-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم (روكا) - الفصل الحادى والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص في موقعنا قصص 26 مع قصة جديدة من قصص العشق والرومانسية و الآن مع الفصل الحادى والعشرون من قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم , قصة عشق مليئة بالأحداث الإجتماعية والرومانسية المشوقة التي لن تمل منها حتي تنهيها.
تابعونا لقراءة جميع فصول قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم.

اقرأ أيضا 

رواية مع وقف التنفيذ لدعاء عبدالرحمن

قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم - الفصل الحادى والعشرون
قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم 

قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم (الفصل الحادى والعشرون)

اغلق مراد الهاتف وهو يرغب في القفز من الفرحه اخيرا سيحظي بفرصه لمقابله تلك الصغيرة التي اقلقت منامه وتفاجأه في كل احلامه تخطف قلبه وتهرب بضحكاتها الموسومة في روحه....
عاد الي والدته سريعا ليتأكد انها اخذت علاجها وتناولت طعامها ....
-ايه يا ست الكل اكلتي ولا لسه بتدلعي ...
ضحكت والدته ما ان وقعت عيناها عليه وهو نور عينيها وابنها الوحيد ....
ماجده بحب : انا فطرت متأخر معلش يابني مش هقدر اكل ...انا هغرفلك بسرعه...
امسكها مراد بسرعه ...
-لا يا امي خليكي انا مش جعان ومستعجل وشكلي هتغدي عند ام سمر...
اعتدلت علي سريرها لتتساءل بأسي...
-وهما عملين ايه دلوقتي يا ابني ..ياحول ولاقوة الا بالله يارب مش عارفه الزمن بقي وحش كده ازاي وكله بياكل كله ....
ربت مراد علي كفها ليردف بإطمئنان...
-متقلقيش يا ماما انا حاسس ان احنا قربنا نلاقي حل نرجع الحج عصام بيه ...دعواتك بس...
-ربنا يوفقكم يابني ويرجع الراجل المحترم ده بالسلامه ويحميك يابني من كل شر علي قد ماقلبي بيوجعني من خوفي عليك علي قد ما انا فرحانه بيك واللي بتعمله ....
-طبعا يا ماما الراجل ده ليه جميل في رقبتي ليوم الدين ومهما حصل مش هعرف اردهوله.....
احتضنته والدته بوابل من القبلات والدعاوي ليحفظ الله طريقه ويوقعه في الزوجه بنت الحلال لتنعم بحفيد في القريب العاجل ...
ضحك مراد ليردف بخفوت..
-يابركة دعاكي يا امى !!..
-بتقول حاجه يابني ؟!
-لا يا امي بقول ربنا يخليكي ليا ...همشي انا بقي لو عايزة اي حاجه اتصلي بيا تمام...
-ماشي ياحبيبي وانا هنام شويه لحد ما ترجع ...
قبل رأسها بحب وربت علي يداها قبل ان يدثرها في فراشها ويذهب الي ملاكه المنتظر......
.............

قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم

في بيت العرابي....

وضع بلال يده علي رأسه ليردف...
-انت متأكد من اللي في دماغك ده !!
زفر مصطفي ولم يجيبه ...ليردف بلال بغيظ...
-ما ترد بقي يا ابني ...
نظر له مصطفي بضيق ليردف بانزعاج...
-عندك حل تاني ؟
-لا معنديش بس البت دي شكلها شمال اوفر دوز يعني مش سهله تضحك عليها بكلمتين وممكن يحصل في الامور امور ، وبعدين ايه رأي سمر في الموضوع ده ؟
ابتسم قليلا وهو يتذكر رقتها ويتمني من كل قلبه ان تغار عليه بالفعل ولكنه اتخذ قرار بعدم اخبارها...
اردف بامر لا يتقبل المعارضه ....
-كلم سعد يا بلال بكره عايز اقابله في مكتبه....
ما هي الا دقائق حتي اخذ بلال معاد من تلك المشعوذة للقاء سعد لمناقشه صراع الاراضي بينهم ....
وضع بلال يده بجانبه وهو يحذره...
-مصطفي الموضوع دع كبير علي الاقل قول لمراد !!
-الله انت بتزن كتير كده ليه هي ندي اثرت عليك ولا حاجه ماتهدي كده ؛ انا اصلا هكلمه انهارده وهتفق معاه....
ليرد بلال باستغراب ...
-ما مراد تحت يابني ....
نظرت له بحاجبين معقودين ليردف ...
-تحت فين ؟
-عند سمر انا مسلم عليه وانا طالع ...انا بحسبك عارف....
غلت الدماء في عروقه ....كان يجب ان يستأذن منه قبل المجئ الي بيتهم وبالاخص الي زوجته !! هذل تمادي لن يسمح به ابدا !!
ترك بلال ليهب كالعاصفه ينزل الي سمر ليري ما سر هذه الزيارة الغير مرغوب بها !!
...............
قبل ساعه عند شقه سمر.....

دلف مراد بتوتر وابتسامه ترتسم وجهه البشوش....
-السلام عليكم ...ازيك يا طنط ؟
-الحمدلله وانت ؟
خرجت سمر و غادة مسرعين ووجه غادة مغطي باللون الاحمر خجلا...
سمر بسعاده ...
-ازيك يامراد ...ميرسي اوي انك جيت!!
نظر الي غادة بابتسامه طفيفه ثم الي سمر...
-تمام ولا يهمك انتو اؤموني ....
-هههههههههه مايؤمرش عليك ظالم علي راي طنط ام عزت ...
ضحكت غادة وهي تستمع الي تلك الجمله من سمر فابتسم مراد وكأن عصافير النهار تزقزق امامه ...ايعقل ان يحبها بتلك السرعه ؟!
لاحظت غادة نظراته فخجلت اكثر ....قبل ان يردف مراد بهدوء يخالف ما بداخله...
-ازيك يا انسه غاده ؟
اردفت بخحل ...
-الحمدلله يا استاذ مراد... انا متشكرة جدا انك وافقت تساعدني !!
ردت سمر سريعا ...
-يابنتي مراد محترم جدا وبيحب يساعد الناس الشطرة اللي زيك ...
سلوي بابتسامه وهدوء...
-ادخلوا يلا علي السفرا وتعالي ياسمر خدي عصير لمراد وغاده وسيبيهم يركزوا عشان منأخرش مراد ....
غمزت سمر لغاده بهدوء فكبتت غاده ضحكتها وهي تدعي الله ان تنجح تلك الخطه وان يحبها مراد بالفعل !! ففارق السن يقلقها للغايه ...وتخاف ان ينظر لها كمجرد طفله ....
جلست نصف ساعه تحدق به بحب وهيام ولم تفهم حرف واحد مما يقوله ولكنه ابهرها بصبرة وكلما وجدها لا تستوعب يعيد ويزيد لها ..فوبخت نفسها لتهتم بكلماته حتي لا يظنها بطيئه الفهم الايكفي تلك المخاطره التي تخشي ان يكتشفها مصطفي !!
جلست سمر في كرسي الصالون وهي تتابع مراد وغاده من علي بعد ويدها علي قلبها تخشي من علم مصطفي بالامر....
ولكن القدر لم يكن في صفها اليوم فقد سمعت خطواته الفجة قبل دقاته علي الباب....
التقت انظار غاده و سمر بهلع تعجب له مراد قليلا ...
توجهت سمر سريعا الي الباب علي امل انقاذ الموقف ...اخذت نفس عميق وفتحت الباب بابتسامه واسعه ...
كان وجوم وجهه كافيا لإخبارها بحالته المزاجيه ...رفع مصطفي حاجبه علي تلك الابتسامه الواسعه بشكل مبالغ فيه ولم يعتاده منها ...

قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم

سمر بسعاده شبه مصطنعه فبرغم من افعاله وغضبها منه الا ان قلبها يرفرف دائما وقتما تراه ....
-مصطفي !! احم عامل ايه ؟
حسنا هناك امر يدور من وراءه لامحال ...ولكنه سيطر علي اعصابه حتي لا تخاف منه ...
-الحمدلله هو مراد هنا ؟
سمر بتلعثم : مراد اه هنا ..ليه هو فيه حاجه ؟
مال برأسه الي اليمين هل هي غبيه ام تصطنع الغباء ؟! لكنه اردف بهدوءونظرة ذات مغزي...
-لا انا كنت عايز اتكلم معاه شويه بس اتصدمت انه هنا ...انتي شايفه ايه ؟!
اعادت شعرها الي الوراء وهي تنظر له بتوتر ....
-انا اسفه كان المفروض تعرف صح ؟
تنهد مصطفي يبدو ان الطريق طويل امامها لتتعلم ...لكن لايهم مادامت ستحاول فاردف بهدوء ....
-ايوة يا سمر كان المفروض اعرف طبعا !
لتردف بحزن مصطنع وانكسار تعلم انه سيؤثر به ...
-ازاي فلتت مني دي ده بيتك و....
-لا ياسمر مش بيتي ...انا لازم اعرف لانك مراتي !!
رمشت بخجل وهي تفكر في حل لتمنع ثورته لتردف بصدق...
-حاضر ...اصل الصراحه بس من غير ماتزعق !!
اقلقه حديثها لينتابه الفضول ليردف...
-قولي مش هزعق !
فركت اصابعها لتردف ...
-لا احلف الاول عشان انا عارفه انك هتزعق ....
ليردف بعصبيه ...
-الله ما تقولي علي طول في ايه ؟؟!!!
لوت شفتيها لاسفل وهي تشير له ...
-انت لسه معرفتش وبتزعق اهوه !!!
وفر بحنق وقال بابتسامه مصطنعه...
-لا مش هزعق يا سمر ...ممكن تقولي بقي ؟!
عضت علي شفتيها ونظرت له بتوتر...
-انا كلمت مراد بس غاده ملهاش ذنب انا كنت عايزة اساعدها !
تغيرت ملامحه الي عدم الفهم ليأتي صوت سلوي من الخلف...
-ايه قله الذوق دي يا سمر موقفه جوزك علي الباب كده ...ادخل يا ابني !!
دلف مصطفي ليجلس فلمح مراد يجلس علي السفره ويفر في بعض الاوراق بجانب غادة ....
فهم الامر علي الفور بانها استعانت به لحل مشكله ضعف غاده للرياضيات ولكن ما لا تعلمه ان دروس غاده تتم علي السطح امام انظاره هو او بلال ...
انزعج من غاده اكثر من سمر لعدم اخباره بذلك ولكنه رأف بحالها عندما لاحظ توتر انفعالاتها و الاثنتان يوشكون علي البكاء ، ما سر اصرار هاتان الفتاتان علي اغضابه !! ...
سلوي بحب: انت جعان ياحبيبي اغرفلك ؟
ابتسم لها مصطفي فبرغم ضئالت حجمها فهذة المرأه مثال للحنان بعد منال زوجه عمه الودودة ...
ليردف بصوت هادئ مصطنع ووجه احمر ..لا يريد التأثير عليها بعضبه وهي مريضه قلب ....
-لا يا امي مش قادر لسه واكل انا بس كنت بطمن علي غاده تعبا مراد ولا لا...
جاءه صوت مراد الهادئ الغير فاهم للوضع ...
-لا يا مصطفي اختك دماغها نضيفه هي بس محتاجه تركيز ...
هز رأسه قبل ان يردف مراد ضاحكا..
-انا افتكرتك نازل تسلم عليا ولا حاجه...
ابتسم مصطفي قليلا قبل ان يردف بصدق...
-كده كده كنت هكلمك فعلا ...خلص مع غاده ونتكلم ....
قاطعتهم سلوي

قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم

-طيب انا هدخل اصلي واجي ..البيت بيتكم طبعا ...
وقف مصطفي وهي تدخل ثم عاد للجلوس وهو ينظر بحده الي سمر ....
-انتي قصدك عناد يا سمر ولا ايه بالظبط عشان نبقي علي مايه بيضه ؟
اردفت سمر مدافعه ....
-لو هعاند مش هخاف منك ...انا فعلا كنت عايزة اساعدها بس كنت عارفه رد فعلك....
صمت لبرهه قبل ان يستكمل حديثه ...
-متأكده انك مش بتخافي مني ؟!
رفعت عينيها الي عينيه فتعلقت انظارهم هو بجراءته وشوقه وهي بحبها وبرائتها وخوفها من تلك المشاعر !!
رافضه ان تريح فضوله ، قررت تعليقه لفترة اطول حتي يتعلم من اخطاءه السابقه والا يكررها ....فبداخلها هي متأكده انها لا تخافه ولكنها تخاف مشاعرهم المفرطه السريعة بصورة غير وارده عليها ؛ لكن لن يضر ان تشعره بان ذلك الخوف منه مادام سيجعله يحميها هو ذاته من نفسه !!
لاحظت غاده نظراتهم فابتسمت لمراد الذي اشاح نظرة بصعوبه عنها لرؤيه مصطفي و سمر ....ليعود بنظرة كره اخري الي غاده يبادلها ابتسامتها و بدأ يشرح بهدوء حتي لايزعجهم ...
قدمت سلوي كيك البرتقال الذي يعشقه مراد اليهم مع العصير قبل ان يردف مصطفي بادب...
-كنت عايز استئذانك يا امي ان سمر تطلع معانا كل يوم السطح انا وغادة وندي وبلال يعني متقلقيش كلنا هنبقي مع بعض ...
وقبل ان تبدأ في تفكيرها اسرع باعطاء مبرره...
-انتي عارفه طبعا ان خروجها مش مستحب وكأي اتنين داخلين علي جواز لازم يفهموا بعض ويتأقلموا ويخرجوا سوا فاحنا هنخلي دي خروجتنا وبالمرة تتسلي عشان متزهقش...
قلقت سمر قليلا من مطلبه ونظرت له بشي من الشك ولكنه تجاهل نظراتها التي تخترق جانب وجهه...
هزت سلوي رأسها بإقتناع لتردف بثقه ...
-ماشي يا ابني طالما كلكم متجمعين !!
حاولت سمر استكمال طبق الحلوي بينما مراد يأكل بنهم شديد وباستمتاع ....ذهلت منه غاده ...هل يحب الحلوي الي ذلك الحد ..حمدا لله انها بارعة في اعدادها ينوي هو فقط التزوج منها وهي ستغرقه بما يطيب له !!
عرض مصطفي علي مراد الصعود للاعلي للحديث مما اقلق الفتيات فوقفت سمر لتردف...
-يلا يا غادة نطلع معاهم ...لو ينفع يا مامتي ....
وقف مصطفي ليردف بحده...
-لا استنوا ساعه واطلعوا عشان هيبقي عندي ناس ...يلا يامراد....
نظر مراد نظره اخيرة مستتره الي صغيرته ولحق بمصطفي الي اعلي ..ما ان اغلقا الباب حتي وقعت غاده علي كرسيها بعد ان ارتخت من شده اعصابها ...
غادة وهي تزفر جميع الافكار السيئه من داخلها .....
-احيه كنت مرعوبه !! انت عملتي ايه عشان يهدا كده ؟
جلست سمر بجوارها ....
-مش عارفه والله تصدقي لو قلتلك مش فاكره حاجه اخوكي بيخليني مش علي بعضي....
دوت صوت ضحكات سلوي و اخترقت جدران المكان وهي تتنفس بصعوبه لتردف ....
-ضحكتيني يا سمر والله ...طيب يا حبيبتي كويس انك طمنتيني عليكي بس متقوليش كده قدام حد...
نظرت لها سمر باستغراب...
-اقول ايه ؟
هزت رأسها وهي تحاول الا تضحك مره اخري علي سذاجة ابنتها ولكن بداخلها شعرت بسعاده غامرة وامل بان قراراها في تزويجها من مصطفي كان الحل الانسب والامثل ....
بعد مرور سااااعه صعدت ندي تخبرهم بامكانيه اللحاق بمصطفي وان مراد قد رحل ...مطت غاده شفتيها لتردف ...
-منك لله يا مصطفي طفشت الراجل...
-هههههههههه معلش ومتنسيش ان حضرتك هتشوفي علي الاقل مرتين في الاسبوع ماشي وركزي عشان لو سقطي انا اللي هندم اني ساعدتك ....
-اه عبس اساس مصطفي هيخلي يجي تاني ...
-اسكتي انتي بس وانا هتصرف....
*********************

إلي هنا ينتهي الفصل الحادى والعشرون من قصة عشق بلا رحمة بقلم دينا إبراهيم، 
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من الروايات الأخري
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة