-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت - الفصل السابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة الهام رفعت علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع من رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1). 

رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1) - الفصل السابع

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية

رواية صغيرة ولكن إلهام رفعت (ج1)
رواية صغيرة ولكن إلهام رفعت (ج1)

رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1) - الفصل السابع


جالسون حول مائده الطعام، لتناول وجبه الإفطار ، حدجته بغضب ، ثم وضعت شوكتها بعصبيه وأردفت ؛
- أنت هتفضل كده لحد إمتي .

تفهم ما ترمي اليه وأردف بتوتر :
- شغل يا ثريا ، هيكون ايه يعني .

ثريا بعصبيه : شغل ايه اللي ياخدك مننا طول الوقت ، احنا مبقناش نقعد زي الأول .

منصور مهدئا اياها :
- صفقه مهمه يا حبيبتي ، وان شاء الله تخلص علي خير ، أدعيلي انتي بس .
زفرت بقوه ولم تعلق عليه ، أتي أبنها الصغير قائلا بابتسامه فرحه :
- بابا حبيبي قاعد معانا علي الفطار ، انا مش مصدق .
ثريا بسخط : شايف الولد مش مصدق أنك قاعد معانا .
منصور بنفاذ صبر : خلاص بقي يا ثريا .
مالك برجاء :
- بابا حبيبي بما أنك موجود كنت عايز حاجه كده .
منصور بإنصات : قول عاوز ايه .
مالك بتردد : كنت عاوز عربيه تبقي بتاعتي .
منصور بتعقل : انت لسه صغير يا مالك ، تابع حديثه بمغزي :
- بس لو شديت حيلك السنه دي ، هيكون عندك أحلي عربيه .
مالك بفرحه : بجد يا بابا متشكر قوي .
منصور بعتاب : بتشكر أبوك يا غبي ، أنت أبني يلا .
مالك بخجل : حاضر يا بابا أسف .

منصور وهو ينهض :
- انا هقوم بقي يا ثريا عندي شغل .
ثريا مضيقه عينيها بعدم إقتناع : وماله يا حبيبي مع السلامه .
ثم أردفت في نفسها :
- يا تري يا منصور بتعمل ايه من ورايا .

دلف للخارج وهو يتنفس الصعداء ، أخذ يتنفس بارتياح كانه خارج من تحقيق ما ، دلف داخل سيارته ، وجد هاتفه يعلن عن اتصال ما ، أخرجه علي الفور ، نظر اليه وبدا علي ملامحه الضيق ، وأردف بتأفف :
- أيوه يا هايدي ، خير .
هايدي بدلع : ايه يا منصوري موحشتكس .
منصور بنفاذ صبر : ما انا كنت عندك من يومين.
هايدي مدعيه الزعل : أخص عليك ، أعمل ايه ما انت بتوحشني .
منصور في نفسه : وحش أما يلهفك .ثم تابعةحديثه معها قائلا :
- خلاص يا هايدي ، سيبك من الكلام ده ، مراتي بدأت تشك فيا ، لازم نبعد شويه .
هايدي بعصبيه :
- خايف علي شعورها قوي ، ما انا كمان مراتك .
منصور بنفاذ صبر :
- يووه مش هنخلص من السيره دي ، سلام
اغلق هاتفه وألقاه بعنف ، ثم أدار سيارته وهو يسب تلك الحمقاء.

اخذت تزفر بعصبيه قائله : كده يا منصور خايف علي احساسها ، مبقاش انا هايدي اما وريتك .
_______

أستيقظت مبكرا علي غير عادتها ، فأحس بها ، نهض هو الأخر ، نظر اليها وأردف باستغراب :
- صاحيه بدري كده ليه .
أجابته بتوتر : ما فيش ، مش بدري ولا حاجه .
نظر لها بعدم اقتناع قائلا وهو يتجه للمرحاض : طيب .

جلست واضعه يديها علي وجنتيها ، وأردفت بحيره : وده أقوله ازاي .

بعد قليل دلف الي الخارج ليرتدي ملابسه ، لاحظ وجودها علي غير العاده
، فهي دائما ما تسبقه في النزول ، لم يعلق فدلف لغرفه الملابس ليرتدي ملابسه ، تابعته بتوتر قائله بنفاذ صبر :
- أنا هقوله أما يخرج وأمري لله .

بعد قليل دلف الي الخارج ، وجدها كما هي ، نظر لها بمغزي فتفهم انها تريد شيئا ما ، تقدم منها وأردف بثبات :
- قولي علي طول عاوزه ايه .
احست بسخونه علي وجهها ، توترت وأردفت بتلعثم :
- ك ...ف.فيه .رحله للمدرسه .، وكنت عاوزه .. اطلع مع أصحابي.
أنصت اليها وأردف ببرود : لأ .
نور بشهقه : ايه
زين بجديه : قولت لأ .
اعتلي الحزن علي ملامحها قائله :
- ليه كل أصحاب رايحين ، دا أسبوع واحد بس .
زين بعصبيه : قولت لأ ، يعني لأ .

تركها ودلف للخارج ، فأسرعت بالنزول خلفه ، جلس علي الطاوله وهو يتأفف ، فجلست هي الأخري ويبدو عليها الحزن .
رآها عمها فأردف باستغراب :
- مالك يا نور .
أجابته بحزن بالغ : ما فيش .
تابع موجها حديثه لإبنه : مالها نور يا زين ، أنت زعلتها .
زين بعصبيه :
- الهانم عايزه تطلع رحله ، وكمان أسبوع لوحدها بعيد عننا.
نور بإعتراض : لأ يا أنكل ، كل أصحاب رايحين ، وهنبقي سوا .
فاضل بتفهم :
- وفيها ايه اما تخرج وتتفسح مع اصحابها ، بدل ما انت مش فاضي تخرجها .
زين بضيق : قولت لأ ، يبقي مافيش مرواح في مكان .
سلمي متدخله : الموضوع عادي يا زين ، سيبها تخرج وتشوف الناس .
زين بنفاذ صبر : يوووه ، فكونا من الموضوع ده ، يلا علشان أوصلك .
نهضت علي الفور ، وأوشكت عينيها علي البكاء ، دلف داخل السياره ، دلفت هي الأخري وأشاحت بوجهها للخارح ، نظر لها بضيق وقام بإداره السياره وهو يزفر بعصبيه ، عندما وجدها لا تنظر اليه .

بعد قليل وصل الي مدرستها ، ترجلت علي الفور من السياره دون ان تتحدث معه ، أغلقت الباب بعنف وذهبت من أمامه بسرعه، ظل ينظر اليها حتي ولجت الي الداخل ، زفر بقوه ثم ادار سيارته وانطلق .
_____________

ممسكه ببعض الاوراق ، تنظر اليها بتمعن ، غير مدركه بالذي دلف دون أستئذان وينظر اليها برغبه ، رفعت رأسها عفويا ، فوجدته أمامها ، شهقت وأردفت بضيق :
- فيه حاجه يا أستاذ أحمد .
أحمد بابتسامه سخيفه :
- أنا بس جيت أصبح عليكي .
أردفت بإبتسامه مصطنعه :
- صباح الخير .
أحمد بتساؤل : أنا عطلتك ولا حاجه .
أجابته بضيق : الحقيقه عندي شغل كتير .
أردف بنفس الابتسامه :
- طيب اسيبك تشوفي شغلك .
سلمي بجمود : ميرسي .
تتبعته بعينيها حتي دلف للخارج ، فأردفت بتأفف :
- أووف عليك وعلي تناحتك ، بني آدم سئيل .
____________________

وصلت كعادتها اليوميه الي الشركه بصحبه والدها ، دلفا الي الداخل متهيأين لركوب المصعد ، صادف وجوده هو الأخر ينتظره ، ما ان رآهم حتي هتف مرحبا :
- صباح الخير يا فاضل بيه .
فاضل وهو يصافحه : صباح الخير يا حسام .
وجه بصره تجاهها قائلا : صباح الخير يا أنسه مريم .
مريم ببرود : صباح الخير .
فاضل بجديه : يلا الأصانصير وصل .
دلفوا ثلاثتهم داخله ، اخذ يختلس النظرات عفويا تجاهها ، أحست به ولم تبالي ، تعمدت تجاهله لوقاحته في السخريه منها ، وصلا الي الطابق المنشود ودلفوا للخارج ، فهمت بالحديث قائله :
- انا هروح مكتبي يابابا .
أومأ براسه وقال: اوكيه يا حبيبتي ، يلا علي شغلك .
ذهبت الي مكتبها وسط نظراته لها ، التي قاطعا فاضل قائلا :
- كنت عايز أقولك يا حسام ، حاول تقنع زين بالرحله بتاعه مدرسه نور ، أصله راكب دماغه ورافض .
حسام بإنتباه : ويرفض ليه ، ساره قلتلي عليها وانا بنفسي سألت وفيه ناس مسئوله عنهم ، ومدرسين طالعين معاهم.
فاضل بقله حيله :
- ياريت تقنعه ، وتقوله الكلام ده ، يمكن يغير رأيه .
حسام متفهما : متقلقش حضرتك هقنعه ، وهيوافق ان شاء الله.
فاضل بإمتنان : شكرا يا أبني ، بعد إذنك .
حسام بابتسامه : أتفضل حضرتك .
_________

: ايه يعني مش هتيجي الرحله .
قالتها ساره بضيق وهي تجلس بجانبها
نور بحزن : أيوه رفض خالص ، أنا كنت حاسه .
ملك بضيق : كده الرحله هتبقي وحشه من غيرك يا نور .
ساره مطمأنه : متقلقيش ، هخلي أبيه حسام يكلمه ، هما أصحاب وبيحبوا بعض جدا .
نور بعبوس : ما أظنش ، عمي بنفسه قاله ورفض .
ساره مهدئه اياها :
- أهدي كده ورقي ، وان شاء الله هايجي معانا .
________

دلف اليه كعادته وأردف بمرح : صباح الخير يا زينو .
زين بجمود : صباح النور .
حسام رافعا حاجبه : ايه يا عم مكشر كده ليه .
زين بضيق : والله يا حسام دماغي مش فيا .
حسام بتفهم : قصدك علي الرحله ، نظر له الأخير باستغراب فتابع قائلا:
- بس أحب اطمنك ، ساره أختي هتروح معاها، والرحله مش أي كلام ، فيها منظمين وناس مسئوله عنهم ، مش هيبقوا لوحدهم .
زين باستغراب : وانت عرفت منين اني رافض .
حسام بلا مبالاه :
- باباك قالي أقنعك ، وأنا شايف الموضوع مش مقلق يعني .
زين بتفكير : أنت شايف كده .
حسام بسخريه :
- اللي يسمعك رافض يقول بتغير عليها ، وبتموت فيها .
زين بتوتر : قصدك ايه ، دي مراتي ومسئوله مني .
حسام بعدم إقتناع : طيب ، قولت ايه بقي .
زين بنفاذ صبر :
- أوكيه ، خليها تروح تتفسح شويه .
حسام بمرح : أيوه كده إشطا عليك .
زين بضيق : إشطا ، بلدي قوي .
حسام : بمناسبه القشطه ، يلا علشان انا جعان .
زين : أوكيه ، يلا .
~~~~~~~

: أنا جعانه مش هناكل بقي .
قالتها ساندي وهي تنهض من علي مقعدها .
باسل مومأ رأسه : ايوه يلا ، وجه حديثه لمريم قائلا :
- يلا يا مريم .
مريم بابتسامه : اوكيه يلا بينا ، انا كمان جعانه .
دلفوا الي الخارج ، متجهين الي مطعم الشركه .
دلف مع صديقه أيضا ، فتفاجأ بوجوها أيضا ، تقابلت اعينهم ، نظرت له بلا مبالاه وأشاحت بوجهها بعيدا ، زفر في ضيق من معاملتها الفظه معه .
أردف زين متسائلا : هتاكل ايه يا حس .
حسام بلا مبالاه : عادي أي حاجه.
زين : طيب هطلبلك زيي .
أومأ برأسه قائلا : أوكيه ، ماشي .
زين بتعجب : انت كويس ، ملاحظك متضايق .
حسام بضيق : ما فيش متضايق شويه .
زين بتفهم : انا كلمت معتز ، وهنتقابل يوم الجمعه .
حسام بفرحه : وهوه عامل ايه ، وحشني الحيوان ده .
زين بضحك : أديك هتشوفو ، ونجدد الماضي .
~~~~~

في الناحيه الأخري أردف باسل متسائلا :
- تاكلوا ايه يا جماعه .
ساندي : انا عايزه مكرونه وبانيه .
مريم : وأنا زيها .
باسل : خلاص ، هنجيب كلنا زي بعض .
ساندي : اوك.

وجه بصره تجاهها وأخذ يختلس اليها النظرات ، خدعتها عينيها هي الأخري في النظر اليه ، وجدته ينظر اليها ، حدجته بلا مبالاه ، استغربت ساندي ووجهت بصرها تلقائيا الي حيث تنظر ، فوجدتهم يتبادلون النظرات ، ضيقت عينيها بخبث وأردفت في نفسها:
- لأ ، دا الموضوع كبر ، بقي الحكايه كده ، ماشي .........
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة