-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية كبريائي يتحدى غرورك - الفصل السابع عشر

مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات رومانسية وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل السابع عشر من رواية كبريائي يتحدى غرورك وهي رواية رومانسية تعتمد كثيرا علي الحوار والأحداث الكوميدية .

رواية كبريائي يتحدى غرورك - الفصل السابع عشر  

رواية كبريائي يتحدى غرورك
رواية كبريائي يتحدى غرورك

رواية كبريائي يتحدى غرورك - الفصل السابع عشر

جاسر بجدية : انت ليه يا ابنى بتحب تتشتم ؟؟ انت ﻻزم تروح لدكتور نفسى تتعالج من الموضوع دا

حازم بغيظ : حاضر هبقى اشوف الموضوع دا .. روح يلا

جاسر بجدية : ماشى يلا سلام .. بس عارف لو قربت من نيره هولع فيك

حازم بجدية : شوف انت رايح فين

كاد جاسر ان يغادر و لكن لسوء حظه سمع صوت كوثر و هى تقول بجدية : جاسر انت رايح فين ؟!

التفت جاسر و قال بجدية : مسافر يا ماما .. هسافر شهر العسل

وقعت عليها كلامه كالصاعقة .. هل ستفشل خطتها .. نظرت له و قالت

بصدمة : هتســــــــــــافر !!

جاسر بجدية : ايوة يا ماما هسافر

كوثر بجدية : هتسافر فين ؟!

ظل جاسر ينظر لها بضيق شديد .. لو اخبرها الى اين سيذهب ستفسد مفاجاءة يارا

نظرت له كوثر و قالت بجدية : ساكت ليه ؟! ما ترد

غمز حازم لجاسر ثم اقترب من كوثر و امسكها من كتفها و لفها فى الاتجاه الاخر و قال بابتسامة : انتى انهارده حلوة كدا ليه يا كوكى ؟؟

نظرت له كوثر بستغراب و ابعدت يده و قالت بجدية : حازم ابعد عنى انت و هبلك دا

امسكها مجددا من كتفها و قال بابتسامة : بقى انا هيبقى ليا حماه حلوة كدا

كوثر بنافذ صبر : ربنا يهديك يا حازم .. روح شوف انت بتعمل ايه ؟!

حازم بابتسامة : استنى بس يا كوكى .. انتى مش طيقانى ليه !! .. دا انا هبقى جوز بنتك

ابعدت يدها عنه و جاءت لتلتلفت لم تجد اى من جاسر و يارا

نظرت له بغضب و قالت بضيق شديد : بقى كدا يا حازم

نظر لها حازم و رسم ابتسامة صغيرة و قال : يلا يا كوكى عن اذنك بقى عشان عندى شغل مهم و ﻻزم امشى

نظرت له و قالت بصرامة : حازم انت مش هتمشى من هنا غير لما تقولى جاسر راح فين

حازم و هو يظهر عدم الفهم : بقولك عندى شغل مهم يا كوكى .. جاسر ايه و بتاع ايه دلوقتى .. سلام

كوثر بحدة : حازم

حازم بضيق : نعم

كوثر بحدة : جاسر سافر فين ؟!

حازم بضيق : معرفش .. مقلش

كوثر بحدة : ﻻ انت عارف

حازم بضيق : راح شرم الشيخ

كوثر بشك : متأكد

حازم بضيق : ايوة .. عن اذنك بقى و التفت ليمشى

كوثر بحدة : حازم انت كداب .. جاسر مرحش شرم

حازم بضيق : يمكن .. بس هو قالى انه هيروح شرم .. انا همشى عشان

متأخرش .. و غادر دون ان يسمع ردها

كانت تشعر بالغضب الشديد .. احضرت هاتفها و ظلت تتصل بجاسر و لكن الهاتف مغلق .. فغضبت اكثر

سمع ان هناك زيارة له .. اصابته الدهشة و الاستغراب و ذهب لمكان الزيارة
وجد جيهان .. نظر لها بسخرية و جلس امامها و قال بسخرية : اختى حبيبتى .. منورة و الله .. ايه اللى جابك و فكرك بيا .. و فين البيه جوزك !!

نظرت له بسخرية و قالت بحرقة : جوزى !! سيبك منى انت ازيك ؟؟

نظر لها و قال بحدة : انتِ شايفة ايه .. شايفة ايه .. انتِ شايفة انى كويس

نظرت له بضيق و قالت بجدية : انت اللى عملت فى نفسك كدا .. انا قولتلك ابعد عن يارا و جاسر بس انت اللى صممت .. و اديك هنا اهو

نظر لها "على " بسخرية و قال : انتى فاكرة انها كدا خلصت .. انا هجيب رجلين الحلوة معايا فى القضية بس محتاج مساعدتك يا حبيبتى

كان يقود السيارة و يارا نائمة على كتفه و ذاهبة فى نوم عميق .. وصل اخيرا الى وجهته

نظر له البواب و قال بصوت عال : اهلا يا جاسر بيه اهلا

نظر له جاسر ثم نظر ليارا التى بدأت ان تفيق و قال بضيق : شششش وطى صوتك .. فتحت يارا عينها ببطء و قالت بنوم : جاسر احنا وصلنا

جاسر بابتسامة : ايوة يا حبيبتى وصلنا

اعتدلت يارا فى جلستها و قالت بابتسامة : احنا فين بقى !!

نظر جاسر للبواب و قال بابتسامة : اجازتك بدأت يا عم عباس

عباس بابتسامة : عن اذنك يا جاسر بيه

ظلت تنظر حولها ثم نظرت لجاسر و قالت بتساؤل : جاسر انت مقولتليش برده احنا فين ؟؟

اخرج جاسر عصابة عين و وضعها على عينها ثم نزل و فتح بابها و امسك يدها و اخرجها برفق شديد

استسلمت يارا له و ذهبت معه

يارا بتساؤل : جاسر فاضل كتير و جاءت لتبعد العصابة من على عينها

ضربها جاسر على يدها برفق و قال بتحذير : انتى كدا بتغشى

انزلت يدها و ظلت تمشى معه .. وقف جاسر .. و ابعد عصابة العين .. لتفتح هى عينها ببطء .. لتشاهد منظر البحر الرائع امامها و الشمس و هى وشك الغروب و الكثير من الشموع الموجودة على الأرض .. احتضنها جاسر من الخلف و قال بابتسامة حب : ايه رأيك !!

التفتت له و قالت بحب : بحبك

جاسر بجدية : اخاف اقولك بحبك اطلع كداب

تغيرت علامات وجه يارا للاستغراب .. فنظر لها جاسر و قال بجدية : عشان انا مش بحبك .. انا لو قولتلك انى بحبك هبقى بكدب عليكى

نظرت له بستغراب اكثر و بدأ القلق يتسلل لقلبها .. فأكمل قائلا بجدية : المشاعر اللى جوايا اتجاهك .. اكتر بكتير و تفوق كلمة بحبك .. تفوقها بكتير
نظرت له بحب و ارتمت فى حضنه .. ضمها اليه ثم اخذها بتجاه البحر و جلسوا على الرمل .. سندت رأسها على كتفه و قالت : شايف الغروب دا

نظر لها و قال بابتسامة : اه حلو اوى

نظرت له و قالت بابتسامة حزن : لو انت سبتنى .. وضع يده على فمها بسرعة و قال بجدية : انا مش هسيبك ابدا .. اوعى تفكرى مجرد التفكير فى كدا .. ازاى اسيبك و انتى الهواء اللى بتنفسه .. ثم ضمها اليه بشدة و قال بجدية : عمرى ما هسيبك يا يارا .. مفيش حاجة تقدر تبعدنى عنك غير موتى

نظرت له و نزلت دموعها لمجرد ذكر الموت و قالت بدموع : بعد الشر عليك .. متقولش كدا تانى

نظر لها و مسح دموعها و قال : بتحبنى اووى كدا

يارا بجدية : اووى مقدرش اعيش من غيرك

قام هو ثم امسك يدها و شدها لتقوم .. قامت معه و التفتت لتجد شالية يخطف العقول من جماله .. فنظرت له و قالت بابتسامة : جاسر انت برده مقولتش احنا فين ؟!

جاسر بابتسامة : احنا فى الساحل .. و ممكن تقلعى الطرحة و تلبسى كل اللى انتى عايزاه

نظرت له و قد تذكرت ما قالته جيهان فقالت بضيق : اقلع الطرحة ازاى !!

نظر لها و قال بابتسامة : يا حبيبتى الحتة دى مفيهاش غيرى انا و انتى بس

نظرت له و قالت بجدية : بجد

جاسر بجدية : اكيد يعنى .. دا على اساس ان لو فيها حد انا هسيبك تقلعى الطرحة و تلبسى اللى انتى عايزاه .. دا انا كنت كسرت رقبتك

نظرت له بابتسامة و قالت بتساؤل : طب انت ليه مش مخلى نيره تلبس الطرحة ؟!

جاسر بجدية : مقدرش اغصب عليها حاجة .. ﻻزم تكون هى مقتنعة مية فى المية انها تلبسها عشان متقلعهاش بعد كدا .. عشان انا مش هرضى انها تقلعها لو لبستها

نظرت له يارا و قالت بجدية : بس انت ﻻزم تكلمها فى الموضوع دا يا جاسر .. نيره مش صغيرة .. و بعدين الحجاب دا طهارة ، عفة ، حياء ، تقوى ، ستر .. ربنا امر النساء بالحجاب فقال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم

" وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "(31) {سورة النور }

نظر لها جاسر بأعجاب شديد و قد شعر انه احسن اختيار زوجة و ام لأوﻻده و

قال بابتسامة : ابقى كلميها يا حبيبتى اما نرجع

يارا بابتسامة : حاضر هكلمها

جاسر بابتسامة : ادخلى غيرى هدومك و نامى عشان شكلك تعبانة

يارا بجدية : مش هتتغدا ؟؟

جاسر بجدية : انتى جعانة ؟!

يارا بابتسامة : ﻻ مش جعانة .. انا بتكلم عليك انت

جاسر بجدية : انا عايز انام .. فاصل خالص .. لما نصحى نبقى نجيب دليفرى

او اى حاجة

يارا بابتسامة : ماشى

نظرت كوثر لنيره و قالت بصرامة : اتصلى بحازم و قوليله جاسر سافر فين ؟!

نيره بضيق : حازم بيزعقلى لما بكلمه فى الشغل

كوثر بحده : انتى هتشتغلينى يا بت .. بقولك كلميه

نيره بنافذ صبر : و لما تعرفى جاسر فين .. ايه اللى هيحصل يعنى

كوثر بحده : انتى مالك !! .. انتى تسمعى الكلام و خلاص

نيره بضيق : مش حازم قالك انه فى شرم

كوثر بحده : حازم بيكدب

نيره بضيق : طب هو بيكدب انا اعمل ايه ؟!

كوثر بحدة : كلميه

نيره بنافذ صبر : حاضر

اخرج هاتفها و اتصلت به و لكنها اغلقت الخط بعد عدة ثوانى و قالت بضيق : مشغول

كوثر بضيق : اتصلى تانى

نيره بنافذ صبر : يا ماما بقولك مشغول

اخذت الهاتف منها و طلبت رقم حازم ليعطى جرس .. شغلت الأسبيكر و قالت

بضيق : دا مشغول .. اسأليه

اخذت منها نيره الهاتف بضيق .. ليرد عليها حازم

حازم بابتسامة : ماذا تريدين يا فتاتى ؟!

ظلت صامتة فقال بستغراب : فى ايه يا بت .. ساكتة ليه ؟!

نيره بضيق : هو جاسر سافر فين ؟!

حازم بستغراب : هو مش انا قايلك .. انتى بتفقدى الذاكرة

نظرت لها كوثر و قالت بحده : يعنى انتى عارفة

نيره بضيق : اقفل يا حازم دلوقتى .. ثم اغلقت الخط

نظرت لها كوثر و قالت بضيق : قولى سافر فين ؟!

نيره بنافذ صبر : يا ماما سيبه فى حاله بقى حرام عليكى

لم تكن تشعر بالنعاس فقد نامت بما فيه الكفاية فى الطريق .. نظرت بجانبها وجدته نائم و يبدو على ملامحه التعب .. قامت بحذر شديد كى ﻻ تزعجه و خرجت .. ذهبت و جلست على الرمال و ظلت تحركها بيدها .. احست بالملل الشديد فدخلت و جلبت هاتفها و جلست على الرمال مجددا و اتصلت بأمها
سامية : ايوة يا حبيبتى وصلتوا

يارا بابتسامة : ايوة يا ماما

سامية بابتسامة : الحمد لله يا بنتى .. انتى مبسوطة

يارا بابتسامة : مبسوطة اووى يا ماما .. اوووى

سامية بابتسامة : يا رب دايما يا حبيبتى

ظلوا يتحدثوا سويا لبعض الوقت .. ثم اغلقوا الخط

ظلت يارا جالسة على الرمال .. الى ان اتى احد من وراءها و وضع يده على عينها

جاسر بابتسامة : انا مين ؟!

يارا و هى تصتنع التفكير : استنى اما افكر

جاسر بابتسامة : و انا مستنيكى

يارا بابتسامة و هى تصتنع التفكير : مممم احمد .. طب محمد .. طب علاء

ابعد يده عن عينها و قال بحدة ممزوجة بالغيرة : مين دول ؟! انطقى

نظرت له يارا و شدته من يده ليجلس بجانبها و قالت بابتسامة : بهزر .. انا معرفش غير واحد بس و هو انت

عقد حاجبيه و قال بضيق دون ان ينظر لها : بحسب

نظرت له و عقدت حاجبيها مثله و قلدت تعابير وجه

وجدها صامتة فنظر لها بطرف عينه .. وجدها تنظر له و هى عاقده حاجبيها .. نظر لها و قال بستغراب : انتى مجنونة !!

نظرت له و قالت و هى على نفس الوضع : انا بقلدك .. لو انت شايفنى مجنونة .. يبقى انت كمان مجنون زى

جاسر بدهشة من ردها : بقى كدا

قامت من جانبه و ابتعدت قليلا و قالت بابتسامة واسعة : ايوة

قام وراءها و اقترب منها و هو يقول : ماشى ماشى انا هوريكى .. ظلت تجرى و هو يجرى وراءها الى ان تعبوا من الجرى فجلس كل واحد فى مكانه بتعب

نظرت له و قالت و هى تلتقط انفاسها : معرفتش تمسكنى

جاسر و هو يلتقط انفاسه هو الأخر : بمزاجى على فكرة

يارا بابتسامة : ماشى مديقش نفسك بس

نظر لها و قال بابتسامة : انتى عارفة اننا مجانين

ضحكت يارا و قالت بابتسامة : ايوة

جاسر بابتسامة : يارا انا جعان

نظرت له يارا و ضحكت و قالت : و انا كمان

جاسر بابتسامة : طب تعالى نطلب دليفرى

يارا بتفكير : طب اقولك حاجة احلى

جاسر بابتسامة : قولى

يارا بتفكير : فى اكل هنا اعمله بدل ما نطلب اكل من بره

جاسر بابتسامة : اه فيه كل اللى انتى عيزاه فى التلاجة بس انا مش عايز

اتعبك .. نجيب دليفرى احسن

قامت يارا و قالت بدلع : توء توء انا اللى هعمل الأكل .. تحب تاكل ايه ؟!

جاسر بابتسامة : اى حاجة من اديكى

يارا بابتسامة : ماشى

دخلت يارا المطبخ و بدأت بأخراج الطعام و اعداده

اقترب منها و نظر لها بأعجاب و قال بابتسامة : اساعدك ازاى ؟!

نظرت له و قالت بابتسامة : انت بتعرف تعمل حاجة اصلا فى المطبخ

نظر لها و قال : احم احم ﻻ .. بس بعرف اتعلم بسرعة

نظرت له بتفكير و قالت بابتسامة : تعمل السلطة !!

جاسر بابتسامة : ماشى بس بتتعمل ازاى !!

شرحت له يارا طريقة عملها للمرة الرابعة .. نظرت له و قالت بنافذ صبر : فهمت

جاسر بابتسامة : قولى تانى

نظرت له بغيظ و قالت بنافذ صبر : دى رابع مرة اقول يا جاسر .. كنت اعملها انا و خلاص .. دى سلطة مش فيزياء .. يعنى تقطع الخضار

نظر لها و قال بابتسامة عاشقة : بحب اشوفك و انتى بتتكلمى .. بلاش

ظلت تنظر له بتأمل ممزوج بالخجل .. الى ان نظر لها و قال بابتسامة : يارا حبيبتى الأكل اتحرق

نظرت للطعام الذى ظهر عليه علامات الأحتراق و قالت بضيق : على فكرة بقى انت اللى خليته يتحرق

جاسر بستغراب : انا !!

يارا بضيق : ايوة عشان انت عمال تقولى كلام حلو و قاعد قدامى عمال تبصلى .. و انا مش عارفة اركز

ضحك جاسر و قال بابتسامة : انا مالى دى مشكلتك انتى .. بس مش مشكله انا متعود على الأكل المحروق

يارا بضيق : طب اخرج بره بقى .. عشان بقيت الأكل هيتحرق

جاسر بابتسامة : طب خلاص هقعد ساكت و اقطع السلطة

يارا بابتسامة : ماشى

امسك جاسر بالسكين و ظل يقطع السلطة و هو يتأملها و هى تتحرك برشاقة و هى تصنع الطعام .. انجرحت يده .. فترك السكينة و امسك يده بألم و ظل يتألم .. نظرت له بخضة و اقتربت منه و قالت بخوف : ورينى ايدك

مد يده لها بألم .. امسكت يده بحذر و قالت بخوف : فى هنا شاش و قطن

لم تنظر ان تسمع اجابته و ذهبت راكضة الى الحمام .. لتجد به صندوق صغير للأسعافات الأولية .. اخذت منه ما تحتاجه لتطهير الجرح و ذهبت له مجددا

امسكت يده برفق شديد .. و بدأت بتطهير الجرح

جاسر بألم : اه حسبىيا يارا

نزلت دموعها بصمت و قالت بأسف : انا اسفة

نظر لها و قال بجدية : فى ايه اهدى .. دا جرح بسيط

نظرت له و قالت بدموع ممزوجة بالندم : انا أسفة .. انا السبب .. المفروض مكنتش خليتك تعمل حاجة

اخذها فى حضنه و ربت عليها بيده السليمة و قال بجدية : يا حبيبتى دا جرح بسيط .. انتى ملكيش زنب فيه .. متعيطيش

ابتعدت عنه و اكملت تطهير الجرح ثم ربطته له

نظر لها و قال بابتسامة : تسلم ايدك

نظرت له بابتسامة و قالت بعتاب : متعملش حاجة بقى .. روح اقعد و انا

هيجيب الأكل و اجى

جاسر بابتسامة : حطى الأكل و انا هوديه

يارا بجدية : ﻻ انت روح اقعد و انا هاجى وراك بالأكل

وضعت الطعام فى الأطباق .. ثم حملته و وضعته على الطاولة فى الخارج
بدأوا بتناول الطعام .. نظر لها و قال بابتسامة : تسلم ايدك يا حبيبتى

يارا بضيق : دا انا حرقت الأكل يا جاسر .. تسلم ايدك ايه بس

جاسر بابتسامة : اى حاجة منك حلوة .. ثم قال مازحا : اهم حاجة معاكى نمرة الأسعاف

يارا بضيق : بقى كدا

يارا بضيق : بس انا عمرى ما حرقت اكل قبل كدا

جاسر بابتسامة : معلش مرة فى حياتك .. و بعدين انا عارف ان بنوتى شطورة جدا .. و اى حاجة من اديها حلوة

كانت كوثر تجلس و امامها حازم و نيره .. كانت يشعرون انهم معتقلون

نظرت لهم كوثر و قالت بضيق : يعنى برده مش هتقولوا جاسر فين !!

نظر حازم لنيره و قال بصوت منخفض ممزوج بالضيق : انا اتخنقت

نيره بصوت منخفض ممزوج بالضيق : و انا قرفت .. حاسة انها هتسيب علينا كلاب بعد شوية عشان نعترف

كوثر بحدة : انا بكلمكم على فكرة ثم قالت بحدة : ســـــــــــافر فين !!

نظر لها حازم بضيق و قال بنفعال : سافر الساحل .. جاسر ســــافر الساحل
--------------------
نظرت له نيره و قالت بحدة : حـــــــــــازم

عندما وجدت كوثر نيره تصرخ فى وجه حازم علمت انه يقول الحقيقة فقامت و تركتهم لتستعد للسفر لأبنها

نظرت له نيره و قالت بضيق شديد : قولتلها ليه !!

نظر لها حازم و قال لتبرير موقفه : قـــــــــرفتنى يا نيرة .. كانت هتفضل تزن

لحد اما تعرف .. جاسر هيعرف يتصرف

تنهدت نيره بضيق شديد للغاية .. ثم قامت

نظر لها حازم و قال بتساؤل : انتى راحة فين !!

نيره بضيق : هروح انام

حازم بجدية : خليكى قاعدة معايا شوية

نيره بضيق شديد : لا انا هروح انام .. ثم غادرت دون ان تسمع رده

نظر لها حازم بضيق شديد و هى تغادر .. و ندم انه قال لكوثر عن مكان جاسر فى لحظة انفعال

صباح يوم جديد استيقظت يارا على صوت رنين هاتف جاسر

نظرت لجاسر و هزته بلطف و قالت بنوم : جاسر تليفونك بيرن

جاسر بنوم : لما اصحى ابقى ارد

انقطع الخط .. فنظرت له و قالت : اوك هو كدا كدا فصل

ثم نامت مجددا .. و لكن ايقظها رنين الهاتف مجددا

نظرت لجاسر و قالت بنوم ممزوج بالضيق : جاسر اقفل الموبيل .. و لما تصحى ابقى افتحه

قام جاسر بضيق و هو يقول : انا مش عارف فتحته ليه امبارح .. امسك هاتفه ليجده المحامى .. فقرر الرد

خرج من الغرفة كى لا يزعجها و رد

جاسر بجدية : ايوة يا هانى

هانى بجدية : ايوة يا جاسر بيه .. اول جلسة اتحددت بكرة الساعة 9 ان شاء الله

جاسر بضيق : هو احنا لازم نحضر

هانى بجدية : ايوة يا جاسر بيه .. مدام يارا و حضرتك عشان تشهدوا قدام المحكمة

جاسر بجدية : ماشى يا هانى

هانى بجدية : حضرتك عايز منى حاجة يا جاسر بيه

جاسر بجدية : لا شكرا يا هانى .. مع السلامة

اغلق جاسر مع هانى الخط و تنهد بضيق

اتت يارا من خلفه و قالت بقلق : فى حاجة يا جاسر !!

التفت لها و قال بابتسامة : مفيش حاجة يا حبيبتى .. دا المحامى كان بيقولى على معاد الجلسة

نظرت له يارا بضيق و قالت : هو احنا لازم نروح

جاسر بجدية : ايوة يا حبيبتى عشان تدلى بشهادتك

يارا بضيق : اوك هروح احضر الفطار

جاسر بجدية : لا احنا هنفطر و نتغدا بره عشان على بليل هنسافر .. ثم قال بضيق : كان نفسى نطول بس الظروف

نظرت له بابتسامة و قالت : ولا يهمك .. و بعدين اى حتة معاك هتبقى جنة
نظر لها و ابتسم بحب

يارا بابتسامة : هروح اغسل وشى و اخد شاور

ظل ينظر لها لبعض الوقت بابتسامة غريبة

نظرت له و قالت بتساؤل : فى ايه ؟!

اقترب منها جاسر و حملها ثم اقترب من البحر

لتقول هى بابتسامة : هتعمل ايه يا مجنون ؟! نزلنى

نزل جاسر البحر ثم انزلها

رشها بالمياه و قال بابتسامة : اغسلى وشك بقى

رشته هى الأخرى بالمياه و قالت بابتسامة : مجنون و الله

جاسر بحب : مجنون بيكى

كانت كوثر جالسة و تأمر مرفت بوضع الثياب التى تريدها كى تسافر لجاسر

دخلت نيره و قالت بضيق : ماما انتى هتسفرى لجاسر بجد

كوثر بابتسامة : تحبى تجى معايا

نيره بضيق : انا و انتى المفروض نقعد هنا اصلا .. ماما دا رايح يقضى شهر العسل

كوثر بجدية : انا زهقانة يا نيره .. هروح اغير جو و مش هزعجهوم

نيره بضيق شديد : براحتك يا ماما .. بس صدقنى انتى بتبعدى جاسر عنك .. مش بتقربيه

كوثر بضيق : انتى ايش فهمك انتى فى الكلام دا

نيره بضيق شديد : ماما صدقنى هتخسرى جاسر للأبد بعمايل حضرتك دى .. مش معنى ان جاسر بيحب يارا انه كدا بقى بيكرهك او بعد عنك .. لا خالص .. انتى امه اللى خلفته و ربته .. و بعدين انتى مش عايزة تشوفيه مبسوط

نظرت لها كوثر بضيق شديد و قالت : روحى شوفى انتى بتعملى ايه يا نيره

نظرت لها نيره بضيق ثم خرجت

كانوا امام احدى السينمات

نظر لها جاسر و قال بابتسامة : تحبى تدخلى فيلم ايه ؟؟

يارا بتفكير : مش عارفة ثم قالت بتلقائية : فى فيلم تحفة لتوم كروز تعالا

ندخله .. افلامه كلها فظيعة .. بعشقه كدا

نظر لها جاسر بضيق و قال بصرامة : يلا قدامى .. مش هندخل سينما بلا توم كروز بلا توم زفت

يارا بضيق : ليه يا جاسر دا اكيد فيلم حلو

جاسر بصرامة : امشى قدامى بدل ما انكد عليكى امشى

ضربت قدميها على الأرض كالأطفال و قالت بضيق : حاضر و تقدمت خطوتين

للأمام

نظر لها و قال بضيق : استنى

توقفت و نظرت له و قالت : نعم

نظر لها بابتسامة و قال : تعالى هندخل السينما

حجز التذاكر و دخلوا و انتظروا بدأ الفيلم .. نظرت له و قالت بابتسامة : دا فيلم توم كروز صح

نظر لها بضيق و قال بابتسامة : لا دا فيلم كرتون بيقولوا حلو

يارا بضيق : فيلم كرتون .. انت واخد بنت اختك تفسحها

جاسر بصرامة : اذا كان عجبك .. مش هنتفرج على توم زفت احنا .. و بعدين دا ممثل رخم و غتت و عمرى ما حبيته

يارا بابتسامة و قد شعرت بغيرته : فعلا عندك حق .. ازاى اتفرج على توم كروز و انت قدامى .. انتى احلى عندى من 100 توم كروز

نظر لها بحب شديد ثم قال : يلا الفيلم هيبدأ .. بدأ الفيلم و بدأوا بمشاهدته

جاءت الأستراحة .. كان هناك فتى صغير بجانبها يجلس هو و امه و اخته الصغيرة

قامت الأم و نظرت ليارا و قالت برجاء : ممكن تخلى بالك من مروان .. ثوانى و هاجى .. اسفة جدا على الأزعاج

نظرت لها يارا و قالت بابتسامة : لا ابدا مفيش ازعاج .. مروان شكله ولد قمور و بيسمع الكلام

غادرت الأم اما جاسر فنظر ليارا بضيق و قال : مين دا اللى قمور يا اختى !! دا انتى ليلتك مش معدية انهارده

نظرت له يارا و قالت بابتسامة : انت طبعا

جاسر بضيق : بحسب

نظر مروان ليارا و قال بطفولة : انطى انتى اسمك ايه ؟؟

نظر له جاسر و قال بضيق : و حضرتك عايز تعرف اسمها ايه ليه !! مش كفاية اننا هنخلى بالنا منك

مروان بطفولة : اصل انطى دى طيبة خالص .. و قمورة و بتقول عليا قمور

امسكه جاسر من ياقة القميص و قال بضيق : سمعنى كدا تانى

شدت يارا مروان و قالت بجدية : جاسر فى ايه دا طفل

جاسر بضيق : مش متربى

يارا بدهشة : هو عمل حاجة

جاسر بضيق : هو شكله مش متربى

نظرت له يارا و قالت بابتسامة : حرام عليك يا جاسر .. الولد معملش حاجة

اتت امه و قالت بابتسامة : شكرا جدا

يارا بابتسامة : لا ولا يهمك

نظر لها مروان و قال بطفولة : انطى مقولتيش انتى اسمك ايه بقى ؟؟

جاسر بصوت منخفض : قولى للست دى تاخد ابنها و تمشى بدل ما اقل ادبى

منعت يارا نفسها من الضحك و قالت بابتسامة لمروان : اسمى يارا يا حبيبى

عاد الفيلم مجددا فنشغل مروان مع الفيلم

جاسر بضيق : يا حبيبى !! دا انا شكلى هقل ادبى عليكى انتى

ضحكت يارا و قالت بابتسامة : جاسر دا طفل

نظر لها بابتسامة على ضحكتها و قال : ماشى ماشى

انتهى الفيلم .. نظر لها جاسر و قال بابتسامة : ايه رأيك فى الفيلم ؟؟

نظرت له بابتسامة و تمسكت بملابسه و قالت بطفولة : انكل انا حايزة ثوكولاتة

نظر لها بدهشة و قال بستغراب : انكل !! حايزة !! و ثوكولاتة !!

نظرت له و قالت بطفولة : ايوة .. لو مث جبتلى ثوكولاتة .. هلم عليك الناس و اقول انك خطفنى

نظر لها و قال بدهشة : انتى اتهبلتى .. الفيلم هبلك .. ماله توم كروز .. على الأقل كنتى هتفضلى عاقلة

نظرت له بضيق و قالت بطفولة : انا حايزة ثوكولاتة مليث دعوة اهئ اهئ

نظر حوله و قال بصوت عال : يا ناس يا ناس انا عايز مراتى .. انتو خدتوها و ادتونى عيلة عندها عشر سنين

نظرت له و وضعت يدها على فمه و قالت بجدية : بس يا مجنون هتفضحنا

جاسر بنصف عين : مش انتى اللى عملالى فيها عيلة صغيرة

يارا بدلع : بدلع عليك بلاش

جاسر بابتسامة : امال انا عايش ليه !! مش عشان ادلعك

نظرت له بحب و قالت بابتسامة مستفزه : حلو اوى البوستر بتاع فيلم توم كروز

جاسر بصرامة : يلا قدامى

تقدمت للأمام و الأبتسامة على شفتيها .. وقفت امام السيارة و سندت عليها .. وحاولت ان ترفع نفسها لتجلس عليها

نظر لها جاسر و قال بستغراب : بتعملى ايه !!

يارا بابتسامة : عايزة اقعد فوق

جاسر بجدية : انتى بتسطعبتى !! عايزة تقعدى اقعدى جوه العربية

يارا بابتسامة ممزوجة بالرجاء : بليز يا جاسر

نظر لها جاسر بنافذ صبر و اقترب منها و رفعها لتجلس علي السيارة ثم سند على السيارة بجانبها

نظرت له و قالت بابتسامة : جاسر غنيلى

جاسر بابتسامة دهشة : حاضر .. بس انا مش حافظ اغانى كتير

يارا بابتسامة : غنى اى حاجة

نظر لها بتفكير و بدأ بالغناء

الهوا ... هواياااااااااااا

الهوى هوايا ابني لك قصر عالي
واخطف نجم الليالي
واشغلك عقد غالي
يضوى احلى الصبايا

دا انا الهوى هوايا هوايا

الهوى هوايا
يبقى القمر قاربنا
واليل بحر مهاودنا
والنسمة اللي تاخدنا

ترجع شايلة الحكاية

الهوى هوايا انا الهوى هوايا
ندخل كتب الحكاوي

واروي سنينك غناوي

واعمل طبيب مداوي

واشيل حبي هوايا

دنا الهوى هوايا هوايا

الهوى هوايا انا الهوى هوايا

ارسم صورتك بيدي

ع النسمة اللي تعدي

ع الفجر ابو ضحكة وردي
ع العمر اللي ورايا
الهوى هوايا

لو الايام بعدوني
يصاحبك نور عيوني

ولو خابت ظنوني

يصحى في ليلك منايا
الهوى هوايا
في عينيكي يا حبيبتي
تتوه مني سفينتي

وكفاية انك انتي اللي فضلتي معايا

ظلت تنظر له بتأمل ممزوج بالحب و هو يغنى .. بعد عدة ثوانى نظرت له و قالت بضيق : جاسر متغنيش

توقف جاسر عن الغناء و قال بستغراب : ليه فى ايه ؟؟

يارا بضيق : البنت اللى هناك دى عمالة تبصلك و انت بتغنى

نظر جاسر للمكان الذى تنظر له و قال ليغيظها : البنت الحلوة اللى هناك دى

نظرت له يارا بضيق و قالت بثقة : على فكرة انا احلى منها .. ثم تابعت بغيظ : بعدين لو عجباك اروح اجيبها تخرج معانا

جاسر بابتسامة مستفزة : روحى هتيها بسرعة قبل ما تمشى

نظرت له يارا بغيظ و قالت بضيق : حاضر .. بس هروح اجيبها من شعرها اللى فرحانة بيه دا

ضحك جاسر و قال بابتسامة : انتى بتغرى عليا يا لورا

اقتربت منه و طبعت قلبه على وجنته ثم نظرت للفتاه بابتسامة انتصار

نظر لها و ضحك بدهشة على رد فعلها و قال بابتسامة : مجنونة و الله ثم وضع يده على خده الأخر و قال بابتسامة : كمان واحدة هنا بقى عشان تغظيها اكتر

نظرت له يارا بغيظ ثم نظرت فى الأتجاه الأخر

بعد عدة ثوانى وجدته صامت لا يتحدث .. فنظرت له مجددا لكنها لم تجده
بحثت عنه بعينها لتجده واقف مع الفتاه التى كانت تنظر لهم .. وجدته قادم هو و الفتاه اتجاهها .. نظرت له بغضب ممزوج بالغيرة

اقتربوا منها .. نظر جاسر ليارا و اشار لها معرفا : يارا مراتى

نظرت لها الفتاه بتفحص و قالت بابتسامة صفراء : تشرفنا

نظرت لها يارا بضيق ثم قالت صفراء : الشرف ليا

اقترب جاسر من يارا وقال بابتسامة حب : يلا يا حبيبتى عشان نتصور

نظرت له يارا بعدم فهم

انزلها من على السيارة و قال بصوت منخفض للغاية تسمعه هى فقط :

غظيها براحتك بقى

نظرت له يارا بابتسامة و قد فهمت ما يقصده

الفتاه بابتسامة صفراء : اقفوا يلا عشان اصوركوا

التقطت لهم الفتاه بعض الصور الرائعة الدالة على حبهم .. بعد انتهائها من التقاط الصور نظرت لجاسر و مدت يدها بهاتفه و قالت بابتسامة : اتفضل ربنا يسعدكوا .. شكلكوا بتحبوا بعض اوى

نظرت لها يارا و اخذت منها الهاتف و قالت بابتسامة ثقة : شكرا

غادرت الفتاه اما جاسر فنظر ليارا و قال بابتسامة : مبسوطـــــة

نظرت له بابتسامة واسعة و هزت رأسها بنعم

نظر لها جاسر و قال بغرور : بس متخديش على كدا .. مش كل شوية هروح

اغيظ البت اللى تبصلى و خصوصا ان جــــــــــاسر عز الدين نصر عنده معجبات كتيـــــــــــــــر

نظرت له بابتسامة حب و قالت بنافذ صبر : مغرور بس اعمل ايه بحبك

نظر لها بابتسامة و قال بجدية : بالنسبة لموضوع انك احلى منها دا .. انا مش

عايزك تقارنى نفسك بحد تانى .. عشان انتى مفيش زيك

نظرت له بابتسامة حب و قالت بتنهيدة : طب اقول ايه بعد اللى انت بتقوله دا

نظر لها و قال بابتسامة : مش لازم تقولى انا قريت كل اللى عايزة تقوليه فى

عيونك

نظرت له بابتسامة خجل و قالت بطفولة : على فكرة بقى انت بتوه على موضوع الشوكولاتة

ضحك جاسر و شدها من يدها و قال بابتسامة : تعالى طيب

انقضى اليوم فى الفسح و الخروجات .. كان اجمل يوم بالنسبة لهم

استقلوا السيارة عائدين للقاهرة

كانت جالسة تشعر بالضيق الشديد من كوثر و حازم

اتى حازم و جلس بجانبها و قال بابتسامة : حبيبتى عاملة ايه ؟!

نظرت له بضيق و قالت : انا عايزة انام .. عن اذنك

نظر لها حازم و قال بنافذ صبر : فى حد بينام الساعة 7

نيره بضيق : اه فيه .. انا

نظر لها و قال بابتسامة : تعالى طب نخرج انا و انتى و حبيبة

نظرت له بضيق و قالت : حازم انت جاى من الشغل تعبان .. روح نام

نظر لها و قال بضيق : دا اللى عندك يعنى

نيره بضيق : ايوة

حازم بضيق : ماشى .. ثم تركها و غادر

وصلت كوثر للشالية .. لتجد عم عباس

فتح عباس البوابات و نظر لها و قال بابتسامة : اهلا يا كوثر هانم .. اتفضلى

نظرت له كوثر و قال بجدية : جاسر بيه جوه

عباس بجدية : لا يا كوثر هانم دا سافر القاهرة انهارده

شعرت كوثر بالغضب الشديد .. ثم نظرت لسائق السيارة و قالت بحدة : ارجع

القاهرة حالا

وصل جاسر و يارا للفيلا ليجدوا نيره جالسة على الارجوحة فى حديقة الفيلا و تمسك برواية و تقرأها

نظر جاسر ليارا و قال بصوت منخفض : متعمليش صوت

اقترب جاسر من نيره ببطء و قال بصوت عال : نيـــــــــــــــرة

انتفضت بخضة .. لتجده هو .. نظرت له بسخرية و قالت : هى ماما لحقت تجيبك !!

نظر لها و قال بستغراب : ماما !! هى مش ماما هنا

نيره بستغراب : ايه مجتلكش الساحل

نظر لها جاسر و بدأ بقص عليها ما جعله يأتى و قامت هى بقص ما حدث

اقترب من نيره و قبلها من جبينها و قال بضيق شديد : نيره انا طالع انام عشان مش طايق نفسى .. تصبحى على خير .. ثم نظر ليارا و قال بجدية : يلا يا يارا

صعدت يارا معه .. دخل جاسر و القى بجسده المنهك على السرير

نظرت له يارا و قالت بحنان : جاسر غير هدومك الأول و بعدين نام

جاسر بجدية : مش قادر اتحرك

يارا بحنان : معلش قوم غير هدومك

قام جاسر بضيق و قام بتغير ملابسه ثم ذهب فى نوم عميق

جلست يارا بجانبه و ظلت تتأمله بحزن .. لقد كان فى غاية السعادة و الطفولة الليلة و لكن ما تفعله امه جعله يشعر بالضيق .. اغلقت الانوار و نامت هى الأخرى

اتى الصباح .. قام جاسر و ايقظها ثم بدأوا برتداء ملابسهم

اقتربت منه يارا و قامت بربط رابطة عنقه ثم نظرت له بابتسامة و قالت بتساؤل : حلوة كدا

نظر لها جاسر بحب و قال بابتسامة : اى حاجة تعمليها حلوة .. يلا يا حبيبتى ننزل

نزل جاسر و يارا ليجدوا كوثر و نيره فى الأسفل .. عندما رأته كوثر اقتربت منه بسرعة و قالت بلهفة : جاسر حبيبى ثم ضمتها اليها بشدة و نظرت ليارا بمعنى .. انه ملكى لن تستطيعى اخذ ابنى منى .. ثم نظرت ليده الذى يضع عليها لازقة طبية و قالت بخضة : ايه اللى عمل فيك كدا يا حبيبى ؟؟ ثم نظرت ليارا و قالت بتهام : انتى اللى عملتى فى ابنى كدا

نظر لها جاسر و قال بضيق : يارا ملهاش دعوة .. و عن اذنك بقى عشان

عندنا مشوار مهم

نظرت له كوثر و قالت بتساؤل : مشوار ايه !!

جاسر بحدة : فى ايه يا ماما هو تحقيق .. انتى عارفة انى مش بحب كدااا .. سيبنى فى حالى بقى حرام عليكى .. انا اتخنقت ثم شد يارا من يدها و خرج

اقتربت منها نيره و قالت بجدية : مش قولتلك انك بتخلى جاسر يبعد عنك ثم ذهبت من امامها

تنهدت كوثر بغضب شديد

اما عند جاسر و يارا .. نظرت له يارا و قالت بحنان : معلش يا جاسر هى فاكرة انى عشان دخلت حياتك انى خدتك منها .. هى مامتك برده و مينفعش تزعقلها

ضرب جاسر على مقود السيارة بغضب و قال بحدة : انا اتخنقت .. اتخنقت يا يارا .. محسسانى انى عيل صغير

يارا بحنان : معلش يا جاسر .. استحمل يا حبيبى .. مهما كانت هى مامتك برده

تنهد جاسر بضيق و ادار السيارة و انطلق بتجاه المحكمة

وصل جاسر للمحكمة .. نظرت له يارا بضيق و قالت بقلق : جاسر انا مش عايزة ادخل

نظر لها و قال بجدية : انا معاكى يا يارا يبقى متخفيش من اى حاجة

نظرت له و قالت بضيق : بس انا مش عايزة اشوف الكائن اللى اسمه "على"

نظر لها جاسر و قال بجدية : محدش يقدر يقرب منك او يقول نص كلمة عليكى طول ما انا عايش انتى فاهمة

احست بالأطمئنان قليلا .. و نظرت له بابتسامة ممزوجة بالقلق

دخلوا لقاعة المحكمة

قابل جاسر هانى

نظر له هانى بابتسامة و قال : ازيك يا جاسر بيه

جاسر بابتسامة : تمام الحمد لله يا هانى .. ايه الاخبار !!

هانى بجدية : ان شاء الله خير .. احنا المجنى عليه مش الجانى .. بس ياريت تحاول تتحكم فى اعصاب حضرتك قدام المحكمة عشان اكيد هيحاول يستفز حضرتك .. و بلاش حكاية ان حضرتك تهدده نظر له جاسر و قال بجدية : ان شاء الله

دخل " على " القفص و ابتسم ابتسامة سخرية

نظرت له يارا بخوف ممزوج بالضيق الشديد .. لينظر لها نظرة مخفية و يبعث

لها قبلة فى الهواء

نظرت فى الأتجاه الأخر سريعا .. و اغلقت عينها بخوف

لم يلاحظ جاسر ما فعله "على" و لكنه وجد يدها التى بيده ترتعش فضغط عليها كى يشعرها بالأمان و قال بجدية : اهدى انا جمبك

نظرت له بابتسامة و هزت رأسها

بدأت الجلسة .. بدأ وكيل النيابة بالكلام .. ثم المحامى .. جاء دور يارا لتدلى بشهادتها امام المحكمة .. نظر لها جاسر بابتسامة و قال بجدية : قولى كل اللى حصل انا جمبك

نظرت له و هزت رأسها بطمئنان ثم ذهبت و بدأت بقول شهادتها

نظر لها " على " و قال بحدة و هى تقص ما حدث : انتى ازاى خاينة كدا .. ازاى تنسى كل اللى بينا .. دا مش يوم و ليلة

قام جاسر بغضب و قال بعصبية : انا مراتى اشرف من الشرف يا حيوان

القاضى بجدية : هــــــــــــــدوء هــــــــــــدوء .. ثم نظر لجاسر و قال بتحذير : لو مسكتش هدخلك الحبس

تنهد جاسر بضيق شديد و جلس بغضب

بعد ان ادلت يارا بشهادتها و قام جاسر و ادلى بشهادته
--------------------
جاء موعد ادلاء الشاهد الوحيد لــــ " على "

الحاجب بنداء : مدام جيهان مجـــــــدى

وجدوا جيهان تقوم و تتقدم

نظرت لها يارا بصدمة و تمسكت بجاسر و بدأت بالبكاء

بدأ جاسر بتهدئتها و قال بجدية : انتى بتعيطى ليه ؟؟ انتى معملتيش حاجة و ربنا هيقف معانا ثقى فى كدا

نظرت له و بدأت بتجفيف دموعها و قالت بابتسامة : انا واثقة فى ربنا و عارفة انه هيقف معايا عشان انا معملتش لحد حاجة وحشة

ربت على كتفها بحنان و نظر لها بابتسامة

كانت جيهان فى حيرة من امرها .. مع من تقف !!

مع اخوها !! ام مع الفتاه التى وقفت بجانبها فى
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية كبريائي يتحدى غرورك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة