-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي - الفصل الثاني عشر

مرحباً بك في موقع قصص 26 مع  قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي التي سبق أن نشرنا لها رواية عشقها المستحيل وحققت مايزيد عن مليون زيارة.
الفصل الثاني عشر من قصة عشق علي حد السيف وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك سحبًا إلى عالم الرواية الساحر جدًا بالألوان الزرقاء.
حققت قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي نجاحًا كبيرًا جعل الألاف من القراء يبحثون عنها ويهتمون بقراءتها حتي أصبحت واحدة من أكثر القصص العربية التي يتم البحث عنها في مُحرك البحث جوجل.

اقرأ أيضا لزينب مصطفي: رواية عشقها المستحيل

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي
قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي - الفصل الثاني عشر



قاد سيف سيارته سريعا تتبعه عربات حرسه الخاص المدججين بالسلاح استعدادا لاي امر يصدر من سيف
لينظر بقسوه الى سالي التي تجلس بتوتر في الخلف
= إدعي ربنا ان العنوان الي إديتهوني يكون صح وألاقي إبني فيه والا عقابك هيبقى أسوء من الموت

سالي برعب
= العنوان صح أنا هكذب عليك ليه

سيف بقسوه
= هنشوف..

لتتقدم السياره سريعا حتى وصلو الى منطقه قديمه عشوائيه تقع على أطراف مدينة القاهره عباره عن أكشاك من الصفيح والبيوت المتهالكه المقامه وسط أكوام من القمامه
وشوارع ضيقه بشده اضطرت سيف لايقاف سيارته وسيارات الحرس الخاص به بعيدا والتجوال على اقدامه

سيف بصرامه
= انتي تعرفي بيت الست الي بتقولي ان عندها ابني

سالي بخوف وتردد
= لاء معرفش بيتها بس اعرف إسمها ..إسمها إم حلاوتهم وجوزها إسمه عبده مفتاح

نظر سيف اليها بقسوه وهو يكظم غيظه فهو في مهمه محدده
وهي ايجاد ابنه أولا ثم محاسبة كل
من تسبب في ابتعاد وإخفاء طفله عنه
توجه سيف الى احدى السيدات التي
تراقبهم بقلق من امام إحدى البيوت المتهالكه
سيف بصرامه
= احنا بندور على بيت عبده مفتاح.. تعرفيه

السيده بخوف
= اه يابيه هو البيت الي موجود في اخر الشارع ده ..هما عملو ايه يابيه

تجاهلها سيف وهو يتوجه سريعا الى المنزل القديم والمهدم الذي اشارت اليه السيده
ليدق بعنف وشده على الباب وهو يكاد يكسر الباب
لتفتح الباب سيده في أواخر الثلاثينات من عمرها وهي تسب بلفظ قزر وهي تتوعد من على الباب
دفع سيف الباب بقدمه بقوه وهو يقتحم المنزل و يتبعه رجاله من خلفه
مما جعل السيده تصرخ برعب
وهي تتراجع للخلف وسيف يندفع
الى الداخل يفتش غرف المنزل دون ان
يجد اثر لاي اطفال وزوجها يخرج من باب احدى الغرف المتهالكه وهو يقول بغضب
=في ايه يا وليه بتصوتي ليه

ليبعده سيف بعنف وهو يفتش الغرفه التي كان بها الرجل ليجدها فارغه هي الاخرى
تراجع الرجل بخوف وهو يتفاجأ بامتلاء بيته بالرجال المدججين بالسلاح ليصرخ بخوف وهو يعتقدهم من الشرطه

= حكومه ..احنا معملناش حاجه ..انا من ساعة ماخرجت من السجن وانا ماشي جنب الحيط

سحب سيف الرجل من ملابسه بعنف وهو يسحب صمام الامان بمسدسه ويوجهه ناحية رأسه وهو يقول بصرامه
من غير لف ولا دوران وبسرعه بدل ما أفرغ رصاص المسدس ده في راسك

= ابني فين

شعرالرجل بالرعب ليقول وهو يرتعد
= ابنك مين يا سعادة البيه .. انا معرفش انت بتتكلم عن ايه

سيف بتصميم وهو يتراجع للخلف
ويصوب مسدسه على قدمه ليقول بغضب حارق
= انت الي جبته لنفسك

لتصرخ زوجته برعب وهي تقول
= استنى يابيه ابوس ايدك انا هقولك على الي انت عاوزه

نظر سيف اليها بصرامه وهو مازال يصوب سلاحه الى زوجها
= قولي بسرعه وخلصيني ..

السيده بخوف وهي تتجه لغرفه فارغه بها بعض الاساس المتهالك لتقوم برفع قطعة قماش قديمه مفروشه على ارض الغرفه ليظهر باب من الحديد لتفتحه وهي تقول بارتعاش
= احنا بنيم العيال هنا علشان الحكومه بتطب علينا فجأه وبتبقى عاوزه تاخد العيال تدخلهم الاحداث عشان يعني بنشحت بيهم..

دفعها سيف بلهفه وعنف وهو يرفع الباب الحديدي الموجود في ارض الغرفه
لتظهر له بعض درجات السلالم المهترئه
ليقفز الى الاسفل سريعا ليجد نفسه في غرفه ضيقه ذات إضائه ضعيفه لايوجد بها اي منافذ للتهويه ويجد اكثر من ستة اطفال ذو مظهر رث نائمون على فراش مهترئه نزلت السيده خلفه سريعا وهي تقول بخوف
= والله يابيه كلهم ولادي..

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي


لتشير لاصغرهم سنا
= مفيش غير الواد ده الي اهله مش عاوزينه و رموه في الشارع واحنا خدناه ربيناه وسط ولادنا

اتجه سيف بلهفه حيث اشارت ليجد طفلا نحيف الجسد بشده لم يبلغ الرابعه من عمره ينام وهو يفترش الارض دون غطاء ويحتضن نفسه بساعديه الصغيرين اتقاء للبرد
حمل سيف الطفل بين زراعيه بلهفه وهو يخرج به من الحفره التي يدعونها غرفه وهو يكاد يختنق
لينظر الى ملامح الطفل النائم بلهفه و الذي وبرغم قزارة ملابسه وجسده الا انه كان نسخه مصغره من سيف في طفولته ليشعر سيف بدموعه على وشك التساقط وهو يمنعها بقوه ويحتضن طفله بحمايه وحب شديد وهو يدرك ان من يحمله هو ابنه من دون ادنى شك
ليفتح الصغير عينيه الرماديه الشبيهه بعيون والده بخوف وهو يحاول الابتعاد عن سيف بعنف الا ان سيف اطبق يديه حوله يريد ان يطمئنه وهو يقول بصوت خرج دون ارادته أجش من محاولته كتم البكاء
سيف بحنان
= متخافش يا حبيبي انا ابوك متخافش يا حبيبي انا بابا..

الا ان الطفل حاول الهروب بعنف من سيف وهو يبكي

لتقول الهام وهي تنظر للطفل بنفور
= استنى بس ياسيف ايه الي مخليك متأكد كده انه ابنك مايمكن بيكدبو عليك

شهقت السيده وهي تتطلع لسيف بخوف
= والله يا بيه ما بنكدب عليك و الي تحت دول كلهم ولادي مفيش غير الواد ده بس الي كنا بنربيه.. منه ثواب ومنه نسترزق بيه

الهام بعنجهيه
= واحنا ايه الي يأكدلنا ان كلامكم صح ما يمكن بتكدبو

صرخ سيف فيهم بقسوه وهو يحاول السيطره على طفله الذي مايزال يحاربه بقوه للهروب منه
= مش عاوز رغي كتير ومحدش يتكلم
هنا غيري انا بس الي اقرر ان كان ابني او لاء
صمتت الهام بخوف وهو يشير لأحد رجاله يعطيه الطفل بعنايه وهو يقول = خده اقعد بيه في العربيه خليك معاه واوعى يغيب عن عينك

ليأخذ الحارس الطفل الذي لجأ للبكاء بعد ان تعب من المقاومه ويتوجه به لخارج الغرفه
سيف بصرامه قاتله جعلت سالي التي تتابع ما يحدث امامها ترتعش من شدة الخوف
= الطفل ده وصل لأديكم إذاي

تكلم زوج السيده بخوف وتردد
= في واحده ست إديته لنا وخدت قصاده خمسمية جنيه

رفع سيف مسدسه فجأه واطلق منه رصاصه استقرت في ساق الرجل الذي صرخ بألم وعنف
وسيف يقول بقسوه
= كداب ..

ليتابع بقسوه وصرامه مخيفه
= انا هسألك تاني والمره الجايه الرصاصه هتكون في دماغك..الطفل ده وصلك اذاي

صرخ الرجل بألم وهو يقول برعب
= ما انا قلتلك يابيه..

رفع سيف مسدسه وهو يصوبه تجاه رأس الرجل
وهو يقول بصرامه
= انت الي جبته لنفسك

لتصرخ زوجته برعب
= راجل ..راجل هو الي جابه لنا وقالنا ان امه غلطت مع واحد في الحرام وانها مش عاوزاه عشان متتفضحش واحنا خدناه وربيناه وسط عيالنا

أغلق سيف عينيه بالم وهو يقول بصرامه
= وليه بتكدبو وتقولو ان واحده هي الي إديته ليكم

السيده ببكاء
= الراجل الي جابو زمان اول ما عطاه لينا قالنا لوحد سأل نقول ان امه هي الي اديته لينا عشان محدش يتهمنا اننا خطفناه

اغمض سيف عينيه بألم وعقله يدور في كل الاحتملات الممكنه
ليقول بصرامه
= شكله ايه الراجل الي عطاكم الطفل زمان

لتقوم السيده بوصف شكله بدقه
ليتنهد سيف بحيره فهو توقع ان يكون امين هو من قام ببيع الطفل لهم ولكن المواصفات التي قالتها السيده تختلف عن مواصفات امين كليا
ليلتفت سيف
للحرس المتواجدين معه وهو يتناول هاتفه ويخرج خارج المنزل ويقول
خدوه على مستشفى تعالجه ..

اتصل سيف بتوتر بمديرة منزله
ليقول بصوت قاسي
= الدكتور وصل عندك..

الفت بهدوء
= أيوه يا فندم..بس مشي من نص ساعه

سيف بخوف وعصبيه شديده
= ليه هو عمل ايه ..انا قلت له ميعملش حاجه الا لما اكون موجود

ابتسمت الفت وهي تشعر بخوفه وتخبطه لتقول بشماته
= معملش حاجه يافندم ..اصل زهره هانم..

سيف بقلق يعتصر قلبه بشده
= زهره مالها..حصلها ايه ..انطقي

الفت وهي تبتسم بشماته وهي تلتمس من نبرته خوفه على زهره
= مش عارفه يا فندم ..انا دخلت عشان ابلغها ان الدكتور موجود ..لقيت الاوضه فاضيه ومدام زهره مش موجوده فيها ولا موجوده في الفيلا كلها
سيف بصدمه
= ايه..مش موجوده اذاي ...راحت فين و اذاي خرجت من غير حد مايشوفها

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي


ليغلق عينيه بألم وهو يتخيلها تمشي وهي حامل و مصابه ووحيده مفلسه وبدون مأوى
ليشعر بقلبه يعصر من شدة خوفه عليها و بطاحونه من الافكار تتداخل في رأسه مابين مؤيد لخيانتها الاخيره القاسيه وما بين معارض وكلا له مايبرره
فبعد ان كان مقتنع وبشده انها قد تخلصت من طفله لتتزوج من خطيبها السابق جريا وراء المال والمنصب الا انه و بعد القليل من التفكير خاصة بعد حديثه مع الزوجين اللذان قاما بتربية طفله
اصبح يشك كثيرا في انها من الممكن الا يكون لها دخل بما حدث وان يكون هناك تفسير منطقي يبرئها مما جعل الكفاتان متعادلاتان داخله وليصمم هو على كشف الحقيقه كامله ولكن عليه ان يجدها اولا
ليغلق الهاتف بوجه الفت وهو يتنهد ويقول بألم
=أنا مبقتش فاهم حاجه وحاسس اني عايش في كدبه كبيره مش عاوزه تخلص
ليتابع بتصميم
= بس ده مش هيستمر كتير ..زهره ..امين..سالي في حاجه غلط بتحصل وانا هعرفها ..كل الي حصل زمان هعرفه والي غلط هيتعاقب وبشده

ليتوجه الى سيارته ويجلس في المقعد الخلفي يحتضن طفله الصغير الذي يبكي بحنان
وهو يقول للحارس الذي يقود السياره
= اطلع بينا على مستشفى....

ليمليه اسم مستشفى استثماري كبير يمتلكها
ويتناول هاتفه ويحدث رئيس حرسه الموجود خلفه
= اسمعني كويس ..مدام زهره سابت الفيلا وانا معرفش عنوانها عاوز ساعه بالكتير عنوانها يكون عندي..

ليغلق الهاتف وهو يتنهد بألم و يحاول تهدئة طفله الذي لم يتوقف عن البكاء
جلس سيف بطفله في احد أجنحة المستشفى الخاصه وبجانبه مدير المستشفى يكشف على طفله الصغير ويأخذ منه عينات لتحليلها

مدير المستشفى باحترام
= احنا اخدنا منه عينات هنعمله تحليل شامل علشان نطمن على صحته دا غير طبعا تحليل D.N.E الي نتيجته هتطلع بعد بعد خمس ساعات ونتيجته هتأكد الابوه او تنفيها..

سيف بصرامه وهو ينظر بتعاطف لطفله المستغرق في البكاء وينظر حوله بخوف
= انا مش عاوز حد ياخد خبر بالتحليل ده ولا نتيجته انا متأكد انه ابني بس التحليل ده علشان يقطع الشك باليقين

ليتابع بألم وهو ينظر لملابس طفله الممزقه وهيئته القزره والرثه
= ياريت حد من الممرضات يغسله ويأكله وانا هجيبله هدوم جديده حالا

الطبيب بعمليه
= الطفل في حالة خوف شديد وكل الي بيحصل حواليه مش فاهمه وجديد عليه وده بيخليه يعيط بهيستريه ذي ما انت شايف ولو ضغطنا عليه اكتر من كده ممكن يحصله صدمه وينهار..فانا رائي نخليه كده شويه لحد ما يهدى وياريت والدته تيجي تحاول تتعامل معاه هي احسن حد ممكن يطمنه ويهديه حاليا
اغلق سيف عينيه وهو يقول بألم
= عندك حق والدته لازم تكون هنا

ليخرج بتصميم وهو يبدء رحلة بحثه عنها
في نفس التوقيت
استلقت زهره بتعب على الفراش في منزل الفت الفارغ وهي تبكي بدون تصديق لتقول بألم
= ليه يا سيف ..ليه تعمل كده فيا ..انا عارفه اني غلطت اني خبيت عليك حملي زمان لكن يكون رد فعلك انك تضربني وتهيني و عاوز تقتل ابنك وتقتلني معاه ..للدرجه دي انا و الي في بطني رخاص عندك واقف تصرخ وتقول بكرهك وبكرهه وعاوز تنزله وتقتله
لتتابع بتصميم ودموعها تتساقط وهي تمرر يدها على بطنها بحمايه وهي تحدث جنينها
= متخفش يا حبيبي المره دي انا هدافع عنك بحياتي لاسيف ولا امين والا الي اقوى منهم يقدرو يمسوك بسوء ..انت هتتولد وهتعيش واناهشتغل وهربيك وهفضل جنبك ومش هسمح انهم يعملو فيك ذي ما عملو في اخوك
لتقول بتصميم ودموعها تتساقط
= من النهارده انا هدفن قلبي علشان انت تعيش ..سيف الي كان عاوز يموتك ذي ما أمين موت أخوك خلاص انتهى من حياتي ..حتى لو روحي فيه فأنت عندي أهم من روحي
لتتوجه بتصميم واراده للحمام وتقف تحت الماء الذي تساقط عليها ليداوي جراح جسدها اما قلبها فهو مازال ينزف
في صباح اليوم التالي
دخلت الفت لمنزلها بهدوء وهي تحمل انواع مختلفه من الاطعمه لتضعه بداخل المطبخ والثلاجه ثم توجهت لغرفة النوم لتجد زهره تجلس على الفراش بهدوء وعينيها منتفخه من شدة البكاء ووجها يحمل اثار صفعات سيف القويه
الفت بتعاطف
= اذيك يا زهره هانم عامله ايه دلوقتي

نظرت زهره بتعب لالفت وهي تقول بحزن
= الحمد لله..

الفت بحنان
= انا جيت علشان اجيبلك اكل وكمان اتطمن عليكي ..اصل الشقه بسيبها بالشهور من غير ما اقعد فيها وعشان كده في حاجات كتير نقصاها

لتتابع بتعاطف
= سيف بيه قالب الدنيا عليكي طول الليل هو الحرس بيدورو عليكي

زهره بسخريه مؤلمه
= بيدور عليا ليه ...زعلان انه الدكتور ملحقش يجهضني ويموت ابني و
يموتني ذي ما كان عاوز

الفت وهي تربت على كتفها بحنان
= متقوليش كده سيف بيه بيحبك ودي كانت ساعة شيطان وراحت لحالها

زهره بغضب ودموعها تتساقط
= دي مش ساعة شيطان ..سيف هو الي شيطان ذيه ذي امين ..عاوز يحرمني من ابني ذي ما أمين حرمني من ابني قبل كده وكان سبب في موته

ربتت الفت على كتف زهره بحنان
= انا مش فاهمه امين مين الي بتتكلمي عنه ..وابنك مين الي مات..
انا مش فاهمه حاجه ...

مسحت زهره دموعها بعنف وهي تقول
= مش فاهمه ايه..

الفت بتردد وخوف من ردة فعلها
= سيف بيه كان امبارح في المستشفى والي فهمته ان ابنكم
كان ضايع وهو لقاه و فضل معاه في المستشفى لحد ما جابه البيت الصبح بدري ومعاه ممرضه علشان ترعاه وبعدين نزل يدور عليكي ..لكن ميت دي اول مره اسمعها منك ..هو انتي كان عندك طفل مات وطفل تاني تاه منك
زهره بزهول
= انتي بتقولي ايه ..ابن مين الي كان ضايع وسيف لقاه هو سيف مخلف من حد غيري
ألفت بتعاطف
= الي فهمته ان الطفل الي موجود في الفيلا دلوقتي ابنك وابن سيف بيه الي كان ضايع منكم

زهره بغضب وعنف ودموعها تتساقط بقوه
= انتي اتجننتي انا ابني مات ..مات وادفن من زمان.. دي لعبه من سيف ..صح ..عاوز ينتقم مني و يجنني
عشان خبيت عليه حملي زمان

لتتابع بانهيار
= حرام عليكي يا مدام الفت حتى انتي بتنتقمي مني ذيهم انا همشي من هنا همشي وهسيب لكم الدنيا كلها

احتضنتها الفت بتعاطف وهي تبكي معها وتحاول تهدئتها
= اهدي بس يا حبيبتي انا مبكذبش عليكي حتى شوفي كده

لتتناول هاتفها وتفتحه وتبدء في اظهار العديد من الصور الملتقطه لطفل صغير لم يبلغ الرابعه من عمره يشبه سيف بقوه وكأنه نسخه مصغره عنه
لتشهق زهره بزهول و دموعها تتساقط وهي تجلس ارضا وهي تشعر بقدميها لا تحملانها من اثر الصدمه
= دا ابني .. مالك ابني مامتش ..ابني مامتش يا مدام الفت ..طب اذاي والمستشفى والممرضات ..دا انا كنت بروح ازوره علطول ..كل ده كان كدب
كان كدب..ربنا ينتقم منك يا امين.

لتشهق بالبكاء وهي تقول بانهيار
= ربنا ينتقم منك..

انهارت زهره في نوبه طويله من البكاء والفت تحتضنها وهي تبكي معها
لتنتفض فجأه وهي تحاول النهوض
= انا عاوزه اروحله خديني عنده

احتضنتها الفت بتصميم
اهدي بس يا زهره هانم واسمعيني.. ربنا يعلم ان انا بعتبرك ذي بنتي الي مخلفتهاش وعشان كده انا عوزاكي تحكيلي كل الي حصلك من الاول ولحد دلوقتي ده لو انتي واثقه فيا ..

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي


زهره ودموعها تتساقط
= بس ابني.. انا عاوزه اشوفه ..خدي عمري كله وخليني اشوفه

الفت وهي تمسح دموع زهره بحنان
= هتشوفيه ..بس احكيلي الاول علشان متتسرعيش و تعملي حاجه تندمي عليها بعد كده

هزت زهره رأسها بموافقه وهي تبدء في قص حكايتها على مسامع الفت
التي استمعت اليها بانتباه وتعاطف حتى انتهت
الفت بتعاطف وهي تمسح دموع زهره وتقول بهدوء
= اسمحيلي اقولك ان كل الغلط عليكي انتي من البدايه وانتي بتكدبي على سيف بيه ومسبتيش له الفرصه انه يختار يمكن لو كنتي خيرتيه بينك وبين انه يتسجن كان اختارك انتي

زهره بزهول
= واسيبه يتسجن ويضيع مستقبله علشاني
الفت بصرامه
= سيف بيه مش سهل علشان واحد ذي امين يقدر يلعب بيه وده الي انتي لحد دلوقتي مش قادره تفهميه فضلتي تكدبي عليه كدبه ورى التانيه لحد ما قربتي تخسريه و إديتي امين الزفت ده الفرصه يتحكم في حياتك ويخربها

زهره بغضب
= بعد كل الي عمله معايا ولسه بتدافعي عنه..انا سيف خرجته من حياتي خلاص وكل الي عوزاه دلوقتي ولادي وبس

الفت بسخريه
= خرجتيه من حياتك..بكره نشوف وعموما انا بدافع عنه عشان شفت بعيني هو بيحبك قد ايه

زهره وهي تنهض عن الارض بغضب
= بكره انتي الي تشوفي انه مبقاش يهمني وانه خلاص انتهى من حياتي

الفت بدهشه وهي تنهض هي الاخرى
= رايحه على فين

زهره بتصميم
= رايحه اجيب ابني والا فكراني هسيبه لسيف

الفت وهي تضحك بسخريه وتتابع خروجها الغاضب
= طب استني انا هوصلك معايا..البت دي شكلها هتفضل عبيطه فاكره ان سيف بيه هيسبها تاخد ابنه وتخرج كده بالساهل ..دا قالب مصر عاليها واطيها عشان يلاقيها

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي


لتتابع بتوتر وهي تغلق باب منزلها خلفها جيدا
= اما ألحق أفهمها انها متعرفوش
انها كانت عندي وان انا الي هربتها

وقفت زهره بخوف على البوابه الخارجيه للفيلا وهي تشعر ان قدميها لا تحملها من شدة الخوف لقرب لقائها مع طفلها الحبيب
نظر الحرس الموجودون على البوابه الرئيسيه للفيلا بتفاجئ وهم يفتحون البوابات بترحاب
= زهره هانم اتفضلي..
ليسرع حارس اخر بالاتصال بسيف الموجود بالخارج يمشط الاماكن القريبه من الفيلا على امل العثور على زهره ويبلغه بعودتها للفيلا
دخلت زهره سريعا للفيلا وهي تشعر بنبضات قلبها تتصاعد ترقبا لمقابلة طفلها
لتركض للداخل وهي تصطدم بإلهام التي قالت باحتقار
= انتي ايه الي رجعك تاني ..مفيش عندك كرامه ..ضربك وهانك وفعصك ذي الصورصار تحت رجله وبرضه راجعه تتمسحي فيه
ولدهشتها تجاهلتها زهره وهي تصعد سريعا على الدرج وهي تفتح ابواب الغرف سريعا حتى وجدت غرفه تتواجد بها ممرضه تحاول مراضاة طفل صغير يجلس برعب في ركن الغرفه و يبكي بعنف وهو يرفض تناول الطعام
دخلت زهره الغرفه و دموعها تتساقط وهي تقول بلهفه
= مالك ...
نظر لها الطفل برعب وهي تتقدم نحوه ليزداد صراخه وبكائه
لتنظر زهره التي تتساقط دموعها الى الممرضه بخوف
= هو ماله بيعيط كده ليه

الممرضه بتعب
=هو على كده من امبارح مش مبطل عايط ومش راضي ياكل ولا يشرب حتى مش عارفين نحميه او نغيرله هدومه خايفين ينهار في ايدينا

لتتفاجأ الممرضه وزهره بدخول
سيف المفاجئ
وهو يقول بلهفه
= زهره
لتشير له بالصمت وهي تقترب جاثيه من طفلها الباكي برعب
وهي تقول بهدوء
= جبت اللعب والشيكولاته الي قلتلك عليهم
نظر سيف بدهشه لما تفعله وهو يلاحظ انخفاض وتيرة بكاء طفله وزهره تقترب منه بهدوء
لتنظر اليه فجأه
= اللعب والشيكولاته بسرعه يا بابا

لينتبه سيف بدهشه انها تحدثه
ليقول بسرعه
= اه حاضر
ويختفي من أمامها وهو يسرع لتلبية ماطلبته
اقتربت زهره من طفلها بهدوء وهي تملس على شعره الطويل المشعث بحنان وهي تمنع دموعها من التساقط وتضغط على مشاعرها حتى لا تخيف طفلها الخائف بشده
لتجلس بجانبه وهي تقول بهدوء حاني
= انت بتعيط ليه مش عاجبك الاوضه دي
لتنظر للغرفه بتأفف
= تصدق عندك حق ..ايه رأيك ننزل الجنينه تحت دي فيها شجر وورد وحمام سباحه كبير ..
لتتابع الشرح وطفلها يصمت عن البكاء وعينيه تتسع بانبهار وهو يتخيل ماتحدثه به
= عارف حمام السباحه ده فيه مايه كتير ممكن تلعب فيها وتعوم براحتك

الطفل بتعجب
= عندكو بحر
زهره بحنان وهي تضحك و ترفعه من ركن الغرفه وتضعه على ساقيها وهي تحتضنه وتقبله بحب ودموعها تتساقط رغم عنها
= عندنا بحر بس بحر صغير شويه ..تحب تنزل تلعب فيه

مالك بحماس وصوت طفولي ميزته زهره بسهوله
= اه انا بحب الميه اوي..كنت بعوم في النافوره بعد ما اخلث بيع المناديل

دخل سيف مره اخرى وهو يحمل انواع متعدده وفاخره من الشيكولاته بجانب موبيلات وساعات وبعض التحف الموجوده بالمنزل
لتنظر له زهره بدهشه
ليقول بتبرير
= انا بعتهم يشترو لعب وشيكولاته وايس كريم وكل الي طلبتيه ..بس خفت يتأخرو فقلت اتصرف

نظر مالك لوالده الجاثي بجانب زهره بخوف وهو على وشك البكاء من جديد
لتشعر زهره بتشنجه من جديد
لتقول بتشجيع وهي تتجاهل خوفه
= تعرف ان هنا في الاوضه حمام سباحه مليان مايه بس صغير خالص وممكن تعوم فيه دلوقتي لو حبيت..ايه رأيك تحب تعوم فيه دلوقتي

هز مالك رأسه بموافقه وعينيه تتسع بدهشه
لتحمله زهره وهي تضمه بحنان الى صدرها وهي تلمس نحافته الشديده بقلب موجوع
ليحاول سيف منعها من حمله خوفا عليها الا انها نفضت يده عنها بقسوه
= متلمسنيش

ليتراجع سيف بصدمه وغضب الا انه تحمل حتى لا يخيف صغيره
لتصدمه مره اخرى وهي تبتسم له وهي تضع صغيرها برقه بجانب حوض الاستحمام الكبير وتبدء في ملئه بالماء الدافئ والرغوه الوفيره وتقول بهدوء
= احنا هنلعب هنا ذي ما انت عاوز بس على شرط تاكل الاكل كله وتشرب اللبن كمان
نظر مالك للحوض المملوء بالمياه بدهشه و سعاده ليهز رأسه بموافقه
وتبدء زهره في خلع ملابسه عنه بهدوء وهي تضحك وتضع القليل من الرغوه
عل رأسه وهو يضحك بفرحة طفل برئ
تحت نظرات سيف المراقبه بدقه لكل تصرفاتها
تأملت زهره جسد طفلها النحيف نحافه مرضيه تدل على سوء التغذيه الشديد الذي تعرض له والمتسخ بشده
لتبدء دموعها بالهطول رغمآ عنها
لينظر لها صغيرها بخوف والكلمات تتقطع في فمه بطفوليه
= انتي.. انتي.. بتعيطي ليه يا.. أبله

ابتسمت زهره وهي تمسح دموعها
= أنا مبعيطش يا حبيبي ..دي عنيه الي تعبانه شويه

لتقبله بحنان من خده المتسخ وهي تقول بحنان
= قولي يا ماما

لينظر لها طفلها بعدم فهم وهي تحمله سريعا وتضعه في الماء لتبدء في ملاعبته وهي تنظفه بحنان
لتقول للسيف الواقف بانبهار يشاهد سيل حنانها المتدفق تجاه طفلها
= سيف هات الغدا من جوه عشان مالك ياكل ذي ما وعدني
لتتفاجأ بسيف ومالك يتكلمون في وقت واحد بتساؤل
= مالك مين !!؟

نظر سيف بدهشه لطفله الذي يتطلع اليه بترقب وزهره تقبل وجنة طفلها بحنان مره اخرى وهي تنظر لسيف وتقول
= انت ياحبيبي اسمك مالك ..مالك سيف الرفاعي
ترقرقت الدموع في عيون سيف وهو يتطلع لصغيره الذي قال ببرائه
= انا اسمي محمود مش مالك

وضعت زهره الكثير من الغسول على شعر مالك وهي تقول بحنان
= انت اسمك مالك ..مالك قلبي

ليشعر سيف ولدهشته بالغيره من صغيره ليتنحنح بحرج وهو يقول
= انا هاروح اجيب الاكل

ليخرج سريعا يحضر الطعام لصغيره
ويدخل على زهره التي تلاعب طفله وتحممه جيدا في نفس الوقت
ليقول بحنان وهو يشاهد لهوهم سويآ
= الاكل

ابتسمت زهره وهي تقول بحنان
= تعالى يا بابا سيف شوف مالك بيعمل ايه بالصابونه

ليقترب سيف بتوتر من حوض الاستحمام و يجسو بجانبه
وهو يبتسم بتشدد وهو لايعرف كيفية التصرف مع طفله
ليستمع بحنان لضحكات طفله وهو يلهو بالماء والصابون وهو يغرق ملابس زهره بالماء وهي تبادل طفلها الضحكات وتضع القليل من الطعام في فمه وهو يضرب الماء بشده ليغرق ملابس والده هو الاخر وتتوقف ضحكاته وهو ينظر لسيف بخوف ويبتعد بجسده عنه وهو يرفع يديه الى وجهه برعب استعدادا لتلقي ضربات سيف
ليتقطع نياط قلب سيف وهو يغلق عينيه بألم والدموع تترقق في عينيه ليدرك ان طفله كان يتعرض للضرب والاعتداء الجسدي حتى انه مع اقل خطأ حتى ولو بسيط يتوقع نزول العقاب عليه
لينظر سيف بقسوه واتهام لزهره التي تساقطت الدموع من عينيها الما على طفلها
وسيف يقترب من طفله بحنان يغرقه بالماء وهو يمثل المرح
= انت بتغرقني بالميه طب خد
ليبدء برمي المياه على طفله بمرح الذي عاد للضحك والمرح مره اخرى وهو يرمي المياه على سيف ..
حتى انتهى وقت تحميمه بابتلال ملابسهم معا بالمياه وتبدء زهره في إلباسه ثياب منزليه جديده وهو يضحك بسعاده وهو يتأمل ملابسه الجديده بفرح وتبدء زهره في غسل اسنانه وهي تحول ما تفعله معه للعبه كبيره
ليقول سيف بقلق وهو يرى ملابسها مبتله بشده
= انا هروح اجيبلك هدوم تغيري علشان متتعبيش

لترد زهره بسخريه مؤلمه
= خايف عليا أوي...غريبه

سيف بضيق وهو يشير بعينيه لطفله
= مش وقت الكلام ده دلوقتي احنا قدامنا كلام كتير هنقوله بس مش وقته
زهره بتحدي وهي تمشط شعر طفلها
= احنا مفيش ما بينا كلام ..ان كنت فاكر انك هتقعد وتعملي محاكمه يبقى بتحلم

جز سيف على اسنانه بحده وهو يحاول كظم غيظه
= انتي الي لو فاكره اني هسكت ومش هعرف كل الي حصل زمان والي وصل ابني انه يشحت في الشوارع من غير ما اعرف انه موجود بالحياه يبقى بتحلمي

زهره بتحدي
= اضرب راسك في الحيطه ..تعالى يا مالك
لتسحب طفلها بلطف وتضعه على الفراش وهي تغطيه وتقول بحنان
= انا هروح اغير هدومي وأجيلك حالا

لتلتمع الدموع في عيون طفلها بخوف
وهو يقول بطاعه
= حاضر
مالت زهره على جبهته تقبلها وهي تقول بحنان
= انا هغير هدومي جنبك هنا مش هروح بعيد ولو ناديت عليا هجيلك علطول
ليدخل سيف وهو يحمل ملابسه وملابسها ليعطيها لها وهو يقول بجديه
= ادخلي غيري هدومك الاول وبعدين انا هغير هدومي بعدك علشان منسبش مالك لوحده

لتهز زهره رأسها بموافقه وتسرع باتجاه الحمام لتتحمم سريعا وتغير ثيابها وتخرج لطفلها الذي وجدته يتحدث مع سيف بحماس
لتشير لسيف بقلق
= ادخل بسرعه غير هدومك عشان متخدش برد
ابتسم سيف وهو يرفع حاجبيه بسخريه
وهو يتجهالها ويذهب للحمام
صعدت زهره على الفراش وهي تحيط طفلها بالغطاء وهي تحتضنه
وتقول بحنان
= ايه رأيك ننام سوى انا منمتش من امبارح وسمعت انك كمان منمتش ذيي

مالك وهو يحتضنها وعينيه تغلق بنعاس
= مش عاوز أنام....ليغرق في بحور النوم وهو بين احضان والدته يشعر بالامان
تساقطت دموع زهره بفرحه وشكر لله وهي تذيد من احتضان طفلها وتغرق هي الاخرى في النوم
خرج سيف من الحمام وهو يرتدي بيجاما انيقه ويجفف شعره بقوه ليجلس يتأمل بحنان زهره وابنه المستغرقين في النوم ليمرر يده بندم على الكدمات المنتشره بوجهها وهو يميل ويقبل جبهتها لينظر بندم شديد الى بطنها المنتفخه قليلا ويقبلها بحنان وعينيه تلمع بالدموع وهو يتخيل انه كان سيتسبب بقتل ابنه وزهره في أن واحد

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي


ليقول بألم وغضب
= انا مش عارف لو ده كان حصل انا كان ممكن اعمل ايه في نفسي

ليتنهد بألم
وهو يتوجه لزهره ينام بجانبها وهو يحتضنها ويحتض طفله وهو يحيطهم بالغطاء جيدا وينام بجانبهم ويده تمر بحنان على بطن زهره وعلى جسد طفله حتى استغرق في النوم هو الاخر
بعد مرور عدة ساعات
استيقظت زهره وهي تشعر بالدفئ والامان يلفها لتبتسم بحنان وهي تمرر يدها في شعر طفلها وهي تضمه بحب اليها اكثر لتشعر هي الاخرى بيد سيف تلفها وتقربها اليه وهو يحتضنها ويحتضن طفله لترتعش شفتيها ببكاء وهو يقبل عنقها ويده تمر على جسدها بحنان وهو يقول بهمس وهو يديرها اليه
= بتعيطي ليه
ليفاجأها وهو يميل على شفتيها يقبلهم بعشق وحنان ويمر بعض الوقت وهي تعيش في جنته
مرر سيف يده على بطنها بندم وحنان
وهو يقربها اكثر اليه
تزكرت زهره فجأه طفلها الذي اراد ان يجهضه بقسوه وتصريحه بكراهيته له ولها واعتدائه بالضرب عليها
لتنتفض وهي تبعده عنها بعنف و تنهض من الفراش وتقف بعيدا عنه وتقول بعصبيه
= ايدك لو لمستني مره تانيه هقطعهالك
استند سيف بظهره للخلف وهو ينظر اليها باستخفاف و يقول بسخريه
اعتراضك مش متأخر شويه..احنا بقالنا تقريبا نص ساعه واحنا ...
اندفعت زهره اليه بغضب وهي تحاول ان تضربه وهي تقول بعصبيه
= اخرس
سيف بسخريه وهو يسيطر عليها بسهوله
= انتي عاوزه تضربيني ..لا دا انتي اتجننتي و محتاجه تتربي من جديد

حاولت زهره التخلص منه وهو يرفعها رأسآ على عقب على كتفه ويتوجه بها لخارج الغرفه
وهي تقول بعصبيه
= انا متربيه غصب عنك ..نزلني والا هصوت وهعملك فضيحه

الا انه تجاهلها وهو يخرج لخارج الغرفه ويدق الباب على غرفة الممرضه المخصصه لمبيتها لتفتح له بهدوء
وهي تصدم به وهو يحمل زهره فوق كتفه كشوال البطاطا وهي تحاول تخليص نفسها منه وتقول بغيظ
= نزلني

لتتفاجأ هي والممرضه في أن واحد
بسيف يصفعها بقوه على مؤخرتها مما جعلها تصمت وتتوقف عن المقاومه بزهول
وسيف يتابع ببرود
= خدي بالك من مالك هو استحمى واتغدى ودلوقتي نايم بلاش تزعجيه ولو فاق بلغينا علطول

هزت الممرضه رأسها بموافقه وهو يغادرها ويتوجه للجناح الخاص به
ألقى سيف زهره بهدوء على الفراش وهو يجلس بجانبها و يقول بهدوء
= قبل كل حاجه انا أسف على الي حصل امبارح
ليتابع بمراره
= انا متخيلتش في أسوء أحلامي اني ممكن اعمل فيكي كده

اعتدلت زهره بغضب
= وانا مش قابله اعتزارك وعاوزه اتطلق
اغلق سيف عينيه بألم وكأن كلماتها طعنته بقوه الا انه قال بهدوء
= وانا موافق
ترقرقت الدموع في عين زهره وهي تبتلع ريقها وتقول بألم
= موافق..
سيف بهدوء
= انتي حياتك معايا كلها اسرار مفيش اي ثقه ما بينا..تخيلي اني اصحى من النوم الاقي نفسي عندي طفل معرفش عنه حاجه ومش كده وبس الطفل ده مرمي عند شحاتين و رد سجون مسرحينه يشحتو بيه..متخيله رد فعلى يبقى ايه
وقفت زهره بعنف وغضب
= وانت اول ما عرفت ان عندك طفل اول حاجه جات في بالك اني رميت ابني علشان الفلوس مش كده
طبعا ما انت كل شويه تقولي اني كلبة فلوس
سيف بغضب حارق
= طيب انا غلطان وذي الزفت عرفيني انتي الحقيقه والصح فين

زهره بغضب وتحدي
= كلامك صح يا سيف انا كلبة فلوس ذي مابتقول لكن برضه مش هتقدر تبعد ابني عني
ولتشير الى بطنها بتحدي
= وابني ده هيتولد وهيعيش ومش هيبعد عني ولا انت ولا امين تقدرو تأذوه مهما عملتم

صمت سيف بتفكير وهو يقول بهدوء خادع
= ايه دخل أمين بكلامنا

ارتعشت زهره وهي تقول بارتباك
= هو انا قلت امين انا اكيد مقصدش

سيف بقسوه
= عندك حق ..أكيد متقصديش ..لس انا هعرف قصدك ايه ولوحدي من غير مساعدتك

زهره بارتباك وهي تشعر ببوادر دوار يستولي على رأسها
= خلينا في موضوعنا انا عاوزه اتطلق وعاوزه ابني يعيش معايا

سيف بسخريه
= يعيش معاكي فين ..في الشارع ممكن تعرفيني بتطلبي ابني يعيش معاكي بثقه كده اذاي انتي ولا عندك بيت تعيشيه فيه ولا وظيفه تصرفي منها عليه ولا على نفسك وخصوصا انك حامل يعني متقدريش تشتغلي

ليتابع بقسوه يذيدها شعوره برغبتها بالابتعاد عنه
= وبعدين انتي متخيله اني أئمنك على ابني وانا لسه عندي شك في ان ليكي يد في الي حصل له تبقي مجنونه

زهره وهي تجلس وهي تشعر بالدوار يستولي على رأسها فهي منذ الامس لم تتناول اي طعام
= انت قلتلي انك موافق على الطلاق

سيف بارتباك
= انا قلتلك اني موافق بس على الاقل مش دلوقتي لما تولدي نبقى نتفق على ميعاد مناسب وكمان متنسيش مالك لازم يعيش بينا على الاقل لحد ما يتأقلم على حياته الجديده

قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي


زهره بتحدي
= يبقى من دلوقتي انت بالنسبالي انسان غريب ملكش دعوه بأي حاجه تخصني اخرج ادخل البس.. اعمل الي انا عاوزاه براحتي ..
سيف بسخريه
=و مين قالك انه بعد الي حصل انا لسه مهتم بأي حاجه تخصك..

ترنحت زهره بشده وهي تحاول التمسك باي شئ
ليندفع سيف اليها وهو يقول بلهفه
=مالك يا حبيبتي في ايه

لتقول بألم وعينيها تترقق بالدموع
= بطني بتوجعني أوي

ليدرك انها على وشك التقيوء ليحملها سريعا للحمام وهو يميل رأسها لتتقيأ بصعوبه شديده حتى انتهت وهي تشعر انها على وشك ان تغيب عن الوعي ليحتضنها سيف من الخلف وهو يغسل وجهها وفمها بالماء حتى انتهى ليحملها ويضعها على الفراش ويتصل على المطبخ بارتباك
= مدام الفت هاتي الغدى على
أوضتب بسرعه متتأخريش

ليغلق الهاتف وهو يرفع زهره ويجلسها على ساقيه وهو يقول بقلق و يمرر يده بحنان على بطنها
= لسه حاسه بألم.. نروح للدكتور

دفنت زهره رأسها في عنقه وهي تقول بتعب
= مفيش داعي للدكتور انا بقيت أحسن
سيف بغضب
= انتي مكلتيش من امتى

لتصمت دون إجابه
ليتنهد بألم وهو يضمها اليه بحمايه
= كنت عارف.. مكلتيش من امبارح مش كده ..

ليدق الباب بهدوء وتدخل الفت وهي تحمل صينيةالطعام و تبتسم بحنان و تضع الطعام بقربه ثم تخرج بهدوء
ليبدء في اطعامها بهدوء وهو يضمها بحمايه اليه ويقبل شعرها وشفتيها بحنان حتى انتهى ليضعها بالفراش و هو يحتضنها بحنان وخوف شديد
رفعت زهره وجهها اليه وهي تقول بتعب ودموعها تتساقط
= سيف انا خايفه يحصل للبيبي حاجه

ضمها سيف اليه بقوه وتملك وهو يميل على جبينها يقبله بعشق
=متخافيش ابدا يا حبيبتي انا معاكي وهحافظ عليكي وعلى ولادنا بحياتي
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني عشر من قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من القصص الرومانسية

اقرأ أيضا رواية آدم ولانا

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة