-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الرابع والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الرابع والثلاثون من  رواية ستعشقنى رغماً عنك، 
تابعونا لقراءة جميع أجزاء رواية ستعشقنى رغماً عنك.

الفصل الثالث والثلاثون من رواية ستعشقنى رغماً عنك

اقرأ أيضا رواية عشقها المستحيل

رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الرابع والثلاثون
رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الرابع والثلاثون

                               رواية ستعشقنى رغماً عنك | الفصل الرابع والثلاثون

يجلس مالك على مكتبه فى الشركه منهمك فى اعماله ...لتدخل عليه نانسى بملابسها التى تكاد ان تمزق على جسدها
نانسى: لوكى ..وحشتينى
مالك : شكلك اخدتى الموضوع جد
نانسى: و افرض اخدته جد هتمنعنى منك .. طيب ده انا حتى عينى منك من زمان
مالك: نانسى اظبطى و اتلمى ...انتى شاربه ايه على الصبح
نانسى بميوعه ضعف لها مالك: شاربه حبك فى كاسات ... ما تحن بقا ايه حجر ...
مالك بصوت اشبه للهمس استطاعت ان تترجم ضعفه فى لحظات... و قبلته بشغف شديد
لينفتح الباب و تطل منه ميرا و على يدها ابنتها ....
انتفض من مكانه و ابعد نانسى بعنف ....
كانت عيناها ممتلئه بالدموع ... نظرت له بضعف ... و دخلت و حاولت ان تتماسك
ميرا: سورى لقيت الباب موارب ..دخلت ..
مالك: ميرا اوعى تفهمى غلط
ميرا بحزن ظاهر حاولت ان تخفيه : لا ده شئ ما يخصنيش .. مهما كان دى خطيبتك ... انت بتعتذرلى على ايه ... الغلط منى
استعاد جبروته من جديد و سحب نانسى اجلسها على ارجله : ها كان فى ايه يا ميرا ... اول مره اشوفك فى الشركه من بعد جوازك يعنى
ميرا تتلجلج: لا ابدا انا بس كنت جايه اقولك انى هروح عند ماما
مالك ببرود و هو ينظر لنانسى : طيب و انا يخصينى فى ايه .... المفروض الكلام ده لمروان مش ليا
ميرا بتعلثم واضح: لا انا اقصد علشان مريم ... عن اذنكم
خرجت من مكتبه و انسكبت دموعها ... كانت لا ترى امامها شئ ..
اصتدمت بآخر شخص تمنت رؤيته
مروان بسخريه: يا اهلا ايه اللى جابك هنا
ميرا بخوف من طريقته : كنت بتكلم مع مالك
سحبها من يدها الى داخل مكتبه و اغلق الباب بعنف: انا مش قلت كلمه مش بتتسمع ليه
ميرا بصوت عالى : انت بتزعق فيا ليه ...
مروان: الظاهر انك مفكرانى بأف يا مدام ... قسماً عظماً يا ميرا ان ما لميتى نفسك لاتشوفى منى ايام سوده
هى كلمه واحده كنتى جياله ليه :.؟؟؟
ميرا بخوف: كنت جايه اشتكيله منك
مروان: بس خلصت لحد كده يا بت الناس انا مديتلك ايد العون بس انتى عضيتى الايد اللى اتمدتلك .... و ان شاء الله ما قلتلوش ليه
بكت بحرقه ... دخلت لقيته بيبوس نانسى ... بطل يحبنى ... نسانى
اقترب منها و امسكها من اكتافها بعنف: اخرسى بقا حرام عليكى راعى شعورى .. كفياكى بقا ... فكرى فى غيرك مش كل حاجه انتى و بس...
ميرا: انت ليه بتقول كده ... احنا متفقين
مروان: كل كلمه متفقين متفقين... بس قلوبنا مش بأدينا ...
اخذت صغيرتها و ذهبت دون ان تتحدث ...
جلس على مكتبه و هو يشتعل غضباً ينفث سيجاراً تلو الاخرى
------------------
تجلس فى حجرتها تذاكر بهمه و نشاط ... ترفع شعرها الى الاعلى بطريقه جذابه و تضع احمر الشفاه الصارخ فهى تعشقه بجنون و خاصه من بعد اطراءات مازن على هذا اللون عليها و انه يليق بها
لينفتح باب غرفتها و يطل منه و هو يبتسم ببشاشه
مازن بدعابه : الحلو بيذاكر و مش بيفكر فيا
ميس بسعاده: زونا حبيبى ...وحشتينى اوى ثم ارتمت فى احضانه
مازن بدعابه : اتقلى شويه يا بت هقول راميه نفسك عليا
ميس بدعابه هى الاخرى: اه فى مانع جوزى و انا حره فيه
مازن: روح قلب و عقل و حياه جوزك كلها ... تعالى ورينى بتذاكرى ايه
ميس بمرح: ايه اللى جاب امراض النسا للغات الشرقيه
مازن: تعالى بس يا بت ده انا عبقرى
ميس: عبقرينو حبيبى
لم يستطيع الصمود انحنى لها و قبلها بشغف و حب...
مازن بهمس: ارحمينى من اللون ده قلتلك مليون مره بضعف منه
احمرت خجلاً من كلماته بطل قله ادب .. انا اصلا بحطه علشان عارفه ان انت بتحبه ..
مازن بدعابه: طيب تعالى كدا اما ادوقه اصل طعمه فراوله حلو اوى
ميس: ابعد بقا و اتلم ... و بعدين اطلع بره اوضتى
مازن بس كده اوى اوى ... تقدم وجلس لها بمنتصف الفراش
ميس: امشى لو حد جه يقول ايه ..
مازن: ايه يا بت و انا ماشى معاكى فى الحرام .. ده انا جوزك على سنه الله و رسوله
ميس: علشان خاطرى تعالى ننزل نعد تحت
مازن: تصدقى ده انا كنت طالع اقولك ان مى معايا تحت
خبطته فى كتفه بلطف و اعد عمال تبوس فوق و سايب البت اعده لوحدها تحت ..
--------------------------
جلست وحدها منتظره زوجه اخيها او اختها ...لتجد شاب غريب يدخل عليها ...
الشاب: سلام عليكم
مى دون اهتمام: و عليكم السلام
ساهر: انتى مين ..؟؟؟ حاسس انى شفتك قبل كده بس مش عارف فين
مى بملل من حديثه و سماجته: شئ ما يخصنيش شفتنى فين
ساهر: ايه التناكه دى ما تتكلمى عدل ابت انتى
نظرت له بدهشه : اتكلم عدل و ابت ... انا غلطانه انى قبلت اتكلم مع واحد حساله زيك
ساهر: مين ده اللى حساله ... انتى اللى تنكه اصلا و بوز فقر
يقطع هذه المشاحنه دخول مالك و بيده نانسى
مالك: ايه يا جماعه صلوا على النبى فى ايه بس لكل ده ... فى ايه يا مى الواد ده ضايقك ما عارفه صاحبى من زمان
نظرت الى مالك ببرود : ابقى اختار صحابك بعد كده .. مش عارفه انا ايه المناظر دى
ليدخل مازن هو الاخر و بيده ميس...
ميس: مى حبيبتى عامله ايه كده ما تسأليش يا وحشه
مى: عادى اهى الدنيا مشاغل انتى عامله ايه
جلست نانسى معهم و كان لا احد يتقبل وجودها فمى تنظر لها نظره احتقار على مظرها الغير لائق و ميس لا تتقبل فكره ان هذه ستصبح زوجه اخيها
مازن: امال ميرا فين
نانسى ببرود: كانت فى الشركه النهارده جت لمالك بتقوله ان هى هتروح بيت اهلها كام يوم
ليقطع حديثها دخول مروان ...
سلام عليكم
ليرد عليه الجميع و يبدءوا فى سؤاله عن مكان ميرا ... حتى هو كان لا يعرف اين هى ظن انها عادت الى المنزل
مروان : لا ميرا فى مشوار و شويه و راجعه ان شاء الله
شعر مازن بتغير لهجه مروان خاصه بعد كلام نانسى لانه متأكد انها لا تستطيع الذهاب الى بيت اهلها ...
غادرهم سريعا مروان قام بمهاتفه ميرا التى لا ترد على اتصالاته ...لا يعلم اين هى ... بعد عده محاولات من الاتصال اغلق الهاتف تماما و اصبح خارج نطاق التغطيه
بدء يظهر عليه القلق بشده من اجلها حتى انه لم يشارك الجميع فى الغداء ...لم يكن وحده القلق فالجميع بدء يشعر بالقلق ... عم المساء و هى لم تأتى و هاتفها لازال مغلقاً
مازن: مروان انا عايز افهم فى ايه اللى حصل يخلى ميرا بره البيت للساعه 10 و نص بالليل لوحدها بالبنت الصغيره و موبايلها مقفول
مروان: حصل بينا تاتش بس فعلا ما توقعتش انها هتسيب البيت ...
مازن المشكله هتروح فين
تدخل بينهم مالك : ايه يا جماعه لسه مافيش اخبار عن ميرا
لم يستطيع ان يتحمل فهو السبب الاول و الرئيسى ... هجم عليه مروان و لكمه بشده فى انفه مما جعل انفه تنزف بشده حاول مازن و ساهر التدخل بينهم ليخلص الشجار ... لكن كان مروان فى حاله يرثى لها
بدء يتحدث دون ان يشعر من فرط غضبه : انت السبب حياتنا كلنا بتبوظ بسببك ... انت ايه مش بتحس ... خربت الدنيا من حواليك و انت عايش ولا على بالك منك لله يا اخى .... منك لله ربنا ينتقم منك ...بدئت بميس و بعد كده ميرا و فى النهايه انا
تدخل مازن فى التو ...
مازن بغضب: مراتى ماسمحش لحد يتكلم عنها نص كلمه حتى و لو كان اخوها الكبير ... ميس دلوقتى على ذمتى و ماحدش له انه يقولها كلمه واحده يا اما و عزه جلاله الله هاخدها من هنا ...مش هسمح لحد يقولها كلمه ... انت فاهم ...
وقف الجميع ينظرون الى بعضهم البعض ...فى دهشه فما حدث لميس فنانسى و مى و ساهر لا يعلمون بشئ مما اصابها
كانت هى لا تستطيع قدميها حملها ... سقطت ارضاً ليلتفت لها الانتباه
مازن بخوف و هو يحملها: ميس ...حبيبتى فوقى ... حبيبتى فوقى انا جمبك
بدئت تفيق بين يديه شئ فشئ ... اول ما رأته نزلت دموعها بغزاره ...ضمها الى صدره بقوه كاد ان يكسر ضلوعها من شده الضمه ...ما تخافيش انا جمبك اهه ...ماحدش هيقدر يزعلك ... حقك عليا انا ...
تشبثت بملابسه بقوه و كأنها تخشى فقدانه ...مازن ما تسبنيش.... خليك جمبى ... حملها و تركهم جميعاً فى الاسفل و صعد بها الى غرفتها ...
كانت الاجواء مشحونه للغايه ...جلست مى تنظر الى نانسى و الاخرى تنظر لها لعل احد يفهمهم شئ مما يدور
ساهر: جماعه تعالوا نعد فى الجنينه و نسيبهم مهما كان دول اخوات فى بعض...و ما يصحش حد يدخل بينهم
مى : انت ما شوفتش اللى حصل و اللى اتقال... و اختى اللى مش لاقينها لحد دلوقتى دى كمان
ساهر: معلش يا انسه ....
ساهر: نانسى تعالى اوصلك و بعدين انا هرجع هنا اشوف وصلوا لايه وميرا رجعت ولا لسه
انصاعت نانسى لطلب ساهر و خرجت معه بينما ظلت مى جالسه بمفردها ... تنظر الى اللاشئ .... لتجد من تدخل عليها وملابسها ملطخه بالرمال و كأنها كانت تسبح فى بحر الرمال الاعظم ...
مى انتفضت من مكانها... ميرا حبيبتى حمد لله على سلامتك ...كنتى فين كل ده موتنا من القلق عليكى
ميرا ارتمت فى حضن اختها و بدئت بالبكاء بشده ... اخذت عنها الصغيره ... و ضمتها هى الاخرى و صعدت بها الى اقرب غرفه قابلتهم ...
مى بصوت عالى ... ميرا رجعت ميرا رجعت
اجتمع الجميع من جديد فحالها كان يرثى له ..
مازن: ممكن افهم كنتى فين لحد دلوقتى و موبايلك مقفول
ميرا: مازن لو سمحت مش قادره اتكلم ....
مازن بجمود: لما تدخلى علينا الساعه 12 و نص بالليل و انتى بالمنظر ده مستنيه منا نقولك ايه يا هانم ....
ميرا : مازن ارجوك سيبنى دلوقتى و الله ما قادره
مروان: خلاص يا مازن لو سمحت سيبها ... تعالى يا ميرا ارتاحى فوق شويه شكلك مرهق
مازن بجمود و كأنه اصبح خالى من المشاعر: كلمه و مش هتتعاد .. كنتى فين انطقى بدل ما همد ايدى عليكى يا ميرا انا لحد دلوقتى ماسك نفسى بالعافيه
مروان: اظن زى ما انت ما سمحتش ان حد يكلم مراتك ... انا كمان ما سمحش لحد انه يكلم مراتى بالاسلوب ده و اللى يفكر يمد ايده عليها يبقى هو اللى بدء... سحبها من يدها خلف ظهره ... تعالى معايا على فوق
مالك: ميرا كنتى فين طمنينا عليكى
نظرت له بأنكسار و انسابت دموعها
ليشعر الاخر بشرخ فى قلبه ... فمهما حدث لم تحبه فهى لاتزال تحب اخيه و هو لا شئ
مازن: يالا بينا يا مى من هنا ... بكره نبقى نيجى نطمن عليها
مالك: هتسيب ميس فى حالتها دى ... هتفضل تعيط بالذات لو قامت ما لقتكش جمبها انا عارفها ..
مازن: انا لو عليا ما اسيبهاش معاكوا ثانيه ...بس مضطر ... كان نفسى تبقى قبلى خارجه معايا علشان اطمن عليها ... لكن الصبح هبقى عندها و من قبل ما تصحى ...
مالك: طيب باتوا هنا لو عايزين ... القصر كبير و فى كذا اوضه براحتكم ... بحيث حتى لو حصل حاجه لان ميرا كمان شكلها ما يطمنش
نظر الى مى التى اومئت برأسها له
مى: مازن ميس و ميرا تعبانين مين هياخد باله من مريم
تعالى نبات هنا النهارده و ان شاء الله بكره نمشى لما نطمن عليهم
انصاع لطلب اخته التى كان يظهر الترجى فى نبرتها
---------------
مروان: ممكن افهم فى ايه ؟؟؟ ايه اللى وصلك لكل ده
نظرت له نظره لم يفهم اهى كسره ام حزن ام ماذا
مروان: فهمينى مالك فيكى ايه ؟؟
لا ترد عليه و كأن الصمت كان بالنسبه لها اجابتها على كلماته
مروان: لو سمحتى ردى
ميرا بصوت متقطع : كنت فى المدافن
مروان بأندهاش: لدلوقتى انتى اكيد اجنيتى ... لو مش خايفه على نفسك خافى على بنتك ... حرام عليكى ... انتى كنتى ممكن تموتى هناك ولا تتقتلى و مالكيش ديه
ميرا:اهو هرتاح من اللى انا عايشه فيه و هريحكم من همى ...
مروان: و الله انتى اكيد اجنيتى ....
ميرا: لا انا ماجنتش ...اللى حبيته حب غيرى و اللى زى اخويا لقيته بيحبنى ..و امى باعتنى علشان رخصت نفسى و اخويا مش فاضى غير لشغله و مراته و اختى كل حياتها لسه جوه الماضى ...ليا مين
مروان: ليكى ربنا احسن من كل البشر ....و عموما نامى و ارتاحى و ماتقلقيش انا مش هنام فى الاوضه هنا لحد ما تهدى و ترتاحى خالص و مريم موجوده مع مى لانهم هيباتوا هنا هى و مازن
هزت رأسها بالايجاب و سكنت فى الفراش فى وضع الجنين دون ان تخلع ملابسها
*********************

إلي هنا ينتهي الفصل الرابع والثلاثون من  رواية ستعشقنى رغماً عنك، تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
تابع الفصل الخامس والثلاثون من رواية ستعشقنى رغماً عنك 

اقرأ أيضا رواية آدم ولانا

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة