-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي - الفصل الخامس

مرحباً بك في موقع قصص 26 مع  قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي التي سبق أن نشرنا لها رواية عشقها المستحيل وحققت مايزيد عن مليون زيارة.
الفصل الخامس من قصة عشق علي حد السيف وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك سحبًا إلى عالم الرواية الساحر جدًا بالألوان الزرقاء.
حققت قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي نجاحًا كبيرًا جعل الألاف من القراء يبحثون عنها ويهتمون بقراءتها حتي أصبحت واحدة من أكثر القصص العربية التي يتم البحث عنها في مُحرك البحث جوجل.

اقرأ أيضا لزينب مصطفي: رواية عشقها المستحيل

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي
قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي - الفصل الخامس



تكثفت الاستعدادات للحفل بعد وصول الشركه المنظمه للحفل
التي تولت كل شئ لتعمل زهره تحت امرتهم هي و زميلاتها الثلاثه في العمل
و فجأه تلقت ألفت اتصال تليفوني مفاجئ من سيف

ألفت وهي تجيب باحترام
= اؤمرني يا سيف بيه

سيف بجديه
= كل حاجه جهزت عشان حفلة النهارده

ألفت وهي تعدل من وضع نظارتها
= ايوه يا فندم الشركة المنظمه للحفله جت و إبتدت تجهز كل حاجه و الهام هانم اتصلت وقالت انها على وصول

سيف بتوتر صارم
= اسمعيني كويس الكلام الي هقوله يتنفذ ومش هسمح فيه بأي غلط
زهره متخرجش نهائي بره المطبخ لأي سبب من الاسباب مش عاوز اي حد من الضيوف يشوفها او يحتك بيها ..مفهوم

ألفت بدهشه حاولت الا تظهرها في صوتها
= مفهوم يافندم

سليم بحرج
= انتو فطرتو قبل ماتبتدو الشغل والتجهيز للحفله

ألفت بدهشه
= فطرنا....!!!

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي


سيف مبررا بتوتر
= انا مش عاوز حد منكم يجي على بليل ويقع من طوله عشان مكلش طول اليوم مش عاوز فضايح

ألفت بدهشه
= انا فطرت والبنات فطرو مفيش غير زهره بس الي مرضيتش تفطر بتقول معدتها وجعاها

سيف وهو يتمتم داخله بغضب
= كنت عارف

ليحاول تمالك غضبه
= خليها تفطر قبل ما تبتدي شغل احنا مش مشغلينها في معسكر تعذيب
دا أمر ولو مش عاجبها تاخد حسابها وتمشي
ليغلق الهاتف فجأه في وجه ألفت التي نظرت للهاتف باندهاش
= ايه المجنون ده اذاي خدامه ومتحتكش بالضيوف
و فطار ايه الي متصل مخصوص علشان يسأل عليه الموضوع كده شكله ميريحش
لتتنهد بفروغ صبر
= وانا مالي بلاش أتدخل في إلي ماليش فيه ....اما اروح اخليها تفطر مش عاوزين مشاكل

دخلت ألفت للمطبخ لتجد زهره تلمع بعض الاواني الفضيه القيمه استعدادا للحفل
لتقول لها بجديه
= سيبي الي في ايدك ده وافطري الاول

زهره بتعب
= انا مش عاوزه افطر انا مش متعوده على الفطار أ..
لتقاطعها ألفت بصرامه وهي تضع امامها طبق به طعام
= اتفضلي اقعدي افطري مش ناقصين مشاكل
جلست زهره بتعب وهي تنظر لما تفعله ألفت بدهشه
= مشاكل ايه ان مش فاهمه

الفت بحرج وهي لا تعرف كيف تجيبها
= افطري يا زهره احنا كلنا فطرنا واساسا ممنوع نبتدي شغل قبل الفطار نظام الشغل هنا كده

لتضيف بصرامه
= وكمان وقت الحفله ممنوع انك تخرجي بره المطبخ هتشتغلي هنا في المطبخ من غير ما تحتكي بالضيوف او تخرجي بره.. مفهوم

تنهدت زهره براحه فهي كانت تشعربالقلق والخوف من خدمة ضيوف الحفل خشية ان يكون هناك من يعرفها من محيطها الثري القديم
= ايوه مفهوم

لتتركها ألفت سريعا وتتوجه للخارج وهي تقول بصرامه
= طب يلا كلي وخلصينا خليكي ترجعي لشغلك

لتبدء زهره في تناول طعام الافطار وهي تشعر بالدهشه من تصرفات ألفت

بعد مرور نصف ساعه

إنهمكت زهره في العمل مره اخرى
لتتفاجأ بدخول ألفت وبصحبتها سيده قمحية اللون طويله ورشيقه ذات شعر قصير اشقر يصل لبعد اذنيها بقليل وملامح ارستقراطيه جميله ترتدي فستان انيق اصفر اللون ضيق قصير يصل لمتتصف فخذيها وحذاء عالي الكعبين
الهام بعنجهيه وهي تحدث الشيف الخاص بالحفله
= عاوزه كل الاصناف الي طلبتها تكون جاهزه على وقت وصول الضيوف مش عاوزه اي تأخير اظن مفهوم

الشيف باحترام
= كل حاجه هتبقى جاهزه في ميعادها بالتمام متقلقيش يا فندم

لتتجاهله وهي تحدث ألفت
= انا جبت فستاني وحاجتي في العربيه خلي حد ياخدهم ويطلعهم
في الاوضه فوق

لتهم بالخروج وهي تتحدث لألفت لتتوقف فجأه وهي تتأمل زهره بتدقيق
= انتي ..انا شفتك فين قبل كده
زهره بتوتر
= مش....
لتقاطعها الهام وهي تتأملها بتدقيق
= انتي البنت الي خدمت علينا في الاوتيل ووقعت الكاسات مش كده

زهره وهي تبتلع ريقها بتوتر
= ايوه انا

لتضيق الهام عينيها بتفكير
= وايه الي جابك هنا..
لتتابع بثقه
= اه هما طردوكي عشان الكاسات الي كسرتيها وسيف شغلك هنا عشان صعبتي عليه

كتمت زهره غيظها وهي تقول بغضب مكبوت
= ايوه هو ده الي حصل

الهام بتكبر وهي تشيح بيدها
= طيب كملي شغلك....والا اقولك اطلعي هاتي هدومي من العربيه وطلعيها فوق وخدي بالك توقعي او تضيعي حاجه دا هيكون فيها موتك مش طردك بس
لتشير لألفت بتكبر
= وانتي تعالي معايا خليني اطمن على بقية التجهيزات

لتغادر برفقة ألفت التي قالت سريعا
لزهره وهي تهرول لملاحقة خطوات إلهام السريعه
= اوضتها تالت اوضه على الشمال ودي حاجتها هناك

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي


لتختفي عن نظر زهره التي تشعر بمزيج من الغيره والغيظ الشديد وهي تقول بغضب
= بقى انا برضه الي كسرت الكاسات صحيح انك بجحه
لتتوجه للخارج حيث تصطف سيارة الهام الحديثه
لتفتحها وتخرج منها بعنايه شديده ملابس الهام وأشيائها التي سترتديها في الحفله
لتتفاجأ بسائق السياره يفتح شنطة السياره الخلفيه ويخرج منها ثلاث حقائب ملابس كبيره جدا
لتشهق زهره بتعجب
إيه ده كل دا هدومها هي ناويه تعيش هنا والا إيه
لتوجه حديثها للسائق بأدب
ممكن تساعدني وتطلعهم معايا فوق معلش اصل مش هقدر أشيلهم لوحدي

السائق باحترام وهو يشفق عليها من حمل الحقائب الثقيله
سيبي انتي الشنط الكبيره أنا هطلعها فوق وشيلي انتي الفستان والحجات التانيه الي في العربيه وإمشي قدامي
وريني هحطهم فين
زهره بامتنان
ربنا يخليك ..تعالى أنا هوريك تحطهم فين
لتتوجه للاعلى برفقة السائق الذي وضع الحقائب باحترام في الغرفه المخصصه لالهام وغادر سريعا
لتضع زهره الثوب بعنايه في خزانة الثياب
ويغلبها فضولها
لتقوم بفتح حافظة ثوب السهره لتجد فستان قصير جدا رائع من الشيفون الذهبي الشفاف الموشي بخيوط فضيه رفيعه و لامعه

زهره بزهول و غيره شديده وهي تتحسس الثوب
= يخرب بيتك ده فستان والاا قميص نوم
لتتابع بغيره
= طبعا اكيد لبساه عشان تغري سيف بيه
ماهو سايب لها بيته تتصرف فيه ذي ما هيه عاوزه ومخصص لها اوضه كمان
بجح وهي ابجح منه

لتتنهد بيأس ودموعها تتساقط بدون ارادتها وهي تحاول تهدئة نفسها
= اهدي كده يا زهره هتغيري والاا
ايه
هو من حقه يحب ويتحب وانتي ملكيش حقوق عنده عشان تغيري او تعترضي على تصرفاته

لتخرج من الغرفه وهي تشعر باليأس يستولي عليها وهي تنزل لأسفل وتقف في منتصف بهو الفيلا
وتجد شقيقتها سالي تدخل من الباب بمرح وهي تحمل مشترياتها الكثيره بيدها
لتندفع تجاه زهره الواقفه تتأمل مظهر شقيقتها الجديد بدهشه
سالي بمرح وهي تلتف حول نفسها
شايفه اللوك الجديد ايه رأيك ذي القمر مش كده
لتسحبها سالي فجأه من يدها تجاه غرفتها وزهره تعترض بتعب
= وخداني على فين يا مجنونه انا لسه ورايا شغل كتير

اغلقت سالي باب غرفتها وهي ترسم ملامح الفرح على وجهها
و تقول بخبث
= النهارده اجمل يوم في حياتي وكان نفسي اوي تكوني معايا عشان تختاري معايا هدومي الجديده..بس سيف مسابنيش ولا لحظه ونقى معايا الهدوم كلها واختارها كلها على زوقه

زهره بصدمه
= سيف هو الي اختارلك هدومك

سالي وهي ترسم ملامح البرائه على وجهها
= شفتي انتي مستغربه اذاي.. انا بقى كنت مستغربه اكتر منك دا غير اني كنت مكسوفه منه أوي ومكنتش عاوزاه يجي معايا بس هو صمم

لتضحك بخبث
= تصدقي انه لغى إجتماع مهم عشان يجي معايا
لتتابع بخبث وهي تراقب تغير ملامح شقيقتها
دا خلاني أقيس كل حاجه قدامه كان خايف أني أشتري حاجه تكون عريانه أو مكشوفه

لتتنهد بهيام امام زهره المصدومه
= لو شوفتيه وهو بيرفض اني اشتري فستان سهره عشان عريان شويه كنتي قولتي انه بيغير عليا

زهره وهي تردد بصدمه وزهول
= بيغير عليكي ..سيف ..انتي بتتكلمي عن سيف
لتضحك سالي بمرح
= يا شيخه انتي كمان أنا أقصد بيغير عليا ذي اخته
لتتابع بخبث وهي تظهر فستان سهره طويل رائع من اللون الرمادي اللامع
= شوفي اختارلي ايه بذمتك مش زوقه يجنن وحلو اوي صح

لتقول زهره بصوت مذهول من شدة الصدمه وهي تشعر بالدوار يلف رأسها
ايوه زوقه حلو... طول عمر سيف زوقه حلو
تابعت سالي ابتعاد و خروج زهره المهزوم بانتصار
= رايحه على فين مش هتشوفي بقية الهدوم الي إشتراها ليا

حاولت زهره منع دموعها من الانهمار و هي تخرج من الغرفه
وتقول بضعف
= هبقى اشوفهم بعدين عشان عندي شغل
لتغلق الباب خلفها وسالي تبتسم بسعاده وتقول بانتصار
= معلش يا زهره كان لازم اكدب عليكي
واقول ان سيف جه معايا و إختارلي هدومي
ما انا لازم احارب عشان مرجعش للفقر والذل من تاني

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي


وفي نفس اللحظه توجهت زهره بانهيار لغرفتها لتغلق الباب خلفها باحكام وهي تجلس بتعب على ارض الغرفه وكلمات شقيقتها المسمومه تدور في ذهنها
لتقول بذهول
= معقول سيف وسالي ..طب إذاي

لتنهمر دموعها بشده وتدخل في نوبه من البكاء الشديد
وهي تدفن وجهها بداخل زراعيها لتستمر في البكاء الشديد لعدة دقائق متواصله
وهي تتزكر ماضيها القريب مع سيف قبل إبتعادهم وإنفصالهم الأليم

فلاش باك

وقفت زهره في شرفة الفيلا المملوكه لوالدتها تراقب المنزل الصغير المقام في الحديقه الخلفيه من الفيلا والذي يسكن فيه سيف حبيبها وزوجها برفقة والدته
لتتنهد بضيق وهي تجلس على طرف الفراش وتحاول الاتصال به مجددا على هاتفه المحمول الا انها وجدته مغلق
لتبدء الدموع بالهطول من عينيها وهي تحدث نفسها بحزن
= حرام عليك يا سيف خلاص عرفت اني غلطت يومين بحالهم مرو من غير ما أشوفك إيه موحشتكش

= وحشتيني طبعا
شهقت زهره بمفاجأه وهي ترفع وجهها و تشاهد سيف يقف بالقرب من شرفة الغرفه وهو يتأملها بحب لتجري سريعا ناحيته و تحتضنه بلهفه وهي تقول ببكاء
= سيف ..أنا أسفه يا حبيبي.. أنا أسفه ..مش هعمل كده تاني

إحتضنها سيف بحنان وهو يقبل اعلى رأسها بحب ثم أبعدها قليلا ليغلق النافذه والستائر من خلفه
ويعود لاحتضانها من جديد وهو يجلسها فوق ساقيه ويمسح دموعها بحنان
= ممكن أعرف بتعيطي ليه دلوقت

دفنت زهره رأسها في عنقه لتقول وهي تبكي
= عشان إنت زعلان مني وبقالي يومين مشوفتكش ومش بتكلمني ولا بترد على تليفوناتي

رفع سيف وجهها اليه وهو يقول بعتاب رقيق
= وإنتي شايفه إنك مغلطيش لما تلبسي فستان مكشوف وعريان
بالشكل ده قدام أمين

نزلت الدموع بغزاره من عين زهره وهي تقول بصوت متقطع من أثر البكاء
= أنا .. أناكنت.. بقيس..بقيس فساتين كتير.. عشان.. عيد..عيد ميلادي..
أنا خرجت أفرج ماما على الفستان ومكنتش أعرف إنه رجع من بره

ليضمها سيف إليه بعشق وهو يقبل رأسها بحنان
= هششش خلاص إهدي يا حبيبتي أنا معاكي أهو ومش زعلان

ليضمها بتملك وحنان أكثر إليه
= أنا عمري ما أزعل منك يا حبيبتي بطلي عياط بقى والا هزعل بجد

ليستمر تدفق دموعها بدون إرادتها
ويرفع سيف رأسها إليه
وهو يتأمل وجهها الغارق في الدموع بعشق ليقترب من شفتيها
وهو يقول بمكر
= لسه برضه بتعيطي يبقى مفيش غير طريقه واحده هي الي هتخليكي تبطلي عياط

ليقترب من شفتيها ويتناولهم بشوق ولهفه وهو يضمها بتملك شديد إليه ويده تمر بعشق وشوق شديد على منحنايتها
ليضعها بحنان فوق الفراش وهو يقبلها بنهم شديد ويحتضنها بشوق ولهفه وزهره تضمه إليها هي الاخرى بشوق ولهفه شديده وهي تشعر بحبها له يكاد يغرق الكون من شدته
ليقوم بتقبيل إذنها بشوق وهو يهمس لها بعشق و هو يمرر يده على وجهها بحب
= وحشتيني أوي يا زهره وحشتيني يا زهرة عمري اليومين دول مرو عليا كأنهم سنتين
ليغرق وجهه في شعرها وهو يقول بعشق
= أنا جيت أعاقبك لاقيتني بعاقب نفسي معاكي ..بعدي عنك اليومين دول أصعب حاجه عملتها في حياتي

ليقبل كتفها بحنان وهو يقوم بخلع ملابسها عنها و يقبل عنقها وموضع قلبها بعشق شديد
ليمر بعض الوقت بهم وهم غارقون في بحور عشقهم

بعد مرور بعض الوقت

إحتضن سيف زهره بتملك وهو يضم جسدها العاري بعشق إليه ليقبل شفتيها وهو يقول بحنان
= ممكن تسمعيني من غير عياط و دموع
لتهز زهره رأسها بطاعه وسيف يضمها بتملك أكثر إليه
= أنا مش قلتلك مليون مره قبل كده إني مش عاوزك تلبسي مكشوف أو عريان قدام حد غريب وخصوصا قدام الزفت ده إلي إسمه أمين

زهره وهي تشعر بتجدد الدموع في عينيها وهي تمرر يدها على وجهه بحب
= وأنا بسمع كلامك ومش بلبس مكشوف قدام أي حد حتى في البيت بلبس واسع وطويل ذي ما إنت منبه عليا
ليميل سيف ويقبل عينيها بحنان حتى يمنع بكائها
لتضيف بضعف وهي تخشى تجدد غضبه منها من جديد
= أنا كنت بقيس فستان جديد عشان عيد ميلادي وكنت رايحه أفرجه لماما و كنت فكره أن أمين لسه بره ومكنتش أعرف إنه رجع وموجود في الفيلا

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي


سيف بعصبيه وهو يشدد يده على خصرها العاري
= وأنا برضه قلتلك مليون مره متخرجيش من أوضتك الا بلبس واسع حتى ولو هو مش موجود
وبعدين أنا قلتلك إني إشتريت ليكي فستان شيك ومحترم عشان تحضري بيه حفلة عيد ميلادك يبقى الفستان الزفت العريان إلي كنتي بتقيسيه لازمته إيه

زهره وهي تدفن وجهها في رقبته ببكاء
= كنت عاوزه أعمل حفلة عيد ميلاد تانيه ليا انا وانت لوحدنا كنت عاوزه ألبسه ليك ...وأهوه عيد ميلادي عدى ومحتفلتش بيه عشان إنت كنت زعلان مني
ضمها سيف إليه بغيره و تملك وهو
يقول بغضب يحاول السيطره عليه
= تستاهلي عشان بعد كده تسمعي الكلام
لينفلت عقال غضبه وغيرته
= أنا مبقتش متحمل كل ده ..مش فاهم والدتك مصممه ليه إن جوازنا يفضل في السر وكأننا بنعمل جريمه أو حاجه حرام
زهره وهي تمرر يدها بحنان على وجه تحاول تهدئته
= إنت عارف ماما بتحبك وواثقه فيك قد إيه وعشان كده طلبت منك إنك تصبر على الوضع ده لحد ما تشوف حل لأمين وتأمن فلوسنا وثروتنا الي حاطط إيده عليها

سيف بغضب
= وأنا هفضل راهن حياتي معاكي بأمين إلي خايفين إنه يعرف... أنا زهقت ومبقتش قادر أتحمل إن مراتي تنام بعيد عني وفي بيت واحد مع حد قذر ذي أمين ..
أنا تقريبا مبنمش ..طول الليل سهران براقب أوضتك خايف عليكي منه
دا وضع محدش يقدر يتحمله

لتشعر زهره بضربات قلبها تتصاعد بشده بخوف وبأطرافها تصبح كالثلج
وهي تقول بخوف
= يعني إيه.. عاوز تسيبني

نظر سيف إليها بصدمه وهو يقول بغضب شديد
= أسيبك ..إنتي إتجننتي دا أنا روحي تسيب جسمي الاول قبل ما أفكر أسيبك
إوعي أسمعك تتكلمي كده تاني أو تجيبي سيرة الفراق مره تانيه

ليضمها اليه بتملك غاضب
= أنا عاوز أخدك ونبعد من هنا أنا متحمل أمين بقلة زوقه وعجرفته ومتحمل أسكن هنا مع والدتي في بيت المستخدمين الي المفروض كنت أسيبه من زمان من بعد وفاة والدي وبعد ظروفي الماديه ما اتحسنت
ليضمها اكثر اليه
= يا حبيبتي أنا دلوقتي بشتغل في شركه محترمه ومرتبي كبير وأقدر أشتري شقه كويسه نبتدي بيها حياتنا دا غير إن انا استلمت ميراث والدي في الصعيد
وبعته وفلوسه معايا وناوي أفتح شركه صغيره و واحده ..واحده هكبرها أنا طموحي كبير
وكل الي موقفني هو موضوع جوازنا مش عاوز اتحرك خطوه في حياتي العمليه الا لما اتطمن الاول على حياتي معاكي
لتحتضنه زهره بلهفه وهي تدفن وجهها الغارق في الدموع في عنقه وهي تبكي وتبتسم في أن واحد
= حاضر يا حبيبي أوعدك إني هكلم ماما وكل الي انت عاوزه هيحصل

ليضمها سيف اليه بحنان وهو يقبل عينيها ويلتقط بشفتيه دموعها وهو يقول بحب
= خلاص بقى كفايه دموع..أنا الي هكلم والدتك وهنهي الوضع ده

ليتابع بحنان
= سيبينا من ده كله ..
النهارده عيد ميلادك مش معقول هنقضيه في دموع كده

زهره بدلال
= يا سلام لسه فاكر ان النهارده عيد ميلادي ..دا بسبب زعلك مني لغيت الحفله الي كنت هعملها على فكره أنا إلي مخصماك

سيف وهو يقبل شفتيها برقه
= وأنا أقدر برضه أزعل القمر ده مني ويعدي يوم ميلاده من غير ما نحتفل بيه ..
ليتناول شرشف صغير من جانب السرير ويلف خصره به وهو يقفز من السرير تحت أنظار زهره الحائره ويتجه للشرفه المغلقه ويتناول علبه كبيره مغلفه موضوعه على السجاده لم تنتبه لها زهره في السابق
ويفتحها ويخرج منها قالب من الكيك المغطى بالشيكولا ليقوم بوضع شمعه صغيره في منتصف القالب ويقوم بإشعالها وهو يغني لها أغنية عيد الميلاد المشهوره
لتتساقط دموع الفرح من عيون زهره المتفاجأه وهو يجلس بجانبها على الفراش ويحملها لتجلس بين ساقيه وهو يسند ظهرها الى صدره ويقبل عنقها بعشق ويقول بحب
= كل سنه وانتي طيبه يا عمري عقبال سنين كتير وطويله جايه وانتي معايا ومنوره حياتي يا كل حياتي

لتقبل زهره يده التي تحمل الكعكه
وهي تقول بسعاده وحب
= ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك أبدا
سيف بسعاده
= طب يلا طفي الشمعه وإتمني أمنيه

لتغلق زهره عينيها وهي تتمنى أمنيه ثم قامت باطفاء الشمعه بسعاده
ليقبل سيف وجنتها وهو يقول بحنان
= إتمنيتي إيه

قبلت زهره يده التي مازالت تحمل قالب الكعك وهي تقول بحب
=إتمنيت إن ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك أبدا وتفضل جوزي وحبيبي طول العمر
ليرفع سيف شعرها عن عنقها وهو يقبله بعشق
و يلبسها سلسال من الذهب الرقيق
معلق به زهره رقيقه ذات أوراق ذهبيه متداخله ويقول بحب
= كل سنه وانتي طيبه يا عمر سيف وعقبال مية سنه
زهره بفرحه وهي تتأمل السلسال
= جميله أوي يا حبيبي ربنا يخليك ليا
ليقبل سيف وجنتها وهو يقول بحنان
= يا ريتني كنت أقدر أشتريلك الدنيا كلها ..
ليتابع بحنان وهو يرى فرحتها الشديده بالسلسال ليقوم بالضغط على منتصف الزهره الموجوده بالسلسال لتظهر بداخلها تجوايف سريه موضوع بكل تجويف صورتها وصورته
ليقول بحب
= دي صورتك في ورقه من ورق الزهره ودي صورتي في ورقه تانيه وبقيت ورق الزهره فاضي لما نخلف نبقى نحط صور ولادنا هنا

لتتأملها زهره بفرحه وهي تغلق الزهره الذهبيه على الصور التي بداخلها و تقبلها بحب
لتقول بفرحه
= دي أحسن هديه جتني في حياتي ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك أبدا

ليديرها سيف اليه وهو ينام ويحتضنها
بحنان
= إصبري معايا يا زهرة عمري وأنا هنحت في الصخر عشان أعيشك في المستوى إلي إتعودتي عليه وأحسن منه كمان

لتلف زهره يدها من حوله و هي تقبله على وجنته وتقول بحب
= أنا مش عاوزه غيرك فقير غني ميهمنيش المهم إنك تكون معايا
وأكون معاك

ليميل مره أخرى على شفتيها يلتهمم بلهفه وهو يغرق في بحور عشقها من جديد
عوده للحاضر
إستفاقت زهره من ذكرياتها وهي تشعر بأن قلبها يسحق بداخلها لتقرر ترك الفيلا بكل من فيها

لتقول بتصميم وهي تمسح دموعها
= أنا إيه إلي يخليني أستحمل كل ده أنا همشي من هنا
لتتوجه للخارج وهي مصممه على الانسحاب من حياة سيف والاختفاء نهائيا
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من القصص الرومانسية

اقرأ أيضا رواية آدم ولانا

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة