-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية حنين بقلم لولو الصياد - الفصل السابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع قصة جديدة من قصص متزوجين للكاتبة لولو الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع من رواية حنين بقلم لولو الصياد. 

رواية حنين بقلم لولو الصياد - الفصل السابع

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية حنين بقلم لولو الصياد
رواية حنين بقلم لولو الصياد

رواية حنين بقلم لولو الصياد | الفصل السابع

حنين بفزع .....ماذا غرفتنا....
حسين. ...بالطبع يا ابنتى فانتم الان زوجان ونظرا لا وفاه والدك لن نقوم بعمل زفاف. ...
حنين...نعم يا عمى ولكن ....
حسين ....ماذا هناك يا حنين...
حنين ...بتوتر....انا لست مستعده الان ومن الافضل ان تعطينى فرصه حتى اتأقلم مع الوضع الجديد. ..
حسين ....لكن ....
قاطعه صوت جمال الحازم ....لا يهم يا والدى فان هذا حقها وهى بالفعل محقه فهى لا تعرفنى حتى الان بشكل صحيح ولنعتبر هذه الفترة فتره تعارف ولكن بدون اغضاب لله فهى زوجتى ....
حنين بارتياح. ..اشكرك بشده يا جمال...
حسين ....اذا كنتم تريدون ذلك فهذا شأنكم الخاص وانا لن اتدخل فما يهمنى الان سوى سعادتكم ....
جمال ...مقبلا راس والده....شكرا يا ابنى الله لا يحرمنى منك ابدا...
حسين. ...ولا منك يا ولدى ....سوف اصعد انا الان لارتاح ...تصبحون على خير. ..
حنين ....وانت من أهل الخير يا عمى ...
جمال....وانت من اهل الجنه يا ابى نوما هنيئا. ..........
صعد حسين وترك جمال وحنين وحدهم يشعرون بتوتر رهيب....
حنين بتوتر....سوف اصعد الى غرفتى فانا متعبه للغاية. ..
جمال....كما تريدى تصبحين على خير ....
نورا....وانت من اهل الخير.......
صعدت نورا الى غرفتها مسرعه واغلقت الباب خلفها بقوه وبالمفتاح لتشعر بالاطمئنان فجمال غريب للغايه تشعر بعدم الراحه الى نظراته الساخره والتى تشعر وكانه يستخف بها ويجرحها لماذا تلك النظرات.لولو الصياد .حنين. فاليوم اول مره تراه بها هل لانها قابلت كامل بالمطعم ولكن لا تلك النظرات كانت من قبل القاء بكامل هناك شىء يخفيه ولكن الله وحده من يعلم .............
...................
فى احدى القصور العريقه بالقاهره يدخل شاب فى الرابعه والثلاثين من العمر يبدو عليه الجاذبيه الرهيبه بعيونه السوداء الكحيله وشعره الاسود الكثيف وطوله الفارغ واسنانه التى تشبه حبات اللولو وبشرته السمراء التى تعطيه الجاذبية المفرطه ولكن من يدقق النظر يجد ان هناك جرح.لولو الصياد .حنين . فى خده الايمن ولكن لا يقلل من جاذبيته انه خالد الشيخ رجل اعمال مصرى وصاحب إمبراطورية الشيخ يتسم بالشده والعصبيه المفرطه ويكره النساء الى حد بعيد نظرا لتجربة سابقة واضرب عن الزواج نهائيا رغم محاولات جميع عائلته المستمرة ......
دخل الشاب الى غرفه فى الطابق السفلى حيث يرقد رجل عجوز متهالك على فراش الموت .....
خالد......صباح الخير يا جدى كيف حالك اليوم ....
الجد.....وهو عبدالحميد الشيخ كبير العائله رجل يتسم بطابع السلطه ولا احد يرفض له طلب مهما حدث ورغم كبر سنه ولكن كلمته مثل السيف تنفذ على الجميع.....
الجد...بتعب ....الحمد لله يا ولدى ....ماذا فعلت ....
خالد.....للاسف يا جدى وصلتنى اخبار سيئه للغايه....
الجد بتوتر....ماذا هناك يا ولدى ....
خالد....لقد علمت ان زوج عمتى قد توفى ومنزله مغلق منذ الوفاة....
الجد...بحزن....رحمه الله يا ولدى ولكن ماذا عن حفيدتى حنين ....
خالد....لم اعرف عنها شىء ولكنى ابلغت رجالى ان يبحثوا عنها ويجدوها فى اسرع وقت. ...
الجد.....استعجل يا خالد فالبنت وحيده لا اريد ان اتركها وحيده مثل امها يكفى ظلمى لامها وبعدى عنها لسنوات طوال وحين رايتها اخر مره كانت جثه ياولدى اه من الم الفراق واه من عذابى لاننى كنت متكبر وقتها لم اقبل بزوجها وحبها له واخرجتها من حياتى بقسوه ولكن لا سوف اعوض حفيدتى عما فات واكفر عن ذنبى مع امها .....
خالد....ان شاء الله يا جدى لكن لا تتعب نفسك الان .....
الجد....جدها يا خالد مهما كلف الامر اعدنى بذلك يا ولدى لا اريد ان اموت دون رؤيتها.....
خالد....بعيد الشر عنك ياجدى وطال الله عمرك وان شاء الله سوف اجدها وتظل بقربك وتتمتع برفقتها ......
الجد.....ان شاء الله. .......
................
اعد جمال حقائبه واستعد للسفر وكان يودع الجميع ....
حسين .....بارك الله فيك يا بنى ولا تتاخر عن ثلاثة أشهر. ..
جمال....ان شاء الله يا ابى ....
بدر ببكاء....سوف اشتاق لك يا بنى ...
جمال....وانا ايضا يا امى ......
شهد ....لا تنسى الهدايا لن تضحك على المره القادمه ....
جمال مبتسما. ...ان شاء الله ايتها المشاكسة....
والتفت الى حنين الخجوله التى سحرته بخجلها ....
جمال وهو يقربها منه ويقبل جبينها ....حافظى على نفسك يا حنين ....
حنين ....ان شاء الله تصل بالسلامة. ...
جمال...وهو ينظر لهم جميعا....سوف اشتاق لكم .....
حسين ....سوف ناتى لتوصيلك الى المطار...
جمال...لا فانا لا احب الوداع وايضا اة اسر ينتظرنى بالخارج لا تقلقوا ابدا مع السلامة. ...
حسين. ...فى حفظ الله يا بنى .......
..................
بعد اسبوع فى شركة الشيخ ....
خالد...متحدثا بالهاتف ....وجدتها اين هى ....
الشخص الاخر....انها بمنزل صديق والدها وعلمت انه كتب كتابها على ولده....
خالد.....اعطنى العنوان بسرعه....
اعطى الشخص العنوان لخالد الذى اخذ مفاتيح سيارته وهاتفه وتوجهه للخارج مسرعاً لياتى بتلك الحنين من اجل جده فقط لا غير ..........
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية حنين بقلم لولو الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية حنين بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة