-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قصر البارون بقلم داليا السيد - الفصل الخامس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتألقة داليا السيد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس من رواية قصر البارون بقلم داليا السيد. 

رواية قصر البارون بقلم داليا السيد - الفصل الخامس

رواية قصر البارون بقلم داليا السيد
رواية قصر البارون بقلم داليا السيد

رواية قصر البارون بقلم داليا السيد - الفصل الخامس

مواجهة... تغيير
مرت الايام تقليدية وحاولت ان  تتقبل تلك الحياة ولكنها لم تحب ان تحبس هكذا ولكن ماذا عساها تفعل مع ذلك الرجل الذى احاط نفسه بصمت لم تستطع ان تخترقه ولكنها لم تمنع نفسها من ان تستمتع بما حولها خاصة بعد شفاء قدمها كانت تذهب للسباحة بالبحر وتستمع الى الاغانى سواء الشرقية او الغربية وكثيرا ما كانت تغنى بحجرتها لتستعيد موهبتها ولكن دون فائدة ووفر لها اللاب الاتصال بصديقتها ولكن الاخرى انشغلت عنها مؤخرا فلم تعد ترد عليها...ولم تعبأ بوحدتها فقد اعتادت عليها
“ مساء الخير " تحركت الى مائدة العشاء وكان يجلس كعادته فى صمت اعتادته ولكنها لم تعد تتقبله جلست وقالت " الطعام يبدو شهيا لقد اشتممت رائحته من باب الغرفة " لم يرد فعادت تقول " امم انه بالفعل شهى هل تعلم اننى لم استطع ان انسي طعم طعام مدرستى انه مأساة بالنسبة لهذا الطعام انا احمد الله انك عتقتنى منه هل تعلم " وفجأة وضع الشوكة والسكين بصوت مرتفع وقال " كفى " فزعت من صوته وسقطت الشوكة من يدها واهتز جسدها وهى تنظر اليه اكمل بنفس الغضب " الا تكفين عن الكلام انا لن اتحمل ذلك انتى مزعجة حقا " تراجعت بفزع وشعرت ان وجهها فقد لونه وارتعش جسدها قام من امامها وترك الغرفة تاركا اياها مع تلك الدموع التى ترقرقت فى عيونها لماذا يعاملها بهذه الطريقة لابد ان هناك سبب ولابد ان تعرفه وتعرف لماذا احضرها اذا كان وجودها يثير غضبه الى هذا الحد لابد ان تواجهه لتفهم منه ...
لذا قامت ومسحت دموعها واتجهت خلفه ورأت باب مكتبه يغلق فأسرعت الي المكتب خلفه وما ان وصلت امام الباب ورفعت يدها لتدق الباب ولكنها ترددت ماذا لو عنفها او..او ماذا لن تخاف نعم صحيح هو يكبرها بالكثير ولكنها ابنة عمه واكيد سيحترم ذلك وهى لن تتجاوز حدودها معه دقت الباب ولم تنتظر ان يأذن فتحت ودخلت رأته يقف امام المدفأة وكأنه لم يشعر بها تنحنحت كى يشعر بها نظر اليها لم تتردد وهى تندفع وتقول " هل يمكن ان اعلم لماذا حضرتك تتعامل معى بهذه الطريقة..انا لم افعل اى شئ يضايقك منذ ان تقابلنا وحضرتك تقريبا تنفر منى ومن كلامى ولا تقبل حتى ان تسمعنى هل يمكن ان تشرح لى موقفك ربما اتفهم خطأى " ظل يحدق بها لحظة قبل ان يبعد عيونه وقال " ليس هناك اى خطأ انه لسانك هذا الذى لا يتوقف عن الكلام وانا لا احب هذا " ضاقت عيونها وقالت " لم تقنعنى " نظر اليها وقال " لست بحاجة لذلك لا داع لان افسر تصرفاتى لأى احد خاصة انتى " اقتربت وكأن كلماته تؤلمها فتحاول ان تتجاوزها بالهجوم فقالت " ولكن هذا حقى انا ممن تسئ اليها بكلامك وتصرفاتك انا من تنفر من وجودها اذا لم تبرر ما يحدث فاعدنى الى حيث انتمى الى المكان الذى عشت فيه حياتى على الاقل هناك كنت اجد الاهتمام والراحة اشخاص تهتم بى تتحدث معى " ابتعد ولكنها اتجهت اليه ووقفت امامه وقالت بشجاعة لا تتناسب مع سنها " هلا تخبرنى حضرتك لماذا احضرتنى هنا؟ وهل هكذا تتعامل الاهالى مع بعضها اخبرني لاننى لم يكن لى اهل فى يوم وربما تمنيت ان تخبرنى انت عنهم ...من انا ومن اهلى ولمن انتمى وكيف فقدتهم و..." لم ينتظرها لتكمل ابتعد كان لابد ان يعيدها الى القصر الاقرارالذى وقعه منذ ادخلها المدرسة يلزمه باستلامها عندما تنتهى وتتخرج لا كان لابد من احضارها واعادة الماضى حاول ان يبدو طبيعيا وقال "كفى انتى لا تكفين عن الكلام ابدا ما تتحدثين عنه ماضي بعيد ربما لا يتذكره احد خاصة انا كل ما كنت اعرفه ان لى ابنة عم فى احد المدارس الداخلية وعندما انتهى العام الاخير المدرسة اخبرتنا اننا لابد ان نأتى لنأخذك فقد انتهى دور المدرسة والان جاء دورنا وهو ما حدث " اخفضت عيونها وقالت " اذن انا عبأ عليك وانت لست ملزم بى..لذا ترفض وجودى..انت على حق وهذا الوضع لابد ان ينتهى نعم انا اشكر لك استضافتك واسمح لى ان ارحل غدا صباحا يمكننى الاعتناء بنفسي " تحركت مستديرة ولكنه اوقفها بصوت حازم " انتظرى انا لم اسمح لكى بالذهاب " توقفت واستدارت نظراته هزت قلبها واثارت البرودة فى جسدها وهى تنظر فى عيونه منذ ادركت ان ذلك الرجل هو نفس الرجل الذى كانت تراه بالحفل السنوى وهى لا تصدق انه هو لقد كانت معجبة به ولما اكتشفت انه هو زاد اعجابها ولكنها لن تكشف عن سرها الصغير ...اقترب منها ووقف امامها كان عليها ان ترفع رأسها كى تنظر لعيونه بقامته العالية ولمعت بشرته البرونزية امامها سمعته يقول " لن تذهبين من هنا ليس القرار قرارك انا هنا من يقرر وانتى عليكى بالطاعة وجودك ليس بارادتك وانا لا انفر من وجودك وانما ربما لا اتحمل تصرفاتك الطائشة وكلامك المستفز ولكن هذا لا يعنى ان اتركك تذهبين لن يحدث وابعدى هذا الامر من رأسك ربما تذهبين الى الجامعة ولكن بالتاكيد ستعودين الى هنا هل تفهمين؟" لا تعلم لماذا كانت تهيم فى عيونه فكلما نظرت إليه تشعر بشئ غريب يجذبها لتلك العيون غير الاعجاب وكأنها تعرفها منذ سنوات سمعته يعيد سؤاله فقالت بطفولية غريبة " حاضر " وتحولت فجأة من مود الحزن الى البراءة وهى تقول " اذن يمكننى ان اذهب الى الحفل الغنائى يوم الخميس وانا ايضا اريد ان احصل على دروسي الخاصة بالغناء و.." اغمض عيونه وتنهد وقبض اصابعه وكانه يحاول ان يتحكم فى غضبه فصمتت وقالت "آسفة .. ولكن .." ابتعد وقال "سافكر فى الامر وارد عليكى فقط اخبري مارجريت بما تريدين وهى" ولكنها اتجهت اليه وقالت " لا..مدام مارجريت لا انا.." ثم صمتت فنظر اليها وقال " ماذا اكملى " اخفضت عيونها وقالت " لا ستغضب منى " قال " لا لن افعل هيا اخبرينى هل ضايقتك " نظرت اليه وقالت " لا ولكن انا بصراحة اخاف منها فهى لا تمنحنى اى فرصة للكلام مثل السير ميرا مديرة المدرسة دائما غاضبة بدون سبب وتعقد حاجبيها هكذا.. وترفع راسها هكذا وتقول " سنتناقش فى الامر فيما بعد وكأنها ستناقش الدكتوراه او قضية الشرق الاوسط " لاح شبح ابتسامه على شفتيه وهى تقلد شكل مارجريت وكلماتها ابتعد لمكتبه واشعل سيجارته وهو يتابعها الى ان توقفت فقال " حسنا " قالت بفضول " حسنا ماذا؟" قال " هل ستذهبين للحفل وحدك اقصد لديكى صديق او ما شابه " هزت رأسها وقالت " لا طبعا انا لا اعرف احد من اين لى بالاصدقاء " تاملها لحظة وبدات ثورته تهدء وقد ادرك ان لا داع لكل غضبه هذا فربما هذه الطفلة ضحية مثله للماضي فلا يمكنه ان يصب عقابه عليها واخيرا قال " تمام اذن يمكنك الذهاب للحفل " صرخت بفرح طفولى " حقا انا لا اصدق و.."ولكنه رفع اصبعه واكمل " ولكن مارجريت ستكون معكى لا يمكن ان تذهبي وحدك مازلتى صغيرة على الذهاب وحدك " عادت للغضب وقالت " صغيرة؟ لا انا لست كذلك من فضلك انا كبيرة ويمكننى ان اتحمل مسؤولية نفسي وحدى " جلس خلف مكتبه وقال " اذا كنتى انتى كبيرة فماذا اكون انا..هذا هو شرطى لذهابك ولكى حرية الاختيار " تراجعت ولرغبتها فى الحضور قالت " حسنا ساوافق ليس امامى بديل ودروس الغناء " نفخ الدخان وقال " سنتناقش فى هذا الامر فيما بعد " صمت الاثنان لحظة ثم انفجر الاثنان فى الضحك فهو استخدم نفس كلمات مارجريت دون ان يشعر واخيرا توقفا تأملها من هذه الفتاه التى جعلته يضحك هكذا لقد نسي هذا الضحك الذى يصدر من القلب رن هاتفه ليقطع افكار كلا منهما كانت ميرا نظر اليها ففهمت انه يريدها ان تذهب فقالت " شكرا يا ابن عمى عن اذنك " تحركت الى الخارج وهو يتابعها حتى توقف الهاتف فلم يهتم قام متحركا كيف تجاوب مع هذه الفتاة التى اعادت اليه ابتسامته رغما عنه وبهذه السرعة حولته من احمد الصارم الغاضب الى شخص يمكنه ان يتهاون ويضحك ما هذا الذى حدث انها هى نفس الفتاه التى اعادت اليه اسوا الذكريات وهى نفس الفتاة التى كانت تواجهه منذ قليل بكل شجاعةو .. براءة
لم تراه فى اليومين التاليين عرفت انه سافر المانيا لبعض العمل الذى لم تكن تعرف عنه شئ ولم تهتم ان تعرف رأت مارجريت وهى توضب مائدة الغداء فقالت " هل لى بطلب مدام " لم تنظر اليها المرأة وهى تقول " تفضلى " تشجعت وقالت " كنت أتساءل اذا كان يمكننى ان..اقصد انى ليس لدى فستان لأحضر به الحفل فهل يمكن ان ..اقصد " فهمت مارجريت وقالت " بالطبع مستر احمد اعطى تعليمات منذ قدومك انه يمكنك الحصول على اى ملابس تطلبيها يمكننا الذهاب غدا للمدينة لشراء ما تريدين " شعرت بسعادة تملؤها اسرعت الى مارجريت واحتضنتها غصبا عنها وهى تقول " شكرا مدام انا حقا سعيدة ولا اعلم كيف اعبر لكى عن سعادتى " تراجعت المرأة وهى لا تعرف كيف تتصرف ثم فوجأت بإيمي تطبع قبلة على وجنتها ثم تتراجع وتقول " انا اموت من الجوع متى سنتناول الطعام اتعلمين ان الطعام بدون احمد لا معنى له انا اظل اتامله وهو يتناول الطعام بطريقة ارستقراطية مثيرة ولا يتحدث وكان الكلام سيعوقه عن الطعام او ربما سيقف فى حلقة اولم تشاهديه من قبل وهو يرد على ويقول " كفى عن الكلام اشعر بالرعب عندما ينطق هذه الكلمات وكأنه سيقطعنى قطع ويقذف بي للذئاب .. هل يفعل ذلك مع ميرا..ترى كيف يتعامل معها انا اتخيله وهو ياخذها بين ذراعيه هكذا.." ثم بدات تفعل حركات راقصة مضحكة لدرجة ان مارجريت كانت تبتسم وهى تسدير فى الغرفة وتقول " وبالطبع يرفع راسه هكذا وينظر اليها من اعلى وكانها ريشة تتطاير بين ذراعية وما ان تتوقف الموسيقى ينفخها فتطير من امامه لتتوقف بعيدا عن عيونه الغاضبه هكذا " كانت تضحك وهى تتحرك الى ان تعبت واخيرا توقفت فجاة ولكنها وجدت نفسها تقف امامه وتكاد تصطدم بصدره الى حيث تصل قامتها القصيرة اليه وراته وهو يضع يديه فى جيوب بنطلونه ويتأملها بعيونه الخضراء فى صمت لم تفهم ما معناه تسمرت فى مكانها بينما قال هو " وماذا بعد ان تتوقف الموسيقي " دق قلبها بشدة اذن فقد سمعها تراجعت وقالت بارتباك " لا..انا..اقصد انى " لم يعلق كثيرا وانما تجاوزها الى المائدة وقال " هلا تحضرين الطعام مدام مارجريت " تراجعت مارجريت دون ان تعلق وقالت " حاضر يا فندم " لم ينظر اليها وهو يقول " ستظلين هكذا كثيرا " انتبهت اليه وشعرت بالحرارة تسري بكل جسدها من الخوف او الحيرة مما قد يظنه بها ... لم تتحرك الا عندما قال " اظن ان احدهم كان يقول انه يموت من الجوع ام ان منظرى لم يعد يثيرك كنتى تقولين ماذا عن وجودى على المائدة " اذن فقد سمعها من البداية تحركت اليه وهى تخفض راسها فى خجل واقتربت منه وقالت بصوت منخفض " انا..اقصد انا اسفة لم اقصد ان اضايقك ربما كنت امزح و.." نظر اليها فاخفضت عيونها ولم تتحرك ضفائرها الذهبية صمتت ولم تكمل وكأن نظراته انهت كل الكلام..جلست فى صمت وقد ضاع الكلام وبدا الطعام لحظات وقال " ربما لديكى ما تريدين قوله " هزت راسها وقالت " لا اريد ان تكون غاضبا منى انا احيانا افقد التحكم فى نفسي " نظر اليها وقال " احيانا! " اخفضت عيونها ابعد المنديل وقال " هناك احدهم سياتى ليعطيكى دروس الغناء اذا لم يعجبك اخبرينى" قام وقبل ان تعلق قال " اتمنى ان تحسنى التصرف ولا داع لتهورك لن يتحملك الجميع " ثم تركها وخرج اطلقت انفاسها التى كانت تخشي اطلاقها امامه وكانها تعاقب نفسها على ما فعلت ولكنها لم تنكر سعادتها بما فعل من اجلها..
فى اليوم التالى خرجت لاول مرة مع مارجريت الى المدينة لشراء ما تريد وتطور الامر لشراء الكثير من الملابس ومتطلباتها دون مراعاة لما تتكلفه من اموال ..فبالتاكيد هى بحاجة للتغييرر
تعبت المراتان واتجهتا لقاعة الطعام وجلستا لتناول مشروبا كان المكان فاخرا وجميلا حقا انبهرت بجماله ومنظر الجبال حولها والسياح الذين انتشروا من حولهم فالمدينة تمتاز بالعديد من الاماكن والمناظر التى تجتذب السياحة كانت تتامل الموجودين وتراجعت وهى تراه يدخل الى المكان ابتسمت بسعاده وقامت مندفعه اليه دون ان تفكر وصلت اليه وقالت " ابن عمى انا لا اصدق انك هنا هل تعلم ان المكان رائع حقا هيا تعالى لاريك ما اشتريت و " لم تكمل وهى ترى ميرا تتقدم من خلفه لتقف بجانبه وتقول " هيا حبيبي الن ندخل " انتبهت ميرا الى نظرات احمد الى ايمى فنظرت اليها كما فعلت هى كانت ميرا بالنسبة اليها ملكة جمال لا تفوقها امرأة فى جمالها هكذا كانت تراها دائما قالت ميرا " انا اعرفك رايتك من قبل..اه بمدرسة هيلدا اليس كذلك انتى الفتاة ذات الصوت الذى يزعج الجميع وانا اولهم اليس كذلك يا احمد الم تعرفها اه كنت دائما تعتذر ولا تسمعها ترى ماذا تفعل فتاه مثلك هنا " لا تعلم ماذا يمكنها ان تقول اوتفعل ولكن الاخرى لم تمنحها الفرصة وجهت كلامها لاحمد وقالت " هيا حبيبي اموت من الجوع هيا ابتعدى من امامنا ايتها الصغيرة " شعرت بالغضب وكادت تندفع بالرد ولكن كما لو ان احمد قد قرأ افكارها فاسرع يقول " هلا تسبقينى ميرا من فضلك " نظرات ميرا كانت حائرة ولكن نبرة احمد كانت اقرب للامر منها للرجاء نظرت لايمى نظرة ضيق ثم تحركت الى مكان بعيدا دون ان تنظر اليهم مرة اخرى وكان الامرلا يهمها " ما ان تحركت حتى قالت وهى تبدى حركة مضحكة " وكأنها سندريلا وتنتظرك ايها الامير لا تنسي ان تأخذ حذائها معك او تعلم انها مثل الساحرة اللعينة التى تسال المرآة كل يوم هل هناك اجمل منى وانا ارد نعم هناك الالاف بالطبع اجمل واجمل ثم لماذا لم تعرفها بى وتخبرها انى ابنة عمك "لم ينطق وانما امسكها من ذراعها واتجه بها الى مارجريت واوقفها كما وقفت مارجريت وقال موجها كلامه لمارجريت" الان ستأخذين هذه الفتاة من هنا فورا وتعودين بها الى القصر قبل ان اكسر راسها او اقطع لسانها هل تفهمين " ارتجفت مارجريت وقالت " " حاضر مستر احمد " ولكن هى نزعت ذراعها وقالت بضيق " ولكن انا لا اريد ان اذهب انا لم افعل شئ واريد ان اتناول الطعام انا لن اذهب من اجلها فلتذهب هى " حدق فى عيونها وقال " الا تعرفين شئ عن الطاعة " قالت " بلى ولكن الامر لا يستحق تفضل حضرتك اذهب اليها واعدك انك لن تشعر حتى بوجودى سأتناول الطعام فى صمت هكذا " ووضعت يدها على فمها لتسده فتراجع وكانه يجير من تصرفاتها وقبل ان ينطق عادت وقالت " اتعلم انها فعلا ليست بالجمال الذى كنت اظنه " وقبل ان ينطق معترضا وضعت يدها مرة اخرى على فمها واستدارت الى مقعدها اشاح بيده وكاد يذهب قبل ان تقول مرة اخرى ولكن بلغة عربية لا تعرف لماذا نطقت بها هذه الكلمات " ابن عمى ...بجد انت اجمل منها بكثير وتستحق افضل من ذلك ليتك تقدر نفسك حق قدرك " نظر اليها بشدة ولكنها استدارت دون ان تنظر اليه وجلست فى مقعدها دون ان تلمح نظرته اليها ولكنها قالت ما رأته حقا
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية قصر البارون بقلم داليا السيد
تابع من هنا: جميع فصول رواية قصر البارون
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة