-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قبل فوات الأوان ج3 بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل السابع عشر

مرحباً بك في موقع قصص 26 مع  رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الطويلة التي تتجاوز الثمانون حلقة لذلك تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء.
الفصل السابع عشر من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.



حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
اقرأ أيضا لدينا إبراهيمقصة عشق بلا رحمة

رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل السابع عشر

رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر

رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل السابع عشر

-فى الصباح؛ استيقظت إسراء و هى بين أحضان مهند لتتذكر ما حدث بالأمس فتبتسم بخجل ، ثم حاولت النهوض بينما أحكم مهند ذراعيه حولها و هو يقول:
"رايحة فين يا بنت؟"
*إسراء:
"اى يا حضرة الظابط قوم يالا عندنا شغل"
*مهند بعد ان فتح عينيه:
"عادى يعنى لو اتأخرت شوية"
*إسراء:
"انا عندى شغل مينفعش يتأخر يا مندى"
*مهند:
"حبيبة قلب مندى ، ممكن بجد تنفذيلى طلب؟"
*إسراء:
"نعم يا حبيبى"
*مهند:
"سيبك من الشغل ده يا إسراء"
*إسراء بحزن:
"بس يا مهند ده كيانى ، صعب أوى انى اسيب كيانى"
*مهند:
"يا حبيبتى انا عارف كويس اوى اد اى الشغل ده مهم بالنسبة لك ، بس دلوقتى انتى و ابنى ف خطر ، و لو جرالكوا حاجة انا ممكن اموت فيها"
*إسراء بسرعة:
"بعد الشر يا حبيبى"
-ثم اردفت بحزن:
"بس يا قلبى انا ارتبطت بالمستشفى بجد"
*مهند:
"اى يا إسراء دول مجرمين يا حبيبتى مين دول اللى ارتبطتى بيهم؟"
*إسراء:
"مش قصدى كدة يعنى ، بس أصل بقيت ماهرة اوى فى شغلى"
*مهند:
"طب بصى انا هاخدلك إجازة بدون مرتب لحد ماخلص من كل الكلاب دول اى رأيك؟"
*إسراء:
"اممممم ، موافقة"
*مهند:
"يا سلام لما تبقى حبيبتى مطيعة كدة ، اى يا بت انتى بتكبرى و تحلوى؟"
-أصاب الخجل قسمات إسراء ليقول مهند بتساؤل:
"انا مش فاهم ، انتى ليه محسسانى أننا لسة عرسان جداد؟"
*إسراء:
"اى يا مهند أنا لسة مش واخدة عليك زى ما تقول لسة مكسوفة"
*مهند و هو يضمها إليه:
"قشطة استنى اخليكى تاخدى عليا"
-همت إسراء بالاعتراض و لكن هيهات فلم تجد فرصة لذلك!

-قام عادل بإيقاع كوب الماء على الأرض بغل بعدما علم بمقتل ذراعه الأيمن صابر الرفاعى ، بينما قال أحمد:
"طب نفكر بالعقل الأول يا عادل ، بلاش تتعصب"
*عادل:
"صابر ده كان اكتر واحد اسلمه رقبتى و أنا مغمض ، دلوقتى حتى جثته مش عارف اجيبها عشان الشرطة متحفظة عليها و أثبتت انه مجرم ، و لو جيت استلمها هيشكوا فيا أكيد"
*أحمد:
"احنا لازم نفكر مين الظابط إللى عمل كدة"
*عادل بغل واضح:
"بس اعرفه و هخفيه من على وش الأرض"

-كان مهند يجلس مع إسراء يتجاذبان أطراف الحديث فلم يشعرا بالوقت الذى مر عليهما و هما لا ينفكان معا ، أفاقا على صوت طرقات الباب ليقوم مهند من جانب إسراء بينما تتدثر هى بالغطاء جيدا ، ما أن فتح مهند الباب وجد طفله الصغير يقول شاكيا:
"اى يا عم اتأخرت كدة ليه؟ انا عايز افطر"
*مهند بتساؤل:
"فى ولد مؤدب يقول لباباه يا عم؟"
*كريم:
"اه انا ، بقولك اى ماشوفتش ماما؟ انا عمال ادور عليها مش لاقيها"
*مهند:
"نص ساعة و جاية ، يالا امشى بقى"
- حاول كريم أن يدخل و هو يقول:
"ماما إنتى جوة؟"
-امسكه مهند سريعا و هو يقول:
"خد هنا يا ولد رايح فين؟"
*كريم:
"بنادى على ماما ، اوعى بقى"
*مهند:
"اسمع الكلام يا كريم و أنزل و ليك عليا النهاردة اجازة من المدرسة"
*كريم بسعادة:
"بجد هييييه"
-ابتسم مهند ثم دلف إلى الداخل و هو يقول:
"مخلف قرد صغير انا"
*إسراء:
"يالا ابنك برضه ، بس خد بالك مش هينفع كل شوية كدة"
*مهند:
"اعمل اى؟ ابنك اللى لازقة"
*إسراء:
"برضه ماتحطش ادامه عدم المرواح للمدرسة ، الامتحانات قربت خلاص"
*مهند:
"حاضر يا إسراء"

-بعد أن أنهى مهند عمله فى القسم قاد سيارته نحو المشفى ليرى ناجى و يطمئن على حاله ، أثناء الطريق ضغط مهند على هاتفه عدة مرات ليجيب الطرف الآخر:
"ألو"
*مهند:
"أيوة يا إسلام أخبارك"
*إسلام:
"تمام ، و انت عامل اى الجو عندك"
*مهند:
"فل يا ترى ناوى تيجى امتا؟"
*إسلام:
"يومين بالظبط هكون عندكوا"
*مهند:
"الشغل كله تمام الأول قبل ما تيجى؟"
*إسلام:
"تمام يا باشا و سيبنى اجى ، نفسى اشوف مراتك و ابنك بقى"
*مهند:
"تيجى بالسلامة يا باشا"
*إسلام:
"الله يسلمك يا عم ، يالا سلام"
-أغلق مهند الهاتف ليصل إلى المشفى ، ثم يدلف إلى غرفة ناجى قائلا:
"صباح الخير"
*ناجى/دنيا:
"صباح النور"
*مهند:
"اى الأخبار النهاردة يا ناجى؟"
*ناجى:
"الحمد لله أحسن ، نفسى أخرج علطول بقى"
*مهند:
"الشقة خلاص جاهزة و تحت امرك اول ما تيجى"
*ناجى:
"و الله انا شايف الشقة الجديدة دى مالهاش اى لزوم ، معايا شقتى انا و مراتى ، و هغير الشقة اللى اتحرقت"
*مهند:
"مش كفاية يا ناجى لازم تفضل فى مكان تانى أضمنلك ، و هجيبلك وظيفة تانى تشتغل فيها بس تقوم بالسلامة"
*دنيا:
"مش عارفين نودى جمايلك دى فين يا مهند باشا؟"
*مهند:
"ماتقوليش كدة يا مدام ، ناجى ده أكتر من اخويا"

-أمام بوابة جامعة القاهرة خرجت فريدة و هى تمسك بكتبها ليوقفها عبدالرحمن قائلا:
"آنسة فريدة"
*فريدة و هى تزفر بضيق:
"أفندم؟"
*عبدالرحمن:
"انا آسف بجد"
*فريدة بتهكم:
"هو انت عملت حاجة تزعل؟"
*عبدالرحمن:
"كفاية كدة بقالى اسبوع عايز اعتذر ، و إنتى صدانى خالص ماكانش قصدى أبدا ازعلك انا آسف"
*فريدة:
"خلاص يا حضرة الظابط ولا يهمك"
*عبدالرحمن:
"ده بجد و الله؟"
*فريدة:
"ايون عفونا عنك"
*عبدالرحمن:
"متشكر جدا يا احلى فريدة"
-ذهب عبدالرحمن بينما نظرت إليه فريدة بنظرات الإعجاب ثم و بسرعة انتبهت إلى طريقها حيث تعود إلى منزلها

-قالت شمس بسعادة:
"مش مصدقة يا حبيبتى ، يعنى أخيرا اتصالحتى انتى و مهند؟"
*إسراء بسعادة:
"أيوة يا ماما أنا اتاكدت انى ماقدرش ابعد عنه ، ده جوزى و أبو ابنى و مامنوش لازمة العناد ، أنا بحبه و لحقته قبل ما يفوت الأوان"
*شمس:
"الحمد لله يا حبيبتى ماقولكيش انا فرحانة اد اى؟ ، ربنا يتم سعادتكوا على خير يا رب"
-ثم اردفت قائلة:
"طب و بالنسبة لشغلك؟"
*إسراء:
"لا يا ماما مهند اقنعنى ماشتغلش حاليا لحد ما نعرف نبعد أهله و أهل النويشى"
*شمس:
"مهند علطول بيختار الصح ، ربنا يبعد عنكم كل شر"
*إسراء:
"يارب يا أمى يالا سلميلى على اللى فى البيت بقى"
*شمس:
"يوصل يا حبيبتى ، سلام"
-ما أن أغلقت إسراء الخط فوجئت بمهند الذى يحتضنها من الخلف لتشهق إسراء بينما يقول مهند بحب:
"اى يا قلبى ده أنا!"
*إسراء بخضة:
"اى يا مهند حد يفاجئ حد بالشكل ده؟"
*مهند:
"اعمل إيه واحشانى ، و كمان بحب اخضك انا"
*إسراء:
"اوعى بقى يا شرير"
*مهند:
"شرير اى بقى؟ لما انتى عمالة تقولى كلام عليا يا محلاه ، ما يتسمعش غير فى الروايات"
*إسراء:
"برضه هتفضل شرير"
-قبل مهند وجنتها قائلا:
"برضه هتفضلى تاعبة قلبى معاكى"

-نزل إسلام من الطائرة ثم تخطى إجراءات التفتيش و غيره ليرى مهند و يلوح له إلى أن اقتربا و تعانق الاثنان ليقول مهند بود:
"وحشتنى اوى يا إسلام"
*إسلام:
"و انت كمان يا زمل عامل اى؟"
*مهند:
"انا تمااام يالا نكمل كلامنا ف الطريق"
-أخذ الاثنان يتجاذبان أطراف الحديث بينما كانت إسراء تعد طاولة الطعام لعلمها المسبق بحضور إسلام ، قال كريم مستفهما:
"هو مين ده إللى جاى يا ماما؟"
*إسراء:
"ده اونكل إسلام يا حبيبى ابن عم بابا"
-قبل أن ينطق كريم بسؤال آخر سمع صوت سيارة تدلف إلى داخل القصر ، خرج إسلام من السيارة ليرى زوجة أخيه و صديقه مع طفل صغير ذا شعر بندقى و عيون سوداء كوالده ، اقترب إسلام منهما ثم قال بأعين دامعة:
"ازيك يا دكتورة إسراء"
*إسراء:
"أهلا بيك يا إسلام نورت بيتك و بلاش ألقاب انت أخويا"
-ابتسم إسلام ثم انتقل بصره إلى ذلك الطفل الصغير الذى يقف بجانبها لينزل إلى مستواه ثم يمد يده إليه و هو يقول:
"عامل اى يا باشا؟"
*كريم:
"انا تمام ، انت اسمك اى؟"
*إسلام:
"انا إسلام و انت؟"
*كريم:
"انا كريم السليمانى ، بتعرف تلعب عالبلاى ستيشن؟"
*إسراء:
"كريم يا حبيبى استنى عمو يتغدى الأول و ابقى اسأله براحتك"
*إسلام:
"سيبيه ، حقه يسأل عمه وقت ما هو عايز"
*مهند:
"إسراء لو سابته يبقى مش هتتغدى قبل المغرب يا باشا"
-شرعوا جميعا فى الضحك و دلفوا جميعا إلى الداخل مع الكثير من المواقف التى تمت روايتها و الكثير و الكثير من الضحك ، فكانت حياتهم تنم عن الاستقرار الواضح بينما كانت توجد من لا يهدأ لها بال بسبب علمها بأن مهند قد استطاع ضم إسراء و طفله إلى القصر مجددا ، رفعت نهى رأسها قائلة بدموع:
"يستحيل اهنيكم ببعض بعد اللى بيحصل فيا"

-يا ترى نهى ناوية على اى بالظبط؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة