-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي - الفصل السابع

مرحباً بك في موقع قصص 26 مع  قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي التي سبق أن نشرنا لها رواية عشقها المستحيل وحققت مايزيد عن مليون زيارة.
الفصل السابع من قصة عشق علي حد السيف وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك سحبًا إلى عالم الرواية الساحر جدًا بالألوان الزرقاء.
حققت قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي نجاحًا كبيرًا جعل الألاف من القراء يبحثون عنها ويهتمون بقراءتها حتي أصبحت واحدة من أكثر القصص العربية التي يتم البحث عنها في مُحرك البحث جوجل.

اقرأ أيضا لزينب مصطفي: رواية عشقها المستحيل

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي
قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي - الفصل السابع



جلست زهره على الفراش وهي تحاول عدم النظر لسيف
لتقول بارتباك
= ممكن تطلب من مدام ألفت تجيبلي يونيفورم جديد عشان ده إتقطع

تجاهلها سيف وهو يتوجه لغرفة ثيابه ويعود منها وهو يحمل تيشرت قطني أبيض اللون خاص به ويضعه على الفراش بجانبها وزهره تتابعه بدهشه وهو يدخل حمامه الخاص ويغيب به لعدة دقائق
زهره بغضب
= هو مبيردش عليا ليه..أنا هقوم بنفسي أطلب منها يونيفورم جديد

لتتابع بتوتر وهي تحاول النهوض
= بس خايفه أقابل الزفته الي اسمها الهام مش عارفه هاقولها إيه لو قابلتها

لتتفاجأ بخروج سيف من الحمام وحمله لها مره أخرى ودخوله بها للحمام
لتقول زهره باعتراض
= سيف واخدني على فين

لينزلها سيف بالقرب من حوض الاستحمام الكبير المملوء بالماء الساخن وسائل استحمام معطر برائحة الزهور
سيف بهدوء
= خدي دوش وحاولي تسترخي في الميه السخنه شويه وانا هجيبلك التيشرت بتاعي إلبسيه لحد ما هدومك الجديده توصل

زهره بغضب
= إنت عاوزني أخد دوش هنا ..إنت عاوزهم يقولو عليا إيه ..
لتتابع بغضب أكتر
= ولاا هو ده إنتقامك الجديد تسوء سمعتي وتخليهم يفتكروني عشيقتك

جذب سيف زهره إليه بقسوه وهو يحاول السيطره على غضبه
= لسانك الطويل ده أنا هقطعه وتفكيرك الزباله الي شغال طول الوقت بيدور على مؤامرات واسباب قزره لكل حاجه بتحصل..برضه هانضفه وهاعيد ترتيبه من جديد ..
ليتابع بتصميم أخافها
= هتتغيري يا زهره حتى ولو كان ده
أخر حاجه هعملها في حياتي

شعرت زهره بالخوف منه الا انها أجابت بعناد
= برضه مش هاخد دوش هنا انت عاوزهم يقولو ايه عليا

سيف ببرود
= قدامك خمس دقايق تكوني قلعتي هدومك و موجوده في البانيو
لو مرت الخمس دقايق ومعملتيش الي قلتلك عليه هعتبر دي دعوه منك اني اشاركك الحمام

لتشهق زهره بتوتر وتقول وهي تتراجع للخلف
= متقدرش تعمل كده ها...
سيف ببرود
= جربيني ..وده هيكون درس عملي ليكي علشان تسمعي الكلام من أول مره ومن غير مناقشه

ليخرج من الحمام وهو يشير ببرود لساعته بطريقه موحيه ..
= خمس دقايق
لتقف زهره في الحمام حائره لا تعرف ما الذي تستطيع فعله لتتفاجأ به يقول من الخارج
= قدامك لسه دقيقتين
لتقوم زهره بخلع ملابسها بسرعه والاستلقاء في المياه الساخنه
لتتوجع قليلا عند ملامسة الماء لكدماتها
الا انها شعرت براحه بعد مرور القليل من الوقت لتغلق عينيها باسترخاء وهي تتنهد براحه
لتتفاجأ بدخول سيف للحمام وهو
يحمل صينيه موضوع بها اصناف
مختلفه من الطعام
صرخت زهره برعب وهي تتلفت حولها بحثا عن شئ تغطي به جسدها

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي


ليضع سيف صينية الطعام ببرود على حامل بجوار حوض الاستحمام وهو يجذب مقعد منخفض ويجلس عليه بالقرب من رأس زهره التي يكاد الخجل ان يقتلها
سيف ببرود وهو يمرر يده بتملك في شعرها المبلول
= إهدي يا زهره رغاوي الصابون
ماليه البانيو و مغطيه كل جسمك
ليتابع بسخريه
= وبعدين ايه الي مشفتوش قبل كده عشان مكسوفه أوي كده وبتحاولي تخبيه
لتشهق زهره بتوتر
= سيف إنت..
رفع سيف حاجبيه بتحزير لتبتلع زهره كلماتها قبل ان تتمها
سيف بمرح وهو يقرص على خدودها وكأنها طفله صغيره
= شاطوره وبتسمعي الكلام وبتتعلمي بسرعه
ليجذب سائل تنظيف الشعر ويضع كمبه وفيره منه على يده ويبدء في تدليك شعرها ورقبتها وأكتافها بهدوء

زهره بزهول متوتر
= انت بتعمل إيه

سيف وهو يواصل تدليك اكتافها وشعرها بهدوء بطريقه احترافيه
= ششش غمضي عنيكي واسترخي

زهره وضربات قلبها تتصاعد
= بس...
سيف بحزم
= مفيش بس ..غمضي عنيكي

لتطيعه زهره وتغلق عينيها بهدوء
وهي تشعر بيده وهي تمر في رأسها و على كتفيها وكأنها تزيل منها تعب وارهاق السنين

لتتنهد براحه ويده تمارس سحرها على زراعيها
لتشهق بفزع وهي تفتح عينيها بشده
عند نزول يده لأجزاء اخرى من جسدها
لتقول بتوتر حاد
= سيف
ضحك سيف بمرح وهو يمرر يده على وجنتها بحنان
= في الحقيقه لقيتك تقريبا هتنامي و كنت عاوز افوئك عشان تتغدي قبل الاكل مايبرد ولقيت دي اسرع طريقه تفوقي بيها

ليضع صينية الطعام على حامل أمامها ويبدء في إطعامها بيده
زهره وهي تأكل من يده بطاعه
= سيف انت بتعمل كده ليه انا مش فاهمه حاجه

سيف وهو مازال يطعمها
= ما أنا قلتلك ..هربيكي من جديد

زهره با عتراض غاضب
= متقوليش كده تاني

تجاهل سيف اعتراضها ليقول بهدوء بعد انتهائه من إطعامها
= كملي حمامك وهتلاقي التشيرت بتاعي عندك البسيه دلوقتي مؤقتا انا مستنيكي بره وهنتكلم في كل الي عاوزه تعرفيه

ليتركها و يغادر وهي تشعر باختلاط مشاعرها مابين الفرح لقربه والدهشه من طريقة معاملته الجديده

لتمر بضع دقائق وتنتهي زهره من الاستحمام وتقوم بارتداء التيشرت الخاص به الذي يصل لمنتصف فخذيها

لتخرج بتوتر وتجد سيف يجلس منتظرها على مقعد كبير في جانب الغرفه
ليتأملها بعشق حاول مداراته عنها وهو يتنحنح بحرج ويشير لها لتجلس بجانبه
جلست زهره بجانب سيف بخجل ليفاجأها وهو يقول
= سرحي شعرك خليه يلحق ينشف قبل ما تنامي
تناولت منه زهره الفرشاه بطاعه = وبدئت في تمشيط شعرها تحت نظراته المراقبه
ليتنحنح مره ثانيه وهو يقول بهدوء
= شوفي احنا هنتفق على شوية حاجات انا هستفيد وانتي كمان هتستفيدي
ليتابع بسخريه
= وأظن إنتي بتحبي الاستفاده أوي

وقفت زهره بغضب تحاول الابتعاد عنه
وهي تشعر بتجمع الدموع في عينيها لاشارته من جديد لحبها للمال
ليجذبها سيف بقوه لتقع بين يديه وهو يقول بصرامه أخافتها
= بعد كده لما أكلمك متتحركيش من مكانك الا لما أخلص كلامي ..شغلتك هنا انك تنفذي الي يتقالك وبس.. تلات كلمات مسموح ليكي بيهم
نعم وحاضر وطيب
غير كده هتتعاقبي وبشده كمان
سيف الطيب بتاع زمان الي كنتي بتلعبي بيه وبيموت لو دمعه نزلت من عنيكي راح وانتهى..
اسمعيني كويس العلاقه الي بينا دلوقتي علاقة مصلحه وبس

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي


زهره بغضب وهي تحاول جذب نفسها من بين يديه
= يعني عاوزني اسمع اهانتي منك واسكت ليه فاكرني عبده عندك
سيف بقسوه
= انا مهنتكيش انا بقول الحقيقه انتي طماعه واستغلاليه وتبيعي روحك عشان الفلوس وانتي عارفه كده كويس

جذبت زهره يدها بقوه من سيف وهي تحاول كبت دموعها بقوه
= ولما ده رأيك فيا جبتني تاني هنا ليه كنت سيبني أمشي أو حتى أتسجن
سيف بقسوه جارحه
= ذي ما قلتلك علشان المصلحه انا هعلن جوازي منك في الوسط المخملي ذي ما بيقولو
إنتي مهما كان زهره هانم كامل بنت البشوات واعلان جوازي منك
هيساعدني اندمج بسرعه في المجتمع ده
زهره بجمود
= وانا بقى هستفيد إيه من الوضع ده..ما =أهم حاجه الاستفاده ذي مابتقول
سيف بقسوه
= اولا وده المهم بالنسبالك ...بعد طلاقنا هكتبلك شقه كبيره في مكان كويس وهحطلك فلوس في البنك ممكن تبتدي بيها حياتك بدل شغل الخدامات الي كنتي بتشتغليه
ثانيا انا هتكفل بتعليم اختك وكل الي تحتاجه لحد ما تخلص تعليمها وتقف على رجليها
ثالثا وده الاهم هتتربي من جديد وتتعلمي أصول الحياه الصح الي من غير طمع وجري ورى الفلوس يمكن ساعتها تلاقي حد ممكن يرضى بيكي

ضغطت زهره على شفتيها بألم
= قصدك ألاقي راجل يرضى بيا مش كده

سيف بصرامه قاسيه وهو يجذب زراعها بعنف
= اخرسي لو سمعتك بتتكلمي وتجيبي سيرة اي راجل مهما كان هو مين هقتلك
ليتابع بتحزير عنيف
= طول ما انتي على ذمتي ممنوع تفكري او تجيبي سيرة أي راجل دا لو عاوزه تحافظي على حياتك

ليتابع بقسوه
= جوازنا هيبقى صوري قدام الناس بس
ولمده محدوده ..انا الي هحددها وبعد كده هنتطلق وتستلمي الشقه والفلوس الي اتفقنا عليهم

زهره بألم وأمالها تنهار من حولها
= فلوس وشقه كتر خيرك هعوز اكتر
من كده ايه

سيف بسخريه موجعه
= شايفك مش مبسوطه ..ايه زعلانه علشان هيكون جوازنا صوري..

ليتابع بسخريه اكبر و هو يقترب منها ويمرر يده باغراء على ظهرها
= لو تحبي ممكن نخليه جواز فعلي وأهو أتسلى شويه ..وممكن أزودلك الفلوس شويه قدام خدماتك الي انا اكتر واحد عارف هي تستاهل قد ايه

زهره بسخريه مريره وقد اصابتها اهانته لها في مقتل
= عاوز تزودلي الفلوس قدام خدماتي

سيف بقسوه وصوت كالفلاز
= بس بشرط

زهره بجمود وهي تحاول التحكم في دموعها حتى لا تتساقط
= و يا ترى ايه هو الشرط ده

سيف بقسوه
= تاخدي حبوب منع الحمل لاني مش مستعد اتدبس في طفل منك ..انتي اخر واحده ممكن اتخيل او اقبل انها تكون ام أولادي ولو حصل وحاولتي تحملي هخليكي تنزليه وفورا لان استحاله اقبل واحده باخلاقك تكون ام لأولادي

نظرت زهره بدهشه في وجه سيف
لتفاجأه بأخر رد فعل ممكن ان يتخيله منها
بدأت زهره الضحك بهدوء وهي تكرر
= أخد حبوب منع الحمل ليتحول ضحكها الهادئ لهستريه من الضحك الشديد وهو تردد بدون توقف
= أخد حبوب منع الحمل
لتشتد نوبة ضحكها ودموعها تسيل على وجهها بطريقه أثارت خوف سيف عليها فهو قد توقع ثورتها او غضبها اوحتى بكائها الا انه لم يتوقع رد فعلها الغريب بضحكها المتواصل بدون توقف
ليقول بصرامه
= زهره خلاص كفايه ضحك اهدي

لتصمت زهره فجأه وهي تقول بهدوء غريب
= انا عاوزه انام ممكن تعرفني هنام فين
سيف بدهشه من تحولها المفاجئ
ليشير للفراش
= نامي هنا السرير كبير وممكن ياخدنا احنا الاتنين
توجهت زهره بتعب للفراش بدون ان تتحدث او تجادل لتنام عليه وتسحب الغطاء فوقها وهي تتقوقع حول نفسها
وتغلق عينيها بألم
جلس سيف بجانبها يراقبها بندم وهي تحتضن نفسها بحمايه وتغلق عينيها بألم
و تقول بصوت متعب
= ممكن تطفي النور وانت خارج

اغلق سيف ضوء الغرفه دون ان يتحدث
وتوجه اليها يحاول تغطيتها جيدا و سحب الغطاء حولها الا انها ابعدت يده بعنف بعيدا عنها
وهي تقول بصوت مرتعش
= ملوش لزوم يا سيف تمثل دور المهتم بيا.. خلاص انا فهمت انت بتكرهني قد إيه فإتصرف على طبيعتك احسن
شعر سيف بالندم على حديثه القاسي والمهين معها الا انه قال بصوت صارم
= اول العلاج انك تعرفي الداء فين وتواجهيه علشان تعرفي تعالجيه

زهره وهي تغلق عينيها بتعب
= بس حاسب لتكون شخصت المرض
غلط والعلاج بدل مايعالج المريض
يقتله
وقف سيف بتوتر وهو يقول بحزم
= متزعليش من الحقيقه يا زهره
المر الي انتي بتحصديه دلوقتي زرعتيه زمان
ليغادر الغرفه بتوتر وهو يغلق الباب خلفه
= انا مش عارف الي بعمله ده صح والاا غلط مش قادر ابعد عنها ولا قادر
اقرب منها من غير ما افتكر خيانتها

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي


ليتنهد بتعب وهو ينزل الى الاسفل ويتوجه لغرفة مكتبه ليقوم بفتح هاتفه الخاص ويشاهد الفديوهات المصوره
التي ارسلها له رئيس حرسه الخاص بناء على طلبه
ليبدء في مشاهدتها ليطالعه مشهد ماحدث لزهره من اهانه وضرب على
يد رجال حراسته
اندفع سيف خارج الغرفه بغضب حارق
وهو لا يرى امامه تقريبا من شدة الغضب
ليصل للبوابه الرئيسيه للفيلا
و يراه رئيس حرسه الخاص ويقابله في منتصف الطريق بتوتر وقبل ان يتحدث اندفع سيف بغضب صاعق نحوه وهو يلكمه في وجهه بقسوه شديده اوقعته ارضا
ليتجاهله سيف وهو يندفع لغرفة الحرس الخاصه و يجذب الحارس الذي قام بضرب زهره من ملابسه للخارج وهو يلكمه بشده لكمات عديده وسريعه في وجهه وجسده جعلته يترنح وسط زهول الحرس الملتفين حوله والذين حاولو انقاذه من بين يديه
ليتركه سيف ملقي على الارض ينزف من انفه وفمه ويلتفت للحرس الاخرين وعيناه تحاول تحديد المشتركين في اهانة عليا ليرى حارسين اخرين شاهدهم في الفيديو الموجود على هاتفه ليندفع نحوهم بغضب اعمى وهو يقوم بضربهم بقسوه وعنف جعلت الحرس الاخرين يحاولون انقاذ زملائهم من غضب سيف الحارق ليصرخ سيف بغضب
= كلكم مرفودين وأولكم الحيوان الي مرمي بره مش مرات سيف الرفاعي الي تضرب وتتهان وانا لسه على وش الدنيا خمس دقايق ومش عاوز اشوف وش كلب فيكم هنا

ليتركهم بغضب ويتوجه للداخل ليجد الهام تتحدث مع رئيس الخدم والمسئول عن تجهيزات الحفل
سيف بغضب وهو يتوجه لغرفة مكتبه
= الهام تعالي عاوزك حالا

شعرت الهام بالتوتر وهي تدخل ورائه
لغرفة المكتب وتغلق الباب خلفها
لتشعر بالدهشه الشديده وهي تشاهد شعره وملابسه الغير مهندمه الممتلئه بقطرات الدماء و كف يده المغطى بالدماء والجروح
لتقول بتوتر
=سيف انت ايه الي عمل فيك كده

سيف بقسوه
=اسمعي يا الهام البيت ده بيتي والموجودين فيه مسئولين مني وكون ان انا باحترمك وبقدرك ومسلمك كل اموري الاجتماعيه فده ميدكيش الحق انك تأمري الحرس انهم يأذو حد ومكتفتيش بكده لاء تتهميها كمان بالسرقه لمجرد انها اختلفت او
اتخانقت معاكي

الهام بدهشه
=انت قصدك على الخدامه ..كل الي انت عامله ده عشان حتة خد....

ليقاطعها سيف بقسوه
= دي مش خدامه دي مراتي ياريت تخدي بالك من طريقة كلامك وانتي بتتكلمي عنها

شهقت الهام وهي تقول بدهشه
= مراتك اذاي

لتشهق مره اخرى بصدمه
= زهره اسمها زهره اذاي مخدتش بالي

ليقاطعها سيف بقسوه
= الهام لازم تفهمي ان الي عملتيه النهارده غلط كبير انا مش ممكن اسامح فيه

الهام بارتباك
= انا مكنتش اعرف انها مراتك ان كنت فكراها...

سيف مقاطعا بحده
= حتى لو كانت خدامه ده ميدكيش الحق انك تهينيها او تتسبي في أذيتها لمجرد انك اقوى واغنى وتقدري تأذيها كلنا بشر في النهايه ومفيش حد احسن من حد

شعرت الهام بغضبه الشديد منها لتتصنع البكاء و هي تقول بندم مصطنع
= انا اسفه يا سيف انا قلت للحرس بس يخوفوها ومكنتش اعرف انهم هيضربوها ويهينوها بالشكل ده
وان كان على اتهامي لها بالسرقه
انا كنت بخوفها بس وفي الاخر كنت هبعت المحامي بتاعي يتنازل عن محضر السرقه ويطلعها

سيف بغضب اشد
= مين اداكي الحق انك تخوفي وتسجني وتهيني واحده مأذتكيش
في حاجه

لتنهار الهام في البكاء المصطنع وهي تقترب منه
= انا اسفه ياسيف مكنش قصدي انت عارف ان انا متسرعه وبغلط كتير
غصب عني

سيف بحزم
= اسفك واعتزارك ليا ملهوش لزوم الاعتزار يكون لصاحبة الحق الي اهنتيها

شهقت الهام بصدمه
= عاوزني اعتزر لزهره

سيف بصرامه
= تعتزري لزهره قدام الحرس وقدام الي شغالين في البيت الي اتهانت قدامهم اظن دي اقل حاجه ممكن تعمليها عشان تكفري عن غلطتك

ضغطت الهام على شفتها بغيظ وهي تقول بانكسار مزيف
= حاضر الي تشوفه اهم حاجه متكونش زعلان مني

التقط سيف هاتفه الجوال وتحدث مع رئيس حرسه بصرامه
= اجمع رجالتك وتعالى على مكتبي
و استناني فيه

غادر سيف المكتب وهو يقول بتوتر
= انا هطلع اجيب زهره استنيني هنا

ليتركها وهي تشتعل من الغيظ والحقد وهي تقول بقهر
= عاوزني اعتزر لها .. اعتزر لزهره الي رجعت وعاوزه تسرقك مني .. الشبح الي كنت فاكره اني خلاص اتخلصت منه رجع وعاوز ياخد سيف مني وده على جثتي انه يحصل مبقاش الهام ان مخليتك انت الي تطردها بنفسك من بيتك و من حياتك

وفي نفس الوقت
خرج سيف ونادى على الفت مديرة منزله
ليقول بقسوه
= الي حصل هنا مسئوليتك من الاساس انتي شغلتك هنا تديري طلبات الفيلا وتبلغيني بأي حاجه تحصل في الفيلا بعد حفلة النهارده اعتبري نفسك مرفوده تاخدي حسابك وتتفضلي على بره الي شغال عندي يبقى عيني الي بشوف بيها وايدي الي بنفذ بيها

شحب وجه الفت بشده وهي
تشعر بخطأها الفادح الذي كلفها عملها
لتقول بانكسار
= امرك ياسيف بيه

سيف بصرامه
= روحي لسالي هانم في اوضتها هاتي منها فستان جديد وطلعيه على اوضتي لزهره هانم

ليتركها سيف ويتوجه لاعلى لزهره وهو يشعر بتأنيب الضمير الشديد لما حدث لها في منزله وعلى يد رجاله
وفي نفس الوقت
توجهت الفت لغرفة سالي وهي تدق عليها بهدوء اكثر من مره حتى استجابت لها سالي وفتحت الباب والنعاس يغلبها
لتقول بتأفف
= ايوه يا مدام الفت نازله خبط على
الباب ليه مش شيفاني نايمه

الفت باحترام
= سيف بيه بيطلب من حضرتك فستان جديد من بتوعك علشان زهره هانم

رفعت سالي حاجبيها وهي تقول بدهشه
= فستان جديد لزهره ..وزهره هانم ..
هو ايه الي حصل وانا نايمه

الفت بضيق
= معلش يا سالي هانم ممكن الفستان بسرعه اصل سيف بيه مستعجل

توجهت سالي الى خزانة ملابسها وهي تخرج فستان قصير وضيق ابيض اللون ذو نقوش خضراء انيقه وحملات اكتاف رفيعه
لتعطيه لها بشرود و تتناوله الفت وتخرج سريعا
لتقول سالي بتصميم
= لا دا انا لازم افوق واعرف ايه الي بيحصل بالظبط

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي


في نفس التوقيت صعد سيف الى جناحه الخاص ليدخل غرفة نومه الغارقه في الظلام ليقوم بإضائة النور الجانبي ويجلس بجانب زهره الغارقه في النوم يتأملها بعشق وهو يمرر يده بحب في خصلات شعرها الزهبيه الغزيره الناعمه المبعثره على الوساده خلفها
سيف بحنان وهو يمرر يده على وجهها
= زهره قومي يا حبيبتي

لتتقلب زهره في الفراش باعتراض وهي تهمهم بكلمات غير مفهومه
مرر سيف يده مره اخرى على وجهها وهو يرسم ملامحها الجميله باصابعه
= زهره فوقي يا حبيبتي معلش انا عارف انك لسه تعبانه بس للاسف لازم تفوقي دلوقتي

ليهز جسدها برفق في محاوله لايقاظها
ليتفاجأ بارتعادها الشديد وهي مازالت بين اليقظه والنوم
لتبتعد بشده عنه وهي تقوم بضرب يده بقسوه في محاوله لابعاده عنها وهي تحاول الصراخ ليحاول سيف تهدئتها ليتفاجأ بمقاومتها الشديده
سيف وهو يثبتها بشده بين احضانه ويحاول تهدئتها
= زهره اهدي انا سيف ..انا سيف يا حبيبتي ..انا سيف. .
لتهدء زهره تدريجيا وهي تستوعب انها بامان بين احضان سيف وقد صور لها عقلها الباطن للحظات ان من يقوم بايقاظها هو امين
احتضنها سيف بشده وهو يشعر بارتفاع ضربات قلبها بشده وارتعادها بين يديه ليضمها بحمايه وهو يمرر يده على رأسها و ظهرها بحنان
لتحاول زهره الابتعاد عنه وكلماته الجارحه مازالت ترن بداخل إذنيها
الا ان سيف منع ابتعادها عنه وهو يضعها مره اخرى على الوساده ويستلقي بجانبها وهو يضمها بشده اليه ويمرر يده بحنان على جسدها

= ششش اهدي انتي كنتي بتحلمي والا ايه

زهره وهي تحاول الابتعاد لتقول بألم
= ده كان كابوس مش حلم
لتتابع بجديه
= لو سمحت شيل ايدك عني...
من دلوقتي
ياريت تعاملني برسميه و ..اه

لتشهق بحده وسيف يزيد من ضمها اليه ويده تتسلل لتحت ملابسها القصيره وتمر على جسدها بتملك وحنان
ليرفع وجهها اليه وهو يقول بحنان
= كنتي بتقولي ايه

ابتلعت زهره ريقها بتوتر وهي تقول بتقطع
= بقول.. ياريت ..تعا..تعاملني برسم..اه
ليبتلع سيف باقي كلماتها وهو يتناول شفتيها بجوع وتملك ويده تتحسس جسدها بلهفه وتملك كبير وهو يخلع عنها ملابسها ويبدء في تقبيل جسدها وكدماتها بعشق شديد
ليقول من بين قبلاته التي ينثرها بشوق على وجهها وعنقها وجسدها
وهو يمرر يده وشفتيه بندم على كدمه كبيره في خصرها
= انا اسف ..اسف ..اسف

ليستمرفي التأسف لها وهو يقبل كل كدمه في جسدها بندم حتى عاد مره ثانيه لشفتيها ليلتهمهم بشغف اكبر وهو يضم جسدها العاري المستجيب بلهفه بين زراعيه
ليقول بحنان وهو يلتقط دموعها بشفتيه
= انا اسف يا زهره وحقك هجيبهولك لحد عندك
ليضم جسدها المرتجف بتملك وعشق
ليسمع صوت طرقات على باب الغرفه
قبل سيف شفتي زهره بحنان وهو يتركها ويتوجه للباب ويأخذ الفستان من يد ألفت ثم يغلق الباب مره اخرى
رفع سيف زهره المتشبسه بالغطاء بشده على قدميها وهو يبعد الغطاء بعيدا عنها
لتصرخ زهره بخجل وهي تحاول تغطية نفسها الا ان يد سيف منعتها وهو يضع يديها الاثنتان خلف ظهرها ويكبلهم بيد واحده ويده الاخرى تقربها بشده منه وتمر على منحنايتها برقه وتملك
زهره وعينيها تمتلئ بدموع الخجل
= سيف انت بتعمل ايه

ضمها سيف اكثر اليه وهو يهمس بأذنها
زهره انتي ملكي متحاوليش تبعدي عني او تداري جسمك عن عنيا
انتي ملكي..ملكي وبس

زهره بتحدي
=انا مش ملك حد احنا بينا اتفاق ياريت انت تلتزم بيه

مال سيف على شفتي زهره وهي تتحدث والتقط شفتيها بقبله اودعها كل حبه وعشقه وتملكه لها لتستجيب زهره
اليه وهي تلف يدها حول عنقه بحب ولهفه
ليمر بعض الوقت وهو ينهل من عشقها
بجنون ليتم تملكه الكامل لها بلهفه سنين ضائعه و عشق لم ينتهي او تخفت نيرانه
بعد بعض الوقت
مال سيف على شفتا زهره مقبلا لها برقه وهو يرفعها بين يديه ويقول بمرح
= عرفتي بقى انك ملكي مهما حاولتي تنكري
صرخت زهره بخجل وهو يتجه بها للحمام الملحق بالغرفه
= سيف انت هتعمل ايه

سيف بمرح
= هناخد دش مع بعض ونلبس وننزل في ناس مستنينا تحت

عقدت زهره حاجبيها بتساؤل
= ناس ...ناس مين

ليرفعها سيف ويضعها في حوض الاستحمام وهو ينضم اليها
= الحرس والهام عاوزين يعتزرولك

شعرت زهره بالصدمه وهي تقول بدهشه
الحرس والهام عاوزين يعتزرولي انا..

لتصرخ مره اخرى
= ايه يا نهار اسود يعني انت معايا بقالك اكتر من ساعه وسايب الناس تحت زمانهم بيقولو ايه الي اخرنا كل ده
مرر سيف يده على جسدها العاري وهو يقول بندم
= انا مش عارف ايه الي خلاني اقولهم يستنوني كان زماني قفلت الباب ده علينا للصبح

ليضمها اليه وهو يقبل عنقها بعشق
لتقول زهره بصوت مرتعش
= طب والحفله
رفع سيف وجهها وهو يتأمله بعشق
= طظ في الحفله والمدعويين وكل الدنيا المهم انا وانتي وبس

ليرقص قلبها طربا وأملا في نيل حبه من جديد
ليميل سيف على شفتيها وهو يعود لتقبيلها من جديد
لتقول زهره باعتراض واهن
= الناس تحت مستنيين

سيف وهو يقبلها بنهم
= ششش سيبيني اشبع منك شويه وأصبر نفسي والا هاقفل علينا ومش خارجين الا الصبح والي يستنى..يستنى

بعد مرور بعض الوقت

ارتدت زهره فستان سالي الرائع الذي ابرز جمال قوام زهره بسخاء لتمرر الفرشاه في شعرها الغزير اكثر من مره حتى جف وانسدل خلفها بروعه ليصير مظهرها يسلب الالباب من شدة جمالها الطبيعي
ارتدى سيف ملابسه في غرفة الثياب
ليفاجأه مظهر زهره الرائع
ليبتلع ريقه بتوتر وهو يتأملها
ليقول بغضب
= ايه الزفت الي انتي لابساه ده

زهره باستغراب وهي تنظر لنفسها
= زفت ايه ده الفستان بتاع سالي الي انته جبته ليا علشان البسه

سيف باعتراض
= هي اختك مجنونه عشان تشتري فستان ذي ده.. الفستان دا عريان اوي واستحاله اسمحلك تلبسيه قدام حد

زهره بغيره
= اختي مش مجنونه ولا حاجه الغلط على الي اشتراه ليها هو الي عينه فارغه عشان يشتري فستان ذي ده

سيف بغضب
= انتي بتقولي ايه انا مش فاهم منك حاجه ..اقلعي الزفت ده حالا

زهره باعتراض
= اقلعه والبس ايه انا معنديش هدوم هنا
مرر سيف يده بتوتر في شعره
وهو يقول بغضب
= انا كلمت اتيليه متخصص وهيجيبولك لبس لكل الاوقات والمناسبات بس ده هيبقى بكره الصبح عشان انا طلبت
لبس بمواصفات معينه

ليتركها فجأه ويتجه لغرفة ثيابه ويأتي بمعطف اسود خاص به وهو يلبسها اياه ويقوم باغلاقه حتى العنق
وسط اعتراض من زهره
= سيف انت بتعمل ايه دا بالطو رجالي وكبير اوي عليا انت عاوزهم يضحكو عليا
ليقوم سيف بثني اكمام المعطف وهو يقول بجديه
= على جثتي تنزلي بالفستان ده تحت دا لو حد شافك بيه انا ممكن ارتكب جريمة قتل

لتبتسم زهره بحب وقد تفتحت بداخلها براعم الامل وتصرفاته وغيرته تزكرها
بسيف القديم
ليتنحنح سيف بحرج وهو يشعر ان غيرته وعشقه لها اصبح مكشوف
ليقول مبررا
=انتي فاهمه طبعا انا بعمل كده عشان مهما كان ميصحش مراتي تلبس مفتوح بالشكل ده قدام رجاله غريبه

زهره موافقه على كلامه وقبل ان يقول ما يعكر عليها صفو فرحتها
طبعا عندق حق ..يلا بينا عشان إتأخرنا على الناس وشكلنا بقى وحش اوي

ليتنحنح سيف بحرج مره اخرى وهو يقول بغيره حاول كبحها
= طيب لمي شعرك الاول شكله مش حلو وهو مفرود بالشكل ده

زهره بابتسامه خبيثه وهي تعلم مدى عشقه القديم لشعرها لتقول وهي تلملم شعرها على هيئة كعكه غير منظمة الشكل وتربطها بربطة شعرها القديمه

= عندك حق عشان كده بفكر اقصه وارتاح من تسري...
ليجذبها سيف بغضب من زراعها
= عارفه لو قصيتي سنتي واحد من شعرك ساعتها ها..

زهره مقاطعه بمرح
= انا كنت بهزر..ما تقفشش كده

دفعها سيف امامه لخارج الجناح
وهو يقول بغضب
= مفيش هزار في الحاجات دي
ليلف يده حول خصرها بتملك وهو ينزل للاسفل معها وهي تشعر بالتوتر والخوف من المواجهه القادمه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من القصص الرومانسية

اقرأ أيضا رواية آدم ولانا

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة