-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثالث عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثالث عشر من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم. 

رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثالث عشر

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم
رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم

رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثالث عشر

خلع دبلته ونظر بحزن لها ،، ومد يده بها الى جودى
التى وضعت يدها على وجهها وبكت متألمة ،، وفتحت الباب وركضت للداخل دون ان تأخذ دبلتها منه ،،

صعدت الى شقة جدتها بوجه باكى ،، مسحت دموعه قبل ان تدخل ،، وفتحت لها سنية ،،
كانت الجدة دخلت غرفتها من تعب البارحة والسهر ،،
وحمدت جودى ربها عندما عرفت ذلك من سنية ،،
دخلت غرفتها مباشرةّ ،، واقفلتها جيداّ
وجلست على سريرها وهى تكتم بكائها ،، وقالت بألم
انا اللى جبته لنفسى ،،انا اللى عملت فى نفسى كدا
وتابعت بكائها ثم قالت
رغم ان ماحصليش حاجة الحمد لله ،،بس ماكنش ينفع ماقولكش يا معتز ،، ارجوك سامحنى وارجعلى ،،
مش هقدر ابعد عنك ،،يااارب
خطر ببالها شئ ،،اعتادت اميرة ان تفعله عند كل ضيق ،،
الصلاة بغير الفريضة والاستغفار ،، اسرعت الى حمام غرفتها
الخاص ،، وتوضئت ،، وارتدت جلباباّ للصلاة
وصلت ،، هى مقصرة كثيراّ فى صلاتها ،، صلت حتى انزاح الهم قليلا عن قلبها ،،
انتبهت الى صوت الهاتف ،،
جودى بنبرة حزينة ... الو
والدة نيرمين ... ايوة يابنتى ،انا مامة نيرمين ،،
جودى ... ازى حضرتك ، انا لسه سايبة نيرمين من ٣ساعات ،،
والدة نيرمين ....
ايوة عرفت ،،الممرضة قالتلى ،واديتنى رقم التليفون اللى انتى سيبتيه معاها عشان تديهونى لما اوصل
جودى ...
انا متأسفة كان لازم امشى ،، وقولت اسيب رقم فونى عشان لو نيرمين طلبت حاجة
احنا كنا صحاب بردوا
والدة نيرمين بحزن ... كنتوا !! على فكرة نيرمين حكتلى على كل حاجة ،، هى ندمانة اووى
جودى بدموع ...
خلاص يا طنط مابقاش ينفع الندم ،،اميرة ومشيت ،،
خطفت نيرمين الهاتف من والدتها برغم من تعبها ،،
وتحدثت ببكاء
ايوة يا جودى ،، من ساعة ما سيبتينى وانا هموت من عذاب الضمير ،، مش عارفة عملت ده كله ازاى ،،
جودى بهتاف غاضب ....
مين اللى جت خدت اميرة يا نيرمين ؟؟
نيرمين بنبرة منكسرة ...
مامتها،،
جودى بذهول .... مامتها!! انتى اللى جبتيها ؟
نيرمين بنفى ....
لاء والله العظيم ،، انا لقيتها جاية تسأل عليها فى السكن ،،
بس عشان اكون معترفة بغلطى بالكامل ،، انا قولتلها انها اشتغلت عند جدتك وبعد كدا اشتغلت عند خطيب نادين
ادهم المهدى وعايشة فى بيته
اغمضت جودى عينيها بغضب وهتفت بعنف
فضلتى لاخر لحظة حقيرة معاها ،، وانا كنت زيك بردوا
احنا لازم نصلح غلطنا بأسرع وقت ، لو فعلا ندمانة ساعدينى
نيرمين بلهفة ...
قوليلى اعمل ايه وانا انفذه فوراّ من غير تفكير
جودى بسخرية ...
دلوقتى دماغك وقفت عن التفكير !!! اشمعنى بتعرفى تخططى فى الشر بس
نيرمين بحسرة .... انا هصلح غلطى يا جودى وهتشوفى
المهم دلوقتى لازم نعرف عنوان اميرة فى الشرقية

فكرت جودى وقالت مسرعة ....
الباااااسبورر ،، اكيد عنوان اميرة فيه ،، بس مش هيخلص الا بعد بكرا
نيرمين بعدم فهم .. باسبور ايه ؟؟
نهت جودى الموضوع وقالت ...
مش وقته ،،تعرفى حد يعرف عنوان اميرة فى الشرقية ،،
نيرمين بسرعة ...
ايوة ، نورا
ضرب جودى على جبينها وهى تستغبى نفسها ،،
ازاى ماجتش فى بالى ،،
حاولى توصلى لنورا وتاخدى منها عنوان اميرة بأسرع وقت

نيرمين بتأكيد .... هروح النهاردة ،، لاء ،،هروح دلوقتى
جودى ... دلوقتى ايه ،، انتى لسه تعبانة ،،
نيرمين بقوة ...
هفضل تعبانة طول مانا ضميرى بيوجعنى كدا ،،، لو بمووت
هروحلها يعنى هروحلها ،،
قفلت الخط وهى تصمم على الخروج ،، نهضت من سريرها
وقالت والدتها متفاجئة
هتروحى فين دلوقتى يابنتى ؟؟
نيرمين وهى ترتدى ملابس اتت بهم والدتها ،،، وتعدل من هندامها ،، وقالت
ماتمنعنيش دلوقتى يا ماما ،،انتى مامنعتنيش فى الغلط ، يبقى ماتمنعنيش فى الصح
والدتها ... هاجى معاكى مش هسيبك لواحدك
نيرمين بابتسامة ،وتقترب من والدتها واخذتها بين ذراعيها
وقالت ....
اول مرة احس انك جانبى
والدتها وهى تمسح دموعها .... وهفضل جانبك على طول ،، ومش هبعد عنك تانى ابداا ،، كفاية العمر اللى عدى
نيرمين ....
انا بحبك اووى يا ماما ،، ماتسبينيش تانى
والدتها بتأكيد ...
عمرى ما هعمل كدا تانى
بس انتى هتروحى فين بالضبط ؟؟
نيرمين وهى تنتهى من ارتداء ملابسها ،،،
هروح لنورا ،، مع انى هيبقى شكلى وحش ،لانها متجوزة بقالها يومين وهتسافر شهر العسل بكرا ،،بس ماعنديش حل تانى
والدتها .....
طب ما تتصلى بيها اسهل
نيرمين ... الحيوانة اللى اسمها ليلى اتصلت بيها امبارح تباركلها ،،لقت فونها مقفول وبعدين الكلام مش هينفع فى التليفون
والدتها ....
طب وهتعملى ايه مع ليلى ؟
نيرمين .....
منها لله ، ده عقابى على اللى عملته ياماما ،، وهى ربنا هيعاقبها ،، ولما الدكتور سألنى قولتله انى وقعت اتخبط جامد وهى كانت بتجرى تجبلى دكتور ،،
والدتها ... منها لله ،حسبى الله ونعم الوكيل
نيرمين ...
يلا يا ماما عشان اعرف اتصرف باسرع وقت
والدتها .....يلا يابنتى
.................................
تمددت جودى على سريرها وقلبها متألم من فراق احب الناس اليها ،،معتز واميرة
رن هاتفها ،، اخذته بضيق وانتفضت وهى تنظر لرقم معتز
جودى بلهفة ..الو
معتز بحيرة ولجلجة بصوته ...
ايوة ،، انتى كويسة ؟؟
جودى بدموع وابتسامة وحب ...
لا مش كويسة يا معتز ،، هبقى كويسة ازاى وانت زعلان منى
معتز بتنهيدة وحزن ...
انا بتصل بيكى دلوقتى عشان موضوع ادهم ،،
احنا لازم نساعدهم يرجعوا لبعض ،، مش عايز اشوفه بالحالة دى
جودى بعتاب وبكاء .... وقادر تشوفنى بالحالة دى يا معتز
بلع ريقه وبداخله يحارب نفسه ...
انا ساعدتك وخلصتى من خوفك من الحيوان القذر اللى كنتى بتحبيه قبلى
نفت جودى وهتفت بحدة
ماحبيتهوووووش ،، والله العظيم كان مراهقة او مش عارفة
بس ماكنش حب
معتز
معتز..... نعم
جودى بقوة ... معتز انا بحبك انت ،،
قطب جبينه واغمض عينيه بألم .. وصاح
ماتحاوليش ،،مش هتعرفى ترجعينى زى الاول ،،انتى جرحتينى ،ووجعتينى اووى
جودى ببكاء حاد ....
عارفة انى غلطت ،وبعترف بغلطتى ،، بس والله العظيم
ماكنت هسمحله يقربلى ابدااا ،،هو خدرنى يامعتز ،،
لو عارف انى هتنازل عن نفسى بسهولة ماكنش خدرنى
هتف بها بحدة وغضب ،،وقال
ماتبطلى بقى استفزاز فيا ،، مش طايق اسمع كلامك ده
كل ما بتخيل ان حد قربلك بتجن
جودى بحسرة ....
هو ما عمليش حاجة يا معتز ،انا زى مانا ،،
معتز وهو يصيح ...
هو مش فوقتى لقيتى نفسك تقريباّ عريانة ،، مين اللى عمل كدا ،،حتى لو انتى زى مانتى ،، بس مش قادر اتخيللك فى الموقف ده ،، مش قادر اتخيل انه ...
قاطعته جودى ببكاء ....
ارحم نفسك بقى يامعتز وارحمنى ،،ارجوك
معتز ....
المهم دلوقتى ،،هنعمل ايه عشان ادهم واميرة ؟
سكتت جودى ولم ترد
ثم قالت
انا بحاول اعرف عنوان اميرة فى الشرقية ،، وهروحلها
معتز ....
هى سافرت لاهلها ؟؟
جودى ... اكيد ،، اومال هتروح فين يعنى ،، لو عرفت العنزان
هروحلها على طول
معتز بحدة .....
هتسافرى لوحدك ؟؟
ابتسمت رغما عنها بأمل ....
مش عارفة لسه ؟؟
سمعت تنهيدته عبر الهاتف ،، تنهيدة جددت بعض الامل بداخلها ...
قال بانزعاج ....
لو كدا هسافر معاكى ،مش هسيبك تسافرى لواحدك
قالت تستفزه ...
بصفتك ايه يامعتز ، انت مش نهيت الخطوبة
معتز بضيق ....
دبلتك لسه فى ايدك اعتبريها لسه ما انتهتش
ابتسمت جودى ابتسامة واسعة ،،وقالت
بس بردوا ماينفعش اسافر معاك ،
معتز بمقت ...
ممكن والدتك تيجى معاكى ،،او اخوكى ،او اى حد
قاطعته بابتسامة ....
خلاص خلاص ،انا هتصرف
معتز ..... خلاص اتفقنا ،، مع السلامة
جودى ... مع السلامة
قفلت الخط وهى تحمد ربها انه استجاب لدعائها ،، وقبل توبتها ....
بعد ان قفل الخط ،، واطمئن عليها فمنذ ان تركته وهى تركض
وهو قلق عليها بشدة ،، وقال بخفوت
يارب ماتكون كشفتنى ،انا كنت عايز اطمن عليها 😢
..........................................
نهض وهو ينتفض من نومه ،، غفى رغما عنه ،، واستيقظ على كابوس ،،
رأئها تنادى عليه وتستغيث ،، وهو يحاول الاقتراب ولم يستطع ،،
رمى رأسه بين يديه بشكل مهموم ،، ودق قلبه بقلق ،،
زاده خوف ،،
دقت سعاد على باب غرفته بهدوء ،،، ودخلت ،،
كويس انك صاحى ،، معتز اتصل من ٥ دقايق ،، وقالى
ان اميرة عند اهلها ،،
رفع رأسه بوجه مرهق ،، وعيون محمرة وشعر اشعث ،،
وقال ...
عارف
تعجبت سعاد منه ،،وهتفت
عرفت منين
رد ادهم بحزن ....
عرفت من واحد ان اتحجز تذكرة قطر بأسمها للشرقية وبأسم والدتها وحد من قرايبها تقربباّ
سعاد بأستغراب
طب وهتسيبها كدا ؟؟
ادهم بعيون اثقلها الحزن والهم ...مش هسيبها ،، بس هديها وقت ترتاح وتفكر بهدوء
سعاد ....
هتسيب جرحها يبرد بس عشامها فيك انك سيبتها فى اكتر وقت محتجالك فيه هيبرد بردوا ،،
انا واحدة واقدر احس بقلبها ،وايه احساسها دلوقتى ،،
انا زهقت رن على تليفونها لكن غير متاح

نهضت وفتح نافذة فرندته ،، والتزم بالصمت ،،سمع نباح ماكس ،،اشتاق له
خرج من غرفته متوجها للجنينة ،،
دخل لغرفة ماكس ،، ووقف الكلب له وتحرك نحوه بتعب
اخذه ادهم بين ذراعيه بقوة ،،وقال
وحشتنى اووى ،،
ونظر له بقوة وعينيه متألمة ،،قال
اميرة مشيت يا ماكس ،،قلبى بيوجعنى ووحشتنى كانها غايبة بقالها سنين ،، بس هترجع ،لازم ترجع ،
بس هصبر شوية ،، خلاص الوقت جيه ولازم اصفى حساباتى القديمة ،،وبعد كدا
مش هتبعد عن عينى تانى ابدااا ،،
نهض ووقف وهو ينظر بأبتسامة وقوة ارادة ،، ثم خرج
صعد ودخل غرفته ،،
فتح ايميل سرى له ،، وتحدث مع احد رجاله بالخارج
الرجل ... ايوة ياباشا
ادهم .... نفذ
الرجل بضحكة ... عُلم ياباشا ، انا مستنى اللحظة دى من زمان
ماهو ماسبش حد الا واذاه ،،
ادهم ....
بكرا يكون فى السجن
الرجل ....
هى الاوراق دى كلها وهيبقى فى السجن بس ،،ده اعدااام
ادهم بضحكة ساخرة ....
مبروك عليه
الرجل .... طب والحفلة اللى عملهالك؟؟
ادهم ....
هتتعمل وهستلم شريكاته عادى ،، وتبقى الفرحة فرحتين ،،
شريكاته واعدامه
الرجل ....
مش عارف كنت هنتقم منه ازاى من غيرك يا ادهم بيه ،،
بعد ماكان هيودينى فى داهية وانت اللى لحقتنى
ادهم ......
لحقتك عشان عرفت انك برئ ومظلوم ،، وزى المثل ما بيقول
عدو العدو صديق
الرجل .....
تسلم يا ادهم بيه ،، ووقفتك معايا دى مش هنساها ابدا
قفل ادهم الخط وهو ينظر بأنتصار ،، وقال
يااااااه اخيرااا
................................
وصلت نيرمين ووالدتها عند منزل نورا ،، ووصلت للعنوان الذى اعتطته لها نورا قبل ان ترجع بلدتها ،،
شعرت بالحرج وهى تقف امام باب الشقة ،، ولكن دقت بهدوء
ودقت مرة اخرى ،،
فتحت نورا الباب على مهل ووجهها مشرق ،، وابتسمت بسعادة
عندما رأت نيرمين ،، وقطبت حاجبيها عندما لمحت الشاشة على رأس نيرمين وبها بقعة دماء على اطرافها ،،
قالت
نورا ... اتفضلى يا نيرمين ،،اتفضلى يا طنط
قالت نيرمين بخجل ....
الف مبروك يا نورا ،ربنا يسعدك ياارب
والدة نيرمين ... الف مبروك يابنتى
نورا بابتسامة .... الله يبارك فيكوا ،،ايه هتفضلوا واقفين على الباب كدا !!
نيرمين .... لا انا عايزاكى فى حاجة ضرورى وهمشى على طول
شدتها نورا من يدها وصممت على دخولها شقتها هى ووالدتها
جلست نيرمين هى ووالدتها فى صالة الشقة
واحضرت نورا بعض الحلوى والفاكهة والعصائر ،،،
نورا ....
قولى بقى انك مش جاية تباركيلى يا نادلة وجاية لحاجة تانية
نيرمين باحراج ....
انا اسفة يا نورا ،واكيد كنت هاجيلك عشان اباركلك بس كنت مستنية لما ترجعى من شهر العسل ،
نورا بفضول ....
قولى يا نيرمين فى ايه قلقتينى ،،
نظرت والدة نيرمين لابنتها تدعمها ،، ثم بدأت نيرمين فى سرد كل شئ حدث ،،
فغرت نورا فاها بدهشة وصدمة ،،وبان فى عينيها الغضب من نيرمين ،،ثم تحكمت فى اعصابها وقالت
تصدقى لو ماكنتيش فى بيتى و جاية عشان عايزة تصلحى غلطتك ،كان هيبقى ليا تصرف تانى خالص معاكى يا نيرمين
نيرمين بحزن ....
ارجوكى تسامحينى ،انا جيالك وانا كلى ندم ،، ساعدينى اعرف اصلح غلطتى
نورا بحدة .....
ياريت تعرفى تصلحيها ،،وزعلانة من اميرة انها خبت عليا ده كله ،،
ثم نظرت بحدة امامها وقالت ،،
بقى كدا يا اميرة ! لما اشوفك
نيرمين بدفاع ...
اكيد ماكنتش عايزة تقلقك ،،
نورا وهى تنهض واتت بقلم وورقة ،،وكتبت عنوان اميرة
واعتطته لنيرمين ،،،وقالت
لولا ان والدتك معاكى يا نيرمين ماكنتش صدقتك ،،
والدة نيرمين .....
بنتى معترفة بغلطتها وهتصلحه بأذن الله
نورا ....
ياريت يا طنط ..وانتى يا نيرمين انا هفتح فونى وهفضل معاكى على اتصال عشان اطمن ،،واول ما توصلى هناك كلمينى
نهضت نيرمين هى ووالدتها ،، وقالت
انا متشكرة اوى يا نورا ، واوعدك انى مش هاجى من عند اميرة غير وانا مصلحه كل ده ،،
نورا بتفهم ....
ياااارب ،،اميرة ماتستهلش كل اللى حصلها ده
نيرمين بحسرة ...
عارفة ،، وان شاء الله ربنا هيجبر بخاطرى وخاطرها،،
نورا ....
ان شاء الله
ثم ودعت نيرمين ووالدتها نورا وذهبوا ،،
قفلت نورا باب شقتها وهى تتنهد بضيق مما حدث لصديقتها
وهى لم تعلم به ،،
اتى تامر زوجها من الداخل ،،وقال
انا سمعت كل حاجة ،،لا حول ولا قوة الا بالله
نظرت له نورا بضيق وقالت
رغم انى زعلانة منها بس زعلانة اكتر عليها ،،اوتجعت اووى يا حبيبتى 😢
تامر بحدة .....
فى عروسة متعكنن عليها كدا ،،اضحكى يابت 😂
نظرت له نورا بتقطيبة، واستمرت على تعابير وجهها
😒😒😒😢
تامر .....
هضرب كف بوابين لو ما فردتيش وشك 😡😁
نورا ....... تضرب مين يا عم 😏
تامر ..... مش مصدقة ،
وكاد ان يرفع يده بمزاح ، وضعت نورا يدها على وجهها وصاحت
عينى 😵😵 عينى 😵 الحقونى ياااناااس
ثم قالت بهدوء ... بيضربنى 😊
..................................
فى محافظة الشرقية
دق الباب وفتحت خديجة الباب ،، لمحمود
خديجة ... اتفضل يابنى
محمود ... ازيك يا مرات عمى ، حمد الله على سلامتكوا
خديجة ... الله يسلمك
دخل محمود وجلس على احد الارائك ،، وجلست خديجة امامه
على اريكة اخرى
قالت ....
هقوم اعملك حاجة تشربها ،،لا هحضرلك الغداء ،لسه مخلصاه
محمود باعتراض ....
لا انا اتغديت فى الشغل ،ماتتعبيش نفسك ،،
جلست خديجة مع اصراره بالاعتراض وقالت
بص يابنى ،،انا هتكلم على طول ،، انت عارف انى بعتبرك ابنى اللى مخلفتهوش ،، لانك عامل زى عمك الله يرحمه
محمود متذكرا عمه وقال بضيق
الله يرحمه
تابعت سعاد حديثها ....
الكلام اللى هقولهولك دلوقتى مش عايزة مخلوق يعرفه ،، غيرى انا وانت وبس
محمود بقلق ....اكيد يا مرات عمى ،،بس انتى قلقتينى
خديجة ....
هحكيلك كل حاجة ،، وهقولك قرارى كمان ،،
...............

كانت تغمض عينيها وتشعر انها بعالم اخر ،،احقا هى فى بيتها
بهذا الحزن ،،كيف اتت ؟؟ وكأن ما حدث منذ ساعات كالكابوس ،، لم تكتشف الا الان انها ستفتقده بهذه الطريقة
ما حاله الان؟ ،،ماذا يفعل ؟
استراح ام موجوع مثلها ،،
تكاثرت الاسئلة بعقلها بطريقة ارهقتها ،،
حقاّ قالت له لا تبحث عنى ،،لكن فى قرارة نفسها تتمنى ذلك
هل سيتركها ام يحارب لأجلها ،،
دعت ربها ان يريح قلبها اما ان تقترب وتفرح او تنساه وتبتعد
لكن هذا الوضع مؤلم كثيراّ ،،،
...........
فى هذه اللحظة ،كان ينظر للطريق بغرفته ،،،
و بداخله يتحدث بعشق
حبيبتى ،،
افتقدك كثيراّ ،،حد الجنون ،، اتمنى ان اراكى الان ،،كثيراّ
لتنطفئ نيران الفراق بداخلى ،، ويطفو عشقى وحنينى
ويغرقك بى ثانية ،،يقربك ،، يجعلنا كياناً واحد لا يتجزء ابدا
بات الفراق حتى لو لقليل يمزقنى ،،
يؤلمنى بشدة ،، قربك اصبح هاجسى ،،وستقتربى
كأنك امى ،، تائه من دونك حبيبتى ،،
حتى عيناى تعشقك ،، تنتظر مرأكى ،، تنتظر بلهفة وحنين
لا تكونى ألم السنين ،،يكفينى الم ،،
اخذ من روحى شبابها وضحكات الصبا ،، واتيت به انتى
عودى إلى،،، حتى اشعر برعشة قلبى مجدداً ،،
احبك اميرتى 💗
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث عشر من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم


تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة