-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قبل فوات الأوان ج1 بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الثامن

مرحباً بك في موقع قصص 26 مع  رواية قبل فوات الأوان الجزء الأول بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الطويلة التي تتجاوز الثمانون حلقة لذلك تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء.


الفصل الثامن من رواية قبل فوات الأوان الجزء الأول بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الاجتماعية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.


حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
اقرأ أيضا لدينا إبراهيمقصة عشق بلا رحمة
رواية قبل فوات الأوان الجزء الأول بقلم إسراء عبدالقادر
رواية قبل فوات الأوان الجزء الأول بقلم إسراء عبدالقادر

رواية قبل فوات الأوان الجزء الأول بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الثامن

*اسراء و هى تحتضن وسادتها بهيام:
"انا بحب مهند"
*فاطمة بدهشة:
"انتى بتتكلمى بجد؟"
*اسراء:
"ايوة بتكلم بجد ، فيها اى يعنى؟"
*فاطمة:
"و الله مهند انا مش شايفة فيه عيب بس...."
-صمتت فاطمة لتقول إسراء باهتمام:
"بس اى؟"
*فاطمة:
"انتى بتحبى الراجل اللى هو كاره امنا كره عمى و عارف عنها معلومات زى الزفت ، بذمتك هيفكر فيكى انتى و انتى تبقى تربية اديها؟"
-صمتت إسراء لتكمل فاطمة:
"و حتى لو مش هنبص لكدة ، ايه يضمنك ميكونش خاطب؟"
*اسراء بقلق:
"مش لابس دبلة ف ايده"
*فاطمة:
"مش شرط مايكونش لابس دبلة فى رجالة ما بتحبهاش ابعدين مش شرط يكون خاطب ممكن يكون لسة بيحب واحدة من مصر"
*إسراء بقلق:
"انا ماحطيتش الاحتمال ده ف دماغى ابدا ، انا بس كل اللى اكتشفته انى بحبه و بس ، و يارب يارب يارب ميكونش فــ قلبه واحدة تانية انا حاسة انى مش هستحمل وجود واحدة تانية فــ قلبه"
*فاطمة:
"ربنا يكرمك باللى عايزاه يا حبيبتى"

ـ بعد مرور يومين جاء عيد الحب و بالتأكيد نحن نعلم ما يدور فى هذا اليوم من أحداث ، كل العشاق يفيضون بعضهم بعضا باجمل الهدايا كرمز لحبهم الصامد امام الصعاب و كذكرى للايام القادمة ، كما ان هناك من يعترف بحبه عن طريق وردة حمراء او اى شىء آخر منتظرا رد الطرف الآخر عليه ، و لكن هنا توجد فتاة تعبر عن حبها عن طريق الدعاء الى الله بأن يجمعها بساكن قلبها الذى استطاع اقتحامه و امتلاكه و التربع على عرشه

-بعد الغداء خرج مهند الى ركن اللوحات ليشتم الهواء قليلا ، و لكنه ما ان وصل حتى وجد اشرف يجثو على ركبتيه و يقدم باقة ورود حمراء لفاطمة بينما هى فى غاية السعادة ، تجهم وجه مهند مما يرى فاختبأ خلف الشجرة ليرى فاطمة تقترب من اشرف و تقبله على وجنته ثم تجرى و يجرى هو ورائها الى ان يمسكها ثم يحتضن وجهها بين كفيه و يقربه منه ليقبل شفتيها و هى تستجيب له بسعادة ، ما ان رأى مهند ذلك المشهد الشنيع لم يستطع التحكم فى اعصابه فخرج من خلف الشجرة ثم انقض سريعا على اشرف و اخذ يوجه له سيلا لا حصر له من اللكمات بينما اخذت فاطمة تصرخ بوجهه:
"يا مهند انت اتجننت؟ سيب أشرف هيموت فـ ايدك"
-ترك مهند اشرف ثم نظر الى فاطمة بغضب عارم ليمسك شعرها بقوة قائلا بصوت غليظ:
"و ليكى عين تتكلمى يا ست هانم؟"
*اشرف و هو يضع يده على فمه:
"انت بتعمل اى يا مهند؟ سيب فاطمة ، انت جرالك اى يابنى؟"
*مهند باستحقار:
"انت تخرس خالص"
ـثم التفت الى فاطمة التى تتألم من قبضة يده على شعرها و قال:
"انجرى يا ابلة ادامى"

-كانت شمس تجلس على السرير تقرأ كتابا الى ان فاجئها سمير و هو يحتضنها من الخلف و يعطيها علبة حمراء فتقول:
"بس يا سمير احنا كبرنا عالحاجات دى"
*سمير:
"مين ده اللى كبر؟ استنى أعرفك بس"
*شمس بضحك:
"سمير بس كدة غلط"
*سمير:
"انا افتكر أن احنا متجوزين مش كدة برضه؟ يبقى فين الغلط بقى؟"
-ضحكت شمس بينما اوقفهم أصوات عالية قادمة من الأسفل لتقول شمس بقلق:
"اى الدوشة دى؟"
*سمير و هو ينهض:
"يالا ننزل نشوف"
-نزل كل من سمير و شمس ليقابلا اسراء التى نزلت معهم ليروا اشرف يقول بعصبية:
"انت اتجاوزت حدودك اوى يا مهند"
*مهند بسخرية:
"ولما انا اتجاوزت حدودى انت عملت اى يا زبالة؟"
-اوقفهم سمير بصوت عال:
"باااااس اى اللى بيحصل هنا؟"
*مهند بغلظة:
"تعالى يا سمير بيه انت و مدام شمس اتفرجوا على الأستاذ و الهانم عصافير الحب الصغيرين و اسالوهم كانوا بيعملوا اى ف ركن اللوح فى الجنينة"
-صمت الاثنان بينما اكمل مهند:
"هقولكوا انا بقى ، بقالى فترة مراقب الوضع ده و انا على أخرى ، اشرف باشا عمال يقرب من الأمورة اختى و هى عادى جدا ولا أكن هو شخص غريب ده انا اللى أخوها مبقربش منها كدة ، والمشكلة انتوا احيانا بتشوفوهم وعادى خالص اكنكوا بتقولوهم برافووو كمان كمان ، بس انا بقى راجل حامى و شرف اختى من شرفى و مستحيل اسيب شغل المرقعة ده يحصل تانى"
*فاطمة ببكاء:
"انت واحد همجى لا يمكن تكون بنى آدم"
*مهند بصوت اخافها:
"انتى تخرسى خااالص ليكى عين تزعقى مش عارف اقول فيكى ايه ياا....."
*شمس بصراخ:
"بس يا مهند ، اللى متعرفهوش انت يا استاذ ان اشرف و أختك فاطمة مكتوب كتابهم من تلات سنين يعنى هو حاليا جوزها"
-نظر اليها مهند بدهشة قائلا:
"ايييه؟! بس بس انا محدش جابلى سيرة انهم مكتوب كتابهم"
*اشرف و هو يقف بتعب:
"لا يا مهند اول يوم لما جرينا فى النادى مع بعض و انت حاطط الهاند فرى ف ودنك ، حكيتلك عن كليتى و انى حبيت فاطمة و كتبت كتابى عليها بعد ما خلصت الثانوي علطول بس يظهر مكنتش مركز معايا ، و أحب اقولك كمان أن انا ميرضنيش يحصل كدة مع اختى عشان كدة مقدرش اتجاوز حدودى مع بنات الناس فما بالك بقى ببنت عمى؟!"
-شعر مهند ان الرؤية قد اتضحت أمامه الآن هو زوجها إذن ، لهذا لا يلقيا معارضة بأى شكل من الأشكال ، اقترب مهند من فاطمة و قام بسندها لتقف ثم تبتعد عنه بعصبية و تجرى مسرعة الى غرفتها ، كذلك اشرف الذى نظر لمهند باحتقار ثم صعد إلى غرفته ، صعدت اسراء خلف فاطمة بينما ظل كل من سمير و شمس التى قالت:
"مهند سوء ظنك ف اللى حواليك هيخليك تخسر حاجات حلوة كتير ف حياتك ، و هتتمنى لو ترجع و لو ثانية واحدة بس من الأيام دى لكن وقتها هيكون فات الأوان"
-تركه كل من سمير و شمس و صعدا إلى غرفة فاطمه التى كانت تبكى بشدة و اسراء تحاول تهدئتها ولكن دون جدوى ، جلس سمير بجانبها و هو يقول:
"خلاص بقى يا قلب بابا انا مستحملش دموعك تنزل و الله"
*فاطمة ببكاء:
"انا عايزة افهم انت ليه ماتكلمتش معاه يا بابا؟"
*سمير:
"لأنه راجل و خايف على أخته لو مكانش عمل كدة يبقى ولا يعرف شكل الرجولة ف حاجة"
-ابتسمت اسراء بينما أكملت والدتها:
"صح يا فاطمة اعذريه دلوقتى بس حسيت انه يمكن اخد حاجة من طبع والده دلوقتى ، لأن الأيام اللى فاتت ظهرت فيه كل صفات جده و أميرة"
*فاطمة بغضب:
"لا انا مستحيل اسامحه معندهوش شوية ثقة فيا دى حاجة لوحدها زعلتنى "
*شمس:
"يا بنتى بس..."
*اسراء مقاطعة:
"خلاص يا ماما ماتضغطيش عليها"
-صمتوا لبرهة لتقول اسراء:
"طب انا هروح اشوف اشرف بقى"
*شمس و هى تشعر بضيق النفس مجددا مصاحبة إياه ألم فى قلبها تحاول اخفاءه:
"تمام يا اسراء و انا هبقى اجى وراكى"

-جلس مهند قليلا بعد ان اعتلت الدهشة وجهه ليصعد إلى غرفته ، فى طريق صعوده سمع إسراء و هى تضحك قائلة:
"يا اشرف مش بتكلم مع عيل صغير ، عايزة احطلك المعقم"
*اشرف مازحا:
"احبوووش بيوجع والله"
*اسراء:
"معلش حبه عشان خاطرى"
-ابتسم مهند تلقائيا ثم اكمل طريقه إلى غرفته ، دلف إلى غرفته ثم أحضر بعض الثياب و توجه إلى المرحاض ليأخذ حماما يريح اعصابه ، أثناء وقوفه تحت الماء تذكر انه ايضا كان يتجاوز حدوده مع نهى مع أنهم مخطوبين فقط ، شعر كم هو وضيع بسبب ما كان يفعل لقد غلى دمه جراء رؤية اخته فى حضن رجل كان يظنه اجنبيا و لم يحاسب نفسه و لو للحظات بقربه من نهى ، لذا اعتبر أن ما حدث اليوم ما هو إلا درس ليختار الصواب و يفكر فى أن يكتب كتابه على نهى فور عودته

-فى تمام العاشرة طرقت إسراء باب غرفة مهند و هى تمسك بكوب عصير جوافة ، كان مهند نائما فى ذلك الوقت ، استيقظ على صوت طرقاتها فذهب ليفتح الباب و لم ينتبه إلى انه عارى الصدر يلبس فقط بنطال رياضى ، فتح الباب قائلا:
"ايوة يا اسراء"
-ما ان راته اسراء حتى ادارت وجهها بسرعة قائلة بخجل:
"انا كنت جايبالك العصير بس يظهر جيت فى وقت مش مناسب"
*مهند بعدم فهم:
"ليه؟"
*اسراء و هى مغمضة عينيها:
"هو الصراحة..."
-نظر مهند إلى نفسه ليقول بسرعة:
"يا نهار اسود ، دقيقة بس"
-جرى مسرعا الى الداخل بينما ضحكت إسراء على طريقته ، ارتدى مهند تيشيرت رياضى زاد عضلات جسده وسامة ثم خرج إلى اسراء قائلا:
"اتفضلى"
-دخلت إسراء الى الغرفة ثم وضعت الكوب على المنضدة بينما قال مهند:
"عارف ان كلكوا زعلانين من اللى حصل بدرى"
*اسراء:
"بالعكس يا مهند انت اتصرفت صح عشان ماكنتش تعرف انهم مكتوب كتابهم ، و لا يهمك"
*مهند:
"عن اذنك دقيقة بس اروح اقفل اللاب عشان مفتوح من الصبح"
-ذهب مهند ليغلق الحاسوب ، بينما كانت اسراء جالسة حتى سمعت رنة هاتف مهند الذى قال:
"ممكن تشوفي مين عالتليفون يا اسراء؟"
*اسراء:
"حاضر يا مهند"
-أمسكت اسراء بالهاتف ليقع نظرها على شاشته و تصيبها الصدمة المميتة و الصاعقة الكبرى و هذا بسبب ان المتصل باسم "نهى حبى انا" ، شعرت اسراء بأن جميع أعضاؤها توقفت عن الحركة و كل أعصابها أصبحت منهارة بعد قراءة الاسم بينما قال مهند:
"مين يا اسراء؟"
*اسراء بارتجاف:
"ن نهى حبى انا"
-أمسك مهند بالهاتف قائلا:
"اوكى هاتيه"
-أعطته الهاتف ليجيب قائلا:
"ايوة يا قلبى.....عاملة اى..... عارف والله المفروض تعذرينى"
-شعرت اسراء بأن روحها تلتقط آخر أنفاسها لتقول بجمود:
"عن اذنك يا مهند انا ماشية"
*مهند:
"ماشى يا اسراء"
*نهى عبر الهاتف بحنق:
"هو اى موضوع اسراء دى؟ علطول بتتكلم عنها و دلوقتى كانت معاك ، انا حاسة ان فى حاجة من ورايا"
*مهند:
"يا قلبى انتى فاهمة غلط والله اسراء صديقة مش اكتر"
*نهى بغيظ:
"لا يا راجل؟ مهند من الآخر ارجع بقى كفاية كل ده ، مش كنت عايز تعرف مامتك مين؟ ، بقالك تلات أسابيع معاهم كفاية بقى"
*مهند:
"اطمنى يا نهى انا خلاص بكرة هكون فى مصر"
*نهى بتوتر:
"بجد؟"
*مهند:
"اه يا قلبى كمان هنتجوز خلاص"
*نهى:
"بس انت عارف ان انا عايزة اخلص اخر سنة جامعة"
*مهند:
"لا هنكتب كتاب بس يا حبيبتى لحد ما تخلصى اخر سنة"
*نهى:
"و اشمعنا الموضوع ده جه على بالك دلوقتى؟"
*مهند:
"هبقى اقولك بعدين يالا سلام"
*نهى:
"سلام"
-أنهت نهى المكالمة لترى محمد و هو خارج من مرحاض غرفته فتقول:
"مهند راجع بكرة"
*محمد بدهشة:
"يا نهار الوان ليه الرخامة دى طيب؟"
*نهى:
"و كمان ناوى يكتب كتابه عليا"
*محمد:
"شكل حصله حاجة ف مخه يالا مش مهم"
-ثم اقترب منها و هو يقول:
"خلينا مع بعض الليلة دى عشان شكلها اخر ليلة هنتقابل فيها"
-ضحكت نهى بدلع ثم اغلقت نور الابجورة

-بعد ان أنهى مهند هاتفه شرب العصير الذى أعدته اسراء و الذى يشعر فيه بلذة لا يعلم مصدرها فقط السبب انها هى من أعدته ، خرج من غرفته و اتجه ناحية غرفة اشرف ليطرق الباب ، بعد ان أذن له اشرف بالدخول قال مهند:
"حقك عليا يا اشرف انا اسف"
*اشرف بحزن:
"مكانش العشم يا صاحبى"
*مهند:
"انا عارف بس سامحنى انا عارف انى ضربت بالكلام اوى"
*اشرف:
"ولا يهمك يا عم بس وشى اللى قلبته ده هيفضل غضبان عليك ليوم الدين"
*مهند:
"معلش يا عم اطلبلنا منه السماح"
*اشرف:
"لا سماح و لا منال و لا يهمك يا بوب"
*مهند:
"عارف أن قلبك كبير و هتسامحنى"
*اشرف:
"انت كمان باين انك طيب بس مش بتبين"
*مهند بعصبية:
"انا غلطان انى اعتذرت ، مبحبش كلمة طيب دى ، انت فاكرني واد اهبل ولا اى؟"
*أشرف بمرح:
"بهزر يا رمضان ما بتهزرش"
-قهقه مهند ثم قال:
"دا انت مصيبه يالا اسيبك و اروح اصالح فاطمة"
*أشرف:
"بالتوفيق"
-خرج مهند من غرفة اشرف ليتجه إلى غرفة فاطمة و يجد معها إسراء التى ما أن رأته استأذنت لتذهب إلى غرفتها ، قال مهند بعد خروج اسراء:
"معلش يا فاطمة"
*فاطمة بغضب:
"مهند لو سمحت اخرج"
*مهند:
"يا فاطمة انا مكانش قصدى أأذيكى ، صدقينى انا كنت خايف عليكى"
*فاطمة:
"مهند انت عملت اللى اذانا كلنا مش اذانى لوحدى عشان كدة مستحيل اسامحك ، و لو سمحت اتفضل برة بقى"
-خرج مهند من غرفة فاطمة و قام بترتيب أغراضه استعدادا للسفر بينما كانت اسراء فى الناحية الأخرى تبكى بقهر إثر هذا الألم الذى غزا قلبها و استقر فيه

-فى صباح اليوم التالى كان مهند يمسك بحقيبتيه استعدادا لإكمال نزول السلم ، ما ان رآه اشرف قال:
"اى الشنط دى يا مهند؟"
-التفت اليه الجميع بينما قال مهند:
"انا خلاص هسافر النهاردة وراجع على مصر"
*شمس بدهشة:
"من غير ما تقول! فجأة كدة؟"
*مهند بتهكم:
"المفروض جيت هنا عشان اتعرف على مامتى الحقيقية و إللى كنت فاكرها ميتة و ما طلعتش ميتة ، و خلاص عرفتها يبقى مش لازم أفضل اكتر من كدة و لقيت أن الانتقام مالهوش اى لازمة"
*سمير:
"يعنى انت لسة حاطط فى دماغك أن مامتك غلطانة؟"
*مهند:
"ايوة لسة حاطط فى دماغى انها أنانية و طماعة ، و هى السبب ف موت ابويا انا يستحيل اسامحها ، و انت كمان معاها"
*شمس بمرارة:
"قولى يا مهند انت عرفت الكلام ده من جدك محاولتش تتأكد طيب من اللى اتقالك؟"
*مهند بصراخ:
"و اتأكد ليه كل حاجة واضحة زى الشمس ، و اللى انا عارفه انك سيبتي ابنك عشان الفلوس ، فضلتى اولاد تانيين عليا كمان عشان الفلوس ، سيبتينى اعيش فى بيئة كلها طمع و جشع و البقاء فيها للاقوى برضه عشان الفلوس ، اتفرجى على القصر ده و عربيات و شركات بس من جواكى لازم علطول هتحسى بحاجة ناقصة و هى ان انا عمرى ما هسامحك"
-كانت كل كلمة تقع على مسمع شمس و كأنها خنجر يخترق قلبها ، لم تستطع التحمل فامسكت بقلبها بشدة ثم وقعت مغشيا عليها ، اسرع اليها الجميع بفزع

-بعد مرور اربع ساعات كان الجميع أمام غرفة العمليات حيث ان شمس تحتاج الى عملية تغيير صمام ، بعد ان خرج الطبيب ذهب إليه الجميع فقال:
"لقد نجحت العملية و لكن رجاء يكفى توترا فى هذه الفترة"
-ذهبت فاطمة إلى مهند ثم قالت:
"امشى من هنا يا مهند"
-نظر ةليها بدهشة بينما اكملت:
"يالا مش كنت مسافر؟ يالا سافر و ابعد عننا ، لو انت مش عايزها احنا عايزينها"
*سمير و هو يحتضن ابنته:
"فاطمة معاها حق يا مهند يظهر انه صعب تقتنع ان كل اللى عرفته غلط ف غلط بس مش على حساب شمس"
*مهند بسخرية:
"دلوقتى بقيت انا الشرير؟ دلوقتى كل ده عشان قلت الحقيقة اللى كلكوا بتضحكوا بيها على نفسكوا و سايبينها"
*سمير بغضب:
"امشى يا مهند"
-أمسكت إسراء بكتف مهند قائلة:
"خلاص يا جماعة كفاية ارجوكوا"
-أخذت إسراء فى جذب مهند الى خارج المشفى حتى نفض يدها قائلا بعصبية:
"انتى جرانى كدة ليه؟ انا لازم انتقم من البنى آدمة دى زى ما موتت ابويا"
*اسراء:
"و انا لازم احكيلك كل حاجة قبل فوات الاوان"

-نهاية أحداث الفصل الثامن
-ياترى اى اللغز اللى إسراء هتعرفه لمهند
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية قبل فوات الأوان الجزء الأول بقلم إسراء عبدالقادر
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من القصص الرومانسية


حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي

اقرأ أيضا رواية آدم ولانا

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة