-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول - الفصل الخامس

مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة عبير فاروق وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل الخامس من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول.

اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد

القصاص ، الانتقام ، الثأر....هذه المعانى الثلاتة يطلبها الإنسان او المجتمع ممن أقترف جريمةً ما او ممن لم يقترف ولا ذنب له يحمل شتات احلامه فى طيات احزانه على أرفف مستقبله الدفين حيث يتلاشي مع الزمان وصرعاته،،، ربما فقه الكلمات الثلاثة فيه الكثير الذي يجب أن يقال ........ ولاكن اقل ما قيل عن الثأر هو.....
هـــــــــــــو....

** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول - الفصل الخامس

فارس: وايه اللي منعكواا متكملوه ولا نشوف غيركم....

ايمن : المشروع ده اللي كان ماسكه اكفأ مهندسه في الشركه بشهاده الكل وبقديرتها هي الوحيده اللي عرفت امكانيات الارض وهي اللي علجت التصميم بعد مناقشات كتير الكل اجمع ان مفيش حد جدير بالمشروع ده الااا هي ولو المشروع مكملش هنخسر كتير في السوق....

فارس بيسأل :وهي فين المهندسه دي المفروض تكوون حضره الاجتماع ...???!!!!!

ايمن بتردد : م..ااااا ...ما ....ما....

فارس : انت لسه ها تمأ مأ

ايمن: ما هي دي حضرتك اللي رفادتها ....00000

فارس بعدم تصديق : نعم هي ايه .... هي البتاعه دي مهندسه دي كبيرها فراشه تجيبلي القهوة واقرف اشربها منها اصلاً .....!!!!!

ايمن :بس هي دي الحقيقه و انا ساعتها حاولت اتكلم بس حضرتك منعتني .....

فارس: طب وانت عايزني اعمل ايه دلوقتي لسيادتك اتصرف تقب وتغطس ولاقيها قدامي فاهم....

ايمن: اوك مستر فارس.....!!!!... انصرف ايمن يبحث عن قمر التي لا احد يعرف عنها شيء

_*بعد يومين ورد اتصال الى حمدي من صديق الصدوق عبد الله و رد عليه مسرعه...-..

حمدي: عبد الله ازيك يا اخويا عامل ايه اخبارك وكيف البلد ??

عبد الله: الحمد لله البلد زي ما هيه الجهل والفقر كاس على كل الناس انت عامل ايه و البنات...??!!

حمدي: الحمد لله في نعمه شمس في طب وقمر بأت مهندسه قد الدنيا ونورسين و روكان داخلين الجامعه السنه دى ....~....

عبد الله: بسم الله ماشاء الله ربنا يباركلك فيهم ......وإن_ .....و انت عامل ايه بعد المرحومه..???

تنهد حمدي بمراره : هعمل ايه راحت و خدت الحلو كله معاها مسبتش لقلبي الااا المرار وهم البنات و الخوف عليهم من يوم المرحومه وانا خايف عليهم عايز اخبيهم بين ضلوعي ومش عارف اروح بيهم فين ولا فين من غدر الزمن....%%

عبد الله بتردد: حمدي اسمعني كويس انا وصلني طراطيش كلام اني سلطان الكبير بيعس عليك نواحي البلد اللي انت فيها فخلي بالك و جهز نفسك وامشي من عندك بَحِر يا اخويي روح بحري شويه انت بقالك سنين في قبلي لحد ما يتهد بقى ولا موته تشيلو...

حمدي: حتى لو مات ابن مجدي عايش و مش هيسيب طاره و انا خايف على البنات مش خايف على نفسي....

عبد الله : لسه معاك وقت يا اخويا وتوكل وانا لو عرفت اي حاجه هبلغك.... سلام عليكم

_*أغلق حمدي الاتصال وكسي عليه الحزن والضيق في نفسه ....الى متى??? الى متى ???يرحل ??? ويهرب ??? الى متى??? الااا يكفيهم..??? قتل امل غدًر.. .??...الاااا يكفيهم الثأر مني في زوجتي ..???..!!! لم تكن هي التي قُتلت بل انا الذي قُتل قلبي دفن معها ....إلى متى ....???.....!!!!!&

افاق من شروده على صوت صديق محمد ينفخ بضيق : هي عيشه تقرف خلاص الواحد مش عارف يمشي حياته كل واحد عايز يحكم فيها بمزاجه....

حمدي بتسائل: ايه مالك مطلع ظربينك على الصبح ليه --??

محمد: مفيش يا سيدي انت عارف انا بعتبرك اخويا الكبير و احكيلك يمكن القي حل عندك انا جايلي سفريه للكويت كنت بجري وراها من سنتين و مراتي دلوقتي الحمد لله حامل بعد خمس سنين عذاب عند الدكاتره والمفروض اسافر خلال اسبوعين وهي ممنوعه من الحركه وابوها راسه الف جزمه انهم متتحركش من عندك لحد ما تولد وانا مقدرش اسيبها هبقى قلقان عليها اوي ولو تاخرت عن اسبوعين هتروح عليا الشغلانه كلمت الكفيل اللي جايب لي العقد وشرحت ظروفي وقالي لو عايز مايروحش عليك العقد ابعت حد مكانك المده دي ومش عارف مين هيرضى يروح مكاني ووقت ما اقول انزل ما يطمعش في الشغل انا مش عارف اتصرف...???....!!!

** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **


حمدي : طب اهدا كده وروح شوف شغلك ومن هنا لي بكره ربك يحلها .......

_*انصاع محمد إلى كلمات صديقه توجه الى مكان عمله تاركً حمدي في افكاره المشتته في كيفيه حل مشكلته هو وصديقه معنا في انن واحد ...

_*ثرايا سلطان الكبير.....***.....

يعني ايه موصلتش ليه.._ نطق بها سلطان بغضب عارم000

مرعي وهو مطأطأ رأسه : معرفش جنابك...!!.. عمال يتنقل من مكان لمكان ابن الفرطوس كانه حيا تنشج الارض و ما يطلعش جنابك...

سلطان بصوت يهتز له الأبدان : لييييه ساحر إياك ولا يكون بيشم على ضهر ايدي انا اللي مشغول شويه خواريف معرفش يمسك حته عيل وبناته....??--!!

مرعي: عيل ايه جنابك زمناته كبر و البنات بقت عرايس ده عداا زمن جنابك.....++

سلطان بحرقه: ولو عدى 100 سنه هفضل وراه لحد ما خد عزاء والده وابرد ناري عائله الجبالي كلها حريم بس فاهم مفيش فيهم راجل ....."

مرعي :مفهوم جنابك..... ااا..وو..

سلطان : انطق عايز تقول ايييه ؟؟!!!

مارعي : وا..ف..ففي واحد من رجالتنا نواحي بلد كده صغيره بيقول لمحو ومن ساعتها وهو بيدور عليها...

سلطان : قوله لو لجاه ميقتلووش تبعت الرجاله تجيبوا هنا قدام أهل البلد عشان يكون عبره للي يفكر يهرب من سلطان..

مرعي : اوامر جنابك ....

_*_في شركه «F.A.y» للهندسه والتمويل العقاري§§

"دخل ايمن مكتب فارس وهو متوتر منذ اخر اجتماع وهو يبحث عن المهندسه قمر او جعفر كما يقال عنها و لم يجد لها اثر فمن واقع عنوانها فى البطاقه الشخصيه ومع البحث لم يستدال على عنوانها فهى تتنقل باستمرار ولن تثبت فى مكان واحد اكثر من عامً واحد وهاكذا .....وهى من الشخصبات الكتومه التى لم تثق باى احد وليس لها اصدقاء في العمل ولا يعرف احد شئ عن تفصيل حياتها.....

ايمن : إحم...إحم.. مستر فارس ...

فارس: اممممم ....عايز ايه ???!!!!

أيمن: آاااا .....م.إ...مم....!!

_فارس ترك الملفات ونظر إليه بتفحص ...???....!!!!!

ايمن وهو يبتلع ريقه: اصل...أصل مش عارف اوصل ل جعفر ...

فارس بتسائل: جعفر... جعفر مين.??!

ايمن : قصدي بشمهندس قمر العنوان اللي فيCV .باعها ملقناش حد فيه بس هي كانت قايله ليزميله في المكتب انها عايشه في شقه مفروشه مع واحده صاحبتها عشان هي مغتربه و معرفش عنوان صاحبتها ولا بلدها ..??!

فارس بستهزاء : المفروض أنا اعمل ايه اضرب الودع ولا اقرا الفنجان .....بصوت عالي جزب انتباه عز وياسين من مكاتبهم خرج كل منهما مهرولاً الى مكتب فارس ....???

فارس : اتصرف يجيب اللي اسمها ايه دي..???.!!

ايمن : جعفر يا فاندم....

فارس :اسمها زفت جعفر قمر اي نيله او حد تاني يكمل المشروع احنا مش هنوقف مشروع بملايين علشان حته عيله متسواش 3 جنيه غوررر من وشي.....%......

خرج أيمن مسرعه قائلاً : اشهد ان لا اله الا الله ان سليم .....انا خرجت... سليم

_*تدخل عز وياسين مهدئن فارس

عز : اهدا يا فارس مش كده الراجل كان هيجيله سكته بسببك...!!

فارس : اعملك ايه ما انتوا مشغالين شويه اغبيه تقدر تقولي اشمعنا الزفته دي اللي تسلمها مشروع كبير زي ده.??...!!

ياسين : انا اقول لك يا سيدي اول ما خدنا المناقصه كانت فيه عقبات كتير ومهمناش غير بالربح والخساره وان المناقصه احنا بس اللي نفوز بيها كانت منافسه شرسه جدا بين الشركات والاقوى هو اللي هيمسك السوق واول ما حصلنا عليها،،،،،؟

احنا فرحنا بالمناقصه لكن مخدناش بالنا ان الارض اللي عليها المشروع فيها مشاكل تمنع البناء عليها اتوصلت مع المسؤلين مفيش حد اتعاون معانا لان باختصار احنا اخدنا المناقصه من بق السبع زي ما بيقولو وكل الرد اللى حصلنا عليه هي دي الارض المتفق عليها ودي كراسه الشروط والتزم بيها ....

عرضت الموضوع على مجموعه من المهندسين وكلهم اجمعوا ان لازم الارض تتغير ومستحيل يتم البنئ عليها ...ههههههههه ههههههههه

_ضحك ياسين بين نظرات عز الصادمه مما سمع وفارس المشتعله مما سيحدث....

فارس : بتضحك .....ممكن اعرف فى ايه يضحك ؟؟!!

ياسين : اصلك مشفتش شكل المهندسين وهي طايحه فى وسطهم وعماله ترزع وتخبط بالكلام انهم معاهم شهادات من عند ام ترتر ههههههههه

_اتسعت اعين فارس من وقع ما سمع وفتح فم عز على مصرعيه من جراءه هذه الفتاه ...

ياسين :وهي الوحيده اللي كانت رايها غير كده قدرت تثبت انها تقدر تظبط في مقاسات و اساسات المباني و انها عملت بحث قبل كده وكل المهندسين انبهروا بافكارها وايدوها عشان كده هي المسؤول الوحيد عن المشروع ده و اي قرار يخص تصميم المشروع او البنئ هي اللي تاخذه الأول .....&&...

_*زوهل فارس من ان كون بنت بهذه العقليه و العلم والاجتهاد تكون هي نفس البنت الوقحه التي اشعلت غضبه.......!!!!!

ورد بشرود في كم العوائق التي تواجهه قائلا : طب واعمل ....???!!!!

فارس : طب و العمل العمل ايه ؟؟؟!!!!

عز : اهدا يا فارس انا اتصرفت كلمت مروان ينزل من امريكا انا عارف انك مش بتحبك مفيش عمار ما بينكم بس ما تقلقش انا هتصرف معاه وكل حاجه هتبقى تحت اشرافي انا سيب كل حاجه عليه
يمكن يعرف يتصرف ..........! ! !

** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **


......مكمل بجديه ......

عز .: انت كلمت والدتك امتى ..؟؟؟

فارس : ليه بتسأل .؟؟ كلمتها من اسبوعين قبل ما انزل مصر.

عز : طب جدك كلمني و عايزنا نزل البلد في اسرع وقت .

فارس : ليه امي جرالها حاجه حد من اهلك جراله حاجه،،؟؟

عز : مفيش حد جراله حاجه بس سته لقيتك اول ما عرفت انك نزلت مصر وهي عماله تعيط ليها حق يا فارس ما هي بقالها اد ايه ماشفتكش دول عشر سنين بحالها ما شفتكش فيهم الا مرتين حتى يا اخى حرام عليك دي امي بردو...

_ حزينه فارس على امهم الحبيبه وحزنها عليه وعدم استطاعته ان ياخذها من هذا الظلام المميت هو بالفعل يطلق على هذه البلده الظلام الممميت

ياسين : انزله انتو انا مش نازل ...

فارس : ليه بقى يكونش جدنا احنا بس ما هو جدك انت كمان

يا نروح سوا يا بلاش و انا بصراحه بتلكك...

عايز : خلاص يا ابو عمو منك لله هنروح كلنا هو اساساً طالب

كل واحد بالاسم عشان محدش يفلفص منه البس يا سيمو..

ياسين : اوف بقى انتوا عارفانين من ساعه ما امي وابويا ماتوا
وانا ما مش بحب ادخل البلد ولا بحب جدك سلطان نفسه ما

شوفناش منها غير الالم والعذاب والدم....

_ غمز عز الى ياسين عندما وجد فارس شاردا في احزانه خاف عليه ان يرجع لقارته الاولى تحدث عز يغير مجرى الحديث

عز : المهم يا ابو الفوارس عملت ايه مع المزه بتاعت امبارح

كانت ايه صاروخ يا جدع كان عيني فيها والله بس قولت مش

خساره فيك ...........انتبهي فارس الى حديثه عايز وابتسم

فارس: اعمل لك ايه ما هي كانت قدامك مخدتهاش ليه هي
اللي جات لحد عندي و لو كنت عجبتها كانت جاتلك هههههه..

عز متصنع الغضب : بقى هي كده يعني طيب هنشوف

النهارده مين ها يشقط اكثر موزه فورتيكه.........&&&.....

واللي يكسب هاه فاكر احكامنا بتاعت زمان ههههه ....

تحدث ياسين : بلا موزه بلا مولاه انتوا هتنام بدري النهارده

عشان نمسك الطريق من اوله للبلد عشان نخلص من ام

المشوار ده لان الوفد الايطالي هيجي اخر الاسبوع....

عز لـــــ فارس : نفدت المرادي بس ملحوقه لما نرجع التحدي مستمر ضحك الشباب على طفولتهم في التحدي...&&....

_* في الصباح الباكر في موقف الاتوبيس كانت تنتظر قمر

موعد انطلاق الحفله بها حتى تعود الى بيت ابيها بعد شقاء

البحث عن العمل قررت ان تذهب عده ايام للجلوس مع اخواتها
وابيها وتشبع اشتياقه لهم بعد غياب شهرين كاملين صعدت

الحفله و قبل الاقلاع رن هاتفها معلناً اتصال توامها ابتسمت و ردت عليها....؟؟؟.......!!!!

قمر : اظن لو بفكر في اني اكلم الشمس كانت الناس
افتكرتني مجنونه ....ههههههههههه ...........ضحكت شمس
على دعابه اختها ورده عليها ....

شمس : عامله ايه يا قمري قلبي مقبوض مش عارفه ليه انت بخير .....؟؟؟----!!!!

قمر بعد تنهيده : اه يا حبيبتي بخير اخبارك و البنات وبابا..؟؟؟

شمس : الحمد لله ....اني فى الشركه وايه الصوت اللى جمبك ده ؟؟؟

قمر :شمس بابا جمبك ادهونى اكلمه....

شمس : ما انا بتصل بيكي عشان كده بابا قال لي الصبح قبل
الشغل اتصل بيك واقولك تيجي النهارده ضروري ...!!!

قمر : خير يا رب في ايه يا شمس حد حصله حاجه ..؟؟؟

شمس : بخير يا حبيبتي بس مش عارفه بابا بقالو كام يوم

مش طبيعي قلقان كده ومتوتر وسرحانه على طول ومش بيكلم حد و اول ما اتكلم قالي اكلمك ...!!!

قمر : خلاص انا كده كده كلها ثلاث ساعات و اكون عندك انا
ركبت خلاص....

شمس : بجد انتي كنتي جايه طب و المشروع اللي كنتي قولتي عليه هو خلص ...؟؟؟...

قمر : لا يا اختي طلعوني في التطهير وعملوني معامله الديتول طهروني بنسبه ٩٩،٩٪ههههههه

شمس : يا خبر عملتي ايه اكيد اڤورت مع حد من الموظفين او المسؤولين اقول عليك ايه بس يا شيخه مش هتبطل اللي بتعمليه ده...احكى عملتى ايه؟

قمر : خلاص بقى يا شمس لما ارجع نبقى نتكلم....

الشمس : خلي بالك من نفسك لا اله الا الله سلام بقى ..

قمر : محمد رسول الله سلام.....

_* اغلقت قمر الهاتف وهي تسال نفسها فهاهو دق بابهم الخطر

مره اخرى ومن ستفقد ...؟؟ هذه المره الى اي مكان

وجهتهم...؟؟ هذه المره..؟؟ نعم فهي تعلم عندما يدق القلق

باب أبيها ايرحلون الي بلد اخرى او محافظه فهم زارو ارض

مصر بجميع محافظاتها وقُراها وبلدانها وكل مره هذا القلق و

الترحال ،،،،،ماذا تخفي يا ابي ..؟؟؟ .ماذا عن مجهول

يطاردهم؟؟؟ الى متى..؟؟ و الى اين .؟؟..الف سؤال ..وما من

يجيب ....؟؟؟......!!!!.....&&

** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **


_*وظلت شارده في افكارها حتى وصلت الى محطه الحافلات
نزلت ثم اخذت عرب اخرى الى بيتها وفي اول شارعها يقف

مجموعه من الشباب الفاسدين وهم لا يمثلون شباب الصعيد

باي شكل من الاشكال نزلت قمر تحميل حقائبها الى بيت ابيها

تعرض اليها واحد من الشباب واقفاً ايها ....

الشاب مبتسم بسماجه : ايه ده القمر بحاله وصل عز الضهر

كمان لا ده احنا نهارنا قشطه ......هاتي عنك يا قمر النهار

قمر بقرف وتقذذ: ابعد بدل ما يحصل حاجه مش هتعجبك.!!!

الشاب ٢ برخامه : هيحصل ايه يعني ده احنا هنساعدك يا

جميل ونطلعه لك الشنطه لحد باب البيت وفوق كمان لوحبه.

_*اثناء حديثهم كانت تضع يدها في الحقيبه الخاصه بها وتبحث بيديهاعن اغلى واثمن شيء في حياتها الذي لايفارقها اينما كانت فهو رفيقها الوحيد فى غربتها وامانها بعد ربها ..!!!....&&

الشاب ٣ : اوعي كده يلا انت لسه هتحكي...؟؟..!!!..

_تقدم نها ممسكاً يدها بكل بقسوه. دب الخوف فى اوصالها ثم .....

و اثناء سيره رأها طفل يدعي (بليه)..اخذ ياكل الارض حتى وصل

الى الاسطي هشام المكانيكي داخل الطفل ياخذ انفاسه بصعوبه وقف

امام هشام : مالك يلا بتجري كده ليه ...؟؟؟

بليه : الحق يا اسطى هشام في شباب بيتعرضوا للست قمر
على اول الشارع...!!!!؟؟

_* اسرع هشام واخذ معه مفتاح كان يمسك في يده ويتتبع

اثنين من العمال الورشه مهر و لون وراءه وصل هشام وصُدمَ

من المنظر الذي امامه ........؟؟؟!!!!!!!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة