-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل الثامن

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم داخل واحدة من أفضل وأقوي الروايات الاجتماعية علي موقع قصص 26 حيث تناقش الكاتبة المميزة هدير مصطفي واحدة من أهم وأخطر القضايا الاجتماعية وهي قضية الاغتصاب من خلال الفصل الثامن من رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى. 

رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل الثامن

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية
رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى

رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى - الفصل الثامن

(( ... وقعت علي الأرض مغشيآ عليها بسبب ما رأت لتستيقظ تجد نفسها في مشفي والطبيب يقف بجانبها و....))
سمر : انا فين
الطبيب : حضرتك في المستشفي
سمر : جوزي ...جوزي فين ... ولمار ... اخته ... العربيه .... انفجرت
الطبيب : انا أسف اني ابلغك ان زوج حضرتك والطفله اللي معاه اتوفوا في الحادثه
((وضعت يدها علي بطنها والدموع تنهمر من عيونها
حاولت ان تصرخ ولكن صدمتها كانت اقوي منها لتكون النتيجه ان تلتزم الصمت وتدخل في ازمه نفسيه مطوله ليتم تحويلها الي المشفي علي ا لان تتحسن حالتها ...))
باااااك
((عادت سمر من شرودها لتضع يدها علي بطنها وتقول ...))
سمر : واديني بقالي شهرين هنا اهو .... تفتكر اني لو خرجت من هنا دلوقتي هاكون قادره علي المواجهه دي ... ولا لسه شويه ... طب شهر كمان ولا اتنين ولا ....
((وفي حين كانت تتحدث مع نفسها بدأت تشعر بألم يعتصر معدتها فحاولت ان تبتلع الامها وتتناساه ولكن الامها كان يزيد فبدأت في نوبة من الصراخ والبكاء لتأتي لها أحدي المرضات وتنظر لها وتزفر في ضيق قائله ...))
الممرضه : يوووه هو احنا كل ليله هنتبلي بواحده تقعد تصوت وتعيط علي الفاضي والمليان كده
((لتحادثها سمر بألم كبير قائله ...))
سمر : ألحقيني هموت من الوجع ..ااااااه
((نظرت الممرضه لها بأشمئزاز لتقول لها ...))
الممرضه : استني هنا هجيبلك اي حقنه مسكنه
((تركتها الممرضه لتتوجه الي غرفة الطبيب حيث كان شوقي واسلام يجلسان ويتسامرون لتقول ...)
الممرضه : لو سمحت يا دكتور شوقي الحاله 460 محتاجه حقنه مهدئه
شوقي : الحاله عندها ايه
الممرضه : حالة هياج
شوقي : طب خديها الصيدليه
(( اخذت الممرضه الحقنه وتوجهت الي غرفة سمر اما شوقي عاد ليجلس بجانب اسلام و ...))
اسلام : خير فيه ايه
شوقي : فيه حاله محتاجه حقنه مهدئه
اسلام : انهي حاله دي
شوقي : مش عارف بس قالت ان رقمها 460
((انتفض اسلام حين عرف رقم المريضه فيقول له ....))
اسلام : ايه ... انت مجنون
شوقي : فيه ايه يا اسلام
اسلام : دي سمر
((ثم خرج من الغرفه وشوقي خلفه يسأله ...))
شوقي : وايه يعني سمر
اسلام : يعني حامل في الشهر التالت
شوقي : يا نهار اسود
اسلام : ما انت لو بتهتم وتقرأملفات المرضى مش هيحصل كده
((وصلا الي غرفة سمر فوقف اسلام خارجها ودلف شوقي ليجد ان الممرضه تقف مع سمر تحاول اقناعها بأخذ الحقنه ولكن سمر ترفض و ...))
شوقي : في ايه ...بتتشاكلوا ليه
الممرضه : رافضه تاخد الحقنه
((لتقاطعها سمر قائله بصوت عالي ...))
سمر : المتخلفه عايزه تعطيني حقنه مهدئه مضره بالحمل
شوقي: انا اسف مكنتش اعرف انك حامل وسمحتله بالحقنه بس لما عرفت جينا عشان نلحقك
سمر: بس انا تعبانه اوي ...
((أمسك شوقي بيد سمر ليجلسها علي فراشها قائلآ ....))
شوقي : طب انا هجيبلك حبوب دلوقتي وبمجرد ماهتخديها الوجع هيروح علي طول
سمر : ياريت بجد .... مش قادره استحمل
((وقف شوقي لينظر الي الممرضه قائلآ ...))
شوقي : اتفضلي تعالي ورايا عشان تجيبي الحبوب
((ثم خرج شوقي ومعه الممرضه ويسير بضعة خطوات ليجد اسلام واقفآ امام غرفة وسام فناداه قائلآ ...))
شوقي : اسلام
اسلام : هاااااا
شوقي : عاوزك في المكتب
اسلام : طب انا جاي معاك اهو
((ثم توجه ثلاثتهم الي المكتب ليعطي شوقي حبوب للمرضه من اجل سمر وجلس مع اسلام ليبدأ حديثه قائلآ ...)
شوقي : احكيلي بقي ايه حكاية سمر دي
اسلام : بص يا سيدي ... سمر جاتلنا هنا من شهرين قبل ما انت تتنقل هنا باسبوع ... كانت رافضه الكلام ... كانت هي وجوزها واخته بيتعشوا برا البيت وبمجرد ما ركبوا جوزها واخوها ركبوا العربيه انفجرت
شوقي : هاراسوح امال هي عايشه ازاي ....
اسلام : هي ماكنتش ركبت العربيه معاهم
شوقي : ااااااه
اسلام : دخلت في صدمه وحولها من المستشفي علي هنا
شوقي : ياااااه ... هي كل واحده هنا وراها وجع قلب كتير كده
اسلام : طب خد المصيبه اللي جايه دي بقي
شوقي : يا ساتر يارب .... مصيبة ايه
اسلام : طبعآ حضرتك عارف ان صاحب المركز مات من مده قريبه
شوقي :وبعدين
اسلام : الورثه بعتولنا انظار نخلي المركز في خلال اسبوع
شوقي :ازاي .... طب والحالات اللي هنا دي هنواديها فين
اسلام : انا كلمت اهاليهم وهيجوا يستلموهم وكله تمام
شوقي: طيب امال ايه المصيبه بقي
اسلام : ان فيه حالتين مفيش حد يستلمهم
شوقي : مين دول
اسلام : وسام وسمر ....وسام ملهاش غير والدتها ورقم تليفونها مقفول ديمآ ... و سمر مالقيتش في ملفاها اي معلومات عن اهلها
شوقي : طب والحل ايه
اسلام : انا فكرت كتير مالقيتش حل غير ان كل واحد فينا يستلم مشؤلية خروج واحده منهم
شوقي : نعم يا اخويا ... دول بنتين مجانين يعني ممكن اللي تخرج علي مسؤليتي تعمل مصيبه وارو حانا في كلابوش
اسلام : يا عم انت مالكش دعوه ... ده مجرد امضاء علي ورق بس ... لكن هيفضلوا الاتنين في حمايتي لحد ما يتم شفائهم او انقلهم لمركز تاني
شوقي : بس انت مش شايف ان دي مسؤليه كبيره
اسلام : مسؤليه عليه انا
شوقي : طيب توكلنا علي الله
اسلام : طب انا هتكلم مع البنات بكره واعرض الفكره عليهم
شوقي :يلا يا أخرة صبري عشان الحق انام شويه .... وسع كده من علي الكنبه
اسلام : مابتفكرش غير في النوم وبس
شوقي : لا من فضلك ... النوم والأكل
((ليضحكا الاثنين ويخلد شوقي الي النوم ويظل اسلام مستيقظ يراجع الأوراق التي تخص الحالات كي يكتب تقرير عن كل حاله يسلمه الي المسؤل عنها .....لتمضي ساعات الليل وتشرق شمس يوم جديد ليستيقظ اسلام علي صوت شوقى الذي كان يناديه و ....))
اسلام : ايه يابني فيه ايه
شوقي : فيه حد عاقل ينام علي المكتب وهو قاعد كده
اسلام : ياعم كان عندي شغل كتير ونمت من غير ما احس بنفسي
شوقي : طب يلا قوم
اسلام : هي الساعه كام دلوقتي
شوقي : ياااااه الساعه بقت 10
اسلام : ياااااه معقول نمت ده كله
شوقي : ايوه يا خويا وتقول انا اللي ما بشبعش نوم
اسلام :طب بطل رغي و الحقني بكوباية قهوه بقي عشان افوق
شوقي : انا وصيت البوفيه علي فطار وقهوه
اسلام : انا هقوم اشرب شاي وامر علي مرضي كده علي ما الفطار يجي
شوقي : ماشي وانا هطلع برده الف علي الاوض اشيك علي النضافه
((وقف اسلام ودلف الي المرحاض ليخرج فيجد شوقي قد غادرالغرفه فخرج هو الاخر لينظر الي الحديقه فيجد الفتايات يجلسون في تجمعات يتحدثون ويتسامرون حتي سمر ووسام فوجدهم تجلسان معآ فتوجهه اليهم و...))
اسلام : صباح الخير
وسام وسمر : صباح النور
اسلام : عاملين ايه يا بنات
وسام : الحمدلله
سمر : اتفضل اقعد
((جلس اسلام ليبدأ حديثه قائلآ .....))
اسلام: بصوا بقي يا يابنات ... دلوقتي فيه ظرف طارق هيجبرنا اننا نقفل المستشفي .... وبالتالي لازم نكلم اهل كل مريضه عشان يجوا يستلموكم ....
((نظرتا الفتاتان الي اسلام ليقولان في ذات الوقت ...)
وسام وسمر: بس احنا مش مرضي ... حكينالك كل حاجه وانت عارف
اسلام : عارف وعشان كده هخرجكم علي مسؤليتي انا ودكتور شوقي بس بشرط
سمر : ايه هو
اسلام : اني هفضل ملازم ليكم ديمآ لان دي مسؤليه
سمر ووسام : موافقين
اسلام : اتفقنا ... خلال ايام هنمشي من هنا
((ابتسمت سمر بخبث كبير وبدأت تفكر بينها وبين نفسها و قالت لنفسها ....))
سمر : مش هنختلف يادكتور اسلام ... نخرج بس من هنا ونبدأ اللعب علي المكشوف
((مرت الايام وتم اخلاء المركز من كل الموجودين به ليتبقي فقط سمر ووسام وشوقي واسلام ليحمل اسلام حقيبة وسام وينظر الي شوقي ليعطيه حقيبة سمر قائلآ ...))
اسلام : اتفضل استلم مسؤليتك
((فنظر شوقي الي اسلام بتعجب شديد قائلآ ...)
شوقي : بس انت قولتلي ان ....
((فأقترب اسلام من شوقي ليهمس له في أذنه قائلآ ....))
اسلام :عارف ان انا اللي هتحمل مسؤليتهم الاتنين .... بس ما ينفعش انت اللي ماضي علي ورق استلامها
شوقي : علي فكره انت شرير
((ضحك اسلام قائلآ ....)
اسلام : واحد من المقالب اللي هريتنا بيها
(( ثم نظر الي وسام قائلآ ...))
اسلام : يلا بينا يا وسام نبدأ رحلتنا
((ثم ودعت وسام سمر وتجهت في طريقها مع اسلام ليقف شوقي وهو يفكر ماذا يفعل في تلك الورطه الجديده التي وضعه فيها صديقه اسلام لينظر الي سمر فتقول له ....))
سمر : علي فكره انا مش مجنونه واقدر جدآ أتحمل مسؤلية نفسي
شوقي : وانا ماقولتش انك مجنونه علي فكره
سمر: طب سلام بقي واشوف وشك علي خير
شوقي : لا كده بقي بدأنا الجنان انتي هتفضلي معايا لحد ما اسلمك لحد من اهلك
سمر: بس انا مقطوعه من شجر
شوقي ماليش فيه واتفضلي قدامي واوعي تحاولي تعملي اي حركه كده ولا كده انا معايا ورقه اني مسؤل عنك
((زفرت سمر في ضيق وذهبت معه في طريقه .... اما هنا كانت وسام تصعد درج لأحد المنازل مع اسلام و....))
وسام : ممكن اسألك سؤال
اسلام : اتفضلي
وسام : احنا رايحين فين
اسلام : ده بيتي
وسام :بيتك ...؟؟؟
اسلام : ماتقلقيش والدتي موجوده
وسام : بس ....
اسلام : ماتقلقيش ده وضع مؤقت لحد مانوصل لوالدتك
((ليضغط علي جرس احدي الشقق فتفتح له امرأه مسينية العمر تدعي زينب وتبتسم له قائله ....)
زينب :الحمدلله علي السلامه يابني
اسلام : الله يسلمك ياامي
((ثم وجهه نظره الي وسام قائلآ ...))
اسلام : تعالي اتفضلي ياوسام
((نظرت زينب الي وسام بأستغراب لتقول ....))
زينب : مين دي يا بني
اسلام : دي وسام يا ماما واحده من نزلاء المركز هتقعد معانا كام يوم كده
((لتقاطعه زينب وهي تقول ...))
زينب : يا مصيبتي ... مش كفايه شغلك كله مع المجانين ... لأ وجايبلنا واحده منهم تعيش معانا هنا في البيت ... يا انا يا هي هنا يا اسلام
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية اغتصاب طفلة
تابع من هنا: جميع فصول رواية اغتصاب طفلة بقلم هدير مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة