-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل السادس و العشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السادس و العشرون من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم. 

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل السادس و العشرون

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم

رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل السادس و العشرون

خرجت اميرة هى وادهم من الشركة ،،واستقلوا سيارته
وضعت رأسها على النافذة وهى تتنهد بتعب ،واغمضت عينيها
علها تسكن هذا الالم ولو قليلاً
اختلس ادهم نظرات جانبية لها من قلقه عليها ،، وأمر السائق ان يتوقف عند اقرب صيدلية ..
وبعد لحظات من السير ،،توقف السائق واشار بيده لجهة صيدلية كبيرة على جانب الطريق ،،
نظر ادهم للجهة المشار إليها ،، واعطاه بعض النقود حتى يأتى بمسكن للصداع ،،
خرج السائق موتجهاً امامه لشراء المسكن ،
وهى على حالها ،،وظهر على عينيها الوهن والتعب ،،
قال لها بهدوء ....
اول ما تاخدى قرص مسكن ،،هترتاحى وهتبقى احسن ،،،

ابتسمت بسخرية والتفتت قليلاً بوجهته وهى تقول
ارتاح!!! ،، يااااه دنا نسيت حتى الكلمة دى ،،
تنهد بضيق وقال ..هه
محدش عارف بكرا فيه ايه ،،
ونظر لها جلياً وبعمق وقال بلطف ...
مش يمكن بكرا احلى بكتير من اللى بتتمنيه ،، الصبر
الصبر بس ،،
دمعت عينيها وهى تنظر له مما زاد الم رأسها ،،وقالت بألم
لو على الصبر ،فانا ممكن اصبر ،بس اصبر ليه وانا عارفة ان
قاطعها بلهفة ..
مش يمكن انتى غلطانة ،،،
كل اللى اقدر اقولهولك انك لسه ماتعرفيش حاجة فى الدنيا دى ،،
واشتدت نظرته عليها وقال...
فى حاجات عشان تعيشيها صح لازم يكون قلبك خالى من اى وجع قديم فيه ،،لازم تطببى الجراح القديمة الاول
وتبتدى صفحة جديدة مع الحياة ،،صفحة نضيفة مافيهاش اى خربشة قديمة تلغبط شكل حياتك اللى عايزة تبنيها ،وإلا الوجع هيبقى قهر ،،وده لا انا ولا انتى اده

اطرفت بعينيها من كلامه وقالت ،،
وانت عندك جراح قديمة ؟

نظر امامه بضيق وجز على اسنانه بعنف لدرجة انها رأت تحرك فكيه
هتف وقال بحدة..مالكيش دعوة بحياتى ،،حياتى متخصكيش
ردت عليه مسرعة ..
طب افهم من كلامك ده ايه ؟!
هتف بغضب ... تفهمى اللى بقولهولك ،، بس انا غلطان اصلا
ان نزلت مستوايا لواحدة زيك ،واتكلمت معاكى

اختنقت بالبكاء ولم تستطع منع نفسها وبكت ،،
مما زاد عصبيته وضرب بقبضته على باب سيارته من الداخل
وهو يلوم نفسه على قوله الاحمق
اتى السائق وبيده علبة اقراص مسكنة ،،واعطاها لادهم
اخذها منه بانفعال ،،
تحركت السيارة مجدداً لطريق المنزل
اخرج قرص من العلبة واخرج زجاجة مياه معدنية من ظهر المقعد الذى امامه ،،ومد يده بهم إليها ،
نظرت له ببكاء ولم تأخذ شئ منه ،،ونظرت بالجانب الاخر
قال ادهم محاولاً تلطيف الاجواء
ادهم .. أميرة
لم تنظر له ،،وظلت تنظر للجهة الاخرى ببكاء
قال مجدداً وهو يبتسم ..اميرة
طب يارب اموت لو ماخدتيش الدواء
التفتت له بغضب ،،واخذت منه الدواء بعصبية وتناولته
ودفعت بزجاجة المياه على قدمه
نظر لها بغيظ ... انتى بترمى ازازة المية عليا 😡
اميرة باستفزاز ... اااااايوة

ولم يستطع الا ان يبتسم من مشاكستها الذى يعشقها
كيف يراها هكذا ولم يبتسم
ادهم برقة... انا اسف
قابلته بابتسامة مرحة وقالت ... تقبلتُه 😊
ّ.............................
اتصل معتز على جودى
معتز ..ااااااااالو 😊💝
جودى بابتسامة ... عايز ايه ؟
معتز ... عايز عروستى 😀
جودى خبث ...عروستك ! طب انت مين الاول ؟
معتز ... انا معتز احبيبة قلبى 😊
جودى بضحك ... ماعرفش حد بالاسم ده ،، شوف يابنى انت تايه من مين
معتز ... انا تايه من ساعة ما عرفتك 😇
جودى ..امممممم ،ياحراااام ،صعبت عليا
معتز .. بجد 😀،انا اسعد معتز على وجه الارض 😂
خلاص يا حبى كلها يومين وتبقى خطيبة سى الاستاذ الدكتور معتز 😁
جودى ... ههههههههههههه ماشى ياخويا
معتز ..اخوكى 😒😒😑
سمعت جودى صوت وليد شقيها يناديها
طب اقفل بقى يا معتز ،،وهبقى اكلمك بعدين ،، عشان وليد بينادى عليا
معتز ..اقفلى انتى 😭
.................................
وصلت منى وشقيقها عصام الى المنزل
منى وهى تجلس على الاريكة بأرياحية ،، وتنظر لشقيها بتعجب ..
منى .. لا انت لازم تقولى ايه اللى واخد عقلك كدا ، مالك يا عصام
عصام بشرود .. مافيش
منى بتصميم ... لا فى ،، انت ماكنتش كدا،، لحد ما خرجنا من المطعم واتقلب حالك
عصام .. شوفتها
تعجبت منى من كلمته
منى ... مين ؟؟ نيرمين ؟
عصام ...اه
منى .. طب ما قولتليش ليه ،،او ماروحتش اتكلمت معاها ليه ؟
عصام .. مالحقتش ،هى كانت فى عربيتها وكانت ماشية ،،
بس كأنها كانت بتعيط ، كانت بتمسح وشها وحزينة
منى .. استنى كدا ،، انت فى المطعم قولتلى انك عملتلها عيد ميلادها السنة اللى فاتت فى نفس المطعم اللى اتغدينا فيه النهاردة ،صح
عصام ..اه
منى بتفكير... يعنى هى كانت عند نفس المطعم وبتعيط ،،يبقى ايه ؟؟
عصام ... نيرمين عيد ميلادها النهاردة
منى بتفاجئ .. كمااان
عصام انا شايفة ادام انت لسه بتحبها ،وفى شك كبير انها كمان لسه بتحبك ،انك لازم تروح وتتكلم معاها
اعمل اللى عليك ومش هتخسر حاجة
عصام .. انتى شايفة كدا
منى .. ايوة طبعاً
عصام .. بصراحة انا كنت ناوى على كدا ،،بس كنت عايز استنى لما الاجازة تنتهى الاول واروح الجامعة واشوف كدا
وضعت منى يدها على يد شقيقها تدعمه فى قراره،وقالت
وانا معاك
..................................
وصلت سيارة ادهم امام المنزل ،،ونزلوا سوياً
ولكن لم تحسب اميرة ان وليد رائها من النافذة من الدور الثالث وهو يتحدث مع شقيقته جودى ،،ونظر لها بحقد
جودى ... وووووليد
وليد .. ايه ، مابرااحة ،،صرعتينى
جودى ... طب منا عمالة اقولك شيل تابلوه الصورة ده من هنا،،وطلعه فى الروف فوق ،، ومش معبرنى
التفت لها بعصبية ،، هو فييين خلينى اخلص
تعجبت جودى من عصبيته المفاجئة واشارت له بمكان التابلوه
.............................
دخلت اميرة وادهم المصعد ووصلوا للدور الثالث بعد دقائق
خرجت وتقدمها ادهم بعدة خطوات وفجأة
اميرة بتعب .. ااااه ،دماااغى ،هقع
هرول اليها مسرعاً بخوف ،،
ولكن انفجرت هى بالضحك
هههههههههههههههه ،،عليك واحد ،، والله العظيم انت ااااتخضيت 😂😂😂
زمجر بغيظ
لا ما اتخضيتش 😒
نظرت له باستفزاز ،،
لا اتخضييييييت 😂😂
ادهم بنرفزة ... ماقولنااا لاااا
كتمت ضحكتها وهى تنظر له وتستفزه
ادهم .. فوووقتى دلوووقتى ،، ماكنتى مصدعة ومش قادرة تتحركى من شوية
اميرة ...😝😝😝😝 😂
ادهم بتكشيرة ...😑😑
...........................

شهد وليد على حوار اميرة وادهم منذ قليل وهو بالدور الاخير (الروف) وابتسم بخبث
اومال كنتى عاملة عليا انا المؤدبة الشريفة ليه ،،بس ماشى ملحوقة
...........................
دخلت نيرمين شقتها وعيونها محمرة من البكاء ،، ولكن الشقة كانت مظلمة ،، وفتحت الاضاءة فجأة
وقفت نيرمين بتعجب امامها ،،
ركضت والدتها إليها بسعادة وهى تقول ،
كل سنة وانتى طيبة يا حبيبتى ،،
ردت نيرمين بعدم اكتراث ،، وانتى طيبة
ودخلت لغرفتها بلا مبالاة ،،، نظرت والدة نيرمين لليلى تحاول فهم ما يحدث
ودقت على غرفتها ،،وفتحت الباب بهدوء
والدتها ... ايه يا حبيبتى ،انتى مش فرحانة انى بحتفل بعيد ميلادك ولا ايه
نيرمين ... انتى كنتى عايزانى اجيلك عشان كدا
والدتها وهى تجلس بجانبها ،،
ايوة ،،كان نفسى اعملهالك مفاجئة واعملك حفلة كبيرة ،،بس انتى ماردتيش ،فجتلك انا هنا وحضرتلك كل شئ ، مش مبسوطة
نيرمين وهى فى طريقها للبكاء ...لا مبسوطة ،، مبسوطة جدا ،
شايفة الفرحة اللى انا فيها
وارتمت باحضان والدتها وانهارت من البكاء
ربطت والدتها على كتفها بحنان ،،
طب احكيلى ايه مزعلك ،،يمكن اريحك
بعدت نيرمين وهى تمسح وجهها وتقول
مافيش ،بس ساعات ببقى عايزة اعيط كدا من غير سبب
ماتقلقيش نفسك انتى
والدتها ... انا جانبك على طول يا نيرمين ،، طول الوقت ،، اى وقت انا حضنى مفتوحلك ،،
نظرت لها نيرمين بلوم ... متأكدة
....................................

جلس ادهم على مائدة العشاء وقال لسعاد
ابعتيلى اميرة عشان تتعشى معايا
ابتسمت له سعاد بفرحة وقالت له .. ايوة كدا
وركضت نحو غرفة اميرة بسعادة لكى تخبرها
ممكن جعل قلب اميرة يطفو بفرح ويملئه الامل مجددا
استعادت حبيبها ،،او على الاقل بدأت تستعيده مجددا
وستزول خلافاتهم عما قريب
خرجت باسدال الصلاة وهى تبتسم وجلست بمقعد مناسب
وتبادلوا النظرات المحبة
فهو لم يستطع القسوة اكثر من ذلك ،،لم يستطيع مقاومة ضحكتها هذه
وبعد تناول وجبة العشاء
جلست اميرة بحيرة امام مكتبه
وقالت بتردد
ادهم انا عايزة اطلع فوق تانى
ولمحت بوادر العصبية تتزايد على وجهه مما جعلها تسرع فى القول ،،
ارجوك من غير عصبية ،،ياريت نتكلم بعقل
ادهم بغضب مكبوت .. مش قولنا مانتكلمش فى الموضوع ده تانى
اميرة بهدوء ... عشان خاطرى ، ادهم انا حاسة بالذنب الفظيع طول منا هنا
ادهم بحدة ... ذنب ايه ؟؟ انا حاولت مرة واحدة حتى اتعدى حدودى معاكى ولو بشئ بسيط ،،فكرينى يمكن مش فاكر
اميرة .. لا بس ماتنساش ان وجودى فى بيتك شئ مش صح ومش اصول يا ادهم ،انا ما اتربتش على كدا
ادهم .. وضع مؤقت
اميرة ... مش فاهمة
ادهم .. هو ده اللى عندى ،وقولتلك انه وضع مؤقت ،مش لازم تفاصيل
اميرة برجاء ...ادهم
نظر لها بحدة
اميرة مبتسمة ... عشان خاطرى ،ماتزعلنيش بقى 😊
زفر بضيق وقال باستسلام
بس انا كدا مش هنام الليل ،حرام عليكى والله اللى عايزة تعمليه فيا ،،ده عذاااب
ضحكت اميرة ... انتى محسسنى انى رايحة حرب
ادهم ...انيل
زادت ضحكتها وفرحتها من رجوعها معه على سابق عهدها

صعد معها الى الروف ،،،
وقالت .. ياااه تصدق المكان هنا وحشنى ،،
نظر لها بحب وقال برقة
ووحشنى انا كمان
ابتسمت بخجل ،فهى تعرف طريقته
طب انا هدخل بقى ،، تصبح على خير
ظهرت تكشيرة على وجهه ،،وهتف
ماتفضلى شوية
اميرة .. عايزة انام عشان اقوم للشغل بكرا فايقة ،،
ادهم ... خلاص ماشى
ونظر لها بخوف حقيقى ..خلى بالك من نفسك ،،ماشى
ابتسمت اميرة ....
يا اوووڤر ،،بس مااشى
دخلت غرفتها وهى تبتسم بسعادة ،،واجلت اى تفسير لتصرفاته الماضية حتى وقتاً لاحق ،،فلتفرح الان ، وتسرق بعض لحظات من السعادة

استمر دقائق طويلة مكانه ،،شعر بشوق رهيب ،وكأنها غائبة لسنوات
وفى اخر الامر نزل لشقته مرغماً
دخل غرفته ،،وبدل ملابسه وهو فكره مشغول ،،ويجلس تارة ويقف تارة اخرى ويجئ فى اركان الغرفة ذهاباً واياباً
استمر على حاله لساعة كاملة عدت عليه كسنة ،، وخرج لاستنشاق بعض الهواء بالفراندة
.................................
فى محافظة الشرقية
دخل توفيق غرفته لينام
زوجته ... انت مش هستنى اخوك ،يمكن يجى دلوقتى
توفيق .. انا جاى تعبان من الشغل وعايز ارتاح ،،وهو لو هيجى كان جه من ساعتها ،،ممكن يجى بكرا
زوجته ... طب لو جه دلوقتى اقوله ايه ؟؟
توفيق .. صحينى وامرى لله ؟
...............................
اتصلت سمر شقيقة اميرة الكبرى على والدتها
سمر ... ايوة ياماما ،،وحشتينى
خديجة (الام ).. وانت كمان يا حبيبتى ،،على فكرة هجيلك بكرا بأذن الله
سمر بفرحة ... بجد،، فرحتينى اووى ياماما ،،الولاد بيبقوا طايرين من الفرحة لما بتيجى
خديجة بضحك.. ،،وانا بموت فيهم ،،يابت انتى مابتشبعيش دنا كل يومين عندك
سمر ... وانتى يتشبع منك ياعسل ،،،،،،، صحيح ياماما اتصلتى بأميرة
خديجة ... لسه قافلة معايا الخط دلوقتى
سمر ... بجد ،،طمنينى عليها ،وحشتنى اوووى
خديجة ... هى كويسة اووى الحمد لله ،بس ماكنتش عارفة تكلمنا الفترة اللى فاتت عشان التدريب بتاعها
سمر... المهم اننا اطمنا عليها
خديجة ... الحمد لله
.......................................

ارتاحت اميرة بعد ما حادثت والدتها بهاتفها الملقى هنا منذ ذلك اليوم الذى اخذها ادهم فيه عنوة ،،،
سمعت دقات على بابها ابتسمت وقالت
انا عارفة انه مجنون والله ،،
فتحت الباب لتنظر بتلك الوجه الذى كرته منذ رأته وقالت بعصبية
انت تانى ،، عاايز منى اايه
وشعرت بالخطر ،خرجت من الغرفة ووقفت بعيد عنه
وليد ... اشمعنى انا بتعملينى كدا ،، احسن منى فى اايه
اميرة بحدة ... احسن منك فى كل حاجة ،مافيش مقارنة اصلا
استفزته بحديثها مما جعله ينظر بشر لها
تحركت من مكانها لتقترب من السلم حتى تنزل للاسفل ولكن
سد عليها الطريق مما جعلها تبتعد ،،
ركضت باتجاه السور وصرخت باعلى صوتها ناحية فرندة غرفته،،،،،
ااااااااااااااااااادهم
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس و العشرون من رواية اميرة بقلب سجان ج1 بقلم رحاب إبراهيم
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات والقصص
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة