-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل السادس والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل السادس والعشرون من  رواية ستعشقنى رغماً عنك، 
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية ستعشقنى رغماً عنك.

الفصل الخامس والعشرون من رواية ستعشقنى رغماً عنك

اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل

رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل السادس والعشرون
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل السادس والعشرون

                               رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل السادس والعشرون

احمد .... مـــــــــــــــات

اخر ما سمعته مى ... دخلت فى نوبه الصراخ و اللطم على الخدين ...بكاء هستيرى ...سقطت ارضا

هزه ارضيه و كأنها اصابت منزلهم .... ميس و ميرا و ماجده ...جميعهم يقفون امام العروس الملقاه ...لا احد يستطيع التفسير

ليدخل مازن فجأه .... يحملها بين ذراعيه و يبدء فى اسعافها ...الى ان افاقت ...لكن هل حياه بعدما حدث ...

بدء الجميع بالنزول من المنزل و بدلاً من تقديم المباركات و التهانى الجميع اصبح يقدم واجب العزاء... اغلقت اصوات الموسيقى و اغانى المناسبات السعيده ....ليحل محلها صوت القرآن يتلو فى خشوع تام ...و بدئت الدموع تزرف من الجميع لاجل الفقيد ...

كانت ميرا لا تدرك ما يحدث...فكيف احمد يموت وقت زفافه انها مشيئه الله ...

كانت ماجده حالها يرثى له بكاء مرير على حال ابنتها العروس

مازن ينظر بعين الشفقه لها فكيف فتاه فى ريعان شبابها تستقبل هذا الخبر

ميس تشعر انها لابد ان تكون بجانبهم فميرا دائما و ابدأ تقدم لها المساعدات المعنويه

كان مالك فى حاله من الذهول ولا يصدق...فهذا الاخر لم ينجو من شره و ظنه السوء فالان هو بين ايادى الله

كان مروان معهم يشعر بأنه الشخص الغريب لا يعرف ما عليه فعله سوي مساندتهم فى اذرهم

---------------------

مى: هو احمد ما جاش ليه لحد دلوقتى

نظر الجميع الى بعضهم البعض بأندهاش فما الذى تقوله اتهذى

مازن و بدء يعلم بما حدث لاخته بخبرته الطبيه : مى حبيبتى ... انتى كويسه

مى بأبتسامه واسعه: طبعا و ازاى ما بقاش كويسه و انا النهارده كتب كتابى انا و احمد

نظرات مسلطه من الجميع عليها ...

مازن : مى حبيبتى ايه اللى انتى بتقوليه ده ....ألما اتصلت و قالت ان ...

لم تعطيه الفرصه ليكمل: لا احمد لسه عايش انا عارفه والله هو عايش و بيحبنى ...مستحيل يسيبنى و يموت ... ده كان مستنى النهارده بفارغ الصبر ...علشان يسمع منى كلمه بحبك...بقا لما يجى الوقت هو اللى ما يبقاش موجود...طيب ازاى ؟؟؟ احمد مش بيضحك عليا هو مستنى يسمع انى بحبه ...ايوه و الله هو قالى كده ... قالى هتبقى اسعد لحظه فى عمرى .... قالى مستنى ننقل الدبل ... كنت بغيظه و اقوله هسيبك و مش هتجوزك ... يجى هو اللى يروح و يسيبنى .....لا لا انا مش مصدقه ده اكيد مقلب ... و هو قال لألما تعمله فيا

احتضنتها ماجده بشده: يا بنتى ارضى بقضاء الله ...انتى مش هتكونى احن عليه من اللى خلقه ...وحدى الله

مى: لا اله الا الله....بس احمد ما متش ...مستحيل ..طيب هيسيبنى لمين ...مين اللى هيمشى يحمينى زى ضلى فى الكليه ...و يفضل ورايا لحد ما اوصل البيت و يطمن عليا ... مين اللى هيقولى بحبك غيره ....مين ممكن يعوضنى عن احمد ... مين لا احمد مش هايسيبنى انا عارفه ....

ثم نظرت لهم جميعا بجمود و صرامه : مش عايزه حد يعيط ...بتعيطوا ليه ؟؟؟ فى ايه حصل انا مبسوطه ... يالا شغلوا الاغانى و البنات هتهيص لحد ما احمد يجى ...ده لسه مكلمنى كان بيجيبلى ورد القرنفل اللى بحبه و جاى ...يبقى ازاى مش جاى

لم يستطيع تمالك اعصابه امام ما تفعله و ما تقوله ... رفع يده و صفعها على وجهها ...فكلماتها ابكت الجميع ...فلم يستطيع صغير او كبير ان يمنع نفسه من البكاء امام ما يسمعونه ... اهى تحبه بهذه الطريقه لدرجه انها تكاد ان تصل الى حد الجنون ....

اخذت صفعه من اخيها لتجعلها تشعر بواقعها الاليم ... نظرت فى الوجوه الباكيه و الميك اب الذى اصبح مزيجاً من الالوان المختلطه على الوجوه ... نظرت لمازن بعتاب: اول مره تمد ايدك عليا

ضمها بقوه : ياريتها كانت اتقطعت قبل ما تتمد عليكى ...

قامت من على الفراش بهدوء: ماما هو احمد سابنى و راح

مالك طيب انت مالكش مصلحه فى الكذب هو مات

ميرا وحياه ابنك اللى فى بطنك و جوزك اللى بتتمنيه من الدنيا ...قوليلى احمد فين و بلاش هزار ...

ضمتها ميرا و هى تبكى و تشهق بحزن شديد ...كانت تنتفض هى الاخرى من كثره الحزن ...فكلمات مى اشعلت كل ما بداخلها ياليتها ما اقسمت بغلاوته ...ياليتها ما ذكرتنى بحبه ..فلتتجمع كل الاحزان بقلب الشقيقتان

مر الليل و البنات معاُ و حتى ميس اثرت ان تقيم معهم لفتره قصيره حتى تتعافى مى

مالك و هو يحدث شقيقته على جانب: ميس خلى بالك من الكل و اى حاجه تحصل تبلغينى ...خلى بالك من نفسك و من ميرا

ميس و هى تهز رأسها و تتقبل قبله اخيها فى جبينها ....

مروان: ميس حبيبتى لو احتاجتى اى حاجه كلمينى اى وقت ...و ما تخافيش ووقت ما تحبى ترجعى البيت كلمينى اجى اخدك

ارتمت فى احضانه و بكت بحرقه ...خشيت ان تفقده فهو صدرها الحنون فهو يمثل لها درع الامان فى الحياه فهو الاب الصغير

عادت لتنام فى حجره ميرا التى اصرت ان تنام برفقه شقيقتها ...بالرغم شعورها بالحرج الا انها شعرت بالمسئوليه تجاههم

جلست طوال الليل تتقلب فى الفراش لا تستطيع النوم ... قررت ان تذهب الى الشرفه الملحقه بالصالون لعلها تشتم هواء نقى ينسيها ما رأته اليوم ....وقفت فى الشرفه تنظر الى السماء فى صمت ... لكنها اخيرا بدئت تحدث الله فيما يكنه صدرها لعلها تنسى او تتناسى على الاقل

ميس( يالله انت حسبى ووكيلى يارب انت عارف انى لا خاطيه ولا زانيه اغفرلى و توب عنى و ابدلى سيئاتٍ بحسنات ...يارب انت تعلم ما لا يعلمه احد ...فدبر لى امرى و انت خير المدبرين ...اللهم ان اخطئت فأعفو عنى و اغفر لى ...يااارب قدرنى اعيش حياتى زى اى بنت...مش طالبه جواز ولا حاجه ..بس طالبه منك الستر يارب...استرنى و ما تفضح سرى ولا تفشيه قدام حد ..و حسبى الله و نعم الوكيل فى محمد و هايدى ...يارب خدلى حقى منهم لانهم ظلمونى من غير ذنب...) كانت نبرتها يملئها البكاء ..لتذكرها ما مرت به ...و ما حدث اليوم ليس بهين ...التفت لترجع الى حجرتها و هى مطأطأه الرأس تمسح دموعها المنهمره ....لتصدم بهذا الجسد

انتفضت من رعبها ...فالمكان مظلم لا تستطيع ان تميز من هو ...لكن الواضح من البنيان انه جسد لذكر...

دون ان ترفع عيناها ... انا اسفه مش واخده بالى

مازن: طيب بصى فى وشى على الاقل

ميس: معلش عن اذنك ....و تركته و غادرت ... جلس ينفث سيجاراً بشرود تام ... فى الاحداث التى تمر حوله ...فمنذ عودته من انجلترا و هو اصبح رجل البيت و عليه تحمل العبء بأكمله ... تذكر ما كانت تناجى به ربها ... تأمل ما تقوله ... بعقله و بتفكير السليم ...و اتخذ قرار

-----------------------

تنام و هى تحتضنها لتستيقظ فزعه من نومها على صوت صراخ مى ... احـــــمـــــــــــد

ميرا: مى مى .... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...فوقى يا حبيبتى فوقى

افاقت مى و بدئت تبكى فى حضن اختها من جديد و هى تتمتم والله كنت هقولك بحبك ...تسيبنى و تموت من غير ما تسمعها ...لا مستحيل...ليه هونت عليك

ميرا: مى وحدى الله .... ايه كلام الكفر ده يا بنتى ...

مى: اللهم لك الحمد على كل حال....

ميرا: يالا اهدى و نامى ..و اشربى بق مايه

------------------

نامت و جلست بجوارها تتذكر كيف ستكون الحياه بعد ذلك فما يشغلها الان العبء الذى زاد على والدتها ... فمى و بعد ان كادت ان تتخلص من عبئها و مصاريف دراستها حدث ما لا يحمد عقباه ..و الان انا اصبحت لم اكن وحدى ...فمنذ غد سأكون أحيى بطفلى فكيف لها تحمل هذا و ذاك ... و مازن يريد ان يبدء حياته فلا يمكن انه يتحملنى و معى طفلى

فمنذ الغذ سأتحدث مع مدير محل العطور ...لكن سأعود لعملى بعد ايام الحداد ...

--------------------

حلت الشمس الذهبيه لتعلن عن يوم جديد ملئ بالاحداث...لكن اكثر الاحداث صعوبه ... هو ابعاد احمد عن وجهه الارض...فاليوم سيردم عليه التراب ... سيكون فى عالم الاموات.... فيالله ثبته عند السؤال و اجعل مثواه الجنه

كان مازن و مالك و مروان الجميع يتقدمون العزاء ...كانت ألما برفقه مى و كأن الفتاتان تستمدتان قوتهن من بعضهن فالاولى فقدت شقيقها و الثانيه فقدت حبيبها الذى لم يلحق بموعد زواجها ...

وقفت بعيد عن الجميع بعدما اقتربوا من هذه اللحظه ..لحظه نزوله فى القبر ...

نظرت بأعين دامعه ..ظل يقرء الفقى عليه كثيرا الى ان انتهى و بدء الحاضرون فى المغادره ....

دخلت الى مقبرته و وقفت تتحسسها بيدها و هى تتأملها ...تتأمل الاسم و التاريخ ... تذكرت ان ليله امس كانت ستدون كل هذه البيانات فى وثيقه زواجهما ..و الان تركها و وحدها ليٌكتب اسمه وحده على قبره و شهاده الوفاه

وقفت دعت له بالثبات عند السؤال و الرحمه و المغفره ...و اخيراً و ليس اخراً دعت الله ان يجمعهما سوياً فى جنه الخلد... و ان تكون زوجته فى الاخره طلما لم تكتب لهما فى الحياه الدنيا
*********************

إلي هنا ينتهي الفصل السادس والعشرون من  رواية ستعشقنى رغماً عنك، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع الفصل السابع والعشرون من رواية ستعشقنى رغماً عنك 

اقرأ أيضا رواية آدم ولانا

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة