-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية حنين بقلم لولو الصياد - الفصل السابع والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع قصة جديدة من قصص متزوجين للكاتبة لولو الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السابع والعشرون من رواية حنين بقلم لولو الصياد. 

رواية حنين بقلم لولو الصياد - الفصل السابع والعشرون

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية
رواية حنين بقلم لولو الصياد
رواية حنين بقلم لولو الصياد

رواية حنين بقلم لولو الصياد | الفصل السابع والعشرون

شهد ....لا ....
محمود بعصبية غير ظاهرة سوى لشهد فقط...
محمود....ليه يا شهد انا مش هاخرك....
حسين. ...مفيش مانع يا شهد ده بردة خلاص خطيبك ....
شهد...بهدوء...يا بابا هو لسه طالب حالا نعمل كتب الكتاب مع الخطوبه علشان ميبقاش فى حاجة حرام ازاى دلوقتي بيطلب اننا نخرج سوا....
الجد...فعلا يا محمود عندها حق...
والد محمود....فعلا يا ابنى انت ازاى بتطلب حاجة وتعمل عكسها...
بدر...يا جماعه عادى حنين وليلى يخرجوا معاهم....
ليلى ....وانا موافقه حتى ارزل براحتى واقعد على قلبهم. ...
الجميع ....ههههههههه. ...
محمود بهدوء ..وانا موافق وانت ايه رايك يا شهد هناخد حنين وليلى وخالد معانا....
شهد...لم تستطيع الرفض ....اوك مفيش مانع....
حسين ....طيب اتكلوا على الله انتم علشان متتاخروش...
الجد...طيب نستاذن احنا كمان...
حسين.....لا والله ما يحصل احنا محضرين العشا ولا انت عاوز تكسفنى ...
الجد....ههههههه خلاص يا سيدى نتعشى اهو انت الخسران ههههههه........
.......
خرجت حنين وكانت تشعر بغضب خالد وخصوصاً انه لم يتحدث نهائيا وكلامه بسيط وابتسامته بارده فهى تعرف زوجها جيدا ولكن لا تعرف السبب. ....
ليلى ....خالد انا هركب معاك علشان نسيب العرسان سوا...
شهد....مفيش داعى خليكى اركبى معانا...
حنين....هههههه انتى عاوزة محمود ينزلها فى السكه.....
محمود ....اركبى يله يا شهد ..خالد احنا هنتقابل فى مطعم ....انا حاجز هناك. ...
خالد....تمام يله بينا......
انطلق خالد برفقه حنين وليلى الى المطعم ومحمود وشهد وحدهم. ...
......
كانت تشهد متوتره الى ابعد الحدود وتشعر برتجاف جسدها ولاحظ محمود ذلك....
محمود. ...شهد انتى بردانه...
شهد...بهمس ...شويه ....
اطفىء محمود جهاز تكيف السيارة واوقف السيارة. ...
شهد بخوف. ...انت وقفت ليه ....
محمود وهو يخلع جاكت البدله ....
شهد....بوجه ينذر بالبكاء ....حرام عليك أنت بتقلع ليه .....
محمود بعصبيه بسيطه وهو يضع الجاكت على كتفها ويدير السيارة مره اخرى وينطلق....
محمود....انا مش حيوان علشان اغتصبك فى الشارع وليكى وعد منى مش هقرب منك لبعد كتب الكتاب ارتحتى كده....
شهد بحزن...ارتاح ما انت خلاص اخدت كل حاجه هتاخد ايه تانى ....
محمود. ...بغضب. ...شهد كلامك ده تبطليه واللى حصل قبل كده تنسيه نهائى من دماغك. ...
شهد....بالسهولة دى ....
محمود....انا مش عاوز جدال كتير وبعدين نظره الحزن دى مش عاوز حد يشوفها انا هتجوزك مش هقطع رأسك. ...
شهد بحزن...ياريتك قطعت راسى احسن من اللى عملته فيا ....
محمود ...بغضب ....شهد....
شهد...بخوف ....خلاص خلاص. ...
محمود...لما نوصل المطعم تتعاملى عادى زى اى اتنين مخطوبين وبلاش التكشيره دى وعاوزك تكونى طبيعية جدا زى اى عروسة مش عاوز نلفت نظر حد....
شهد....حاضر .......
محمود....شاطره يا حبيبتي. ...
..............
في سياره خالد. ..
ليلى ....ههههههه والله البت شهد خسارة فى محمود. ...
حنين. ...خليه يسمعك علشان يقتلك هههههههه
ليلى. ..مالك يا خلود واكل سد الحنك ....
خالد....ايه يا بنتى الطريقة فى الكلام دى .....
ليلى. ...ههههههه يا حبيبى ده نتيجه الاختلاط بصاحبى ....
حنين....اصحاب بيئه ههههههههه...
ليلى ....بس بيتهم حلو اوى ....
حنين. ...فعلا.....
ليلى. ..الا صحيح من الواد اللى كان قاعد لما نزلنا ده احنا مشفنهوش واحنا داخلين.....
خالد...ده جمال اخو شهد هو مقبلكوش وانتم عند شهد...
ليلى. ...لا احنا دخلنا لشهد وخلصنا ونزلنا ولا شفناه غير تحت ....
خالد بارتياح ...اصله دخل بعد ما انتم طلعتم فوق افتكرتكم شفتوه....
حنين ....علشان كده كنت مبوز ....
خالد. ..خالد لا ابدا....
حنين بحزن....خلى عندك ثقة فيا شويه يا خالد ....
ليلى ...صلوا على النبي يا جماعه شكلكم خدتوا عين ....
حنين ....لا يا ليلى كان المفروض يسالنى مش يعاملنى كده....
خالد...خلاص يا حنين انا اسف....
شهد. ..ما خلاص يا أما الواد اعتذر عاوزه ايه تانى ايه رأيك انزله من العربيه وانا أسوق وهو يجرى ورانا ...
حنين .....ههههههههه لا خلاص مش للدرجة دى ده حتى جوزى ...
خالد. ..هههههه لا والله فيكم الخير انتم ايه اللى جابكم معايا يا بت انت وهى. ...
ليلى. ....محسوبتك ريا ودى اختى سكينة ليك شوق فى حاجه يا عسل
حنين. ...هههههههه يخربيتك شكلك مرعب ....
خالد...اعوذ بالله امه داعيه عليه اللى هيتجوزك ....
ليلى ...ده اكيد مامى كانت بتدعيله ياخد ملاك زيى ...
الجميع....هههههههههه. ...
.......
وصل الجميع الى المطعم وطلبوا العشاء وكانوا يتبادلون الأحاديث المشوقه وضحكوا كثيرا من كلام ليلى ومزاحها الكثير حتى شهد نسيت حزنها وضحكت من قلبها ضحكه جعلت قلب محمود يرقص من الفرحه لانها تبتسم مره اخرى. ..بعد الانتهاء من العشاء اوصلوا شهد واتجهوا الى منزلهم....
مرت عده ايام كان الجميع مشغول للغايه في التحضيرات لخطوبه محمود وشهد ....
فى النادى .....
ليلى ....والنبى يا هديه علشان خاطرى لازم تيجى بئه ....
هديه ....هو انا محتاجه عزومه انا كنت بزلك بس ههههعه.
.....هديه فتاه فى 22 من العمر عصبية للغاية والصديقه المقربه الى ليلى ولكنها وحيدة توفى والدها ووالدتها منذ اشهر قليله فى حادث طائره وورثت جميع أموالهم وهى حاليا تدير شركات والدها كانت فتاه مرحه عاشقة للحياه ولكن ذلك تغير كنذ وفاة اهلها ...صاحبه عيون فيروزيه وشعر بنى لامع ووجه ابيض وجسد متناسق ... .
......
ليلى ...اشطه عاوزكى بئه موزة وسيبك والنبى من البدل والجينز ولبس الرجاله ده الحكايه مش ناقصه رجوله...
هدية. ...تصدقى انك واطيه واللى لابهرك ....
ليلى. ..يا خوفى يا بدران تلبسى جلابيه عم عبده البواب....
هديه ....يا جزمه قومى يا بت غورى من هنا....
ليلى ...لا والنبى انتى مش عزمانى على الغدا لا يا ماما مش انا اللى يضحك عليا. ...
هديه ...هههههههه بس بس يخربيتك هتفضحينا .....
ليلى ....هههههع جعانه جعانه.... .
..............
كانت حنين تقيس فستانها وكان باللون الاسود عارى الكتفين يحدد الجسد يصل الى بعد الركبه بقليل ..... كانت تشاهد نفسها فى المرايا حين دخل خالد. ...
حنين. ..خالد حمد الله بالسلامة. ..
خالد. ..وهو يضع حقيبة العمل على السرير وينظر لها باعجاب....
حنين ..وهى تدور حول نفسها...ايه رايك....
خالد. ..جميل قميص النوم ده....
حنين بصدمه...قميص نوم ايه يا خالد ده الفستان اللى هحضر بيه الخطوبه بكرة. ...
خالد.....لا بجد وانتى فاكره انى هسمح ليكى انك تروحى كده مش لابسه. .
حنين. ..مش لابسه ايه يا خالد ده جميل جدا....
خالد....بصى يا حنين عاوزه تلبسى فستان مغيش مانع خالص بس مفيش حاجه تكون باينه منك ابدا ....
حنين. ...يا خالد علشان خاطرى الخطوبه بكره هلحق الاقى فستان فين...
خالد ماليش فيه انا مش هروح بيكى كده وانتى لابسه كده. ...
حنين ....يوووه وانا مش هغير الفستان وهروح بيه ماليش فيه...
خالد. . اكيد بتهزرى ....
حنين. ...لا طبعا ورحمه بابا بتكلم جد هروح بيه ....
خالد. ..بتتحدينى يعنى ....
حنين ..بعند...لا بس علشان مفيش وقت ...
خالد وهو يقترب منها وعلى وجهه ابتسامة خبيثه .....وانا مش هسمح بكده يا حنين وادى الفستان ....وامسك الفستان عليها ومزقه بالطول عليها وسط دهشه حنين وصدمتها.....
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع والعشرون من رواية حنين بقلم لولو الصياد
تابع من هنا: جميع فصول رواية حنين بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة