-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية صخر بقلم لولو الصياد - الفصل الخامس عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس عشر من رواية صخر بقلم  لولو الصياد. 

رواية صخر بقلم لولو الصياد (الفصل الخامس عشر)

رواية صخر بقلم لولو الصياد
رواية صخر بقلم لولو الصياد

رواية صخر بقلم  لولو الصياد | الفصل الخامس عشر

وصل اخيرا صخر وشاهين الي مكتب اللواء سعد المنسي
صخر.... اللي فهمته ان روفيدا المطلوبه وعلشان كده عاوزها تقابله وممكن فعلا يسيب نغم بس عاوز روفيدا
سعد... انت مفكرتش مين يكون عمل كده في حد بينك وبينه حاجه تار قديم مشاكل شغل
صخر... لا خالص
شاهين ...معتقدش كده انه شغل مش جايز عاوزين فلوس وممكن يكونوا فاكرين نغم فقيره مثلا وعاوزين روفيدا عشان يزودوا المبلغ
سعد... هو ممكن تكون فديه بس ماهو ممكن قصاد نغم ياخدوا فديه مش عارف ليه حاسس ان الموضوع مش موضوع فلوس
صخر... نفس احساسي حاسس ان في حاجه ضايغه من دماغي وكان كل حاجه اتمسحت مش عارف افكر مين يعمل كده
سعد... عمتا انا عجبتني خطتك يا صخر
شاهين...بس معني انكم تخلوا روفيدا تروح ده خطر عليها
سعد... هنكون حواليها ومامنين المكان
صخر بتوتر... انا كمان معاكم
سعد... لا مينفعش
صخر بصوت حاد قليلا...
صخر ...سعد بيه انا مش هسيب روفيدا لحظه سواء قبلت او لا يا اما مش هتروح تقابل حد
شاهين... براحه يا صخر
صخر... ده اخر كلام روفيدا في حمايتي مفيش قوه هتخليني اخليها تتعرض للخطر ده لوحدها
سعد.... ماشي يا صخر لكن بشرط
صخر... شرط ايه
سعد... هتن الاوامر ومتدخلش في حاجه فاهم
صخر... موافق
شاهين... طيب وروفيدا مين هيقولها
سعد وهو يشير علي صخر
سعد.....صخر هيفهمها واحنا هنكون حواليها وهنامن المكان من الصبح وان شاء الله خير
صخر.... بتوتر... يارب
شاهين بتساول... ممكن اجي انا كمان معاكم
سعد... هي رحله انتم مفكرين نفسكم في رحله دي عمليه خطف والله اعلم هيكون في مشاكل ولا لا هنتحمل همكم ولا هم المخطوفه والبنت اللي بتخاطر بحياتها
شاهين وقد شعر بالاحراج
شاهين... انا اسف بس دي أختي
صخر... وهو يربت علي فخده
صخر... متقلقش يا شاهين ونغم زي روفيدا
شاهين... يارب كله يبقي تمام
سعد... انهارده هبعتلك ظابط اسمه زين سراج الدين
صخر.... ان شاء الله
..............
علي الجانب الاخر...
كانت سلوي وصديقاتها لارا يجلسون باحدي الكافيهات
سلوى....مش عارفه ليه حاسه ماجد مش مبسوط معايا
لارا... ليه كده
سلوي... مش عارفه احساس دائما ساكت وحاسه بينا حاجز صحيح بيبقي قاعد قدامي بس معايا بجسمه بس انما عقله في مكان تاني
لارا... انتي بتحبيه يا سلوي
سلوى.... انتي عارفه كويس اني شلت الحب من حساباتي
لارا... تاني كل ده بسبب محمود كل ده عشان سابك وسافر
سلوي... بعصبية ....مسبنيش ده سنه كامله بنحب بعض وبعدها يسبني ويسافر بكل سهوله يقولي انا عمري 27سنه لازم اسافر واكون نفسي لازم يبقي معايا فلوس علشان اقدر اتجوزك لو ليا نصيب ومش هطلب منك تستنيني لا لو هتقدري اتجوزي... ده واحد بيحب ده حتي مهنش عليه يكلمني مفكرش حتي يعرف حصلي ايه
لارا... اتصل بيكي في عيد ميلادك ولا ناسيه اللي عملتيه
سلوي... بعد 6شهور متصل يقولي كل سنه وانتي طيبه لا بجد كتر خيره
لارا... انتي ظالمه محمود أوي ده حتى لما سافر يشتغل بره ورغم أنه معيد فضل يسافر عشان يقدر يحقق لأهلك كل حاجه أنا فاكره أول مره قرب منك كنتي يومها طايره
سلوى. بدموع في عيونها... وأنا حبيته بكل روحي كنت فاكره آني بحب ماجد لكن ماجد كنت مبشوفش غيره لما حبيت حبيت محمود ولما سبني حسيت أنه كسرني ومش هتصلح تاني ساعات كثير بحس أنه بعد عشان مرضى وبس
لارا... لا يا سلوى انتي عارفه ده أكثر حد يخاف عليكي
سلوي وهي تغلق الحديث عليه
سلوى... خلاص أنا اتخطبت وكل واحد راح لحاله ومبسوطين
لارا... أتمنى فعلا تكوني مبسوطه انتي وافقتي خالتك عشان تعبانه وعشان اثبتي لمحمود أنك مش مستنياه بس صدقيني ده غلط
سلوى عصبيه... لارا لو سمحتي أقبلي الموضوع ده لو بجد مش عاوزني امشي
لارا... خلاص خلاص راحتك
.................
وصل صخر وشاهين الي المنزل صخر وهو يسال احدي الخادمات عن روفيدا
صخر.. روفيدا فين
الخادمه... في اوضتها يا بيه
صخر ...طيب هاتلي قهوه وهي عصير لمون في اوضتها.
الخادمه... حاضر .
شاهين من خلفه... هتقولها دلوقتي
صخر وهو يلتفت له ويقول باحباط
صخر ...مفيش قدامي حل غير ده الوقت مش في صالحنا
شاهين... ربنا يستر
صخر... يارب
صعد صخر سلالم الفيلا ببطي وكانه يريد ان يكون كل ذلك كابوس فقط ويستيقظ منه يشعر بالخوف الذي يكاد يقتله من شده خوفه علي روفيدا لا ينام كلما غط في النوم يراها تناديه وتصرخ فيستيقظ مفزوعا وحينها يدرك انه مجرد حلم
طرق صخر باب الغرفه
روفيدا من الداخل... ادخل
فتح صخر الباب وجدها تجلس ببلكونه غرفتها وترفع ساقيها علي الكرسي وتلف يديها عليهم وراسها علي ركبتيها
وشعرهامفرود حولها لم ترفع روفيدا نظرها تري من القادم فقد عرفته من رائحته التي تعرفها منذ الصغر وتعلم انه صخر
وقف صخر امامها
صخر... ازيك يا روفيدا
رفعت له روفيدا وجهها الشاحب
روفيدا... انت شايف ايه
صخر وهو يجلس مقابلها
صخر... شايف انك بميت راجل وقويه جدا
روفيدا.... انت عملت ايه
صخر.... ماهو انا جاي عشان كده
روفيدا... خير
ولكن في تلك اللحظه دخلت الخادمه وهي تحمل كوب العصير والقهوه
وبعد خروجها
صخر وهو يشير الي الكوب فقد طلبه مخصوص حتي يهدا اعصابها وتستمد القليل من السكر فهو يعلم أنها لا تاكل
صخر ...اشربي العصير
روفيدا برفض... ماليش نفس
صخر... براحتك بس انا مش هقول حاجه قبل ما تشربيه
روفيدا وهي تنزل قدميها وتمسك بالكوب وتشربه علي ثلاث مرات بسرعه
وتضع الكوب بطفوله جعلت صخر يبتسم بحب رغم كل ما يمر به. روفيدا... اهو ارتحت اتكلم بقي
صخر... حاضر
حكي لها صخر كلامه مع اللواء سعد وانها ستقابل ذلك الرجل تحت الحمايه وانه سيكون معاها وبذلك يتم القبض عليهم واعاده نغم
صخر... انا عارف ان الموضوع مقلق بس متخافيش انا معاكي مش هسيبك لحظه
روفيدا.... وبعدين
صخر... وبعدين ايه مش فاهم
روفيدا... اقصد وبعدين بقيت انا كبش فدا وانت عارف انه حذرني من تبليغ البوليس
صخر... روفيدا ده عشان نعرف هو مين ونرجع نغم وبعدين انتي محدش هيقرب منك الشرطه معاكي وانا معاكي وكله تحت السيطره .
روفيدا وهي تقف وتقول بحده
روفيدا... وانا بقي مش هقابل حد ودي اخر كلام
.........
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من رواية صخر بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة