-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن ( الفصل الثامن )

أصدقائي الأعزاء متابعي موقع قصص 26 يسعدني أن أقدم لكم الفصل الثامن من قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن وهي قصة واقعية ذات طابع ديني تتسم بالكثير من الأحداث والمواقف المتشابكة التي ستنال اعجابك بالتأكيد فتابع معنا.

قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن ( الفصل السابع )
قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن ( الفصل الثامن )
قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن ( الفصل الثامن )
قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن ( الفصل الثامن )

عدى يومين بعد الموقف ده وسماح أتصلت بمنى وبلغتها ان محمد قابل باباها وأتفقوا على كل حاجه وحددوا معاد الخطوبه بعد أسبوعين علشان يكون سامح شال رباط ذراعه وبقى كويس
منى بتحب سماح جدا وبتعتبرها زى اختها علشان كده فرحتلها جدا كأنه فرحها هى
طبعا سامح بعد منى ما جبتله نقطه كان عامل مقموص ومش بيكلمها ولا رسائل ولا اى حاجه
طبعا منى مش لاقيه حاجه مناسبه خالص للحفله وبعد مناقشات للميزانيه مع مامتها قررت تأجر فستان مناسب
مكنش فيه حل تانى

منى لفت الدنيا على كعوب رجليها لحد ما لقت الفستان المناسب شكلا وسعرا وجابتله طرحه حلوه تليق عليه
طبعا المكالمات شبه يوميه بين منى سماح فيما يخص تجهيزات الخطوبه والفستان والشعر والميكب وخلافه
وكل مره كانت سماح تأكد على منى أنها لازم تروحلها بدرى علشان تروح معاها الكوافير
وطبعا صاحبتنا كانت واخده اذن من مامتها فرح صاحبتها بقى ومامة منى كانت بتحبها تروح كل أفراح العالم يمكن تلاقيلها عريس مناسب ( أم طيبة) أدتلها اذن مفتوح

وفى الكوافير حصل أكبر تنازل من منى لما رضخت لأصرار سماح وقلعت الحجاب
وبعد ما طلعوا من الكوافير واتجهوا لركوب عربية العريس كانت أول مره تطلع منى قدام الناس من غير حجابها علشان كده كانت باصه فى الارض ومش قادرة تبص فى عيون الناس اللى يعرفوها ,أم سماح ومحمد وسامح.
أم سماح ومحمد كانوا مشغولين مع العروسه مخدوش بالهم اما الاخ الاخير فضل مركز معاها شويه
أتجهوا كلهم بصف العربيات للقاعة وكان الحفل بالنسبالهم جميل وراقى وكل حاجه



كل عائله اخدت مكانها المفروض طبعا منى بما انها انتيمة سماح انها تبقى جنبها على طول
لكن اللى حصل عكس كده منى مش متعوده تبقى محط أنظار من حد فأخدت ركن وقعدت فيه لوحدها
 - ايه ده مسورة بنات ضربت كل دى بنات عاوزين يتجوزوا اللى بتستعرض نفسها رايحه جايه واللى بترقص واللى بترقص برضه وكانت من ضمنهم ياسمين ( فاكرينها ) جيران بقى

وطبعا طالما شافت ياسمين يبقى لازم تشوف سامح علشان ياسمين بتبرم من اول الحفله وراه
سامح بحث عن منى بنظرة سريعه ووجدها بسهوله تراقبهم من بعيد فتعمد أغاظتها ووقف جنب ياسمين يكلمها ويضحك معاها وصاحبتنا قاعده تاكل فى نفسها

شويه وخففوا الانوار علشان العريس والعروسه يرقصوا مع بعض سلو !
كلوا قام يرقص مع كلهن وبما ان سامح كان واقف جنب ياسمين ... أنتوا عارفين بقى

منى حاسة أنها وحيدة جدا وفجأة كل الافكار اللى تعكنن اى حد قررت تهاجمها أفتكرت نفسها من وهى صغيرة وهى لوحدها فى المدرسه والجامعه والبيت وهنا كمان
فكرت انها تنسحب بهدوء وتمشى بس خايفه سماح تزعل منها ...
- لا تزعل ايه دى اصلا مش حاسه بوجودى مشغوله مع عريسها
 وبصت لسامح وهو مع ياسمين ..
- وده كمان مش هيحس انى مش موجوده ..
وأخدت شنطتها ومشيت ودموعها بتتلكك علشان تنزل , خرجت من القاعه ونزلت السلالم ووصلت لجنينة الفندق وهى بتفكر هتروح ازاى فتحت شنطتها علشان تطلع الطرحه وتشوف هتلبسها ازاى كده من غير مرايا

- منى ...
التفتت منى لقت سامح جاى وبينده عليها
- رايحه فين قطعتى نفسى
أول ما شافته دموعها اللى كانت بتتلكك نزلت

سامح :
-  ايه ده ..دموع .. ليه
جففت دموعها بيدها :
- مفيش بس مخنوقه شويه
سامح :
- طب ماشيه ليه
منى :
- كفايه كده هروح
سامح :
- هو انتى لحقتى مش كفايه قاعده لوحدك كمان ابص ملقاكيش كده
منى بسخريه :
- معلش اصل محدش فاضيلى .. روح يلا ارجع ..تلاقى ياسمين بتدور عليك
سامح بابتسامه:
-  اااه علشان كده مشيتى ..
منى :
- لاء طبعا انت حر فى تصرفاتك ..انا ماشيه علشان مش عاوزه أتأخر لسه مش عارفه هروح ازاى
سامح معاتبا:
- ده كلام وانا رحت فين
منى بضيق:
-  لا مش عاوزه اعطل حد معايا
سامح:
-  أولا انا مش حد ثانيا انا مفيش ورايا حاجه
منى بسخرية مريرة:
- ليه هى العروسه دى مش أختك
سامح :
- تعالى شوفيها نزله رقص مع محمد ولا دريانه بحد
منى :
- بلاش دى ..مش خايف ياسمين تسأل عليك
سامح ببرود:
- متسأل وانا مالى بيها ... برده نرفزها

منى بانفعال مفاجىء :
- يعنى ايه مالك بيها اومال كنت بترقص معاها ليه وحاطط ايدك عليها وواخدها فى حضنك ليه وعمال تضحك وتهزر معاها من الصبح ليه
هااا ما تكلم ..طبعا مش لاقى حاجه تقولها .. طبعا هتقول ايه علشان كده مكلمتنيش ولا مره من ساعة ما كنت عندكم تلاقيك كنت عايش حياتك معاها طبعا
والهدية بتاعتك دى هروح اكسرها مليون حته ولا اقولك هرجعهالك شكلها وصلتنى غلط و بص بقى انت ملكش كلام معايا تانى ورقمك همسحه من عندى  و....  أنت مبتسم اوى كده ليه شايف اراجوز قدامك

قال بأبتسامة ارتياح كبيرة:
- بحبك ...... وبحب غيرتك عليا
بدأت منى فى البكاء بشدة وبدء هو فى تجفيف دموعها بانامله قائلا:
-  متعيطيش يا حبيبتى.. قلبى بيتقطع لما بشوفك كده
منى بتبعده :
-  اوعى بقى ملكش دعوى بيا قلبك ايه يا ابو قلبين أنت ويمكن يطلعوا تلاته ولا اربعه الله أعلم
سامح :
- هو قلب واحد بس والله , ارجوكى صدقينى ده انا مصدقت لقيتك
منى أنفعلت للمره الثانيه:
- بأمارة الاحضان والرقص والهزار مش كده
سامح بابتسامه خبيثه:
- بصراحه انا كنت قاصد...فاكره اخر مره واحنا فى عربية محمد لما قولتى اه وماله يبقوا أصحاب... أضايقت منك اوى وحسيت انى مش فارق معاكى و مش غيرانه عليا
واتوقعت انك تفهمى ده وتحاولى تكلمينى تقوليلى اى حاجه لكن انتى معبرتينيش طول الاسبوعين اللى فاتوا
منى :
-  يعنى انت اللى عبرتنى؟
سامح :
- لسه بقولك انى كنت زعلان

قالت بعصبية :
-  يعنى كنت عاوزنى اقول ايه قدام محمد وسماح يعنى .. اقولك مين دى وبتكلمك ليه وعاوزه منك ايه ..اقولك متكلمهاش تانى ومتردش عليها ويبقى احسن لو تغير رقمك... أختك وخطيبها يقولوا عليا ايه
سامح بهدوء :
-  يقولوا عليكى بتحبينى
أبتعدت منى من أمامه وهى تقول بحنق:
- انت مستفز
لحق بها وأمسك يدها ليديرها أمامه مباشرة قائلا :
- وانتى خوافه   خايفه ليه هه.. خايفه تعترفى بالحب ليه .. فاكرانى بلعب بيكى .. فاكرانى بتسلى ...مالك يا منى مرعوبه منى ليه كده
منى بدموع غزيرة :
- معرفش ..انا كده ..انا عمرى ما اتعاملت مع رجاله ..ومش عارفه اللى انا فيه ده صح ولا غلط

سامح وهو يقترب منها ويمسح على شعرها :
-  سيبيلى قلبك وانت عمرك ما هتندمى ..أوعدك  ,  بحبك والله العظيم بحبك
وأخذها بين أحضانه فى غفله منها :
- دفعته عنها بلطف وقالت بارتباك :
- ايه ده يا سامح انت ازاى تعمل كده
سامح تترسم على وجهه علامات التعجب:
-  وفيها ايه هو أحنا مش بنحب بعض
منى :
- بس مش بالطريقة دى
سامح :
- اومال ايه هنحب بعض من بعيد لبعيد
منى متعجبة:
-  يعنى هو ده الحب من وجهة نظرك
سامح :
- لا مش هو ده الحب طبعا لكن الحب ده نبته لازم نرويها
منى :
-  يعنى انت توافق لاختك بكده
سامح :
- ايه يا منى الكلام القديم ..أنتى من ايام الابيض وأسود ولا ايه

(أسود على دماغك مين شال الشبشب من جنبى)

منى :
-  لو سمحت بلاش تريقه انا كده
سامح:
- وانا بحبك فى كل الاحوال بس خاليكى متفتحه شويه عشان نقدر نفهم بعض
منى بأحراج:
-  اللى انا اعرفه ان الحاجت دى بتحصل بين المتجوزين بس
سامح :
- حاجات ايه ..انا كنت عاوز اخدك فى حضنى بس
منى:
- بس انت مش جوزى علشان تحضنى
سامح بتريقه:
-  انتى اخر مره شوفتى فيها فيلم كانت أمتى
منى:
-  قولتلك متتريقش عليا
سامح تابع كلامه:
-  يامنى دى مشاعر فى حد يعرف يقول لمشاعره اعملى ومتعمليش

أستخدم سامح كل أساليب التأثير الممكنه وأستخدم معها كل أسلحته ومفيش فايده منى ركبه دماغها ومصممه على الحب العذرى ... خلاص زهق منها

-  خلاص يا منى براحتك انا مش هقرب منك تانى لحسن تفتكرى انى مش عاوز منك غير كده وبس
وأفتعل الحزن ورسم على ووجهه الضيق..........
- خلاص يا منى ممكن نرجع القاعه تانى
منى :
- لا انا هروح
سامح بضيق :
- قولت مفيش مرواح لوحدك ..تعالى نرجع شويه الفرح لسه فى أوله ..وبعدين هستأذن من بابا اخد عربيته واوصلك وابقى ارجعلهم
منى باستسلام : طيب
وعادوا إلى قاعة الزفاف وتوجهوا مباشرة إلى العروسين سماح ومحمد

سماح :
- كنتوا فين مش باينين يعنى..
ووجهة كلامها إلى منى قائلة:
-  وانتى يا هانم انتى مش المفروض صاحبتى وتبقى واقفه جانبى رحتى فين
غمز محمد قائلا :
- بس بقى متحرجيهمش يا سمسمه
سامح:
-  والله انتوا الاتنين لايقين على بعض فعلا ايه الخفه دى كلها

وقفوا يضحكوا مع بعض شويه و...
- لحظه وراجع
راح سامح همس لفرقة البست وطلب منهم أغنيه سلو
لا تستطيع منى ان تنسى يده الممدوده لها وسماح بتدفعها للتشجيع ...كان موقف محرج جدا لولا ان أقبل العروسين للرقص ومعهم مجموعه من الشباب والبنات
أستسلمت منى لذراعه التى تطوقها وكلماته الهامسه التى لونت وجهها باللون الوردى على صوت فيروز

(طب كده فرقت ايه ماهو برضه حضنك )
*********************

إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من  قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن، 
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع 
الفــصــل التاسع
 من قصة أكتشفت زوجي فى الأتوبيس لدعاء عبدالرحمن 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة