-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اغتيال بقلم وردة - الفصل الثامن عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية مثيرة جديدة للكاتبة وردة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن عشر من  رواية اغتيال بقلم وردة.

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية اغتيال بقلم وردة - الفصل الثامن عشر

رواية اغتيال بقلم وردة
رواية اغتيال بقلم وردة

رواية اغتيال بقلم وردة - الفصل الثامن عشر

فارس فتح اللاب كانت صدمة عمرة ما تخيلها فديو مسجل ل رياض بكل اعمالة القذره وكمان تصوير تفصيلي للمكان السري واللي محدش يعرف بية نهائي رجع بص للصور كويس لقي ندي مع ابوها في الصور اتجنن لم كل حاجة وحاطها في الخزنة الخاصة بتاعتة كز علي انيابة بعصبية فتح الباب وطلع عند ندي لقاه خارجة من الحمام ...
ندي شافتة واقف بيبصلها ابتسمت : بتبصلي كده ليه..؟
فارس حافظ علي ثباتة الانفعالي قدامها وقرب منها وبإيده شدها علية : اصلك وحشتيني..
ندي ضحكت ولف ايدها حولين رقبتة : وانت كمان ...
فارس : امممم متأكده ..
ندي ابتسمت : نتعشى واثبتلك..
فارس كز علي انيابة وابتسم إبتسامة خفيفة : اما اشوف ....
ندي : طيب هنزل اشوف العشا جاهز ولا لاء ..لسه هتمشي فارس شدها من ايدها وفاجئها بسؤاله : ايه اخبار المستشفي في مشاكل بتحصل معاكي فيها..
ندي بإرتباك : لا ابدا الامور ماشية كويس وكمان القسم المجاني اللي بابا عز قال عليه بجهزة ودة هيكون صداقه جاريه ليهم بإذن الله...
فارس ابتسم : طيب كويس هاتي بقي الاكل هنا علشان بصراحة مش قادر انزل
ندي ضحكت : حاضر...
ندي نزلت وهو ابتسامتة اتبدلت للانتقام ازاي واحدة زي ندي قدرت تخدعه بسهولة كده وهو زي الاعمي مشى وراء قلبة.. قعد يفكر هيعمل ايه ، وايه هي اول خطوة هيعملها حط دماغة بين ايدة بغضب معقولة ندي وابوها السبب في موت اهلي لا لا مستحيل ...ندي تحت في المطبخ واقفة سرحانة ...يا تري سؤاله عن المستشفي سؤال عادي ولا يكون عرف حاجة وهي سرحانة المعلقة وقعت منها علي الارض خضتها..
ام عبده : مالك يا ندي يا بنتي...
ندي فاقت : ولا حاجة يا دادة
ام عبده : طيب الاكل جاهز هوديه علي السفرة..
ندي : لا احنا هناكل فوق ارتاحي انتي.... خدت الصنية دخلت علي فارس اللي اول ما شافها ابتسم..
ندي : العشا وصل ..
فارس قام خد منها الصنية وقعدوا يكلوا في صمت لحد ما فارس قال الحمد لله ..
ندي : تشرب قهوة ..
فارس ابتسم : ده لو مش هتعبك..
ندي : تعب راحة ليا ثواني وهتكون عندك ..خدت الصنية ونزلت تعمل القهوة وبعد شويه طلعت لقت فارس نايم ..قربت منه وبهمس حبيبي انت نمت ابتسمت وغطتة كويس وراحت حطت القهوه ورجعت طفت النور نامت جنبة قربت باستة من خدة ونامت في حضنة...
فارس حس بيها نامت فتح عنية كز علي انيابة وبعد عنها من غير ما تحس لبس الجاكت بتاعة وخرج برا الاوضة ركب عربيتة وطلع علي المستشفي....
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،
رياض بيكلم الراجل الكبير ..انت بتقول ايه صعب اني امحي اي اثر للمكان ده في اسبوع واحد..
حلمي بعصبية شديدة : أنا كلامي يتنفذ يا رياض ومتحولش بعد كده تعارض اي قرار من قرارتي فاهم ومتنساش ان بسببك قبل كده كنا هنروح في داهية لولا انا ادخلت وانقذت الموقف..
رياض : انا مقدرش اعارض حضرتك بس أنا قصدي اسبوع وقت قصير علشان اقدر امحي في مكان زي ده وانت عارف ده كويس...
حلمي بحدة : معرفش اتصرف قبل بنتك ما تتكلم وتحكي حاجة عن اللي عرفتة وشافتة...
رياض : لا طبعا ندي مش هتقدر تتكلم لان فهمتها انها متورطة معانا هي وجوزها ولو كانت هتتكلم كان زمانها اتكلمت..
حلمي : مش معني انها ساكتة دلوقتي نبقي نطمن ونقعد لما الدنيا تتهد فوق دماغنا....وكمان متنساش انها مش بنتك يعني ممكن تبيعك في اقرب فرصة..
رياض : ندي بنتي علشان انا اللي ربتها وصرفت عليها لحد ما كبرتها وبعدين انت بتفتح الموضوع ده ليه ...
حلمي :كنت مفكرك اذكى من كده وهتعرف تضم فارس لينا عن طريق بنتك لكن القيك بتبلغني ان بنتك عايزه تبلغ عننا وسياتك عارف ولسه قايم تبلغني والله واعلم يمكن بنتك الهبلة تكون قالت ل فارس وبيخططوا مع بعض علينا وانت نايم في العسل...
رياض بنفي : مستحيل ندي تعمل كده
حلمي بعصبية : انت بتفهم ازاي انا عرفت ان فارس قابل وزير الدخلية وقعد معاه ساعتين كاملين وده معناه انه بيخطط لحاجة واحنا لازم نستعد ونبعد عننا اي شوبها فهمت ولا لسه..
رياض بضيق : فهمت يا باشا...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،
أحمد غمز ل عمر علشان يستأذنوا ويمشوا ..وعمر هز دماغة بالموافقة وقام وقف احنا هنستأذن علشان الوقت اتأخر وبكرة ان شاء الله هعدي علي اياد اطمن عليه
ماجي : شكرا يا بني علي واقفتك معانا
عمر وهو عينة علي هنا : مفيش شكر بينا يا امي تسمحيلي طبعا اقولك امي..
ماجي ابتسمت : اكيد ربنا يعلم انك زي اياد بالظبط.....استأذنوا ومشوا واول ما بقوا لواحدهم...
احمد : هي الحكاية بالظبط انت عارف انت بتعمل ايه..
عمر بإستغراب : بعمل ايه؟
احمد بحدة : عمر انت فاهم قصدي كويس فبلاش تعمل عبيط ..
عمر : انت بتتكلم عن ايه هات من الاخر
احمد : ايه اللي بينك وبين اخت اياد..

عمر خد نفس طويل وبعدها اتكلم : بحبها !!
احمد : وبعدين ؟؟
عمر : ولا قبلين بحبها وناوي اتجوزها وكنت مستني فرصة مناسبة علشان اطلب ايدها من اياد ..
احمد : وتفتكر اياد لما يعرف بعلاقتك بأختة من وراه هيوافق...
عمر : علاقة ايه وهو ماشي معاها في الحرام انا بحبها وعايز اتجوزها علي سنة الله ورسوله..
أحمد : واحد زيك كان عايش حياتة بالطول والعرض وكاشف ورقة لينا كلنا متخيل بقي اياد هيوافق عليك لإختة الواحيدة ..
عمر بضيق : بس لو هي بتحبني اكيد هيوافق..
أحمد : بتفكر غلط يا عمر ..اياد لو شاف الحب في عين اختة هيحرمك منها ومش بعيد يتهمك بالخيانة وانك استغليت ظروفة ولعبت دور صاحب صاحبة وانت في الاساس بتلعب بمشاعر اختة ..نصيحة مني بلاش اقطع علاقتك بيها ولو ليك نصيب فيها هتأخدها ..
عمر : ماردتش عليه وبص لبعيد وبيفكر في كلامة ...
أحمد انا اتأخرت وحاسس اني هقع من طولي بقالي تلات تيام منمتش عايز الحق انام ساعتين قبل النهار ما يطلع ..سلام..
عمر مسح علي شعرة وهو مخنوق موبيلة رن واول ما شافة ابتسم بسخرية : معقولة سيادة السفير اتكرم وكلمني...
باباه : عامل ايه يا عمر سمعت انك كنت في مهمة وفي ناس من زميلك ماتوا..
عمر بسخرية : خايف عليا ؟
باباه : انت شايف ايه ؟؟
عمر : شايف انك تهتم بشغلك احسن هو محتاجك اكتر مني سلام..
فصل الخط وفضل ماسك الموبيل ومحتار يكلم هنا ولا لأ بس حسم قراره ورن عليها..
عمر : نمتي ؟؟
هنا : لسه ..وبدموع عمر أنا خايفة علي اياد اوي بيفوق ويرجع ينام تاني وبيخرف طول الوقت بكلام مش مفهوم..
عمر : اهدي يا هنا اياد بيحاول يهرب من اللي حصل معاه بإنه ينام لفترات طويلة بس صدقيني ازمة وهتعدي وهيبقي كويس..
هنا زادت في العياط : كان بيحبها اوي لدرجة اني كنت بغير من الحب ده واتمنيت ان يحصل حاجة ويتفراقوا انا كده وحشة صح رغم اني عارفة بيحبها واتمنيت ليهم الفراق بس كان بيصعب عليا لما كنت بشوفها مش مقدرة الحب وده وغيرها يتمناه اكتر منها...
عمر : هنا انتي اعصابك تعبانة نامي وبكرة نتكلم مع بعض ومتحوليش تتعبي نفسك علشان خاطري..

،،،،،،،،،،،،،،،
فارس وصل المستشفي وبدأ يتسلل للمكان السري شاف حرس آمن كتير ولمح كامرات المراقبة وقف ثواني يفكر هيعمل ايه وبسرعة شغل انظار الحريق خلي الحرس يجري وراء بعضة يشوف سبب الحريق منين ..قدر فارس في الوقت ده يدخل مكان اول ما شافة اتصدم تلاجات فيها اعضاء حيوية لا تقدر بثمن كز علي انيابة يا ولاد ***** !!
صور اللي شافة وخرج قبل ما حد يشوفة ركب عربية وبص علي المستشفي بغضب وساق عربية وراح يبلغ المعلومات اللي عرفها للمجموعة السرية اللي انضم ليها مع الوزير كمال خطاب.....!!
،،،،،،،،،،،،،
في صباح يوم جديد
اياد فاق من نومة شم ريحة منة في الاوضة بص حوليه بأمل تكون موجودة وان اللي شافة ده كان حلم ..عقلة لسه رافض فكرة موتها ومش مصدقة ..قام بتعب في كل خليه في جسمة فتح الدولاب ومسك هدومها وانهار علي الارض وقعد يشم فيها وعيط من كل قلبة ...ماجي فتحت عليه الباب واول شافتة جرت عليه ...اياد حبيبي كفايا بقي اللي انت بتعملة في نفسك ده ...
اياد : كفايا !!! هو ايه اللي كفايا منة مش مجرد واحدة اتجوزتها وخلاص منة كانت قلبي اللي أنا عايش بيه وبموتها بعتبر نفسي أنا كمان موت ...
ماجي شهقت بصدمة : بعد الشر عنك يا قلب امك حرام عليك انتي عايز تموتني بحسرتي عليك قوم يا بني خد دش وفوق كده وقرب من ربنا وادعيلها هي محتاجة حبك دلوقتي يتحول لدعوة حلوة منك ..
اياد بصلها وقام سمع كلامها ودخل الحمام وقف تحت الدش وبيفكر كل الايام اللي فاتت هو منة ازاي كان مبسوط وهو في حضنها افتكر للحظة ما انقذتة فيها وهما في المهمة ...وهو بكل بساطة معرفش يحميها ولا يحافظ عليها ..
هنا : صباح الخير يا ماما ..
ماجي : صباح الخير يا حببتي ياسمين فين ؟
هنا : بتحضر فطار علشان خاطر اياد ..هو عامل ايه دلوقتي..
ماجي بتنهيدة : ربنا يكون في عونة ويبصبرة ...الباب خبط ...هنا دي اكيد ياسمين..
راحت تفتح الباب استغربت راجل قدامها : مين حضرتك...
فارس : أنا المقدم فارس ممكن اقابل النقيب اياد...ماجي اه طبعا اتفضل سيادة المقدم ..
فارس : شكرا لحضرتك بس كنت محتاج اشوف اياد ضروري..
ماجي : اتفضل استريح وانا هبلغة..
فارس دخل قعد في الصالون وماجي دخلت ل اياد اللي كان خارج من الحمام ..اياد المقدم فارس برا وعايز يقابلك ...
اياد بحدة : مش عايز اقابل حد وانا خلاص هسيب الشغل ده واطلعي قوليله الكلمتين دول...
ماجي : بس يا بن..
اياد قاطعها : مبسش اطلعي بلغيه ويا ريت كمان لو تطرديه ...
ماجي شهقت بصدمة من طريقة ابنها العنيفة : اياد ميصحش كده ..
فارس من وراها سبية يا ست الكل أنا مش زعلان منة تسمحي تسبينا لواحدنا
ماجي هزت دماغها بالموافقة : وسابتهم وخرجت..
اياد بجمود واقف حاطط ايدة في جيوبة وباصص علي الشباك....فارس راح وقف جنبة ..واتكلم ..عارف انت بتمر بإية علشان أنا عشت نفس وضعك..اياد بصلة بحدة ..فارس قبل ما تتكلم صحيح مخسرتش مراتي بس خسرت اللي أغلي منها..
اياد ابتسم بسخرية : وسكت متكلمش..
فارس : ممكن كلامي مش يعجبك بس صدقني ساعات فقدان شخص عزيز عليك ارحم مليون مرة من شخص عايش معاك وبيغدعك وبيستغل حبك ومشاعرك لاغراض دانيئه وكأن الحب ده شئ رخيص مباح لاي تجارة بالنسبالة
اياد بصلة : انت بتقولي الكلام ده ليه بتخفف عني مثلا ولا ايه مش فاهم..
فارس نفخ بضيق : علشان لازم تنسي ضعفك ده وتساعدني نجيب حق منة وحق أهلي ..
اياد بزعيق : حق منة أنا هعرف اجيبة لواحدي مش محتاج مساعدة من حد وده هيكون بطريقتي ..
فارس مسكة من دراعتة الاتنين وبغضب مكتوم : انت تعقل كده وتفهم علشان مضيعش نفسك وضيعنا معاك لازم تفهم ان في حد في المبني عندنا كان بيسرب معلومات عن شغلنا وده كان السبب في خسارتنا حد عايز يخلص مننا تفتكر بذكائك ده يكون مين...
اياد شد نفسة : كفايا بقي محدش كان يعرف اي معلومة غير انا وانت واحمد وعمر ومنة وبس..
فارس : واللواء حلمي...
اياد بذهول : قصدك ايه ..
فارس : قصدي مفهوم مش محتاج شرح كتير بس كل اللي محتاجة منك تفوق بسرعة علشان ننتقم برواق هسييك تفكر في كلامي وبكرة هعدي عليك وصل الباب وبصله حماك في المستشفي عندي حاول تزوره اكيد هو محتاجك دلوقتي ..
مشى وساب اياد يستوعب معقولة اللواء حلمي يعمل كده طب ليه دا واحد ماسك أمن وأخبار دوله كاملة ليه يعمل كده..افتكر كلام فارس عن عادل غمض عنية بحزن ازاي هقدر اوجه ازاي هقولة مقدرتش احافظ علي قلبي وسيبتة راح مني ....،،،،
،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،
ندي فاقت الصبح لاقتها الساعة ١٠ صباحًا ابتسمت لسه زي ما انتي يا فارس تمشي من غير ما تصحيني..مسكت موبيلها ورنت عليه تكلمة : كده بردو تمشى من غير ما تصحيني ..
فارس : معلش محبتش اقلقك وكان لازم اطمن علي اللواء عادل بنفسي..
ندي : يعني انت في المستشفي ..
فارس : ايوه ..
ندي : طيب أنا ثواني وهكون عندك..
فارس فصل معاها وبعدها شاف رياض جاي عليه ..
رياض بإرتباك لحظة فارس : خير يا فارس قاعد كده ليه ...
فارس : ابدا كنت بطمن علي مريض تبعي هنا في المستشفي ..
رياض بدهشة مصطنعة : مين ده حد أنا اعرفة ..؟
فارس : ما ظنش انك تعرفة متشغلش بالك انت يا عمي قولي ايه اخبار المستشفي..
رياض بتمثيل : المستشفي بعد عزالدين ملهاش لازمه ابوك الله يرحمه كان بيحب يعمل خير كتير ساعتها كنت بستغرب وفي بعض الاوقات كنت بعترض بس اكتشفت بعدها ان الخير االي كان ابوك بيعملة بيعيد علي المستشفي ضعف اللي كان بيتبرع بيه..
فارس : ابتسم أنا الفترة دي معنديش شغل في الدخليه وهكون موجود مكان بابا ونرجع ايام الخير تاني مع بعض..
رياض بلع ريقة بصعوبة : اكيد طبعا الخبر فرحني جدااا المكان مكانك تنور في اي وقت طيب بمناسبة الخبر الحلو ده تعالي نفطر مع بعض
فارس بمكر : شكرا يا عمي انا هدخل اطمن علي المريض وهستني ندي نفطر مع بعض..
رياض : اوكيه علي راحتك سابة ومشي وهو وشه بيصب عرق حس ان فارس عرف حاجة وبيلعب عليه معقولة تكون ندي عرفتة ..كلام حلمي صح وفارس مش ناوي علي خير ....
فارس دخل عند اللواء عادل ..انت كويس...
عادل _________؟؟
فارس : سيادة اللواء اتكلم قول حاجة مينفعش تسكت كدة..
عادل : عايز اروح بيتي ممكن...
فارس : حاضر الدكتور هيكشف عليك حالا وبعدها هخدك اوصلك لحد البيت..
عادل بعصبية : لا مش عايز اتعب حضرتك انت بس اطلبي تاكسي ..
فارس : تعب ايه حضرتك انت زي ولدي..
عادل بزعيق : أنا مش زي حد ولو سمحت نادي الدكتور علشان عايز اخرج من هنا...
فارس استغرب طريقتة : تمام اهدي علشان صحتك وثواني وهيكون الدكتور عندك ...خرج وسابه يشوف الدكتور قابل اياد واول ما شافة ابتسم ..
اياد بجمود : اللواء عادل فين ؟
فارس شاور علي الباب : هنا بس خلي بالك الراجل لسه طالع من ازمه كان هيروح فيها ..
اياد هز راسة وسابة ودخل عند عادل واول ما شافة جري عليه ورمي نفسة في حضني سامحني مقدرتش احافظ عليها بس والله اللي حصل كان غصب عني أنا والله بموت من غيرها كل ثانية
عادل بقهر : ابعد عني يا اياد للاسف انت حبيتها الحب اللي خلاك ضعيف قدامها وتنفذ ليها كل طلبتها من غير حتي ما تفكر ..
اياد بصلة بإستغراب : يعني ذنبي اني حبتها ...
عادل : لو كنت حبتها فعلا كنت بعدتها عن الشغل ده ...
اياد : مقدرتش احرمها من حاجة هي بتحبها وسبق وقولتلك كده..
عادل : اديك اتحرمت منها يا رب بقي تكون مبسوط..
اياد كان لسه هيتكلم بس فارس دخل ومعاه الدكتور..
الدكتور كشف عليه : لا احنا بقينا عال حمد لله علي سلامتك يا راجل يا طيب..
عادل : يعني اقدر اروح بيتي يا دكتور..
الدكتور : اكيد طبعا بس تمشي علي العلاج وتاخد بالك من صحتك ..
عادل ان شاء الله..
اياد قرب علشان يساعدة بس هو رفض
عادل : الممرضة هتساعدني ...وفعلا الممرضة قربت تساعدة وطلب منها تطلبله تاكسي ..
اياد : عمي انا هوصل..عادل قاطعة بحزم لا يا حضرة الظابط أنا هعرف اوصل لواحدي واقدر كمان اعتمد علي نفسي
الممرضة حركت بيه الكرسي ومشت واياد بكل قوتة خبط ايدة في الحيطة أنا عارف اني السبب ومعرفتش احافظ عليها...فارس مسك ايدة ممكن تهدى وتحط ايدك في ايدي وننتقم منهم ونخليهم يندموا علي اليوم اللي اتولدوا فيه...
اياد بصلة وسكت .....
،،،،،،،،،،،،،،،
ماجي قاعدة قلقانة : اياد اتأخر وأنا خايفة عليه.. هنا وياسمين قاعدين جنبها قلقانين زيها....الباب خبط هنا وياسمين بصوا لبعض وهنا قامت تجري تفتح لقتة عم ياسمين
فتحي : ازيك يا بنتي ..
هنا بصدمة : اهلا يا عمي ...اتفضل
ماجي وياسمين قاموا قبلوه ..وهو خد ياسمين بالحضن ..
ماجي اتفضل استاذ فتحتي البيت بيتك..
فتحي ابتسم : شكرا لحضرت بص ل ياسمين جاهزة يا ياسمين علشان هنسافر بكرا...
هنا بسرعة مسكت ياسمين : لا يا ياسمين مش هسمحلك تسافري وتسبيني دة اكتر وقت محتاجالك تكوني فيه جنبي..
فتحي بإستغراب : طيب ما انا سبتها معاكي اسبوع كامل وكمان شغلي هنا خلص ولازم اسافر..
ماجي : معلش يا استاذ فتحي بس احنا اليومين دول عندنا ظروف صعبة مرات اياد اتوفت وعلشان كده هنا محتاحة ياسمين جنبها..
فتحي بصدمة : لا حول ولا قوة الا بالله امته ده حصل ..
ماجي بحزن : امبارح ..
فتحي بص ل ياسيمين لقاها ساكتة وشاف في عنيها انها حابة تقعد ..
طيب أنا هسافر ولما تحبي تيجي يا ياسمين كلميني وانا هبعتلك تذكرة سفرك..
هنا بفرحة حضنت ياسمين : شكرا ليك اوي يا عمو..
فتحي ابتسم : أنا اهم حاجة عندي راحتها هستأذن ان وبلغوا عزائي للاستاذ اياد...فتحي مشي وهنا فضلت تطنطت ولمعت في دماغها فكرة عزمت علي تنفيذها....
،،،،،،،،،،،،،
رياض كلم حلمي بلغة باللي حصل وكلام فارس...
حلمي بعصبية : مش قولتلك حاول تخلص اي حاجة من المستشفي الليلة
رياض بتتفيذ : حاضر هيحصل...
فارس اول ما سمع المكالمة اللي خد اذن بتسجيلها ابتسم مكنتش اعرف انكم بالغباء ده.....وبعدها كز علي انيابة ام انتي يا ندي حسابك معايا هيكون اسوء من عذاب جهنم...؟؟؟؟
*********************
إلي هنا تنتهي الفصل الثامن عشر من رواية اغتيال بقلم وردة
تابع من هنا: جميع حلقات رواية اغتيال بقلم ورده
تابع من هنا: جميع فصول رواية حنين بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة