-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية آدم بقلم جودي سامي - الفصل الثالث والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع روايات حب جديدة للكاتبة الشابة المتألقة جودي سامي علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثالث والعشرون من رواية آدم بقلم جودي سامي. 

رواية آدم بقلم جودي سامي (الفصل الثالث والعشرون)

رواية آدم بقلم جودي سامي
رواية آدم بقلم جودي سامي

رواية آدم بقلم جودي سامي | الفصل الثالث والعشرون

تلاطمت الأمواج بهم والماء يحيط بهم يجعلها اشد رعباً كانت المياه باردة نسبياً كانت تتمسك بصدره العارى برعب ليهتف هو مندهشاً من رعبها :
ايه يا رنيم ،خايفة كدا ليه يا حبيبتى ..؟!

..
استرسلت وهى تنظر للمياه المتحركة برهبة :
آآآدم..انا خايفة اوى من الميه..

..
نظر لجسدها الذى لا يخفيه الا قليلاً بخبث :
بس سيبك من كل ده المايوه يجنن،جايبه منين ده ..؟!

..
اخفضت رأسها لأسفل بخجل وصاحت متذمرة :
آدم انت شايف ان ده وقته ..؟!

..
امأ لها بإصرار مردفاً :
ايوة وقته،وبعدين انتى خايفة من ايه يعنى في الميه ..؟!

..
اشاحت بوجهها في المياه مرة أخرى مسترسلة بنبرة متلعثمة :
خـ...خايفة اغرق يا آدم ...

..
اشاح بوجهه من أمامها بحزن مصطنع هادراً :
خايفة وانتى معايا يا رنيم ..؟!

..
رفعت احدى كفيها المرتجفة بينما تتشبث به بيدها الأخرى و امسكت وجهه لتلفه اليها هادرة بحب :
حبيبى انا مش قصدى بس انا بخاف من المية ..!

..
حك ذقنه بتفكير ثم نظر لها بخبث قائلاً :
امم بصي انا هطلعك بس بشرط ..!

..
تنهدت بملل هاتفة :
قول ..

..
اردف بخبث وهو يشير لوجنته :
بوسينى في خدى ..!

..
شهقت بفزع من استغلاله للموقف :
نعم ..!!!

..
اردف بلامبلاه مشيحاً بيده :
خلاص اعملك ايه مش مطلعك ..!

..
نِست انها في وسط المياه ودفعت آدم عنها بقوة وعصبية من تصرفه لتسقط في قاع الماء ..!

صرخ آدم بأسمها بفزع مصيحاً :
رنـــــيـــــم ..!

..
غطس تحت المياه ليصل اليها ليسحبها من يدها لصدره سريعاً ويصعد بها علي سطح اليخت ويضعها علي أحد المقاعد ويبدأ بضربها على وجنتها بخفة :
رنـــــيـــــم..رنـــيــم ،، فوقي يا حبيبتى..رنـــــيـــــم ..!

..
ظل يضربها حتى سعلت بشدة فهتف مطمئناً :
الحمد لله ..

..
صاحت به بنبرة ضعيفة موبخة له :
شـ شوفت،،عشان ااقولك طلعنى ..

..
نهضت وهي تتجه للغرفة لتبدل ملابسها لينهض ورائها لكن قبل ان يصل لها كانت قد اغلقت الباب ليقهقه عليها :
هههه مجنونة ..!

.........................____________________........................

كانت "ملك" تجولت تقريباً بجميع شوارع إيطاليا وأشترت العديد من الأشياء ليهتف "حمزة" بتعب وقد صرحت قدميه عن تعبها :
مـلــك!!،،حرام عليكى يلا نروح انا تعبت ..!

..
صاحت به متذمرة من إرهاقه السريع :
انت لحقت يا حمزة ... ايوة ماهو ادم احسن منك اصلاً زمانهم قاعدين في اليخت هو ورنيم دلوقتى وعملين فيها مهند وسمر ..!
الفصل الخامس والثلاثون

تلاطمت الأمواج بهم والماء يحيط بهم يجعلها اشد رعباً كانت المياه باردة نسبياً كانت تتمسك بصدره العارى برعب ليهتف هو مندهشاً من رعبها :
ايه يا رنيم ،خايفة كدا ليه يا حبيبتى ..؟!

..
استرسلت وهى تنظر للمياه المتحركة برهبة :
آآآدم..انا خايفة اوى من الميه..

..
نظر لجسدها الذى لا يخفيه الا قليلاً بخبث :
بس سيبك من كل ده المايوه يجنن،جايبه منين ده ..؟!

..
اخفضت رأسها لأسفل بخجل وصاحت متذمرة :
آدم انت شايف ان ده وقته ..؟!

..
امأ لها بإصرار مردفاً :
ايوة وقته،وبعدين انتى خايفة من ايه يعنى في الميه ..؟!

..
اشاحت بوجهها في المياه مرة أخرى مسترسلة بنبرة متلعثمة :
خـ...خايفة اغرق يا آدم ...

..
اشاح بوجهه من أمامها بحزن مصطنع هادراً :
خايفة وانتى معايا يا رنيم ..؟!

..
رفعت احدى كفيها المرتجفة بينما تتشبث به بيدها الأخرى و امسكت وجهه لتلفه اليها هادرة بحب :
حبيبى انا مش قصدى بس انا بخاف من المية ..!

..
حك ذقنه بتفكير ثم نظر لها بخبث قائلاً :
امم بصي انا هطلعك بس بشرط ..!

..
تنهدت بملل هاتفة :
قول ..

..
اردف بخبث وهو يشير لوجنته :
بوسينى في خدى ..!

..
شهقت بفزع من استغلاله للموقف :
نعم ..!!!

..
اردف بلامبلاه مشيحاً بيده :
خلاص اعملك ايه مش مطلعك ..!

..
نِست انها في وسط المياه ودفعت آدم عنها بقوة وعصبية من تصرفه لتسقط في قاع الماء ..!

صرخ آدم بأسمها بفزع مصيحاً :
رنـــــيـــــم ..!

..
غطس تحت المياه ليصل اليها ليسحبها من يدها لصدره سريعاً ويصعد بها علي سطح اليخت ويضعها علي أحد المقاعد ويبدأ بضربها على وجنتها بخفة :
رنـــــيـــــم..رنـــيــم ،، فوقي يا حبيبتى..رنـــــيـــــم ..!

..
ظل يضربها حتى سعلت بشدة فهتف مطمئناً :
الحمد لله ..

..
صاحت به بنبرة ضعيفة موبخة له :
شـ شوفت،،عشان ااقولك طلعنى ..

..
نهضت وهي تتجه للغرفة لتبدل ملابسها لينهض ورائها لكن قبل ان يصل لها كانت قد اغلقت الباب ليقهقه عليها :
هههه مجنونة ..!

.........................____________________........................

كانت "ملك" تجولت تقريباً بجميع شوارع إيطاليا وأشترت العديد من الأشياء ليهتف "حمزة" بتعب وقد صرحت قدميه عن تعبها :
مـلــك!!،،حرام عليكى يلا نروح انا تعبت ..!

..
صاحت به متذمرة من إرهاقه السريع :
انت لحقت يا حمزة ... ايوة ماهو ادم احسن منك اصلاً زمانهم قاعدين في اليخت هو ورنيم دلوقتى وعملين فيها مهند وسمر ..!

..
تنهد "حمزة" وهو يهتف ويحسد صديقه :
واللعه معاهم ..!

........................________________________..................
دلفت رنيم خارج الغرفة لتجده بدل ملابسه ويجلس يضع كفه اسفل ذقنه بتذمر ليهتف ساخراً :
اهلاً الهانم خرجت ..!

..
توجهت اليه قائلة بإستفهام :
طب انت زعلان ليه انا عملت ايه انتَ الي كنت هتموتنى ..!

..
كتف ذراعيه فوق صدره مسترسلاً بتذمر :
بس انتى نسيتى حاجة ..!

..
عقدت حاجبيها بتسائل :
ايه ..

..
نهض "آدم" عن المقعد ويقترب منها وهي ترجع للخلف حتى التسقت بحائط ليحيطها آدم بكلتا ذراعيه وهتف بخفوت :
نسيتى البوسة ..!

..
حاولت دفعه بقبضتيها الصغيرتان بخجل :
احم آدم ابعد ..

..
هدر بإصرار وأمواج عينيه أصبحت هائجة متلاطمة للغاية :
هاخدها يعنى هاخدها هااا

..
وبدون مقدمات اختطف شفتاها الوردية بقُبلة حارة طويل وكانت تحاول بقلم جودى سامى دفعه لكنها استسلمت لقبلته العاشقة اخيراً لتثبت يدها أعلي قلبه وهي تشعر بتلاحق نبضاته ..

دفعته أخيراً وهي تحاول جاهدة تنظيم أنفاسها مثله ليهتف هو بنبرة لاهثة :
متنسيش تعملي عشا ..

ثم قام بحركة عينه المثيرة "غمزة" :
يا وردتى ..

ثم تركها تحول تنظيم انفاسها ومشاعرها ايضاً ..!

...................._______________________....................
:
ايوة لسه واصلين ايطاليا يا باشا انت فين

..
:
انا هكون قي فندق *****

..
:
التنفيذ امتى ..؟!

..
:
بعد 10 ايام ..

..
:
واحنا هنجهز الرجالة في الوقت ده ..

:
تسلم يا كبير ..

..................____________________________................
فــى مـنـزل حـمــزة الـجـوهـرى..

جلسوا يشاهدون التلفاز ليقاطعهم رنين هاتف حمزة ليجيب:
مرحباً بن ماذا هناك ..؟!

..
اجابه "بن" بإيجاز :
سيد حمزة انا اسف علي أزعاجك ولكننا نريد سيد آدم ان يأتى الي فرع جودى سامى إيطاليا سريعاً لأن ملف السيد دانى لم ينتهى بعد وهو يريده قريباً ارجوا ان يأتى غداً ..

..
تنهد "حمزة" علي أنهاء سعادة صديقه ولكن هتف :
حسناً بن لأرى ..

..
امأ بن مردفاً بإيجاز :
الي اللقاء

..
اغلق "حمزة" الهاتف ووجه كلامه الي ملك الذى تتابع مكالمته :
حسدتيهم ياختى اهم هيجوا بكرة ...!

..
قهقهة ملك بشدة :
ههههههههههههه..احسن

....................._______________________......................
كان "ادم" يجلس امام المياه ويحتضن حبيبته ليقاطعهم رنين هاتفه ليجيب :
الو

..
حمزة وهو يحاول كتم ضحكته :
الو يا آدم عندى خبر سار ليك

..
تنهد آدم وهتف ساخراً :
بسم الله الرحمن الرحيم ايه المصيبة الي حصلت ..؟!!

...
هتف ضاحكاً علي حظه العثر :
اصل انت هتيجى ايطاليا بكرة ياباشا عشان بن اتصل ولازم تروح فرع ايطاليا عشان ملف دانى لسه مخلصش ..!

..

ضحك بعدم تصديق مسترسلاً :
هههه،،لا أحلف

..
قهقه بقوة قائلاً بجدية مزيفة :
ولله..!

..
صدم من ذاك القرار فهو قضي يوماً واحداً لا اكثر :
حمزة!!،،بطل رخامة واتكلم جد ..!

...
اجابه بجدية :
ادم مبهزرش انا بتكلـ....

..
اغلق آدم الخط بعصبية ليهاتف المطار قائلاً :
مرحباً...مطار لندن ..؟!

...
اجابه احدى العاملين بأحترام :
مرحباً سيدى،،ماهو اسمك ممن فضلك ..؟!

..
اجابه بإيجاز عن شخصيته المعروفة :
انا ادم التهامى مالك شركات التهامى

...
هتف الاخر بجدية لمعرفة شخصيته :
بما نخدمك سيد آدم ..؟!

...
اجابه وهو يلقي نظرة الي رنيم التى تشاهد المياه بعيداً :
اريد ثلاث تذاكر لـ ايطاليا ذاهب وعودة من فضلك

..
هدر العامل متسائلاً :
متى تريدها ..؟!

...
اجابه قائلاً بتنهيدة :
غداً صباحاً ..!

....
بعد قليل أجابه العامل بعد تفقده للطائرات :
سيد آدم طائرتك ستكون في الـ 8 صباحاً...

....
هتف شاكراً :
شكراً لك ...

...............

نظر لـ رنيم ثم صاح بها منادياً لأسمها :
رنـــيــم حببتى تعالي كده ...

.....
اقتربت منه وقالت سريعاً مستشفة حزنه :
آدم انا عارفة الموضوع ومش زعلانه يا حبيبى ..

...
اردف سريعاً :
اول مانرجع لندن هجيبك تانى والله ..

...
ابتسمت له قائلة :
ماشي يا قلبي
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والعشرون من رواية آدم بقلم جودي سامي
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية آدم
تابع أيضا من هنا: جميع حلقات رواية ماوراء الغيوم (روايات سعودية)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة