-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت - الفصل الثامن

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة الهام رفعت علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن من رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1). 

رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1) - الفصل الثامن

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية

رواية صغيرة ولكن إلهام رفعت (ج1)
رواية صغيرة ولكن إلهام رفعت (ج1)

رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1) - الفصل الثامن

كانت سعيده للغايه فور إبلاغها بموافقته علي ذهابها للرحله ، فأردفت بفرحه : بجد يا زين انا مش مصدقه .
زين بضحكه : لأ صدقي ، بس اوعديني ملكيش دعوه بحد .
نور بسعاده :
- ماليش دعوه بأي حد ، هتفسح مع أصحابي بس .
زين بابتسامه عذبه : مبسوطه .
همت بإحتضانه وأردفت بإمتنان :
- قوي قوي يا زين ، متشكره قوي ، ربنا يخليك ليا .

فرح كثيرا لرؤيتها سعيده ، ثم أبتعدت عنه قائله :
- هروح أقول لسلمي ومريم .
زين : أوكيه .

بعدت بضع خطوات ثم عادت مره أخري اليه وقامت بتقبيله من وجنته وأردفت : بحبك قوي .
ثم اسرعت الي الخارج تاركه اياه مشدوها من فعلتها، فبحركاتها التلقائيه تحدث شيئا ما بداخله ، أتسعت إبتسامته لرؤيه السعاده علي وجهها .
~~~~

ذهبت الي بنات عمها لتخبرهم بموافقته علي الرحله ، وأردفت بسعاده بالغه :
- زين وافق أروح الرحله .
سلمي بتعجب : بجد!
نور : ايوه ، ساره كلمتني وقالت حسام أقنعه اروح معاهم .
مريم بابتسامه : يا بختك هتخديلك يومين ترفيه .
نور ببراءه : لأ ، مش يومين دا اسبوع .
مريم بابتسامه : ماشي يا نور برضه يا بختك .
نور بحماس : انا عاوزه هدوم جديده للرحله .
سلمي : ماشي خلينا نروح ، انا كمان عاوزه حجات .
نور بفرح : امتي .
سلمي : خلينا نروح كمان شويه ، علشان بكره مش فاضيه .
نور بتصفيق : اوكيه ، هقول لساره تيجي معانا ، سلام .

مريم زاممه شفتيها :
- عيله ، عيله يعني ، حد يصدق دي مرات زين اللي مجنن البنات.

سلمي بعدم اقتناع :
- وليه لأ ، بنت عمنا وآه هيا صغيره شويه ، بس مش قوي يعني ، فيه بيتجوزو صغيرين وعادي .
مريم بتعقل : برضه ياسلمي ، انا شايفه انها صغيره ومتقدرش تختار حياتها دلوقتي .
سلمي بنفاذ صبر :
- طيب ياست الأخصائيه ، يلا نقوم نلبس علشان نمشي .
مريم وهي تنهض : طيب .
______________

أبلغتها صديقتها بضروره حضورها معهم ، دلفت الي الخارج وجدته جالسا وممسك بهاتفه ، أخذت تقترب منه بحذر ، كادت ان تهم بالحديث ، ولكنها تراجعت ، اخذت نفس طويل وزفرته ببطء وقررت مفاتحته .
كان يلاحظها بطرف عينيه ، تبتعد وتقترب مره أخري ، عادت مره أخري فكتم ضحكته ، لاحظته ينظر اليها فابتسمت في توتر ، وأردف هو بثبات :
- عايزه ايه ؟
جاوبته بتلعثم : أأ..أنا .مش..عايزه.حاجه..
قاطعها بصرامه : عايزه ايه ساره .
ازدردت ريقها وأردفت بتوتر : كنت ..عاوزه .فلوس
نظر لها بضيق قائلا : وده اللي مخليكي مش علي بعضك .
إقترب منها ووضع كلتا يديه علي كتفيها قائلا بجديه :
- بصيلي
نظرت له بخجل فتابع :
- مكسوفه تطلبي مني فلوس ، انتي تيجي وتقوليلي علي طول ، فاهمه
نكست رأسها بخجل قائله : أسفه يا أبيه ، اصلي كنت عايزه هدوم جديده للرحله .
حسام بتفهم : كل اللي انتي عوزاه ياحبيبتي .
ساره بخجل : ميرسي يا أبيه ، أصل نور كلمتني انها هتروح هي وبنات عمها ، وأكيد هيروحوا مكان شيك وكده .
حسام بلوم : ليه وانتي أقل منهم ، أحسن حاجه تجبيها .

قام بفتح حافظه نقوده وقام بإخراج البطاقه الإئتمانيه الخاصه به،
وقال معطيا إياها :
- خدي دي معاكي ، هاتي كل اللي انتي عوزاه ، لم تدري بنفسها غير انها قامت بإحتضانه ، فملس علي شعرها بحنو بالغ، قائلا بابتسامه هادئه:
- انتي اختي حبيبتي ، ماليش في الدنيا غيرك انتي وماما، انتو اغلي حاجه عندي .

واقفه تتابع ما يدور بينهم وعلي وجهها ابتسامه سعيده ، وجدت ابنتها تذهب إقتربت منه وأردفت بحنان :
- ربنا ما يحرمنا منك يا حبيبي .
حسام مقبلا يدها : ولا منك ياست الكل .
ابتسمت بتوتر وأردفت بتردد : مقولتليش يا يعني هتعمل ايه ، عايزه أفرح بيك بقي .
حسام بنفاذ صبر :
- تاني يا أمي ، قولتلك لما ألاقيها هقول علي طول ، ومتقوليليش موجوده والكلام ده ، سيبيني أختار .
فاطمه بهدوء : اللي تشوفه يا ابني .
وأخذت تفكر في شئ ما ..
_____________

هبطت الدرج بخفه ، فسألتها والدتها بإبتسامه :
علي فين يا ميرو .
ميرا بإبتسامه واسعه : هروح عند خالو شويه .
ثريا بغمزه : خالو ولا زين .
ميرا بمرح : ايووو يا مامي أحبك وانتي فهماني ، سلام بقي .
ثريا بتمني :
- يارب يا بنتي أشوفك سعيده كده علي طول .

بعد قليل وصلت الي وجهتها ، وقامت بصف سيارتها وترجلت منها ، دلفت الي الداخل وقابلتها الداده مرحبه :
- أهلا يا ميرا هانم إتفضلي .
أخذت تتفحص الفيلا من حولها وأردفت متسآله :
- هو مافيش حد هنا ولا ايه ؟
جاوبتها عزيره :
- كلهم خرجوا ، زين بيه بس اللي هنا .
ميرا بابتسامه واسعه : بجد .

نظرت أمامها بمغزي ،ثم عاودت النظر للداده قائله :
- طيب خلاص انتي يا داده، روحي وانا هطلع اسلم علي زين.
عزيزه بطاعه : حاضر ، اتفضلي .
إبتسمت بخبث ، ثم صعدت للأعلي .
________________

يتطلعون علي الثياب المعلقه بإعجاب شديد ، فأردفت سلمي:
- انا عجبني ده قوي هاخده .
مريم بإعجاب : هيبقي حلو عليكي قوي يا لومه.
نور وهي تخرج من غرفه تبديل الملابس : ها ، ايه رأيكم .
ساره مجحظه عينيها : ايه الحلاوه دي .
نور بخجل : ميرسي .

كانتا سلمي ومريم ينظرون لبعضهم البعض وهم يبتسمون من جمال هذه الفتاه ، فأردفت هامسه لأختها :
- برضه صغيره .
مريم هامسه : مخها صغير ، دا قصدي .
سلمي زاممه شفتيها : طيب .

ظلت الفتيات يتجولن لشراء ما هو مناسب لتلك الرحله، فأردفت نور : باقي الميوهات .
ساره بحماس : أيوه علشان نبلبط في الميه .
نور بقرف : نبلبط، so local.(بلدي).
ضحكت الفتيات كثيرا ، وقاموا بشراء ما هو لازم وضروري .
مريم بتعب : انا تعبت خلاص ، وجعانه قوي .
سلمي وهي تتمطع : وأنا كمان ، يلا نجيب أكل .
مريم بتساؤل : تحبوا تاكلوا ايه .
نور بحماس : عاوزه بيتزا ، أنا وساره بنحبها قوي .
سلمي مومأه رأسها : أيوه أنا كمان عاوزه بيتزا ، يلا نروح .
مريم : إيه رأيكم نجيبها ، وناكل في البيت براحتنا .
سلمي بإقتناع : فكره حلوه قوي ، يلا يا بنات .
ذهبوا لشراء البيتزا ، وبعض المشروبات البارده ، دلفوا الي السياره ، ودلفت سلمي خلف عجله القياده ، وأدارتها متجهه الي الفيلا .
_______________

فتحت الباب بهدوء شديد ، دلفت الي الداخل وجدته نائم ، شلحت حذائها وسارت علي اطراف اقدامها متجه نحوه ، دنت منه لتطبع قبله علي وجنته ، تململ الأخير في الفراش ظنا منه انها المشاغبه الصغيره ، فتح عينيه بثقل ، اعتلي وجهه ابتسامه صغيره سرعان ما أختفت ، نهض سريعا قائلا :
- ميرا .
ميرا برومانسيه : أيوه يا حبيبي .
زين وهو ينهض : فيه حاجه يا ميرا .
ميرا بحزن : طبعا فيه ، انا بحبك يا زين.
أشاح بوجهه بعيدا وزفر بقوه ، يعلم ما تريده ولكنه لم يفكر بها يوما ،ادار رأسها تجاهها وأردف بثبات :
- ميرا اللي بتعمليه ده ميصحش ، أنتي بنت كويسه ، بس أنت زي أختي ، فاهماني .
ميرا : بس أ...
قاطعها بحزم : ميرا انا قولت اللي عندي .
تركها واقفه والحزن بادي علي ملامحها ودلف الي المرحاض .
تتبعته بحزن قائله : كده يا زين .

سمعت أصوات سياره ما تدلف الي الداخل ، دلفت خارج الغرفه ، فوجدت الفتيات يترجلن من السياره، ابتسمت بخبث وخطرت علي بالها فكره شيطانيه .
~~~~

ولجن الي الداخل ، حاملين المشتريات والمأكولات اللذيذه ، فوجهت مريم حديثها للداده :
- خدي يا داده الأكل ده ، وجهزيه علي السفره علي ما اغير هدومي.
عزيزه موماه رأسها : حاضر علي طول .
نور لساره : هطلع اغير هدومي ، ومش هغيب .
سلمي بتفهم : اطلعي يا حبيبتي ، أنا هقعد مع ساره علي ما تيجوا .
نور : اوكيه ، باي .

صعدت الدرج سريعا " متجهه الي غرفتها ، فتحت الباب وجدت ميرا متسطحه علي الفراش ، عبست ملامحها علي الفور .
ابتسمت لها الأخيره ، ونظرت لها بمغزي وأردفت وهي تنهض :
- نور انتي جيتي
نور بضيق : انتي ...
لم تكمل جملتها، حيث وجدته يدلف خارج المرحاض ، حدجته بغضب جلي وضاممه يديها حول صدرها ، نظر لها بإستغراب من هيئتها ، وجه بصره عفويا تجاه الأخيره ، وجدها مازالت موجوده، فتفهم علي الفور سبب ضيقها .
فأردف موجها حديثه لميرا :
- ميرا انتي لسه هنا ، انا أفتكرتك مشيتي .

ميرا بدلع : طيب يا حبيبي ، همشي انا بقي .
أخذت حقيبتها وهي تنظر لها بخبث ، ثم غمزت بعينيها قائله :
- بااي نور .
نظرت لها الأخيره بإحتقار ، ووجهت بصرها تجاهه بغضب جلي علي هيئتها ، فأردف مبررا :
- انا أفتكرتها مشيت ، أنا مش عارف هيا كانت جايه ليه .

تطلع علي حالتها لاول مره يقوم بالتبرير عن ما يفعل ، عاده لا يبالي احد ، نظرت له بحزن قائله :
- طبعا دي عادتك ، بس مش في أوضه نومي .
زين بعصبيه :
- نور قولتلك مافيش حاجه حصلت ، ولاحظي ان ميرا بنت عمتي مش ممكن أعمل حاجه معاها .
تركها وذهب ليرتدي ملابسه .

حدجته بضيق وأردفت في نفسها : ماشي يا زين .

لأول مره يشعر بالضيق وظنها السيئ فيه ، لاول مره يخشي شعورها ويتحدث بهذه الطريقه ، وأردف في نفسه :
- أنا اعمل اللي انا عاوزه ، أنا متضايق ليه .
______________

هبطت الدرج وعلي وجهها إبتسامه واسعه ، وجدت ابنه خالها ومعها فتاه ما يتسامران ، أقتربت منهم قائله :
- هاي يا بنات .
سلمي بتعجب : ميرا انتي هنا ، تابعت مشيره بإصبعها للأعلي :
- انتي كنتي فوق .
ميرا بلا مبالاه : أيوه كنت بتكلم مع زين شويه ، يلا باي .
سلمي مشدوهه : باي .
ساره بتساؤل : هيا دي ميرا اللي نور مش بتحبها .
سلمي : أيو....

قطمت جملتها ، فور رؤيتها تهبط الدرج والغضب بادي علي ملامحها ، فتفهمت علي الفور ما حدث ، جلست بجانبهم بعصبيه، فأردفت سلمي متسآله :
- عملتلك ايه دي .
ساره بضيق : أوعي تكون ضايقتك .
نور بثبات : لأ ما فيش حاجه حصلت ، معملتش حاجه .
سلمي بعدم إقتناع : بجد
حدجتهم ببرود يعكس ما بداخلها وأردفت :
- أيوه .
نور في نفسها :
هفضل كده لحد إمتي ، ماشي أصبر بس عليا ......
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة