-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1) - الفصل السابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل القصص العربية المتميزة وقصة رومانسية بوليسية كوميدية جديدة  للكاتبة المميزة أسماء سليمان, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السابع من رواية زينة بقلم أسماء سليمان. 

رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1) - الفصل السابع

رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1)
رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1) 

رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1) - الفصل السابع

امجد : سبيني بقه يا ماما لحد ما الاقي واحدة مقوماتها كويسه تستاهل واحد زي
فاطمة : ربنا يرزقك يا امجد بزوجة صالحة وتعرفك ان كل كلامك غلط وتحبها من كل قبلك وافرح فيك واضحك عليك
يحيي : يارب اشوفك محتار وحيران وسهران وبتفكر في بنت تطلع القديم والجديد اللي عملته في بنات الناس يا مفتري
امجد : هههههههههههههه دا في احلامك دي لسه متخلقتش اللي تحير وتسهر امجد عبد الرحمن، اما بنات الناس اللي بتقول عليهم دول مش متربين هو انا كنت غصبتهم علي حاجة كله برضاهم وعمري ما وعدت واحدة باي حاجة وكمان عمري ما غضبتهم علي حاجة
فاطمة : ربنا يهديك يا ابني يله قوموا ناموا تصبحوا علي خير
امجد و يحيي : وانت من اهله
يحيي : هتقوم تنام
امجد : هعمل شويه تليفونات روح نام انت، تصبح علي خير
يحيي : وانت من اهله
امجد اتصل علي ظباط فرقته الخاصة بيه واللي مختارهم بنفسه ، وطلب منهم تفاصيل عن زينة سالم واهلها وبيتها وشغلها وحاجات كتير كمان - وأمر ان كل التفاصيل تكون عنده بكرة الصبح ، وبعدين اتصل علي حسن
امجد : ابو علي الملف بتاع البنت طلع من غير صورة
حسن : ازاي من غير صورة دي مش بتحصل الا في حالات نادرة وبيكون المجرم علي مستوي دولي مش محلي
امجد : مش عارف بفتحة ، ملقتش فيه صورة ، هيا وحشة للدرجة دي واللواء فهمي خايف عليا اتخض ولا ايه ، بس انا مش عارف ليه حاسس انه ليه غرض تاني
حسن بدلع : هههههه يا لهووووي الف سلامه عليك من الخضه يا حبيبي
امجد :هههههههه حسن انا امجد مش ريهام مراتك
حسن : هعمل ايه بس يا ملك اصل ريهام مش هنا ووحشاني قوي
امجد : ربنا يبارك فيكم ويخليكم لبعض
حسن : ربنا يرزقك بالزوجة الصالحة اللي تحبها
امجد : كلكم ضدي النهاردة ليه - ولسه امي ويحيي دعوا عليا بالدعوة دي
حسن : انا طبعا عارف الحوار اللي دار بينكم وممكن اسمعة ، عامة بكرة تحب وتتحب وتعرف ان كل اللي في دماغك دا خرفات
امجد : خرفات يا فيلسوف
حسن : ايوه لان كل البنات اللي قابلتهم في حياتك شمال وكمان قربوا منك علشان فلوسك ووضعك وعيلتك ، بكرة هتحبك واحدة علشان انت امجد وبس مش علشان اي حاجة تانيه
امجد : تعرف ساعات بحس انك زي يحيي اخويا ، هو كمان بيعشق ايمان مراته مع انها بتعمل مشاكل بغيرتها عليه ، تصدق دي بتغيير من ماما
حسن : اهم حاجة في الحب ان تحب عيوب الطرف التاني مش مميزاته ، لان المميزات بعد فترة انت بتتعود عليها ومش بتشوفها
امجد : مش بقول فيلسوف
حسن : بكرة تجرب ، المهم متشغلش بالك هتلاقي الصورة وقعت وغرض اللواء فهمي اللي انت حاسه اكيد هيبان لو صحيح ، يله سلام بقه ريهام حبيتي شايفها داخله بالعربيه
امجد : سلام اشوفك الصبح
امجد الصبح قابل فرقته اللي بيدربهم علي القتال ووضع الخطط وبيتابع شغلهم وبيكلفهم بمهمات صعبة علشان يطور مهارتهم و يحسن مستواهم
احد الظباط : الهدف (زينة ) عايشة مع والدها والدتها واخوها في بيت في المعادي ، باباها علي المعاش وامها ربه بيت واخوها في حقوق
امجد : حد صورها
احد الظباط : ايوه والصور بنحمضها وهتكون في خلال ساعة عند حضرتك
امجد : مين اللي بيروح عندهم وعلاقته بيهم جامده قوي
احد الظباط : هما علاقتهم محدوده قوي مع الناس وفي حالهم ، مفيش غير واحد اسمه الحاج احمد بيشتغل في الجمعية الزراعية اللي بيزوهم كتير وصاحب ابوها ، والرجل دا بيوفق راسين في الحلال وبيجوز الناس وبيعرفهم ببعض
امجد : طيب دي اتحلت ، جبتوا تليفونه وبياناته
احد الظباط : ايوه في الملف دا
احد الظباط : ودا الملف اللي فيه اسماء الناس اللي باسم امجد محمد او امجد عبد الرحمن ولسه راجعين من السفر وظايفهم واعمارهم وكل حاجة عنهم.
امجد : احسن رجاله ، طيب انصراف وانتظروا التعليمات الجديده ، وبدا يقلب في الملفات
كل الظباط ادوا التمام ما عدا واحد
امجد : في حاجة يا رؤؤف
رؤؤف : بعد اذنك يا افندم عايز حضرتك تدربنا علي فك وتركيب السلاح واحنا مغمضين، وكمان ازاي نحسب ونعرف الوقت من غير ساعة ، كل القطاع بيحكي عن براعتك وكنا عايزين نستفيد من خبرة حضرتك
امجد : لسه بدي يا رؤؤف متستعجلش وروح مع زمايلك
رؤؤف : تمام
ودخل حسن عليه وقاله : عملت ايه
امجد : في رجل في المنطقة عندهم بيجوز الناس هروح ليه علي اساس يدخلني البيت
حسن : هتقوله انت مين
امجد (وهو بيقلب في الملف ) : انا
حسن : انا انا انا مش عارفنى - انا كنت منى - انا مش انا - لا دى ملامحى
- ولا شكلى شكلى- ولا ده انا
امجد : اسكت يا حسن صوتك وحش
حسن : وحش انا صوتي كروان ، ايه الملف دا
امجد (رفع عيونه من الملف ) : انا المهندس امجد محمد ، ابوه وامه علي المعاش ، واخواته البنات في السعوديه ومتجوزين ، ولسه نزل من الامارات من شهرين ومحدش يعرفه لانه سافر بعد التخرج علي طول ، وكل تفاصيل حياته من يوم ما اتولد للساعة دي في الملف دا
حسن : وقعت عليه ازاي دا
امجد : انا عندي فرقه مش بتلعب ، لان اكيد هما هيسالوا علي العريس اللي هيتقدم لبنتهم ، فلازم يكون مش معروف بحجة محدش يشك فيها
حسن : مدورتش علي اسم تاني بدل امجد ليه
امجد : اسم امجد كتير ومعروف واللي حسبته لقيته ، عارف الملف دا فيه كام واحد باسم امجد كان مسافر ولسه راجع ، بالهبل يا ابوعلي ، وبعدين لما اخلع متعرفش العروسه تدور عليا فين ولا فين لو طلعت برئيه ، اما لو طلعت مع دراع عابد اليمين والله لاوريها ايام اسود من سواد الليل
حسن : انا عارف انك قاسي ومفتري ، هتعمل ايه بعد كدا
امجد : هختار من رجالتنا المناسب علشان يمثلوا امي وابويا ، واروح للراجل اللي اسمه احمد بصفتي الجديده بعد ما اظبط كل الاوارق لاثبات شخصيتي الجديده
حسن : ودا هيخلص في وقت اد ايه
امجد : هخلص ملف المهندس قراءه ، والنهارده كل دا هيخلص وهزور الحاج احمد وهرتب ميعاد لدخول بيت العروسه ، والله منا مصدق نفسي وانا بقول عروسه
امجد اتصل علي رجالته وبلغهم التعليمات ، ودخل عليهم عسكري فيه صورة زينة في ظرف
حسن خطف الظرف : تعالي لما نشوف شكلك يا عروسه
حسن طلع الصورة واحدة واحدة : ما شاء الله ايه الجمال دا
امجد خد الصورة ونظر نظرة عابرة: روح يا حسن شوف شغلك
حسن : طيب بص للصورة كويس وشوف البنت قمرايه
امجد : قمرايه لنفسها انا مش هتجوزها
حسن : الله يسد نفسك يا اخي زي ما انت كدا بتسد نفسي، سلام
رجعنا تاني في المستشفي امام باب العمليا ت
في المستشفي امجد لسه في العمليات ومحدش لسه طمنهم عليه ، حسن سكت عن الكلام لان تليفونه رن رد بسرعة ورجع كمل كلامه لزينة
حسن : احنا وقفنا فين
زينة : لما امجد بدا يجهز نفسه علشان يجي يخطبني وكمان حتي مبصش علي صورتي ، طيب يا امجد بس لما تطلع بالسلامه

كفايا عليكم كدا
اهلا بشمنهدس امجد محمد
ايه اللي هيجري بعد كدا
ندخل علي التامن يمكن نعرف
*********************
إلي هنا تنتهي الفصل السابع من رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1) 
تابع من هنا: جميع فصول رواية زينة بقلم أسماء سليمان (ج1)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة