-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم - الفصل الحادى عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة هاجر عبدالحليم علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الحادى عشر من  رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم. 

رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم - الفصل الحادى عشر

رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم
رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم

رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم - الفصل الحادى عشر

ف اوضة اية
حسيت بحد وهو بيحاول يفتح الباب ببص لقيته اسد وهو حاطط وشه ف الارض بلعت ريقى بتوتر وخوف
لقيته بصلى وقال:تسمحيلى اتفضل ولا ارجع مطرح مكنت؟!
بصتله وقولت بتوتر:لا اتفضل طبعا...ف اى وقت عايز تخش الاوضة دى خشها انا معنديش مشكلة خالص
لقيته ضحك وقال:كويس
دخل الاوضة وفتح الدولاب وطلع هدومه اللى هيلبسها وكان ناوى يدخل الحمام علشان يغير...بس قبل ميدخل سالته:هو نوح فين مجاش معاك ليه؟!
بصلى وقال:نوح هينام مع مروة انهردة... متخافيش عليه..ممكن اخش الحمام ولا فى اسءلة تانى؟!
قولتله بسرعة:اتفضل..انا مش هسال تانى اصلا
دخلت الحمام وتنفست الصعداء مش قادر تكون قدامى ومقربش منها...بس انا مش عايز حاجة تيجى غصب عنها...انا واثق انها حاليا هتموت من الخوف...بس لازم الخوف والتوتر دة يخف من ناحيتها...علشان اقدر اخد خطوة لقدام...والا مش هعرف اعمل حاجة ابدا
لبست وخرجت لقيتها نايمة ع طرف السرير...عارف انها مش نايمة وعملت كدة علشان تهرب منى
قربت منها وبصيت ناحية وشها بثبات هى حست بيا وفضلت تربش بعينها من الخوف وفجاه فتحت عينها وبصتلى وقالت بتوتر:ف ايه؟! بتبصلى كدة ليه؟!
قولت بثبات:لا ابدا مفيش حاجة...انا بس استغربت تمثيلك دة؟!
قالت ب استغراب:تمثيلى!!! انا مش بمثل ع فكرة..كل الحكاية انى حسيت بتعب قولت انام..بس حسيت بيك وانت بتبصلى اتوترت وفتحت عينى تانى
قولتلها:اللى انتى خايفة منه مش هيحصل..فملوش لزوم انك تخافى كدة
لقيتها بصتلى بفرحة وجعت قلبى وروحى وقالت:بجد يااسد...يعنى انت مش عايز الموضوع دة من الاساس...بجد طمنتنى انا كنت خايفة اوى..طيب مش هتنام ولا ايه
للدرجادى قربى منك كان هم كبير اوى كدة..طب مدة المتوقع..مستنى ايه من واحدة ظروفها زى ظروفك...انا مخنوق ومش قادر اقعد ف الاوضة دى لحظة واحدة
قولتلها:صح بقيتى مراتى...بس هيبقى ع ورق مش اكتر وعلشان تطمنى انا هدخل انام عند جيسى علشان تاخدى راحتك ومتحسيش ان فى حد غريب ف الاوضة عن اذنك
كنت همشى بس لقيتها قامت بسرعة ومسكت دراعى وقالت:استنى.. رايح فين؟!
قولتلها:هروح اجيب ترمس وجاى تحبى اجيبلك معايا ولا ميمشيش معاكى؟!
لقيتها ضحكت بصوتها كله..متتخيلوش كنت مبسوط قد ايه وانا شايفها بتضحك كدة
قالتلى:بلاش انهردة...علشان اكيد اهلك هيلاحظوا مش عايزين مشاكل من اول يوم كدة خاصة انهم عارفين كل حاجة
بصتلها بحسرة وقولت:خلاص مش رايح عندها...نامى انتى وانا هخش البلكونة هشم هوا شوية وداخل تانى
قالتلى:تمام...تصبح ع خير
قولتلها:وانتى من اهله
كنت راكبة العربية مع اسر وانا مبسوطة اوى وعمالة بحرك العربية بطريقة مجنونة وانا بضحك بصوتى كله واسر ع الرغم من خوفه بس كان مبسوط علشان خلانى ابقا مبسوطة بجد
اسر:ياليلة كحلى...بت وقفى العربية خلاص كفايا كدة وخلينا نروح
ضحكت وطلعتله لسانى وقولت:لا مش هروح انا عايزة الف واطييييير
لفيت العربية حوالين الشارع ع شكل دايرة كذا مرة
وقفت العربية وبصيت ل اسر وقولت:متشكرة اوى يااسر...بجد اول مرة اكون مبسوطة كدة..انت بتعمل اللى مفيش حد يقدر يعمله معايا
قالى بغرور مصطنع:طبعا يابنتى...هو انا اى حد ولا ايه؟!
ولقيته بصلى وقال:انا اسف
استغربت كلمته دى وقولت:انت عملت ايه علشان تقولى اسف؟!
بص ف الارض وحمحم بحرج وقال:اسف علشان بوستك قبل الجواز..انا عارف انها غلط...واكيد ربنا سبحانه وتعالى مش هيسامحنى ع الغلطة دى...بس والله كان غصب عنى...انتى كبرتى وانتى معايا....شوفتك بتكبرى قدام عينى..كنا مع بعض ف كل خطوة...انا بحبك يااميرة وصدقينى محدش هيحبك قدى...وانا بعترف انى ضعيف الايمان علشان عملت كدة...انا اسف
مكنتش عارفة اقول ايه كنت مصدومة و نفس الوقت مكسوفة من كلامه
حاولت اتكلم بشجاعة رغم الكسوف اللى مالينى:خلاص يااسر ربنا غفور رحيم...بس مش معنى انى خطيبتك او ف نية للجواز نسمح لنفسنا ان احنا نقرب من بعض...ربنا مش هيقبل دة....ومتقولش ع نفسك ضعيف الايمان ولو انت حاسس كدة فعلا ياريت تقرب من ربنا...علشان لو دة حصل مش هتعمل كدة تانى
كان عايز يمسك ايدى بس شيلتها بسرعة وقولت بهزار:قولنا ايه..قولنا مينفغش صح...يلة... اسورة يقول لميرو ايه؟!
لقيته ضحك بصوته كله وقال:اسورة يقول لميرو حاضر
ضحكت معاه وقولت:شطور يااسورتى..بقولك كنت عاوزة اوريك التصاميم الجديدة تقولى رايك... سهرت عليها كتير اوى
قالى:اكيد طبعا وريهالى...مع انى واثق من شغلك وعارف ان مفيش زيه ابدا
وربتله التصاميم من الفون بتاعى وقولت:بص خد فكرة..التصاميم ع الموبايل كنت مصورها لو حابب تشوفها ممكن بكرة اوريهالك
قالى:وع ايه التعب؟!....خليها بكرة احسن
قولتله:تمام مفيش مشكلة....يلة بقا خلينا نروح ولا عاجباك وقفتنا ف الشارع كدة
قالى:خلاص يلة خلينا نروح بدل ميقلقوا
تانى يوم
ف اوضة اسد
فتحت عينى لقيت اية نايمة ببص ف الساعة لقيتها 10 الصبح بصيت ناحيها وبحركة لا ارادية منى ملست ع شعرها
ياترى ايه اللى مكتوبلى معاكى..دخلتى حياتى قلبتيها ع الاخر..بقا عندى جوايا رغبة انى عايزك باى طريقة..عايزك ف حياتى..عايز روحك تبقى مع روحى..مش عارف حاجة غير انى بحبك...ايوة بحبك..انتى زى المرض يااية جالى فجاه ومكنتش عامل حسابه..بس المرض دة مش عايز اشفى منه
كنت هقوم بس فجاه سمعت الباب بيخبط جامد اوى لدرجة ان اية قامت مفزوعة ومسكت دراعى جامد وقالت بزعر:ايدة ف ايه؟!
بصيت ناحية دراعى اللى ايه مسكاه وطبطبت عليها براحة وقولت: ثوانى هشوف مين...تخافيش كدة اكيد حد من البيت يعنى
اومت علشان افتح الباب...كانت جيسى وملامح وشها متبشرش ع الخير ابدا
بصتلى وقالت:ليك كل هاد نوم؟! معقولة ما اكتفيت منها لحد هلا؟!
قولت بحدة:جيسى اتلمى...بلاش قلة ادب...ايه اكتفيت منها دى
بصتلى بتحدى واضح وقالت:خلاص ما تزعل نفسك هيك...انا جيت بس لحتى ابارك..ممكن ولا شو؟!
استغربت من كلامها وبصيت ناحية اية اللى كانت بتبصلنا بخوف ومش عارفة ايه اللى هيحصل
جيسى خدت بالها وقالت: ما تخاف هيك..راح اقول مبروك وافيل من هون ع طول
قولتلها:اتفضلى
جيسى دخلت وبصت ناحية اية من فوق لتحت وقالت:والله ما بعرف شو المميز فيكى لحتى يعمل اسد فينى هيك..تعرفى شو من ساعت متجوزته ل اسد وهو ما ببقدر ينام من دونى ع طول بينام بحضنى ما بعرف ليش لما دخلتى ع حياته كل شى اتغير هيك
اية بصتلها وقالت:صدقينى اسد ليكى وهبفضل ليكى والله العظيم مفيش حاجة حصلت ما بينا....ولا هتحصل ف يوم من الايام....وصدقينى هيرجع لحضنك تانى...انا عارفة انى جيت خربت بيتكوا بس والله مفيش حاجة ب ايدى؟!
قالتلها:لا فى ما حذرتى؟! انتى تقدرى تفلى من هون وتشوفى بيت تانى تخربيه...وما تخافى ابدا اسد راح يعطيكى مصارى يكفيكى انتى وابنك
لحد هنا واكتفيت روحت وشديت دراعها جامد وقولت بحدة:انتى فعلا بقيتى واحدة غبية مش بتعرف تفكر اى كلام حبة تقوله بتقوله من غير اى حساب..اطلعى برة مش طايق ابصلك
بصتلى بحدة مماثلة وقالت:ليك اترك دراعى...وبعدين انا مانى غبية يااسد.انا لسة ما حكيت شى لسة
وبصيت ناحية اية وقالت كلام خلانى مقدرش امنع نفسى ع ضربها بالقلم
ليك انتى حدا كتير رخيص...انتى اجيتى ومعك ابن لشخص تانى...يعنى انتى مانك بنت بنوت...اسد ما كان اول رجال يمسك..واعتقد ما راح يكون الاخر....انتى فعلا ما قدرتى تقولى لا...لانك بتعرفى مصيرك لو واحد مثل اسد تركك انت وابنك...راح تشحتوا ف الشارع...وهلا بتقولى ما راح يلمسك ويرجع لحضنى....لا انتى راح تعملى المستحيل لحتى يقرب منك ياحية...ليك انتى خليتيه يعمل شى ما ف رجال عاقل يقبلها ع نفسه...انتى خليتيه يكتب ابنك ب اسمه ابنك يالى بيكون ابن حرام...انت حدا مصيره حهنم وبءس المصير
لقيت نفسى ضربها قلم ورا قلم وشديتها من شعرها وبقول بزعيق:اخرصى بقا...عايزة اطلقك هطلقك...انتى واحدة مينفعش تبقى ع ذمتى لحظة واحدة بعد كدة
فتحت الباب ورميتها برة وقفلت الباب تانى وانا بحاول اتتفس...عارف حالة اية دلوقتى عاملة ازاى
بصتلها لقيتها واقفة وبصة ناحية الباب وبتعيط وبس
قربت منها وحطيت ايدى ع وشها وقولت بحدة:اية..اية بطلى عياط...اية
عياطها زاد وخبت وشها ب ايدها
قولتلها:والله حقك هجيبه...وبعدين مفيش كلمة قالتلها صح...متزعليش منها هى متعرفش هى قالت ايه؟!
بصتلى وقالت بعياط:هو انا رخيصة يااسد...رد عليا انا رخيصة
قولت بسرعة:لا مش رخيصة يااية..انتى اية مقدسة نازلة من الرحمن علشان تزين دنيتنا...انتى غالية اوى يااية...اوعى كلامها يجرحك اوعى
بصتلى وقالت بعياط:هو جرحنى فعلا يااسد...كلامها جرحنى اوى...خلت قلبى يوجعنى
بصتلها بحب ومقدرتش امنع نفسى بوست خدها وقولت:سلامة قلبك يانين عين اسد...قسما بالله حقك هجيبه.. انا اللى غلطان علشان دخلتها...بس والله لندمها ع كل حرف قالته ف حقك
بصتلى بصدمة وحطت ايدها ناحية خدها وجريت ناحية الدولاب خدت هدومها وكملت جرى ناحية الحمام وقفلت الباب بسرعة وانا واثق انها بتفكر ازاى اعمل كدة وابوسها...والحمد لله انها مشيت ومتكلمتش معايا
ف اوضة مروة
كنت بلعت مع نوح لقيت الباب بيخبط روحت فتحت لقيت اية
قولتلها:اهلا يااية...عايزة نوح
ضحكت وقالت بهزار:ايوة ياختى عايزاه سيبهولى شوية طول الليل نايم معاكى مشبعتيش ولا ايه
قولتلها:لا والله مشبعتش..هو الكاميلة دة يتشبع منه ابدا...ربنا يخلهولك
قالتلى:تسلمى ياحبيتى
شيلت نوح واديته ل اية بعد كدة قفلت الباب
قعدت ع السرير وفتحت ال script وقعدت اقراه..تليفونى رن ببص لقيتها ميار
بنت حلال والله كنت هكلمك
ميار:ليه؟!
قولتلها:ليه ايه؟! كنت عاوزة اكلمك اصلك كنتى امبارح غريبة اوى ومكنتش فاهماكى؟!
ميار:لما افهم نفسى ابقى افهمك حاضر...وبعدين انا مكنتش غريبة ولا حاجة..بتهيالك ع فكرة
قولتلها:ماشى ياميار اكدبى عليا...بس لو حبيتى تتكلمى معايا انا موجودة

ميار:يابنتى خلينى اقولك اللى عرفته بقولك درس علم النفس انهردة اتلغى وبقا ف سنتر تانى ف فيصل بس ف نفس الميعاد
قولتلها:هااار اسود زى وشك ياشيخة...انتى عمرك جيتيلى خبر حلو ابدا؟!
ميار:بلاش غلط...خلى رعد يوصلك عادى مش هيقول حاجة
قولتلها:لا طبعا..انتى اتخبلتى ف عقلك يابت؟! رعد اصلا مش هيوافق يودينى فيصل اصلا
فجاه لقيت بطنى بتوجعنى اوى
قولت بتعب:ميار اقفلى دلوقتى
ميار:ف ايه يابت مالك؟!
قولتلها:مفيش حاجة اقفلى..هكلمك بعدين باى
قفلت معاها ودخلت الحمام
اول مخرجت كنت بمسك بطنى جامد
ااااه مش قادرة... يلعنك ياشيخة ...حبكت تيجى دلوقتى
ااااه ياربى وجعها مش بستحمله
روحت فتحت الدرج بدور ع مسكن ومش لاقية
ياحلاوة المسكن خلص من عندى...يعنى هفضل كدة طول اليوم...لا وع ايه هشرب حاجة سخنة احسن
ف اوضة رعد
لبست علشان اروح القسم بعد الاخبار اللى وصلتلى انهم لقوا جثة ف النيل اتصلت ب ميرا وقولتلها تيجى ع القسم
فتحت الباب لقيت مروة ماشية وحطة ايدها ع راسها وكانت هتدوخ وتقع من ع السلم بس لحقتها ومسكتها من بطنها علشان الحقها وانا مخضوض عليها
مروة..مروة فوقى مالك
زعقت وقولت:ماما ياماما
امى جت مخضوضة وقالت:ف ايه يبنى بتزعق كدة ليه...يالهوى مالها مروة
شيلتها وقولت:مش عارف نادى ع ريان يكشف عليها
قالتلى:حاضر يبنى
ف اوضة مروة
ربان جى وكشف ع مروة وقال:صحتها احسن منى ومنك ع فكرة مفيهاش حاجة...بس بتدلع عليك علشان تهتم بيها شوية
بصتله وقولت:بطل لماضة.. وطمنى
قالى:والله بكلمك جد...هى بخير
ماما قالت:الحمد لله
راحت وقعدت جمبها وقالت:حبيتى انتى كويسة...فتحى عينيكى
فتحت عينها وبصت ناحيتى وقالت:انت هنا بتعمل ايه؟!
ريان بصلها وقال:انتى دوختى ورعد شالك لحد اوضتك بقولك ايه يامروة انتى عارفة انا دكتور فبلاش تتكسفى منى تمام
قالتله:تمام
سالها سوال صدمنى بسبب جراته الزايدة
انتى ميعاد دورتك الشهرية ف الايام دى صح
بصتله وقولت بعصبية وغيرة:وانت مال اهلك...تسالها سوال زى كدة ليه...انت اتجننت ياريان...بقولك ايه اوم من هنا اوم...انا استاهل علشان جيبتك اصلا.سوال غبى من واحد اغبى
لقيته ضحك وقال:ياعم اهدا شوية بلاش غيرتك الحامية دى...انا بسالها علشان مروة ضعيفة فممكن النزيف مع قلة الاكل يسببلها دوخة ف الافضل تاكل كويس علشان مع تكرار النزيف ممكن فعلا يسيبلها مشكلة..
بصيت لمروة لقيتها حطة وشها ف الارض بكسوف
بصيت لريان وقولت:خلاص اتكل من هنا
قالى:هات حق الكشف ياعم انت...مش طمنتك ع حبيبة القلب
قرصته جامد وقولت:اطلع برة بلاش رخامتك دى ع الصبح هو انت مش خطوبتك انهردة روح جهز نفسك يلة
قال:ياعم ماشى بس متزقش كدة
واول م مشى بصيت ل مروة وقولت: مش بتاكلى ليه كويس؟!
بصتلى وقال:والله باكل كويس حتى اسال طنط ثريا كدة
قولتلها:انا بسالك انتى مش بسال طنط ثريا...ع العموم من اول انهردة انا هتابع نظام اكلك بنفسى...انتى مينفعش تاكلى اى حاجة والسلام
قالتلى:حاضر زى منت عايز
لقيته مشى من غير ولا كلمة زيادة
بصيت لطنط ثريا وقولت:عحبك كدة ياطنط...يخربيت تناكته...انا هشق هدومى منه...بارد برود مش ع حد
قالتلى:انتى اللى غبية مش عارفة تخليه ياخد باله منك
قولتلها:ياريت كنت اقدر..ياريتتى كنت مراته كنت جننته بس فين الفرصة وانا امسك فيها بايدى وسنانى
قالتلى:هى ف كذا فرصة وانتى مش عارفة تستغليها صح...ع العموم انا كلمت عزيز ع حواركوا دة...واتفقت معاه ع خطة اتمنى انها تنجح معانا...بس بردو عايزين مساعدتك
قولتلها بفرحة:اى حاجة تقربنى من رعد انا معاكوا فيها
ف القسم
كنت ماشى مع ميرا بنتكلم بخصوص القضية
قولتلها:مع انى متاكد انك مش هتتعرفى عليها...بس عندنا امل ف ربنا كبير
قالتلى:ان شاء الله
روحنا قدام الجثة ومسكت مناديل بسبب الريحة كانت فعلا لا تطاق
قولتلها:جاهزة
شاورت براسها ب اة من غير متتكلم
خليت حد من الموجودين يشيلوا الغطاء من عليها...كانت وشها مشوه ومفيش ف ولا حتة سليمة
ببص ناحية ميرا اللى مصدومة فعلا وعينيها عمالة تتحرك ومش عارف دماغها فيها ايه
قولتلها:بصى دى اسورة نحاسى لقيناها ف ايدها...مش عارفين هى كانت بتلبسها ع طول ولا لا؟!
قالتلى بلهفة:ايوة دى كانت الاسورة دى ع طول ف ايدها...دة معناه انها هى صح
قالى:كل شى جايز لسة الجثة تتحول ع الطبيب الشرعى ونشوف هيقول ايه..وشاكين ان ف علاقة بين قتل الست دى وقتل نوسة
قالتلى:نوسة مين؟!
قولتلها:متاخديش ف بالك...روحى دورى ع الفلاشة ولو ف جديد كلمينى
قالتلى: حاضر
بليل
يوم خطوبة اسر واميرة....ريان وميرا
ثريا: يارب كتر من افراحنا...امبارح كانت خطوبة اسد واية وانهردة ريان واميرة عقبالك يارعد انت ومروة نفسى اشوف حفيد ليا بيجرى حواليا قبل م اموت
عزيز بزعل:بعد الشر عليكى ياثريا ليه بتقولى كدة
ثريا:اللى جاى مش اكتر من اللى راح ياعزيز...انا ربيت العيال وخليتهم كويسين رجالة يعتمد عليها....واخترتلهم بنات زى الفل يصونوهم...فاضل بس اشوف عيالهم

عزيز:خلاص بقا ياثريا بلاش الكلام دة..ربنا يبارك ف عمرك ياحبيتى يارب..جيسى اخبارها ايه
ثريا:يالهوى ياعزيز ع اللى عملته راحت عند اية واسد وقالت كلام مينفعش يتقال واسد من عصببته طردها من البيت وهددها بالطلاق كنت ماشية سمعتها بتعيط فتحت اوضتها وختها ف حضنى وقالتلى انها عملت كدة بسبب غيرتها ع جوزها وقالت انها ع الرغم انها مش عايزة تتطلق بس لازم دة يحصل علشان يعرف قيمتها
عزيز:ربنا يسترها..احنا مش هندخل ما بينهم...هى مراته وهو حر معاها...هو اصلا بيعمل اللى ف دماغه من غير ميشور حد...واللى عايز يعمله يعمله محدش هيمنعه
كنت ماشية ف الجنينة وانا عينى بتدور ع اسر معرفش اتاخر ليه...فجاه لمحت ريان...عملت نفسى مش واخدة بالى ومشيت...وهو مفكرش يمنعنى
بصيت لقيتها قدامى مفكرتش حتى تتكلم معايا لقيتها مشيت من غير ولا كلمة...دة ضايقنى منها بس معلقتش
مسكت تليفونى ورنيت ع ميرا
الو
ايوة ياريان انا لقيت الفلاشة
كويس اوى..فرحتينى بجد...عرفتى فيها ايه ولا لسة؟!
لسة مشوفتش...هشوفها بكرة بعد م المناسبة دى تعدى...احنا خلاص هنركب وجايين
تمام انا مستيكى
ف الصالة
كنت واقفة وماسكة نوح ف ايدى فجاه لقيت اسد بيقولى:ترقصى معايا
اتوترت وقولت:نوح ف ايدى
قالى:انتى شايفاها مشكلة بس انا مش شايفها كدة...هاتى نوح اخلى مروة تشيله
اتوترت زيادة وقولت:لا لا بلاش انا اصلا مش عايزة ارقص اناا انااا مش بعرف...روح ارقص مع مراتك احسن
لقيته زعل وشد ايده جامد وقال:براحتك اسف لو ضايقتك
مشى فعلا ووقف مع صحابه وانا اتضايقت علشان هو اتضايق..مكنش قصدى اضايقه
روحت وخليت مروة تشيله وقربت من اسد وقولت:عايزاك
بصلى ب اهتمام بعد كدة بص للى معاه وقال:ثوانى ياجماعة معلش
قرب منى وقال:عايزانى ف ايه
قولتله:اسفة
قالى:مفيش حاجة... حصل خير
جاى يمشى مسكته من دراعى وقولت:بقولك اسفة
بصلى وضحك وقال:خلاص وانا قولت مفيش حاجة
قولتله:انا بس كنت عاوزة اشوف ضحتك دى علشان اتاكد انك فعلا مش متضايق منى
قالى:اية بلاش تتعاملى معايا بالحساسية دى علشان فعلا بتضايقينى...وبلاش التوتر والخوف اللى بيسيطروا عليكى كل مبقا قدامكد..اعتبربنى صديق ليكى مش جوزك تمام
وفجاه لقينا جيسى قربت مننا وقالت:بعد الحفلة متخلص بدى تطلقنى...انا حضرت كل شى وكمان كلمت اهلى لحتى يييجوا ياخدونى
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى عشر من رواية اختلاف القلوب وتحدى القدر بقلم هاجر عبدالحليم
تابع من هنا: جميع فصول الرواية
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة