-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق ج2- الفصل الرابع والعشرون

مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة عبير فاروق وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل الرابع والعشرون من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني.

اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد

ما بين العشق والثأر ،علاقةّ بالأسم والمعنى ودفن الضحية الفرق الواحيد بأنّ الثأر تسقط له الأموات ولكن هي سقطت في أسر عشقي حيّة ...❤❤ ** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الثاني **

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق  الجزء الثاني
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق  الجزء الثاني

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني - الفصل الرابع والعشرون

أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى ♥وبيني وبينك ♥ريحٌ ♥وغيمٌ ♥وبرقٌ
ورعدٌ ♥وثلجٌ ونـار ♥وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ
وأعرف أن الوصول إليك ♥♥♥انتحـار ♥♥♥

رنين هاتف ايقظ ياسين فتح عينبه بثقل يمد يده بجانبه كى يغلق الرنين او يرد ولكن لا يملك القدره على ايقاظها فهى غفت على صدره وبين احضانه اخذ يرفع خصلات شعرها الذهبي ويضمها باليد الاخرى فزعت هى من لمسات زوجها ورنين هاتفه ...امسكها يهدأ من روعها هدأت قليل عند روآيته غضب من اجلها وما شعر به من ارتجافه جسدها ...رد عليه مزمجر .... آتاه صوت الطالب؟،

أمير: سينوو اخبارك ياكوتش ...
ياسين: نعم يا جذمه

أمير:الله..الله ليه التهزيق على الصبح..
ياسين: ماه عشان على الصبح وبتقولى يا كوتش تبقي جذمه وأبن....... ولا بلاش ...

أمير:بلاش ليه يا متربي يمتعلمين فى بلاد بره ..هههههـ
ياسين: رن مره مردتش بترن تانى ليه يا كلب البحر..

أمير: تصدق انا غلطان انى عبرتك اصلا من الحفله المشفتكش فيها والمكلمه ال تقريبا قفلت السكه فى وشي قولت اطمن عليك...وقولك انى سفرت البلد....
ياسين: بجد انت هنا ؟؟ طب كويس هبقي اعدى عليكم ..

أمير: انت كمان فى البلد ؟ .. وجاى لوحدك ولا مراتك معاك ؟
ياسين: اااه كلنا هنا بس شمس واخوتها تعبنين شويه يومين كده وعدى عليكم تمام ....سلم على عمي

أمير: تمام هستناك بس لازم تيجى تبلغ عمك الاول ليسمع خبر جوازك من برهوتقي وقعه بصحيح وانت عارفه لما العرق الصعيدى ينفر عليه...
ياسين: خلاص تمام هطمن بس عليهم وهعدى عليكم ..سلام

_اغلق الهاتف ومازال ممسك يديها وجد عينيها دمعتان سألها؟

ياسين: ممكن اعرف عيون شموسه بتدمع ليه ؟
شمس: .......
ياسين: شمس مالك فى حاجه بتوجعك اجبلك دكتور ؟

شمس:لا مفيش حاجه وجعانى بس انا من امبارح بسألك وانت مش بترد عليا لحد ما نمت ودلواقتي بقي عايزه اعرف احنا فين وده بيت مين؟والراجل الكبير بتاع امبارح ده مين ؟ وليه عمل فينا كده ؟

ياسين:شمس انتى اعصابك تعبانه نطمن على قمر والبنات الاول واطمن عليكى انتى اهم شئ وبعد كده اوعدك انى هقولك على كل حاجه ...

شمس: ماشي يا ياسين مع انى مش مقتنعه بالكلام ده بس انا بثق فيك وهستنى وعدك ...

_فرح كثيراً بالثقتها فيه ثم فتح عيونه على مسرعيها خوف مصتنع ....،، ياسين: اشر على خديها قائلا ...إيه ده فيين؟؟
شمس بخوف:إييه فى ايه .(.تتحسس وجهها) ... شوفت ايه؟
ياسين: انزل يدها ...استنى كده اهو هنا ....!!! ثم قبل خديها
_فاحمر وتوردة من خجلها ابتسمت ..
ياسين: اييوه كده الورد بااان كان وحشني ورد خدودك ..B-)

 ⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚫⚪⚪⚫⚪

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني


يجلس امامها يتامل ملامحها البريئه يمسك الهاتف لديه يأخذ لقطات متعدده لـ وجهها الطفولى وتغير تعابيرها مره تبتسم كان تجد من يدغدغها او يحكى له النكات.هههه ومره يقشعر وجها وأرى دمعه تسيل اسبقها كى ااشعر بمرارة ما مر بها ..

شعرت بأنفاسه تلفح صفح وجهها ويده تلامس خصله من شعرها الغجري گ موج البحر فأيقنت انه هو فتحت رماديتها بابتسامه رقيقه اشرق وجهها وانار له دنياه تبسم قائلا...

عز: صباح الورد ...
روكا:بصوت خافت ..:صباح الخير،،،

عز: نمتي كويس ،،،،،........هزه خفيفه بمعني اااه
روكا: وانت نمت كويس... هزه رأسه يمين ويسار بمعنى لاء

عز:يقترب منها حتى مال عليها بجسده بالكامل ... كنت بشبع منك خفت اغمض ملئكيش قدامى ..

❇_مازال الوضعهم كما هو روكا اصبح يرى فى وجهها الوان
الطيف السبع من اقترابه وانجراف مشاعره إليها تاهت منها احرف الكلمات .

روكا:ط....ب....ابـ......ع.... لم تستطع اكمال كلمتها انهال عليها بالقبلات دون توقف فى كل انش فى وجهها يعبر عن مدي حبه لها مع كل قبله يخرج ما فى قلبه لقد ايقن الان انه اذا لم يفعل ذالك ويبوح لها بمشاعرة سيندم اشد الندم ....
خاف ان يفقدها مره اخرى دون ان يعترف ...وعند اقترابه ببطئ من شفتيها طبع قبله رقيقه صغيره جاهد ان يترك بعدها شفتيها .....ولكن موته اهون من تركها قبلها بجنون لم تعهده من قبل بلهفه وحب يفيضان من عينه وقلبه ..
_لعن نفسه الف مره لانه كان يمنع نفسه من تذوق رحيق شفتيها ....

_قطع عليهم وابل القبلات هجوم احد ما على باب الغرفه صارحً......عاااااااااااااااااااااا


فارس: بس اهدى وانا اقولك واحده ، واحده. بصي يا قمري
البنات كل واحده نايمه فى حضن جوزها و نور فى حضن ٱمي .....ثم قَبل يديها وجبينها وسند جبهته عليها وانتى كنتى نايمه فى حضنى انا .،،..

_احمر وجهها ....شعرت بيده تحاوط خصرها بقوه ورائحه عطره تفوح فى الارجاء وانفه اخذ عنقها فى جوله رقيقه ليهمس بصوت رجولى ناعم .....قائلا...

فارس: وحشتينى ياقمري ....انا كنت ضايع من غيرك اوعي تفكري تغيبي عنى حتى لو غظب عنك وشئ خارج عن اردتك ...

_اخذ قدر كافى من عبيرها بقوه وابتعد ليرا وجهها الذي يلاصق وجهه...مردد. _حمدلله علي السلامه يا قمرى

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني


_اخذها فى قبله طووووويله... توردت وجنتيهاوتنحنحت لتذهب من آمامه امسك يدها وجذبها إليه لتصتدم بصدره وقبل وجنتيها شاهقه بقزع ليقول بحنو....
فارس: بقولك وحشتيني يا قمري...
_حاولت الابتعاد اتقول ببطئ..
قمر : فـ....ا....ر...س انا
لم يسمعها وقبل وجنتيها الاخري قائلا..
فارس :وبحبك...
انهارت قواها وعانقته بكل ما اوتيت من قوي استكنت باحضانه تمنت ان تصرخ بصوت قوي تقول له ...
_احبك واشتقت لك ....حبيبي..

اتشعر بهةيقبل انفها برقه ...حاولت ايقاف نفسها والتملص منه ولكن جنونه واشتياقه بها اقىي من محاولاتها ...عبيرها الجميل الذي لا يقوي على عدم استنشاقه...

_لتقول قمر حروف اسمه بهمس يذيب الجبال..فارس


بعد اغلاق أمير الهاتف من اتصاله لـ ياسين التفت على صوت أبيه (عبدالله) مزمجر فيه بعد سماعه حديثه معه ...

عبدالله:انت بتكلم مين ؟ ياسين ال معاك على الخط ده ابن عمك ولا ياسين واحد تانى ،؟

_تفاجأ أمير نظر الى اخيه هشام كى ينقظه من بين انياب ابيه ولكن لم يسطتع..

عبدالله: انتطق ياسين ابن اخويا اتجوز... و ميخدش اذنى... وكمان هنا فى البلد ...و قاعد عند سلطان ....اوعاااا من خلقتي السعادى انت وهو ...

هشام : استنى بس ياحج وانا اجبهولك لحد عندك راكع ويبدى الندم كمان ..
عبدالله سحب سلاح من يد راجل كان يقف بجانبه وخرج غاضباً على ابن اخيه .......
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع والعشرون من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة