-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الحادى عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الحادى عشر من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم. 

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الحادى عشر

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الحادى عشر

قفلت الباب بعدما اخذت جواب الاستدعاء من عسكرى الشرطة
وهى مشتته الذهن لدقيقة شعرت بالرعب من مما ستؤول إليه الامور
وبعدها شعرت بالتمرد ،لا يمكن ان تستسلم للظلم ثانية ،ستواجه
ستحارب ،ستنتصر
فتحت الظرف وبدأت تقرا ما يحتويه ، اذأ فميعاد الاستدعاء بعد غدا
هل يطلب استدعاءها لشهادتها ،ام ستتحول الامور وتكون به متهمة
لا تستبعد ذلك ،فكل من عرفتهم من بداية مجيئها لليوم ظلموها
الا سعاد ،فهى كانت كيد داعمة وسط هذه الدموع ...
كانت تعمل بالمنزل بعقل غائب وفكر مشتت ،لا يستوعب كل ما يحدث
.............................
كان ادهم ينظر للانسيال وعلى وجهه بسمة خفيفة
وتمتم بخفوت .
ادهم .. يعنى الانسيال ده بتاعك يا اميرة ، هرجعهولك بس مش دلوقتى
دخلت سعاد المكتب وهى تحمل صينية بها فنجان القهوة
ارجع ادهم الانسيال فى جيبه مجددا ،بات لا يفارقه هذا الشئ البسيط (الانسيال)
سعاد .. قهوتك
ادهم ... سبيها يا دادة ،
تركت سعاد القهوة على المكتب وهمت بالانصراف حتى اتاها صوت ادهم بتسأول..
ادهم .. تعرفى بنت هنا اسمها اميرة يا دادة ؟
سعاد ببسمة ماكرة .. اميرة ؟ مش عارفة ،انت تقصد مين ؟
ادهم متظاهرا بعدم الاهتمام .. اصل نادين كانت مضايقة امبارح منها فانا كنت عايز اعرف مين اميرة
سعاد بنفس النظرة الماكرة .. انا مش عارفة هى نادين تقصد مين بالضبط ،اصل نادين امبارح كانت بتتخانق مع الهواء
ادهم بضيق .. خلاص خلاص مش مشكلة ،انسى الموضوع
وصلت سعاد عن الباب ،التفتت إليه مجددا ،
قالت بمكر .. اااه مايكونش اميرة ،الممرضة بتاعت الست صفية جارتنا
بان على وجهه الاهتمام بشكل ملحوظ ،مما كاد يجعل سعاد تضحك عاليا
.....................
ادهم وعينيه تتسع بدهشة ... يعنى هى فى الشقة اللى قصادنا دى ؟
سعاد ببسمة خبيثة ...ايوة ،دى حتى امبارح كانت بتساعدنى فى تحضيرات الحفلة هنا ،انت ماشوفتهاش ؟
ادهم قال سارحأ بخفوت ... شوفتها
سعاد .. ايه
ادهم وقد استعاد تعابير وجهه الجامدة .. لا اقصد ما شوفتهاش ،وانا اعرفها منين ،خلاص مش مشكلة
سعاد .. طب ،هتطلب اى حاجة تانى قبل ما اخرج
ادهم .. لا شكرا
خرجت سعاد وهى تكتم ضحكتها ،فهى رأتهم من النافذة بالامس ،وتمنت من قلبها شئ ،فهى احبت تلك الفتاة كثيرا
.....................
رن هاتف نادين ،وردت على الهاتف
نادين مقتضبة ..الو
رنا ... ايوة يا نيدو ،بتصل بيكى من امبارح مش بتردى
نادين بزهق .. عايزة ايه يا رنا
رنا .. يا سلام !! عايزة اايه ؟؟ عايزة اعرف اخر التطورات طبعاً
نادين بضيق ...زفت زفت ،كله زفت ،كل اللى خططله اتقلب لعكسه
رنا بدهشة ... ايه اللى حصل بس ؟
نادين .. مش مهم ،المهم اللى قلتله عليه عملتيه
رنا .. ايوة ،وهتوصلى النهاردة زى ما طلبتى بالضبط
نادين بشر .. برافو عليكى ،اهو ده اخر كارت فى ايدى ، مش هسيب حتت خدامة تكسبنى ابدا
رنا بعدم فهم .. خدامةمين ؟
نادين .. هبقى اقولك لما اشوفك ،خلصى انتى بس الى طلبته منك وتعاليلى
رنا .. اوك
........................


بعد ما خرجت سعاد من مكتبه
لم تغب عن باله ولو للحظة ،اذا عندما رائها اكثر من مرة لم يكن يتخيل
برغم انه يحتقر ما فعلته نادين ولكن لولا هذا الموقف، كان استمر فى تخيلاته
اعجبه هذا الشعور بداخله ،لاول مرة يشعر هكذا
....................
سمعت جرس الباب واسرعت لتفتحه لتجد شاباً يقف باتجاها
اميرة .. مين حضرتك
وليد متفحصاً.. انتى اللى مين ؟
اميرة .. انا ممرضة صفية هانم
وليد باستغراب ... هانم؟ انتى عايشة فى انهى زمن
وضحك باستخفاف .
اميرة بأحراج .. حضرتك ما قولتليش انت مين ؟
زق وليد الباب ودخل قائلا .. اهى صفية هانم دى بقى تبقى جدتى
نظرت له اميرة ،كيف لم تلاحظ وجه الشبه بينه وبين جودى
اميرة .. انا اسفة ،اتفضل وانا هروح اقولها
وانصرفت لغرفة الجدة ،وكانت نظرات وليد تتبعها بوقاحة
خرجت الجدة مرحبة به
وليد وعينيه على اميرة .. ازيك يا تيتة وحشتينى اوى
الجدة .. وحشتك ؟ بقى انا وحشتك يا كداب ،دنا مش بشوفك غير كل سنة مرة
وليد بمكر .. اظاهر كدا هتشوفينى كتير يا تيتة
ذهبت اميرة للمطبخ من نظرات هذا الوقح ،حتى تحضر مشروب له
الجدة ... يعنى بتيجى فى الميعاد بتاع التحاليل كل سنة وتمشى ومش بشوفك تانى
وليد .. معلش يا تيتة مانتى عارفة المذاكرة والكلية
الجدة .. وطبعأ هتمشى النهاردة مجرد ما اخلص واجى ومش هشوفك غير السنة الجاية ده ان عشت
وليد مفكرأ بخبث..ربنا يخليكى لينا يا تيته،ما تقوليش كدا ،طب ايه رأيك انى مش همشى النهاردة ،
الجدة بدهشة .. بجد ؟ طب كويس اووى ،انا مش قادرة اروح حتى النهاردة خليها بكرا
وليد .. براااحتك خاالص يا تيتة ،النهاردة او بكرا زى ما تحبى ولو عايزة الاسبوع الجاى كمان موافق
الجدة بغير تصديق .. انت بتتكلم جد ، اول مرة يعنى ؟
وليد وبصره باتجاه المطبخ .. وباين كدا مش هتبقى اخر مرة
نظرت له الجدة بتعجب وبدأت تشعر انه يوجد امر ما ،
.......................
فى المساء
كانت اميرة تنهى اخر اعمالها لتذهب الى الجنينة التى باتت مقرها
والتزمت بالحجاب طيلة اليوم لوجود غريب بالمنزل
لمحت وليد يقف عند مدخل المطبخ متفحصاً اياها بوقاحة مرة اخرى
نظرت له باحتقار
وليد بغيظ .. انتى بتبوصيلى كدا ليه ؟
بادلته اميرة نظرت بنظرة قوية محذرة .. انت اللى بتبوصلى كدا ليه ؟
نظر لها مرة اخرى بمكر .. ابص زى ما انا عايز ، ده بيتى
خرجت اميرة من المطبخ ولم تعير له اهتمام مما جعله يشتغل غيظأ
وذهب لغرفة الجدة ..
اميرة .. انا هروح انام فى الجنينة ،حضرتك عايزة حاجة قبل ما امشى
الجدة .. لا روحى
ذهبت اميرة لغرفة ماكس ،
اميرة ببسمة ... عامل ايه يا ماكس ، تعرف انت بقيت بتوحشنى اوى ،
وبيوحشنى انا كمان ..
التفتت اميرة بصدمة لمصدر الصوت ، حتى رأته من جديد
اقترب ادهم من ماكس يحتضنه كعادته ، وينظر لها بنظرة جانبية
اما هى فأحمر وجهها وبلعقت ريقها بتوتر شديد
وركضت ناحية الباب لتخرج ،رغم انها قررت المواجهة قبل ذلك
ادهم .. استنى ،
نظرت له من جديد بنظرة عاتبة لم يفهمها
ادهم بتمعن .. هو انتى كل ما تشوفينى بتهربى ليه ؟
اميرة بتلعثم ونظرت باتجاه اخر .. وانا ههرب ليه ؟
ادهم ..يمكن خايفة منى ؟
ولاحت على وجهه ابتسامة وقال .. او خايفة عليا
ارجعت بصرها له مرة اخرى بقوة ،وكأنها تريد اخفاء اى شئ يجذبها له
اميرة .. انا ماعرفكش عشان اخاف عليك او منك
ادهم وهو ينظر بعينيها بقوة ...بس انا مش هنسى يوم الحادثة ، فاكر اليوم ده بكل تفاصيله
توتر جسدها لنظرته هذه ، بهذا الرجل شئ يربكها ويضعفها ويجعلها تنسى ظلمه لها

هى ايضاً تتذكر هذا اليوم جيدا ، واحيانا شعرت بالندم من تصرفها
واجتاحها شعور بالظلم ونظرت له قائلة
طب كويس ان انت فاكر كويس كل حاجة ،اومال ليه ؟
ادهم بعدم فهم .. ليه ايه ؟
لم تجيب عليه ركضت للاعلى مرة اخرى وهى تبكى
ادهم بدهشة ... ااستنى ،
وتذكر امر الصحيفة ،اذأ فهناك سوء فهم ، ويبدوا انها لم ترى تكذيب الخبر اليوم التالى
ظفر بضيق ،وصعد الى شقته وهو يصر فى نفسه على تصحيح ذلك الخطا لاحقا

..........................
وصلت امام شقة الجدة ولكنها لاتريد الدخول ،اين ستذهب ؟
صعدت لسطوح المبنى علها تجد مكان تنام به
حاولت فتح الغرفة الخشلية بالسطوح ولكنها لم تفتح ، ولكن هناك بالقرب شئ مثل استراحة صغيرة ،جلست وهى ترتجف من داخلها
لماذا تخشئ هذا الرجل وهى التى قررت المواجهة
وتفاجئت بوليد امامها
اميرة وعينيها تتسع .. فى حاجة ؟ انت عايز ايه ؟
اقترب وليد منها ونظرته لا تنبئ الا بالشر .. طب مانتى حلوة اهو وبتنزلى فى نص الليل عشان تقابلى واحد ، انا لسه شايفك وانتى واقفة مع واحد تحت فى الضلمة
اشمئزت اميرة من طريقة كلامه .. اخرس ،انت تعرفنى منين عشان تقول عليا كدا ، طب مانت واقف اهو قدامى ،هل معنى ذلك انى انا اللى قولتلك تعالى
بطلوا ظلم بقى حرام عليكوا
وليد بسخرية ... انا شايفك وانتى واقفة معاه بتكلميه انتى هتستهبلى ،
وبعدين انتى خايفة ليه ،مش هقول لتيته الا اذا ....
نظرت له بكره .. انت هتخرس ولا الم عليك الناس
وليد .. هديكى فرصة لحد بكرا تفكرى ، وصدقينى هتنبسطى معايا اووى
وتحرك من مكانه ونزل للاسفل لجدته
نظرت للسما وهى تقول بدموع
فوضت امرى ليك يارب ،احمينى وابعد الشر عنى يارب ماليش غيرك
وكان جسدها يرتعش خوفا من غدأ الذى توعدها بكثيرا من الالم

................
اتى الصباح
نزلت للاسفل على مها وهى مرغمة ,فما باليد حيلة
وبدأت بأعداد الافطار ،
وكانت تبتعد بقدر الامكان من النظرات الوقحة لوليد وكان هو يتبعها
مما اخذ انتباه الجدة فشعرت بشئ غير طبيعى بين حفيدها وهذه الفتاة
.....................
كان ادهم فى مكتبه مشغولا باعماله ولكن صورتها امام عينيه لا تفارقه
دخلت امل عليه بعد دقها على الباب وسمح لها ادهم بالدخول
امل .. حضرتك عندك مواعيد كتير اوى النهاردة ، متأجلة من يومين
ادهم .. اول ميعاد امتى
امل وهى تنظر لاجندتها .. فى ميعاد بعد نص ساعة مع رئيس شركة الاتحاد
ادهم .. تمام ،جهيزيلى كل الملفات والمعلومات الخاصة بيه وهاتيها دلوقتى
امل .. جهزتها كلها ومحضراها ،اتفضل ،
ومدت يدها بالملف الذى جهزته لتقدمه على الفور
ادهم .. خلاص اول ما يجى دخلهولى على طول
امل .. حاضر يا فندم
............................
وصلت رنا لفيلا نادين وات لها نادين مسرعة
نادين ... بقى كدا ، فضلت مستنياكى امبارح
رنا .. معلش والله ، جالنا ضيوف وما عرفتش اجى ، بس ادينى جتلك اهو
نادين بلهفة ... جهزتى اللى قولتلك عليه
رنا .. ايوة طبعا ،خدى
واعطتها ظرف كبير ،امسكته نادين بفرحة
نادين ..اهو كدا مش هيعرف يفلت منى المرادى
رنا بتعجب .. نادين انتى ماكنتيش كدا ، مش عارفة الهوس ده هيوصلك لحد فين
نادين مقتضبة ... هوس ؟ اللى انا فيه مش هوس ، انا بحبه
رنا .. مش متأكدة بصراحة ،وعموما اللى انتى عايزاه فى ايديكى ، بس عشان خاطرى متأذيش حد ولا حتى نفسك
نادين .. سيبك من ده كله ، هتيجى معايا النادى
رنا .. اوك
......................

كل ما مر الوقت تزداد الجدة شك فى تصرفات حفيدها واميرة
لدرجة انها امرتها بالانصراف مبكرأ عن كل يوم ، وكان الوقت تقريبا الساعة
السادسة والنصف مساءاً
خرجت اميرة من الشقة ،وفكرت ان تنزل لغرفة ماكس ولكنها تراجعت عندما تذكرت ليلة الامس
صعدت لسطوح المبنى وذهبت للمكان التى نامت به امس ، وشعرت بضيق مما تفوه به هاذا الشاب الاحمق وليد ،فماذا تفعل معه ،حست بالطمئنان بعض الشئ لكونه لم يحاول مضايقتها طيلة اليوم واكتفى بنظراته الوقحة
ولم تستمر طويلا فى اطمئنانها حتى وجدته امامها بنظراتها التى تشمئز منها
اميرة بانفعال .. انت جى ليه تانى ؟
وليد ... هو مش احنا كان بينا اتفاق ، وسيبتك تفكرى طول النهار ، اظن كدا عدانى العيب
اميرة بنظرة كره .. اتفاق ايه ، احنا مافيش مابينا حاجة ، واتفضل بقى امشى من هنا
وليد .. بالبساطه دى ؟ انا بقى مش ماشى من هنا
اميرة وهى تبتعد .. لو مامشيتش من هنا هصوت والم عليك الناس
وليد باستهزاء .. وتفتكرى انى هسمحلك تصوتى اصلا
وهجم عليها محاولا الامساك بها والاعتداء عليها ، ولكنها هجامته بكل ما فيها من قوة وصرخت تستنجد بأحد
اميرة بصريخ .. انت مش متربى وحيوان ،ابعد عنى
وليد وهو يحاول الامساك بها من جديد .. ماتصرخيش ، لو صرختى هتهمك انك انتى اللى قولتيلى اجيلك هنا بالليل ،
اميرة بغضب .. اخرس ،اخرس يا حقير ، انا اشرف منك ومن مليون زيك
وامسكها وليد مجددا ولكنه تفاجئ بيد تشده بقوة وتلكمه حتى فقد وعيه
كانت اميرة تضع يديها على وجهها باكية لترى من يكون منقذها
كان ادهم ينظر لوليد وكأنه يريد ان يقتله ، وكان وليد بدا يفيق قليلا من اثر اللكمة على وجهه
وعندما راته اميرة يفيق مجددا ، ركضت خلف ادهم تتحامى به

جعله تصرفها هذا يشعر بالمسئولية الكاملة عنها وكأنها تحت وصايته
نظر وليد ووجه غارق بالدماء لاميرة بغيظ وهرول مسرعا للاسفل
كانت اميرة ترتعش واحكمت ربط حجابها بعد فكه ووضعت يديها على القطعة الممزقة فى ثوبها اتجاه كتفها الايمن بخجل
باعد ادهم نظره عنها حتى تستعيد ربط حجابها وخلع جاكته واعطاه لها حتى
تدارى به ثوبها الممزق
وتكلم بغضب مكبوت .. ازاى تقفى مع سافل زى ده لوحدك
اميرة بنبرة ترتجف .. هو اللى جه ورايا ، ماقولتلوش يطلع
وتعالت شهقاتها ،وبكت كثيرا ،
مد يده بمنديل واخذته منه ببطئ
ادهم .. طب بطلى عياط ،ومتخافيش انا هنا ،
ونظر لها بقوة مؤكدا .. محدش هيقدر يجى جانبك طول ما انا موجود
رفعت نظرها إليه ،تريد ان تصدقه
ولكنها التزمت الصمت
ادهم وهو يحاول تهدأتها ... خلاص ماتعيطيش بقى ،
وتردد قليلا ثم قال .. كنت عايز اقولك حاجة بخصوص اللى اتكتب فى الجرنال ، ده مش كلامى
اميرة وقد بدا الامل يعود إليها من جديد .. مش فاهمة
ادهم .. يعنى انا اتفاجئت زيك بالضبط ،والصحافة بتكتب اللى هى عيزاه
اميرة ... انا جالى جواب استدعاء من النيابة
تفاجئ ادهم من هذا الموضوع ولكنه يريد ان يطمئنها .. ماتخافيش ،ده اجراء روتينى لاى شاهد فى حادثة اغتيال
نظرت له بخوف ... اغتيال ؟!!
ظهرت بسمة على وجه عندما راء خوفها عليه بهذه الطريقة
ادهم .. اه اغتيال يعنى يقتلونى بالمسدس واموت 😞
اميرة بلهفة .. بعد الشر عليك ماتقولش كدا
تعالت البسمة على وجهه واكمل .. مش قلتلك ما تخافيش ، وبعدين انا نسيت اشكرك على اللى عملتيه معايا
شعرت اميرة بالحرج فهو اكتشف من تعابير وجهها مدى خوفها عليه
قالت ... شكرك وصلنى النهاردة ، اظن كدا خالصين
اغتاظ من ردها ..طيب 😒

وتردد فى الذهاب بينما هى كانت تريد ان تبتسم من حيرته التى تظر على وجهه بوضوح ،
ادهم .. هو انتى هتفضلى هنا ؟
اميرة ... اه هفضل هنا ،مش هنزل تحت وبعدين زمانه قال لصفية هانم واتهمنى انا
ادهم وعلى الغضب وجهه .. هو قريبها ؟
اميرة .. ايوة ، هى جدته
ادهم .. طب بصى انا مش هينفع اقف هنا معاكى طول الليل ،
وذهب ناحية السور ، واكمل ..
لو بصيتى من هنا هتلاقى الفراندة بتاعت اوضتى ،نادينى عليا بس وهتلاقينى جانبك ،
اميرة .. يمكن ما تسمعنيش
ادهم بنظرة ماكرة .. تفتكرى مش هسمعك ! مع انى سمعتك قبل كدا
احمر وجهها خجلا وابعدت نظرها عنه مما جعله يبتسم اكثر ، فبات هذا الوجه الخجول هاجسه
ثم ذهب ونزل للاسفل ولم تفارق محياه البسمة وتفاجئ بالاسفل بوليد وهو يخرج من الشقة الاخرى ونظر له باحتقار ووقف ليشاهد هذا الحقير لاين يذهب ولكن وليد دخل المصعد للاسفل وخرج من المبنى
ودخل شقته ومنها الى غرفته مباشرةً
فتح الباب الذى يؤدى الى الڤراندة ونظر امامه وشاهد وليد وهو يبتعد بسيارته
فأطمئن قلبه ، ونظر للاعلى
كانت اميرة هى الاخرى تنظر للاسفل وتقابلت نظراتهم للحظات
ثم ارجعت للوراء وهى تبتسم مطمئنة فقد ذهب اكثر همها وستذهب غدأ لشهادتها بكل ثقة ،وايضا لاكتشافها صدقه وسوء الفهم بينهم
دخل غرفته ووقف امام المرأءة ونظر لنفسه بتعجب مما يشعر به
ادهم وهو ينظر لنفسه .. مالك يا ادهم ؟ ايه اللى انت حاسس بيه ده ؟
وابتسم وذهب حتى ينام ولكنه استمر لوقت كبير يفكر
بينما هى كانت مثله تبتسم من حين لاخر ، اعجبها كثيرا احترامه لها عندما باعد نظره عنها وهى تدارى كتفها العارى وتربط حجابها
جاء الصباح مع املاً جديد
ونزلت للاسفل ودخلت الى الجدة
وعندما رأتها الجدة صبت جام غضبها عليها وطردتها من المنزل
وفى هذا الاثناء كانت سعاد تخرج لشرا شيئا ما ورأت ما حدث لاميرة
سعاد .. فى ايه يا اميرة
اميرة ببكاء .. مش عارفة عملتلها ايه عشان تطردنى
سعاد بلطف .. طب ادخلى عندى على ما اشوفها واجيلك
اميرة بخجل .. ما ينفعش
سعاد مطمئنة ... ماتخافيش مافيش حد جوا غير صباح
اميرة .. انا هطلع فوق على ما تخلصى
ابتسمت سعاد لادب هذه الفتاة وردت ... خلاص ماشى وانى هشوفها وهطلعلك
...................
وصل ادهم لعمله واتصل بمحامى الشركة حتى يأتى له
فى المكتب
ادهم .. انا كدا شرحتلك كل حاجة
المحامى .. هو اكيد الضابط ده عمل تحريات وممكن يكون حد شاف البنت دى او فى تسجيل فيديو اتسجل من كاميرا امان لمكان قريب من بيتك
ادهم .. انا شكيت فى كدا بردوا ، بس مش عارف هو الضابط اللى ماسك القضية دى ليه حاطط البنت دى كمتهمة مع انها انقذتنى
المحامى .. ده شغل مباحث بيشكوا فى كل شئ واولهم الضحية نفسه ،انا شفت حالات كتير كدا
ادهم .. انا هروح معاك النهاردة ، لازم اشهد بنفسى انها كانت موجودة بالصدفة وانقذتنى
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى عشر من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات والقصص
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة