-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل الثاني عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل واحدة من أفضل وأقوي الروايات الاجتماعية علي موقع قصص 26 حيث تناقش الكاتبة المميزة هدير مصطفي واحدة من أهم وأخطر القضايا الاجتماعية وهي قضية الاغتصاب من خلال الفصل الثاني عشر من رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى. 

رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل الثاني عشر

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى

رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل الثاني عشر

وسام : داليا عامله ايه يا يوسف .... الا قولي صحيح هي كانت بنت يوم فرحكم ولا كنتوا مستعجلين ومشتوها بنقطتين دم من جرح العريس
((اثارت كلمات غضب يوسف ليرفع يده ويكاد ان يضربها وهو يقول ....))
يوسف :انتي بتحاولي تشككيني في مراتي .... انسي انا مراتي اشرف من اي واحده زيك يا بنت ال ....
(( ليأتي اسلام ويمسك بيده مانعآ اياها ان تصل الي وجه وسام فتنظر له وسام بدهشه بسبب ظهوره المفاجئ ولكنه لم ينتبه الي نظراتها حيث كان منشغلآ بيوسف الذي كان يتبادل معه نظرات الغضب و ....))
وسام :اسلام انت ايه اللي جابك هنا ... انت لسه مسافرتش
((تكلم اسلام موجهآ حديثه ل يوسف ))
اسلام :دي اخر مره تفكر فيها انك تمد ايدك عليها
(( فيقول يوسف ساخرآ ))
يوسف :قولي كدا بقي ... راجعه البلد وساحبه وراكي خروف تتحامي فيه ومفهماه انك رابعه العدويه ... بس ياتري بعد ما تابت ولا قبل ما تتوب
((لم يجد يوسف ردآ علي كلماته سوي لكمه قويه سددها له اسلام لينتج عنها نزيف من انفه ليكاد ان ينقض عليه اسلام ضربآ لتوقفه وسام قائله ...))
وسام :بس يا اسلام ... خلاص ... اهدي
يوسف :جيبالي بلطجي يا وسام ... فاكره انك بتخوفيني .... انا هرفع عليكي قضيه .... هتهمك ان انتي اللي حرقتي بيتي وكمان بتتعدي علي حرمة بيتي بالسب
((ضحكت وسام آثر كلماته قائله ....))
وسام :ومين قالك ان اللي حرق بيتك حد تاني غيري .... فعلآ انا اللي حرقته ... اما بالنسبه لحرمة بيتك فهو ده سبب حرقي للبيت ... عشان اجيبك هنا واقولك ان كما تدين تدان ... ومش هقولك بنت ولا مش بنت ... هقولك بس اني سمعت ان ابنك ابن سبع شهور ... ودا طبعآ اللي انت واهل البلد تعرفوه ... بس اللي الدكتور اللي ولدها قالهولي لما روحت امبارح وسألته انه ابن 9 .... يعني انت اصلآ متجوزها وهي حامل .... مبروك عليك ابن مش ابنك ... وزوجه ... بلاش اكمل
((ثم تركته وسام بعد ان قذفته بقنبلتها التي فجرت دماء الغضب والثوره في عروقه وشلت حركته وتفكيره ...((رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى))... فقط يقف في حالة صدمه ولا يدري ماذا يفعل توجهه الي المنزل ودلف اليه وهو يفكر ويقول في نفسه.....))
يوسف: اكيد وسام عايزه تشككني في داليا... ايوه طبعآ .... هي عايزه تنتقم مني بسبب اللي عملته فيها ... مستحيل داليا تخوني .... وحتي ان كان ابن 9 شهور ما هو هيبقي ابني برده ... ما انا وداليا كنا مع بعض من قبل الجواز ... هو انا انسي يوم ما ابويا غصب عليا اني اخطب وسام وخطبتها بعد ما داليا قالت انها هتطفشني زي اي عريس بيروحلها .... ولا لما حكيتلها علي سر وسام وعرض نبيل .. داليا هي اللي خلتني اوافق وكانت هي السبب في العز اللي انا فيه دلوقتي ... لا لا لا داليا مش ممكن تخوني .... انا لو شكيت في نفسي عمري ما هشك في داليا ...
((وصل الي غرفة الجلوس فوجد افراد العائله يجلسون ما عدا داليا و ...))
يوسف :امال داليا فين
سهام(الام) :طلعت اوضتكم يا ابني
يوسف:طب انا طالع فوق
((ثم تركهم ليصعد الدرج متوجهآ الي الغرفه فوجد داليا متسطحه علي الفراش فذهب جالسآ فبدأت حديثها قائله ....))
داليا :شوفت اللي حصل يا يوسف .... مش طليقتك رجعت البلد تاني .... انا مش عارفه جالها عين منين تقابل اهل البلد بعد اللي عملته ده ... المهم احنا لازم نمشي من هنا بأسرع وقت عشان ماتقابلهاش
((فنظر يوسف لها بأستفهام ...))
يوسف :وانتي خايفه اني اقابلها ليه
((فترددت من سؤاله لتنهض من نومتها لتجلس بجانبه وتحيط رقبته بيدها جاذبه اياه تجاهها فتنظر في عيناه لتقول بغنج ودلع...))
داليا :خايفه عليك يا حبيبي ... انت نسيت اللي عملته فيها من سنه فاتت ولا ايه ... وبعدين اهل البلد السنتهم مابترحمش ... وكلمه توديهم وكلمه تجيبهم .... وبعدين ماتضمنش هي ممكن تعمل ايه او تقول ايه
((لينطق والشك يترنح بين عقله ولسانه قائلآ...))
يوسف :قصدك ايه ... هتقول ايه يعني
((لتجيبه بنفاذ صبر...))
داليا :يووووه بقي يا يوسف ....زهقتني .... هتقول ايه يعني .... هتقلبلك في القديم والجديد قدام اهل البلد
((ثم وقف لتسير تجاه الباب قائله ...))
داليا :انا هروح اشوف كريم اصل سامعه صوته بيعيط
((كادت ان تخرج ولكن استوقفتها كلمات يوسف الذي نظر لها بخبث قائلآ ...))
يوسف: علي فكره انا شوفت وسام النهارده
((كانت هذه الكلمات كفيله ان ترسل الرعب والخوف الي قلب داليا التي استدارت له والرعشه تسير في كل جسدها لتقول بتردد ...))
داليا :وقالتلك ايه
((تحدث يوسف ومازالت نظرة الخبث والشك في عيناه ....))
يوسف :قالتلي كلام كتير مافهمتوش .... بس..
((قاطعته بسرعه قائله...))
داليا :بس ايه .... اتكلم قالتلك ايه
يوسف :قالتلي ان كريم ابننا عمره 9 شهور مش 7 زي ما انتي فهمتينا كلنا
((بدأت علمات التوتر تظهر علي وجهها بصوره اكبر لتتصبب عرقآ وتزداد نبضات قلبها وسرعة انفاسها وتتحدث بتردد قائله ....))
داليا :اااا ... اصل ...بصراحه يعني .... الحمل حصل قبل جوازنا ....وكنت ناويه اني ....(لتبتلع ريقها بصعوبه مبرره ) .. كنت ناويه انزله لما انت خطبت وسام .... افتكرت ان الخطوبه هتطول قبل ما تطفشك والحمل هيبان عليه ... بس لما نببل ظهر واتفقنا ان احنا هنتجوز خلال اسبوع من جوزاك بيها قررت احتفظ بيه .....
((صمتت داليا منتظره رد فعل منةيوسف ولكنها لم تجد منه سوي الصمت ونظرات توحي بالشك وعدم التصديق .... فسارت بضعة خطوات بأتجاهه فتقف امامه وترفع يدها لتحيط رقبتها وتجذبه اليها وتقول بغنج...))
داليا :كنت فرحانه اوي ان فيه جزء منك جوايا ... وبيكبر يوم بعد يوم .... من حبي فيك خوفت اخسرك لو قولتلك اني حامل منك من غير جواز .... مكنتش اعرف انك هتفضل تحبني اوي كده
((كان غرضها ان تذيب غضبه وشكه فيها بكلماتها ولكن يبدو ان صدق كلمات وسام اقوي من كذب كلماتها فعزمت ان تذيبه هو بقبلاتها الحاره واحضانها الملتهبه تحت اسم الحب فأقتربت منه اكثر فأكثر لتبدأ في طبع قبلاتها مع باقه من كلمات الحب المعسوله ليبدأ في التفاعل معها لينسي للحظات ما يدور في عقله من شكوك .... (اغتصاب طفله لهدير مصطفى).... اما هنا فقد اخذ اسلام وسام ليسيرا متجولين في انحاء البلده تحت انظار اهالي البلد والتعليقات السخيفه منهم و ....))
اسلام :هدفك ايه من الكلام اللي قولتيه ليوسف ده
وسام :سامع الكلام اللي اهل البلد بيقولوه ده .... انا بقي ناويه اثبت برائتي منه
اسلام :ما انا قولتلك يا وسام .... سيبيني اتكلم معاهم وانتي اللي رفضتي
وسام :ماينفعش يا اسلام ما ينفعش .... فرح قالتلك قبل كده ان الناس مالهاش الا الظاهر .... وزي ما صدقوا كلام يوسف بالاثبات مش هيصدقوني غير بالاثبات برده
اسلام :وتفتكري انك لما تشككي يوسف في مراته هيعترف باللي عمله معاكي
وسام :كلامي مع يوسف مكنش مجرد تشكيك وبس
اسلام :تقصدي ....
((قاطعته وسام جازمه ....))
وسام :كما تدين تدان يا اسلام
((لتنظر وسام الي مكان بعينه وتصمت لبعض الوقت لينتبه اسلام الي شروده فينظر الي نفس المكان فيجد انه منطقة مقابر ليعيد نظره الي وسام قائلآ ....))
اسلام :هما هنا
((حركت وسام رأسها بالإيجاب لتتنهد بآسى قائله مع انحدار دمعه من عيناها ....))
وسام :ايوه ....انا هدخل اقرأ لهم الفاتحه
((تركته وسام وسارت بضعة خطوات وتوقفت علي صوت اسلام الذي حدثها قائلآ....))
اسلام :هو انا ينفع اجي معاكي
((استدارت وسام له في ثبات قائله ...))
وسام :لا يا اسلام .... مش هينفع تبقي معايا لا دلوقتي ولا بعدين ... وياريت اطلع من هنا الاقيك مشيت لان وجودك هنا هيضرني ومش هيفدني .... دقت ساعة ظهور الحقيقه والكلام اللي بيتقال عليه بسبب وجودك بيثبت عكسها
((كاد اسلام ان يتكلم ولكنها قاطعته قائله ...))
وسام :ارجوك ... ماتخليش وجودك يبقي نقطة ضعفي
((لتستدير وسام تاركه اسلام خلفها لتذهب وتجلس بجوار قبر والديها وتبدأ حديثها قائله ....))
وسام :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اشهد ان لا اله الا الله محمدآ رسول الله .... انتم السابقون ونحن اللاحقون بسم الله الرحمان الرحيم ... الحمدلله رب العالمين... الرحمان الرحيم ... مالك يوم الدين .... اياك نعبد واياك نستعين ... اهدنا الصراط المستقيم ... صراط الذين انعمت عليهم ... غير المغضوب عليهم ولا الضالين ... آمين ... صدق الله العظيم
((أنهت وسام قرأة الفاتحه علي روح والديها لتمسح علي وجهها بيديها وتنفجر باكيه ... صارخه ... كانت تتألم وتنوح ...وبدأت تحدث نفسها قائله ...))
وسام :شوفتي يا أمي ... شوفتي الخيانه جاتلي منين ... من داليا ... صاحبة عمري ... استنت لما اديتلها ضهري وطعنتني بسكينة الغدر ... مافكرتش في اني صاحبتها ولا راعت العيش والملح اللي كان ما بينا ... ولا حتي فكرت اني طول عمري بير اسرارها .... بس خلاص بير الاسرار اتملا واتكسر وقرر يفيض بكل اللي فيه
((اغمضت وسام عيناه لتعود بالذاكره حيث كانت تجلس في غرفتها علي كرسي مكتبها تتصفح كتابها تذاكر دروسها ... لتدلف اليها داليا والحزن يبدوا عليها و ....))
داليا :الحقيني يا وسام الحقيني
((فزعت وسام وهبت واقفه من مكانها لتذهب اليها و ...))
وسام :خير يا بنتي فيه ايه
((نظرت داليا اليها لتلقي بقنبلتها قائله ...))
داليا :انا حامل
((صدمت وسام من كلماتها و....))
وسام :نهارك اسود ازاي وامتي ومن مين ...؟؟
((جلست داليا علي فراش وسام لتقول ...))
داليا :لسه الحمل في الشهر الاول ... و من واحد بحبه
وسام :وبتتكلمي عادي كده ... انتي مستوعبه كلامك انتي حامل من واحد في الحرام ...
داليا :طب اعمل ايه بس يا وسام ... جه واتقدملي وابويا رفضه ...
وسام :والحل
داليا :النهارده لازم الاقي حل معاه
وسام :ابوكي لو عرف ممكن يقتلك فيها يا داليا
داليا :وانا مش هسمح بده .... سلام
((عادت وسام من شرودها ... لتبتسم قائله ...))
وسام :واديني نسجت اول خيط في مشنقة ظلمي
((اما هنا كانت داليا بين أحضان يوسف الذي ذهب في نوم عميق بعد ان غرق في نهر من الكذب والخداع تحت مسمي الحب .... كانت تنظر له وفي عيناها نظرات توحي بالغضب الشديد لتبدأ في تحديث نفسها بدون صوت قائله ...))
داليا :وادي وسام رجعت تاني ... بس لا .. مستحيل اخليها تكشف سري
((لتبدأ هي الأخري في استعادة الذكريات حيث كانت نائمه علي فراش أخر تتوسد صدر رجل أخر حيث كان متسطح بجانبها عاري الصدر يحتضنها بواحده من يداه وبيده الاخري سيجاره و ...))
داليا :هنعمل ايه يا حسن
حسن :قصدك علي ايه
داليا: في موضوع الجواز
حسن :انا في ايدي ايه يا داليا ما انا جيت اتقدمتلك و ابوكي رفضني ... مش راضي ينسي ان ابويا كان بيشتغل عنده بواب
داليا :بس انا حامل يا حسن ...
حسن :اييييه .... حامل ازاي ... مكنتيش بتعملي حسابك ليه
داليا :نسيت يا حسن ... المهم هنعمل ايه في المصيبه دي
حسن :لازم تتجوزي بأسرع وقت يا داليا
داليا :هنتجوز ازاي وابويا
حسن :انا قولت تتجوزي مش نتجوز
داليا :تقصد اني اتجوز حد غيرك
حسن :لازم يا داليا ... ده حمل ولو حاولتي تنزليه اهلك هيعرفوا
داليا: بس اتجوز ازاي وانا .....
((قاطعها حسن قائلآ....))
حسن :تقصدي انك مش بنت بنوت و حامل صح
داليا :ايوه
حسن :سيبهالي دي بقي وانا هجيبلك الخروف اللي هيشيل الليله كلها من اولها لآخرها
((لتعود داليا من شرودها لتقول في نفسها ....))
داليا :انا لازم اخلص من وسام قبل ما تبوظ كل حاجه....((رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى))....اما هنا خرج فارس من غرفته ممسكآ بيده ذلك الظرف الذي سبق ووضعته تقوي في غرفته .... وجد فارس تقوي تجلس هي وسمر وشوقي امام التلفاز فوجه حديثه الي شقيقته قائلآ ....))
فارس :الظرف ده لقيته علي مكتبي جوا مين اللي جابه
((كانت سمر تتجاهله في حين ان تقوي اجابته قائله ...))
تقوي :دي سمر لقته قدام باب الشقه
((فنظر فارس الي سمر في تسائل و ...))
فارس :يعني ايه جهه لوحده واتحط قدام الباب ((نظرت سمر له بخبث قائله...))
سمر :هو ده اللي حصل ... الباب خبط وتقوي كانت في المطبخ ... فتحت لقيت الظرف محطوط قدامه
((وقف فارس بنظر الي الظرف في حيره من امره حيث كانت انظار سمر مازالت مسلطه عليه لتقول ....))
سمر :طب ما تفتحه تشوف فيه ايه
((فتدخل شوقي قائلآ ... ))
شوقي :صح يا فارس سمر عندها حق افتح الظرف شوف فيه ايه
((تركهم فارس ودلف الي غرفته فنظروا الي بعضهم البعض ..... دلف فارس الي غرفته ليفتح الظرف الذي بيده فيجد رزمة اوراق ليبدأ في قرأءتها ورقه تلو الآخري فيخرج هاتفه من جيبه ويطلب احدهم و ...))
فارس :الو ..... ايوه يا سامح ... بقولك صحيح الراجل اللي اسمه عبد المجيد محفوظ ده .... ايوه هو عضو مجلس الشعب ... فيه مصنع ليه في منطقة (.....) عايز كل ما يخص المصنع ده .... مقفول ولا شغال .... فيه حد بيروحه ولا مهجور ... عايز كل التفاصيل اللي تخصه ... يلا سلام
((ثم اغلق فارس الهاتف وجلس علي مكتبه وبدأ في معاودة تفحص الاوراق ثانية ...((رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى )) ... انسدل ستار الليل علي وسام الجالسه بجوار قبر والديها لتقف وتسير بضعة خطوات بعد ان وعدتهم بتكرار زيارتها لهم مره أخرى ... لم تنفك ان تسير بضعة خطوات تحت انظار اسلام الذي يراقبها من بعيد في صمت ... لتقع علي الارض مغشيآ عليها فيذهب اليها اسلام مهرولآ ويحاول ان يوقظها مرارآ وتكرارآ ولكن هيهات فحملها بين ذراعيه وصار متوجهآ الي منزلها وليدلف الي المنزل ومن ثم الي غرفتها الخاصه وبعد ان اطمأن عليها وعرف ان سبب اغماءها ليس اكثر من هبوط وانها ستفيق بعد دقائق ... جلس علي كرسي بجوار فراشها ينظر اليها وهو يحدث نفسه قائلآ ....))
اسلام :ليه كده يا وسام .... ليه رفضاني بكل قوتك كده .... عارف ان عندك حق وان اللي انتي شوفتيه كان كفيل انك تكرهي كل رجال العالم ... وانك كمان تفقدي ثقتك فيهم ... بس انا غير ... ايوه انا مش ملاك ..ومش معصوم من الغلط ... كل واحد في الدنيا عنده ماضي ... وحتي انا كمان عندي ماضي ... بس انتي غيرتيني ... حبي ليكي طهرني من جوايا ... حبيتك بجد من كل قلبي ونسيت الماضي بس انتي رافضه تنسي ماضيكي وتقبلي حبي ليكي .....
((صمت للحظات وهو يتأمل وجهها الملائكي وهي نائمه ليغمض عيناه ويغفل بجانبها لدقائق ويستيقظا معآ مفزوعين علي صوت ضجيج عالي يأتي من الاسفل لينتفض اسلام من علي كرسيه ويتوجه مسرعآ الي الشرفه وينظر منها فيجد حشد من الناس متجمعين امام المنزل و كل منهم يلقي بكلماته التي تشبه رصاصات المسدس المندفعه لتخترق قلب اسلام قبل ان تصل الي وسام فتقول بألم ...))
وسام :قولتلك يا اسلام ... قولتلك امشي قبل مايكون وجودك نقطة ضعف تكسرني ... حرام عليك يا اسلام ...حرام عليك
((فتضع يدها علي وجهها باكيه ....فينظر اسلام لها بآسي ويترك الغرفه ويخرج هابطآ الي الأسفل ويفتح باب المنزل ويقول بصوت مرتفع ....))
اسلام : ايه التخلف اللي انتوا فيه ده ...
((رفعت وسام وجهها والدموع تنهمر من عيناها بعد ان استمعت الي صوت اسلام وهو يواجه اهل القريه لتنتفض من مكانها وتهبط هي الاخري وتخرج من المنزل لتقف بجانب اسلام الذي بدأ اهل البلده يجيبون عن سؤاله قائلين ....))
امرآه1 : هو ده يا اهل البلد شجيع السيما اللي جابته الفاجره دي عشان يستغفلونا ويعيشوا مع بعض في الحرام ويجبولنا العار
امرآه2: مش قولتلكم انا شايفاهم بعينيه دول وهما داخلين وكان شايلها
اسلام : انتوا ازاي تتكلموا علي الناس بالباطل كده ... وسام دي اشرف من اي حد فيكم
رجل1 :اشرف من مين ياض انت
امرآه 2 :تلاقيها مفهماه انها يا عيني اتطلقت ظلم وانها شريفه
رجل2: متعرفش انها كانت مدوراها ومستغفله اهلها وكل اهل البلد قبل ما تتجوز ولا ايه
((كانت كلماتهم كفيله ان تثير غضب اسلام اكثر ليصرخ بهم قائلآ ...))
اسلام : مش هسمح لآي حد فيكم انه يقول كلمه تاني زياده عليها ..... وبكره هتعرفوا مين اللي ظلم ومين اتظلم
رجل3 :عندك حق ان مفيش كلام هيتقال تاني ... جه وقت الفعل بقي
((توجه الرجل بآتجاه وسام التي كانت تقف بجانب اسلام تبكي بصمت والم .... كانت عيونها مسلطه علي الرجل الذي كان يتوجه لها وينظر لها فخطت هي خطوتين لتقف وراء ظهر اسلام لتحتمي به .... فيصل الرجل اليهم ويمد يده ليقبض علي يد وسام فينظر اسلام له بغضب شديد ويقبض هو الاخر علي يده ويحدثه محذرآ....))
اسلام :سيبها
الرجل :دا شرفنا ومش هيغسل العار الا القتل ... سيبها وامشي والا الموت هيطولكم انتم الاتنين
((زاد اسلام من قوة قبضته علي يد الرجل لتنزع وسام يدها فيقول اسلام...))
اسلام :مش همشي وهفضل جمبها وهدافع عنها لآخر يوم في عمري
الرجل :يبقي انت اللي اختارت
وسام : امشي يا اسلام ...
اسلام : مش همشي وهفضل معاكي
امرآه2 :يبقي الكلام اللي قولته حقيقه بقي ... اكيد فيه بناتهم حاجه .... مش بعيد يكون هو نفسه اللي كانت ماشيه معاه قبل ما تتجوز ومستغفله الكل
امرآه1: ايوه ماهو مفيش حاجه تربطهم الا الوساخه
امرآ3:صحيح عندك حق لا هو جوزها ولا قريبها هيدافع عنها ليه بقي
((كان اسلام لا يهتم لما يقولون ....((رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى))..فقط كان صوت شهقات بكاء وسام المكتومه الذي كان يبعث الي قلبه الالم والحزن فما شعر بنفسه سوي وهو يقول ....))
اسلام : مين قالكم اني مااقربلهاش ... انا ووسام مخطوبين .... و فرحنا بعد ايام
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني عشر من رواية اغتصاب طفلة
تابع من هنا: جميع فصول رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة