-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت - الفصل السادس والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية درامية جديدة للكاتبة المتألقة الهام رفعت علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس والعشرون من رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1). 

رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1) - الفصل السادس والعشرون

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية عربية

رواية صغيرة ولكن إلهام رفعت (ج1)
رواية صغيرة ولكن إلهام رفعت (ج1)

رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت (ج1) - الفصل السادس والعشرون

أستيقظت مبكرا علي غير العاده ، نزلت للأسفل فقابلتها الداده بابتسامه محببه قائله :
- صباح الخير يا بنتي ...ايه اللي مصحيكي بدري كده
أجابتها بسعاده : رايحه أتعلم السواقه
عزيزه باستغراب : بس النهارده الجمعه
نور بلامبالاه : وإيه يعني في اي وقت
أومأت رأسها بتفهم وأردفت بابتسامه :
- طيب يلا علشان تفطري
نور وهي تهم بالذهاب : هاكل اي حاجه ..سلام يا زوزو
عزيزه بتعجب : زوزو ..ربنا يهديكي
_____________________

لم تنم طوال الليل حينما علمت من صديقتها عن خطبتهم بهذه السرعه ، كأنه ينتوي التخلص منها سريعا ، مسحت عبراتها بكفيها ، فهي تعلم انها من فرضت نفسها عليه ، تجده زوج مناسب لأي فتاه ويمتلك ما ترغب به من مواصفات .
كانت تنظر لمظهرها العام ، لم تحبه بالمعني الحقيقي ولكن كرامتها فوق كل شئ بعدما أصبحت لعبه في يده ، قررت الإنتقام وفكرت مليا في خطه مناسبه ولم تجد امامها سوا هذا الحل في التفريق بينهم.
وجدتها والدتها بهذه الحاله فأردفت بحزن :
- هتفضلي كده كتير يا بنتي
نظرت اليها بأعين محتقنه من البكاء ولم تجيبها ، فتابعت عايده بلوم :
- ليه بس اللي بتعمليه في روحك ده ، مش أتفقنا نشوف حالنا، واللي ميحبناش مع السلامه وخليكي مع اللي شاريكي
أومأت برأسها وأردفت بصوت متحشرج :
- لو سمحتي يا ماما عاوزه انام شويه
فاطمه بحنو : نامي يا حبيبتي ربنا يهديكي ، نهضت من علي الفراش ودثرتها جيدا ، حدجتها بحزن ودلفت للخارج .
نظر لها زوجها وأردف بضيق :
- مش هنخلص بقي من الموضوع ده
جلست بجانبه وأردفت بعتاب :
- فيه ايه يا كامل البت برضه زعلانه ان خطيبها سابها ، عايزها تفرح يعني
كامل بإنزعاج :
- انا من الأول مش مرتاح للجوازه دي ، وانتي وبنتك كنتوا بتجروا وراه ، ودا نتيجه اللي عملتوه ، يبقوا تستحملوا لأن مافيش جواز بالغصب
نكست رأسها قائله بقله حيله :
- أعمل ايه يعني...شفتها متعلقه بيه
كامل بنفاذ صبر :
- خلاص اللي حصل حصل ، سيبيها ترتاح شويه وأنا ان شاء الله هشوفلها حل مناسب
نظرت له بعدم فهم قائله :
- حل مناسب ازاي يعني
ابتسم بخبث وأردف بلامبالاه :
- هاا ..لا ولا حاجه ...ربنا يهديها ان شاء الله
رفعت يديها بدعاء قائله :
- ياارب
______________________

تتفحص المكان حولها بإهتمام شديد ، نظر لها الواقف خلفها باعجاب وأقترب منها قائلا:
- أهلا يا فندم ..اقدر اساعد حضرتك
انتبهت له وأردفت بابتسامه :
- أهلا وسهلا ...انا كنت عاوزه مستر مازن..ممكن تقولي اروحله فين
أجابها بابتسامه واسعه :
- انا مازن ..تحت امرك
أبتسمت له قائله :
- وأنا نور اللي عمي كلم حضرتك بخصوص تعلمني السواقه
شرد في جمالها ورقتها وأردف بابتسامه بلهاء :
- بجد
تعجبت من هيئته قائله بحيره :
- نعم
أستوعب نفسه وتنحنح بخفوت قائلا :
- انتي عارفه ان انا اللي هعلمك السواقه
نور بابتسامه :
- اوكيه مافيش مانع ...هنبتدي امتي
أجابها بهيام :
- دلوقتي لو حبيتي
نور بفرحه غير مباليه بهيئته :
- اوكيه ..يلا بينا ..نفسي اتعلم السواقه قوي
مازن بابتسامه عذبه :
- ان شاء الله هتتعلمي ....يلا نبتدي
____________________

أفاق من نومه بألم يكسو أعضاءه كالمتعاطي شيئا ما ، نظر حوله بتفحص محاولا إستيعاب ماحدث ، أعتدل قليلا فوجد نفسه عاريا ، أعتلت الصدمه ملامحه وحرك رأسه عفويا محاولا تذكر ما صار بالأمس ونظر أمامه بشرود .

ولجت هي الي الداخل ويعلو وجهها السعاده ، حامله بيدها طاوله صغيره محمله ببعض الطعام المنمق ، أقتربت من الفراش واضعه ما بيدها عليه وسط استغرابه مما يحدث فأردفت هي بسعاده جليه علي ملامحها :
- صباح الخير يا أحلي حاجه حصلتلي في حياتي
نظر لها بعبوس وأردف مستفهما :
- ايه اللي حصل
أجابته بدلال :
- اللي بيحصل بين واحد ومراته
أعتلي وجهه الصدمه ونهض علي الفور محاولا تغطيه جسده بشئ ما ، فأردفت هي بضيق :
- مالك يا منصور ..انا مش مراتك برضه ودا من حقي
أجابها بانزعاج وهو يرتدي ملابسه :
- انتي تخرسي خالص ، صمت لوهله ثم أقترب منها وتابع مستفهما :
- دا حصل ازاي ...انا مش فاكر حاجه
أجابته بلامبالاه وهي تجلس بأريحيه :
- عادي ...مش هغلب يعني
حدجها بإحتقار شديد قائلا :
- مستني ايه من واحده **** زيك
صدمت من سبابه اللاذع ، لم ينتظر هو ردها عليه ودلف للخارج وهو يسب في تلك الملعونه وفي أفعالها الخبيثه معه ، فللمره الثانيه يقع في شباكها ، فأصبحت فكره الإنتقام مسيطره علي تفكيره عن زي قبل ، توعد بالتخلص اولا بالرأس المدبر والباقي سهل التخلص منه .

وصل فيلته شاردا طوال الطريق ، ترجل من السياره ، ثم أخذ نفسا طويلا وزفره بقوه محاولا ضبط أنفعالاته كي لا تشك زوجته في أمره .
ولج للداخل وجدها جالسه بمفردها ، اقترب منها وأردف بابتسامه جاهد علي رسمها :
- صباح الخير يا حبيبتي
أدارت رأسها تجاهه قائله بعبوس :
- صباح النور
دنا منها وأردف مستفهما :
- مالك يا ثريا
ثريا بضيق : خايفه يا منصور
تفهم ما ترمي اليه وأردف بتوتر :
- من ايه يا حبيبتي ..دي كانت غلطه وحصلت غصب عني ..ليه هنرجع للكلام ده تاني
ثريا بدلال :
- يعني خلاص يا منصوري ، حاوطت عنقه بذراعيها فإبتسم هو ، لم يجد وجه مقارنه بينها وبين تلك النكره ، أبتسمت له بعذوبه وتابعت متسائله :
- فطرت يا حبيبي
حدجها برغبه بائنه قائلا بخبث :
- عايز أفطر حاجه تانيه
ضحكت هي بشده فأردف بسعاده :
- أموت انا
__________________

فرحت كثيرا لتوليها القياده بمفردها وأردفت بسعاده كبيره :
- واوو ..انا مش مصدقه اني بسوق
ضحك لطريقتها الطفوليه وأردف بابتسامه واسعه :
- برافو عليكي يا نور ..بتتعلمي بسرعه
نور بسعاده : يعني كده بقيت بسوق
جاوبها بعقلانيه :
- لأ طبعا ، مش من أول مره ، لازم تعرفي شويه أساسيات وتحترفي فيها كمان
نور بزعل : يعني ايه ..مش هسوق دلوقتي
مازن موضحا :
- من اللي انا شايفه ، كام مره بس وهتبقي برفكت
لمعت في ذهنها فكره ما وأردفت بابتسامه عذبه :
- ممكن أطلب منك طلب
مازن : ايه هو
نور : ...............
____________________

أستيقظ الجميع وألتموا حول مائده الطعام ، نظر فاضل مكانها وأردف متسائلا :
- اومال فين نور ، مش عوايدها تتأخر
سلمي بتفكير : يمكن نايمه
عزيزه بنفي وهي تضع الطعام :
- لأ يا هانم ، دي خرجت من بدري
زين بضيق : راحت فين دي
عزيزه موضحه : بتقول رايحه تتعلم السواقه
زين بعصبيه : ازاي تخرج كده من غير ما تستأذن
فاضل بتفهم : اهدي يا زين ماهي استأذنت امبارح ، ومتخفش انا اللي مكلم المركز بنفسي وهيهتموا بيها ، ايه اللي مضايقك دلوقتي
زين بتوتر :
- ايه يعني اللي هيضايقني ، انها خرجت من غير ما تقول لحد ، وكمان لوحدها .
فاضل موضحا : لأ ابراهيم قلتلوا يروح معاها

لم يجد سببا يستدعي ضيقه أمامهم ، حاول الثبات ولكنه كان يشتعل غيظا من الموضوع برمته
قطع تفكيره صوتها من الخارج تنادي عليهم ، انتبه لها وأردفت سلمي باستغراب :
- ايه ده ..دي نور ..يا تري فيه ايه

دلفوا للخارج وصدموا من رؤيتها تقود بمفردها ، وجهت بصرها تجاههم وصرخت :
- عاااااا..بقيت بسوق لوحدي ..شفتوني
سلمي بفرحه : برافوو يا نانو بتتعلمي بسرعه
اعجب الجميع بأخذها المواضيع بجديه ، فإهتمامها بابسط الأشياء يعكس مدي ذكائها .
لم يهمه ما تقوم به ، فما يشغل تفكيره الجالس بجانبها وتبادلها الأحاديث معه بأريحيه .
حدجهما بنظرات ناريه ، وجهت بصرها عفويا تجاهه فتلاقت أعينهم ، نظرت له بثقه ثم أشاحت بوجهها ، كاد ان ينفجر غيظا مما تفعله ، تقدم منهم ووقف امام السياره فأردفت بتعجب :
- فيه ايه
أجابها بجمود : مش كفايه كده النهارده
عبست بوجهها وزمت شفتيها بضيق بائن ثم ترجلت من السياره ، ترجل مازن ايضا وأردفت بابتسامه :
- ميرسي قوي يا مازن ، مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
مازن بابتسامه :
- انتي اللي ذكيه وبتتعلمي بسرعه
دهش من الحديث الدارج بينهم ، كأن بينهم شيئا ما وأردف بضيق :
- متشكرين قوي يا أستاذ
تعجب الأخير من أسلوبه الفظ في الحديث قائلا :
- علي ايه انا بعمل شغلي ، وجه بصره نحوها وتابع :
- متنسيش يا نور المواعيد ...لازم تيجي في ميعادك
أومأت برأسها قائله بثقه :
- أكيد طبعا ..وميرسي مره تانيه
أستأذن هو ، فوجهت بصرها اليه وأردفت بإنزعاج :
- انتي ازاي تكلمه بالطريقه دي
أقترب منهم الجميع حتي لا يشتد الحديث بينهم ويصل الي مالا يحمد عقباه ، فقال بعصبيه :
- الكلام ده ليا ...بتتكلمي معاه وتقولي اسمه عادي ، وواخدين علي بعض قوي ..وعايزاني ابوسه ولا أحضنه
أبتسمت بشده ، فشرد قليلا في أبتسامتها فبأبسط الأشياء تجذبه اليها ،فأردفت سلمي بتعقل :
- عادي يا زين ، دا بيعلمها وباين عليه شاطر ، من اول يوم وهي كده ، أكيد مرتين تلاته وهتبقي محترفه
لم يعلق علي حديثها وهم بالذهاب ، مر من أمام والده الذي همس له :
- أهدي يا زين شويه
توقف فجأه ونظر لوالده ، فحدجه الأخير بنظرات تحمل الكثير ، منها غيرته الظاهره وحبه لها ، ذهب علي الفور حتي لا ينكشف أكثر من ذلك امام أحد ، قابلته ميرا قائله بابتسامه :
- صباح الخير يا زينو
أجابها بجمود : صباح الخير
ميرا باستغراب :
- مالك ...وايه الصوت اللي كان بره ده
ولج الجميع للداخل فنظرت لهم بتعجب وتابعت متسآئله:
- هو ايه اللي بيحصل
أجابها فاضل بابتسامه :
- مافيش يا حبيبتي ..نور كانت سايقه وجت تورينا
ميرا بإعجاب : برافو نور ..بتتعلمي بسرعه
نور بلامبالاه : ميرسي.
صعد زين للأعلي ويبدو عليه الضيق والإنزعاج فأردفت نور بحزن:
- أعمل ايه يعني
سلمي بحيره : دايما زين يكبر الموضوع
مريم بتفهم :
- دا شئ عادي ...هو بيعلمها وأكيد هيبقي فيه بينهم كلام
أنصتت ميرا لحديثهم جيدا وتفهمت سبب ضيقه وأصبحت علي يقين بحبه لها
____________________

نظر لها بضيق وأردف بتأفف :
- خير ..مكلماني علي الصبح كده ..عاوزه ايه
أجابته بإنزعاج : كده يا امين ..اومال اكلم مين يحللي مشاكلي
أمين بنفاذ صبر :
- عاوزه ايه تاني ...مش عملت اللي انتي عوزاه ورجعلك تاني
هايدي بضيق :
- مش طايقني ..انا حتي بقيت بخاف منه
أمين بلامبالاه :
- هيعمل ايه يعني ..لو في ايده حاجه كان عملها قبل ما يتجوزك ..انتي بس اللي مكبره الموضوع ..أضحكي انتي عليه وشويه شويه هتلاقيه كويس معاكي
هايدي بضيق :
- بقولك مش طايقني ..تقولي أضحك عليه
أمين بنفاذ صبر : أعمل ايه بس يا هايدي ..أخليه يحبك بالعافيه أعتلي الحزن ملامحها وقالت :
- خلاص ..هشوف هعمل ايه
أمين وهو ينهض :
- برافوا عليكي ..انا بقي عندي شويه شغل ولازم أمشي
أومأت برأسها قائله :
- طيب..ربنا يوفقك
أمين بابتسامه محببه :
- لو عوزتي حاجه كلميني علي طول ..وأنا مش هتأخر عليك يا جميل
بادلته الإبتسامه قائله :
- ربنا ما يحرمني منك ابدا
________________________

علي طاوله الطعام أردف فاضل بتساؤل :
- زين فين ..مره نور مش موجوده ..ودلوقتي زين ..ايه اللي جرالكم
عزيزه مجيبه : زين بيه نايم وبيقول مش هينزل
فاضل بإنزعاج : ليه دا مفطرش حتي ، ناديله يا عزيزه
عزيزه موضحه : هو قال محدش يصحيه وباين شكله مضايق
تنهد فاضل بضيق ووجه بصره اليها وأردف بجديه :
- أطلغي يا نور أتأسفيله وخليه ينزل
نور بضيق :
- وانا عملت ايه يا أنكل ، ما حضرتك عارف اني هروح اتعلم السواقه
فاضل بتنهيده قويه :
- معلش روحي أتأسفيله ...هو تلاقيه زعلان علشان خروجك وهو ميعرفش
نهضت علي مضض وهي تتمتم :
- هو انا عملت ايه بس

تنهد فاضل بقوه فهو علي درايه بحاله ابنه والغيره التي بدت عليه ، أعتلي وجهه ابتسامه صغيره فهذا ما يسعي اليه ، واعمد ذهابها اليه لعله يخفف من حده الأجواء بينهم التي باتت مشتعله في الفتره الماضيه...
~~~~
ولجت غرفته ولم تجده بداخلها ، ألقت نظره شموليه عليها باحثه عنه ، شعرت به في الخارج ، فدلفت للشرفه فوجدته ، ادار رأسه تجاهها ثم اشاح بوجهه بعيدا ، تقدمت منه وأردفت بضيق:
- هتعمل زعلان مني وانا معملتش حاجه
لم يجيب عليها ، فتأففت بضيق بائن وتابعت :
- انا اسفه ..يلا انزل بقي
زين بجمود : أمشي اطلعي بره
نور بضيق : انا جيت أتأسفلك أهو
زين بعصبيه : قولتلك بره
صدمت من معاملته وأردفت بحزن :
- انا كنت عملت ايه ..كل ده علشان اركب عربيه
زين بنفاذ صبر :
- انا تعبت معاكي خلاص ، بقيت حتي مش طايقك ...زودتيها معايا قوي
نور بسخريه :
- ما انت بتعمل اللي انت عاوزه ومحدش بيقولك لأ..وجاي تلومني علشان واحد ركب جمبي
زين بتوتر : ايه الكلام اللي بتقوليه ده
نور بمعني : انت بتغير عليا وكنت هتتجنن لما شوفته بيكلمني
تغيرت ملامحه علي الفور وبدا عليه التوتر ، فإبتسمت هي بثقه وتابعت بمغزي :
- بس برضه لازم تغير عليا ..علشان انا حلوه ..مش زي البنات اللي تعرفهم ..ومش هخليك تقرب مني
أعتلت الصدمه ملامحه واردف مستفهما :
- انتي عرفتي الكلام ده ازاي ..حد بيقولك حاجه
نور بضيق : ملكش دعوه
أمسك ذراعها بقوه قائلا بعصبيه :
- اومال مين اللي ليه دعوه
خشيت تغيره المفاجئ وأردفت بحزن :
- أسفه ...ايدي بتوجعني
زين بضيق جلي علي هيئته :
- نفسي اعرف ايه اللي بيغيرك كده ...وبتجيبي الكلام ده منين ..علي أساس انك صغيره ومتعرفيش حاجه
نور بتوتر شديد : محدش بيقولي حاجه
ترك يدها وأردف بجديه :
- روحي سوقي وأعملي اللي انتي عوزاه ..وأمشي بره ومتدخليش اوضتي تاني
نور بضيق : بس عمي ...
قاطعها بعصبيه : قولت أمشي ..سمعتي
أسرعت للخارج فتتبعها بإنزعاج واضح وأردف بقله حيله :
- شكلك هتتعبيني معاكي....
_____________________

قررت تنفيذ مخططها الشيطاني في الإيقاع بينهم ، نظرت أمامها وعينيها تلمع بخبث ، التقطت هاتفها وضغطت عده ارقام وقامت بالإتصال وأنتظرت الإجابه عليها ، اتاها صوتها فأردفت بلهفه :
- أيوه يا ساندي ..اخبارك ايه
ساندي بنبره عاديه :
- كويسه ..انتي اللي عامله ايه يا لبني ..انتي صعبانه عليا قوي
لبني مدعيه الحزن :
- مش كويسه يا ساندي ..حاسه انه أتلعب بيا
ساندي بحزن :
- معلش يا حبيبتي ..ربنا هينتقملك منهم
لبني بخبث :
- بس انا عايزه انتقم منهم بنفسي
ساندي بإستفهام :
- هتنتقمي منهم ازاي
لبني بلؤم : مش انتي برضه صاحبتي ولازم تساعديني
ساندي باستغراب :
- يعني عوزاني اعمل ايه
لبني بلهفه :
- مافيش ..حاجه بسيطه قوي ..مش صعب عليكي تعمليها يا سوسو
ساندي بحيره : ودي حاجه ايه دي
لبني بخبث شديد :
- اسمعي يا ستي..................
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس والعشرون من رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة