-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل الرابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل واحدة من أفضل وأقوي الروايات الاجتماعية علي موقع قصص 26 حيث تناقش الكاتبة المميزة هدير مصطفي واحدة من أهم وأخطر القضايا الاجتماعية وهي قضية الاغتصاب من خلال الفصل الرابع من رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى. 

رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل الرابع

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى

رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل الرابع

((دلف الطبيب الي غرفة وسام ليجدها نائمه علي فراشه بلا حول ولا قوه ووالدتها تجلس بجانبها ليبدأ حديثه قائلآ ....)
الطبيب :خير يا مدام فاطمه .... ايه اللي حصل
فاطمه :مااعرفش يا دكتور هي جت من الدرس وخدت دش ولسه بكلمها فجآه وقعت علي الأرض
الطبيب : يانهار ابيض ايه الاستهتار ده .... البنت تعبانه جدآ وانا اخر مره كنت فيها هنا من يومين قلت ممنوع تقوم من السرير ولا تخرج بره
محمد (والد وسام) :والله يا دكتور حاولت معاها كتير انها ماتخرجش قالت انها عندها مراجعه في الدرس وان الامتحانات قربت
((اقترب الطبيب من فراش روسام رويدآ رويدآ ويبدأ بفحصها ليكتشف ان حرارتها مرتفعه للغايه فيدون بعض الأدويه من اجلها ويتركها ويخرج من الغرفه و .....))
الطبيب :البنت حالتها صعبه جدآ يا محمد
محمد :معقول شوية برد يعملوا كده
الطبيب :المشكله انها مستسلمه للمرض بطريقه غير عاديه
محمد :طب والحل ايه
الطبيب : مفيش حل غير انها تفضل ملازمه السرير وبلاش تخرج خالص .... ممكن شوية هوا يدمروها
محمد : طب والامتحانات اللي كمان يومين دي
الطبيب :حتي لو راحت مش هتقدر ... وسام سخنه جدآ وبتخرف من الواضح ان عقلها الباطل مسيطر عليها
محمد :خلاص مش مهم السنه دي ... تعيدها ... المهم بنتي وصحتها
الطبيب :ان شاء الله خير بس انت جيبلها العلاج ده وخلي بالك منها
((ثم خرج محمد مع الطبيب ليحضر لأبنته الأدويه وتمر الأيام يومآ بعد يوم حيث كانت خالة وسام كما هي ولم يطرأ عليها اي تغيرات حاولت فاطمه مرات عده ان تخفف عنها المها كأم تأمل ان تتحسن حالة ابنتها ولكن هيهات فالألم النفسي كان اقوي من الالم الجسدي .... حاولت حتي نسج جمله مفيده مما تقوله ابنتها اثناء غفواتها المتقطعه وايضآ لم تستطع ... وذات يوم وحين كانت حالة وسام بدأت في التحسن بعض الشئ جائت احدي صديقاتها لزيارتها وبعد الترحيب السؤال وخلافه ظلت وسام مع صديقتها (ندي) حيث كان الصمت يسود المكان بعد خروج فاطمه لاحضار العصير من اجل الضيفه لتنظر ندي الي ويام فتجدها شارده في عالم اخر تمامآ ولا تآبه بوجودها لتتكلم قائله ....)
ندي :خير يا وسام فيكي أيه .... مش معقول كل ده من شوية برد وسخونيه .... ولا تكونيش زعلانه عشان ضاعت منك سنه من الدراسه
((لم تتحدث وسام ببنت كلمه لتحاول ندي اثارة فضولها طارحه سؤالها ....)
ندي :هو انتي ما تعرفيش ايه اللي حصل
((للمره الثانيه ايضآ لم تآبه وسام لكلمات صديقتها لتكمل ندي حديثها قائله ....))
ندي :مش مستر نبيل ......
((لينتفض قلب وسام حين استمعت الي صديقتها وهي تلفظ اسم الجاني لتقاطعها قائله ....))
وسام :ماله ... عمل ايه
ندي : ساب المدرسه وسمعت انه هيسافر برا مصر
((هدأت وسام من روعها واطمئنت انه لم يفتح فمه بأي كلمه تسئ اليها بعد لتقول ندي ....))
ندي :يا خرام من بعد ما الميس شيرين ولوجين ماتوا وهو .....
((نظرت وسام الي صديقتها قائله .....))
وسام :ايييه ..... الميس شيرين ولوجين ماتوا
ندي :ايه ده هو انتي ما تعرفيش .....دا من كام يوم كده تقريبآ يوم الأتنين ميس شيرين كانت مسافره هي ولوجين وعملوا حادثه واتفوا هما الاتنين فيها
((تذكرت وسام ان يوم الاثنين ذاته هو يوم الحادث الذي اصابها فتمتمت قائله .....)
وسام :الله يمهل ولا يهمل
ندي : بتقولي حاجه يا حبيبتي
وسام :ها .... لا ابدآ .... بقول البقاء لله وحده
((مر الوقت ساعات وايام بل سنوات ..... حاولت وسام ان تنسي ماضيها .... حاولت ان تتغاضى عن آلامها بكافة الطرق ولكنها لم تستطيع ... دائمآ ما كانت تعود بذاكرتها الي ذلك اليوم المشؤم .... اليوم اصبح عمرها 21 عام .... طالبه جامعيه ... متفوقه دراسآ .... منعزله تمامآ عن العالم .... تكتفي بقضاء يومها بين جامعتها و غرفتها الخاصه .... كلما تقدم لها شاب طالبآ الزواج منها ترفض الفكره تمامآ .... حتي يحدث ان يتقدم شاب لطلبها ويوافق والدها عليه ...... ذات يوم كانت تجلس مع فاطمه علي طاولة الطعام و .....))
وسام :ماما
فاطمه :نعم ياقلب ماما
وسام :هو انتوا ليه مستعجلين تجوزوني
فاطمه :مستعجلين ازاي يا وسام .... انتي عارفه انتي رافضه كام عريس لحد دلوقتي
وسام :ياماما انا لسه بدرس بتدين الجواز مش اهم حاجه في الدنيا
فاطمه :وانا ماقولتش ان الجواز هو اهم حاجه في الدنيا بس هي دي سنه الحياه ..... لازم كل واحده تتجوز وتبني بيت وتنجب اطفال وتكون عيله
وسام :بس يا ماما انا .....
((قاطعتها فاطمه قائله .....))
فاطمه :انتي عايزه توصلي لأيه يا وسام
وسام : مش عاوزه اتجوز
فاطمه :بصي يا وسام انا وابوكي صبرنا كتير عليكي .... انا كنت في نفس سنك ده وانتي علي كتفي
وسام : زمانكم غير زمنا يا ماما
فاطمه :مفيش ماما ولا زفت .... العريس واهله جايين النهارده عشان نتفق علي كل حاجه .... بعد المغرب تكوني جاهزه وقاعده في انتظارهم معانا
((ثم تركتها وتوجهت الي المطبخ لتجلس وسام تفكر في حيله جديده من أجل الهروب من تلك المعضله الجديده ..... مرت ساعات النهار سريعآ ليتبدل النهار بالليل .... يأتي الضيوف ويجلسون في انتظار العروس الحسناء ان تدلف اليهم فتذهب فاطمه الي غرفة وسام لتدعوها للحضور فتجدها ترتدي ثياب بسيطه ولم تضع علي وجهها مستحضرات التجميل فتفاجئ فاطمه من منظر ابنتها فتبول لها بغضب ....)
فاطمه :ايه اللي انتي مهبباه ده
وسام :خير يا ماما فيه ايه
فاطمه :مالبستيش طقم شيك ولا حطيتي اي مكياج ليه
وسام :معلش يعني يا ماما انا مش هفضل طول طول عمري لابسه الطقم الشيك ولا حاطه المكياج .... انا لو قابلتهم هقابلهم بطبيعتي
فاطمه :انتي ناويه تجيبيلي جلطه وتموتيني بأفعالك دي
((دلف اليهم محمد قائلآ ....)
محمد :فيه ايه يا جماعه .... الناس مستنينكم برا
فاطمه :تعالا شوف بنتك يا محمد
محمد :مزعله ماما ليه يا وسام
وسام :يابابا عاوزاني اغير هدومي واحط مكياج وانا بقولها ان لازم يشفوني علي طبيعتي
محمد :طب يلا يا بنتي تعالي ورايا
فاطمه :استني يا محمد
محمد :فيه ايه تاني يافاطمه
فاطمه :قول لبنتك ان لو العريس ده طفش زي اللي قبله هتكون لا بنتي ولا اعرفها وقلبي هيغضب عليها لحد يوم الدين
((كانت تلك الكلمات كفيله ان تجعل وسام تستشيط غضبآ فلم يعد بأمكانها ان تنفذ خطتها المعهوده في اجبار الشباب علي رفضها فزفرت في ضيق لتنظر لها فاطمه قائله .....)
فاطمه :عندك اعتراض
وسام :لا يا ماما حاجه تانيه
فاطمه :يلا اتفضلي قدامي
((ذهب ثلاثتهم الي غرفة الجلوس لينبهر كل الحضور برؤية وسام خاصة العريس الشاب ذو ال 25 عام الذي يدعي يوسف جلست بعد ان وضعت الضيافه ليقول يوسف ....)
يوسف :نقرأ الفاتحه بقي يا عمي
محمد :نقرأ الفاتحه يابني
(( وتمت قرآة الفاتحه والاتفاق علي كل شئ ووسام مازالت تجلس في صمت تفكر كيف تخرج من هءا المأزق لتمر الايام حيث كان يوسف يقترب كل يوم منها اكثر من اليوم الذي يسبقه ولكنها كانت ترفض ذلك التقرب وتحاول بشتي الطرق ان تبتعد هي عنه حتي تقرر ان لا محال من المواجهة حتي وان كانت النتيجه قد تؤدي بحياتها ولكنها فضلت ان تؤجل الامر ليوم تكون فيه مع يوسف وحدهما وقد حدث الأمر وطلب يوسف من وسام ان تقبل عزومته علي الغداء خارج المنزل فلبت طلبه لان هذه هي فرصتها التي تنتظرها منذ ان تمت خطبتهما وخرجا معآ و ....))
يوسف :انا مش عارف اشكرك ازاي عشان انتي لبيتي طلبي ووافقتي علي العزومه
وسام :انا وافقت عشان عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم
يوسف :خير يا حبيبتي اتكلمي
وسام :حبيبتك
يوسف :اه طبعآ ... انتي مش خطيبتي وكلها شهر وتبقي مراتي .... انا عارف انك مش مصدقه بس صدقيني يا وسام من وقت ما شوفتك وانتي دخلتي قلبي واتربعتي فيه وحبيتك من كل قلبي و .....
((قاطعته وسام قائله ....))
وسام :نتكلم الاول وبعدين نشوف الموضوع ده
يوسف :خير يا وسام قلقتيني
((ترددت وسام وبدأ التوتر يظهر علي معالم وجهها وبدأت حديثها قائله .....))
وسام :انا عوزاك تسمعني .... بس ارجوك اتأكد ان اللي حصل معايا ده كان شئ خارج عن ارادتي .... من حوالي من حوالي 8 سنين حصل ........
((وبدأت وسام في سرد ما فعله نبيل بها وبعد ان انهت حديثها نظر يوسف اليها وهب واقفآ في مكانه ثم تركها وغادر المكان برمته .... فأدركت ان هذه هي نهاية المشوار فلملمت ما تبقي من كرامتها وكبريائها واخذت نفسها لتعود الي منزلها وتدلف الي غرفتها غالقه بابها عليها وتفتح باب خزانتها لتخرج تلك الملآه التي بات مستقبلها وماضيها وحاضرها يتمثلون في قطعه منها لتأخذها في احضانها وتبدأ نوبة بكائها وبعد مرور بعض الوقت عزمت ان تمحي احزانها فهبت عن فراشها واقفه لتخبئ تلك الملآه مره اخري ثم تخرج بدلآ منها علبه حمراء قطيفه تحتوي علي بعض القطع الذهبيه يطلق عليه اسم (الشبكه) ثم نزعت دبلتها عن اصبعها ووضعتها في تلك العلبه لتجد هاتفها الخلوي يرن معلنآ عن وصول رساله جديده ففتحته ووجدتها من يوسف ليكون محتواها .....))
يوسف : انا اسف اني مشيت وسيبتك لوحدك ... بس كان لازم افكر .... وبعد ما فكرت استنتجت انك مالكيش ذنب .... انتي اتغدر بيكي ... وانا لايمكن اجي عليكي في حاجه حصلت غصب عنك ... المهم اجهزي عشان هفوت عليكي بالليل عشان ننزل نختار احلا فستان لأحلا عروسه في الدنيا
((صعقت وسام بسبب تلك الرساله وظنت ان الله قد يكون عوضها عما عانته سابقآ بيوسف ليكون هو عونها ورفيقها وعوض من الله لها فتبسمت آمله فيه خيرآ وعادت من جديد لترتدي دبلتها مره اخري .... لتمر الايام والوضع يتحسن تمامآ بين وسام ويوسف حتي جاء يوم العرس وبعد الحفل والزفاف سافرا الي مدينة شرف الشيخ ليقضيا مدة (شهر العسل ) فيدلفا العروسين الي غرفه في احد الفنادق الفاخره حيث كانت وسام تجلس علي حافة السرير والقلق والتوتر يبدوان عليها بشده فدلف اليها يوسف بعد ان بدل ثيابه في الغرفه الملحقه ليقول ....))
يوسف :ايه يا عروسه انتي قاعده كده ليه
وسام :هاااا ... لا ابدآ ..... انا بس ... متوتره شويه
يوسف :قلقانه من ايه بس .... ااااااه اكيد بسبب اللي في بالي
((فمد يده علي الكمودو ليتناول قطعة قماش بيضاء موضوعه عليه ليقول ....))
يوسف :اكيد هي دي سبب قلقك وتوترك .... ماتخفيش هما يعني عايزين ايه ... مجرد نقطتين دم .... ودول امرهم سهل
((لينظر الي منضده صغيره موجوده بالغرفه ويوجد عليها طبق فاكهه مع سكين صغير فتوجهه اليه ليحمله قائلآ .... ))
يوسف :هو جرح صغير بس والموضوع هينتهي ...... بس يا تري مين فينا اللي هينجرح الجرح ده .... انا ولا انتي ولا ..... جوزك
((وقعت تلك الكلمه علي اذان وسام لتندهش مما يقول ... اليس هو زوجها لما يتحدث بتلك اللهجه الغريبه اذآ ... ايعقل ان يكون هذا مزاح ثقيل منه .... ايحاول ابعاد التوتر عني فيلهيني بطريقته السخيفه تلك ... فينهي شرودها بقوله ....))
يوسف :طب تعالي نفك التوتر ده وننهي المشكله اللي هو سببها ....
((فصمت لما يقارب الدقيقه لينادي بصوت عالي نسبيآ قائلآ .....)
يوسف :اتفضل يا بوص نورنا بحضورك
((ليفتح باب الغرفه ويدلف منه رجل قارب علي انهاء العقد الرابع من عمره لتصدم وسام من رؤية وجهه وتهب واقفه من علي الفراش قائله .....)
وسام :نبيل
نبيل :ايه رأيك في المفاجآه دي
وسام : انت بتعمل ايه هنا
نبيل :فيه عروسه برده تسأل عريسها سؤال زي ده
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع من رواية اغتصاب طفلة
تابع من هنا: جميع فصول رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة