-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فرصة للحياة ج1- قسمة الشبيني - الفصل السابع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة قسمة الشبيني علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع عشر من  رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني. 

رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني - الفصل السابع عشر

تابع أيضا : روايات إجتماعية

رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني

رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني - الفصل السابع عشر

تعجب يحيى من نظرة درة الأمر ايوجد امرأة تتمتع بعقل راجح
صمت وظل يقارن بين رد فعلها وبين ما كانت تفعله سهام
طال الصمت بعد أن أنهت كلامها حتى قال يحيى: انتى ليه قاعدة بعيد عنى
درة: لا ابدا مااقصدش
نهضت وتوجهت للجلوس بجواره على الأريكة مد أصابعه لخصلات شعرها التى جمعتهما فحررها من قيدها لتتحرك بينها بحرية وسلاسة
كانت ابتسامته هادئة ومريحة ارتبكت حين نزلت أصابعه لرقبتها كان دافئا وحنونا حين اقترب من شفتيها احاط وجهها بكفيه وكأنه يخشى أن تفر شفتيها من شفتيه
لم يدم الأمر طويلا قبل أن تعود لمسته للفتور لكن رد فعله اليوم كان اقسى فقد غادر المنزل كله هربا من نظرتها المتألمة ولم يعد إلا ليلا
********
فى اليوم التالى كانت درة تبدل ملابسها حين نظرت لملابس يحيى فى الجهة الأخرى اقتربت منها استنشقت رائحة عطره التى أصبحت تعشقها مدت أصابعها تتلمس ملابسه
حين همت عائدة لمحت شيئا ما شيئاً مخفيا تحت الملابس مدت أصابعها وإلتقطته كان صورة
نعم انها صورة يحيى بوضع جرئ مع امرأة
هل هى طليقته؟؟؟!!!!
ربما كان سعيدا للغاية تبدو سعادته بعينيه لكن :لما يحتفظ بصورتها؟؛؟؛؟!
لابد أنه يحبها كثيرا لكن هى لا تسمح بذلك
بدلت ملابسها وخرجت إليه كان مستلقيا بالفراش اقتربت وقالت: يحيى ممكن أسألك عن حاجة
اعتدل وقال: اسألى يا درة
اخرجت الصورة وقالت: مين دى!؟!؟!؟!؟
اخفض رأسه بحزن وقال: دى ريهام مراتى
درة بصدمة: مراتك قصدك طليقتك
يحيى بلهفة: لا ريهام سابتنى وهى مراتى
درة: ازاى سابتك وازاى مراتك
يحيى يأسف: سابت دنيتنا ريهام مراتى الاولى بعدها انفصلت
درة بخجل: ماتت
نظر لها بأسى فقالت: الله يرحمها ادعى لها يا يحيى
يحيى: لو الصورة مضيقاكى ممكن اشيلها فى بيت ماما
أمسكت كفه ووضعت الصورة بداخله وقالت: لا ابدا ،انا آسفة فكرتها طليقتك واستغربت انك محتفظ بالصورة
ارتعشت أصابعه ولاحظت درة ذلك بينما قال: ممكن ترجعيها مكانها
اخذتها درة لمكانها وحين عادت كان يحيى متقوقعا على ذاته تمددت بجواره بهدوء فقال هامسا: درة ممكن اطلب منك طلب
درة : عينى يا يحيى
يحيى: احضنينى
اقتربت بسرعة فأحاطته بذراعيها ليتوسد الاول ويضم الآخر بلهفة
ظل ينتفض اغلب الوقت طول الليل وهى تربت عليه حتى يهدأ
*******
فى اليوم الثالث لزواجهما استيقظ يحيى باكرا ونشيطا عكس اليوم السابق ،وجد درة بالدور السفلي فأسرع إليها بإبتسامة مشرقة قبل جبينها وقال: البنات جايين النهاردة
درة بسعادة : إن شاء الله
يحيى: ماصحتينيش ليه الفجر معاكى
درة: انت كنت تعبان اوى وبتشوف كوابيس طول الليل سبتك ترتاح ،ربنا غفور رحيم
امتعض وجهه حين ذكرت كوابيسه وقال : الحمد لله انا احسن النهاردة
درة: الحمد لله يارب دايما
يحيى: البنات هيوصلوا امته
درة: مش عارفة ماما هتجبهم امته
يحيى بسعادة: لا انا هروح اجيبهم واجى
وتحرك من فوره بنشاط
********
وصل يحيى لبيت والدته فأخرج مفاتيحه ودلف للداخل كانت فريال تجلس برفقة الفتاتين لكن ما أن رأته لمى حتى اندفعت إليه صارخة: بابا يحيى
التقفها يحيى بين ذراعيه بسعادة يضمها ويقبلها بحب حقيقى ويقول: وحشتينى اووووى
حملها وتوجه من فوره ل چنا التى تقف على مقربة منه وضمها ايضا بقوة وقبلها بسعادة غامرة
وهو يقول: چنا عاملة ايه يا حبيبتي
چنا: الحمد لله يا عمو
تألم داخله لاصرارها على عدم مناداته بابا لكنه يثق أن كل شئ سيكون بخير
توجه لأمه يقبل رأسها: ازيك يا ماما كدة ماتجيش تزورينا طول التلت ايام
فريال: يا حبيبي انتو عرسان خليكو براحتكو
تنحنح يحيى وقال: لازم تيجى معانا النهاردة نتغدا سوا
فريال: موافقة عاوزة اشوف درة قبل ما أسافر
يحيى: ايه ده انتى مسافرة خلاص
فريال: اه يا حبيبي وابقو هاتو البنات وتعالو زورونى
يحيى: إن شاء الله يا ماما
نظر للفتاتين وقال: يلا مين جهزت شنطتها
*********
كان هذا اليوم هو الأكثر سعادة الذى شعرت به درة منذ ثلاثة أيام ،ف يحيى يكون بقمة سعادته بوجود الفتاتين
يكونوا جميعا اكثر انسجاما معا ،ولم تغضب درة حين قضى يحيى ليلته بغرفة لمى
استمر الهدوء ليومين حتى انتهت إجازة يحيى وأصبح عليه العودة للعمل بالمشفى
وفوجئت درة بأنه من اليوم الأول قد استلم نبطشيه ليلية
كان بعده يحزنها لكنها حزمت أمرها بأملها بأن كل شيء سيكون بخير ويكفيها حاليا سعادة ابنتيها فهى لم ترى سعادتهما الا منذ دخل يحيى حياتهم خاصة الصغيرة لمى
********
منذ ليلتين ويحيى يقضى ليله بالمشفى ويعود صباحا ،ينام لساعات قليلة ويقضى اغلب وقته
مرافقا ل لمى
لاحظ حمدى حال صديقه وتعجب لأمره لم يمر على زواجه ايام ويقضى ليله بالمشفى لكنه خشى أن يتحدث إليه فقام بالاتصال بالدكتور مؤمن
حمدى: السلام عليكم الدكتور مؤمن بدير
مؤمن: عليكم السلام ايوة انا اى خدمة
حمدى : انا صديق يحيى العيسوى
مؤمن: دكتور حمدى
حمدى: أيوة تمام حضرتك عارفنى
مؤمن: من خلال يحيى ،اتفضل اى خدمة
حمدى: والله يا دكتور حال يحيى من يوم ما اتجوز مش عاجبني خالص
مؤمن: ليه يا دكتور ماله يحيى للاسف اتصاله بقى قليل جدا
حمدى: هو رجع الشغل وواخد نبطشية بالليل دا غير إنه مهموم علطول وسرحان
انا خايف يفشل جوازه ميقدرش يتحمل
مؤمن: هو فى حل اكيد هيساعده لكن هو رافضه تماما
حمدى: حل ايه يا دكتور
مؤمن: أن مرانه تعرف الحقيقة هى بس الى تقدر تساعده
حمدى: ممكن تساعده من غير مايعرف انها عارفة
مؤمن: ازاى يعنى يا دكتور لازم اتواصل معاها مباشره
حمدى: يا دكتور درة دى إنسانة عاقلة وبتحب يحيى ولو عرفت أنه محتاج مساعدتها مش هتتأخر وهو مش لازم يعرف لما يتحسن نبقى نفكر يعرف ازاى
مؤمن: ممكن نلجأ لكدة كحل أخير طيب حضرتك ممكن تعرفنى ازاى اتواصل مع مدام درة
حمدى: انا هأكلمها واقولها أن يحيى محتاج مساعده واطلب منها تكلم حضرتك
مؤمن : تمام وانا هأنتظر اتصالها
********
دق هاتف درة برقم حمدى فتعجبت لاتصاله بهذا الوقت المتأخر ولما قد يتصل بها إن كان يحيى بالمشفى معه (يحيى) ايكون اصابه مكروه!!!!!! حين وصلت أفكارها لهذة النقطة أسرعت تجيب الاتصال
حمدى: السلام عليكم
درة: عليكم السلام خير يا دكتور حمدى يحيى كويس
ابتسم حمدى وتسللت السعادة لقلبه فلهفتها عليه تؤكد حسن ظنه بها فقال بهدوء: أيوة كويس الحمدلله وهيفضل كويس طول ما انتى جمبه انا كنت عاوز اتكلم معاكى فى موضوع خاص ب
يحيى
درة : خير اتفضل
حمدى: انتى اكيد معندكيش فكرة أن يحيى بيتعالج نفسى
درة بصدمة: يحيى مش معقول طب ليه خبى عليا
حمدى: للاسف هو بقى له سنين بيتعالج والدكتور مؤمن بدير الى متابع حالته طلب منه اكتر من مرة يصارحك لأنه محتاج يتكلم معاكى لكن للاسف يحيى ماكنش عنده الشجاعة أو خاف
يخسرك
درة : وحضرتك عاوزنى اقابل الدكتور بتاعه
حمدى: مش بالظبط انا بطلب منك بس تكلميه فى التليفون وهو هيشرح لك هو واثق انك تقدرى تساعدى يحيى وانا للاسف معنديش تفاصيل اكثر
درة بتفهم شديد: ادينى رقمه لو سمحت وعرفنى أكلمه امته
حمدى : كلميه دلوقتى علطول هو منتظرك ورقمه .......
درة: انا متشكرة اوى على اهتمامك
حمدى: دا انا الى متشكر على سعة افقك وتفهمك وارجو أن يحيى مايخدش خبر علشان ما يعندش ويرفض المساعده
درة : فاهمة يا دكتور
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياه بقلم قسمة الشبيني
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة