-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول - الفصل الثامن

مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة عبير فاروق وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل الثامن من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول.

اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد

القصاص ، الانتقام ، الثأر....هذه المعانى الثلاتة يطلبها الإنسان او المجتمع ممن أقترف جريمةً ما او ممن لم يقترف ولا ذنب له يحمل شتات احلامه فى طيات احزانه على أرفف مستقبله الدفين حيث يتلاشي مع الزمان وصرعاته،،، ربما فقه الكلمات الثلاثة فيه الكثير الذي يجب أن يقال ........ ولاكن اقل ما قيل عن الثأر هو.....
هـــــــــــــو....

** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول

رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول - الفصل الثامن

_*بعد منتصف الليل دخل حمدي بخطوات هادئه حتى لا يوقظ
بناته هارباً من قمره الذي اطفأه بيدي اليوم فتح باب الغرفه

بهدوء و قبل ان يغلق اضاءه النور فجأه التفته بزعر و رعب

ياكل اوصاله وانطلقت منه شهقه عندما وجد امامه قمر في

انتظار تنهد باستسلام بعد اغلاق الباب متجاهل وجودها اتجه

ناحيه الفراش يجلس عليه تقدمت نحوه .........

قمر : ب...اا......بابا...

مغمض عينيه بخنق حمدي : عايزه ايه يا بنت امل

قمر معترضه : انا قبل ما اكون بنت امل انا بنت حمدي وعناد حمدي ثم اشاره الى صدره قائله وقلب حمدي.....

_ تنهد بضعف من حديث لمس قلبه فهي بالفعل تشبه كثيرا تصنع الحده كي لا يظهر على ملامحه الندم لما فعله"!!

حمدي : اللي يطلع عن طوعي يبقى مش بـ.........

_وضعت يدها علي فهمي قاطعه كلمته قمر : اوعى تقولها

اوعى تصدق نفسك انا عمري ما اخلف امرك ولا اطلع عن طوع

لو السيف على رقبتي بس اخواتي دول امانه امي ليه

وصتني عليهم قبل .....قبل ما ربنا يرحمها كانت اخر كلامها ليه
احافظ عليهم و احميهم ........@@

حمدي : عارف بس انا الوحيد اللي مسؤوله عنكم كلكم

قمر : عارفه طب ليه ؟؟؟

حمدي : ..............

قمر : ارجوك جاوبني ليه ؟؟؟!!!!

حمدي :................

قمر : ليه على طول احنا مطاردين ؟؟ ومن مين؟؟ ومين اللي اللي قتل امي ؟؟!!!

_ينظر اليها لم يندهش من سؤالها فهو يعلم انه سوف يسأل

هذا من قبل فهي كانت تسأل في عينيها كلما ذكر اسم امها

كانت تلوم نظرات عينيها وسؤاله¿¿¿؟؟؟...ولكن لا يوجد رد

وبعد صمت تحدثت فيه العيون عجز فيه القلب عن الرد

وتحدث اللسان بعدم وعي قائلاً ......دي اعمار بتاعه ربنا و كلنا

رايحين لآ بنسأل فين... ولا امتى .... ولا ليه ..و كل واحد بياخد
نصيبه،،.....،، اكمل وممسكنً يديها بحنان وحب و اسف؛؛؛؛؛؛...

حمدي : سامحيني يا بنتي بس هو ده الصح قراري ده
لمصلحتك و انا عمري ما اجبرتكم على حاجه بس المره دي
لازم علشان مصلحتكم.....

قمر بنفاذ صبر : طب صارحني واوعدك هنفذ كلامك ...

حمدي بعد تفكيري دام لحظه : اوعدك انك هتعرفي كل حاجه
في الوقت المناسب ولو في يوم ما رجعتش اعرفي اني عمري
ما حبيت حد في حياتي قدكم وان كل اللي عملته كله
علشانكم انتم و بس اوعديني ....

نزلت دموعها تحتضن ابيها داعيه اليه قمر : ربنا يخليك لينا ما تقولش كده انا مقدرش اعيش من غيرك انت كل اللي ليا ..

_شدد على احضانها وتعالى شهقاتها واختلطت دموعهم سويً

رافع راسها امامه واجهه نظر الي عيناها قائلا : قمر بُصيلي انت واثقه اني عمري ما اضدركم وافديكم بعمري ...؟؟؟

قمر : اكيد يا بابا ....مش محتاج تسأل ....

حمدي : يبقى تسمعي كلامي وتجهزى انت واخواتك ....!!

قمر باستسلام :مطأطأه راسها بخضوع حاضر يا بابا....!!!
بس هما مين اللي هنتجوز هم ؟؟؟؟؟

ارتبك ونظرا الى اللاشيء ثم قال : هتعرفوا في الوقت

المناسب اللي فيه الخير يقدمو ربنا ......و يلا خشي نامي

عشان تجهزي انت واخواتك من بكره ...؟؟؟؟!!!!!!!

_ذهبت الى غرفتها باكيه تشعر بخوف ابيها وعذابه مما يفعله
قائلاه ليه يابابا بضمر حياتك وحياتنا بايدك بس انا وعتدكانت وامي انى احافظ واحمي اخواتى وعند هذا استعاده ذكرى حادث امها

** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **


_Flash Back...!!!

_في الصباح الباكر في احدى المحافظات التى تنقل اليها حمدي

ذهب حمدي باصتحاب شمس الى المدرسه الاعداديه

وروكان ونورسين المدرسه الابتدائيه وترك امل ومعها قمر

التي كانت تشعر بالمرض في وقت الظهيره كانت تعد الطعام

وقمر نائمه في غرفتها سمعت امل صوت طرق على باب

المنزل اسرعت فاتحه ظنن انه زوجها ولكنها صدمت عندما

رات رجال ملثمون دفعها رجل ودخل الباقي غالقين الباب

وراهم افاقت قمر على علوى صوت امها وهي تقول .....

امل : انتو مين و عايزين مني ايه ؟؟؟!!!!

_اخافت قمر من صوت هؤلاء الرجال وعنفهم مع امها بكت

واضعه يدها على فمها تسمع احدى الرجال....

الرجل : اخرسي خالص فين جوزك... علمت امل مقصدهم؟

امل نافيه : انت بتتكلم عن مين انت تعرفني اصلاً منان؟؟؟!!!

_امسكها بقبضه من حديد صافعاً ايها وقعت على اثرها والدماء
تسيل من فمها ....

الرجل : بتكلم عن مين انتي هتجوولى مكانه فين ولا اجتلك..

تلجلجت امل :مـ...ااا....معـ...معرفش هـ..هو فين سبني بقاله سنين .....

الرجل : وعيالك فييييين ؟؟؟؟؟

امل :عيالي ..مـ...متـ....ماتو ااه...ااه ماتو وهو سبني الله يخليك سبوني انا معرفش عنه حاجه ...

نظر المتحدث الى احد الرجال قائلاً : دورو في كل مكان !!!¿¿¿

_وعندما سمعت قمر هذه الجمله فرت تبحث عن مكان تختبأ

فيه كاتمه انفاسها بيدها فتحت الدولاب اختبأت بين الملابس

المعلقه وتمسكت بها من الرعب دخل رجل يبحث فى الغرفه

تحت السرير فتح الدولاب ....اول ضلفه ....الثانيه....وعندما

امسك الثالثه اغمضه قمر عينيها مستسلمه لقدرها نادى عليه

احد الرجال يسئله ... ..ان وجد احد في الغرفه ذهب اليه ...

الرجل ٢ : مفيش ايتها حد بس المَره دى بتكدب خلاجات جوزها وعيالها جوة.

عند سماع امل انه لا يوجد احد سعقت من ودب الرعب اكثر فقلبها ابنتها نائمه اين ذهبت هل اصابها مكروه اوقتلها ولم يخبرها

_ نظر اليها كبيرهم وامسكها مثبتً اياها بالحائط صرخت هي من اثر الضربه قال لها.....

الرجل : بتكدبي بس هيروح مننافين وده عقابك عل كده!!!

_ نظرت اليه باعين مفتوحه مرعوبه من اثر كلماته امسك هو

سكين حاد من يدي رجل بجانبه و امسكها من شعرها كانها

دجاجه مستباح ذبحها مرر السكين بعنف على نحرها والقابها

على الارض وامر الرجال بالنزول و الانتشار في ارجاء الحي

حتى ان ياتي حمدي وبناته ألقي الرجل نظره اخيره وهي

تلفظ انفاسها الاخيره قائلا لها ....

الرجل : سلام اللي داريته عليه هيحصلك دلوقت اياك يكون
فاكر ان سلطان هينسي طاره ههههههه ...

_ اذهب الى رجاله في انتظار حمدي خرجت قمر من محبسها

ممسكه فمهاوملابسها من الرعب اثر كلمته الاخيره تبحث

بعينين غارقه وسط الدموع علي امها فوجدتها ملقاه على

الارض وتسيل الدماء من عنقها هرولت اليها ممسكه اياها ..

قمر : مـ ....اا....ما.......ما..ما ااا .....

امل قبل ان تلفظ انفاسها الاخيره رددت اليها : اخـ...وا.....تك
وا...بو...كي ....خل..لي... با....لك .. هـ..قتـ..ل..س..سلط

تتوقف انفاسها مغمضه عينها ......

_اخذت قمر تردد وتهدهد امها حتى تجيب ولكن ما من مجيب

وقفت تخفي عينيها بيدها مبتعده عنها ترجع بخطواتها الى

الخلف غير قادر على النطق باي اااه حتى سمعت احد يطرك

على باب منزلهم فزعه اكثر ظن انهم عاد مره اخرى و حين

سمعت صوت جارتهم اسرعت الى الباب فتحت لها بشكلها

الهزيل اثر صدمه موت امها امام اعيونها نظره جارتها اليها

شاهقه واضعه يدها على صدرها اثره منظرها يدها ملطخه
بالدماء

الجاره : قمر ايه اللي عمل فيكي كده فين امك..؟؟؟... لم ولن

ياتيها رد من قمر انعقد لسانها نظره الجاره الى الداخل وعندما

وقعدت انظارها على امل الملقاه على الارض الغارقه في دمائها
اخذت تصرخ وتصرخ سماع صوتها اهالي الحي واسرعوا اليها

وعن صعوده الناس ركدت قمر خارج المنزل وجدت رجل من

هؤلاء توقفت خلف باب المنزل ثم اسرعت في تغيير الاتجاه

تركد وتركد حتى انصدمت باحد ممسكن اياها يهزها بعنف

قائلاً........؟؟؟؟؟!!!!!

_ركده قمر خارج المنزل وجدت رجل من هؤلاء اسرعت في

تغيير الاتجاه راكضه حتى اصتدمت بأحد ممسك اياها يسالها

قائلاً : قمر مالك بتجري كده ليه و نازله بهدوم البيت كده ليه

رفعت انظروا الى من يتمسك بها في حاله لا يرثى لهافوجده

ابوها ومعه واخواتها عائدين من المدرسه ارتجفت بين يدي

وتلعثمت بكلماتها وهي تخبرهم ......¿¿¿¿¿¿¿....

قمر : مـ.....ا.....ما....... مـ.....اما......ا ..مـ....ات ....ت ...

صُعق حمدي اثر كلمتها المتقاطعه نظر لها بعدم فيهم راي يدها

ملوثه بالدماء و في لمح البصر خارت قواها و فقدت وعيها

بين يدي ابيها حملها متجهه الى المنزله مهرولاً وبجانبه بناته

الثلاثه ممسكين ايدي بعضهم والدموع تعرف مجراها على

وجوههم وقبل ان يصل على اول الحي لمح رجل يرتدي الملابس

الصعيدي واخر يمشطون الحي باعيونهم توقف عن السير في

حاله فهم ما ترمي اليه ابنته الملقي بين زراعيه استداره واخذ

يركض حامل ابنته ويحُث بناته الثلاثه على الركض في عكس

الاتجاه هرباً من هؤلاء الرجال من خطر واجهته زوجته بمفردها
يركض بفلذات كبديه لا يستطيع اخفائهم عن انظاره هذا الثأر

الذي افقدهم اغلى ما يملكون يبكي ويبكي حتى ازاله الرؤيه..

من عينيه.._..... تفتح عينيها ببطء وجدت نفسها في مكان يعم
بالابيض في كل الاتجاه حركت عينيها مرات كثيره حتى

اتضحت الرؤيه وعلمت انها في المشفى و اخواتها يقفون حولها
غارقين في دموعهم وابيها ممسك ايديها اول من راتها شمس فرحت
كثيراً مردده بابا قمر فاقت رفع حمدى راسه تهلل وجهه بالفرحه على عوده ابنته من غيبوبتها الطويله قائلاً قمر انتى سمعانى قمر يا بنتى طمنينى عليكى قمر تنظر الى الا شيئ غير قادره على النطق ...شمس اجرى نادى على الكتور بسرعه ....اسرعت شمس منادي علىيه

** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **


دخل الطبيب حتى يعرف تطورات حالتها ......،،،،،،.......

الدكتور : حمد لله على السلامتك انتي سامعاني

قمر :........

الدكتور : طب لو سماعها اديني اي اشاره حركى عينيكي ؟؟

قمر : بربشه بضعف عيونها.....

الدكتور : ده شيء عظيم طب حرك كده ايدك او صوابعك؟

قمر ؟ حاولت ترفع ايديها معرفتش بس حركه صوابعها..

الدكتور : طب حرك رجليك كده ..؟؟

قمر: قدره بصعوبه كبيره تحرك رجليها

_امسك الطبيب الملف الخاص بها يدون ملاحظتها خرج واستدع حمدي محادثه اليه ....

الدكتور : طبعا حضرتك مش فاهم حاجه و عايز توضيح

حمدي : الله يخليك طمني على بنتي و متخبيش عليا حاجه

دكتور : شوف يا حاج انت من ساعه ما جبت يا قمر وهي في

غيبوبه يعني يعني قاعده في العنايه شهرين رافضه الحياه و

العالم الخارجي و الحمد لله مؤشراتها الحيويه متضررتش بس

هتاخد وقت علشان ترجع زي الاول هي حاليا فقد النطق وان

شاء الله خير هترجع كل حاجه تدريجيا ادعيلها انت بس

حمدي : شكرا يا دكتور........ يا رب مالناش غيرك

_*رجعوع للوقت الحالي ....*


اغمضت عينيها وراحت في سبات عميق ....

_سمع حمدي صوت المؤذن ينادي الناس على صلاه الفجر قام

من شروده يتجه الي الله هو الوحيد الذي يعلم ما بداخله هو

الوحيد الذي بيدي ملكوت كل شيء وهو القادر ان يقول

للشيء كن فيكون داعى ربه ان يفك كربه ويحل معضلته كان

يفكر كيف ياتي بأزواج لبناته كيف ومن اين ..؟؟ هل ان وجد

كيف يكون تقبل بناته لى رجال لم يمدهم بصله ياتون من

اللاشيء ياخذوهم الى شيء غير معلوم ...؟؟وماذا اذا كانوا

غير مؤتمنين اي عقل يقول هذا ..؟؟ ماذا يفعل..؟؟ ايعقل

يبحث عن ازواج لبناته..؟؟!! وماذا يقولون هولاء الرجال

عليهن ..؟؟ !!! هل يدلل عليهن ....؟؟؟؟!!!!حين قال هذا...

اوقفه عن التفكير صوت الامام وهو يقول خطبه قصيره عن السنه الغائبه :.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلي الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً وعملاً متقبلاً يا اكرم الاكرمين و ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه......
من السنن الغائبة والمستغربة التي هجرها أكثر المسلمين وقد جاء ذكر هذه السنة في القرآن الكريم حين عرض الشيخ الصالح ابنته على موسى عليه السلام في قوله تعالى :
{ قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ } [27 سورة القصص آية 27 ]
فصاحب مَديَن يعرض ابنته على موسى عليه السلام ، وقد جاء غريباً مهاجراً ولم يتحرج من هذا العرض ، ولم يشترط في موسى أن يكون من قومه أو وطنه أو جلدته وإنما اكتفى بشرط هو الدين والخلق والكفاءة .
أما السنة المطهرة فقد أكدت فكرة عرض الرجل ابنته على الرجل الصالح .. أخرج الإمام البخاري في باب [ عرض الإنسان ابنته أو أخته على أهل الخير ]
( إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي بالمدينة فقال عمر بن الخطاب أتيت عثمان فعرضت عليه حفصة فقال سأنظر في أمري ، فلبثت ليالي ثم لقيني فقال قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا ، قال عمر فلقيت أبا بكر الصديق فقلت له إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر ؟ فصمت أبو بكر فلم يرجع إليّ شيئاً وكنت أوجد عليه مني على عثمان ، فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه ، فلقيني أبو بكر فقال لعللك وجدت علي حين عرضت عليّ حفصة فلم أرجع إليك فيما عرضت علي إلا أني كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها فلم أكن أفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبلتها ) . رواه البخاري .
فهل نجد الآن من يتصدى لظاهرة العنوسة ويواجهها بهذه السنة الغائبة والمستغربة عند كثير من الناس !!!!!!!
واخر دعوانا فيها ان الحمد لله رب العالمين واقم الصلاه ...

وانتهت الخطبه واقامه الصلاه ونهضه خارج من المسجد عازما

على هذا الحل الذي اهداه الله اليه عازما على تنفيذ مخططه

_*في اليوم الثاني مره مثل سابقه دون اي اعتراض غير ان نورسين كانت تتحدث في الهاتف مع شخص مجهول.؟

نورسين وبكاء :مش هعرف اخرج

..... : ليه..؟ مالك بتعيطي ليه....؟؟!!

نورسين : خلاص مش هقدر اشوفك تاني ...

.. : انت بتقولي ايه ازاي يعني ..!!!انت بطلتي تحبيني!!

نورسين : اغمضه عينها بكسره قلب عمري ما حبيت
ولا احب ولا بحب غيرك يا احمد

احمد : دي فازوره بقى...¿¿ تنهي اللي بينا و تقولي بحبك!!!

نورسين : بكاء حاد وشهقات متتاليه قصه عليه ما حدث امس من ابوهم وقراره المفاجئ وقصه زواجهم...

احمد : ده لا يمكن يحصل ابدا على جثتي انك تكوني لغيري..

نورسين : مفيش في ايدي حاجه اعملها و مقدرش اخرج عن طاعه بابا

احمد : انت مش هتعملي حاجه انا اللي هعمل امسحي دموعك وافتكري وعدي ليكي اني مش هعيش يوم واحد و انت بعيد عني انت فاهمه .....صمت يا اخذ انفاسه ثم اكمل ....
_سمسمه حبيبتي انت بتثقي فيا ولا لا ..؟؟؟!!!!

نورسين : طبعا مش محتاج تسال ولا اقولك ..

هو : يبقى خلاص امسحي دموعك اللي بتموتنى دي وانا هتصرف سلام يا حبيبتي ...

نورسين : لا اله الا الله...

(ابتسامه على جملتها التي لا تنساها كل مكالمه وهو يتعمد نسيانها حتى يسترجع ذكرى اول مكالمه)

نورسين محذره : متقولش سلام ....قول لا اله الا الله محمد رسول الله علشان نتلاقى تاني ...

رد عليها مبتسم على طفلته الباكيه : محمد رسول الله..

عازماً على اخذ محوته رغماً عن انف الجميع حتى لو استدعى الامر الى اختطافها فهو يستحيل العيش بدونها ❤(هيييييييييييييح بأه😍)

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة