-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثانى عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثانى عشر من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم. 

رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثانى عشر

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم
رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم

رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثانى عشر

فى عربة القطار ،تذكرت
اول يوم اتت فيه بعد وفاة والدها ،كانت بنفس الحزن والالم
عاجزة عن ازاحة هذا الهم والوجع من طريق راحتها ،،اين السبيل؟

تطلع إليها ابن عمها (احمد) بشك ،،وقال
انتى امتى اشتغلتى يا اميرة ،،وازاى احنا مانعرفش ؟؟

اسرعت والدتها بالقول ...
لسه من قريب ،، وكانت بتشوف الشغل الاول هتكمل فيه ولا لاء ،،
احمد .. طب واميرة كانت بتعيط ليه ؟؟
خديجة بلطف ...
هى حبت الست الكبيرة اللى بتشتغل عندها ممرضة،، وصعبت عليها وهى ماشية

سكت احمد ثم قال
خلاص ماشى ،،انا هروح اجيب حاجة تشربوها من الكابينة اللى قدام
وذهب ،، قالت خديجة بحدة لأميرة ،،
ابن عمك ما يعرفش حاجة ،،كل اللى يعرفه انك اشتغلتى وبس
فلاااش باااك

وقفت خديجة واحمد فى الطريق ،يحاولون ايقاف عربة
وقالت بمقت ..
ينفع كدا يابنى ،، امك قالتلى هتجيلى بعد الفجر ، تقوم تجيلى قبله ونيجى بدرى اووى كدا ،
احمد بضحكة ...
معلش يا مرات عمى ،،عندى ماتش بكرا ،،ولازم ادرب كويس
ابتسمت خديجة وقالت
يادى الكورة اللى مخلياكى مش بتنام حتى ،ارحم نفسك شوية
احمد بثقة ...
بكرا تشوفينى فى المنتخب ولاعب كورة اد الدنيا
خديجة...
يارب هو انا اكره ،، وقفلنا بس ميكروباص ولا تاكسى عشان نوصل
وقف احمد تاكسى ،، وبعد اقل من ساعة كان وصل للعنوان
خرجت خديجة واحمد من التاكسى ،،وقالت
بقولك ايه ،دى شقة بنات ولسه بدرى اووى وهتلاقيهم نايمين ،، خليك انت هنا ،،وانا هطلع و١٠ دقايق وهندهلك

احمد مطاوعا. ..... خلاص ماشى ،هستناكى هنا
صعدت خديجة للشقة المطلوبة ودقت على الباب عدت دقات ،،
وبعد عدت دقائق كانت يئست ان يجيب احد ،، فتحت نيرمين الباب وهى تتثائب ،، وقالت بعصبية
مين عالصبح ؟
خديجة ... صباح الخير
نيرمين بتعجب ...صباح النور ،،مين حضرتك ؟؟
خديجة مبتسمة ...
انا والدة اميرة ،،اللى ساكنة معاكوا هنا ،،هى مش دى عمارة رقم ٢٦
نيرمين بتفكير .... ايوة ،،اتفضلى حضرتك
دخلت خديجة الشقة وهى مبتسمة ،،وقالت
اميرة تلاقيها لسه نايمة ،،
ابتسمت نيرمين بخبث وقالت وهى تتصنع اللامبالاة
نعم !!؟؟؟ لسه نايمة !!! هو حضرتك ما تعرفيش انها بتشتغل
اتسعت مقلتى خديجة بصدمة ،،وقالت بأستياء
بتشتغل !!! ده امتى وازاى ؟؟؟
وانا ما اعرفش !!!!
جلست نيرمين وقالت ...
انا اسفة ماكنتش اعرف ان حضرتك ماعندكيش خبر بالموضوع ده ،، كل اللى انا اعرفه انها اشتغلت عند واحدة ست كبيرة ممرضة ،وبعد كدا سابت الشغل عندها واشتغلت عند رجل اعمال كبير فى الشقة اللى قصادها

دق قلب خديجة بخوف ،،وقالت
فى الشقة اللى قصادها ،طب وهى عايشة فين ،هنا ؟
ضحكت نيرمين بسخرية وقالت
هنا فين يا طنط ؟؟
لا طبعا ،،قاعدة عنده
ضربت خديجة على صدرها بخضة وقالت
يالهووى ،،لا ،،انا مش مصدقاكى ،،بنتى ماتعملش كدا
دى تربيتى ،،لا
لوت نيرمين فمها بملل وقالت
خمس دقايق البس ،،وهوديكى عندها وهتتأكدى
ونهضت نيرمين وهى تبتسم بنصر اتى من غير اى مجهود
بكت خديجة بحسرة على تربيتها لابنتها ،،
وماذا وصلت إليه بعد وفاة والدها ،،
وبعد دقائق خرجت نيرمين ،،وقالت
يلا يا طنط عشان اوصلك ،،
ردت خديجة وهى تمسح دموعها ،،
لو سمحتى ابن عمها تحت مستنينى ،، ومش هعرف اخبى عليه حاجة لانه مش هيمشى غير واميرة معايا ،، بس ما تقوليش اى حاجة قدامه ،، وانا هتصرف
نيرمين بعدم اكتراث ...
اوك
نزلت خديجة ونيرمين من العمارة ،،وخرجوا
ونظر لهم احمد باستغراب وقال لخديجة
ايه ده ؟؟ اومال فين اميرة ؟؟ مانزلتش تسلم عليا زى كل مرة ليه ؟
قالت نيرمين بفظاظة
عشان هى مش هنا ،، اميرة بتشتغل
نظرت لها خديجة بنظرة متسعة وبغيظ
وقالت مرغمة ...
يلا يا احمد عشان نروحلها لانها وحشتنى اوى ،،
تفاجئ احمد من حواب نيرمين وكاد ان يتحدث ،،
قاطعته خديجة ،وقالت
مش هنفضل واقفين فى الشارع كدا
اشارت لهم نيرمين الى سيارتها ،،ثم ذهبوا
وقالت خديجة فى نفسها ....
وجودك هناك هيثبتلى ان كل الكلام ده صح ،، ربنا يستر
............................

تنهد بألم وخوف من اللحظات الاتية ،،هل ستصدقها والدتها ام لا ،، وكيف ؟ فهى فى قرارة نفسها تعرف انها اخطأت منذ البداية ،، منذ اول لحظة قررت الاختباء وراء ستار الكذب
............................
استعدت جودى وارتدت ملابس للخروج ، واستأذنت من جدتها
وخرجت ،، متوجهة لنيرمين كى تواجهها بالحقيقة ،،
وهى تمقت كل لحظة عرفت فيها هذه المخلوقة
.......................
بعد ذهابها لشرا بعض الاشياء رجعت المنزل ،،ودفعت بالمفاتيح بضيق ،، تتسأل ما سببه ،،من المفترض انها انتقمت الان
خرجت ليلى من الغرفة ،،وقالت
كنتى فين الصبح كدا ؟؟
روت لها نيرمين كل ما حدث ،، نهضت ليلى بحماس وقالت
حلووووة اوووووى ،،اظن كدا توفى بوعدك ليا

نيرمين بضيق ....
طيب ،هأجرلك شقة لمدة سنة
ليلى بصدمة ... نعم !!؟؟؟ ايجار ،،احنا ما اتفقناش على كدا
نهضت نيرمين بعصبية وقالت بحدة
اومال كنتى فاكرة ايه !! هشتريلك شقة بربع مليون عشان حاجة عبيطة زى دى ،دانتى اتجننتى بقى
ليلى بغيظ .... لا ما اتجننتش ،، انا قولتلك عايزة شقة اقعد فيها لواحدى
نيرمين بقوة ... وانا قولتلك اوك ،،هأجرلك لسنة قدام ،،اعملك ايه تانى
ليلى بتهديد .....
لو ماجبتليش اللى اتفقنا عليه هروح واقول كل حاجة لاميرة وعليا وعلى اعدائى

نيرمين بسخرية ....
اميرة تقريبا عرفت كل حاجة ،،وخلاص الموضوع انتهى ،،وانا ما بتهددش يا ست ليلى ،، دانتى كل مصاريفك من جيبى ولا ناسية ،،

ليلى بشر .... انتى لسه ما شوفتيش وشى التانى يا نيرمين ،، احسنلك تنفذى اللى قولتى عليه

رفعت نيرمين حاجبها باستغراب وقالت بانفعال
لا بجد ،،، دانتى بقيتى تعرفى تزعقى اهو ،، دانتى كان ناقص شوية وتمسحيلى الجذم بتاعتى ،، دانتى مافيش حاجة فى دولابك الا وبتاعتى ،لكن صحيح على رأى نورا
رامية كرامتك ،،
تعالى الغيظ والشر بداخل ليلى ،،ومسحت بڤازة ورد جانبية
والقتها على رأس نيرمين ،،مما جعل الاخرى تسقط مغشياً عليها ،،
توتر تمن مشهد الدماء على رأس نيرمين وهى ملقية على الارض ،، وركضت للخارج ،،
اصطدمت بجودى التى ،،كادت ان ترن جرس الباب
ونظرت لها جودى بريبة ،،ودفعت الباب بشك ،، وشهقت برعب
من منظر نيرمين ،،
واتصلت بمعتز سريعاً ،،
وبعد ١٥ دقيقة كان مع الاسعاف الخاص بمشفاه ،،
وركض اليها بقلق ،،
اطمنى واهدى ،، هتعدى على خير ان شاء الله ،،بس ايه اللى حصل
جودى ببكاء وخوف ...
انا جيت لقيتها غرقانة فى دمها كدا ،،وليلى كانت بتجرى ،،
معتز بلطف ...
ماتقلقيش ،هى مجرد خبطة والاسعاف لحقتها ،، يلا عشان نروحلها
واخذها وذهبوا وراء الاسعاف ،،
...............................
رجع الى منزل بوجه شاحب ومرهق ،، ودخل غرفته دون ان يتفوه بكلمة ،، وتركت له سعاد فرصة حتى يستريح ،،
دخل غرفته ،، وقابل وجهه فى المرأة ،، نظر بغيظ
واتجه بعينيه لاتجاه اخر ،، وتنهد بعمق وحزن ،،وقال
وووحشتينى ،وووحشتينى اووووى
......................
فى محافظة الشرقية
وصل احمد امام المنزل ووضع الشنط بداخله عندما فتحت خديجة الباب ،، وقال
طب انا همشى بقى عشان التدريب يا مرات عمى ،،
خديجة ... طب تعالى اتغدى الاول يا حبيبى
احمد ....
معلش مرة تانية ،، وبعدين اتغدى مع مين ،دى بنتك ماقلتليش ازيك حتى
قالت اميرة بصوت بالكاد خرج
معلش يا احمد ،كنت مدايقة شوية
احمد بتعجب
يا سلااام ياختى ،،لما ارجعلك بس ،
ثم خرج ،،
قفلت خديجة الباب بعد ان تأكدت من ابتعاد احمد ،،،
ركضت اليها اميرة وهى تخرج انفعالها وبكائها المكبوت ،،وقالت بتوسل
والله العظيم ماعملت حاجة غلط ،والموضوع مش زى مانتى فاهمة ياماما ،، ارجوكى اسمعينى

خديجة بغضب ... قولى
روت لها اميرة كامل الحكاية منذ البداية حتى الان
نظرت لها امها بعصبية ..وقالت
وانتى كنتى فاكرة اايه ؟؟ لما تكدبى على امك هتعرفى ترتاحى ،،لما تعملى كدا من ورايا ربنا هيكرمك !!!
كان لازم تعرفى ان غلطتك من البداية اللى قصدتيها اتبنى عليها غلطات كتير اووى انتى نا قصدتيهاش ،،والغلط مش بيجيب الا الغلط ،،ولازم تتحملى نتيجة غلط
سقكت اميرة ببكاء على قدميها وهى ممسكة بيد والدتها وتقبلها ،،
وقالت بتوسل.... ابوووس ايدك سامحينى ،،انا من ساعة ما كدبت عليكى وانا مانمتش يوم مرتاحة ،، سامحينى ياماما عشان خاطرى ،،
دفعت الام بيدها وهى تبكى وقالت .
قومى ادخلى اوضتك ،،
اميرة ببكاء .... ارجوكى يا ماما ،انا تعبت وعيط واتوجعت كتير اوووى ،ماتبقيش انتى كمان عليا ،،
خديجة بعصبية ...
انا قولتلك قومى ادخلى اوضتك
استدارت اميرة مرغمة ،فهى تعرف والدتها ،،واى نقاش الان لن يؤدى الا للنتيجة العكسية
ودخلت غرفتها ورمت بجسدها على سريرها وهى تبكى بحرقة

مسحت الام دموعها وقلبها يتألم من اجل ابنتها ،ولكن لابد ان تعاقب ،،
امسكت الهاتف واتصلت على رقم محمود ابن سلفها اسماعيل

رد محمود على الهاتف رغم انشغاله فى العمل ،،وقال
محمود .. الو
خديجة ...ايوة يا محمود ،،انا مرات ابراهيم ،، ازيك يابنى عامل ايه ؟
محمود بشك ... الحمد لله يامرات عمى ،، انتى كويسة ؟
خديجة ... ايوة ،،
كنت عايزاك بعد ماتخلص شغل ،، فى امر ضرورى
محمود ....
هى اميرة جت ؟؟
خديجة ... اه جت
محمود .... خلاص ماشى ،،وانا كمان كنت عايز اتكلم معاكوا على انفراد بردوا
خديجة .... خلاص مستنياك
محمود بأطمئنان .... ماشى ،مع السلامة
خديجة ... مع السلامة
..............................
بدأت نيرمين تفيق بعد حالة الاغماء وفقدان بعض دمائها ،،
اقتربت جودى منها وقالت
حمد الله على سلامتك يا نيرمين
نيرمين وهى تتسع عينيها عندما تذكرت ماذا حدث قبل الاغماء
وقالت بعصبية

امسكوهاااا ،،كانت عايزة تقتلنى ،،
جودى بنظرة حادة ....
مين ؟ ليلى
نيرمين بقوة ... ااايوة ،ضربتنى على دماغى الحيوانة ،،
جودى بكره ...
كل ظالم وليه نهاية
نظرت نيرمين بدموع ،ولم تستطع النطق
اكملت جودى ،وقالت
خلال الفترة اللى فاتت دى كلها ،مارضيتش اقول لاميرة على خطتك ،عشان ناوقعش مابينكوا وتحصل مشاكل ،وقولت يمكن عقلتى ،، لكن شوفى ايه اللى حصلك
شوفى ظلمك وكرهك ليها وصلك لفين ،،
نيرمين بغضب ....
طب مانتى كنتى معايا ،ولا هتعملى نفسك بريئة دلوقتى
جودى ببكاء وبنظرة تائهة ...
ومين اللى قالك انى ما اتعقبتش ،يمكن اكتر منك كنان
نظرت لها نيرمين بشك ...وقالت
يعنى ايه ؟؟
بلعت جودى مرارة بحلقها وقالت
مش موضوعنا دلوقتى ،، كل واحد اتعاقب على اللى عمله
انا خدت تليفونك واتصلت بوالدتك وزمانها جاية ،،

نيرمين ببكاء .... خليكى قاعدة معايا لحد ماتيجى
جودى ... مش قادرة يا نيرمين ،،انا كنت جيالك على اللى عملتيه فى اميرة ،لكن الكلام دلوقتى مالوش لازمة
انتى مش صعبانة عليا،ولا حاسة انك كنتى صحبتى فى يوم من الايام
اللى هتجنن واخدها فى حضنى بجد ،،اميرة
فى الفترة الصغيرة اللى عرفتها فيها ،،بقت اكتر من اختى
حبتها بجد ،، دى الصاحبة اللى تتصاحب بجد يا نيرمين
مش انتى
وخرجت ،، وتركت نيرمين غارقة فى دموع ندمها ،، واحساسها البشع بالاحتقار لذاتها
..........
بحثت عن غرفة معتز الخاصة به ، ودخلتها ، وانتظرته
وبعد فترة دخل وهو مبتسم
اااايه جوجى 😊
انا سألت على صاحبتك وعرفت انها بخير ،اطمنى يا حبيبتى
اغمضت عينيها بألم ،، وقالت
معتز انا عايزة اقولك حاجة مهمة ،،انا عارفة انى كان لازم اقولهالك من فترة ،بس كنت خايفة

جلس امامها ووجه متوتر ،ولكن قال بلطف
مالك ياحبيبتى ، اهدى بس الاول ومش عايزك تخافى من اى شئ وانا جانبك ،،

نظرت له بحب وقالت بألم
قبل اى حاجة والله العظيم انا عمرى ما خليت حد يقربلى ،،
وبقولك ده دلوقتى لانى مش قادرة استحمل وجع اكتر من كدا
وبدأت تحكى له ما حدث معها ومع حازم

انتفض معتز بوجه مصدوم ووقف وهو ينظر لها بنظرة متسعة
وقفت وهى مرعوبة من تعابير وجهه
انا مظلومة يا معتز ،والله العظيم مظلومة
لمعت دمعة بعينه ،،وقال بحدة
بيته فين ؟؟؟
جودى بخوف .... ليه ؟؟
معتز بغضب .... بيته فييين؟؟
جودى ببكاء ... هقولك بس هاجى معاك
وذهبوا من المشفى الى منزل حازم ،، وطوال الطريق وهى تبكى بحسرة ،،اول مرة تراه هكذا وهى السبب
وصلت السيارة امام منزل حازم
خرجوا منها واتجهوا ناحية البوابة الخارجية ،،
ادخلتهم الخادمة بوجه مرحب ،، وذهبت لتنادى حازم
اتى وعلى وجهه بوادر التعجب من وجود جودى بمنزله ومعها شخص ،،
قال بملل ... نعم !!!
اقترب منه معتز ولكمه فى وجهه بعنف ، مما جعل الدماء تسيل من فم حازم بغزارة ،،ونظر بغل لمعتز
اتت شقيقة حازم( داليا) وهى تركض عندما سمعت صراخ جودى بسبب المشاجرة ،، وقالت لمعتز بغضب
انتى بتعمل ايه يا حيوااان انت ،،اوعى تمد ايدك عليه ،،انت جاى تضربه فى بيته
معتز باستنفار وازدراء ..... الصور دى لو ما جاتش دلوقتى هموتك
تعجبت داليا وقالت
صور اايه ؟؟؟
تكلمت جودى وروت لها كل شئ فعله شقيقها ،،
التفت داليا لشقيقها ونظرت له باحتقار وقالت
المرة اللى فاتت مارضيتش اقول لبابا ولميت الموضوع مع جميلة انما المرادى مش هعديها يا حازم
ودخلت غرفتها واخذت شئ وخرجت مرة اخرى
وهتفت ...
جودى ،الصور دى بتاعتى ،اتصورتها بالمايوه فى حمام سباحة للبنات وبس ،،بس الصور دى بديلة للى معاه لو فكر يعمل بيهم حاجة انتى عارفة هتعملى بصورى ايه

هتفت حازم بغضب ....ااااااانتى مجنونة
داليا بحدة ..... انا كنت مجنونة وعقلت ،،دلوقتى يا حازم الصور اللى معاك دى هى شرف اختك وسمعتها ،هتفضحنى يا حازم ؟؟؟ الصور دى تبقى عندى النهاردة يا حازم وهوديها لجودى وهتدينى صورى

اخذ معتز جودى وخرج ،، وذهب بسيارته واوصلها امام منزل جدتها
وقف بالسيارة وهو ينظر امام والالم يملئ عينيه ،،وقال
دلوقتى مستحيل يعمل حاجة بالصور دى ،وصورك هتوصلك بكرا او بعده ،الموضوع انتهى
خلع دبلته ونظر بحزن لها ،، ومد يده بها الى جودى
التى وضعت يدها على وجهها وبكت متألمة ،، وفتحت الباب وركضت للداخل دون ان تأخذ دبلتها منه
.....................................
فلينظر احدكم من يخالل (يصادق او يصاحب )
الصديق ياما يوجه للخير او الشر ،،ياريت نختار صحابنا صح
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى عشر من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم


تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة