-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل السادس عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السادس عشر من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم. 

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل السادس عشر

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل السادس عشر

جلست نادين للاستراحة فى احدى قاعات الچيم
اقتربت منها رنا عندما شاهدتها ،وجلست بجانبها
رنا ... اايه يابنتى ،انتى هتفضلى كدا
نادين بحقد .. لحد ما انفذ اللى فى دماغى
رنا .. طب ماتنفذيه وتخلصى مستنية اايه
نادين ... اتقلى شوية مش دلوقتى ،، عشان ما تبقاش مكشوفة ويبان انى انا اللى ورا اللى حصل
تعجبت رنا من صديقتها ،فلاول مرة تراها هكذا ،،وقالت
رنا ... ربنا يبعد عنك شيطانك يا نادين ،، انا من رائى تسيبيهم فى حالهم ، وادهم ده على حسب كلامك عمرك ما هتقدرى تكسبيه الا بالحب وتشقلبى كيانه
نادين بغيظ ... منا كنت ماشية حلووو ،لحد ما جت البت الخدامة دى وبوظت الدنيا ،، والليلة كلها اتقلبت عليا

رنا ... نفسى تنسيهم بقى وتبطلى نبرة الشر اللى فى صوتك دى ،، وللاسف خليتينى اشترك معاكى
نادين .. لما اعمل اللى فى دماغى ،هستريح ،،انا هروحله النهاردة ،، عشان لما العب باخر كارت مايبقاش وجودى مفاجئ
رنا .. يعنى خلاص قررتى
نادين بشر ...لا مش النهاردة ،، هروح عادى ،كأنى رايحة ازوره

...................................
بعد عدة ساعات
دخل امين لادهم يخبره باخر المستجدات
ادهم .. ها عملت ايه ؟؟
امين .. كله تمام ،، اول ما عرفوا ان حضرتك اللى طلبتهم بنفسك ،مابقوش مصدقين ،ووافقوا على طول ،، ده حتى فى موعيد منهم قال انه هيبدأ معاها النهاردة
ادهم .. طب ومستعجل اووى كدا ليه
امين .. هو يعرف الانسة اميرة ،، بمجرد ما قلتله وافق وحدد ميعاد النهاردة عشان يروحلها
ضيق ادهم عينيه بتساؤل
ادهم .. هو اسمه ايه ؟؟
امين .. دكتور طارق
ادهم ... وطارق ده بقى اد ايه
امين ... هو شاب ،،يعنى حوالى ٣٠ سنة كدا
ادهم بأنفعال.. وهيروح امتى بقى ان شاء الله
امين .. يعنى تقريبا بعد ساعة كدا
ظهرت بعينيه لمحة غضب وأمر امين بالانصراف
وضغط على جرس الانتباه للسكرتيرة ،، واتت له بعد ثوانى
امل ... ايوة يامستر ادهم
ادهم ... فى مواعيد النهاردة
امل ... ايوة يافندم ،، فى تلات مواعيد ، غير ميعاد المباشرة على التصميم الجديد لتيم مهندس محمود
ادهم بنفاذ صبر ... ابعتيلى التيم دلوقتى واجلى المواعيد لبكرا
امل بحيرة ... بس يافندم فى مواعيد بكرا اصلا ،،وهيبقى ضغط على حضرتك
ادهم بغضب .. نفذى اللى قولتلك عليه ،هو انتى اللى هتقابليهم ولا انا
امل بتوتر .. تمام يافندم
خرجت امل من المكتب ،، واتصلت بتيم العمل حتى يأتوا

جلس ادهم فى مكتبه وهو يشعر بالغيظ من هذا الطارق
وامسك بقلم واستمر يدق به على مكتبه بغيظ

.........................................
جلست اميرة تشرب كوب العصير الذى احضرته لها سعاد بعد انتهائهم من كافة الاعمال المنزلية ،واتت سعاد بقهوتها ايضاً
سعاد وهى تنظر لاميرة ... مالك يا اميرة باين على وشك القلق ليه
اميرة .. خايفة من موضوع الموعيدين ياماما سعاد ،، وممكن ما يوافقوش يجوا ،هما مش بيبقى عندهم وقت فاضى اصلا
وادهم مصر على رأيه
سعاد ... هو صح ،شايفك لسه تعبانة فحب يريحك ،وادام قالك هيتصرف يبقى ماتقلقيش
اميرة .. يمكن انا قلقانة عشان قصرت اووى فى المذاكرة اليومين دول
سعاد بلطف ... ماتخافيش قدامك وقت تقدرى تلمى المواد
اميرة .. بأذن الله
وبعد لحظات سمعوا جرس الباب
ذهبت سعاد لتفتح الباب ،،
دكتور طارق .. السلام عليكم
سعاد .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، مين حضرتك ؟؟
دكتور طارق ... انا دكتور طارق ،، موعيد عند انسة اميرة فى الكلية ،، ممكن تناديهالى لو سمحتى
سعاد بابتسامة ... اتفضل اهلا وسهلا ،هى جوا
دخل طارق وبيده شنطة اوراقه ،، لمحته اميرة فتعجبت
اميرة .. اهلا بحضرتك
طارق بابتسامة .. ازيك يا اميرة ،عاملة اايه
اميرة .. الحمد لله يا دكتور
طارق بابتسامة ماكرة ... انا جايلك هنا بناءا على طلبك
اميرة بتعجب ..طلبى انا ؟؟ انا ماطلبتش حضرتك

حدق طارق بها باستغراب
فى واحد جالى واتفق معايا انى اجى عشان اديكى كورسات فى البيت هنا
شعرت اميرة بالحيرة ،وقالت
يمكن فى سوء فهم ، انا كنت اقصد دكتور طارق عبد السلام مش حضرتك ،، بجد انا اسفة ،دى غلطتى عشان ماكتبتش الاسم بالكامل ، عموماً حصل خير
تكلم طارق بفظاظة
حصل خير ماتزعليش ، وبردوا زيادة الخير خيرين ،وانا ممكن اجيلك كل يوم لو عايزة ،وماتنسيش انك غبتى فترة طويلة جدااا ،ومحضرتليش ولا محاضرة
تكلمت اميرة بحسن نية واسف
انا متأسفة اووى ،بس ظروف وفاة بابا كانت مخليانى ماليش نفس لاى شئ فى الدنيا وحالتى كانت صعبة اووى الايام اللى فاتت
طارق ... الله يرحمه ،، يلا بقى عشان نبدا ،انتى فاتك كتير جدا
اميرة .. خلاص ماشى ،وفعلا انا فاتنى كتير اووى فى مادة حضرتك

دخلت سعاد فى حديثهم
اتفضل يا دكتور فى الصالون ،مش هتفضل واقف كدا
دخل طارق وجلس ،وبدا يفتح حقيبته ليخرج منها بعض الاوراق ،،
اختارت اميرة مكان مناسب لتجلس به
اميرة .. هنبدا منين
طارق .. هنبدا من الاول خالص ، وان شاء الله ، فى خلال اسبوعين اكون قفلت معاكى المادة شرح ،
واكمل حديثه بخبث
وده طبعا لو جتلك كل يوم
احتارت اميرة بماذا تجيب ،فهذا البيت ليس بيتها حتى تستقبل فيه ما تشاء .. واكتفت بقول
ان شاء الله ،،
عدى نصف ساعة
بدأ طارق يتوقف عن الشرح ويخرج فى احاديث اخرى
لدرجة ان اميرة شعرت بالضيق من تدخله بحياتها ولكن تحدثت معه بذوق
طارق .. انا زعلان منك على فكرة
اميرة بتعجب .. ليه يادكتور
طارق .. ادام كنتى محتجانى كدا ،ليه مااتصلتيش بيا
تلعثمت ولم تعرف كيف ترد على جرأته
اميرة .. انا اسفة يا دكتور ،بس انا عارفة انك وراك الف حاجة ومشغول ،ومحبتش اتعب حضرتك معايا ،وبعدين انا اصلا ما اعرفش نمرة حضرتك
ابتسم طارق لانه وصل لهدفه
طارق .. بس كدا
كتب على احدى الاوراق امامه رقم هاتفه ،ومد يده يعطيه لها
وتفاجئ بيد اخرى ممسكة بالورقة غيره
ادهم بغضب .... لو كنت عايز تدى حد رقم تليفونك يبقى انا
ونظر لاميرة نظرة جعلتها ترتجف خوفاً منه ،واكمل
مش حد تانى
طارق وتناقل بنظره من ادهم لاميرة بتعجب ،وقال
مين حضرتك
وقف ادهم ووضع يديه بجيوبه بثقة ،ورد قائلاً
انا اللى بعت السكرتير بتاعى عشان يتفق معاك تيجى هنا ،،
ونظر فى ساعته ،ووجدها الرابعة مساءاً
مواعيد حضرتك بعد كدا هتبدا من الساعة سابعة
نظر طارق له بذهول
الساعة سابعة !!!! ازااى
رد ادهم بهدوء .. لو ماينسبكش يبقى مافيش داعى تتعب نفسك وتيجى ،هى دى المواعيد المتاحة هنا
نظرت له اميرة بضيق من اسلوبه الفظ مع طارق
طارق بتفكير ... لا مناسبة ،وهاجى
نظر له ادهم نظرة تهديد
استاذن طارق وذهب
تعالت تعابير الغيظ على وجه ادهم
وتحدثت اميرة تلومه ...انت كنت بتتكلم مع دكتور طارق كدا ليه
ادهم بغضب ..هو ده بقى اسلوبى ان كان عاجبكوا ، وبعدين ايه اللى انا شوفته ده !!
نظرت اميرة له بقوة ... شوفت ايه بقى
بادلها نظرتها بعنف ،، وارتفع صوته بقوة
عمالين تتكلموا ولا اكنوا حبيبة وقاعدين فى جنينة ،وكان بيديكى نمرة تليفونه ليييييييييه
اميرة ... انا ما طلبتش منه النمرة ،هو اللى ادهانى
ادهم ... وبيدهالك ليه بقى ان شاء الله ،، كنتى من بقية عيلته
نظرت اميرة له بلوم على طريقته معها
اميرة ... انا مش هرد عليك
وبانت بعيونها دموع من غضبه ،،ثم ذهبت وتركته
اتت سعاد له معاتبة
سعاد .. انت بتزعقلها ليه ، انا سمعت كل كلامك
ادهم .. يعنى ادخل الاقى الاستاذ بيديها رقمه ،وهى عمالة تضحك ،هو المفروض بيشرحلها المادة ولا بيقولها نكت
سعاد .... اهدى بقى ،البنت ماعملتش حاجة ،انتى اللى مزودها اووى
نظر بضيق ،، وذهب لغرفته واقفل الباب ورائه بعنف
..............................
بكت اميرة وسعاد تحتضنها وتحاول تهدأتها ،، سمعوا جرس الباب مجدداً ، وذهبت سعاد لتفتح الباب وتفاجئت بنادين امامها
دخلت نادين بدون استأذان
نادين .. ادهم فين
سعاد ... اتفضلى فى المكتب وهقوله انك هنا
واخبرت ادهم بوجود نادين ،وذهبت لتعد القهوة لهم
دخلت سعاد المطبخ
سعاد ... اعملى فنجانين قهوة يا صباح واحد سكر مضبوط والتانى سكر زيادة
صباح .. حاضر
سألت اميرة سعاد
هو فى حد جه
سعاد ... اه دى نادين ،ودخلتها المكتب
مسحت اميرة دموعها بغيظ ،
اعدت صباح القهوة وهمت سعاد ان تذهب بهم
اميرة بغيظ ... لا ياماما سعاد انا اللى هوديهم
سعاد ببسمة ماكرة .. ماشى روحى وديهم يلا

دقت اميرة بعصبية على الباب
رد ادهم .. ادخل
دخلت اميرة وهى تنظر له بقوة وغيظ بينما لم تنظر لنادين
وتفاجئت نادين من وجود اميرة بهذا المنزل مجدداً ونظرت لها باحتقار ، وقالت
هاتيلى الفنجان بتاعى هنا
رفع ادهم نظره لنادين بعنف ،وقال
شكرا يا اميرة ،، روحى انتى ذاكرى
شعرت اميرة وكأن هذه الجملة البسيطة هى مصالحته لها
وابتسمت على مضض ،ونظرت لنادين بأنتصار وذهبت
خرجت وقفلت الباب وهى تتسع ابتسامتها
*ما اجمل الرقة حين تنبع من جوف القسوة *
تكلمت نادين بحقد مكبوت
كويس انك عرفت تلاقى شغالة كويسة ،، دى مامى بتقعد تدور
قاطعها ادهم بغضب جارف
نااااادين ، اميرة مش خدامة ، لمى لسانك
نظرت له نادين بحدة ... اومال ايه ،، صفتها ايه هنا بالضبط
ظفر بغضب من وقحتها
مالكيش فيه ، ده مش شغلك ولا بيتك عشان تسألى فى حاجة ماتخصكيش
نادين .. ماشى يا ادهم ، انا هستحملك ،انت عارف ليه
ادهم .. مش عايز اعرف
نادين .. مسيرك تعرف
وخرجت نادين وهى تشتعل غضباً اكثر من السابق وتتعهد بتنفيذ ما خططت لاجله فى القريب العاجل
...................
دخلت سعاد عند اميرة بغرفتها
سعاد .. ادهم عايزك
اميرة .. ليه
سعاد .. روحى وانتى تعرفى
ذهبت اميرة له وفتحت الباب عندما اتاها صوته بالدخول
وقفت امام مكتبه بخجل
قام ادهم من مقعده ووقف امامها وهو بنظر لها بقوة
كنتى بتعيطى ؟؟
اميرة وهى تنظر للاسفل ... لا
ادهم برقة ... لا كنتى بتعيطى ، دادة سعاد قالتلى ،
وسكت قليلاً وتحدث مجددا
ماتزعليش منى ، ومادخليش القهوة تانى وحد معايا ،انتى مش خدامة
رفعت عينيها له .. مش انت اللى قلت كدا
ادهم .. واعتذرت ،اعمل ايه تانى
اميرة .. طب وبالنسبة لدكتور طارق ،هيجى بالليل كدا ازاى ؟؟
تصاعد الغضب مجددا بداخله ، ورد بعنف
اقولك حاجة خليكى انتى هنا وانا هسيب البيت كله وامشى
وخرج من مكتبه بانفعال واضح
لم تستطيع منع نفسها من الضحك بسبب مظهره
........................................
اتصل معتز على رقم غرفة جودى
جودى .. الو
معتز .. الووو 😁
جودى بابتسامة فهى عرفته من صوته .... مين معايا ؟
معتز .. لحقتى تنسى صوتى ،دنا كنت معاكى من شوية
انا بتاع الذرة المشوى
جودى .. ازيك يا دكتور
معتز ... ياروح الدكتور
جودى .. نعم ؟؟؟
معتز .... اقصد ازيك انتى ، ايه هشوفك بكرا ولا ايه
جودى .. مش عارفة
معتز.بضيق ... لا مش عارفة ايه ، لازم اشوفك بكرا
جودى .. ان شاء الله يامعتز
معتز بتنهيدة ... Again
جودى ... معتز معتزززززززز ،
معتز ... خلاص ودنى وجعتنى 😡
ابتسمت جودى .. بقولك ايه
معتز ... قولى
جودى ... نسيت 😀
معتز .. هنهزر 😡
جودى .. خلاص اوك بكرا
معتز ... ماشى 😇😊😊
...........................
اقتربت اميرة من سعاد متسائلة
اميرة .. ماما سعاد ،هو حضرتك ما تعرفيش صفية هانم اخبارها ايه ،بقالى كام يوم مش عارفة عنها حاجة
سعاظ متذكرة ... كنت هنسى كويس انك فكرتينى
وذهبت لغرفتها واتت لاميرة وهى تعطيها بعض النقود
سعاد ... الفلوس دى الست صفية اديتهوملى عشان اديهملك ،دول حق الكام يوم اللى اشتغلتيه عندها
استأت اميرة ... لا مش عايزاهم رجعيهم لها تانى ،وكفاية اللى عملته معايا ،ربنا يسامحها
سعاد .. بس دول حقك يابنتى ، انتى تعبتى بردوا عندها واشتغلتى
اميرة بحزن .. مش عايزة حاجة منها
، ارجوكى رجعيهم لها تانى ،ووصليلها كلامى
سعاد ... سامحيها يابنتى يمكن معذورة
اميرة بتعجب ... معذورة !!! يمكن
انا هطلع فوق فى الروف شوية ياماما سعاد ، عايزة اشم شوية هوا
سعاد .. ماشى روحى ، بس متتأخريش
.............................
طلعا اميرة للروف ونظرت حولها ، فمنظر غروب الشمس ساحر والزهور حولها تكمل جمال المنظر
استنشقت بعض الهواء ، وتذكرت اخر مرة كانت هنا
ابتسمت وكلما تذكرت تزداد ابتسامتها
حتى اتاها صوته بحنو يتناسب مع رومانسية الغروب
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات والقصص
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة