-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الخامس عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الخامس عشر من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم. 

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الخامس عشر

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الخامس عشر

إني عشقتك واتخذت قراري.. فلمن أقدم يا ترى أعذاري؟ لا سلطة في الحب تعلو سلطتي فالرأي رأيي والخيار خياري.. هذي أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوك بين البحر والبحَّار. وتسأليني ما الحب؟ الحب، أن أكتفي بك ولا أكتفي منك أبداً.

نزار القبانى

........................
رجعت جودى للفندق وهى تحتقر نفسها لليوم الذى اعجبت فيه بشخص كحازم ،،دخلت غرفتها
انتبهت لهاتفها الذى تركتها قاصدة بعض الانفراد بنفسها بدون اى ازعاج ، وردت على الهاتف
جودى .. الو ، ايوة يامامى
والدتها .. ايوة يا حبيبتى عاملة اايه ،،،مبسوطة ؟؟
جودى وهى تتنفس بضيق .. وقالت
الحمد لله ، انتى عاملة اايه وبابا ووليد
والدتها .. كويسين اووى ، ها قوليلى عملتى ايه مع عيلة حازم
كويسين معاكى
ترددت جودى وردت على مهل ،وقالت
اه كانوا لطاف اوى معايا وحبونى كلهم ، بس يامامى انا خلاص طلعت حازم من دماغى
استغربت والدتها وردت
طلعتيه من دماغك ؟!!! هو مش ده اللى كنتى واجعة دماغى بيه !! قوليلى يا جودى اايه اللى حصل ؟؟
جودى بتوتر ... صدقينى مافيش حاجة ابدا ،، كل الحكاية انى كنت فكراه معجب بيا انا وبس ، بس هو طلع بتاع بنات اووى يامامى وعينه زايغة ،فبعدت عنه وقطعت علاقتى بيه نهائى
والدتها ... انتى حرة ، ادام طلع بتاع بنات اووى كدا ،يبقى خلاص ،كدا احسن ،،
هترجعى امتى
جودى ... هقعد شوية هنا يامامى وبعدين ارجع ،، الجو هنا تحفة ومش عايزة ارجع بسرعة
والدتها .. خلاص ماشى ، وهتفضلى قاعدة فى الفندق ولا هتروحى الشقة بتاعتنا اللى هناك
جودى .. لا هفضل قاعدة فى الفندق ،، بدل ما اقعد لوحدى فى الشقة
والدتها .. خلاص ياروحى اللى يريحك اعمليه

انتهت جودى من مكالمة والدتها ،وظفرت بضيق ، ماكانت تحب ان يحدث كل هذا لها ولكن هى تستحق ، فهى المخطئة لتساهلها مع حازم بهذا الشكل ،، وقفلت هاتفها نهائياً
واتى على بالها فجاة معتز ،وابتسمت رغمأ عنها لخفة دمه وعفويته
...............................
استمرت النظرات المتبادلة بين ادهم واميرة طيلة النهار ،مع اعتراض سعاد لاى محاولة مساعدة تقدمها اميرة
اميرة ... انا بقيت كويسة اووى ياماما سعاد ، لازم اساعد حضرتك شوية
اصرت سعاد على موقفها ،قائلة
مستحيل اخليكى تحطى ايديكى فى حاجة ،لما تخفى خاالص كدا ،يبقى ربنا يسهل ،انما دلوقتى مستحيل
اميرة ... طب حتى هروح احضر السفرة مع صباح
سعاد ... السفرة مش بتاخد حاجة تحضير ، مافيش داعى تتعبى نفسك يابنتى
اميرة .. كنت عايزة اقول لحضرتك حاجة
التفتت لها سعاد بجدية .وقالت
سعاد .. قولى
ترددت اميرة ثم اكملت حديثها
انا مش عارفة مواعيد الجامعة هتتناسب مع شغلى هنا ولا لا وازاى هقدر اوفق بينهم ، ولحد دلوقتى انا مش عارفة شغلى بالتحديد ايه هنا
ابتسمت سعاد بطيبة ... روحى الجامعة زى مانتى عايزة ولما تيجى شوفى ادهم هيطلب منك اايه
ونظرت لها بمكر ... هو مش هيزعلك من هنا ورايح
واتممت جملتها بابتسامة واسعة ، وابتعدت لتكمل عملها
وتركت اميرة وجهها محمر من الخجل لحديثها
..........................
حاولت نيرمين الاتصال بجودى مراراً ،ولكن بدون جدوى
ياللحظ ؛ كانت تريد ان تعرف منها الاخبار لتشعر بلذة الانتقام
وفى هذا الاثناء جائت نورا بوجه عابث
نيرمين ... مالك يانورا ، لسه موضوع اميرة شاغلك بردوا
ردت نورا بقلق .. ايوة قلقانة عليها جداا ، انا فاكرة الشارع بس مش فاكرة البيت بالضبط ،، انا لازم اروح وهسأل لحد ما اعرف اوصل لهناك
توترت نيرمين من اصرار نورا على الذهاب لاميرة ،،
نيرمين ... هى مش صغيرة يانورا ، ولو فى اى حاجة تقلق كانت قالتلك ،مانتى كلمتيها كذا مرة
نورا .. ايوة كلمتها بس مش عارفة ، صوتها كان فيه حاجة غلط ، زى ما تكون بتحاول تخبى عنى حاجة ، دى صحبتى وانا عارفاها كويس اوووى
بانت الشماتة على وجه نيرمين وردت بابتسامة
نيرمين .. ولا غلط ولا حاجة ، تلاقيها مبسوطة اخر انبساط
وبعدين يا نورا انتى محسسانى انك واحدة من اهلها دانتى اوڤر
نورا بغيظ ... اميرة صحبتى واختى ،فيها ايه لما اقلق عليها وبعدين انا اللى اقترحت عليها موضوع الشغل ده ،دى حتى والدتها ماتعرفش
وندمت نورا على ما تفوهت به للتو
نيرمين متفاجئة .... امها ماتعرفش انها بتشتغل!! ،يعنى هى بتشتغل من وراها
بلعت نورا ريقها بتوتر وذهبت سريعا لغرفتها دون ان تجيب على سؤال نيرمين ،فما سبيل للكذب بعد هفوتها هذه

ابتسمت نيرمين بشر وهى تقول
ده الموضوع هيحلو اووى يا اميرة ،انتى اللى جبتيه لنفسك
................................
عادت البسمة على وجه اميرة رويداً رويداً ،كلما تذكرت معاملة ادهم معها ،ولكن ما كان يعكر صفو سعادتها هو موضوع القضيه وحديث الضابط معها
سعاد وهى توجه الحديث لاميرة
خدى القهوة دى يا اميرة ووديها لادهم بيه فى المكتب
تسارعت دقات قلبها واحمر وجهها خجلاً ،، واخذت القهوة من سعاد واتجهت لغرفة المكتب وهى تقدم خطوة وتأخر اخرى
دقت على الباب بخفوت ،حتى اتاها صوته العميق الهادئ بالدخول
فتحت الباب ودخلت بخطوات متوترة ،، وعندما شاهد حالتها طافت ابتسامة عل. وجهه ،وارجع نظره للاب توب من جديد حتى لا يحرجها اكثر
اميرة بخجل .. اتفضل القهوة بتاعتك
وترددت قليلاً ، ثم اكملت
فى اى شغل ممكن اساعدك فيه
نظر لها مجدداً بهدوء .... لا مافيش ، وبعدين انتى لازم ترتاحى كام يوم على ماتخفى خالص
اطرفت بعينيها من نبرته الهادئة ،،وقالت
بس انا بقيت كويسة اووى ،وممكن اساعد حضرتك فى اى شغل
رد ادهم بوجه مقتضب ... حضرتك !!! مابلاش حضرتك دى
انتى هتعملى زى دادة سعادة ،مصرة تقولى يادهم بيه ،ونادرا لما تقول يادهم
اميرة بأحراج ... طب اقولك اايه ؟؟
وقف ادهم امامها ونظر لها بحنو وقال برقة
كفاية ادهم بس ،، قولى كدا يا ادهم
بلعت ريقها بخجل ، وهمت بالانصراف
ابتسمت ادهم مجدداً من خجلها الذى يعشقه
ولكن اميرة تذكرت شئ جعلها جعلها تلتفت له مجدداً
وقالت
صحيح ،كنت عايزة اتنقاش معاك شوية فى موضوع كدا ،بس لما تخلص شغل
رد قائلا ... لا قولى انا سامعك
ترددت وهى تقول
دلوقتى انا بشتغل عندك ،ومش عارفة انا شغلى ايه بالتحديد ولا بيبدأ امتى
ادهم .. اول ما ترجعى من الجامعة ، وشغلك كله هيبقى على اللاب توب ،تقارير ورسايل ومواعيد وهكذا
واكمل قائلا ..السكرتيرة بتاعتى مشغولة بفرحها اليومين دول وهتاخد اجازة ،، والمواعيد هتبقى متلغبطة ،وفى تقارير هتتاخر عن مواعيدها وده هيأثر على الشغل

نظرت له اميرة بجدية ... طب ممكن تقولى خدت العقد من صفية هانم ازاى ،اقصد هى اديتهولك عشان ايه ،و انت عرفت انى فى الجامعة ازاى بردوا
جلس ادهم مجددأ وملامح وجهه رجعت للبرودة ،وقال
ممكن ما اجوبش على السؤال ده دلوقتى ،هتعرفى كل حاجة فى الوقت المناسب
ظهرت الحيرة على وجه اميرة من إجابته
...........................
وجاء مساء اخر على ليالى اميرة
واصرت سعاد مرة اخرى ان تبات اميرة ليلتها فى الشقة ولكن كان اعتراض اميرة الاقوى ،،مما اثار ازعاج ادهم مجدداً
ادهم بانفعال .... هنرجع للموضوع ده تانى
اميرة ... ماينفعش ابات فى شقتك ،مستحيل ،دى الاصول
نفذ صبره ورد
طب ممكن تنامى مع دادة سعاد فى اوضتها ،اظن كدا مالكيش حجة ، على الاقل على ما اشوف حل فى موضوع البيات ده وماتبعديش عنى
وعلى السكوت لكلاً منهم من كلمته الاخيرة ،
ورد وهو يعدل عن كلامه .. اقصد عننا
احمر وجهها خجلاواستأذنت بالانصراف وخرجت مسرعة
وذهبت لسعاد وجهها يكسوه الاحمرار والخجل
لاحظت سعاد وابتسمت بخفاء لمظهرها ،، وقالت
سعاد .. عملتى ايه ،هتنامى عند ماكس بردوا
اميرة بتلعثم .. هنام معاكى النهاردة لحد ما اشوف هعمل ايه بكرا
سعاد .. عين العقل
......................................

استيقظت اميرة على نور النافذة ،،وهو يضى وجهها
لم تنم هكذا منذ ايام عدة
فى حين فتحت سعاد الغرفة وهى تبتسم لاميرة
سعاد... صباح الخير
اميرة .. صباح النور
سعاد .. جهزى نفسك عشان تفطرى ، انا قمت النهاردة بدرى شوية عشان احضرلك الفطار يا حبيبتى ،
اميرة ... طب وبتتعبى نفسك ليه منا كنت هقوم واحضره معاكى ، اعتقد لسه بدرى ،،هى الساعة كام دلوقتى
سعاد .... الساعة ٧
اميرة .. طب دنا قدامى ساعتين على اول محاضره
سعاد .. لاء مش عايزين كسل ،قومى كدا واجهزى عشان تروحى الكلية وتشوفى مستقبلك ،دى امتحانات الترم على الابواب
شعرت اميرة بالضيق من تذكر هذا ،، فهى لم تذاكر شئ حتى الان
اميرة ..ربنا يستر دنا ماذكرتش اى حاجة
سعاد وهى تطمئنها ... معلش قدامك وقت كفاية تلمى فيه المواد ،وانا معاكى ،على فكرة انا اتخرجت من تربية
تفاجئت اميرة لهذا وفغرت فاها
اميرة ... بجد !! طب ليه حضرتك بتشتغلى ....
ولم تكمل جملتها عندما شعرت انها اخطائت فى طرح السؤال وستجرح هذه المرأة الطيبة

تنهدت سعاد بعمق وشرود ،وقالت
دى حكاية قديمة وطويلة اووى يابنتى ؛
واكملت .. قومى يلا ،عشان مأخركيش
شعرت اميرة بالفضول لقصة سعاد ،وردت
خلاص ماشى هجهز واحصلك على المطبخ
استغربت سعاد
مطبخ ايه !! انا مجهزة الفطار على السفرة وادهم مستنيكى برا
اتسعت عينى اميرة بذهول
مستنينى !!! اناااا !!!!
ردت سعاد بابتسامة .. ايوة انتى ، انتى مستقلية بنفسك كدا ليه ،انتى بقيتى واحدة مننا دلوقتى
اميرة ... ربنا يخليكى ليا ياارب ياماما سعاد ، عمرى ماهنسى وقفتك معايا دى ابداً
سعاد ...ماتقوليش كدا ،اومال انتى بتعتبرينى مامتك ازاى
وابتسمت لها ابتسامة حنونة وخرجت
استعدت اميرة وخرجت من الغرفة
لتلتقى بادهم اللذى بادلها بنظرة مبتسمة
ادهم بابتسامة .. استناكى ساعة
اميرة بخجل .. انا اسفة لسه عارفة من شوية انك مستنينى
ادهم .. طب يلا عشان تفطرى
جلست اميرة وبدأت فى شرب كوب اللبن الذى امامها باحراج

وتردد ادهم قليلاً وقال .. انا شايف انك مش لازم تروحى الجامعة وانتى تعبانة كدا ،
ردت اميرة .. بس انا بقيت احسن كتير الحمد لله
رد ادهم ... لا مش احسن وشك اصفر وباين عليكى التعب
شعرت اميرة بالغيظ من اسلوبه وتحسست وجهها بيديها
قال مجددا ... انتى ممكن تكلمى الدكاترة بتوعك وتتفقى معاهم يجوا هنا ،وتاخدى كورسات فى البيت ،وماتحتاجيش تروحى الجامعة
اميرة ... مالوش لزوم ،انا بقيت كويسة اووى ،وغير كدا محدش في الدكاترة والموعيدين بتوعى فاضى يجى لحد هنا
ادهم بثقة... اكتبيلى اساميهم ومالكيش دعوة
اندهشت اميرة من طريقته وحديثه
انا عايزة اروح الكلية بنفسى
نظر لها بحدة .. انتى غاوية تعب ،وعموما لما صحتك تتحسن ابقى روحى زى مانتى عايزة ،منا مش هسيبك تروحى وانتى تعبانة وافضل انا فى الشغل على نار
وشعر انه اخطأ مجددا ،ظفر بضيق ثم قام مسرعا وذهب الى غرفة مكتبه
تسللت ابتسامة مرحة على وجهها ،فهى اكتشفت ان سبب غضبه وانفعاله خوفه عليها ،، ذهبت لغرفتها وكتبت شئ على ورقة صغيرة
وذهبت الى المكتب ودقت مرة واحد
ادهم بانفعال .. اادخلى
دخلت اميرة بخجل ولكن كانت النظرة المرحة ما تزال بعينيها
ووضعت الورقة على المكتب
نظر ادهم للورقة .. ايه ده
اميرة بخجل ... اللى انت طلبته ،
اخذ ادهم الورقة ولانت ملامحه ونظر لها نظرة جعلتها ترتجف من الخجل واسرعت لتخرج من الغرفة
وعندما خرجت تنفست الصعداء ودقات قلبها تتسارع
....................................
نزلت جودى لقاعة الفندق حتى تتناول فطورها ،وابتسمت عندما لمحت معتز يقترب منها وعلى وجهه ابتسامته المعتادة
اقترب منها وجلس بدون استأذان قبالتها
معتز .. ممكن افطر معاكى 😁
جودى ... اتفضل يا دكتور
معتز ... لا دكتور ايه معتز كدا على طول احنا بقينا اهل 😁
جودى .. اوك يا معتز
معتز بنظرة مضحكة ... الله 💝💝 قولى كدا تانى
جودى وهى تكتم ضحكتها ... اقول ايه
معتز .. قولى يا معتز تانى معلش
جودى .. معتز
جودى ..😇 يابركة دعاكى يا امى ، انا حاسس انى جعان وعايز افطر
جودى بضحك... ههههههههههههه اتفضل افطر
وتناولوا فطورهم سوياً

معتز بجدية مضحكة .... النهاردة الساعة ٣ على البحر ، هنتقابل ،واسلمك الامانة
سايرته جودى فى ضحكة ... امانة اايه
معتز وهو يقترب منها حتى لا يسمعه احد
هاجبلك ذرة مشوى
جودى .. ههههههههههههه بس ممكن البوليس يمسكنا ده ذرة مشوى مش اى حاجة يعنى
معتز ... لا منا هلفه فى جرنال ،انتى فكرانى عبيط ،لا دنا اعجبك اووى
الا صحيح هو انا عجبك
جودى وهى تستفزه .. لا 😛
قطب وجه بطريقة اضحكتها عالياً
..............................................
فى شركة ادهم
اعطى ادهم الورقة التى اعطتها له اميرة صباحاً لسكرتيره العام امين وشرح له تفاصيل ما يريد ،، وذهب امين لتنفيذ المطلوب منه
كان يجلس وراء مكتبه وينظر لبعض التصاميم بيده ،ولكن يراها امامه ابتسم بسعادة
كما تمناها قلبه تماماً ، هو رجل يعرف نفسه حق المعرفة
احبها منذ البداية ،منذ اول لقاء بينهم ،وكأنها كانت الاميرة التى انتظرها سنين عمره الفائته
الاميرة المنتظرة
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات والقصص
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة