-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1) - الفصل التاسع والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل القصص العربية المتميزة وقصة رومانسية بوليسية كوميدية جديدة  للكاتبة المميزة أسماء سليمان, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل التاسع والعشرون من رواية زينة بقلم أسماء سليمان. 

رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1) - الفصل التاسع والعشرون

رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1)
رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1) 

رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1) - الفصل التاسع والعشرون

بعد دقايق امجد اخد من مصطفي مسدسه ومسدس كمان واخد منه طلقات كتير ، في نفس الوقت عابد لقي كل الطرق مقفوله بالعساكر والامن ومفيش طريق مفتوح ادامه يمشي فيه غير انه يطلع الكوبري
عابد بعد شويه قصيرة : ليه محدش ماشي علي الكوبري دا غيرنا - لف وارجع يا حمار دا كمين
احد الافراد : عابد باشا المحطة سليمة والاخبار والنت ما اعلنوش الخبر
عربيات عابد ورجالته لفت ورجعت تاني وقابلهم حسن بعربيات الشرطة قبل ما ينزلوا من الكوبري وكمان العربيه اللي اخدت امجد داخله عليهم ووقفوا قصاد بعض
عابد : والله هقتلك يا امجد واحرق دمك بوظت كل خططي - وشد زينة من هدومها ونزلها بره العربيه وعملها ساتر ليه
كل الفرق امجد ومصطفي وحسن و فرقته وعابد ورجالته نزلوا من العربيات وعملوها ساتر وبدا الضرب بالنار بين الطرفين واستمر لمده نصف ساعة
عابد لقي نص رجالته وقعوا ولازم يتصرف بسرعة - ندا بعلو صوته وقال : امجد وقف الضرب
امجد : سلم نفسك يا عابد
عابد : بعينك يا امجد متنساش زينة معايا - لو فيه رصاصه طلعت منك او من رجالتك هاقتلها حتي لو هموت بعدها
امجد لفرق الشرطة : كله يبطل ضرب
عابد طلع من مكانه وزينة ادامه والمسدس علي راسها - وبينادي علي امجد علشان يطلع له
امجد طلع من مكانه وقرب من عابد وزينة ووقف علي بعد مترين منهم - وعابد طلب منه ان يرمي المسدس وزينة في الوقت دا جسمها بينتفض من الخوف وعيونها منزلتش من علي امجد
عابد : انت الموت خسارة فيك انا هحرك قلبك الاول هقتل الامورة وبعدين اقتلك بعدها
امجد : خليك عاقل يا عابد انت كدا كدا ميت سلم نفسك وكفايا بقه دم
عابد : انت بوظت كل خططي هقتلها ادام عنيك
زينة كانت مستسلمة وبتقرا ايه الكرسي وبتستشهد بس جت ليها فكره ضربت عابد علي مناخيرة وفقد توازنه وايده سابتها وطلعت تجري علي امجد
عابد ضرب نار عليها وامجد وهوبيجري ناحيتها طلع مسدس من وراء ضهرة وضرب علي عابد اللي وقع علي الارض وامجد اخد الطلقة في كتفة الشمال بدل زينة ووقع علي الارض
الثلاثاء 8 مساءا في غرفة امجد بالمستشفي
امجد في سره الحمد لله كان كابوس وانتهي علي خير – واخيرا لقي زينة بتتحرك وبتفوق
امجد بنظرة رقيقه : حمد الله علي السلامه
زينة : الله يسلمك انا فين
امجد : معايا وجنبي ومش هسيبك تاني يا حبيتي
زينة بامل : يعني الكلام الي قلته وانت مجروح كان بجد مش تخاريف
امجد : دي الحقيقة الوحيدة اللي في حياتي كلها - انا اسف سامحيني غصب عني
زينة : ليه عملت فيا كدا
امجد : دا واجبي وشغلي بس لما اتاكدت انك برئية كنت --
زينة : ليه مصارحتنيش وقولتي الحقيقة ساعتها
امجد : خفت اخسرك
زينة : انا اللي خفت اخسرك لما انضربت بالنار مكاني ودعيت ربنا انه يقومك منها بالسلامة حتي لو مش هتكون معايا وسامحتك من كل قلبي وكل اللي فكرت فيه هو سلامتك وبس مش مهم نكون سواء المهم تكون موجود وبخير
امجد : ربنا يبارك ليا فيكي وما يحرمني منك ابدا ، ونفضل طول العمر مع بعض
زينة : انت عملت اللعبة دي علشان كنت فاكر اني بساعد عابد في مخططاته – بس هو ليه خطفني
امجد : دي حكايه طويله يا قلبي هحكيهالك بعدين
حسن خبط علي الباب ودخل سلم تاني علي صاحبة وسلم علي زينة
زينة : انا اسفة اني كنت قليله الذوق معاك بس لما امجد كان في العمليات كنت بموت
حسن بهزار : ولا يهمك انا مقدر - وبعدين صاحبي غلث ودمه تقليل فلازم يوم ما يحب يحب واحدة دمها تقيل زيه
امجد : اتلم يا حسن وقولي كله تمام
حسن : عيب عليك ابو علي لما يعمل حاجة لازم تبقي صح الصح
زينة : هو فيه ايه
امجد : بعدين هقولك كل حاجة - عملتوا ايه يا حسن في الواد اللي شبهي وخرج من المول مكاني
حسن : انا مشيت وراه لحد كوبري قصر النيل وبعدين وقف فجاه ونط في النيل حته نطه انا شخصيا انبهرت بيها كان في انتظارة مركب واختفي عن الانظار
رجعت تاني عند المول ولفيت حوليه لقيت خالد مرمي علي الارض وكان لابس لبس زينة ولسه بيفوق اظاهر كانوا مخدرينه قبضت عليه وحبسته - وعربيتك ركنتها في مقر القطاع في انتظارك
امجد : بس اول ما سمعتوا صوتي في جهاز التنصت ، فهمتوا الليله
حسن : عابد دا دماغة بنت لذينا
امجد : بس تسلم اخترعاتك يا ابو علي
حسن : انا مش عارف المخاربرات من غيري هتعمل ايه
ضحكوا وحسن وامجد حضنوا بعض كتير وقال حسن بس الجهاز لسه محتاج اطوره ويبقي صوت وصورة وكمان عايز استخدمه في تحديد الاماكن
في اللحظة دي دخل ابو زينة وماماتها وزين اللي حكي ليهم علي كل حاجة - وجريوا علي بنتهم وحضنوها وباسوها واتاكدوا انها بخير
الحاج سالم : زين شيل اختك ويله من هنا
امجد : مفيش حمد الله علي السلامه
الحاج سالم مردش
أمينه : حمد الله علي السلامه يا ابني و الحمد لله انك بخير
الحاج سالم : يله يا زين شيل اختك
امجد : عمي انا طالب ايد زينة بس المرة دي للمقدم امجد محمد عبد الرحمن
الحاج سالم : مش وقته الكلام لما تخف ان شاء الله
امجد : دا وقته المناسب يا عمي
الحاج سالم لف وبص له بشرار طالع من عينه : معنديش بنات للجواز
امجد : انا عارف انك زعلان مني وليك مليون حق
الحاج سالم : تدخل بيتنا وتضحك علينا كلنا ، تخدع بنتنا باسم الحب والجواز ، وكمان تعرضها للبهدله والخطف والضرب وكانت هتموت بسببك وعايز تخطبها تاني
حسن : يا حاج سالم بردوا متنساش ان امجد خد الرصاصه بدل زينة ، وكمان امجد كان البديل اللي عايزة الجماعة علشان تفرج عن زينة وسلم نفسه فداها وكان ممكن يموت فيها
الحاج سالم بنرفزة : هو اللي دخلها في الحوار دا ، يله يا زين
امجد : يا حاج سالم دا شغل
الحاج سالم : شغلك مش اهم عندي من بنتي انت فاهم
اللواء فهمي دخل علي كلامه : اهدي يا حاج سالم
اللواء فهمي : انا قائد امجد في الشغل وامجد مكنش موافق علي الطريقة دي بس لازم ينفذ دا أمن بلد مش هزار واحنا كنا شاكين ان زينة مع الجماعة الارهاربيه وكان لازم نتاكد باي طريقه والحمد لله عديت علي خير ، وانا دلوقتي اللي بطب ايد زينة لابني امجد
الحاج سالم اتحرج من كلام اللواء فهمي وحسن وقال : مش وقته يا جماعة وبعدين الراي راي زينة في الاخر
زين : خلاص يا بابا ناخد راي زينة دلوقتي ، وقرب من اخته واخدها في حضنه لانه عارف رائها من الاساس ، وكمان اتاكد من حب امجد ليها في الفترة الاخيرة
امجد : ايوه ناخد راي زينة - وشيل ايد ك يا زين من عليها
الجميع ضحك علي امجد اللي غيران من زين اخوها
زينة : بابا بعد اذنك انت عارف اني مش بعمل اي حاجة الا بموافقتك ورضاك
الحاج سالم : يعني موافقة
زينة : اوعدك اني هطلع عليه الجديد والقديم وهطلع عنيه كمان
الحاج سالم : يعني موافقة
صوت من الخلف طبعا موافقة دا خاطبها من وهيا في اللفة
فاطمة : ازيك يا حاج سالم ازيك يا أمينه
أمينه وفاطمة باسوا وحضنوا بعض والحاج سالم مش مصدق عيونه
الحاج سالم : ازيك يا ست الكل امال الباشا محمد فين
فاطمة : ربنا رحمه من 15 سنة وامجد ابنه اهو وانا بطلب ايد زينة لامجد ابني ، وننفذ الاتفاق القديم فاكر يا حاج وعدك ، ايه بقي هتخلف وعدك متوعدناش منك علي كدا
زين وزينة في نفس واحد انا مش فاهم حاجة
امجد : بكرة هفهمك يا روحي
زين : طلعت روحك لسه مبقتش مراتك
امجد : هتبقي يا زين وهتشوف ومش هخليك حتي تشارو عليها مش تحضنها وتبوسها
الحاج سالم : الله يرحمه ، بعد ما رجعنا من السعوديه الدنيا خدتنا في مشاكلها ومحدش اتصل لا احنا ولا انتم والكلام دا كانوا لسه صغيرين
اللواء فهمي : في ايه بقي يا حاج الكل موافق واحنا عايزين نفرح ونقول مبروك
الحاج سالم : اسمعها من زينة لانها المسئوله عن اختيارتها
الجميع بص لزينة وفي نفس واحد قالوا : ايه يا زينة
زينة بدلع : خلاص انا هوافق علشان صعبتوا عليا
أمينه وفاطمة زغرطوا وزين عمال يبوس اخته ويغيظ في امجد اللي هيتجنن من زين وبيحاول يمسك نفسه بالعافيه بس مسك ايد زينة وباسها
زين : سيب ايدها لسه مبقتش مراتك قلت - وطلع زين علي السرير وقعد بين امجد وزينة
امجد ماشي يا زين وغمز لحسن اللي خرج وبعد ثواني رجع ومعاه الماذون
امجد : بعد اذنك يا حاج انا عايز اكتب الكتاب دلوقتي
الحاج سالم : يا ابني لما تخفوا انتم الاتنين انت مستعجل علي ايه
امجد : خير البر عاجله
وتحت ضغط الجميع الحاج سالم وافق ، وبعد المباركات
امجد : في طلب كمان
الحاج سالم : خير

يا تري ايه الطلب يا امجد
ميعادنا بكرة
*********************
إلي هنا تنتهي الفصل التاسع والعشرون من رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1) 
تابع من هنا: جميع فصول رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة