-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق ج1- الفصل الثاني عشر

مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة عبير فاروق وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل الثاني عشر من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول.

اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد

القصاص ، الانتقام ، الثأر....هذه المعانى الثلاتة يطلبها الإنسان او المجتمع ممن أقترف جريمةً ما او ممن لم يقترف ولا ذنب له يحمل شتات احلامه فى طيات احزانه على أرفف مستقبله الدفين حيث يتلاشي مع الزمان وصرعاته،،، ربما فقه الكلمات الثلاثة فيه الكثير الذي يجب أن يقال ........ ولاكن اقل ما قيل عن الثأر هو.....
هـــــــــــــو....

** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول - الفصل الثاني عشر

انتفضت شمس من مجلسها مرتجفه بخوف :انت... انت قصدك ايه؟؟؟؟

وقفه ياسين مقابلها يقترب عليها وهي ترجع بخطواتها الى الخلف كل ما اتقدم خطوه ترجع مثلها الى الخلف وفجاه امسك يدها حاولت التملص منهم ولكن كانت قبضته اقوى منها نزلت دموعها وارتجفت اطرافها مد يده يمسح دموعها مرددات اليها ....

ياسين: اوعى تخافي مني في يوم انا عمري ما اجبرك على حاجه ولا هضرك ولا هفرض نفسي عليكي بس على الاقل نتعرف على بعض اكتر ايه رايك نعتبر نفسنا اصحاب......

نظرت اليه بدهشه من امر فهو امسكها بعنف ولان يحدثها بالين لا تنكر انها شهرت معه بالامان ولاكن كلمته تلك........ ثم اكمل .....

ياسين :اه اه نسيت انتو ا كيد افكركوا وحده وتربيتكو واحده مش بتصاحب ولاد...... ازداد الدهشه شمس من وصفوا اليها...!!!!!!!!

ياسين : طب ايه رايك نتخطب الاول..

شمس :و ده ازاي ده ...؟؟؟

ياسين مبتسم :يعني نعمل فتره خطوبه لو حبيتي تطويلها مفيش مشكله لو حبيتي تنهيها ونكمل جوازنا برضه انا معاك في اي قرار تاخدي بس ندى لبعض فرصه ايه رايك بقى .....؟؟؟!!!!

شمس مبتسمه: وبعد تفكير موافق ...😊

ياسين بسعاده : طب حيث كده بقى قومي اقلعي..😈

ُُصُدمت شمس من تلك الكلمه نفضت يده التي كانت تمسك بيدها و وقفت وتحول ملامح وجهها من البسمه الى الصدمه واقفا مقابلها يسالها..؟؟

ياسين : ايه مالك في ايه ...؟؟؟

شمس بصوت مرتجف: انــ ...انت... انت.، قولت اقلعي ..؟؟؟

ياسين مؤكداً : اه قلت اقلعى .......😇 الاسود و اتوضى عشان نبدا حياتنا بركعتين شكر لله ..

تنفست شمس و وضع يدها على قلبها تطمئن انه مازال في مكانه....

ياسين بخبث : ايه ده انت فهمت ايه.... استغفر الله العظيم شوفتي بقى انت اللي نيتك وحشه ازاي لا ياختي انا هدخل اتوضى و هقفل على نفسي من جوه اه شرف الراجل زي الولاعه الحجاره بتخلص بسرعه ...هههه

وضحكه ثم اسرع الى غرفته تارك شمس وسط كلماته تترجم ماذا قال لها اهو يمازحها فهي ليست معتاده على مثل هذا المزاح وبعد استعاب ما حدث ضحكت واشرقت وجهها نظره هو من باب غرفته وجدها في مكانها تتبسم حدثها قائلا ....

هتنيكي منوره عندك كده كتير انا ممكن انام منك على فكره اوضتك اهي اشار اليها تحبي اجي اوريهالك ..

** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **


شمس رد سريع: لالالالا انا عارفاها امسكت حقيبتها ثم ذهبت اليها للاستعداد للصلاه.....

توالت الاحداث و عدي يومين دون اي شيء جديد و يبقى الوضع على ماهو عليه تجاله الفارس لاعتراض قمر في كل شيء ،،،استلطاف شمس ونبت بذره مشاعر في قلبها الى ياسين ،،،،ومشاغبه روكا مع عز فكانت لا تفوت فرصه تصنع له مقلب يخرج من بين عينيه فاذا مره كان ياخذ حمام ساخن ثم تسللت هي الى محبس المياه و اغلقت واخذ يصيح بصوت عالي و فقاعات الصابون تاكل في عينيه و لم تجيب عليه حتى تتاسف لها عما فعله معها ويطلب منها السماح وفتحت له المياه وبعده توعد لها عند خروجه اسرعت تاخذ زجاجه الصابون السائل وتثقب منه امام باب الحمام ورقدت داخل غرفتها قبل ان يخرج فهي دائما ما تفعل ذلك وعندما خرح لم ينظر تحت قدميه وهوووووب وقع على ظهره تأوى ممسكً ظهره متوعد لها فهى دائمه ما تفعل معه ثم تغلق ع نفسها اثناء وجوده في المنزل.....

وفي صباح يوم من جديد اشرقت فيه شمس الحياه عليها خرج فارس من غرفته يرتدي بشكير يلتف حول خصره والنصف العلوي عارياً ذاهب الى المطبخ يصنع لنفسه و كوب من القهوه فهو معتادا على فعلته هذه كل صباح لفت نظره باب غرفتها مفتوح نظره الى الداخل ولم يجد احد دخل هو يبحث عنها في الحمام ولم يجدها يبحث في البيت ولم يجدها فهى دائمه الجلوس بغرفتها اثناء وجوده دب الخوف والقلق الى قلبه اسرع الى غرفته يرتدي ملابسهم و البحث عنها خارج البيت ،،سمع صوت مفتاحه يفتح باب الشقه وقف في مكانه راها تدخل بكل بساطه اسرع خطواته اليها ممسكن يدها محدثها بغضب وعنف.......😠

فارس : كنت فين و ازاي تخرجي من غير ما تقولي...؟؟؟

افلتت قمر يدها بصعوبه وألم وتعمدت عدم ظهوره امامه ...

قمر : ايدك ما تتمدش عليا ....

فارس : انت اتجننتى،،، ده انا همد ايدي و هقطعك خبرك كمان كنت فين ؟؟؟

لم تنكر قمر انها اخافت في هذه اللحظه فكل اسلحتها وتصنعها بالقوه ذهب هباء اثر نظره الشر التي راتها في عينيه تراجعت خطواتها الى الخلف وهو يتقدم الى الامام ...👣👣

فارس : مش هعيد سؤال تاني كنت فين ،،؟؟؟

قمر تتصنع القوه وهي ما زالت ترجع الى الخلف حتى اصتدمه بالجدار وثبت اياها محاصرها بين يديه وبصوت متحشرج بعض الشيء اثر انفاسه المقتربه تلفح صفحات واجهها ...

قمر : كنـ....ت .....كنت بطمن علي اخواتي ....

فارس وماذلا على وضعهُ فقد هدآ قليلا بمعرفته مكان ذهابها ....

فارس :و ما قولتيش ليه انك نازله عند اخواتك ...؟؟

قمر بتوتر : مـ..تـ...ماتعودتش استاذن حد...

اقتربت فارس اكثر غارقه في ليل عينيها : بس انا مش حد ..

وضعت يدها امامها تبعده عنها لمست يدها صدره العاري ماس كهربائي صاعق هم أثر لمستها فأغمض عينيها يتنفس عبيره فتح عينه سحرها بعسليتيه..

سالها فارس كالمسحور : هو لون عينيكي ايه بالظبط اول مره كان رمادي فاتح ثاني مره كان سماوي مخلوط بلون الدم من كتر الدموع والنهارده اسود من الليل هو ازاي انتى كده ...

تلعثمت قمر في الرد وفاقت لنفسها وضعفها الظاهر امامه ثم دفعته عنها مسرعه الى غرفتها رد عليه :حاجه متخصكش ...ّ.وفرت هاربه غلقت الباب خلفها ووقفت خلفه تاخذ انفسها بصعوبه كانها كانت تغوص في بحر بدون انبوبه اكسجين ...

وقف هو الاخر فتره من الزمن ثم مسح شعره مستغرباً نفسه وما فعله رجع لوعيه اسرع فى وارتداء ملابسهم ذاهبً الى الشركه .....

في مكتب فارس يدخل عليه ايمن بضيق ترك فارس القلم من يده..

ايمن :مستر فارس احنا كده هنقفل الشركه قبل ما نفتحها !!!!!

و اثناء حديثه دخله ياسين عليهم....،،، فارس يقف من مجلسه يضع يده في جيب بنطاله ويتحرك بخطوات في اتجاه ...

فارس : تقصد ايه بالكلام ده ...؟؟؟

ايمن : كل يوم بيعدي بنخسر عن اللي قبله لازم تتصرف ...

فارس :والمطلوب...؟؟؟

ايمن: المهندسه قمر هي الامل الوحيد حتى المهندس اللي مستر عز بعته وصل النهارده وشاف الموقع على الطبيعه اتصدم وقال انتو اكيد مجانين عشان تقابلوا ارض بالمواصفات دي. !!!

لم يعاقب عليه فارس ثم تحدث ياسين...._

ياسين :اتفضل انت يا ايمن و انا هبلغك بقرارتنا...

نظر ياسين نظره طويييله ....

فارس: متقولش اللي انت بتفكر فيه.... استحاله اروح اطلب منها انها ترجع الشركه هنا تاني !!!!

ياسين :هو ده الحل الوحيد و الحمد لله ان ربنا رجعها تاني في طريقنا ..

فارس :قلت لا ترجع هنا تاني و الدنيا تعرف ان هي مراتي استحاله ..

ياسين : مفيش حل تاني يا فارس ارجوك ...

فارس: قلت لك لا مش هطلب منها حاجه زي دي ...

ياسين :خلاص يا سيدي انا اللي هطلب منها مش انت ابعد عن الموضوع ده بس انا عايز منك موافقه بس...

فارس ياخذ مفتاح السياره خارجً من مكتبه رد عليه بسرعه :موافق ...

فى المساء رجع الشباب من الشركه صاعدين كل منهم الى شقتهُ نادى عليهم ياسين قبل صعودهم السُلم رجع كل من فارس و عز امامه سأله فارس..

** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **


فارس : فى ايه تانى مش قادر اقف ...

ياسين :انا غلطان ...مرتتكووو جوه عنى ،،،،،،فتح ياسين الباب بخفه ليروا ماذا يفعلون فقد سمع ياسين صوت ضحكاتهم العاليه قبل ذالك ....فتحه صغيره ينظر منها الشباب عليهم فوجدوهم فى حاله هياج شديد وضحكات رنانه حيث كانت قمر ترقد خلف روكا وشمس تحاول الفكاك بينهم هاتفين

قمر :والله منا سيباكى إلا لما اقطعلك لسانك ده ...

روكا : وانا ماالى يالمبي ما هو اللى قالك كده ...

قمر : هما يقولو عشان انا عيزاهم يشفونى كده لكن انتى لاء...

روكا :من خلف شمس :هو فى واحده عقله واسمها قمر وهى قمر يطلع عليها جعفر .....تق تق تق ههههههه

قمر :باين انى معرفتش اربيكى تعالى بقى .....وهجمت عليها ممسكه روكا من شعرها .......

وفى تلك اللحظه قفظ عز دخل عليهم من الباب يصفق ويصفر مشجعً قمر قائلاً...،،،،،،

عز : ايييييوه قطعيها يااالا هوب بكس شمال وبوكس يمين اييييوه عضيهااا ههههههههه خلص منها يارب ،،، جالك اللى اقوى منك لله 👏👏👏👏👏

اتفجأت البنات بدخولهم المفاجأ ثبتا فى اماكنهم اتحنح ياسين من اثر الكسوف معتزر لهم يقف فارس مصلط انظاره عليها يسجل كل ردفعل لها
ثم لكزز ياسين عز على فعلته تاوى عز منه قائلاً

عز : اااه ايه ياعم مش لازم اشمت فيها شويه ربنا بيخلص اللى بتعمله فيا ..

نظرات لا يفهم احد معناها اهى عند ام تحدى ام رغبه بالاشتباك والمشجاره
راهم ياسين وشمس مبتسمين.... وجه ياسين حديثه الى قمر قائلاً ..

ياسين : بسمهندسه قمر ممكن كلمه على انفراد ....نظره تلقائيه موجهه الى فارس عقب طلب ياسين ناظرها بالمثل فردت بتحدى ....

قمر : اكيد ممكن ... تقدمها ياسين يشير لها الى غرفه المكتب ....

جلست قمر امام ياسين فى اتمام لمعرفه ماذا هو طلبه ؟؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني عشر من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة