-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل الخامس عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل واحدة من أفضل وأقوي الروايات الاجتماعية علي موقع قصص 26 حيث تناقش الكاتبة المميزة هدير مصطفي واحدة من أهم وأخطر القضايا الاجتماعية وهي قضية الاغتصاب من خلال الفصل الخامس عشر من رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى. 

رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل الخامس عشر

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى

رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل الخامس عشر

((عاد يوسف من سفره علي غفله وتوجه الي غرفته باحثآ عن زوجته ولكنه لم يجدها ..... استمع الي صوت بكاء طفله فتوجه الي الغرفه التي بجانبه غرفته و حين فتحها ودلف اليها وجد داليا تجلس وتحمل بين يدها طفلها فنظر لها وقال ....))
يوسف :انتي هنا
((تصنعت داليا انها تفاجئت من وجوده وقالت ...))
داليا :ايوه هنا ... بس انت جيت امتي ... مش المفروض انك تيجي بكره
يوسف :عادي يعني خلصت شغلي وجيت .... مفيش حمدلله علي السلامه
داليا :ازاي يا حبيبي .... الف الحمدلله علي السلامه ... ادخل خدلك دش بقي علي ما اجهزلك الاكل
((ابتسم يوسف بأطمئنان لأن كل ظنونه قد خيبت ثم توجه الي المرحاض الخاص بغرفتهم لتجلس هي وتنهدت بأريحيه فدلفت اليها (فهيمه) قائله...))
فهيمه :خير يا ست داليا طمنيني
داليا :لو كنت اتأخرت دقيقه بس كنت ضعت .... برافوا عليكي يابت انك نبهتيني .... بس عرفتي ازاي انه جاي
فهيمه :سيد السواق بتاع سي يوسف عينه مني وبينا مكالمات بقي ورايح جاي يكلمني
داليا :شاطره يابت .... ايوه كده صحصحي معايا و ليكي حلاوه كبيره عندي .... روحي انتي بقي طمني حسن
فهيمه :من عينيه حاضر
((رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى))
((اخذ فارس سمر وعاد بها الي المنزل ولم ينطق بكلمه واحده منذ ان علم بحملها في الشهر الثالث .... دلفت الي غرفة تقوي التي كانت تغط في نوم عميق اما فارس فدلف الي غرفة شوقي وناداه بأعلا صوت و ....))
فارس :انت يا زفت يالي اسمك شوقي ... اصحي
((استيقظ شوقي مفزوع بسبب نبرة اخيه العاليه و ...))
شوقي :فيه ايه يا فارس .... حصل ايه علي المسا
فارس :حصل ان حضرتك مستغفلنا يا دكتور .... جايبلنا واحده من الشارع وبتقولنا انها مريضه عندك والحقيقه انها حامل منك
((نظر شوقي له وهو في حالة صدمه من كلمات شقيقه الاكبر الذي يتهمه بمثل هذه الفعله الشنيعه في حين ان فارس اكمل حديثه قائلآ .... انت نسيت ان فيه في نفس البيت معاك ظابط وليه مكانته وسمعته ... ولا تقوي اختك الصغيره اللي المفروض انت اللي تحافظ عليها ... جايبلها مثال ونموذج لا يحتظي به ابدآ يعيش معاها في البيت لا وكمان تنام جمبها وكأنك بتقولها اتعلمي وابقي زيها
((كاد شوقي ان يتحدث دفاعآ عن نفسه وعن سمر التي اتهمت للتو في شرفها وعفتها ولكن سبق حديقه فتح باب الغرفه لتنظر الي فارس بنظرات استحقار وغضب ثم مدت يدها باوراق قائله بهدوء المتألم ....))
سمر :الورقه دي تبقي ورقه جوازي ... اما دي شهادة وفاة زوجي من شهرين 2 بس.... اما الورقه دي فهي دليل انا فعلا كنت مريضه عند دكتور شوقي ... وكفايه اوي لحد كده .... شكرآ
((ثم تركتهم وخرجت متوجهه الي غرفة تقوي التي دلفت خلفها هي الاخري وتحاول تهدئتها بشتي الطرق في حين ان شوقي بدأ صراخه قائلآ ....))
شوقي :غبي .... وهتفضل طول عمرك غبي .... جاي ومن غير سابق انذار ترمينا بالتهم وتتجني علينا ... في نظرك كل الناس مجرمين ويستاهلوا الشنق اما انت الملاك البرئ وحرام اننا نوجهله اي اتهام .... انت ازاي عايش كده انا مش عارف .... حابس نفسك في ماضيك ... واي بنت في الكون ده بالنسبه ليك ومن وطهة نظرك هي خاينه .... وكأنك اختصرتهم كلهم في بنت واحده بس ... حبيتها زمان وغدرت بيك
((كانت كلمات شوقي تثير غضب فارس وتؤنب ضميره لانه ظلم فتاه بريئه واتهمها ظلم فدلفت اليهم تقوي قائله ....))
تقوي :الحقوا بسرعه سمر سابت البيت ومشيت
((انتفضوا معآ من مكانهم و ....))
فارس :مشت ازاي يعني
شوقي :وانتي كنتي فين
تقوي :هي طلبت مني اني اعملها كوباية ليمون عشان تهدا وطعت مالقتهاش
شوقي :يانهار اسود اعمل ايه بس ياربي
فارس :هندور عليها يلا بسرعه
((ثم خرجا مسرعين وبدأو في رحلتهم في البحث ....ذهب كل منهم في طريق مختلف عن الاخر بأمل ان يجدوها ولكن هيهات .... مرت ساعات الليل ولم يجدوا لها أثر ليأتي صباح اليوم التالي لتستيقظ وسام علي صوت طرقات باب المنزل فنزلت مسرعه لتفتح فتجد زينب (والدة اسلام) تقف امامها وتنظر لها من قدميها الي اخمد رأسها بغيظ وحقد ثم اقتربت منها وهي تتصنع محبتها لتأخذها بين احضانها بكل الكره لتقول وهي تجز علي اسنانها ....))
زينب :ازيك يا مرات ابني .... ياغاليه يا مرات الغالي ... بقي دي عامله تعملوها ... تتجوزوا كده من غير ما تعملوا فرح وهيصه .... بقي دا اسمه كلام دا .... دا انتي لو معيوبه ولا خرج بيوت كنا علي الاقل لبسناكي الفستان الابيض لو من غير زفه حتي
((كانت زينب ترمي كلماته بغرض ان تجرح وسام وتهينها بالرغم من انها مازالت لا تدري شئ عن ماضيها ولكنها كانت تتحدث بتلقائية الحماة التي لا تضيع فرصه كي تنفث عن غضبها من زوجة ابنها التي لا تتقبلها ... وقد نجحت في ذلك بالفعل فقد بدأت علامات الأستياء تبدو علي وسام ولكنها تصنعت انها بأفضل حال وابتسمت رغم عنها وقالت بكل هدوء ....))
وسام :اتفضلي يا طنط نورتي البلد كلها
((دلفت زينب الي داخل المنزل وهي تحمل حقيبه صغيره بها بعضآ من ملابسها وجلست علي الاريكه و ....))
زينب :امال فين اسلام ..... ابني
وسام :حضرتك هو لسه نايم .... دقيقتين واكون صحيته
زينب :طب ياريت بسرعه عشان عايزاه
وسام :حاضر
((رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى))
(( ثم تركتها وصعدت الي الطابق العلوي وطرقت الباب حتي سمعت صوت اسلام يجيبها و ....))
اسلام :مييين
وسام :انا وسام
اسلام :اتفضلي ادخلي واعتبري البيت بيتك
((ضحكت وسام برقه ولثواني نسيت قسوة كلمات زينب .... ثم تنحنحت ورسمت علي وجهها الجديه قبل ان تدلف الي الغرفه وفتحت الباب لتلقي في ارجاء الغرفه فتجد اسلام يقف ويعقد زر قميصه الاخير فيقول ....))
اسلام: اظن ان ماما جت
وسام :ايوه ومستنياك تحت
اسلام :تمام انا 5 دقايق وانزل
وسام :وانا هنزل اجهز فطار
((ثم هبطت وسام الي الطابق السفلي وهي تشعر بنظرات زينب وهي تراقبها وتتفحصها بدقه حتي ذهبت اليها ووقفت امامها قائله ....))
وسام: اسلام هينزل دلوقتي حالآ ... وانا هدخل المطبخ تحضر الفطار .... بعد اذنك
((لم تنطق زينب ببنت كلمه حتي انصرفت وسام من امامها وتوجهت الي المطبخ وبدأت في اعداد الطعام وبعد دقائق معدوده هبط اسلام ليحتضن والدتها وبجلس معها حتي جائت وسام وهي تحمل صينية الطعام ووضعتها وبدؤا جميعآ في تناول الطعام بين تبادل النظارات الغامضه بين ثلاثتهم ف بعضها حب وبعضها كره وبعضها غضب وبعضها حقد والبعض الاخر منها كان قلق وتوتر .... انهوا تناول الطعام ثم ذهبت وسام الي المطبخ لتنظف الصينيه وتحضر الشاي فتبعها اسلام و ....))
اسلام :مالك يا وسام
وسام :قلقانن وخايفه
اسلام :من ايه .... من وجود ماما
((حركت وسام رأسها بالايجاب فتنهد قائلآ ....))
اسلام :عارف ان امي قويه وشديده ... لا يستهان بها ..لكن بالراحه وبالهدوء هتعرفي تتعاملي معاها ....قلبها طيب والله
وسام : انا خايفه من كلام اهل البلد .... والدتك لو عرفته مش هتسكت
اسلام :مش قولتلك قبل كده ما تقلقيش انا جمبك
((وما هي سوي لحظات حتي دلفت اليهم زينب قائله ...))
زينب : الله الله ... انتوا واقفين تحبوا في بعض هنا وسايبني لوحدي برا
(( نظر اسلام الي وسام باحراج شديد بسبب كلمات والدته ثم فال ....))
اسلام :فيه ايه يا امي مش عرسان جداد الله بقي
زينب (بغيظ) : عرسان جداد دي في ازضة النوم مش في المطبخ
((وفي هذه اللحظه اهتزت يد وسام لتقع منها صينية وضعت عليها اكواب الشاي ..... فأنتفض اسلام من مكانه ذاهبآ اليها .....))
اسلام :ايه يا ماما اللي انتي بتقوليه ده ....
زينب : ايه يا ضنايا قولت حاجه عيب ولا حرام ....
((تكلم اسلام مع وسام غير مباليآ لكلمات امه و ...))
اسلام :سيبي يا وسام كده الازاز هيعورك
((اغتاظت زينب اكثر وقالت ....))
زينب : تكونش العروسه بتتكثف ولا حاجه .... دي وقعتك في يومين لدرجة انك اتجوزتها
((كانت كلماتها تؤلم وسام التي كانت تنظر لاسلام بضعف شديد وحزن يملأ عيناها فثار بوالدته قائلآ ....))
اسلام : وسام ماوقعتنيش يا امي ... انا بحبها من زمان وانتي عارفه ..... من ايام ما كنا في المصحه .... ومن يوم ما جينا هنا وهي رافضه وجودي معاها لحد ما اخيرآ والحمدلله وافقت انها تتجوزني ... ياريت نقفل المواضيع السخيفه دي ونبطل كلام فيها
((فنظر ل وسام التي كانت تنظر لها لتلفت انتباها دمعه تنجرف من عيناها لينظر الي يدها فوجدها غارقه بالدماء فنزع قطعة الزجاج من يدها وامسك بيدها ليضعها تحت الماء بتوتر وقلق قائلآ....))
اسلام :ايه اللي انتي عملتيه ده .... مش قولتلك سيبي الزفت الازاز .... اديكي اتعورتي .... فين شنطة الاسعافات الاوليه
((اجابته وسام وهي غير مباليه لألم يدها فالام قلبها قد طغت علي كل آلام العالم ... ))
وسام :فوق في اوضتي
((نظر حوله تكرارآ ولم يجد شئ يضعه علي الجرح بشكل مؤقت ... فمد يده وسحب حجاب رأسها ووضعه علي الجرح ثم اخذها وصعدا الي غرفتها وبدأ في تضميد جرحها وهو يقول ....))
اسلام :انا اسف ... امي متضايقه من جوازنا المفاجئ ... خاصة في الظروف اللي انا كنت فيها
((وهنا دلفت اليهم زينب قائله ...))
زينب :جرا ايه يا برنسيسه ... اومال لو ماكنش حته جرح صغير .... بتعملوا عمليه ولا ايه
((زفر اسلام بنفاذ صبر قائلآ ....))
اسلام :من فضلك يا ماما بلاش تدخلي في اي حاجه تخص مراتي .... يا اما تتقبليها وتنسي اللي في دماغك ده خالص ... يا اما نعيش سوا اليومين اللي انتي جايه تقعديهم هنا بكل هدوء
((رواية اغتصاب طفله للكاتبه هدير مصطفى))
((اثارت هذه الكلمات غيظ زينب اكثر لتزفر في ضيق وغضب قائله ....))
زينب :وانت ناوي تقعد هنا بقي في بيت مراتك ... ولا يمكن في شرعكم الايه اتقلبت
((تحدث اسلام وهو يجز علي اسنانه بسبب اهانات زينب المتكرره لهم...)
اسلام :من فضلك يا ماما بلاش كده ... انا حتي الان مراعي انك امي ومش عايز ازعلك
زينب :لأ زعلني عشان مراتك يا اسلام ... ما انا ربيتك وكبرتك عشان تيجي هي تاخدك علي الجاهز وتخليك تزعلني
اسلام :لا بقي ... مش كده ... دا انتي لسه في اول يوم ليكي هنا... اومال لو قعدتي شويه هتعملي ايه
وسام :من فضلك يا اسلام بلاش تزعل والدتك عشاني
زينب :ايوه ايوه يا اختي اتمسكني كمان شويه
اسلام :وبعدين يا امي
((كادت ان تتكلم ولكن كان صوت الطرق علي الباب كفيل بأن يجعلها تغير حديثها قائله ....))
زينب :قوم افتح الباب لبنت خالتك
((صدم اسلام بسبب كلماتها تلك وقال ....))
اسلام :بنت خالتي مين .... انتي قولتي انك جايه لوحدك
زينب :اجي لوحدي واسيب رباب لوحدها
اسلام : مكنش ينفع رباب تيجي هنا يا امي .... وانتي عارفه ليه كويس
زينب :واهي جت اقولها ترجع تاني ..... اتفضل انزل افتحلها الباب
((تركهم اسلام وهو يزفر في ضيق فتوجهت زينب الي وسام وقالت ...))
زينب :اوعي تكوني فاكره اني هسمحلك تخطفي ابني مني .... جوازكم ده شئ مؤقت ... وهينتهي علي ايدي انا .... صدقيني
((اما اسلام بعد ان فتح الباب وجد رباب تقف امامه وتحمل حقيبتها فنظرت اليه قائله ....))
رباب :اسلام ... حبيبي ... وحشتني اوي يا سايمو
((وسرعان ما ارتمت بين احضانه ولكنه انتفض وامسكها من زراعيها لينزعها من بين احضانه قائلآ ....))
اسلام :هو فيه ايه يا رباب
((نظرت له رباب وهي تتصنع البلاهه قائله ...))
رباب :خير يا حبيبي حصل ايه
اسلام :انتي ايه اللي جابك ورايه هنا ... احنا مش قولنا ان اللي بينا انتهي
رباب :مين قالك انه انتهي .... بالعكس دا ابتدا ... حتي لو مبقيتش تحبني بس اللي بينا اكبر من انه ينتهي بمجرد جوازك و بعدك عني
اسلام :انتهي يا رباب ... انتهي من اول ما بقيت اكرهك ... انتهي من اول ما بدأتي تتكشفيلي علي حقيقتك ...انتهي لحظة ما رميت عليكي يمين الطلاق
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من رواية اغتصاب طفلة
تابع من هنا: جميع فصول رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة