-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1) - الفصل الثامن والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل القصص العربية المتميزة وقصة رومانسية بوليسية كوميدية جديدة  للكاتبة المميزة أسماء سليمان, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثامن والعشرون من رواية زينة بقلم أسماء سليمان. 

رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1) - الفصل الثامن والعشرون

رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1)
رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1) 

رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1) - الفصل الثامن والعشرون

امجد : ايه الضمان وانا هكون ميت
عابد : الضمان اني هكون سافرت وهيا او غيرها مش هتشكل اي خطر عليا
كمان زينة بتفكرني بنفسي لما كنت اهبل وعبيط فعايز اشوف هتفضل كدا عبيطه ولا هتبقي شبهي بعد كام سنه - اما موضوع هتكون ميت دي بقه في ايدك وبعدين انا سمعت انك هربت من مواقف اصعب من كدا بكتير امال بيقولوا عليك ملك المهمات الصعبة ليه ، وانت بتنفذ هكون انا والرجاله في الطايرة وسيبين البلد دي ، معالك لبكرة الصبح تفكر وترد عليا
يوم الاثنين صباحا
عابد دخل علي امجد صباح يوم الاثنين وامجد ابدي موافقته علي التنفيذ بشرط خروج زينة بامان - وبداوا في تحضير القنابل والمتفجرات وظبطوا ميعاد انفجارها علي 2 ظهرا - وعابد اكد علي امجد بمجرد ما يسعموا صوت التفجير هيخرجوا زينة وهيكونوا كمان في الطايرة وبرة البلد علي طول
امجد : بما ان دي اخر مرة هشوف فيها طلعتك البهيه – ممكن اعرف انت طلبت نخرج 20 مسجون ليه وانت مسافر وهتسيب البلد
عابد : انا صحيح هسيب البلد – بس لازم اسيب ليها ذكري جميله مني
امجد : تقصد ايه – مش فاهم
عابد : هقولك واكسب فيك ثواب – نظامي في الشغل قايم علي المركزيه زي ما انتم عارفين لما فجرت المطافي كانت علي مستوي الجمهوريه والسنترالات كانت بنفس الطريقه
عابد بيكمل : وبما ان وقتي ضيق قوي - مش هعرف اعمل دا في كل المحطات الرئيسة في كل محافظة - فطلبت منكم تخرجوا المساجين اللي هما في الاساس رجالتي بردوا بس انتم مسكتوهم ومعرفتوش توصلوا ليا – المهم كل مسجون خبير في التعامل مع القنايل وحددت ليهم شويه اماكن يفجروها زي برج القاهرة – المتحف المصري وشويه بنوك وشويه نقابات مهمة
امجد : هي دي الذكري الجميله – انت مجنون
عابد : ههههه وجناني دا عين العقل
امجد : راجع نفسك يا عابد – لسه ادامك وقت وانا ممكن اقدم التماس ونخفف العقوبه – ونمسك المساجين قبل التنفيذ ونقول انك منعت دمار وخراب ايه رائك
عابد : انا كلمتي واحدة – اوعي تكون ناوي ترجع في كلامك – انت شايف مش واقفه عليك
امجد : ولما هيا مش واقفه عليا – ليه كنت عايزني من الاول وقلت عليا صيد صعب وليه دلوقتي بتهددني بزينة ومضطر اساعدك
عابد : مش عارف ليه
امجد : لو اعرف مكنتش سالت
عابد : كارولين اللي كانت عامله دكتور ذرة وانت اكتشفتها وقتلتها لما حاولت تهرب منك
امجد : وانت علاقتك بيها ايه
عابد : مراتي
امجد : ودا انتقامك بقه
عابد : ايوه – مش هستفيد حاجة لو قتلتك بايدي مع اني اقدر – لكن هنبسط اكتر لو انت اللي قتلت نفسك بايدك – ولو عرفت تهرب يبقي نصيبك وقدرك تعيش
عابد وجه كلامه للرجاله يستعجلهم لان الوقت بيجري بسرعة – وبعد الانتهاء امجد لف المتفجرات حولين وسطه وغطاها كويس بجاكت وقبل ما يخرج طلب يشوف زينة
امجد دخل علي زينة لقها تقريبا بين الوعي واللاوعي وبقلق نادي عليها
زينة تتمتم بكلمات : امجد – موت – زين – لا -
عابد : متقلش وخده مهدي كل شويه عماله تصوت وتقول بلاش يا امجد – شوفت اني رقيق وحنين ازاي
امجد : هتفوق امتي
عابد : يعني علي ما تكون وصلت المحطة هتكون فاقت وهوصلها لاقرب مكان فيه سكان ونخلع – يله لان الوقت بيجري والمسافة بعيده للمحطة
امجد مسك راسها بايده الاثنين وباسها من جبينها ومشي
عابد لامجد : هتركب العربية مع السواق هيوصلك لحد المحطة واول ما تنفجر المحطة هيتصل عليا ونطلع زينة
امجد : ماشي
عابد : مش عايز احذرك اي لعب مش كويس عليك وعلي اهلك اللي عارف طريقهم كويس
امجد : لعب ايه يا عابد انا يدوب الحق احط القنبله والحق اهرب بحياتي
امجد ركب مع السواق وكانوا مغطيين عيونه علشان ميعرفش المكان اللي كان فيه وكانت الساعة تقريبا داخله علي الواحدة ظهرا - ومشيت العربيه بامجد لحد ما وصل محطة مصر وفاضل اقل من 10 دقايق علي 2 ظهرا علشان ميدوش امجد وقت يتصرف او يوقف مفعول القنابل والوقت محسوب بالثانية
السواق : شيل يا باشا اللي علي عيونك وصلنا
امجد بعد ما فتح عيونه بص يمين وشمال وفي كل الاتجاهات كانه بيدور علي حاجة او علي حد
السواق : اتفضل وصلنا والوقت بيجري
امجد (براحه) : اخيرا
السواق التفت علي امجد : اخيرا ايه يا باشا
امجد ضربه علي دماغة افقده الوعي ونزل من العربية لقي واحد لابس ميكي ماوس قاله كله تمام - وجريوا علي المحطة ودخلوا غرفة فيها فريق من المتخصصين في تعطيل مفعول القنابل - امجد خلع الجاكت بدوا يفكوا القنابل من حولين وسطة
امجد : عارف يا مصطفي لومكنتش واقف - مكنتش هعرف اعمل ايه ولا اروح فين
مصطفي( وهو بيقلع لبس الميكي موس ) : طبعا ما انت فرحان فيا لازم البس ميكي ماوس علشان تعرف ان كله تمام والوضع تحت السيطرة والخطة زي ما خططتها بتتنفذ ، بس كان لازم الميكي موس
امجد : طبعا كنت عايز حاجة مميزة اشوفها بسرعه ومخدش وقت وانا بدور عليك في توقيت المحطة فيها الاف من البشر
امجد : المهم طمني اخبار المساجين ايه
مصطفي : كله تمام – زي ما رسمت الخطة بالظبط كل مسجون خرج من السجن كان قصاده 5 من رجالتنا بيرقبوا عليهم النفس - واول ما سمعنا ان الهدف من خروجهم تفجير البنوك والمتحف والبرج قضبنا عليهم وكل واحد فيهم خارج من بيته علشان ينفذ
امجد : كويس اتصل علي رجالتك يخلوا كام واحد منهم يتصل علي عابد ويطمنوه انهم في الطريق للتنفيذ – عايز اديله احساس بالامان وان خطته ماشية مظبوط – وقصاد تعاونهم هنحاول نخفف عليهم الحكم
مصطفي : اللي عرفناه منهم ان كل واحد كان هيحط المتفجرات بعد ما يظبتها والفرق بين كل انفجار والتاني 10 دقايق ابتداء من المحطة هنا وبعد كدا باقي الاماكن يعني لسه في وقت علي ميعاد انفجار المكان المخصص لكل مسجون
امجد : المقابل ايه – وليه يعملوا كدا
مصطفي : كل واحد فيهم واخد شنطة فلوس مع جوزات سفر باسماء تانيه ويعيشوا ملوك مش في السجن
امجد : الحمد لله ان الوضع تحت السيطرة لحد دلوقتي – اتصل علي الرجاله يعملوا اللي قلت لك عليه
وفي نفس الوقت خبيري المتفجرات بيحاولوا يوقفوا مفعول القنايل اللي كانت مع امجد وكل ثانيه لها حسابها والانفاس عماله بتزيد والعرق بيسيل والتوتر بيشتد – مصطفي بعد ما نفذ كلام امجد
مصطفي : يارب الفرقة دي تعرف تبطل مفعول القنابل احسن هنموت منفجرين علي راي هنيدي وربنا يستر
امجد : يارب ان شاء هيسترها - حسن في مكانه
مصطفي : ايوه - بس الواد حسن دا طلع لعيب ومكشفوش جهاز التنصت
امجد : حسن طول عمرة بيحب الالكترونيات ، بس عندك حق جهاز التنصت الجديد فادنا كتير ومقدروش يكشفوه رغم اني اتفتشت ذاتي وانا ببدل هدومي في المول - وكنتم سامعين كل حرف بيتقال وكنت بسمعكم كمان لو فيه تعديل في الخطة ولولا كدا مكناش عرفنا موضوع المساجين والحمد لله قدر ولطف
مطصفي : ايوه الحمد لله ، امجد ياريت تسامحني وتغفر ليا ، طارق كرهه عماني ونساني شغلي وحياتي وركزت في كرهي ليك من غير سبب او دافع
امجد : كفايا انك بتساعدني دلوقتي رغم استبعادك عن القضية بعد موضوع خالد ، وبتعرض حياتك وشغلك للخطر وبتخالف التعليمات علشاني
مصطفي : انت طول عمرك بتخالف التعليمات ومحدش عملك حاجة ، خليني مرة اجرب واشوف ، بس المرة دي انا بخالف وانا عارف اني بعمل الصح
احد الظباط : تم تعطيل القنبله الرئسية والباقي اتعطل لوحدة لانهم متصلين ببعض واحنا في امان
امجد ومصطفي جروا علي السواق اللي وصل امجد من المكان اللي كان محبوس فيه ، مصطفي فوقه وقاله سوق علي المكان اللي فيه عابد وهنعتبرك شاهد في القضية وساعدتنا
السواق : انا مليش دعوة انا مظلوم انا بريء
امجد وهو بيضربه : المكان اللي كنت فيه ، يله صبري نفذ
السواق : هو بيت في طريق اسكندريه الزراعي - وهما دلوقتي بيجهزوا حاجتهم علشان يسافروا بره البلد وانا هقابلهم في الطريق
امجد : اطلع بسرعة واتصل علي عابد بلغه ان المحطة اتفجرت - واياك يحس بحاجه
السواق اتصل وبلغ عابد ان المحطمة بقت كوم تراب وعابد طلب منه يقابله في الطريق
مصطفي : مش المفروض يكونوا في المطار مش لسه في المخبا بتاعهم
امجد : هما كانوا متاكدين اني هنفذ وكمان شويه الانفجارات التانيه هتحصل والدنيا هتبقي مقلوبه ومفيش خطر عليهم في الخروج بره البلد
امجد : اتصل علي حسن يا مصطفي وافتح الاسبيكر
حسن : احنا في المكان وجهازين للتحرك
امجد : طريق اسنكدريه الزراعي يا حسن وجه كل القوات ليه ، وحاول تسمع كويس جهاز التصنت مع زينة واحنا في الطريق
مصطفي للسواق : بسرعة شويه
السواق : حاضر
امجد اخد موبايل مصطفي واتصل علي مركز المعلومات بالقطاع وطلب وصف تفصيلي للمكان بالظبط ينبعت ليه علي موبايل مصطفي - وبدا بتحديد كل الاتجاهات وحساب الوقت ، كمان حدد مكان عابد ورجالته ومكان حسن وقواته
امجد لمصطفي : كدا كلنا هنتقابل في المنطقة دي اتصل علي حسن يا مصطفي
مصطفي : انت فين يا حسن
حسن : ايوه احنا في الطريق بس مش قادر اعرف مكانهم وزينة بتقاومهم ودا عامل وش في الصوت
امجد : حسن اسمعني كويس هما دلوقتي تقريبا في منطقة (---) اتصل علي ادارة المرور قفل كل طرق الخروج منها وخليهم يحطوا كمين في المداخل والمخارج
حسن : ليه منا احنا خلاص داخلين عليهم اهو
امجد : انا عايز ميفضلش ادامهم طريق مفتوح الا الكوبري الجديد اللي فيه تعديلات وممنوع السير فيه عايز احصرهم في مكان بعيد شويه عن السكان والناس
حسن : هما يعرفوا ان الكوبري فيه ترميم وتصليح
امجد : اعتقد لا علشان كدا اتصل علي المرور وخليهم يشليوا الاشارات علشان ميعرفوش حاجة ، عايزهم يطلعوا الكوبري يا حسن باي طريقه
حسن : علم
مصطفي : انت عرفت ازاي اننا هنتقابل في المكان دا
امجد : بسيطة لما خرجت من عندهم وصلت المحطة تقريبا خت وقت ساعة الاربع ، مع شويه حسابات في الطرق والاتجاهات تقدر تحدد مكان الالتقاء
مصطفي : عرفت ازاي انها ساعة الاربع وانت مش معاك ساعة
امجد : دا من الخبرة بقه وكتر المهات
بعد دقايق امجد اخد من مصطفي مسدسه ومسدس كمان واخد منه طلقات كتير ، في نفس الوقت عابد لقي كل الطرق مقفوله بالعساكر والامن ومفيش طريق مفتوح ادامه يمشي فيه غير انه يطلع الكوبري

كدا الكل في امان وفاضل زينة
يا تري ايه اللي هيحصل بعد كدا
*********************
إلي هنا تنتهي الفصل الثامن والعشرون من رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1) 
تابع من هنا: جميع فصول رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة