوي .مفتقدها اوي .
هدي بحيره و غصه ف حلقها من اعترافه بحب جنا: حاجه ايه!
سيف بعيون حائره و صوت دافء و إبتسامه ع شفتيه : حاسك زيها
هدي بتعجب : زي مين؟
سيف بإبتسامه واسعه و فرح طفولي : زي هناء
هدي بحيره و تذمر : هناء مين
سيف بإبتسامه هادئه : اجمل هناء ف الدنيا .
ثم دمعت عيناه وقال بحزن : هناء دي تبقي أمي.
ف إابتسمت هدي بحنان و ضغطت ع يده برفق .

هدي بنعومه : دا شرف ليا يا سيف
ف إبتسم بهدوء و اقترب منها و احتضنها بشده ..
و ما كان من هدي إلا انها حاوطته اكثر بيداها و ظلت تملس بحنان ع ظهره .
و أنارت ابتسامه رضا شفاه كل منهما ........

ف شقه جنا
قاعده ف اوضتها حزينه و ساكته .عمرها ما هتلاقي حد ف حنان و هدوء سيف و ما يغيظها بشده هي ان زوجته الاخري هي التي ستتمتع بكل ذلك .و لا شك غ انهم يعيشون الان اجمل اللحظات و يعيشون سعداء .
فجأه موبايلها رن
جنا بملل : عاوزه ايه يا اميره
اميره : مبتجيش المحاضرات ليه يابنتي
جنا بغضب : مش عاوزه اجي و مش هاجي
اميره : ليه كده يا مجنونه .هتسقطي كده
جنا قفلت الفون ف وشها و رمت الفون بإزدراء

ف شقه سيف
سيف قاعد ف الصاله بيسمع التلفزيون
و هدي ف المطبخ بتعمله حلوي .نوع خاص من الحلوي كانت والدته تعمله منه دايما.
سيف رمي الريمود بملل و قام راح المطبخ ع هدي
سيف بطفوليه : خلصتي ولا لسه
هدي بإبتسامه : قربت اهو
سيف بتذمر : انا زهقت من التلفزيون و قرب منها و احتضنها من الخلف .
هدي بخجل و تلعثم : روح صحي مريم علشان تاكل معانا
سيف بضحكه عابسه : لا .انتي عاوزه تبعديني عنك و خلاص
هدي بخجل : روح بقا يا سيف
إقترب منها اكثر وقال بصوت رجولي : انا مطيع اهو
.و مش بدايقك .مش بوستك و لا اي حاجه .انا حاضنك بهدوء اهو .
احمرت وجنتاها بشده و حاولت ان تركز فيما بيدها .
فجأه
مريم كانت صحيت و جاتلهم المطبخ
مريم : بتعملوا ايه
اتخضت هدي و معرفتش تقول ايه
سيف بإبتسامه : ببوس أودي
ضحكت مريم بطفوليه وقالت : طب و ميم !
ف ضحكت هدي بهدوء
اما سيف ف ابتعد عن هدي و ذهب ل مريم حملها بين يديه و باسها من خدودها .
هدي بسعاده : خلصت .
سيف بطفوليه : هيييه اخيرا
هدي بهدوء : هروح اودي ل ماما فاطمه طبق و جايه حالا .
سيف بحزن طفولي : طب و انا و مريم
هدي بحنان أنثوي: أهو والله .الطبق دا بتاعكوا اصلا بس هحطهولكم ف الصاله تاكلوها هناك ع ما اجي
مريم بطفوليه : هيييييه
ف ضحك سيف .ثم نظر ل هدي وقال لها : متتأخريش يا هدي
هدي بطاعه : حاضر

ف شقه فاطمه
هدي بحنان : خدي يا ماما
فاطمه بضحك : بمناسبه ايه بقا
هدي بضحك : بقينا جيران بقا و كده و اطباق الحلويات و الاكل لازم تفضل رايحه جايه بينا
ضحكت فاطمه وقالت : يعني عشان جيران مش علشان اني امك
هدي بحنان : متقوليش كده يا ماما .انا بحبك اوي
فاطمه : و انا كمان يا قلبي بحبك اوي انتي و مريم و اطمنت عليكي مع سيف .هو ابن حلال اوي
هدي بخفوت : ايوه يا ماما .سيف بجد راجل جميل خالص
فاطمه بنصح : علشان كده مش عاوزاكي تفرطي فيه.متخليش طليقته تاخده منك
هدي بتنهيده : انا عمري ما هقف ف طريق سعادته يا ماما .لو هو عاوزها .هجوزهاله
فاطمه بغضب : انتي خايبه ليه .بطلي طيبه شويه.انا عاوزاكي تقوليلي علاقتكم مع بعض عامله ازاي
هدي بسذاجه : مفيش حاجه حصلت بيني و بين سيف
فاطمه بصدمه ' : انتي بتقولي ايه يا هدي
هدي بهدوء : محصلش حاجه بينا
فاطمه : ليه بقا ان شاء الله .اومال انتي عروسه ازاي .هو انتي ليه نفسك مبتصعبش عليكي .يا خايبه دا انتي ف شهر عسلك .
هدي : يا ماما انا مرتاحه معاه .وجوده معايا مخليني سعيده .سيف كريم اوي معايا و ثقه عمياء بينا و حنين اوي و متفاهم و حاجات كتير اوي.
فاطمه : طيب هو ليه معملش حاجه معاكي .هو لسه عاوز جنا .علشان كده مبعد عنك.
هدي بتفكير : لا يا ماما مظنش .لان انا لما بتكلم ف الموضوع دا .الرفض بيبقي منه هو .
فاطمه : حلو اوي .عايزاكي بقا تروحي دلوقتي تبعتيلي مريم و تقوليله انها وحشاني و عايزاها و انتي زي الشاطره كده تجهزي نفسك و غمزتلها
هدي بخجل : يالهوي ! معقوله؟
انا اعمل كده مع سيف
فاطمه : دا جوزك يا خايبه
هدي بإرتباك : مش عارفه اذا كنت هسمع كلامك و لا لا .
فاطمه : طب قومي ياختي .هو شكله مش عاوزك اصلا .و الا مكنش هيسيبك كده
حزنت هدي من هذا الكلام اللاذع و قامت راحت ع شقتها و تساءلت : هل هو حقا لا يرغب بي؟
اغلقت باب شقتها و عيناها شاردتان و حزينتان
ولكنها وجدت مريم و سيف يلعبون ف الصاله و إبتسامتهم عاليه
مريم : الحقي يا أودي .تيف اتل الطبق كوله (الحقي يا هدي .سيف اكل الطبق كله )
سيف بضحك وهو يهز مريم بخفه : اه يا فتانه
هدي وجدت نفسها تقول ل مريم دون مقدمات : مريم روحي كلمي تيتا .عايزاكي .
سيف بقلق و حنان : مالها يا هدي ؟ هي تعبانه؟
هدي بإندفاع: لا لا خالص .هي بس وحشاها .
سيف بإيجاب : خلاص يا مريم روحي بس مسكها الاول باسها من خدها بمشاكسه و مريم وسط ضحكاتها
و هدي تراقبهم .و تراقب مشاكسه سيف ل مريم و تدليله لها و تتخيل نفسها مكان مريم .
فأغمضت عيناها إستمتاعا بهذا الخيال الجميل ع قلبها .ف قاطعها
صوت سيف : هدي انتي كويسه؟
هدي بتلعثم و ارتباك : ايوه انا كويسه
قام و راح وقف قدامها و حط ايده ع راسها وقال : انتي دايخه طيب
نظرت هدي ل عينيه وقالت بخفوت : لا
قاطعتهم مريم وهي تقول لهم : افتحوا الباب
ف فتح سيف لها الباب
بينما هدي اندفعت بسرعه للغرفه و اخذت تفكر و تستعد لكي تجهز نفسها .
ولكنها متردده
وبعد ثواني تبعها سيف للغرفه
سيف بنعومه : هتنامي و لا ايه
بعدت عيونها عنه وقالت بحيره : مش عارفه لسه
قرب منها ومسك كتفها وقال بنبره رجوليه قويه : ف حد دايقك؟
هزت رأسها نفيا .
هدي بإرتباك : عجبتك الحلوياات
سيف بإيجاب : ايوه .اوووي
ثم تلاقت عيناهم ل فتره ليست بالقليله .
سيف : ما بلاش تنامي .و تيجي تقعدي معايا شويه و نسمع اي حاجه .
هدي بتفكير و لخبطه : مممم بس ....اصل
سيف بحيره : مالك يا هدي .ف ايه؟
مخبيه عني حاجه؟
اجابت هدي بسرعه و نفي : لا طبعا
ضحك سيف بهدوء ع طاعتها و احتوائها له
هدي تحلت بالشجاعه و قالت : ايه رايك ننام انا و انت
سيف بنفي : لا مش عاوز انام .فجاه
لمعت عيناه
و أطال النظر ف عيونها ثم قال بنبره ناعمه : انتي قصدك ننام مع بعض؟
هدي بكبرياء أنثوي : مش المفروض انا عروستك
ضحك سيف ع جرأتها و طلبها هذا
سيف بإبتسامه و صوت رجولي : و انا معنديش مانع
هدي بغضب هادئ : يعني ايه معنديش مانع دي؟
هو انت مكنتش هتعمل كده خالص ؟
انت كنت ناوي تطلقني يعني؟
مسك وشها بإيديه الاتنين و عيونه الحائره ظلت تنظر لها
سيف : لا طبعا .مفكرتش ف كده .بس انا محبتش أجبرك ع هذا و كمان ف حاجات تانيه اهم من كده
هدي بعدم رضاء: هو انت اتجوزتني ليه ؟
سيف بعيون مندهشه من تصرفاتها
هدي : مش هترد عليا .طيب ابعد عني و بدأت تبعد عنه
مسكها سيف بإحكام قائلا : مش عارف و مش فاكر إتجوزتك ليه....بس اللي اعرفه دلوقتي اني عمري ما فكرت اطلقك .هو دا جو الاسره اللي بجد يا هدي.
انتي حسستوني ب آدميتي .
انتي متعرفيش جنا كانت بتعاملني ازاي.
انتوا الاتنين ف الاول مكنتوش عايزني
بس معاملتك انتي معايا بعد الجواز فرق السماء من الارض منها هي .
هدي بألم : بس هي اللي فازت .لانك بتحبها هي .رغم انها عاملتك وحش .
صمت سيف و عقد حاجبيه غير راضي عن كل هذا .
سيف بجبروت : ممكن
هدي بثوره هادئه : يعني ايه ممكن ؟
سيف بقسوه : ممكن اكون لسه بحبها .بس دلوقتي انا اخترتك انتي اني اكمل معاكي .
انتي تنفعي زوجه و أم لكن هي لا .
هدي بغضب و بكاء: طيب و الحب؟
سيف بغضب و تذمر : انتي ليه عاوزه تحرميني من دول
هدي بألم : دول ايه
سيف بعيون قاسيه : منك انتي و مريم .منك كزوجه .و كأم ليا قبل ما تكون مريم .من جو الاسره .من ضحكتك و هدوءك و حنانك .
سيف بغضب : ايوه انا لسه بحبها .بس بردو بكرهها ..ثم إنني راجل .و اعرف اتأقلم كويس اوي مع اي حاجه . إلا ان حد يجي عليا كتير و اسكتله .
هترتاحي اوي لما تسمعيها !
ايوه يا هدي .انا اقدر اتأقلم معاكي كويس اوي من غير حب .
ميهمنيش اذا لقيت الحب معاكي او لا .المهم اني مرتاح معاكي و مستني منك اكتر .
شاف دموعها و شاف ايدها وهي بتخبي دموعها منه .
سيف بحنان : هدي انا مش بقول كده علشان تعيطي .كلامي معناه إني عاوزك .

بدأت تزقه بإيدها بهدوء ووهن .
ف مسك ايدها حضنها ف ايده الكبيره وقال بنعومه : انا راجل و وجهه نظري مختلفه .عارف اني كلامي يزعل وانتي كأنثي مش هتستحمليه
بس صدقيني جوايا حاجات مقدرش اشرحها بالكلام.انا مش ضعيف يا هدي .احنا مش زيكم .
انتوا تموتوا ف بعدنا ايوه .لكن إحنا لا .
هدي ببكاء : انت اتسرعت اوي معايا .مكنش لازم نتجوز.
سيف ب عتاب : لا .غلط .لأن انا عاوز اكمل معاكي انتي .مش هي ..انا ممكن اكون حابب طعم الحزن و الوجع اكتر من حبي ل جنا .
هدي بخفوت و حزن : بس يا سيف اسكت لو سمحت
سيف ساب ايدها وبعد عنها وهو غاضب
و دخل اوضه الاطفال و قفلها ع نفسه بقوه و قعد ع السرير غاضب .
من تصرفها من افكارها .غاضب ع كل ما حوله .ولكن ليس نادم ع شئ .و لا يريد شئ .هو وحسب غاضب لانها لا تفهمه .

جلست هدي ع السرير بحزن
هدي ف قراره نفسها : كده غلط يا هدي .غلط .أسلم حل هو انك تعيشي معاه طبيعي .متركزيش ف التفاهات دي انتي كده هتخسريه .لو انتي اتعاملتي معاه وحش .هيرجع ل جنا .لكن لو عاملتيه حلو هيفضل معاكي .

ف اوضه الاطفال
سيف قاعد .فجأه سمع دقات ع الباب
سيف بصوت رجولي خشن تعمد قوله هكذا : عاوزه ايه يا هدي
هدي بنعومه : عاوزاك تفتحلي
سيف بخشونه متعمده : انسي
هدي بنعومه : ليه بس
سيف بصوت أجش : انا حر
هدي : علشان خاطري يا سيف
قام سيف من مكانه وفتح الباب ثم رجع جلس ف مكانه من جديد .
وقفت هدي امام السرير وقالت بنعومه : متزعلش .حقك عليا
سيف بخشونه : انا بكره التصنع .لو انتي مضطره انك تصالحيني ف بلاش احسن
هدي بهدوء : مش تصنع والله .انا بجد ادايقت من نفسي لاني زعلتك .
سيف بتنهيده و عدم رضا : خلاص محصلش حاجه
هدي بنعومه : طيب بصلي كده ووريني ضحكتك
سيف بقسوه : لا
قربت منه و احتضنته من الخلف وقالت بهدوء أنثوي : سامحني المره دي و اوعدك مش هزعلك مني تاني
نظر لها و لعينيها ف وجد الصدق فيهما
فقال بخشونه ولكن بداخله راضي : ماشي
هدي بمشاكسه : طيب تعالي نسمع التلفزيون
سيف بموافقه : يلا
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الرابع عشر من رواية عاد ليعاقبنى بقلم امونة 
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد ليعاقبني بقلم امونة 
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة