-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قصر البارون بقلم داليا السيد - الفصل التاسع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتألقة داليا السيد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل التاسع من رواية قصر البارون بقلم داليا السيد. 

رواية قصر البارون بقلم داليا السيد - الفصل التاسع

رواية قصر البارون بقلم داليا السيد
رواية قصر البارون بقلم داليا السيد

رواية قصر البارون بقلم داليا السيد - الفصل التاسع

سامحيني
تراجعت في فزع وهي تحدق في ذلك الجسد الذى رأته أمامها والخوف يسيطر عليها ولكنها لم تصدق عندما رأت انه احمد وهو ينظر إلى أكرم في غضب.. أسرعت إلي حضنه ضمها اليه في حنان ممتزج بالقوة والغضب وهو يحدق في اكرم الذى تراجع وهو يقول بتلعثم " انا .. جئت.. لكي.. اقصد ظننت انها معجبة بي انها هي .. مستر أحمد انا" ابعدها خلفه ثم اتجه الي أكرم الذى حاول أن يهرب ولكن احمد كان اسرع هجم عليه واشتبك الاثنان في قوة ولقنه احمد درسا قويا ادمي وجهه وامسكه من قميصه وهو جاثيا فوقه وقال " لو لم تكن وحيد امك ومورد رزقها الوحيد لكنت قتلتك الان لا اريد ان اراك بارضي مرة أخرى هل تفهم " هز أكرم رأسه وقال بألم " حاضر ولكن الا تسمعني" تركه احمد وهو ينهض وقال " لا اريد ان اسمعك لا مجال لكذبك" نهض أكرم في الم والدماء تتناثر على وجهه مسح فمه في كم قميصه وقال" انا معجب بها اريد ان أتقدم لها ام انها تخصك " صفعه احمد بقوة على وجهه وقال " تحدث بأدب انت تعلم من انا وهي ابنة عمي " وضع أكرم يده على وجهه وقال " فقط؟" عاد وامسكه من ملابسه مرة أخرى بقوة وقال بغضب "انت اكيد مجنون كيف تتحدث معي هكذا انت تتجاوز حدودك" رد أكرم وهو يحاول أن يبدو هادئا" لا لم أفعل انه مجرد سؤال لم اقصد به أي شئ فقد أحببت أن اطمن انه لا يوجد شئ بينكم اقصد.. انا" زادت قبضة احمد عليه وهو لا يعرف ماذا يرد ولكنه قال " هذه أمور لا تخصك ولا تمنحك الحق في ان تتطاول علينا " نظر اليه أكرم بعند وقال " نعم انا اسف مستر أحمد ولكن إعجابي بها اعماني عن الصواب لذا انا اردتها وظننت انني لم أتجاوز في شئ حضرتك تعلم اني شاب ناجح ومتعلم وهي شابة جميلة وصغيرة وظننت اننا ربما نكون ثنائي متماثل وحضرتك مثل والدها او اخوها الكبير أليس كذلك اذن انا طلبتها منك " خفف احمد من قبضته عندما اوجعته كلمات أكرم بينما شعرت هي بالغضب من كلماته الأخيرة خاصة وان احمد لم يرد وقد ايقظته كلمات أكرم من ذلك الحلم الذى كان يحيا فيه نعم أين هو منها انها طفله وها هو أحدهم يعتبره كابوها او اخوها الكبير..
عندما لم يرد ردت هي" بل تجاوزت انا لا أريدك ولا اقبلك وما بيني وبين ابن عمي لا يخص احد سوانا ووجودك هنا لا يدل على حسن نواياك وابن عمي ليس كابي ولا اخي وإنما ابن عمي والان تفضل اخرج من هنا اخرج لا اريد ان اراك مرة أخرى "
التف إليها وكأنها ايقظته من كابوس لن ينتهي وإنما بدأ الان فترك اكرم..  الذى قال " مستر أحمد انا" قاطعه " ألم تسمع لم قالته لقد أجابت طلبك فالأمر يخصها أليس كذلك وانا عند رأي لا مكان لك بارضي بعد اليوم " خرج أكرم جلست على أقرب مقعد وابتعد هو دون ان يجد ما يقوله قالت" كيف لم ترد عليه بالرفض انه ليس انسان جيد لقد كان.." قاطعها بقوة " أخبرتك ان وجودك هنا ليس بصواب انتي لم تعتادي هذه الأوضاع " نظرت إليه وقالت" ولكن ما حدث ليس بخطأي انه هو الجبان " ابعد عيونه وقال " لقد اخذ درسا لن ينساه.. هل انتي بخير اقصد هل اقصد... " هزت رأسها وقد فهمت قصده فقالت" لا تقلق انا بخير لم يحدث شئ " حدق في عيونها لحظة قبل ان يقول وقد بدء يدرك الحقيقة التى كان يغفل عنها" انا اريد ان اعرف... اقصد رفضك له ولطلبه ماذا تريدين .. انه شاب جيد و.. " قامت واتجهت اليه وقفت أمامه وقالت ببراءة" انت ماذا تريد؟" نظر بعيونها ولم يعرف بماذا يرد اغمض عيونه وقلبه يتألم لقد دقت كلمات أكرم ناقوس التحذير ولكن بعد فوات الأوان فتح عيونه ليري عيونها البريئة فقال محاولا ان يصدق ما يقول" انا اريد ما تريديه انتي سعادتك ورغبتك" اخفضت نظراتها وقالت " وسعادتي ليست معه.. وانا لا أريده لا هو ولا امثاله" ثم نظرت إليه وقالت " من أريده...." ثم لم تكمل وعيونها تنطق بما لم تستطع قوله تألم لنظراتها وهو يعلم أن كل ذلك خطأ ولا يمكن أن يكمل ولابد ان يوقفه لذا لم يقل اي شيء وإنما تركها وذهب لعل الهروب هو الحل... اغمضت عيونها لتسقط دموعها ليته يفهم انه هو من تريد انه هو من أمتلك قلبها ولكن كيف تخبره لن يجرؤ لسانها...
استيقظت بذلك الصداع من كثرة الدموع والتعب حاولت أن تنسى ما حدث بالليل وكان النهار قد ارسل اشعته ولكن الغيوم كانت تملاء السماء وقد امطرت كثيرا اثناء الليل...  جهزت نفسها للرحيل وخرجت بضعف حاولت الا تبديه والا تذكر ما حدث بالامس نظر اليها كان يعد الخيل واحدهم يقف بجانبه يتحدث معه توقفا عن الكلام عندما اقتربت قالت " صباح الخير الجو برد اليوم " هز رأسه وبدأ عليه عدم النوم ولكنه حاول الا يبدو غير طبيعي نظر إليها وقال " هل انتى بخير ؟" قالت بتعب جسدي  "نعم " قال وقد أدرك انها تأثرت بما كان " هيا امتطى فرسك كى تذهبى و" كانت تحاول ان تركب بالفعل عندما شعرت بالدوار فكادت تسقط لولا ان لحق بها وامسكها قبل ان تسقط شعر بالخوف يجتنبه عليها كما شعر بحرارتها المرتفعة فقال وهو يحملها الى داخل البيت " كيم احضر لى حقيبة الاسعافات حرارتها مرتفعه " اراحها على الفراش وهى تحاول الا تذهب وهو يناديها ولكنها كانت فقط تهز راسها عاد المدعو كيم فاعطاها بعض الدواء وهو يسالها " ايمى انتى تسمعينى " هزت رأسها وقالت بضعف وقالت " نعم انا بخير لا تقلق "
ظل بجانبها هو وكيم ووضع لها كمادات باردة حتى بدات الحرارة تنخفض وبدات تستعيد نفسها افاقت ونظرت اليه وقالت " اين انا ؟" نظر لكيم وقال " لا يهم المهم هل يمكننا ان نذهب المطر توقف وربما يعود مرة اخرى فلابد ان نذهب الان هل يمكنك ذلك ؟" هزت رأسها فساعدها حتى قامت وساعدها الى الفرس الخاص به وقال " ستركبين معى لن تستطيعى الذهاب وحدك كيم اسندها حتى اركب " واخيرا رفعها امامه وانطلق بها وهو يحيطها بين ذراعيه وهى تلقى بنفسها بين احضانه وراسها على صدره لا تعلم لماذا تمنت الا تنتهى هذه اللحظات السعيدة وعاد المطر ينهمر مرة اخرى ولكنه اثبت انه فارس بارع ولكنه كان يشعر بها ترتجف بين ذراعيه وتمنى لو طار بها الى القصر او غطاها داخل قلبه او تستمر بين جنبات صدره ما تبقى له من العمر واخيرا وصل الى القصر ولم يتوقف المطر اخذوا منه الحصان وجذبها برفق الى ذراعيه ليحملها مرة اخرى الى داخل القصر
ساعدتها مارى على تغيير ملابسها واراحتها فى الفراش الى ان دق الباب ودخل وقد غير ملابسه اتجه اليها وقال " كيف حالك الان ؟ " بدات تسعل بشدة فامسك هاتفه واتصل بالطبيب .. اعطاها الطبيب العديد من الادويه واخبره انها مريضة بضربة شمس واحتقان شديد وبحاجة الى الراحة وكمادات واخيرا تركهم وانصرف كانت غائبة عن الوعى منح مارى قائمة الدواء ليحضروها وجلس على طرف الفراش بجانبها مرر يده على جبهتها ثم انحنى وطبع قبله على جبهتها وقال " لم اتخيل يوما ان تكونى انتى سر سعادتى وحزني في ذات الوقت وان يكون هناك انسان يمكننى ان اهتم لامره واخاف عليه بعد جدتى ولكن ها انا افعل وها انتى تفعلين بى ذلك رغم انى ادركت ان ذلك خطأ لذا سامحينى لابد ان اوقف كل ذلك انتى لا تستحقين ذلك" ثم رفع يدها وقبلها
 مر اليوم واضطر الى ان يتركها مع مارى ليقضى عمله ورغم انه كان جد مشغول الا انه لم يتوقف عن التفكير بها وهو يعلم انه السبب لم يكن عليه ان يطاوعها وان يوافق على ان تذهب معه انها ارق من ان تتحمل او يعرضها لمثل ذلك الموقف مع أكرم ولكن عليه أن يدرك انها فتاة شابة وجميلة ولن يكون أكرم اول المعجبين ولن يكون آخرهم وهي حياتها ولابد ان يتركها تستمتع بحياتها بعيدا عنه
عاد فى المساء مر على جدته فله الكثير لم يفعل وجودها بالمنزل من الامور التى فرضها الماضي عليه ولكن حبه لها هو الذي ساعده على قضاء الايام ابتسمت له عندما رأته فهو رغم قناع الجدية والصرامة الذى يرتديه امام الجميع فهو من داخله طفل حرم من طفولته وحرم من الحنان منذ ان مات والده وانتهت السعادة وبدء الشقاء والغضب والالم ....
قبل راس المراة وقال " اسف لانى لم اراكى منذ عدة ايام تعلمين ان الارض والعمل تاخذ وقتى " اشارت بيدها ففهم اشارتها وقال " اى فتاة " كان يعلم انها تقصد ايمى وهو ما اوضحته باشارتها التاليه ابعد عيونه عنها وقال " تعلمين كل شئ وجودها لم يكن باختيارى " ابتسمت واشارت مرة اخرى فابتسم وقال " اعلم انها مزعجة ولكنى اعتدت عليها كيف عرفتى كل ذلك " اشارت فقال " اه مارجريت..اعلم هى لا تكف عن الكلام " اشارت المرأة عدة اشارات فقال " نعم صوتها جميل مثل العصافير التى تغرد فى الصباح اعلم انى ابعدتها عنكى ولكن اعدك ان اعرفكى بها " اشارت اليه اشارات اخرى فهمها وذكرته بما لا يريد ان يتذكر قام وابتعد وقال " لا لم يتغير الوضع المجنون لا يعود اليه عقله لقد انتهت حياتها منذ ذلك اليوم وانا اعلم انها لن تعود " اشارت المرأة فقال على الفور " بالطبع لا لم اخبرها اى شئ ولا يمكننى ان افعل فلو فعلت فلن تبقي سترحل الى الابد " عندما اشارت حدق فيها وقال " ربما عندما اتت لم يكن يهمنى الامر لكن الان...لا اعلم بصراحة لقد اصبحت اهتم واعتبر اننى مسؤول عنها لن اتركها وانتى تعلمين السبب انها طفلة وليس لها احد " تأملته المرأة بابتسامة فابعد عيونه وقال " لا احب هذه النظرة " زادت ابتسامتها واشارت ففهم ولم يرد فعادت تشير فقال " لا داع لهذا الكلام انها فى السابعة عشر وانا فى الخامسة والثلاثين سنوات كثيرة تفرق بينا..هل تدركين الامر لن افكر ولا هى فى هذا اذا تمنيته انا فهذا ظلم لها من حقها ان ترتبط بمن يناسبها لا ان ترتبط برجل انهى حياته منذ ذلك اليوم ولن احكم عليها بنفس المصير الظروف واحدة ام نسيتى لن ادع الماضي يعيد نفسه لن افعل " اغمضت المرأة عيونها فى الم فاتجه اليها وامسك يدها وقال " سامحينى لم اقصد ولكن انها فقط الحقيقة فاين سنهرب منها " فتحت المرأة عيونها والدموع تملؤها واشارت هز راسه وقال " اعلم الالم غصب عنا جميعا ولابد ان نتعايش معه كما كنا وهى اكيد ستكون لها حياتها وعندما تختارها بالتأكيد لن يمنعها احد وسأوصلها بنفسي فقط من اجل ان اغلق باب الماضي " هزت المرأة رأسها فقبل يدها وقال " هيا لتنامى لقد تاخر الوقت طابت ليلتك " وتحرك الى الخارج وهو يعلم ان هذه المرأة هى الشخص الوحيد الذى يفهم عيونه وما داخله وهى ايضا من يمكنه ان يتكلم معها وكانه يحدث نفسه
عندما فتحت عيونها بصعوبة كان النور يتسلل من خلف الستائر فادركت انه الصباح من صوت العصافير تذكرت ما حدث لها سواء من أكرم او مرضها وكيف حملها امامه على الفرس الى هنا كادت تعتدل لولا ان لمحته يمدد قدمه على فراشها وهو يجلس على كرسيه وينام كانت ملامحه جميله كم يعجبها كل شئ فيه رجولته هدوءه حنانه الذى لم تكن تعرفه ... اسعلت غصب عنها فاستيقظ اعتدل عندما رآها مستيقظة واتجه اليها بكوب من الماء ولكنها توقفت وقالت " انا بخير " نظر اليها وقال " نعم ارى ذلك " قالت " انا نمت كثيرا اليس كذلك ؟" تراجع وجلس وقال ربما محاولا ان يتناسب ما حدث " اخبرتك انكى لن تتحملين انتى فقط عنيدة " قالت " ولكنى استمتعت جدا واذا ذهبت مرة اخرى سآتي معك ولن استسلم " تأملها فعادت تقول " لا داع لم ستقوله انا هكذا ولن اتغير وقبل اى شئ اريد ان اكون معك احببت ان اراك وانت تعمل مثل الفلاحين تقترب منهم كانك واحد منهم انت هناك شخص اخر انا لم اذكر الا انني كنت سعيدة " ظل يحدق فيها كلامها يجذبه اكثر لها ولكنه لن يفعل كفى قام وقال " لابد ان اذهب عندى عمل هام ولا اريد ان اتاخر سارسل لكى مارى ...اه مدرس الغناء سيبدء من الغد استعدى له " سعدت جدا وقالت " حقا؟ انت رائع انت ملاكى الحارس " هز راسه وقال " وانتى كثيرة الكلام " تحرك مبتعدا ولكنها نادته " ابن عمى " نظر اليها فقالت " شكرا على كل شئ" لم يرد وتركها وخرج
تراجعت فى الفراش واغمضت عيونها لم تحاول أن تتذكر أكرم ولا حديثهم بعدها وإنما اتجه عقلها وقلبها لتتذكر قبلته لها ترى ماذا تعنى تلك القبلة وكيف تركته يفعل ذلك لماذا لم تعترض بل وكانت سعيدة ولكن ها هو يبتعد ولا يذكر اى شئ عما حدث وكانه لم يحدث هل ندم بالتاكيد فهى بالنسبة له مجرد طفله ولا تقارن بتلك المرأة ميرا او غيرها من النساء الاخريات... تنهدت اسئلتها ليس لها اى اجوبة ولكن ما يطمئنها انها هنا ولن تترك هذا القصر قصر البارون فهنا اصبح لها اهل وناس وربما... احباب
لم تراه لعدة ايام فقد حاول ان يبتعد كى يمنع ذلك الاحساس من ان يكبر داخله ولكن هذا لم يمنعه من ان يفكر بها بكل تهورها وابتسامتها وصوتها الرقيق ليته يبعدها عن حياته مرة اخرى ولكنه لن يستطيع ومع ذلك لم يستطع ان يقترب منها السعادة في قربها والألم والحزن في بعدها ولكن ماذا عنها أنها لن تدرك الأمر الان وسيأتي اليوم الذي يحتويها الندم وقتها سيكون قد فات الأوان لذا هو لن يسمح بذلك وها هو يوقف كل شئ..
اخذت اول درس لها وكانت سعيدة وكذلك مدرسها .... وعادت لوحدتها بدونه وشعرت بانها اخطات عندما ظنت انه يهتم بها فها هو يبتعد وهى تعلم انه عاد لميرا حتى ولو رفض الاعتراف بما بينهما ولكنها تعلم ان هذه هى المراة التى يمكن ان تمتلك رجل مثله وليس هى الطفلة كما ينعتها
بينما اخذه هو العمل اكثر برغبته ولكن لم يمنعه من ذلك الموعد الشهرى الذى ذكرته به سكرتيرته فركب سيارته وانطلق...
“ اهلا مستر احمد فى موعدك تماما كالعادة تفضل " جلس احمد فى هدوء وقال " اهلا دكتور جوزيف هل من جديد؟" قال الدكتور "لا للاسف انت تعلم ان حالتها من الصعب علاجها ليس بعد كل تلك السنوات " هز راسه وقال " نعم هل يمكن ان اراها؟" تراجع الدكتور فى كرسيه وقال " بالطبع ولكن هل تسمح لى بان اسالك سؤال " ضاقت عيون احمد الخضراء وتنهد وهو يقول " تفضل " " ما سبب تمسكك بالزيارة وانت تعلم انها اصلا لا تشعر بك ولا تدرى بوجودك اصلا " نظر اليه لم يكن من الممكن ان يفهم احد ما بداخله ولكنه قال " ربما لا تجد انت سبب لزيارتى ولكن انا اعلم ما افعله جيدا ربما اشعر بالراحة او اشياء اخرى لا يمكننى ان اعبر عنها بالكلمات " هز الطبيب راسه وقال " على العموم انا فقط كنت احاول ان افهم اى شئ ربما يساعد فى علاجها ولكن بصراحة الامر معقد والحالة تقريبا متجمدة لا تقدم ولا تاخر" كان يعلم فلم يناقش فقال " حسنا هل اراها الان؟" ضغط الطبيب على الجرس فدخل احد الرجال فقال " وصل مستر احمد الى غرفة 102" شكره احمد وقام معه..
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع من رواية قصر البارون بقلم داليا السيد
تابع من هنا: جميع فصول رواية قصر البارون
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة